قصت جميله ما حدث على مسامع سليم و هى خائفه من رده فعله
سليم بعصبيه شديده و بصوت عالى : انتى اتجننتى يا جميله ازاى متقوليش حاجه زى دى كنتى مستنيه ايه لما أهلها يلاقوها و يجوا علشان يخدوها انتى فكرتى ازاى
جميله و كادت تبكى. : سليم يا ريت تفهم الموضوع لورا غلبانه و طيبه اوى و مش بتعرف تتصرف و انا حاولت انى اساعدها مش اكتر من كدا و االله صدقنى طيب قعدها و لو حصل اى حاجه منها مش كويسه أو انصرفت تصرف مش كويس ابقى مشيها يا سيدى
سليم : سبينى افكر يا جميله فى المصيبه ال حضرتك وقعتينا فيها دى و اتفضلى
جميله بزعل : طيب يا سليم و صدقنى مكنتش اقصد اكذب
سليم : خلاص يا جميله ال حصل حصل سبينى افكر بقا
جميله : طيب هسيبك
تركته و غادرت الشقه و ذهبت إلى شقتها
جلس. سليم يفكر جيدا هو بالتأكيد لم و لن يتخلى عنها ابدا. و سيساعدها لم يكون هو و الدنيا عليها و لكنه لا ينقصه مشاكل حتى تأتى هذه الصغيره و تفتعلها
اا ااا اا ااا ااا اا ا اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا اا ااا ااا اا ااا اا
أما عند ادهم كان يجلس فى. الشركه
رن عليه والده
ادهم : ايوا يا باابا ف حاجه
كامل : تعالى دلوقتى يا بنى تعالى الله يكرمك
ادهم : حاضر. يا بابا جاى حالا
ركب ادهم و ذهب له و هو يعلم ماذا يحدث و يجهز نفسه لرد
و أثناء طريقه فتح هاتفهه الذى يخفيه عن أعينهم
حتى يحدث لورا
كانت لورا تغط فى نوم عميق لا تدرى من حولها كانت تحتضن المخده و. لا تدرى اين تنام هى لا تصدق انها تنم فى مكان غير غرفتها أو بيتها
سمعت صوت هاتفها قامت و هى تنظر الى الغرفه باستغراب تداركت نفسها. و هى تفتكر ما حدث و امسكت هاتفها و هى تجيب على أخيها
ادهم : اتأخرتى ليه يا لورا قلقتنى
لورا : معلش يا حبيبى كنت نايمه و الله و محستش
ادهم. : طيب يا لورا و لا يهمك المهم انتى كويسه
لورا : ايوا انا تمام متقلقش عليا ابدا جميله مش سيبانى يا ادهم متتخيلش هى طيبه قد ايه فطرتنى الصبح و سابتنى انام
ادهم : طيب. الحمدلله المهم تكونى مرتاحه
لورا : ايوا مرتاحه الحمدلله
ادهم : طيب يا حبيتى
لورا : حد لاحظ حاجه
ادهم : سيبها على ربنا بقا يا لورا ملكيش دعوه بحاجه انا هتصرف
لورا. : مش عاوزه اعمل مشاكل معاك أنت و بابا
ادهم. : انتى عارفه ان فى ايدى كل حاجه متقلقيش عليا
لورا : طيب يا حبيبى خود بالك على نفسك
ادهم : وانتى كمان
اا ااا اا ا اا ااا ااا ااا ااا اا ااا اا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا اا
قامت لورا من جلستها و هى تدخل حتى تاخد شاور و تريح جسدها
خرجت و هى تنشف شعرها
خرجت و هى تتعرف على الشقه هى واسعه كثيرا حتى أنها من الممكن أن تتوهه فيها و لكنها اثاثها قديم قررت انها سوف تبدله و لكن ليس الان و يجب أن ترا شغل و تبدا تبنى نفسها حتى لا يصرف عليها أحد فالبتاكيد الفلوس التى معاها سوف تخلص
حاولت لورا أن ترتب الغرفه و دخلت الى المطبخ و هى تتفقد ما به لم ترى شى
لبست و قررت أن تنزل و تجلب اى سى حتى تتناوله
اا ااا ااا ااا ااا اا ااا اا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا اا ااا ااا ااا ااا
اما عند ادهم وصل إلى الفيلا و ترجل من سيارته
صعد إلى ابيه رأى تالا تجلس و هى تبكى
ادهم : فى ايه مالكم فى حد جرالوا حاجه
كامل : الحقنى يا ابنى اختك مش لقيها و دورت عليها فى كل مكان مش عارف مكانها
ادهم و هو يحاول أن ييبدو على وجهه الصدمه : اختى مين
تلا : لورا
ادهم : ازاى انا سايبها الصبح فى الأوضه طلعتو الاوصه طيب
تلا : ايو دورت فى كل مكان
خرج ادهم هاتفهه و هو يحاول أن يدق عليها
تلا : موبيلها فوق
ادهم : هتكون راحت فين
كامل : معرفش ماقلتتش حاجه.
تالا . ممكن تكون سافرت تستجم يومين
كامل. : تستجم ازاى و خطوبيتها و كتب كتابها انهارده
ادهم بصدمه : كتب كتابها
كامل بلجلجه : ايوا يا بنى انا كنت متفق أن احنا نتكتب الكتاب بالمره
ادهم بعصبيه و لم يرا أمامه : ازاى دى و انا معرفش و كمان لورا متعرفش تعرف هتلاقها هجت من البت كله و سبتنولك
كامل : اسكت يا ولد انت نسيت أنت بتكمل مين و لا ايه انت اتجننت
ادهم : لا متجننتش بس. انت عاوز تتضيع مستقبلها و انا اقف اتف*ج عليك
كامل : كنت عاوزنى اعمل ايه الراجل بيحبها و كمان هيدخل معايا شريك فى الشركه ال بعملها لنفسى
ادهم : شركت ايه دى اللى يكون مقا**ها بنتك
اسمع يا كامل بيه انا مش مدور عليها و حاجه كمان ضفها انا لو لقيت لورا هتبقى انت اخر حد يعرف
كامل : انت اتجننت يا ولد علشان تكلمنى بالطريقه دى اتجننت و لا خلاص علشان سبتلك كل حاجه هتتسوق فيها
ادهم : كلامنا خلص بعد اذنك
و تركه و غادر و هو يركب سيارته و يذهب إلى شغله مره اخرى
اا ااا اا ااا ااا اا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا ااا ااا
عند لورا جهزت و لبست ملابسها ارتدت لورا جامبسوت و تحتها تيشيرت بحمالات و فردت شعرها و وضعت عطرها و خرجت
نزلت الى الاسفل
و بدءت تستكشف الشوارع و ذهبت بعيدا. و هى ترا اكلتها المفضله جلبت بيتزا و الكثير من الأشياء و مسليات حتى تسليها
حاولت أن ترجع مره اخرى و لكنها لم تعرف رجعت مره اخرى و هى تحاول أن ترجع إلى هذه المنطقه لم يفلح معاها
تنفست بعمق و هى تفتح هاتفها و تحدث جميله. لكنها تذكرت انه ليس هاتفها
لم تعرف ماذا تفعل
سألت من يقف فى اول الشارع
لم تعرف لورا كيف تتحدث هل تقول صاحبتها جميله التى و بالتأكيد لا احد يعرف من هيا بالأساس. ام تقول. سليم : لوسمحت فى هنا ورشه ميكانيكا صح
الرجل : فى ورشتين هنا عوزه أنهى
لورا بتوتر : الاحلى مين
الراجل : بتاعت سليم طبعا
لورا : ايوا هى دى فين بقا الورشه. دى
وصف لها الراجل و هو يأخذها. و يذهب. بها فى الحقيقه هو كان رجل محترم كثيرا و لكنه اعجب بها كثيرا و بطريقتها
تحدثت لورا و هى نشكره و عرفت البيت و رأته من بعيد
لورا : انا متشكره جدا
الرجل : طيب انتى جايه ليه
لورا : جايه لوحده صحبتى ساكنه هنا بس هى قالتلى اسال على الورشه دى علشان هى معروفه فى المنطقة
صدقها الراجل و رحل عنها
كل هذا و كان سليم يقف و يتابع هذ الحديث حتى ذهب الراجل
تفحصها سليم و هى تاتى نحوه من أعلاها إلى أسفلها
جاءت لورا عليه لم. يتحدث معاها و تركها حتى تصعد
أما لورا فكانت فى حاله تحسد عليها كانت تصعد الدرج و هى خائفه بشده على نظرته لها.
صعد سليم خلفها و هو يراها تدخل شقتها.
شدها من يديها و هو. يوقفها على بابها
لورا : فى حاجه
سليم. و هو يتحدث بعصبيه : انا. قلتلك ايه
لورا بخوف من نبرته : قوليلى ايه
سليم : ايه اللى انتى لابساه دا انتى اتجننتى
انتى عارفه انتى فين مدركه أن ممكن اى عيل وسخ و زباله ممكن يقربلك أو يجى جنبك
شدت لورا يدها من يده : لما يبقى حد يقربلى متبقاش تتدخل
سليم. وهو يتقدم منها و يزنقها فى الحائط : هدخل غظب عنك أو برضاكى هدخل يا لورا لانك فى بيتى
لورا : مفكر نفسك مين علشان تكلمنى كدا
سليم : سليم انا سليم و مش محتاج افكر نفسى حد
و اخر مره اشوفك واقفه مع راجل طول ما انتى قاعده فى البيت دا لما تخرجى منه ابقى اعمليلى ال انتى عوزاه لكن طول قعادك هنا لأ و الف لأ سامعه
لورا و سكتت
سليم : سامعه
لورا : سامعه
شاور لها سليم أن تدخل الى شفتها و لكن قبل أن تدخل تحدث معاها
سليم : تعالى يلا اقفللى و تعالى علشان هتتغدى عندنا
لورا ب**وف : لا طبعا اتغدا فين انا
سليم : لورا مش عاوز رغى كتير ياالا
دخلت لورا الى سميه و هى تسلم عليها
سميه : تعالى يا حبيتى اهلا و سهلا
لورا : ازيك يا. طنط
سميه. : الحمدلله يا حبيتى انا كويسه تعالى يالا دة انا عمالاك اكل يستاهل بقوك
لورا : تعبتى نفسك ليه يا طنط انا كنت هاكل اى حاجه عادى
سميه : و دى تيجى بردوا و احنا موجودين
يلا على السفره
لورا و هى تقف معاها : لا طبعا يا طنط انا هاجى مع حضرتك علشان احضر على الاطباق
سميه : ابدا و الله انا ال هحطهم
لورا بعناد. شديد : و الله يا طنط ما هاكل غير أما ادخل. و احضر معاكى
سميه بتسليم : طيب يا بنتى تعالى. انا مش عاوزه اتعبك
رست لورا الاطباق و ضعت الأشياء و كانت تمسك طاجن و لم تنتبه و مسكته و هو سخن بشده حتى أنها لسعها
سميه : حسبى يا حبيتى الطاجن سخن استنى
ندهت سليم
سميه : سليم ممكن تيجى يا حبيبى نشيل الطاجن علشان سخن
جاء سليم و حمله
جلسوا جميعا على الطاوله وبدأ فى الاكل
سميه : بتحبى الحمام يا لورا
لورا بجهل : حمام. ايه
سميه باستغراب : متعرفيش الحمام
لوار : لا بصراحه
سميه : طيب دوقى و قوليلى رأيك ايه بقا
مسكت لورا الحمامه. و كأنها مسكت كنز و لم تعرف كيف تتعامل معه
حاولت ان تفتحها و لكنها لم تفلح
نظرت ل سليم بجهل و كأنها تخبره بأن يساعدها
مسكهة سليم منها و هو يقسمها بكل سهوله
و يعطيها لها
اكلتها لورا و هى تتذوقها : حلوه اوى انتى يا طنط ال عملتهيها
سميه. : ايوا انا تحبى اعملهالك
لورا : بجد ممكن
سميه : ايوا طبعا امال ايه
لورا : و هتبقى حلوه كدا
سميه : طبعا مش كفايا انتى هتعمليها
لورا : شكرا يا طنط مش عارفه اقولك ايه
سميه : احنا بقينا عيله خلاص لحد أن شاء الله اهلك ماا يجوا .
حمحمت لورا و هى تقول لها : دوقينى يا طنط المحشي
أخذت الطبق لها سميه و هى تعطيه لها : بالهنا و الشفا. يا حبيتى
لورا :الله يخليكى يا طنط
سميه : بعد اذنكم. يا حبيى هعملك الشاى
ة قامت سميه و تركتهم
سليم : والدك و الدتك هيجوا امتى
لورا بحزن ' : ماما متوفيه
اا ا ا ا ا اا ااا اا ا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا ا ا ا اا ااا ااا اا ااا