الفصل الثاني

2194 Words
. . ماذا ' نطقت بها ليز وهيا وقلبها يكاد يخرج من مكانه ...هل ماسمعته صحيح ...هل قال زوجته ..ايقصدني انا ام ماذا لتتحدث دون وعي منها قائله : جاك ماذا تقصد بما قلته ؟. جاك بهدوء : اقصد انني اريد ان اتزوجك ليزا فهل تقبلين . ليزا بحزن : جاك ارجوك قلبي لا يحتمل مثل هذا المزاح انا ...... ليقاطعها جاك قائلا : ومن اخبركي انني امزح معك ...انا لا امزح ليزا ...انا حثا اريد ان اتزوجك ..اريدك لي ....ليزا منذ ان رايتك اول مره وانا لا اتستطيع ان اتوقف عن التفكير بكي ..ارجوكي عزيزتي ان تقبلي..اعدك انني ساجعلكي ملكه ...ستعيشين معي اجمل ايام حياتك ساعوضكي عن كل مافاتك ....فقط اقبلي ان تتزوجيني . لتبكي ليزا من فرط سعادتها ثم توما براسها وكانه يراها ليتحدث جاك قائلا يحزن : حسنا صغيرتي ...اعدك ان لا ازعجك بعد الان وان ابتعد عن طريقك الي الابد...اعدك الا تريني ابدا بعد الان و.... ليزا ببكاء :يكفي عزيزي من اخبرك انني لا أوافق....انا فقط...فقط لا اصدق انك تريد ان تتزوجني ...انا ايضا معجبه بك منذ اول مره رأيتك بها ....انا ايضا اكن لك المشاعر جاك ....احبك يارجل ...احبك . جاك بخبث : وانا ايضا احبك صغيرتي . اذا غدا سوف اتي لاخذكي الي الكنيسه لاتم زواجي بكي .لن نعلن الخبر بسرعه فانتي تعرفي مكانتي ولا يمكن ان اتي في يوم وليله اخبرهم بقرار زواجي لذلك سوف نتزوج وبعد شهر نعلن زواجنا ما رايك حبيبتي . لت**ت ليزا قليلا تفكر لكن حلمها ان تصبح غنيه قد غطي كل الاحتمالات لذلك قررت ان توافق وتترك الشك الي وقته ... لتتحدث بتردد قائله: حسنا جاك انا اوافق علي ماتقول غدا ستجدني في انتظارك عزيزي الي اللقاء جاك بابتسامه منتصره : الي اللقاء عزيزتي ...احبك وانا ايضا احبك . نطقت بها ليزا ثم ارتمت علي سريرها تدعو الله ان يتم هذا الموضوع علي خير . ************************** مارتن بتخمين: وافقت اليس كذالك . جاك بابتسامه : تلك الغ*يه تظن انني احببتها من اول نظره ..كم هيا سازجه ،غ*يه ،محبه للمال ..اتوق لرؤيه وجهها عندما تعلم بما نخططه لها ....ااااه غ*يه ..غ*يه جدا وساذجه.. جون : انت تتوق لرؤيه وجهها وقتها وانا اتوق لرؤيه وجهها عندما امتلكها انا ايضا اظن انها ستكون فريسه سهله جدا ...هذه الفتاه فرصه ويجب ان نقتنصها. مارتن : انا ايضا اوافقك الراي جون ...انا ايضا اتوق لها هذه الفتاه ...كما هيا جميله وناعمه ...اااخ لو انها امامي كنت .... جاك : فالنترك هذه الامور الي وقتها مارتن . ليوما له مارتن ثم ينهض قائلا: حسنا كما تريد فالنتركه حاليا حتي ياتي وقته. ************************** تجلس ميرا بجانب مارك باحدي المطاعم المتواضعه لتتحدث قائله بينما تنظر له : حسنا مارك ...كيف ستكون حياتنا ..هل تحدثني قليلا عنها. مارك بابتسامه : حسنا حبيبتي انظري ...انا لدي بيت صغير ورثته عن والدي لديه حديقه صغيره ايضا...سوف احدده علي قد امكانياتي ثم اعيد تغير بعض العفش حتي يكون علي قد يستحق ان تسكني فيه ايتها الجميله ومعي بعض اللموال كنت قد ادخرتها حتي يكون لي مشروع خاص بي فانا افكر ان يكون لي عربه لبيع الاطعمه السريعه ...وفقط فما رايك هل يمكن ان تعيشي معي مثل هذه الحياه ام انكي تتطلعي لاعلي من هذا. لتبتسم له ميرا بحب قائله : انا اتطلع لاقل من هذا ...عزيزي هذا اكثر من كافي بالنسبه لي ...امابخصوص مشروعك فانا معك ساساعدك بكل ما لدي من مال وجهد وكل شئ فنحن سنصبح ....واحد اليس كذلك عزيزي . ليبتسم لها مارك ثم يمسك بيدها ويقبلها قائلا: كيف لكي ان تسالي مثل هذا السؤال حبيبتي ...هل تعلمي باني قد همتي بكي عشقا منذ ان رايتك اول مره عندما تعينت في هذا الفندق ...لكن لم اكن املك الجرأه للحديث معكي ...فانتي كنتي حلم بعيد المنال ميرا. لتبتسم له ميرا قائله: وانا ايضا كنت اجذب اليك في بعض الاحيان لكن تجاهلك لي كان يجعلني أفكر في هذا الامر كثيرا ... ليضحك مارك ثم يجزبها من يديها قائلا : اتحبي البوظه؟ ميرا بابتسامه: نعم احبها كثيرا . ليمسك مارك بيدها ويقبلها وهو ينظر في عينيها ثم يجري وهيا تجري وراءه الي انو وجدوا بائع بوظا ...فابتاع مارك لهم اثنين ثم تكملو تجولهما ليتساءل مارك قائلا : اذا ميرا كيف هيا حياتك مع ليزا اري انها فتاه متطلعه كثيرا واظن تن هذا سوف يجلب لها الكثير من المشاكل. ميرا بحزن فهيا ايضا تحزنها افعال صديقتها لترد قائله: انا ايضا حزينه لاجلها فهيا رغم كل شئ طيبه القلب وسازجه جدا ....لكني لا اعرف كيف ابعدها عن هذا الطريق انا حزينه جدا لاجلها ...لقد نشانا في دارٍللايتام كل منا تطلع الي ان يكون لديه اب لكن ليس بيدنا حيله فلقد قضينا اغلب عمرنا فيها واجهتنا كثير من المشاكل واستطعنا تجاوزها سويا لكن الان هيا لن يعجبها الطريق الذي اخترته ...لذلك ارجوا الا تكون عقبه في طريقنا فانا لن استطيع ان اكثر بخاطرها مهما حدث فهيا رفيقتي الوحيده وانت تعلم ذلك ...اليس كذلك . مارك بجديه: لا تقلقي عزيزتي ..فانا متاكد من انكي لن تهوني عليا هيا لن تهدم سعادتكي بيديها ....هيا ايضا تحبك كثير ميرا انا واثق من هذا . لتبتسم له ميرا وتوما براسها ثم تذهب معه مقرره الحديث مع ليزا اليوم . ************************اما في مكان اخر يجلس رجل كبير في السن يبدو في بدايه الستينيات وبجانبه زوجته ليتحدث بهدوء قائلا : لقد وجدتها اخير صوفي ...ابنتنا ليزا انا قد وجدتها . صوفي بسعاده بالغه: حقا ...حقا ما تقوله ادم ...اذا هيا خذني اليها الان ....هيا انهض . جورج بحزن : ليس الان صوفي ...امهيليني شهرا اكون قد انهيت كل منافسيني فهم مان ان يشتموا انني قد وحدت ابنتي حتي يقتلوها في ارضها لذلك من الجيد ان نتركها قليلا حتي انهي جميع اعدائي ...والي هذا الوقت يجب الا يعلم احد باني قد وجدتها ...هل هذا واضح ماري ..ام اعيد كلامي مره اخري . صوفي بحزن شديد: واضح ادم...كم اتمني ان اراها الان واضمها الي ص*ري....انا لم استطع ان اضمها كثيرا جورج لقد اختطفوها وهيا في سن الثالثه ....هل تذكر انني كدت ان اجن حينها ...لا اعلم كيف طاوعهم قلبهم ليفرقوا طفله عن والدتها بهذه الطريقه. ادم بحزن شديد: الا تعلمي ان هذه هيا حياتنا صوفي ..كم فرقت اطفال ويتمت اخرون ...كم طفل قتل بسببي وقد جازاني الرب بان ابعد ابنتي عني طوال تلك السنوات ....لقد حرمني منها كما حرمت غيري من ابنائهم كما انا حقير ونذل ماري ...انا حقا امقت حياتي ...امقتها بشده. لتبكي ضوفي وادم علي ضياع صغيرتهم منهم كل هذه السنوات وعندما وجدوها لا يستطيعون اخذها بين احضانهم الي الان . ************************** تعود ميرا الي المنزل لتجد السكون يعم ارجاء البيت الا من نور خافت بجوار سرير ليزا لتهم ان تذهب ليوقفها صوت ليظا الهادئ : هل استمتعتي بموعدكي ام انه لم يكن كما يجب . لتبتسم ميرا ثم تلتفت اليها قائله: لقد استمتعت كثيرا عزيزتي حتي انه قد طلب مني الزواج وانا قد وافقت وقررنا ان تنزوج بعد شهر من الان ليزاا.............. ياترا ليزا رد فعلها هيبقي ايه علي كلام ميرا وادم هيبقي دوره ايه في الروايه بما انه زعيم عصابه..اي رجل من رجال المافيا نظرت ليزا الي ميرا بدهشه قائله: عن ماذا تتحدثين ميرا اجننتي ام ماذا ...مارك..تريدين ان تتزوجي مارك ذلك الغ*ي الفقير كيف تفكرين انتي ..نريد ان نخرج من هذا المستنقع وانتي تصرين علي دفننا في مره اخري واخري ..كيف لكي ان تفعلي هذا. كانت ميرا تنظر اليها بضيق من طريقه حديثها فهيا اصبت تحلم بالغني بطريقه كبيره حتي انها يمكن ان تؤذي نفسها بشده بسببه لتجلس ميرا بالقرب منها قائله بهدوء : اولا ..لا يمكنكي الحديث عن مارك بهذه الطريقه فكما اخبرتك انه سيكون زوجي ..انتي تعلمي انني لا يفرق معي المال ابدا ..لا اسعي لاكون غنيه او سيده قصر ..كل مااريده ان ارتاح في بيت مع زوج يحبني لنفسي واحبه لشخصه وليس لماله هل فهمتي ليزا ..انا ابدا لا اسعي للمال ،فالسعي وراءه لا يجلب الا الالم انا اعمل لاعيش حياه كريمه ،ومارك سيوفر لي هذه الحياه فعو كما تعلمين ورث بيت عن والديه ومعه بعض المال المودخر يكفي ان نبدا به حياتنا . لتنظر لها ليزا قائله: لكي مطلق الحريه في ان تفعلي ماتريدين ميرا ،لكنني لن افعل مثلك ساتزوج من رجل غني واعيش في وسط غني ،ارتدي اغلي الماركات ،واحدث السيارات وانتي فالتظلي كما انتي . لتهز ميرا راسها بقله حيله قائله بينما تنهض من مكانها: واين ستجدي فارس الاحلام هذا ..هااه اين سوف تجديه اخبريني. لتضحك ليزا بكل صوتها قائله: الم اخبركي لقد تقدم جاك لحطبتي وهو يريد الزواج مني في اسرع وقت وانا اخبرته بموافقتي . لتنظر اليها ميرا بصدمه قائله: ماالذي تقوليه ايتها الغ*يه عن ماذا وافقتي ..هل وافقتي ان تتزوجي هذا الرجل الذي لانعلم عنه شئ كيف لكي ان تفعلي هذا احدث لعقلكي شئ ام ماذا. ليزا ببرود : لا لم يحدث لعقلي شئ فقط اغتنم الفرصه عزيزتي فهذه الفرص لا تطرق بابك الا مره واحده اما ان اغتنمها اوتضيع علي هل فهمتي ياصاحبه العقل السميك. لتقترب منها ميرا ممسكه بكتفيها قائله: عزيزتي ..انا لست بصاحبه عقل سميك انا فقط انظر للامر بواقعيه لا يجب ان ننظر للاعلي كثيرا حتي لاي**ر عنقنا انا انصحكي حبيبتي ..ارجوكي فكري في الامر لاتوافقي نحن لانعرف هذا الشخص ولا نعرف نواياه . لتخز ليزا راسها بنفي قائله: لا لن افكر لقد فكرت وقررت سوف نتزوج في اقرب فرصه جهزي نفسك فسوف ياتي ليصتحبني الي الكنيسه لكي نتزوج في الغد فهو يبدوا ان لديه الكثير من الاعمال لتجحظ عينا ميرا بقوه قائلا: ماذا!!!!! هل تخبريني بانك ستتزوجين غدا هذا لا يمكن ...انتي ترمين بنفسكي في النار عزيزتي ..ارجوكي لاتفعلي ،لااشعر بالارتياح. ليزا بهدوء : لماذا لاتشعرين بالراحه ...هو وسيم وغني وكان يمكنه ان يواعدني دون زواج لكنه اختار الطريق الصحيح ..اذا هو لايعيبه شئ .لماذا انتي معترضه اذا. انهت ليزا كلامها بصراخ لتبتعد عندها ميرا رافعه يديها باستسلام قائلا:حسناً ...حسناً...لكي هذا انا لن اتدخل بعد الان في شؤنك فالتفعلي ماشئتي انا حقا قد سأمت من تفكيرك هذا ...سوف ادعدك الان واذهب ولكي عقل في راسك فالتفعلي به ماشأتي . لتمسك ليزا بيدها قائله بغضب جم : الان تستسلمي وتذهبي ...تريدين تركي ...اذا لكي هذا من الان ومن هذه اللحظه انتي لم تعودي صديقتي ميرا ..انا ساذهب غدا واقطع كل صلاتي بكي ...لا اريد ان اراكي مره اخري . انهت ليزا كلامها بدفعهوفي ص*ر ميرا حتي تخلخل توازنها وكادت ان تقع لتنظر لها ميرا بحزن ثم مالبثت ان نزلت دموعها علي خديها لتجري من امامها بسرعه محاوله السيطره علي دموعها لترتمي ليزا وتبكي بقوه فهيا لاتستطيع الاستغناء عنها فهيا صديقتها واختها وعائلتها الوحيده ..هيا من نشات في كنفها وتحت رعايتها دائما ماتهتم بها لاتعلم اذا كان ما تفعله صحيح ام لا ولكن عقلها يخبرها بانها علي الطريق الصحيح طريق الثراء اذا فاليذهب الجميع الي الجحيم يجب ان تصل الي غايتها وكفي . هاتف جاك ليزا وظل وقا طويل يخبرها عن خطته لقضاء شهر عسلهم في فيلته بالقري من الساحل وسوف يقضوا غيها شهرا كاملا إلا ان تملهيا وتطلب الرجوع ...ظل يخبرها عن هداياه التي طلب جلبها من باريس خصيصا لها ...كان جاك يحاول جاهدا ان يلجم تفكيرها حتي لاترجع في قرارها ابدا فهو بالنسبه لها الاوزه التي ستبيض لها كل يوم بيضه من ذهب انهت ليزا مكالمتها ونامت بسعاده تحلم بما سيجلبه لها جاك متناسيه ميرا وحديثها وكل شئ ..الان جاك هو مايشغل تفكيرها ..جاك وفقط ،اذا فاليذهب الجميع الي الجحيم.. **************************** انهي جاك اتصاله ونظر الي صديقيه اللذان يجل**ن بالقرب منه ليضع هاتفه ويضحك ضحكه صاخبه فكم هيا ساذجه تلك الفتاه حتي تظن بان جاك مورجان سيتزوج من فتاه يتيمه متسوله في وجهت نظره وتصبح زوجته امام المجتمع ..كم هيا سازجه وغ*يه مارتن : تلك الفتاه ...انا حقا اكاد اموت شوقا لها جون بابتسامه : وانا ايضا ..لكن ماذا ستفعل بها جاك بعد ان ننتهي منها . ليبتسم جاك بخبث قائلا: لا شئ سنرميها كغيرها هيا لن تستطيع ان تتحدث ابدا ...ربنا تاخذ بعض المال وتظل معنا تمتعنا وفقط،او ربما نقتلها كما فعلنا مع جوليا سابقا . ليضحكوا جمعا ليتحدث جون قائلا: لا يارجل هذه الفتاه قاتنه بشده ع** جوليا من راي ان نحتبسها في قبونا وتكون لنا دائما متي شئنا..الا تظن ذلك مارتن ليبتسم مارتن قائلا: ولما نحتبسها هل انتهت الفتيات من المدينه انت تعلم انها تعج بهم الشئ الوحيد الجذاب بها انها لازالت عذراء غير ذلك فهيا مثل اي فتاه جميعهم يستحقوا القتل . ليضحك جاك قائلا: مع من تتحدث يارجل تتحدث مع مارتن وانت تعلم ان النساء ما هيا الا سلعه بالنسبه له يبدوا اننا سنستمتع كثيرا ******************** في مكان اخر يجلس رجل يبدوا في نهايه الاربعينيات في مكتب فخم يبدوا عليه الثراء الفاحش جسده رياضي مفتول العضلات لا يظهر عليه السن رغم وجود الكثير والكثير من الشعيرات البيضاء براسه يدعي ادم مارشل يتطلع الي الرجل الواقف امامه محني راسه ليتحدث قائلا: ماذا فعلت مات هل وجدتهاوام لا . مات بجديه : لقد بحثنا عنها سيدي في كل مكان لكننا لم نجدها ..انا اسف سيدي وكان الارض قد شقت وابتلعتهم سيدي ...انا بحثت عنهم في كل مكان لكنني لم اجدها ..لقد اخبرت اكبر محقق ليعثر عليها فقد انتقلت حديثا من مدينه هاواوي ..لكننا لم نعلم بعد الي اي مدينه قد ذهبت فقد كانوا ملاحقون من اصحاب الديون ...لكن لاتقلق سيدي ..فمعها صديقتها ميرا ويبدوا انها فتاه صالحه . لينظر اليه ادم قائلا: تصرف مات اريد ان اعرف اين هيا ابنتي والا احرقت امريكا باكملها ..هل هذا واضح . ليوما له مات بطاعه ثم يخرج من مكتبه لتقا**ه سيده جميله فينحني لها براسه ثم يبتعد دخلت تلك السيده الي مكتب ادم لتجده يضع يده علي وجهه ينظر للاسفل بحزن لتقترب منه وتمسك بيده ينظر لها ادم بحزن قائلا : لم اجدها ...لم احد ابنتنا صوفي ...لا اعلم كيف اعيش بعد ان علمت انها لازالت حيه لتنحني صوفي بالقرب منه ثم تمسك بيده مقبله اياها وعيناها لاتتوقف عن ذرف الدموع لتتحدث قائله: سنجدها ادم ..انا اشعر بذلك سنجدها حتما ..ابنتنا ستكون بخير طالما انه لا يعلم احد بانها حيا ...انا علي يقين بانها ستكون بخير .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD