? الحلقة الثالثة?

3089 Words
( و بلحظة غير منتظرة تتفاجأ بنفسك و قوتك و أنت تواجه من هربت و تخفيت منه ، كنت تعتقد أنك ستهرع و تصرخ خوفاً برؤيته ، لتتفاجأ بقوة داخلية تخرج من اعماق قلبك المكلوم بع** ما تتوقع ، قوة ترفض الظلم و القهر و الانحناء ) .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. كانت أعينها متسعة تنظر نحوه لا تستطيع تصديق ما تراه ? و لكنها أدركت الأمر سريعاً ، حاولت إغلاق السيارة و لكن كان قد فات الأوان ? لقد اقترب عثمان سريعاً و فتح بابها ، لقد كان يقول لها " لا أريد صوت ، تحركي معي بهدوء " و أشار للسلاح بخصره كانت تنظر له و تنظر للسلاح و هي مازالت مصدومة لا تصدق ما تراه ? ، أنزل عثمان طرف الجاكيت مُخبئاً للسلاح ? و اقتربت منه لتمسكه بيديها ? ، لتتعلق بياقة جاكيته بقوة وغضب شديد كانت تنظر له بعيون تشع بالغضب ? و هي تصرخ بصوت عالي قائلة " قاتل ، قاتل . أنت قاتل " ? كان المشهد سريع و قوى حتى أن عثمان من المفاجأة توقف للحظات أمامها لا يعرف ماذا يفعل و لكنها أكملت قائلة " هل ما زلت تهددني ؟ هل تظن أنى أخاف الموت ؟ ? هل انا شخص يخاف من السلاح ؟ " ? كانت تهُزه بقوة و غضب ? كانت تصرخ بأعلى صوت قائله * هيا هيا اكمل ما تُرك ناقصاً * لقد أخرجت ريحان ألم ما فعله بها ? كانت تقول له " أنت السبب ، أنت السبب . قاتل ، قاتل " ? و لكن لم يلبث كثيرا حتي و جاء الرجل الأخر ليساعد عثمان على سحبها نحو سيارتهم و لكنها على غير المعتاد كانت قوية ? شامخه أمامه ، تصرخ بأعلى صوت بهم حتى اجتمع الناس عليهم و الأمر خرج عن السيطرة ، بدء بعض المارة يتدخلون لتهدئة الوضع بينهم . . . كانوا قد بدأوا بسحب ريحان من يد عثمان يعتقدون زوجان يتشاجرون . . . و لكنه بدء يشعر بالخطر و خاصة عند تجمع الناس لمشاهدتهم و تدخل مجموعه كبيره فبدء يتحرك محاولا الهرب ? و لكن على غير المنتظر أيضا تصدت له ريحان و منعته من الهروب ، كانت تمسكه قائلة " لم ينتهى حسابنا " ? كانت قد تعلقت بطرف جاكيته مره اخرى تحاول إيقافه ، و لكن عثمان امسك يدها و بقوة شديده و ألقى بها أرضاً و أسرع هارباً وسط ملاحقة متأخرة من بعض المارة ? و لكن انتهت بالفشل و هرب عثمان ? خرج أمير من المشفى مسرعاً كما وعدها كان يتجه نحو سيارته و لكنه لاحظ تجمع بجانبها ، نظر للسيارة ليصطدم بعدم وجودها داخلها ? نظر لتجمع الناس فإذا بها ريحان على الأرض ? كانت هناك سيده تساعدها بالقيام ? اقترب امير منها مسرعاً و أمسكها من يد السيدة و قال لها " ما بك ؟ ماذا حدث ؟ لماذا أنتِ خارج السيارة ؟ " كان ينظر لها بقلق قالت السيدة له " لقد نجاها الله يا بنى ? كان هناك رجال يريدون خ*فها " ? نظر أمير لريحان التي كانت تقول له " أنا بخير ، أنا بخير " لكنه سارع بسؤالها " من هؤلاء ؟ هل تعرفيهم ؟ " تكلمت ريحان و هي تهز رأسها قائلة " لقد كان عثمان " ? نظر أمير بأعين متسعة نحو ريحان ثم نظر للأرجاء ، كانت أعيُنه تطمئن أن الوضع مستقر ، تحرك أمير مقترباً من سيارته و بيده ريحان و لكن تفاجأوا بوصول د . علي إليهم ، كان علي ينظر لحالة أمير و ريحان باستغراب سارع بالكلام و دون مقدمات قائلاً " ريحان ، ما بك ؟ هل أنتِ بخير ؟ " استدار أمير ليجد أمامه ، تكلمت ريحان قائلة " لقد رأيته ، لقد رأيت عثمان " ? استغرب علي ، لم يكن يتوقع هذا ، اقترب منها قائلاً " كيف حدث هذا ؟ أين رايتيه هل أذاكِ ؟ " •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. ? بداخل المشفى و بغرفة المراقبة ، كان يقف علي و أمير و بجانبهم ريحان ينظرون للشاشات حتى اكتشفوا ظهور عثمان و اقترابه من سيارة أمير و لكن لا أحد كان يتوقع ردة فعل ريحان و تعاملها مع عثمان ? كانت ريحان تنظر للشاشات بأعين مُتسعة قوية ، نظر علي و أمير لريحان ثم أرجعا النظر للشاشات مرة أخرى مازالوا لا يصدقون كانوا ينتظرون بكاء ضعف خوف كان آخر شيء ينتظروه هو ما رأوه و هي تصرخ و تتمسك به لا تريد تركه ع** ما توقعوا ? تحرك علي و اقترب من ريحان التي كانت بجانب أمير ، كان يهدئ منها ، كان يقول لها " يمكنكِ الانتظار بالخارج ان اردتي " و لكن كانت ريحان صامتة تنظر لعثمان بالشاشة كأنها ستقتله ? حاول علي ان ينحني عليها ليهدئها و يخرجها من حالتها و لكنها تحركت مبتعدة عنه ، كان أمير يراقب الوضع بينهما ب**ت ، حتى تفاجأوا برجل الأمن يقول لهم أن هذا الرجل له فيديوهات أخرى تُثبت وجوده أمام المشفى لعدة أيام سابقه تحركوا مرة أخرى نحو الشاشات ليعرض رجل الأمن مشاهد مختلفة من تواجد عثمان بأوقات مختلفة خارج المشفى ( كان يتربص قدومها بأي وقت ? ) .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. و بعد مرور بعض الوقت ، كان الجميع بمكتب ظافر كان أمير قد أحضر لريحان زجاجة ماء ، اقترب منها و مد يده قائلاً " إشرابي قليلاً " أخذت ريحان منه الزجاجة دون النظر إليه و بدأت بالشرب ? لقد كانت بحاله غريبه و كأن جروحها قد فُتحت من جديد كان د . علي يقول لها " لا تخافي ، لا يستطيع فعل شيء . لا يمكنه تكرار ما فعله مرة أخرى " و لكنه تفاجأ بريحان ترد عليه بصوت عالي قليلاً مملوء بالغضب قائلة " أنا لا أخاف منه ? أنا لا أخاف من ? . لقد نجا من يدي هذه المرة ? و لكن المرة المقبلة سأقتص منه ? سيدفع ثمن ما فعله بي " كانت تتكلم بصوت عالً غاضب و لكنه بالأخير أصبح ممزوج بصوت البكاء ? كان أمير ينظر لها و يتأملها ، فهو يرى وجه جديد لها ? لقد رأى قوتها ، لقد رأى امرأة مكلومة مجروحة ? و لكنها قوية حادة ? كانت عيون ريحان تشع بالإصرار و الانتقام و أيضاً بالبكاء ، فمع الأسف عندما قالت " سأجعله يدفع ثمن ما فعله بى ، سأجعله يدفع ثمن فقداني لابنتي " كانت لا تستطيع التحكم بدموعها ? جاء أمير ليقترب منها و لكن كان علي قد سبقه لها ، اقترب منها و جلس أمامها على أرجله قائلاً ? " لا تبكى ، لا تبكى ? سينتهى كل شيء " كان ظافر ينظر نحو د . علي باستغراب و هو يراقب أمير وردة فعله أمام ما فعله علي و لكن كان أمير يظهر انه هادئ يراقب ب**ت ، مد د . علي يده و أعطى لريحان منديلاً كي تمسح دموعها " و لكنها مسحت دموعها بيدها و تحركت لتقف بجانب أمير قائلة له " لقد تعبت ? أريد أن أذهب لمنزلنا رجاءً لنذهب ? " نظر لها أمير مُتفاجئ من قولها " منزلنا " فرح أمير بقولها منزلنا ، فهو كالتائه بعالم ليس له معالم زوجة لا يستطيع العيش معها كما يريد البشر ، اصبح شخص يترقب و ينتظر الخيانة و الغدر من جميع من حوله هذا الشعور الدامي الذي كان يآكل قلبه و يسيطر عليه في كل مرة ، ولكن هذه المرة كانت مختلفه احساس جديد و وجهه جديد منها تعرف عليه ف**تها لم يكن من ضعف و هوان ، هي فقط كما اخبرته تريد ان تعيش حزنها بهدوء ? ? أما د . علي فكان يتحدث مع ظافر قائلاً " علينا إبلاغ الشرطة ، لا يمكننا ال**ت عن هذا و أيضأ معنا ما يثبت الحادثة " و لكن ظافر قال له " لا تخف ، لقد أبلغنا المحامي الخاص بأمير و هو سيفعل ما يلزم ، الأمر بيده من بعد الآن '' .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. بالقصر و بغرفتهم كان الظلام قد حال و سكن الجميع ، كانت ريحان نائمة ، مازالت على طرف الفراش مغمضة الأعين ، رافعة الغطاء عليها كي تغطى به أكبر قدر من جسمها كان أمير نائماً بالجانب الآخر من الفراش ، بدأت ريحان تتحرك ببطء ، و هي تحرك رأسها يميناً و يساراً تردد بصوت منخفض" قاتل ? قاتل ? أنت قاتل ? " كانت تحرك رأسها و دموعها تتساقط من عيونها ? بدء صوتها يرتفع قليلاً ? كانت مازالت تتحرك و هي تقول " قاتل ? قاتل " . تحرك أمير و استدار لينظر لها ليتفاجأ بحالتها ? حاول إيقاظها ، مد يده نحوها كان يحرك كتفها قائلاً " ريحان ، ريحان استيقظي ? إنه حلم " و لكن ريحان مازالت تحارب كابوسها لتصرخ فجأة قائلة " قاااااااتل ? " وجلست مذعوره أمسكها أمير و وضعها بحضنه بقوة ، و هو يقول لها " لقد ذهب ، لقد ذهب ? " كان يديه تضغط عليها و هي بحضنه قائلا " لا تخافي ، أنا بجانبكِ ليس هناك أحد سوانا " و لكن ريحان مازالت تبكى ? تحرك أمير و أمسك كأس الماء و أعطاه إليها قائلاً " إشرابي ? لقد مر و انتهى " أخذ منها الكأس بعد ما شربت القليل منه و وضعه جانبا ثم توجه نحو وسادتها أمسكها ليحسن منها و رفعها قليلاً على الفراش ثم أمسك ريحان محاولاً أن يساعدها كي ترجع للخلف لتستند عليها و هي جالسة ? من جديد لقد لمس أمير حزن ريحان و ألمها بأصعب أوقاتها ? تحرك هو أيضا و جلس بجانبها ينظر لها بحزن ? مرت الليلة هكذا حتى انهم ناموا و هم على حالتهم •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. و مع حلول الصباح بدأ نور الشمس بإضاءة الغرفة ، ليبدأ أمير بالاستيقاظ ، كان يحرك رأسه و يفتح عينيه ليصدم بنفسه قد نام بالقرب من وجهها ، و هو يضع يده عليها يحتضنها من خصرها ? و لكنها لا تشعر بشيء فلقد نامت بثبات من كثرة البكاء و الحزن ? تحرك أمير ببطء و رفع يده و لكنه لا يستطيع رفع عينه من على وجهها الجميل الساحر ، كان ينظر لها بأعين مبتسمة فلقد بدأت مشاعر الإعجاب تسيطر على أمير ، حتى إنه أصبح لا يستطيع مجابهتها ، كان يحرك يده ليلامس أطراف خصلات شعرها القريبة منه ، حرك يده بالقرب من وجهها كان يريد أن يلمسه بلحظة ضعف و شرود منه و لكن بهذا الوقت بدأت ريحان بالحركة ، ليرجع اميو بسرعة للخلف و أغمض عينيه ممثلاً النوم و لكنها مازالت نائمة فقد استدارت للجهة الأخرى و استمرت بالنوم قام أمير و تحرك بهدوء ليتجهز ، فهناك أعمال بالشركة لا يمكنه تأجيلها أكثر، و بعد مرور بعض الوقت كان أمير على باب القصر يقول لنيجار " إتركوها لترتاح بقدر ما تريد لا أحد يزعجها " استيقظت ريحان بعد خروج أمير بوقت ليس بكثير تفاجأت بخروجه دون إيقاظها تحركت لتبدئ يومها بالاهتمام بتمارين فريدة هانم و من ثم تناولهم فطورهم سوياً .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. بالشركة و بمكتب كمال كان أمير وعلي يشرحون وضع عثمان لكمال ليأتي المحامي هو أيضا وينضم لهم ، كانوا يتشاورن بأفضل حل لمواجهة عثمان كان يقول لهم المحامي اننا بوضع ضعيف بسبب ابنتها و تلقيها العلاج بمركزنا الطبي و ايضا وفاتها بالمشفى و زواج أمير من امها بعدها ، كان يحاول ان يشرح لهم الوضع و هو يقول لهم علينا " أن ن**ت هذه المرة لا يستطيع هو مجابهتنا سنكون حرصين منه و مستعدون لمواجهته و لكن دعونا ان لا نكون بداية للأحداث " مع الأسف اقتنع الجميع بالكلام واتفقوا ان ي**توا هذه المرة على أن يحاولوا حل الأمر بشكل ودي دون إدخال اي جهة رسميه كان كمال يقول نستطيع تهديده بشكل غير واضح عن طريق شخص انا اعرفه لا تقلقوا . . . . كانت فريده تستمتع بقضاء الوقت مع ريحان و اهتمامها بها على ع** ما كان يحدث سابقاً ، كانت ريحان تحاول جاهده الحديث و التواصل مع فريده حتى بأقل و ابسط الكلمات حتى و ان أخطأت و اصلحت فريده لها ، و كانت فريده قد بدأت بتعليمها بعض الأمور باللغة كانوا يستعينوا بمترجم الهاتف كي يتواصلون بشكل كامل ، كان امير يتصل بأمه بين الحين و الأخر ليستغرب من كلام أمه له ، فريحان لم تترك فريدة طوال اليوم ، تتنقل معها أينما ذهبت تحاول أن تجعلها تعتاد على السير لمسافات أطول قليلاً ، حتى انتهى المطاف على فراش فريدة التي كانت تجلس عليه تشاهد برنامجها المفضل على الشاشة المقابلة للفراش و كانت فريدة قد قللت من إضاءة الغرفة ، ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. اصبحت الساعة السادسة مساءاً عاد أمير للقصر ، و هو يبحث عن ريحان ليطمئن على حالتها ، لتخبره مليكة أنها بغرفة فريدة هانم شكرها أمير و تحرك متوجهاً نحو غرفة أمه و لكنه استغرب من حالة الغرفة ، الهدوء و التلفاز بصوت منخفض مع إضاءة قليلة ، دخل أمير بهدوء ليجد أمه تبتسم له و تحدثه بصوت منخفض " هل عدت يا بنى ؟ حمدلله على سلامتك " ابتسم أمير لها ، و هو يقترب منها و لكنه تفاجأ بحالة ريحان بجانب أمه ، فلقد نامت ريحان و هي تشاهد التلفاز بجانب فريدة ? كانت أمه تنظر لريحان و هي مبتسمة و من ثم نظرت لأمير قائلة " لقد تعبت اليوم كثيراً معي و لم تتركني وحيدة " هز أمير رأسه و هو مبتسم ، كانت اعينه لا تتحرك من على وجه ريحان و لكنه نظر لأمه قائلاً " و لكن أليس باكراً على النوم ؟ " لترد عليه أمه قائلة " لتأخذ كفايتها و تقوم بالوقت الذى تريده " كانت فريدة تتحرك معه و بمساعدته للخروج من الغرفة ، أصبحت ريحان بمفردها في الغرفة ، كانت قد شعرت بالأمان و الطمأنينة بجانب فريدة و الأهم أنها شعرت بالحب ، الذي تبحث عنه لتجده متمثلاً بقلب يحنو عليها كما تفعل فريده ? ، فهي تهون عليها جرحها و حزنها ? فلقد وجدت علاجها عند فريدة ? لهذا نامت مرتاحة بجانبها دون توتر و قلق إن وضعنا بالحسبان أيضاً وضعها الليلي كل يوم و ما يصيبها من خوف و توتر ? تم تحضير مائدة العشاء ، قال أمير لأمه " لنوقظها ، يكفى لهذا الحد " و لكن رفضت فريدة و بشدة ، لقد قالت له " لا أسمح لك ? ستنام ابنتي براحتها ? تبين أنك تضغط على ابنتنا كثيراً ? " و ضحكت على استحياء ( و الله ياحجه بيضغط بس مش زي ما راح عقلك ليه عيب تشوك عيب ? ) ليبتسم لها أمير و هو يهز رأسه قائلاً " سامحك الله يا أمي " لترد فريدة عليه قائلة " ليس عيب يا بنى ، تمتع بزوجتك كما تحب ، انتم بأجمل فترة بحياتكم ليكن طريقكم مفتوحاً ، لتشيخوا على وسادة واحدة " رد عليها أمير و قال " آميين " و لكنه كان يتألم من داخله ? لقد ضغطت أمه على جرحه دون علم ? لقد فتحت عليه ما كان يريد أن يغلقه و ينساه ? لقد كان أمير يتألم كونه الرجل الثاني بحياة نساؤه ? كان يتألم أنه شخص غير مرغوب به حتى و لو لليلة واحدة ? حتى و هو يعلم لماذا هي تتألم ? لماذا لا تستطيع فعل هذا ? فهو لم يعد قادراً على التفكير الصحيح ? اصبح غضبه يسبق تفكيره و خطواته ? انتهى العشاء و لكن لم ينتهى ترقب أمير لساعة يده ? كان ينتظر نهوضها ( لا أعلم ما هذه الحالة التي هو عليها ، لا أعتقد أنها اشتياق، و لكن ماذا؟ هل هو اعتياد ؟ هل هو حب تملك ؟ لا أعرف ، ولكن اعتقد انه يريدها بجانبه و أمام عينه حتى و إن كنتي لستِ بخير ؟ ? المهم أنه مطمئن انها تحت سيطرته ) ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. انتهت الحلقة انتظرونا بالحلقة المقبلة شكرا لكم جميعا قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD