?الحلقة الثانية ?

2996 Words
و بعد مرور بعض الوقت كان الطبيب بجانب فريدة يكشف عليها ، و هو يقول لأمير أنها تحسنت عن آخر مرة رأها و فحصها بها و بدء يغير لها انواع العلاج و مرات أخذها له دخلت ريحان الغرفة و هي صامتة تراقب وضعهم ، نظر أمير نحوها معتقدا أنها تريد شيء لأنها لا تخرج وحدها من غرفتها برغبة منها و خاصة ان كان هناك اشخاص اغراب بالقصر . اقتربت ريحان منهم ليتحرك أمير نحوها و هو يقول " هل تريدين شيئاً ؟ " و لكن هزت ريحان رأسها نافية دون كلام ، كانت تنظر نحو الطبيب و بدأت تتكلم مع أمير تريده أن يخبر الطبيب بالتمارين الطبية و لكن أمير قال لها ليس الان ليتفاجأوا بالطبيب قد فهم عليها قائلاً " أي تمارين ؟ " اقتربت من الطبيب و هي تتحدث معه بالانحليزية لتريه على هاتفها أحدث التمارين الطبية التي تساعد فريدة على الحركة و الشفاء ، كان الطبيب يوافق ريحان الرأي و لكنه أراد ان تجلس فريدة بمركز صحى حتى يستطيع تنفيذ التمارين دون إرهاقها بالذهاب و العودة و لكن ريحان أخبرته أنها لديها بعض الخبرة بهذه الأمور . لقد تعلمتها و أخذت فيها دورات تدريبية بمركز طبى كي تساعد خالها المريض على الشفاء و تحسن حالتها كانت تخبر الطبيب أن هناك اختلاف بين الحالتين و أنها ترى بحالة فريدة هانم تحسن يجعلهم يستطيعون الوصول لنتائج جيدة بوقت قليل . كان الطبيب ينظر لريحان مبهور بكم المعلومات التي عندها ،ليقول لأمير " ظننت للحظة أنها طبيبة علاج طبيعي " نظر أمير لريحان مبتسماً و هو يقول " نعم ، هذه هي زوجتي لا تقصر للحظة بمساعدة الغير " استغرب الطبيب من سرعة تأقلم أمير على ريحان و أيضاً بعد اختفاء جميري القريب و لكنه **ت ، و سمح لريحان بممارسة بعض التمارين مع فريدة قبل خروجه . سعدت فريده باهتمام ريحان بها و لكن كان هناك من يغلى من غضبه و غيرته الفارغة ? فلقد أشار إليها أن تأتى و تحرك متوجهاً نحو غرفتهم ، دخل أمير الغرفة و بعده ريحان التي أغلقت الباب و هي تقول " ماذا حدث ؟ كان عليّ أن اكمل لها ما بدأته " ليصرخ أمير بوجهها ? كان غاضباً لا يسمع ما يخرج من فمه كان يقول كلام غير مُرتب و أوامر غريبه من بينها كان يقول " ان لم يسمح لكِ بالكلام لماذا تكلمتِ ؟ " كان يقول لها " لا تتكلمي و لا تفكري و لا تقرري دون اذني ? حتى أن وصل الحال ان لا تتنفسي دون أذني سأفعل ? " و اقترب منها بغضب و عصبيه امسكها بقوه و صدمها على الحائط الجانبي ? و هو يقول لها " انتِ مجبره على تنفيذ ما اطلبه منك ? " كان غاضب زيادة عن الحد حتى أنه بدء يصدم يده بالحائط جانبها ?وباليد الأخرى يصغط بقوه و عصبيه على ذراعها كان يقول صارخاً بوجهها " ستنفذي كلامي دون تراجع ، لا أسمح لكى أن تكرري ما حدث مرة أخرى ? " . كانت ريحان تتألم من قبضة يده بذرعها ، و هي تنظر له خائفة فهي لم تعتاد على هذه الأجواء من قبل ? فهي العزيزة المكرمة الأبية ? كان يقول لها لا اسمح لكِ بخداعي لن اسمح لكِ بخداعي و تحرك ليخرج من الغرفة غاضباً جلست بمكانها أرضا و دموعها تتساقط دون بكاء كانت ألااااااهااااات تخرج منها كالبركان دون صرااااخ كانت الصدمة أقوى منها . حاولت أن تستجمع نفسها كي تستطيع التنفس فلقد بدء ص*رها يضيق لا تستطيع البكاء و الصراخ حتى لا تفقد القدرة على التنفس ? كان أمير يتحرك نحو الصالون بكامل غضبه و قوته و عصبتيه . خرج للبلكون ، و هو يحاول أن يتنفس ? فلقد ضاق ص*ره ? كان يتذكر جميري و أرجون ? و كيف كانوا ي**عوه أمام أعيُنه ? كان يقول لنفسه " لا أسمح بتكرار نفس الخطأ ، لن أسمح بالتكرار " •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. حل الظلام وبدأت الساعات الصعبة على ريحان فهي كل ليله تعيش نفس التوتر و الخوف كانت تدخل بصراع داخلي و خوف مع حلول مساء كل يوم ? كانت ريحان بغرفتها كالمعتاد تحاول أن تحفظ جمل كامله باللغة التركية كانت الوسيلة التي تلجأ إليها ريحان للهروب من الواقع دخل أمير الغرفة دون النظر إليها متوجها نحو غرفته ليبدل ملابسه كانت ريحان بهذا الوقت ترتجف من خوفها و ايضا بعد أفعاله كانت خائفة اكثر لقد رأت منه وجه جديد مخيف ? كانت لا تحرك أعينها عن كتابها تنظر للكتاب و لكنها لا تراه لقد مرت هذه الدقائق عليها كالساعات ? أما أمير خرج من غرفته الداخلية و توجه نحو فراشه صامتا نام عليه وبدء بإغلاق أعينه ? نظرت نحوه لتجده قد أغلق اعينه ليبدئ بالنوم و لكنه على غير العادة ترك الضوء مضيء استغربت لحالته و هدوءه بعد العاصفة ? كانت تنظر له ب**ت و هدوء فلقد شكرت الله فلقد مرت الليلة بسلام لقد هدأ خوف الانتظار الذي كان بداخلها ? اغلقت الكتاب و وضعته جانبا ثم قامت لتخفض الاضاءة و من ثم توجهت للحمام و كان هذا أيضا وسيله للهروب و لكنه كان لقضاء بعض الوقت كي تتأكد من نومه وبعد مرور بعض الوقت خرجت ريحان من الحمام و اتجهت للفراش كي تنام هي أيضا و لكنها كانت تنام متقوقعه داخل نفسها على طرف الفراش لدرجه من يراها ينتظر سقوطها من عليه ? أعطته ظهرها كما هو الحال مع أمير و اغلقت اعينها و لكن عقلها لا ينام فهي من بعد فقدان ابنتها لا تستطيع النوم سوي وقت قليل جدا بالليل ? حتى هذا كانت تحصل عليه بصعوبة ? و كأنها يغشي عليها من إرهاق السهر لساعات قليله و تصحوا من جديد ? اما أمير بهذه الليلة كان حاله لا يختلف عنها كثيرا كان مغلق الأعين و لكنه مستيقظ التفكير غاضباً ثائراً من داخله كانت مشاهد جميري و ارجون أمام اعينه تدور ? كيف كانوا يتحدثون أمامه ، كيف كانوا ي**عونه ، كيف كان يمنعه عن زوجته لكي تكون له أمام عينه ? كانت النار تأكل داخله ، كان يتذكر كلام ريحان مع الطبيب كان لا يستطيع التمييز و التفريق بين الحالتين فلقد أعمت الغيرة اعينه ? فأصبحت تأكل كل ما بداخله من خير و شر ? انتهت ليله صعبه علي الطرفين استمرو بها نائمون مستيقظون كل منهما يغلي على صفيح من النار الهادئة ، لا يتحركون كانوا كالأصنام المتحجرة كل منهم على وضعيته . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. بالصباح كان أمير يحرك رأسه متألما يحاول ان يستيقظ من نومه فتح عينه بصعوبة تحرك و جلس على فراشه يبحث عنها بالغرفة و لكنها غير موجوده على خلاف العادة قام بهدوء و توجه للحمام ? كانت ريحان بغرفة فريده هانم تساعدها بالتمارين الطبية و هي مبتسمه بوجهها فهي تعلم أهميه الحالة النفسية لها كانت تعاملها برفق شديد دخل أمير غرفه امه ليجد ريحان تساندها لتجلسها على المقعد الجانبي . كان أمير يقول لهم " صباح الخير " و لكن كان صوته ضعيف نظرت له امه و قالت " ما بك يأبني ؟ " جلس أمير على المقعد بجوار امه قائلا " لا شيء مهم ، ألم برأسي سيزول بعد الفطور " قالت له امه " على الاقل تناول مسكن له كي ترتاح " . و لكن أمير كان يصر انه سيزول و انه بخير و لكنه لا يستطيع إخفاء ألمه فهو يزداد مع الوقت كان يتحدث مع أمه و يطمئن عليها كانت تخبره باعتناء ريحان بها و لكنه لا يتحمل الألم لقد زاد عليه ارجع رأسه للخلف قائلا " أأأه " و ضع يده على جبهته و عينه يحاول ان يهدئ من ألمه ، نظرت له ريحان ب**ت لتتحدث فريده و تقول له " عليك اخذ الدواء يأبني أصبحت كبيرا و لكن مازالت تكره الدواء " ابتسم أمير بسيطا و قال لها " و من قال لكِ انني كبرت " ضحكت فريده قائله " انت محق بهذه انت محق " و **تت لتقول لنفسها " و ان اخفيت عني هذا و لكن لقد **ركِ و عجزكِ الألم يأبني قلبي يرى ما بداخلك ? " تحركت ريحان و اقتربت قليلاً من أمير قائله " هل يمكنني مساعدتك بشيء " رد أميرعليها دون النظر اليها قائلا " شكرا لكِ سأكون بخير " و لكن على غير المنتظر تحركت ريحان و خرجت من الغرفة و تركتهم استغرب أمير من تصرفها و خاصةً أمام امه تعصب من داخله ليزيد هذا من ألم رأسه ? كان يقول بداخله " ماذا كنت تتنظر منها هل تأتي إلى جانبك و تهون عليك ؟ ? نحن نعلم انها لعبه " و كان أمير يقول " أأأه " كان يزيد ألم رأسه مع اقل حركه ? •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. و لكن بعد قليل من الوقت عادت ريحان مره اخرى للغرفة كانت تحمل بيدها صينيه اقتربت و وضعتها على الطاولة بجانب المقاعد ثم أمسكت الماء و العلاج و وجهتهم نحو أمير قائله " هذا سيفيدك " رفض امير و قال " سأخذ خاصتي بعد الفطور " و لكن ريحان قالت له " هذا أيضا مفعوله سريع سيريح من ألم راسك " استغرب أمير من اهتمامها ، نظر لها و هو مازال يتألم كان يريد أن يرفض ، و لكن تدخلت امه بعصبيه قائله " لا تتدلل ، خذ الدواء كي ترتاح سريعاً " نظر أمير لأمه ثم نظر لريحان و بدء يأخذ منها الدواء و الماء و تناولهم هو يتألم و لكن بعدها أعطته ريحان مشروب أعشاب يريح الأعصاب كان يرفض ايضا بالبداية و لكن تدخلت فريدة مره اخرى و أجبرته على شربه . كان أمير بحال يثير الشفقة ، فإنه قضى ليلة مؤلمة يصارع فيها ألم الخيانة و الخذلان ? •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. مر بعض الوقت ، الجميع مازال بغرفة فريدة ، كانوا ينظرون نحو أمير الذى أصبح لا يستطيع إخفاء ألم رأسه ، كان يشتد عليه فلا يستطيع تحريك رأسه و لا عينيه ، لتتحرك ريحان و تقترب منه و هي تقول " دعني أساعدك " و لكنه لم يفهم عليها بالأول ، كانت هي صامتة متوترة ، اقتربت أكثر و مدت يديها نحوه مع نظرات أمير الصادمة لها بدأت تضع يدها على وجهه و امسكت جبهته و بدأت بعمل حركات معينة باتجاهات مختلفة . ( مساج ) كان أمير يستغرب من اهتمامها و قربها منه ، فلقد كانت قريبة منه منحنية عليه دون أن تشعر ، تحرك يدها على جبهته و تسحبها خلف أذنه كررت هذا عددت مرات باهتمام و هدوء مازال ينظر لها و هو يتأملها بقربه بالرغم من ألمه ، كانت ريحان تحاول تخفيف ما به حتى أنها بدأت بعمل مساج على الرقبة و الأكتاف ، كانت تحاول أن تهدئ من ضغطه و ألمه و قد نجحت مع مرور دقائق قليله . بدء الألم يزول شيئاً فشيء ، و بدء أمير يرتاح من الألم الشديد إلا شيء بسيط . انتهت ريحان و تحركت للخلف قليلاً ، كانت تقول له " هل انت أفضل الآن ؟ " . بدء بتحريك رأسه قليلاً ، ليهز رأسه و هو يقول لها " أفضل الآن ، شكراً لكِ " . كان ينظر لها و لعيونها بال**ت ، فلأول مرة يشعر بأحد يهتم به خلاف أمه قاطعت فريدة حالة ال**ت قائلة " و أنا يا ابنتي ، افعلي لي أيضاً ? ، رقبتي و أكتافي حتى أرتاح مثله ? " ابتسم أمير و قال " هل يوجد هنا من يغير ? ؟ " ابتسمت فريدة و هي تقول " و لما الكذب يا بني ، فيديها كالقطن ، أنها تحمل قلباً أبيض لدرجة أن كل ما تلمسه بيدها يُشفى ? " كان يستمع لأمه و هو ينظر لريحان التي كانت تنظر لأمه مبتسمة و هي لا تفهم حديثهم . حركت فريدة يدها و أشارت لريحان قائلة " تعالى تعالي و أنا أيضاً " و أشارت لرقبتها ، ففهمت عليها ريحان و تحركت نحوها لتفعل لها أيضاً ? و لكن لم يستغرق الأمر كثيراً حتى جاءت إليهم مليكة لتخبرهم أن الفطور جاهز . . تحركوا جميعاً ، كانت ريحان و مليكة يساعدون فريدة على التحرك و السير . . . بينما الجميع كانوا على المائدة صامتين ، بدأت فريدة الكلام . و هي تسأل ريحان عن أهلها " كيف هم ؟ و كيف حالهم ؟ " كانت ريحان قد فهمت عليها و لكن أمير كان يترقب رد ريحان ، لا يعرف بماذا ستجيب و هو قد منعها عنهم بالاتفاقية . و لكن فاجأته ريحان بردها قائلة " الجميع بخير سلمتي كثيراً " كانت هناك بعض الأخطاء بالكلام و لكنه مفهوم الي حد كبير حاولت ريحان تطبيق ما تحفظه عليهم . رن هاتف أمير ، إنه ظافر كان يخبره انه عليه القدوم للمشفى ، هناك بعض الأوراق المستعجلة التي لا تحتمل التأخير بخصوص شحنات أدوية مضاعفة للمرضى . كان يشرح له انه تم اتفق مجلس الإدارة عليها و لكنها متوقفة على إمضاءه رد عليه امير قائلا " لنؤجلها أو أنك تُرسلها لي ، أنا اليوم متعب قليلاً " و لكن رفض ظافر و قال له " الأطفال بحاجة إلى علاجهم و لا يمكننا فقد وقت أكثر " . كان ظافر يضغط عليه كي يأتي إليهم ، و هو يعلم أن دواء أمير بجانب أطفال المركز الذين قاطعهم من يوم الحادث المشؤم ? استسلم أمير بالنهاية و لكنه اشترط على ظافر أنه لن يتأخر ، سيقوم بإمضاء الأوراق و يذهب لأنه غير متاح و متعب . وافق ظافر على هذا و أغلق الهاتف . اخبر امير أمه أنه ذاهب للمشفى و سيعود مجدداً . لتقول له أمه " لتذهب ريحان معك " و لكنه رد سريعاً بالرفض و قال لها " سأعود سريعاً ، لا داعى لقدومها و لكنها أصرت عليه قائلة " أنها لا تخرج نهائياً من وقت قدومها و أيضاً تزوجتم قريباً . عليك ان تجولها قليلا " . **ت أمير أمام أمه لا يريد إحزانها فقد تحسنت حالتها كثيراً بأخر فترة ، فلا يريد أن تعود مرة أخرى و تحزن . نظر أمير نحو ريحان قائلاً " تجهزي سريعاً ، سنخرج بعد قليل " ردت ريحان عليه قائلة " إلى أين ؟ " ليرد عليها و هو يقول " ألم أقل لك سريعاً ؟ " و **ت ثم أكمل قائلاً " سأخبرك على الطريق " نظرت ريحان إليه و نظرت لفريدة قائله " الإذن منك " و تحركت نحو غرفتها . كانت فريدة تنظر لها من الخلف ، و هي مبتسمة و سعيدة ، نظرت لأمير و قالت " لما الكذب يا بني ، لم أتوقع أنها ستكون هكذا " نظر أمير لأمه و قال " كيف يعنى ؟ " لترد أمه قائلة " هي كالملاك . كيف للمرء أن يكون خارجه كداخله لهذه الدرجة ؟ " كانت فريدة تمدح ريحان أمام أمير بكل فرصة تُتاح لها ، كانت لا تكذب لان ريحان بالفعل قد أبهرتها بأخلاقها و طيبتها و هدوءها و لكنها تفعل هذا كي يلين قلب ابنها ، كي تداوى الجرح الذي بداخله حتى و إن أخفى هذا عنها . . فهي تشعر به ، حتى هي من اتفقت مع ظافر لإعادة أمير مرة أخرى للمشفى و للأطفال . . . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. توقفت سيارة أمير أمام المشفى ، نظرت ريحان بأعين متسعة نحو المشفى ? لقد تغيرت حالتها ? شعر أمير بها نظر إليها و هو يقول " بهدوء ، بهدوء لقد عارضت الأمر و لكن أمي أصرت على هذا " و لكن ريحان لا تُجيب عليه ، كانت فقط تنظر للمشفى بأعين متسعة ? تحرك أمير و هو يقول لها " لن أتأخر ، سأتي بسرعة حتى أنكِ لا تشعري بذهابي و عودتي " و تحرك بالفعل مسرعاً نحو المشفى حتى أنه لم يُطفئ السيارة بسبب سرعته و خوفه عليها . ترك كل شيء و تحرك مسرعاً نحو المشفى ( مع كل ما حدث من تغير بحالة أمير إلا إنه يعلم جيداً قسوة الأمر عليها . لقد شعر بها و بحزنها الذى كان قد بدء بالنزف مجدداً بمجرد رؤيتها للمشفى و لكنه لا يعلم ما هو اسوء من هذا ) . لا يعلم من كان ينتظرها مترقباُ وصولها لأيام و لليالي ? كان أخيراً قد وصل لمراده . لقد نجحت خطته ، كان يعلم أنها ستأتي حتى و إن تأخرت بهذا ? بينما كانت ريحان على وضعها تتألم من جديد ، تسترجع ذكريات آخر ساعات مع ابنتها ، ظهر عثمان أمامها ? كان يقترب من السيارة نحوها ? كانت لا تستطيع تصديق ما تراه أمام أعينها ? نظرت للسيارة و حاولت إغلاق الأمان سريعاً و لكن كان هو أسرع منها . ? ياللي اتظلمت خلاص ? مستني إيه م الناس ؟ ده زمن مالوهش أمان? فيه الغلبان عليه ينداس ? و لا شكوى غير لله ? ما تخافشي و انت معاه ? صبرك ده رب كبير ? عليم و بصير ? يا مظلوم ارتاح ? عُمر الحق ما راح ليك يا ظالم يوم ? تشرب أسى و جراح ? . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. انتهت الحلقة شكرا لكم حبيباتي ❤️ منتظره تعليقاتكم الي هي سر استمراري •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD