سليم : الله يرحمها
لورا : لو عوزنى امشى همشى
سليم : لا مين قال كدا
لورا : شكرا
سليم : العفو
لورا : بعد اذنك استأذنت لورا و هى تدخل الى سميه
لورا : هاتى يا طنط هعمل الشاى انا
سميه باستغراب : انتى. بتحبى الشاى
لورا باستغراب هى الأخرى بسبب استغرابها : ايوا بحبه جدا ليه حضرتك بتساللى
سميه : ابدا بس مستغربه اصل يعنى لم تعرف تكمل جملتها
لورا : انا فاهمه قصدك يا طنط بس صدقينى الجو اللى حسيته هنا و جو الاسره دا انا مش عاوزه أطلع منه
سميه : حسه يا بنتى انك مستحمله اكتر من سنك
لورا بهمس : هحكيلك بس لما سليم ينزل
سميه : طيب يا بنتى خودى يلا الشاى
حملت لورا الصنيه و هى تخرج بها رأت سليم يجلس و يضع رجله عل. الطاوله التى امامها و هو يشاهد مباره كاى رجل مصرى
جلست سميه بجانبه و لورا فى وجههم
أعطت لورا الشاى ل سليم
سليم : شكرا
سميه : قوليلى بقا يا لورا انتى فى كليه ايه
لورا : مع جميله
سميه : و نفسك تشتغلى بقا و عوزه تقعدى فى البيت
لورا : اه اكيد انا كنت بتدرب بس ملحقتش بقا
و قلت لجميله تكمل هى
سميه : طيب ليه مش هتكملى تدريب ما تكملى يا بنتى و تروحى و تيجى مع جميله
لورا بتوتر لم تجيد أن تخفيه : مش عارفه يا طنط ربنا يسهلها
سميه،: أن شاء الله يا حبيبى
استأذن سليم
سليم : بعد اذنككم بقا هنزل اشوف شغلى
سميه : اذنك مع يا حبيبى
نزل سليم حتى يرا أعماله و هو عقله معاها لقد سرقت عقله قبل قلبه بطريقتها و عفويتها التى تتحدث بها و طريقه حديثها حتى شكلها يحبه بشده من اول شعرها إلى عيونها التى تنظر له بهما
استغفر ربه. و هو يحاول أن. يركز فى شغله فهو قرر أن يفتح لورشته فرع ثانى حتى ينشغل أكثر. و يكبر
مازن : اتأخرت ليه هى الحته الجديده و اكله عقلك
سليم بتوتر : حته ايه انت اتجننت
مازن باستغراب : مالك يا ابنى انا قصدى العربيه ال جات انهارده
سليم بتوتر : اها معلش مش مركز بس
مازن. : لا انت تعال. بقا قولى انت كنت قاصد ايه
سليم : مقتدتش يا بنى بس
مازن : اوعى تقول البنت ال حكتلى عنها جميله ال جيباها فى شقتك
سليم : لا يا عم مش كدا
مازن : ايوا يا عم
حدفه سليم بالمفك. : غور يالا من هنا
اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا اااا ااا
عند سميه كانت تجلس هى و تجلس معاها لورا
لورا : وهى تقص عليها ما حدث معاها
لورا : و بس يا طنط كان عاوز يجوزنى واحد قده و انا. كان مستقبلى هيضيع و ادهم يعرف كل حاجه و هو ال ساعدنى
سميه : ادهم مين
لورا : اخويا اسمه ادهم هو ال مسعدنى
سميه : اها ربنا يخليهولك يا حبيتى
لورا ببكاء : يعنى انا تصرفى صح و لا غلط
سميه : مش عارفه يا بنتى بس اكيد صح لو زى ما بتقولى فعلا هيجوزك يبقى ال عمليته صح و كمان اخوكى اكيد عاقل
لورا : صدقنى يا طنط انا كنت بحبه أورى. بس هو مجبر أنه يكرهنى فيه حاولت كتيير اوى انى ابررله و اتكلم معاه بس للاسف هو كان عاوز ال بقوله يتنفذ
سميه : انا بس مش زعلانه غير على وجع قلبه
لورا بضحك : وجع قلبه هو مش هيبقى فيه فى دماغه غير الفرح ال بوظتهوله بس
و فى هذه اللحظه دق ادهم
ادهم : ايوا يا لورا ازيك. يا حبيبى .
لورا أنا بخير يا ادهم انت كويس اخبارك ايه
ادهم الحمدلله كويس
لورا و الاخبار عنك ايه اكيد لاحظو
ادهم اكيد طبعا لاحظ و تعرفى يا لورا لو رجع بيا الزمن كنت ههربك بردوا
لورا ليه يا ادهم بتقول كدا هو مش مهتهم بيا و لا بغيابى
ادهم لا مش كدا بس ابوكى كان عايز يكتب الكتاب كمان يعنى كان هيبقى خطوبه و كتب كتاب
وضعت لورا. يديها على فهما بصدمه : انت. بتقول ايه يا ادهم انت متاكد
ادهم : اها هو ال قالى و قالى ادور عليكى
لورا بخوف و انت قولت ايه
ادهم هقول ايه يا لورا يعنى قولتله لا طبعا و أنى مش موافق عل. الجنان دا
لورا : طب يا ادهم المهم انت كويس زغقت معاه
ادهم لا انا تمام و معملتش حاجه بينت انى مصدوم زى زيك بالظبط
لورا طيب و تالا عمل ايه
ادهم بتعيط جامد بس متقلقيش عليها و اوعى يا لورا تكلميها سامعه تالا ل**نها فالت و هتقول و هتفتكر أنها كدا صح و بتحاول تجيبك
لورا : طيب يا ادهم متقلقش مش هكلمها بس ابقى طمنى عليها
ادهم : متقلقيش يا حبيتى
لورا : مع السلامه
ردت عليها سميه و هى تقفل هاتفها : اخوكى شاكله حنين عليكى
لورا : ايوا هو حنين ااوى ايا طنط و مش مخلينى محتاجه حاجه بس انا نفسى اشتغل و خايفه اوى انزل يحصل حاجه
سميه. : لا يا بنتى شغل ايه اقعدى بس الفتره دى
لورا : طيب استأذن انا بقا علشان. عوزه ارتاح
سميه : طيب. يا حبيبتى
خرجت لورا م شقتها و هى تفتح باب شقتها دخلت الى الشقه و هى تقرر أن تشرب كوب قهوه
دخلت الى المطبخ لكنها تذكرت أن لايوجد و لم تفتكره ابدا.
نظرت ال الساعه رأتها تشير إلى الحاديه عشر
قررت أن تنزل إلى السوبر ماركت الذى يوجد تحت دارهم حتى تأتى بقهوه
نزلت إلى الأسفل و هى تتفقد سليم لم تراه حمدت الله أنه ليس موجود
عدت الشارع و دخلت الى الماركت و اخذت ما تحتاجه و صعدت مره اخرى و. لكن اعترض طريقها رجل يبدو عليه أنه من اهل المنطقه ف يوجد فى وجهه بشله كبيره جدا و شعره اشعت و قصير بشده
لورا : ممكن حضرتك تعدينى انت واقف كدا ليه
الرجل و بدأ صوته يعل : تعدى فين يا بت انتى طالعه فين
لورا و بدء الخوف يتسلل إلى قلبها : انا طالعه فوق انت دخلك ايه انت و واقف. كدا ليه اوعى عدينى
الرجل : أهدى بس يا قطه لما اعرف الاول انتى طالعه لمين
لورا : عدينى لو سمحت انا مش عاوزه مشاكل
الرجل : و هتعملى ايه بقا يا شرسه اصل أنا بموت فى الشراسه
جاء سليم من خلفه و هو يضغط على كتفه و يتحدث : طب ما تيجى و انا أعلمك الشراسه على أصولها
على : ايه بس يا بشمهندس دا انا يشوفها طالعه لمين علشان آلامان بس
ضغط سليم على كتفه و هو يمسكه من. ياقه قميصه :. اخر مره توقفها فى الشارع أو حتى تفكر أن توقف واحده بنت فى الشارع سامع. و لا لأ
على : سامعه يا باشا انا اسف
لم يكتفى سليم و إنما ض*به فى وجهه بلكمه : انا كدا راضى امشى يالا غوور
مشى على
أما عن لورا فكانت تنظر الى على و سليم و فارق الطول و العرض بينهم ابسمت بشده و هى ترا سليم يض*به
سليم : عل فوق يالا و اقفه تعملى ايه لدلوقتى تاخديلك صوره
طلعت لورا بسرعه و لكنه لحقها
رأته و هو يمشى خلفها لم تدرى الا و هى تدخل شقتها و لكنه ووقفها و هو يمسك يدها
سليم : اخر تحديز ليكى قسم بالله لو اتكرررت لهتشوفى منى اوسخ رد فعل ممكن تشوفيه فى عمرك قعداك هنا مش هيبقى على مزاجك سامعه
رولا : كنت نازله اجيب بس قهوه
سليم بعصبيه لم يرا أمامه. وهو يزيحها بعنف حتى أنها خبطت يدها باب الشقه بعنف
سليم : قهوه اي و زفت ايه ال بتتجاب الساعه ١٢
كانت لورا تمسك يديها بتعب و الم
مسك سليم يدها مره اخرى
لورا يتألم : سليم ايدى
ااا ااا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا