الفصل الرابع .

2529 Words
خرجت نهى من الغرفه بعد أن ذهب الدكتور حسن و نادت على زهرة بأنفعال و سألتها من الذى اخبر طنط رئيفه بأنه قد حضر طبيب من المستشفى الى هنا ؟ فقالت لها زهرة أنا لا أعرف يا هانم عندما ترينها اسأليها ، فحذرتها نهى من تبليغها بأى شئ ثانيا و الا سيكون لها تصرف معا . بعدها دعت ندى زوجه مراد زهرة و سألتها ماذا كانت تريد منك نهى ؟ فأخبرته زهرة بأن هناك طبيبا قد حضر من المستشفى عند الست سارة و الست مهو تتهمنى بانى قد بلغت مدام رئيفه بذلك ، فقالت لها ندى اذهب انتى الان . ثم صعدت ندى لغرفتها و قالت لزوجها ابقى مشغولا هكذا بالحسابات التى يغرقك بها خالد ، فسألها مراد ما الأمر ؟ فأخبرته ندى انهم ينامون و يعتبرهم خالد و زوجته ليس لهم قيمه فهناك مقابلات تحدث بخصوص علاج ساره و اسمع يا مراد كمان لأخوك رأى فنحن أيضا لنا رأى و يجب أن يؤخذ بالاعتبار ام أنك تريد أن تكون نهى هى سيده هذا البيت ، فرد عليها زوجها وقال له إن أكثر ما يهمه هو العمل ، فأخبرته ندى و هى غاضبه أنها تعيش مع نهى ببيت واحد و لن تسمح لها أن تتفوق عليها خاصه أنها تعيش فى دور بسبب مركز والدها و يجب أن تجلس مع خالد و تعرف لما أتى هذا الطبيب و ماذا كان يريد حتى يشعرون انك تراقب كل تصرفاتهم هو و نهى . فأخبرها مراد أنه سيجلس مع خالد و يفهم منه كل شى و لكن بعد أن ينهى ميزانيه العام الماضي . فقالت له زوجته بغضب هذا ما يريده خالد أن تبقى مشغولا بحسابات معقده تتوه بها فهذه خطه نهى و أنا افهمها جيدا . اما حسن فقد ذهب لسارة مسرعا و بدأ يتحدث معها و يخبرها بأنه يشعر أن حياته قد تغيرت منذ أن دخلت بها فهو يشعر أن لحياته قيمه و معنى و هدف و مشروع كبير. يعيش لكى حققه كان بداخلى طاقه لا اعرف أين أضعها فكرة أو هدف اعيش لأجله و انتى الان هذا الهدف . ثم دخلت عليه علا فجأه و قالت له لقد كنت متأكدة من اننى سأجدك هنا عندما ذهبت لك بالبيت و لك اجدك فقالت بالتأكيد انك هنا بجوار ساره ، فأخبرها حسن أنه فرح جدا لانه أخذ موافقه ساره على علاجه لها . فقالت له علا هل يصح هذا يا حسن فرحتك بستره تنسيك ما هو اليوم ، اليوم مر ثلاث سنوات على خطبتنا و يجب أن نحتفل بهذه المناسبة معا . ثم خرجوا معا و جلسوا بأحد المطاعم و بدأت علا بالحديث عن يوم خطوبتهم و كم كان يوما رائعا و المطرب الذى غنى أغنيته المفضله و سألته عن اسم الاغنيه و لكن حسن كان مشرد الفكر و لم يرد عليها ابدا ثم أعتذر منها لان ذهنه مشتت فسوف يبدأ علاج ساره من الغد و قبل أن يبدأ فيه سيعرض خطه العلاج على مركز إدارة المستشفى و هذا يفلقه كثيرا . فقال له علا هل هذا معقول لا تستطيع أن تكف عن الحديث عن ساره و لو لساعه واحدة . فرد حسن عليها قائلا بمنتهى الصراحة يا علا الأمر يشغلنى فأنا خائف أن أعرض عليهم الخطه العلاجيه يرفضوها ،فتمنت علا أن يرفضوها حتى تستطيع الحديث معه بحريه فهو لا يتحدث معها إلا عن ساره ، ثم سألته ماذا لو يؤجل موضوع ساره لبعد زواجهم ؟ فرفض حسن رفضا قاطعا و أخبرها أن الزواج سيعطله و هو يريد أن يتفرغ لساره تفرغ تام و الافضل أن يؤجل الزواج إلى أن يتمم موضوع ساره ، فأنا اريدك ان تساعديني لاننى إذا استطعت أن تعالج ساره ، قاطعته علا و قالت لو ستكون أفضل و اشهر طبيب نفسي على مستوى العالم ، قال لها حسن هذا لا يهمنى و لكن كل ما أريده ان تعود سارة إلى الحياة اتمنى أن تولد على يدى أنا . و فى اليوم التالى ذهبت علا إلى المستشفى و جلست مع الدكتورة فلك و اشتكت لها من حسن و أخبرتها أنها يأست و رفعت الرايه البيضاء و لا تعرف كيف تتعامل مع حسن . فاعتذرت منها دكتورة فلك و طلبت منها أن تطيل بالها معه بعض الشئ ، فردت علا متسائله أكثر من ذلك ؟ أنا أشعر أن اللغه التى يتكلم بها غير لغه بقيه الناس . فسألتها دكتورة فلك بسخريه لما يا ابنتى هل يتحدث باللغه اليابانيه . فردت علا أنها تقصد أفكاره الغريبه فأفكاره التى تدور برأسه مختلفه تماما عن أفكارى التى تدور برأسه لدرجه اننى لا استطيع ان اضع برأسه فكره ان يمتلك سياره إذا كيف سيحقق معى احلامى التى احلم بها ، فقالت لها دكتورة فلك أنا لا اريدك أن تكررى نفسى خطأى مع دكتور فوزى فنحن بعدنا عن بعضنا يوما وراء يوم إلى أن وصلنا الحاله التى نحن بها الآن ، أمام الناس زوجين و لكن بالحقيقه كل منا يعيش حياه مختلفه تماما عن الآخر ، فردت علا أن فى حقيقة الأمر حسن غير قابل نهائيا للتغير ، فردت الدكتورة فلك بأنها يجب أن تقترب منه اولا و بعدها تحاول فهم افكار . فأقسمت لها علا أنها تحاول و لكن افكار الغريبه تشده للخلف ، فمن يصدق أنه يعالج حالة مرضية ميؤس منها و ليس هذا فقط بل إنه يقرر أيضا أن يؤجل زواجنا لأجلها هل هذا معقول . فأخبرتها دكتوره فلك أن عليها أن تعطي حسن شعورا بأنها مهتمه بما يهتم به و عندما ييأس من الحاله يعالجها بالتأكيد سيتركها و بعدها سيتفرغ لك وحدك . و فى هذه الأثناء كان حسن يجلس مع اللجنه الطبيه يعرض عليهم خطه علاجه ، و فى البدايه أخبرهم أنه يريد تغير اسم المرض من حاله العوده الى وضع الجنين الى حاله العوده الى رحم الأم . فسأله دكتور عز كيف نغير اسم المرض الموجود منذ مئات السنين و نغيرة فى جلسه . فضحك حسن و اخبرة أن هذه هى حاله ساره و التى تعرضت بصدمه نفسيه فى طفولتها نتج عنها حاله خوف شديد من العالم الخارجي و لكى يهرب عقلها من هذا للخوف سمح بعقلها الباطن أن يأخذ ساره لحاله العودة ارحم الام ، فسأله دكتور عز و ما الجديد بهذا الأمر يا حسن هذا الكلام موجود فى تقارير كبار الأطباء . فأخبره حسن أنه فقط أراد أن يوضح أن عقل سارة أن بعدها إلى المكان الذي ستجد به الأمان الكامل . فقال له دكتور عز من فضلك ادخل فى الموضوع يا حسن . فرد حسن بأن ساره ترفض العالم الذى صدم مشاعرها الرقيقة و قررت الانسحاب من هذا العالم لعالم أخر هادئ و مستقر و لقد نويت أن ابنى خطه علاجى على أساليب مختلفه مثل الموسيقى و الرسم و الالوان ربما تشعر سارة بهذا الاشياء و تستطيع أن تندمج ثانيا مع هذا العالم فباختصار أنا انى التعامل مع ساره كأنها جنين ولد الان ، فوافق دكتور عز و دعا له بالتوفيق . كان دكتور حسن قد بدأ علاج ساره و كانت الممرضه سناء تقوم ببعض التمارين الخاصه بيارة ، و قالت لدكتور حسن تفضل بالجلوس ، و لكنه رفض لانه يريد التركيز مع ساره . فقال له الممرضه أنه لديه ضمير جدا و هذا لا يوجد بجميع الأطباء ، فأخبرها حسن أنها ايضا كذلك . فبررت سناء ذلك بأنها أحبت ساره و اعتبرتها مثل اختها أو صديقتها و تتعاطف معها جدا فهى مسكينه جدا . فقال لها حسن أنا المسكين الحقيقى لقد وردت نفسي و تحملت مسؤلية لست اهلا لها كيف سأعالج سارة و لا يوجد بينى و بينها اى وسيله اتصال ، فهى بالنسبه لى مثل واحده ضاع منى رقمها و عنوانها و اسمها كيف اتصل بها موجوده أمامى و غير موجوده كيف اتعامل معها . و فى المساء و اثناء نومه رأى حسن ساره تحرك يدها بأستمرار فاستيقظ و هو يقول لنفسه أنها تحرك يدها إذا لديها اراده لفعل ذلك هذا هو المفتاح الذى سأبدأ منه . ثم ذهب إلى المستشفى و تحدث مع دكتور فايز و اخبرة بما يفكر فيه و لكن دكتور فايز لم يتفق معه ، فرد حسن بأن التجربه خير دليل ، و اخذ زراع سارة و مده بطوله و عندما تركه عاد إلى نفس الوضع و هذا يعنى أن علها أعطى اشاره بحدوث ذلك و هذا يعنى أن لديها اراده يمكنها أن تستخدمها أو لا و اذا تواصل مع وعى ساره المغيب عن طريق إرادتها فساستعمل العند مع إرادتها و أجبرها على أن تقاومنى ثم نادى لسناء و طلب منها أن تحضر ما طلبه منها و اخذ يربط ايدى سارة و قدمها فى السرير و بهذه الطريقه لن يسمح لها عقلها الباطن بالعودة إلى وضع الجنين ، فسأله دكتور فايز هل ستبقيها مربوطه هكذا كثيرا ؟ فأخبره حسن أنه سيتركها هكذا اطول فترة ممكنه ، و بعدها طلب من سناء أن تحضر غدا كرسي متحرك و تربط ساره به طوال النهار و فى الليل تلقيها بالسرير مربوطه ايضا فأنا لا أريد أن اعطيها فرصه أن تعود لوضع الجنين ابدا . فقال له دكتور فايز بالتوفيق ان شاء الله و انا سأذهب لأكتب تقرير لدكتور عز بكل هذا الكلام ، فقال له حسن اعذرنى يا دكتور فايز و لكن تخيل لو نجح هذا ، فأخبره دكتور فايز أنه بحاجه المعجزة و من يدرى ربما ينجح بما فشل فيه كبار الاساتذه و العباقره و تركه و خرج ، ثم سألته سناء هل تريد شيئا اخر ؟ فشكرها دكتور حسن على تعبها معه ، و عندما خرج ظل يتحدث مع ساره و يطلب منها أن تقاوم و لكن دون فائده فهى لم تتحرك نهائيا . و ظل حسمةيذاكر ليلا ، و ينفذ خطته مع ساره نهارا و استمر هذا الوضع عده ايام دون فائده . الى أن بدأت ذات لحظه فى تحريك قدمها بهدوء و بدأ حسن يتحدث معها و يطلب منها المقاومه و ظلت ساره تتحرك بشده و يص*ر منها صوت انين و تألم و تركها حسن هكذا إلى أن هدأت ، فسألته سناء هل نامت هكذا ؟ فأخبرها أنه لا يستطيع أن يحبها فلا أحد يعلم ما الذى يدور فى عقلها و لكن كل ما يهمه الامر أن يبقيها هكذا حتى لا يعطى فرصه أعقبها الباطن أن يتحكم بها ، ثم استأذن للرحيل لانه تعب كثيرا اليوم . و عندما عاد حسن إلى المنزل كانت علا بأنتظار حسن و تريد منه أن يذهب معها إلى عيد زواج صديقتها و لكنه رفض لأنها مناسبه لاتخصه ، فردت علا بأنه هذة اجتماعيات يجب الظهور بها كما أنهم سيقيمون حفل لعيد زواجهم ذات يوم و يعزمون بها أشخاص ؟ فرد حسن بأنه لن يقيم حفل لعيد زواجهم فهذة مناسبه خاصه بهم فقط يحتفلون بها معا فى حفل ضيق و ليست وصله نفاق اجتماعى . فتدخلت والدته و قالت له اذهب معها يا حسن لا يصح أن تتركها بمفردها و صديقتها قد عزمتها . فقالت له علا هيا يا حسن حتى لا نتاخر ، فاعتذر منها حسن لأنه لن يستطيع الذهاب فهو يريد أن ينام بشده . فقالت له علا هذا نتيجه طبيعيه لبقاءك بالمستشفى ليلا و نهارا ، فرد حسن بأن هذا عمله و هو يريد أن ينام الان فلديه عمل فى الصباح ولن يستطيع أن يقاوم النوم ، فقالت لو علا بالتأكيد سارة أليس كذلك ؟ فأخبرها حسن أن علاج ساره دخل فى مرحلة جديدة و يحتاج كل تركيزه ز و مجهوده ، فتدخل والده و قال له ما قولته لى يا حسن تطور مذهل يبدوا اننى سأنجذب لحاله سارة أنا أيضا ، فقالت له زوجته بدلا من أن تقول لى اذهب و اسهر مع خطيبتك . فرد عليها بأنه ليس بالسهر يحيا الإنسان ، ثم تركها و دخل غرفته فقال له خذنى معك ربما انام منك قبل أن أصل لغرفتى ، و ترك علا ودخل . فقالت علا لحالتها لقد تعبت كثيرا و لا اعرف من اين ظهرت لى ساره هذه !! كان خالد و نهى يجلسون مع مراد و زوجته و يحدثون معا ببعض حسابات فقال له خالد ما الأمر يا مراد هل ستقوم بهذا كل عام كل ما نجلس و نتحاسب تفعل الكثير من المشاكل ، فرد مراد بأنه لا يفعل اى مشكله و لكنه فقط يريد حقه . فردت نهى بأن خالد لا يأخذ حق احد ، فاعتذر لها مراد و طلب منها أن لا تدخل بينها و بين اخوه ، فردت نهى بأن خالد زوجها و من حقها تدخل و خصوصا أنه يتهمه بأوهام كهذا . فتدخلت ندى زوجه مراد و وجهت كلامها أنهى و قالت لها أن مراد لا يتهمه بشئ كل ما فى الأمر أنه يبحث عن حقه و حق اولاده ، أو اكمل مراد و قال لخالد أن نصيبه من أرباح العام الماضى ثلاث مليون و نصف فكيف يصبح نصيبه هذا العام مليون و نصف فقط ! فبرر خالد ذلك بأنها تجاره و ربما تزيد الأرباح أو تقل و هذا عمل المحاسب و لا دخل له به ، فاقترحت نظر أن يغيروا هذا المحاسب الذين يتعاملون ، و لكن خالد رفض بحجه أن هذا المكتب يتعاملون معه منذ مده و يدير لهم حساباتهم كما أنه يوزع لهم ارباح ورثهم بالتساوى . فقالت لهم نهى لقد قولت لكم قبل ذلك أن نقدم طلب للمحكمه بأخذ نصيب ساره و وضعه مع أموال العمل لتزيد الأرباح ، و لكن مراد أخبرها أن والدته مصره على أن لا يقترب أحد من نصيب ساره ، و اثناء حديثهم دخلت عليهم زهره و أخبرتهم أن الدكتور حسن يريد مقابلتهم ، فتوقع مراد أنه أتى ليطلب المال فقال لهم لن نعطى لهم مال يكفى ما يأخذونه من أرباح الوديعه كل عام . ثم دخل لهم دكتور حسن فقالت له نهى هل اتيت لتخبرتا انك ستتخلى عن علاج سارة ؟ فرد حسن بالع** يا هانم فقد بدأنا فى تحقيق خطوات فعليه فى العلاج و بدون الدخول فى تفاصيل طبيه ممله يمكننى أن أخبرك أن ساره تتقدم ، و لقد اتيت لاننى اريد فقاطعته ندى و قالت له بالتأكيد تريد مالا ، فأخبرها حسن أنه يريد فقط أن يقابل مدام رئيفه لانى اريد أن أخذ منها بعض المعلومات و الإستفسارات بخصوص ساره ، فقال خالد لزهره أن تذهب الى مدام رئيفه كي يرى إذا كان يمكنها مقا**ه دكتور حسن الان . فقالت له نهى أنا أريد أن أسألك سؤال يا دكتور حسن ، بالتأكيد انك تعلم مدى ارتباط اى ام بأبنتها حتى إذا كانت فى حاله ساره ، فأنا اخاف على طنط رئيفه من الأمل الذى تعطيه لها و ان تبالغ فى هذا الأمل و هى امرأه كبيره و لا تتحمل اى صدمات جديده و تدخل مراد و أخبره أن موضوع ساره حساس بالنسبه لوالدته . فقال لهم حسن أنه مؤمن بالأمل بالنسبه للانسان و ليس الامل المبنى على وهم و لكن املومبنى على حقائق . فدخلت زهره و أخبرتهم أن الست رئيفه بأنتظار دكتور حسن الان ، فاستأذن منهم حسن و ذهب للست رئيفه . و عندما دخل لها رحبت به بشده ، و سألها حسن عن صحتها ، فأخبرته أنها مريضه و حزنها على ساره اتعبها أكثر ، فرد حسن بأن اهل المريض النفسى يعانون أكثر من المريض نفسه و تحديا الام ، فتدخلت زهره و أخبرته أن الهانم تعيش على أمل واحد فقط و هو أن تعود ساره إلى حضنها ، فقالت له والده ساره هذا هو الامل الوحيد الذى يجعلها تعيش إلى الآن . فوافقها حسن و طلب منها أن تتمسك بهذا الامل بكل ما أوتيت منه قوه ، فردت بأنها تخاف أن يحدث لها شئ و تبقى ساره بمفردها دون أهل و سند . فطمأنها حسن و قال لها اعتبرى أن ساره مسؤليتى من الآن فقد دخلت حياتى و لن تخرج منها كما أنها تستجيب للعلاج بشكل جيد. ولكنى لا اريد أن اعطيكى امل أكثر من اللازم. فأخبرته والده ساره أنها تحتاج إلى أي أمل تتمسك به ، و تدخلت زهره و قالت للدكتور حسن أنها منذ أن رأته و هى تشعر أن فى وجهه القبول و علاج ساره سيأتى على يده . فشكرا حسن على ثقتها الغاليه . ثم طلبت منها الست رئيفه أن تذهب و تحضر عصيرا لدكتور حسن و طلب منها حسن أن تنتظر بالخارج إلى أن يتحدث مع مدام رئيفه بعض الوقت .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD