الفصل السابع

1246 Words
سليم : الله يرحمها لورا : لو عوزنى امشى همشى سليم : لا مين قال كدا لورا : شكرا سليم : العفو لورا : بعد اذنك استأذنت لورا و هى تدخل الى سميه لورا : هاتى يا طنط هعمل الشاى انا سميه باستغراب : انتى. بتحبى الشاى لورا باستغراب هى الأخرى بسبب استغرابها : ايوا بحبه جدا ليه حضرتك بتساللى سميه : ابدا بس مستغربه اصل يعنى لم تعرف تكمل جملتها لورا : انا فاهمه قصدك يا طنط بس صدقينى الجو اللى حسيته هنا و جو الاسره دا انا مش عاوزه أطلع منه سميه : حسه يا بنتى انك مستحمله اكتر من سنك لورا بهمس : هحكيلك بس لما سليم ينزل سميه : طيب يا بنتى خودى يلا الشاى حملت لورا الصنيه و هى تخرج بها رأت سليم يجلس و يضع رجله عل. الطاوله التى امامها و هو يشاهد مباره كاى رجل مصرى جلست سميه بجانبه و لورا فى وجههم أعطت لورا الشاى ل سليم سليم : شكرا سميه : قوليلى بقا يا لورا انتى فى كليه ايه لورا : مع جميله سميه : و نفسك تشتغلى بقا و عوزه تقعدى فى البيت لورا : اه اكيد انا كنت بتدرب بس ملحقتش بقا و قلت لجميله تكمل هى سميه : طيب ليه مش هتكملى تدريب ما تكملى يا بنتى و تروحى و تيجى مع جميله لورا بتوتر لم تجيد أن تخفيه : مش عارفه يا طنط ربنا يسهلها سميه،: أن شاء الله يا حبيبى استأذن سليم سليم : بعد اذنككم بقا هنزل اشوف شغلى سميه : اذنك مع يا حبيبى نزل سليم حتى يرا أعماله و هو عقله معاها لقد سرقت عقله قبل قلبه بطريقتها و عفويتها التى تتحدث بها و طريقه حديثها حتى شكلها يحبه بشده من اول شعرها إلى عيونها التى تنظر له بهما استغفر ربه. و هو يحاول أن. يركز فى شغله فهو قرر أن يفتح لورشته فرع ثانى حتى ينشغل أكثر. و يكبر مازن : اتأخرت ليه هى الحته الجديده و اكله عقلك سليم بتوتر : حته ايه انت اتجننت مازن باستغراب : مالك يا ابنى انا قصدى العربيه ال جات انهارده سليم بتوتر : اها معلش مش مركز بس مازن. : لا انت تعال. بقا قولى انت كنت قاصد ايه سليم : مقتدتش يا بنى بس مازن : اوعى تقول البنت ال حكتلى عنها جميله ال جيباها فى شقتك سليم : لا يا عم مش كدا مازن : ايوا يا عم حدفه سليم بالمفك. : غور يالا من هنا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا عند سميه كانت تجلس هى و تجلس معاها لورا لورا : وهى تقص عليها ما حدث معاها لورا : و بس يا طنط كان عاوز يجوزنى واحد قده و انا. كان مستقبلى هيضيع و ادهم يعرف كل حاجه و هو ال ساعدنى سميه : ادهم مين لورا : اخويا اسمه ادهم هو ال مسعدنى سميه : اها ربنا يخليهولك يا حبيتى لورا ببكاء : يعنى انا تصرفى صح و لا غلط سميه : مش عارفه يا بنتى بس اكيد صح لو زى ما بتقولى فعلا هيجوزك يبقى ال عمليته صح و كمان اخوكى اكيد عاقل لورا : صدقنى يا طنط انا كنت بحبه أورى. بس هو مجبر أنه يكرهنى فيه حاولت كتيير اوى انى ابررله و اتكلم معاه بس للاسف هو كان عاوز ال بقوله يتنفذ سميه : انا بس مش زعلانه غير على وجع قلبه لورا بضحك : وجع قلبه هو مش هيبقى فيه فى دماغه غير الفرح ال بوظتهوله بس و فى هذه اللحظه دق ادهم ادهم : ايوا يا لورا ازيك. يا حبيبى . لورا أنا بخير يا ادهم انت كويس اخبارك ايه ادهم الحمدلله كويس لورا و الاخبار عنك ايه اكيد لاحظو ادهم اكيد طبعا لاحظ و تعرفى يا لورا لو رجع بيا الزمن كنت ههربك بردوا لورا ليه يا ادهم بتقول كدا هو مش مهتهم بيا و لا بغيابى ادهم لا مش كدا بس ابوكى كان عايز يكتب الكتاب كمان يعنى كان هيبقى خطوبه و كتب كتاب وضعت لورا. يديها على فهما بصدمه : انت. بتقول ايه يا ادهم انت متاكد ادهم : اها هو ال قالى و قالى ادور عليكى لورا بخوف و انت قولت ايه ادهم هقول ايه يا لورا يعنى قولتله لا طبعا و أنى مش موافق عل. الجنان دا لورا : طب يا ادهم المهم انت كويس زغقت معاه ادهم لا انا تمام و معملتش حاجه بينت انى مصدوم زى زيك بالظبط لورا طيب و تالا عمل ايه ادهم بتعيط جامد بس متقلقيش عليها و اوعى يا لورا تكلميها سامعه تالا ل**نها فالت و هتقول و هتفتكر أنها كدا صح و بتحاول تجيبك لورا : طيب يا ادهم متقلقش مش هكلمها بس ابقى طمنى عليها ادهم : متقلقيش يا حبيتى لورا : مع السلامه ردت عليها سميه و هى تقفل هاتفها : اخوكى شاكله حنين عليكى لورا : ايوا هو حنين ااوى ايا طنط و مش مخلينى محتاجه حاجه بس انا نفسى اشتغل و خايفه اوى انزل يحصل حاجه سميه. : لا يا بنتى شغل ايه اقعدى بس الفتره دى لورا : طيب استأذن انا بقا علشان. عوزه ارتاح سميه : طيب. يا حبيبتى خرجت لورا م شقتها و هى تفتح باب شقتها دخلت الى الشقه و هى تقرر أن تشرب كوب قهوه دخلت الى المطبخ لكنها تذكرت أن لايوجد و لم تفتكره ابدا. نظرت ال الساعه رأتها تشير إلى الحاديه عشر قررت أن تنزل إلى السوبر ماركت الذى يوجد تحت دارهم حتى تأتى بقهوه نزلت إلى الأسفل و هى تتفقد سليم لم تراه حمدت الله أنه ليس موجود عدت الشارع و دخلت الى الماركت و اخذت ما تحتاجه و صعدت مره اخرى و. لكن اعترض طريقها رجل يبدو عليه أنه من اهل المنطقه ف يوجد فى وجهه بشله كبيره جدا و شعره اشعت و قصير بشده لورا : ممكن حضرتك تعدينى انت واقف كدا ليه الرجل و بدأ صوته يعل : تعدى فين يا بت انتى طالعه فين لورا و بدء الخوف يتسلل إلى قلبها : انا طالعه فوق انت دخلك ايه انت و واقف. كدا ليه اوعى عدينى الرجل : أهدى بس يا قطه لما اعرف الاول انتى طالعه لمين لورا : عدينى لو سمحت انا مش عاوزه مشاكل الرجل : و هتعملى ايه بقا يا شرسه اصل أنا بموت فى الشراسه جاء سليم من خلفه و هو يضغط على كتفه و يتحدث : طب ما تيجى و انا أعلمك الشراسه على أصولها على : ايه بس يا بشمهندس دا انا يشوفها طالعه لمين علشان آلامان بس ضغط سليم على كتفه و هو يمسكه من. ياقه قميصه :. اخر مره توقفها فى الشارع أو حتى تفكر أن توقف واحده بنت فى الشارع سامع. و لا لأ على : سامعه يا باشا انا اسف لم يكتفى سليم و إنما ض*به فى وجهه بلكمه : انا كدا راضى امشى يالا غوور مشى على أما عن لورا فكانت تنظر الى على و سليم و فارق الطول و العرض بينهم ابسمت بشده و هى ترا سليم يض*به سليم : عل فوق يالا و اقفه تعملى ايه لدلوقتى تاخديلك صوره طلعت لورا بسرعه و لكنه لحقها رأته و هو يمشى خلفها لم تدرى الا و هى تدخل شقتها و لكنه ووقفها و هو يمسك يدها سليم : اخر تحديز ليكى قسم بالله لو اتكرررت لهتشوفى منى اوسخ رد فعل ممكن تشوفيه فى عمرك قعداك هنا مش هيبقى على مزاجك سامعه رولا : كنت نازله اجيب بس قهوه سليم بعصبيه لم يرا أمامه. وهو يزيحها بعنف حتى أنها خبطت يدها باب الشقه بعنف سليم : قهوه اي و زفت ايه ال بتتجاب الساعه ١٢ كانت لورا تمسك يديها بتعب و الم مسك سليم يدها مره اخرى لورا يتألم : سليم ايدى ااا ااا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD