التاسع

1969 Words
رهينتي خ*فت قلبي التاسع تقول فرح ببكاء لامير: الحق يا امير والنبي يلا نمشي بسرعه. امير بقلق: في ايه يابت انتي. فرح ببكاء: يلا قوم هقولك في الطريق يلا والنبي. اخذ امير اشياءه من اعلي الطاوله وذهب سريعا الي السياره ليقودها حيث تقول له فرح. اما في المنزل. مليكه بإستغراب: ايه العيله ولاد المجانين دي هما كلهم هوبا كده. ليضحك محمد ويقول: امال يابنتي هما كده انتي عارفه تلاقي هيدي دي ضافرها ات**ر عشان كده عامله الموال ده كله انتي عارفه بقا محن بنات. مليكه بمرح: علي اساس انك واقف مع عبعال يعني. محمد بضحك: يلا نلعب بلايستيشن ياعم بدل ولاد المجنونه دول. مليكه بمرح: ونبي انت العاقل اللي فيهم. محمد يعدل من ياقه قميصه بثقه ويردف بمرح: اوماال يابنتي انا اصلا مظلوم مع البشريه دي. مليكه بضحك: متترسمش اوي كده ياصحبي ويلا عشان نلعب. (طبعا في البعض مستغرب ازاي مليكه بتضحك وبتهزر كده وهي مخطوفه وازاي اخدت علي محمد وبتهزر معاه كل دا لانها جواها طفل معرفش يطلع وهو صغير لان مكنش معاها حد ولا ام ولا اخوات وعلي قد م معاها ابوها بس برضو مش قادر يكون كل حاجه ليها ومش قارد يفضل جمبها طول الوقت لانه كان لازم يشتغل علي نفسه ويأسس امبراطوريه زي امبراطوريه الحسيني كده فابالتالي هتكون كده وهي سامحت محمد لان الطفل اللي جواها عاوز كده عاوز يعيش حياه مجرده من ضحك وهزار وحد يفهمها بس مش طول الوقت هتسامح او كل الحجات لازم تسامح فيها علي طول هي هتسامح اه بس بعد عزاب طويل والانسان عشان يسامح مش محتاج طفل صغير دا محتاج قلب طيب وانسان عنده ثقه في نفسه وربه لان ربنا بيسامح اتمني تكون الفكره وصلت وعارفه ان في حته كده فيها لغز زي انها هتسامح بعد عزاب بس هنفهمها مع الاحداث الجايه وظهور اشخاص جديده واختفاء او موت اهم الاشخاص واقربهم لمليكه) (نسيبهم بقا في هيافتهم ونروح البطل القمر بتاعنا??) _______________ وصل امير وفرح الي احد المستشفيات ودلفو اليها سأل امير في الاستقبال علي الغرفه ليدلهم عليها فتدخل فرح الغرفه سريعا وهي تبكي لتجد هيدي جالسه في **ت فتقول لها: هيدي ايه اللي حصل لخالتو..... هي كويسه .... هيدي بإطمئنان: الحمد لله بس هي وقعت من طولها لانها نسيت تاخد الدوا بس الدكتور قال انها كويسه متقلقيش. فرح بإطمئنان: الحمد لله انها بخير انا قلبي كان هيقف. امير ببتسامه: اهلا يا انسه هيدي ثم يوجه نظره الي فرح: فرح هنروح خالتو وتروحي معايا نجيب هدومك وتروحي تاني عند خالتو. فرح بسعاده لن توصف: بجد ياميرو. امير بجديه: بجد..... بس اللي حصل امبارح دا لو حصل تاني صدقيني عمرك ما هتشوفي خالتو. فرح سريعا: لا لا صدقني مش هيحصل. اخذ امير خالته الي بيتها واخذ فرح الي البيت كي تأخذ ملابسها وترحل مجددا وصل امير الي المنزل بعد وقت ليس بطويل ليدخل يجد محمد ومليكه ما زالوا يلعبون ليقول امير بصوت جهوري: الله الله بيت ابوكي هو ياهانم عشان تقعدي كده مين قالك اخرجي من الزفته. تفاجأ محمد ومليكه منه ليردف محمد: انت بتزعق ليه بلاش تعلي صوتك كده وبعدين مش انت اللي قولتلها تخرج بتتكلم ليه بقا. اما مليكه لم تنطق اي كلمه كانت تنظر له فقط وتردد في نفسها: اللهم طولك ياروح دا عيل تلم وعنده انفصام في الشخصيه شويه يبقي رومانسي وي كيوت وزي القمر وشويه يبقي غضبان وق*فان وزي القمر برضو صبرني يارب انا زهقت من جمال امو اللي زي العسل دا لتفيق علي صوت امير وهو يتوجه لها بالكلام: انتي ياست ردي عليا ايه اللي طلعك من الزفته اوضتك. مليكه بغضب: انت ياض بطل تزعقلي كده احسن وربنا هقل بيك جتك نيله فيك وفشكلك. امير قام امامها بغضب مصتنع: تقلي بمين يابت انتي لمي ل**نك. خافت مليكه منه بعض الشئ لتقول بخوف: في ايه يابشا عيل وغلط استحمل يسطا معلش خليها عليك. ليضحك امير بشده ويخرج علبه صغيره من جيبه ويعطيها ايها بحب: كل سنه وانتي طيبه يا احلي لوكا في الدنيا. مليكه بإستغراب: لا وربنا انت مش طبيعي شويه تضحك وشويه تزعق علي العموم لتمد يدها وتأخذ منها العلبه: وانت طيب ياشبح وعبالك كده. محمد بمرح: النهارده عيد ميلادك يا سعديه مخبيه عليا ايه تاني يابت انتي. مليكه بضحك: انا قولتلك لسه كتير يا صحبي. لتخرج فرح من غرفتها وتسلم علي مليكه ومحمد وتستأذن وتذهب الي خالتها. ******** في تركيا. تصحي من نومها بكل همه ونشاط وتقوم من سريرها وتذهب كي تأخذ حمامها وترتدي ثيابها وتخرج من الغرفه متوجه الي امها لتقول لها بالتركي(الحوار مترجم) بهار وهي تحضن امها: صباح الخير ايتها الجميله. الام وتدعي اسماء: صباح الخير صغيرتي. بهار بتأفأف: امي انا لم اكون صغيره انا اليوم اتممت الواحد وعشرون عام كيف لي ان اكون صغيره. اسماء بحب: مهما كبرتي سوف تبقين صغيره بالنسبه الي جميلتي. بهار بمشا**ه: انا جعانه الم تعدي لي الفطور قبل مجئ نازلي انها سوف تأخذني من دون ان ااكل وسوف اكلها هي وجميع زملاتي. الام بضحك: حسناً ابنتي هيا اخرجي معي الطعام. اخرجت بهار مع والدتها الطعام لتجلس على الطاوله وتبدأ في تناول الطعام لتقول لها امها: ابنتي هل تعرفين شخص يسمي ألب نيروز اوغلو. بهار وقد تحولت ملامحها الي الغضب: اجل انه شحص سمج معي في المشفي هو طبيب ولاكن من اين تعرفينه. الام ببتسامه: انه جاء لي وقال انه يريد ان يتزوجك. بهار بصدمه وسرعان ما تحولت الى الغضب: انا لم انتهي من دراستي بعد ولم اتزوج حتي اصبح طبيبه ناجحه لاني لم ادرس كي اتزوج ولا استفيد شئ من تعليمي. (نعرفكو بقا علي البت بهار..... احم قصدي انسه.... بهار بنت من اصول مصريه لديها ٢١ عام انتقلت الي تركيا وهي عمرها ثلاث سنوات وغيرت الام اسم بنتها من تقي لبهار والام غيرت اسمها من ليلا الي اسماء لظروف غامضه هنعرفها بعدين بهار لديها عيون عسلي تميل الي الخضره لوالدها وهنعرف والدها برضو بعدين تمتلك بهار شعر بني يصل الي منتصف ظهرها وبشره بيضاء وجسد نحيف وطول مناسب لاي بنت هي تمتلك قدر كبير من الجمال فإنه الجمال الشرقي تدرس بهار بكليه الطب وتحلم ان تصبح طبيبه مشهوره متخصصه في الدماغ بهار من اشطر الطلاب وسوف يكون لها دور كبير ولاكن ليس الان ) الام بحزن: حسناً ابنتي انتي حره. لتقاطع حديثهم صديقتها نازلي وهي تناديها من اسفل بنايتهم. نازلي بصوت عالي: بهاااااااااااار بهاااااااااار هيا سوف نتأخر. بهار من البلكونه بغضب: الله الله اخرسي بهذا الصوت من اين تمتلكينه. نازلي بغضب: سوف نتأخر هيا انزلي اليوم مهم جدا ويوجد اطباء جدد. بهار: حسناً. نزلت بهار واتجهت الي نازلي لتركب سيارتها ويتوجهون الي مكانهم المحدد في الطريق تقول نازلي لبهار: لماذا انتي حزينه ايتها الجميله. بهار بغضب: من ذلك الوقح الذي يسمي الب انه م**م ان يضايقني. نازلي بسخريه: اين قواكي ايتها القويه. بهار بجديه: انا لا اريد ايزاء احد انا طردت حوالي ثلاث مرات من اماكن مختلفه بسبب اني استعمل العنف وايضا لا اريد ان اتعب امي معي انها اليوم حدثتني عنه انه يريد الزواج مني. نازلي: اذن تلاشيه ولا تتحدثين معه ابدا. وصلو الي وجهتهم تلك وصعدو الي احدي المستشفيات وهي من اكبر المستشفيات في تركيا هم اطباء تحت التدريب ولاكنهم من اشطر الاطباء الذين يتدربون في تلك المشفي وكانت المشفي من ممتلكات احمد الحسيني فإنها كانت تمتلك اسم(Altoqa )(التقي). (ملحوظه: احمد الحسيني من اغنى اغنياء العالم ولديه شركات ومستشفيات في اماكن مختلفه حول العالم ومنهم تركيا وهو اسس تلك المشفي مخصوص لسبب غامض وبرضو هنعرفو بعدين) *********** نرجع لمصر تاني. عند كيسرا التي وصلت مصر امس. كيسرا وهي تحدث احدهم في الهاتف: اريد رؤيتها في الحال. الشخص : حسناً لكي ذلك. كيسرا: متي؟ امير: اليوم الساعه الثانيه. كيسرا: حسناً سوف اتي في الوقت تماما. اغلقت كيسرا الهاتف مع امير واستعدت لمقا**ه مليكه بعد ساعه. عند امير بعدما اوصل اخته ورجع الي البيت مره اخري اتجه امير من غرفته الي مليكه ومحمد ليقول لهم. امير بجديه: كيسرا جايه كمان ساعه. محمد بصدمه: نعم يا خويا. امير بجديه ممزوجه بالحده: والنبي مش وقته اي استغراب خالص بصو احنا لازم نبين ان مليكه هنا عايشه في جهنم. مليكه بغيره: من كيسرا دي يا امير. امير وهو يحاول كبح ضحكاته من غيرتها تلك: دي ياستي بنت الزعيم بتاع الزفت المافيا دي كلها ثم يكمل بجديه: بصي يا لوكا هتعملي اللي اقولك عليه دا هتخشي الاوضه وتقعدي وكأنك مش طايقانا وعايزه تروحي باي طريقه ومتزعليش مننا في تصرفاتنا معاكي قدامها. مليكه بجديه: ماشي ولا وكني اعرفك اصلا بس هي عاوزه تيجي ليه. امير: معرفش بس الاكيد هي جايه عشان تشوف احنا بنعاملك ازاي. مليكه: ماشي انا هقوم عشان استعد بقا. محمد بمرح: الي الجهاد يا اختاه. مليكه بضحك: هههههه وربنا محد هيود*كوا في داهيه غير الواد ده. امير بجديه: محمد انت لازم تبطل كلامك دا قدام كيسرا. محمد بجديه: متخفش يا صحبي. دهب كلا منهم ليستعد. بعد مرور ساعه وصلت كيسرا الي الموقع المحدد ورحب بها امير ومحمد دلفت كيسرا حيث توجد مليكه انهم لم يعرفون بعضهم لان كيسرا ابنه يوسف الغير شرعيه. دلفت كيسرا وهي ممسكه يد امير بإعجاب شديد فإنه حقا رمز للوسامه والجمال لتقول له: هذه هي الفتاه. مليكه بغيظ: اه هيا ياختي مش عجباكي ولا ايه. كيسرا وهي تنظر لامير بحب وهي مازالت ممسكه يد امير: ماذا تقول تلك الفتاه ميرو. مليكه بغضب: اقول لكي انني هي الم اعجبك ايتها الجميله ولاكنه يسمي امير وليس ميرو. كيسرا بغضب: وما شأنك ايتها الحقيره. مليكه وقد تحولت عيناها من الازرق الي الاحمر من شده الغضب: من هي الحقيره ايتها ال***** ان لم تحترميني سوف القنكي درسا لم تنسيه وسوف اغير لكي ملامحك من الجميله الي الق**حه لا تعبثي معي ثم وجهت نظرها الي امير الواقف يضحك: بتضحك علي ايه ياروح طنط ما تتلم كده وتبعد عنها بدل ماهي لازقه فيك وبطل ضحك ياخويا لتكمل بصوت غير مسموع: جتك نيله في حلاوه امك دي. امير وهو يحاول السيطره علي نفسه من الضحك علي غيرتها: حاضر لوكتي. ثم يردف الي كيسرا الواقفه لا تفهم اي حرف مما قالوه: ايمكننا الخروج ايتها الجميله. مليكه بغضب: امييييير اتلم ياحليتها احسن وربنا هزعلك. امير: حاضر حاضر...... هيا يا كيسرا. مليكه: يلا فين لموؤخذه. امير: هنطلع نتكلم بره. مليكه بغضب من تلك الا**ق: يابني انت غاوي تعصبني انت عاوز تقعد بره مع دي لوحدكم. ليردف محمد: لوكا انا معاهم. مليكه بضيق: اتنيل اسكت انت مهي المصيبه انك معاهم. كيسرا: ماذا تقولون انا لم افهم اي شئ. امير: نحن نتحدث في امر بخصوص والدها انه مريض بعض الشئ وهي كانت تريد الاطمئنان عليه. كيسرا بإيماء: حسناً حسناً...... ايمكننا الخروج. نظر امير الي مليكه وجدها سوف تقتلهم من شده غضبها ليردف الي كيسرا: يمكننا ان نتحدث هنا لا داعي ان نخرج. كيسرا وهي تشاور علي مليكه بإيشمئزاز: امام تلك. مليكه وقد وصل الغضب الي اخره معها: وما بها تلك ايتها ال******. كيسرا بغضب: الزمي حدودك ايتها الع*****. وفي تلك اللحظه انقدت عليها مليكه مثل الوحش لتلكمها بعض اللكمات في وجهها في وسط والمحاولات من امير انه يبعدها عنها ولاكن بداخله سعاده لا توصف حمل امير مليكه بين يديه وكأنه يحتضنها واخذ محمد كيسرا خارجا ليضمض لها تلك الجروح التي تسببت بها مليكه. امير لمليكه: ايه اللي انتي عملتيه دا يالوكا ينفع نض*ب حد كده. مليكه بغضب: نعم يا عنيا دي البت عمال تدلع عليك ولابسه هدوم اكنها مش لابسه اصلا. امير ببتسامه اظهرت وسامته الشديده: ايه دا ياست لوكا احنا بنغير ولا ايه. مليكه بتوتر: وهغير ليه بقا ان شاء الله وبعدين غور يلا من هنا عشان مزعلكش انت كمان. اقترب منها امير ليقول: هتزعليني ازاي. مليكه وهي تحاول لكمه: كده. امسك امير يدها قبل ان تلكمه ليقترب منها اكثر وهي تتراجع للخلف حتي التصقت بالحائط واحمرت وجنتيها بشده لينظر لها امير نظره ازابتها ويقول لها بهمس: هتعملي ايه. نظرت مليكه في عيونه التي تشبه القهوه وقد نسيت كل شئ حولها وكأنها في عالم اخر لينظر امير هو الاخر الي السماء التي توجد بعيونها ليقترب منها اكثر ليقبلها ولاكن دخلت تلك المدعوه كيسرا لتقول بغضب: امير ماذا تفعل. افاق امير من شروده هو ومليكه لتحمحم مليكه بخجل شديد حتي تحول وجهها بالكامل الي الاحمر القاتم من شده الخجل. كيسرا: انت هنا من اجل المهمه وليس من اجل التسليه واللهو. امير بغضب: انا لا اخذ اوامري من احد وانتي ليس لكي دخل بما افعل المهمه تسير بشكل جيد وانتي ليس لكي دخل بها لذلك اذهبي من هنا. كيسرا بغضب: سوف تندم امير حقا سوف تندم. لتخرج سريعا من البيت وتقود سيارتها بغضب شديد. مليكه بعد جروج كيسرا بمرح: ايوه بقا ياميرو البت دي اصلا ملزقه ونا مش بحبها. امير بغضب: كده ارتحتي اديني هروح في داهيه. ليتركها ويخرج من الغرفه تحت نظرات الاستغراب من صديقه. &&&&&&&&&
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD