الثامن

2197 Words
الفصل الثامن رهينتي خ*فت قلبي ❤ بقلمي /موكا احمد وما العشق الا لك وحدك ومنك وحدك ... ⁦❤ وصل امير الي منزل خالته وصعد الي منزلهم ليرن الجرس لتفتح له فرح ببتسامه كبيره ولاكن سرعان ما تحولت تلك الابتسامه الي خوف و توتر ليردف امير وهو يدخل المنزل: البسي هدومك عشان نروح المول نشتري شويه حجات وذهب ليجلس علي احد الارائك ليجد من يجلس عليها لتتحول ملامحه سريعا للغضب. ليتجه الي تلك الاريكه ويجلس عليها واضعا قدم فوق الاخري بتقه وغروره المعتاد عليه مع الجميع إلا مع من سلبت له عقله قبل قلبه لينده علي اخته فرح ببرود مصتنع ع** ما داخله تماما ليردف: فرح جهزي شنطتك عشان هتروحي معايا ومش هترجعي هنا تاني. فرح بخوف مما سوف يفعله اخوها عندما يخرجون من تلك المنزل: ح.... حاضر يا امير.. ثواني واكون جهزت. سعاد بحزن وترجي: ارجوك يا امير سبهالي انا اتعودت علي وجودها معايا مش عاوزه ارجع اقعد وحدي تاني والنبي. امير بجديه : معلش يا خالتو انا سبت لحضرتك امانه وانتي معرفتيش تحافظي عليها فلو سمحتي مش عاوز كلام تاني. لتردف تلك الصامته اخيرا بغضب: جرا ايه يا ولد انت كل دا عشان شوفت بنتي. امير ببرود ع** ما بداخله تماما: اظن انك يا نور هانم معندكيش ولاد مش انتي قولتي كده برضو قبل خمستاشر سنه ولا نسيتي. نور بغضب شديد من كلامه: لا انت لازم تتربي من اول وجديد لازم تعرف انت بتتكلم مع مين انا امك فاهم يعني ايه. امير بصوت جهوري : بقي علي اخر الزمن وحده زيك تقولي عاوز اتربي من اول وجديد ياشيخه روحي ربي نفسك الاول..... ليعتدل من جلسته ويردف ببرود: قوليلي بقا جيتي ليه هو رماكي فالشارع ولا الفلوس اللي سرقتيها زمان خلصت وجايه تتمسكني وتخدي غيرها. لتردف هي الاخري بصوت عالي: دا بيت اختي اجي وقت ما انا عاوزه وبعدين كلمني عدل متبقاش قليل الادب كده. امير بصوت جعلها تنكمش في نفسها من شده خوفها منه: مين دا الي قليل الادب لمي ل**نك دا وبيت اختك علي عيني وراسي بس اختي انا مش هتقعد هنا تاني. سعاد بهدوء: امير لو سمحت عيب صوتك العالي دا وبعدين دي امك. ليردف امير بغضب: انا امي ماتت من زمان ماتت من يوم ما قتلت ابويا بخيانتها ......ماتت يوم ما رمتني فالشارع انا واختي عشان واحد ملوش لزمه....... ماتت ساعه لما كنت بترجاها انها متبعدش عني........ ماتت يوم ما ض*بت اختي بالالم عشان مسكت فيها...... لو سمحت يا خالتو بلاش انتي تدخلي عشان انا مش هسامحها مهما عملت. نور ببكاء: واديني ندمت ورجعت تاني سامحني بقا عشان اختك اللي بعدت عنها بقدر يكفي سيبني ابقا معاها انا ندمت واللهي وعرفت قيمتكم ارجوك خليني جمبكم اخر ايامي ورحمه ابوك. امير بغضب: متجبيش سيره ابويا علي ل**نك ال*** دا ....ابويا دا اللي انتي قتلتيه زمان صح دلوقتي بتحلفي برحمته ثم يكمل ببرود: وبعدين مش اختي دي اللي سبتيها مرميه في الشارع وهي عندها تلت سنين وانا معنديش ام يعني طلبك مرفوض ومتحاوليش تظهري فوشي تاني عشان وربي هموتك ومش هتردد ثانيه ومتقربيش من فرح تاني فاهمه. ليقوم من جلسته ويتوجه الي غرفه اخته ويطرق الباب لتسمح له بالدخول يدخل امير الغرفه ويقول لها بصوت هادئ بعض الشئ: خلصتي. لتؤمئ فرح بخوف شديد وتقول: اا.. ايوه. يحمل امير حقيبتها ويمسك يدها ليسحبها خلفه ويخرجان من الغرفه متوجهين الي الباب ليوقفهم صوت سعاد المتقطع من شده البكاء: امير والنبي متخدهاش عشان خطري وانا مش هخليها تتكرر تاني بس بلاش تحرمني من وجودها جنبي انا اتعودت عليها معايا. امير بجمود: خاطرك كبير عندي يا خالتو بس معلش انا مش هستنا لما تتكرر ثم يردف بسخريه: خلي نور هانم تقعد معاكي ولا هي ناويه ترجع لحبيبها تاني. وتركهم وخرج وهو يسحب اخته خلفه ونزل من تلك العماره وفتح باب سيارته وادخل اخته وبعدها ركب هو وانطلق ليردف ببرود: هنروح دلوقتي المول تشتري هدوم لمليكه وبعدها هنروح علي بيت بس مش بيتي ومش هتقعدي هناك لوحدك في بنت هناك اسمها مليكه. فرح وهي تمسح دموعها: مين مليكه دي. امير وما زال متقمس البرود ولاكن بداخله نيران مشتعله وكانها لو خرجت لحرقت العالم باكمله : دي شغل واياك يا فرح تجبيلها سيره اني ظابط عشان منروحش كلنا في داهيه. فرح: حاضر.... بس ممكن اعرف انت ليه مشتني من عند خالتو انا عاوزه اكون هناك. امير وقد بدأ يغضب: عشان متشوفيش الست دي تاني. فرح : ليه وبعدين دي امك يا امير مش حد غريب. امير بغضب: انتي متعرفيش حاجه ياريت تسكتي احسن بقا. ليتن*د امير باسي انه لا يريد ان تعرف فرح حقيقه موت ابيه ليتزكر تلك الليله المشؤمه. Flash Back قبل خمسه عشر عام. دلف عزام الي القصر بكل غضب ليراه امير ويجري عليه يحتضنه ليحتضنه ابوه بحنان ويردف: ميرو ممكن تطلع الاوضه بتاعت عشان عاوز ماما في حاجه مهمه. امير: حاضر يابابا. ذهب امير ليصعد الي غرفته ولاكنه سمع صوت عالي ليختبي خلف العمود ويسمع حوار والده و والدته. نور : ايوه بحبه وكمان هتجوزه وهطلق منك واخد القصر وكل اللي وراك واللي ادامك عشان تموت بحسرتك دي انا بكرهك وبكره عيالك . نزلت تلك الكلمات علي عزام كالصاعقه ايعقل ان هذه هي حب عمره الذي كانت توهمه انها تحبه وبشده ايعقل هذا كيف ليقع علي الارض مغشيا عليه من تلك الصدمه ليجري امير عليه وهو يبكي بشده بابا فوق يا بابا ماما الحقي بابا مش بيرد عليا. الام ببتسامه وهي تجلس علي احد الارائك: تلاقيه مات يا حبيبي قوم وسيبه. امير ببكاء شديد: لا يا ماما خليه يصحي انا مش عاوزه يموت فوق يا بابا فوق. ولاكن دون جدوي ليسرع امير وينده احد الحراس وتم نقله الي اقرب مشفي بعد مرور بعض الوقت عليهم وهم في الطريق وصلو ودخل عزام غرفه الطوارئ مع بعض الاطباء و الممرضات وبعد مرور وقت قصير خرج احدهم من الغرفه ليقول لحارسه: البقاء لله الاستاذ كان عنده القلب وجاله خبر او حصلتله صدمه مقدرش يستحملها وجاله سكته قلبيه تقدر حضرتك تحضر اجراءت الدفن. وذهب الطبيب. نزلت تلك الكلمات علي امير كالصاعقه اخذ يصرخ ويبكي اخذه الحارس بين احضانه شفقه منه علي حال تلك الصغير ليقول له بحزن: متعيطش يا حبيبي هو في مكان احسن من هنا بكتير وانت كده بتزعله منك. امير ببكاء يمزق القلوب: انا كده مش هشوف بابا تاني. الحارس: هو هيشوفك وعلي طول هيبقي جمبك قوم بقا عشان اروحك. اخذ الحارس امير وتوجهو نحو القصر دخل امير وجد والدته تحدث احدهم في التليفون: خلاص يا حبيبي خلصنا منو خالص....... هههههههه ماشي كام يوم وهجيلك بس ابيع القصر و الشركه وهاجي ف اول طياره من بعد ما ابيعهم..... ماشي سلام. لتنظر تجد امير واقف بعيون حمراء من كثره البكاء لتاخذ فرح من يدها وتتوجه نحو امير وتمسكه من يده هو الاخر وتتوجه بهم خارج القصر لترميهم بعيد وتقول: شوفو حته غوروا فيها واياك حد منكم يجي ناحيه القصر تاني. فرح ببكاء: مامي اثتني متمسيس خديني معاكي.(مامي استني متمشيش خدني معاكي) وتمسكت بيد نور ولاكن صفعتها نور صفعه قويه وذهبت اخذ امير اخته الصغيره بين احضانه حتي اتي اليهم الحارس وقال لهم: معلش يابني متعرفش مكان حد من قرايبك اود*ك عنده. امير : مفيش غير خالتو هي اللي اعرف مكانها. الحارس: طيب تعالي اود*ك هناك. واخذهم الحارس وتوجه الي خالتهم سعاد ومن ذلك الوقت وهم جالسين ببيتها. Back. تن*د امير بشده وصف سيارته جانبا ونزلو الي المول كي يشترون ما يحتاجوه وبعد مرور بعض الوقت خرجو وتوجهو الي البيت الذي توجد به مليكه. في السياره. فرح: ممكن تشغل اغاني. امير ببرود: لا عشان انا مصدع ومش عاوز وش. فرح بعناد: ونا مالي بلاش تسمع. امير بصوت عالي: فرح اسكتي خالص مش عاوز اسمعلك صوت لغايه ما نروح. سكتت فرح خوفا منه وبعد وقت ليس بطويل وصلو الي وجهتهم نزل امير من السياره وكذلك فرح التي اخذت تنظر الي تلك المكان بإستغراب لتردف: هو احنا هنقعد هنا. امير وقد تفننت ملامح البرود في رسم وجهه : معلش بقا استحملي. فرح بغضب: انا مش بهزر تعالي نروح الفيلا. امير بغضب اكبر: بت انتي هي مش نقصاكي هتعقدي هنا زيك زينا ومش عاوز كلام تاني يلا علي جوه. ذهبت فرح امامه بتأفأف وهي تدب بالارض بطريقه طفوليه ليتوجه امير خلفها ذاهبا الي غرفه مليكه وهي خلفه بتلك الملابس الجديدة ليدخل وهي خلفه سمعت مليكه صوت فتح الباب لترفع مليكه وجهها لتجد تلك الفتاه واقفه خلف امير لتقول بغيره: مين دي. امير ببتسامه لغيرتها تلك: دي يا ستي فروحتي. مليكه بغضب: ايوه مين برضو. امير بنفس الابتسامه: دي اختي يا شبح وربنا فرح عزام اختي. لتنف*ج ابتسامه مليكه سرعان ما علمت انها اخته لتقول لها ببتسامتها الساحره: اهلا يا فرح نورتي اوضتي اللي مخطوفه فيها. فرح بضحك: هههههه الاوضه منوره بوجودك يا قمر انتي. امير : مليكه انا جبتلك لبس جديد خديه وغيري هدومك وتعاليلي بره عشان عاوزك. مليكه بمرح: يااااه ياعبد ال**د اخيرا هخرج من القبر دا ياناس. امير بضحكه جميله جعلت مليكه تنظر له بتوهان لتردف من دون وعي: انت ازاي حلو اوي كده...... لا وكمان ضحكتك حلوه........ امير وقد نظر بزرقواها التي تشبه السماء : وايه كمان. مليكه بخجل شديد ووجه احمر بعد ما علمت ما قالت: ها.... احم..... انا مقصدش حاجه.... احم..... ماشي تقدر انت تتفضل بره علي ما اجيلك. امير بضحك: هههههه ماشي ياعم هطلع اهو. خرج امير وفرح تاركين مليكه تلعن نفسها علي ماقالته لتغير ملابسها وتخرج لينظر امير لها بانبهار ما هذا يا فتاه..... كم انتي جميله بتلك الملابس..... كانت ترتدي مليكه بنطال اسود ضيق يظهر ساقها وعليه تيشرت لونه ابيض عليه رسمه سنو وايت والاقزام حولها ورغم ان تلك الملابس عاديه ولاكن كانت عليها بشكل اخر كانت تظهر جمال جسدها النحيف ليقول امير لفرح: فرح خشي جوه عشان عاوز مليكه في حاجه مهمه. فرح بغمزه: ماشي ياعم يسهله اسيبك انا مع المزه. امير بغضب بعض الشئ: منك لله يا محمد علمت البت الصياعه ثم يقول لمليكه: اقعدي بقا يامزه قصدي يا مليكه. جلست مليكه بخجل لتقول: كنت عاوزني في ايه. امير بجديه: تحبي اعملك ايه في سيف اقتله. مليكه بسرعه: لا يا امير اوعي تقول كده.... احنا مش احنا مش قد القتل.... القتل دا حاجه كبيره اوي.... احنا مش قدها ربنا مخلقش الروح عشان احنا ناخدها اوعي تفكر في القتل تاني والنبي دا عقابه عند ربنا كبير اوي واحنا مش قد ال*قاب دا. ابتسم امير بحب لاول مره مليكه تتحدث معه بهدوء : ماشي انا هخليه يتمني الموت ولا يدوقه. مليكه كانت سوف تتحدث ولاكن قاطعها امير: خلاص بقا لازم يتحاسب عشان ميفكرش يعمل كده تاني فاي حد. لتؤمي مليكه وتقوم من مكانها متوجه الي غرفتها ولاكن مسك امير يدها ليقول: تقدري تقعدي هنا عادي وتخرجي من اوضتك في اي وقت بس مفيش خروج من الباب عشان ساعتها هنسي انك بنت. مليكه بتحدي: اتكلم علي قدك يابابا انت وبعدين سيب ايدي انت استحلتها. ليقوم امير من جلسته ويقول: ولو مسبتهاش هتعملي ايه بقا يا قطه انتي. مليكه بغضب: هعمل كده. ولفت يد امير خلف ظهره بسرعه وشددت عليها لتقول: بلاش تتحداني ياد انت عشان هض*بك ويبقي شكلك وحش اوي اوي. وتركته متوجه الي غرفتها واغلقت الباب خلفها لتستند عليه وتبتسم علي ما حدث. اما في الخارج كان امير واقف منصدم مما حدث ليبتسم ويخرج الي ذلك الو*د ••••••••••••••••••••••••• _الو يا نادر الحاجه جاهزه بس بنتي هترجعلي امتا. نادر بخبث: قريب اوي اوي الاسبوع الجاي هنستلم الحاجه وتاخد بنتك . احمد: تمام هتستلم فين. نادر: هتصل اقولك. ليغلق نارد الهاتف في وجه وابتسم بشر.. ************ عند سيف دلف امير ليجده مقيد ووجهه مغطي بالدماء ليبتسم لمحمد ويقول: مكنتش اعرف انك لما بتتعصب بتبدع كده يا محمد. محمد بغضب: هو لسه شاف حاجه دا انا هخليه يتمني الموت ولا يطولو ابن ال*** الو***(شتمه كتير اجدعان) ليقول امير: سيبه وتعالي ارتاح شويه. ليخرجان سويا مغلقين الابواب خلفهم جيدا متوجهين الي منزلهم كي يناموا بعض الوقت. امير لمحمد: فرح هنا هتقعد معانا. محمد باستغراب: طب وخالتك دي تعبانه و مينفعش تقعد لوحدها. امير بتفكير : يومين وهتروح متخفش . ليقوم كلا منهم متوجه الي غرفته. **************** صباح يوم جديد يخبئ خلفه العديد من الاحداث علي البعض بحزن وعلي البعض الاخر ببدايه قصه حب جديده وعلي البعض بالعناد. افاق الجميع من نومه ليتوجهو الي غرفه الجلوس بالمنزل لحين اعداد الفطور فكانت فرح في المطبخ ولاكن دلفت اليها مليكه لتقول ببتسامتها الجميله: صباح الخير علي احلي فرح فالدنيا. فرح ببتسامه : صباح النور يا لوكا. لتردف مليكه بمرح: اوعي كده يا ماما مفيش حد هيعمل الفطار غيري. فرح: بس مش هينفع يا لوكا. مليكه وهي تشد يدها لتخرجها خارج المطبخ: يلا يا ماما من هنا مش عاوزه عطله روحي العبي مع محمد. لتبتسم فرح وتردف : انتي حره باي. وتتركها وتذهب لتلتفت مليكه لتعد الفطور اندمجت في احضار الطعام وهي تغني اغنيه شعبيه لتقول: اللي عنده جراح تشبهني يتفضل جمبي..... طول عمر الفرحه بتكرهني والطيبه زمبي...... لو بتدور ع الاخلاص عمرك هيفوتك .... والي تقول دا اعز الناس نفسو يشوف موتك.... لاااااا مش مخلصين لاااااامش سالكانين.... فالشده تلج وساحو..... لم تنتبه لذلك الذي يقف خلفها يضحك بشده ليردف: هههههههه واللهي انك مجنونه......... هو في حد بيغني الاغاني دي. لتشهق مليكه ولاكنها اردفت بمرح: لا ياضاكطور لو سمحت عند حمو بيكا وتقف يا صحبي دول الفن الاصيل. ليضحك امير بشده ويقول: هههههههه هو فعلا اصيل وبعدين خلصي بقا ياستي الواد محمد بره هياكولنا. مليكه: واللهي يكون عمل فيا ثواب وبعدين انا خلصت يلا طلع معايا. لياخذ امير الاكل ويخرجه معها ليجلسون جميعا يتناولون فطورهم وست ضحكاتهم من محمد تاره ومن مليكه تارا اخري ليرن هاتف فرح لتجدها هيدي لتردف بمرح: ايوه يابت حد يرن علي حد فوقت زي دا. لتتغير ملامحها سريعا الي صدمه لتردف بصراخ: ازاااااااي ازاااي طيب اقفلي وانا جيالك حالا اغلقت معها الهاتف وهي تبكي بشده تحت نظرات الاستغراب من الجالسون. لتقول لامير ببكاء: الحق يا امير والنبي يلا نمشي بسرعه. امير بقلق: في اي يابت ايه اللي حصل. &&&&&&&&&&&& رهينتي خ*فت قلبي ❤ لوكا احمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD