الفصل السابع

1554 Words
الفصل السابع رهينتي خ*فت قلبي ❤ استيقظت من نومها علي صوت تلك الباب وهو ينفتح لتجد ذلك الو*د الذي صفعها تلك الليله لتتظر له بق*ف و تعتدلمن جلستها علي تلك السرير لياتي ذلك الذي لم تره قبل وهو يحمل بعض الاكياس بها اكياس شيبسي و عصائر و غيرها ليعطيها اياها مردفا: اتفضلي امير امرنا اننا نجبلك الحجات دي. مليكه بسخريه: لا والنبي افرق معاه اوي حطهم عندك و اخرجوا بره. ليصدح صوت هاتف طارق معلنا عن اتصال من زوجته لتتفن ملامح القلق في رسم معالم وجهه ويخرج خارج الغرفه ليرد علي هاتفه. نظر سيف لمليكه نظره حقد وكره وخرج الي طارق لتقول له مليكه قبل ان يخرج: بتبصلي كده ليه ياعم انت متجي تاكلني احسن. خرج سيف من الغرفه دون النطق بحرف واحد. اما في الخارج عند طارق . طارق وهو يحدث زوجته: ازاي....طيب اقفلي وانا جاي حالا ..... واغلق طارق مع زوجته وذهب الي سيارته واخذها وتوجه الي تلك المشفي. ************* عند فرح. وبالتحديد في عربيه هيدي. فرح بسعاده: اما كان حتته يوم تحفه. هيدي بمرح و ثقه: طبعا يا بنتي عشان انا كنت معاكي. فرح بقلق: انا خايفه اوي حاسه ان في حاجه مش كويسه هتحصل مع امير. هيدي وهي تطمئن صديقتها: متقلقيش امير مش صغير عشان تخافي عليه. فرح بدعاء: ربنا معاه. هيدي: يارب. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عند امير و محمد نظر لصديقه نظره اسف و اطلق رصاصه مرت ايام امير امام عينه كشريط سينمائي وهو يتزكر كل شئ لعبه مع اخته وسعادتهم مشاغبه محمد له ولاكنه فاق من تلك المخيلات علي صوت محمد وهو يرمي سلاحه ارضا ويقول بحزن: لو عاوز تقتلني اقتلني انما انا مش هقتل اخويا عشان حياتي انا. نظر له امير نظره فخر لان تلك هو صديق طفولته فضل الموت لنفسه كي ينجيه. نظر يوسف الي محمد الذي كان مستعد لاستقبال تلك الرصاصه في جسده ليحول النظر الي تلك الامير ويقول : خلاص يا امير اقتله انت. سريعا ووجه امير السلاح في وجه يوسف ليقول بغضب واعين حمراء: لو حد لازم يموت فهو انت انما انا مش هقتل اخويا ولا هو يقتلني فاهم ولا لا يا يوسف باشا وقال كلمته الاخيره بسخريه. ليلتقط محمد سلاحه من الارض و يوجهه هو الاخر ناحيه يوسف ليقول يوسف: نزلوا سلاحكم انتو الاتنين دا كان امتحان و انتو نجحتو فيه. ليقول محمد بغضب: نعم يا روح امك افرض بقا كان حد فينا قتل التاني كنا عملنا ايه دلوقتي ها قولي كده كنا عملها ايه. يوسف ببرود اعصاب: كنا متاكدين انكم مش هتعملو كده عشان مفيش اخ بيقتل اخوه. ليردف امير بجمود: اه زي برضو مفيش اخ بيخ*ف بنت اخوه ويحرق قلب اخوه علي بنتو التانيه ومراته. يوسف بغضب: اميير ملكش دعوه بيا انا و اخويا فاهم ولا لاء ليتن*د قليلا ويقول: بكره هتروحو المينا تستلمو الشحنه الي جايه مصر وخلو بالكوا كويس اوي لان دي اكبر من اي شحنه استلمتوها قبل كده وكمان في بقيه للشحنه هتوصل كمان يومين. ويتركهم ويغادر من المكان دون ان يسمع رد اي منهم. محمد باسف: متزعلش مني يا صحبي اني وقعت قلبك كده بس هو دا الي جه ف بالي ساعتها اني اعمله. امير: عارف يا صحبي وبعدين انت طول عمرك بتحب جو الاكشن دا وانا مش زعلان عشان انت اخويا. محمد بغناء : صحبي وصديقي. امير يضحك: ههههههه حتي وانت كده بتهزر. محمد بمرح: ياخلق وربنا انا ممكن اموت لو مهزرتش كده وضحكت وبعدين كولكوا من غيري ولا حاجه يا ولاد الكئيبه. امير : ههههه طب يلا عشان انا ورايا مشوار تاني. محمد بتزكر: فكرتني انا كمان وريا مشوار. ليذهبو الاثنان كلا منهم الي سيارته ليخرج محمد هاتفه ليجد رساله من طارق تقول انه عليه الذهاب الي المشفي في اسرع وقت لان ابنته مريضه جدا فيعطيه محمد الازن بالذهاب. وصل امير الي المكان الذي قال له ادم عليه ليجد تلك الطاوله المزكوره فى رساله ادم ليتجه اليها وهو ينظر للجالس. امير باستغراب بعد ما رأي وجه تلك الرجل: دا اللي هو ازاي دا. الرجل: تعالي فحضت اخوك يا فواز. امير : بتعمل ايه هنا ياد انت. محمد: مستنيك يا صحبي بس قولي ايه هو الرقم اللي الباشا قالك عليه. امير وهو يتزكر: ١٥/٥/١٩٩٩. محمد : اشطا عليك قوم بقا نروح عشان انا عاوز اسمع الفيلم. امير باستغراب: فيلم ايه. محمد بتفاهه: بتاع روبانزل ام شعر طويل اصلي مستنيه بقالي يومين. امير بحده انه يعلم ان صديقه تافه لاكن ليس الي هذا الحد: امتي هتكبر يا اخي انت خلاص كلها شهرين ويبقي عندك سته وعشرين سنه ليكمل بجديه يلا عشان انا خايف علي لوكا من طارق وسيف. محمد بخوف من صديقه: امير اقولك علي حاجه بس وحيات ابوك متزعقليش. امير بضيق: ارغي يلا. محمد وهو يبتعد عن الطاوله: طارق مش هناك اللي هناك سيف وبس لان طارق بنته تعبت تاني و انا قولتلو يروح. امير بغضب: انت غ*ي ازاي تعمل كده من غير اذني قوم يلا عشان نروح. قام محمد وامير وتوجهو الي سيارتهم واخذوها وتوجهو سريعا الي المنزل الذي لم يكن بعيدا عن تلك المطعم. اما عند مليكه دلف اليها سيف وهو يتوعد اليها بالشر . مليكه بخوف: انت ايه اللي جابك هنا وفين امير. سيف وهو يقترب منها: جاي هنا عشانك يا قمر. مليكه يخوف وهي تتراجع: انت عاوز ايه اطلع بره. سيف ببتسامه غير مطمئنه: عاوز كل خير وظل يقترب وهي تتراجع للخلف حتي التصقت بتلك الحائط ليرفع سيف يده ليمررها علي وجهها ولاكن امسكت مليكه يده بسرعه وقامت بلكمه لكمه قويه بالنسبه لها ولاكن كيف قويه وهي تقف امام تلك الحائط البشري ليمسك يداها الاثنان ويكتفها بيد واحده وحاول تمزيق ثيابها باليد الاخري. لتصرخ مليكه ببكاء: امييييييييييير سيبني ياسيف حرام عليك. سيف بشر يطتاير من عيناه: اسيبك دا انا ماصدقت مسكتك ومتحاوليش تصوتي كتير عشان محدش هيعرف يحوشك مني. مليكه ببكاء وصراخ: اميييييييير الحقنننننننني ارجوك.... انت انسان قزر انا بكرهك سبني بقا. اما عند امير فكان يقود باقصي سرعته حتي صف السياره جانيا ونزل منها سريعا هو ومحمد . عند مليكه. مليكه ببكاء شديد: سيبني ارجوك انا عملتلك ايه سيبني بقا. سيف: مش عاوز اسمعلك صوت اخرسي خالص . وحاول تقبيلها وسط محاولات الهرب من مليكه ولاكن في تلك اللحظه هوى الباب ارضا من اثر ض*به امير للباب ليقفوا كلاهما منصدم ليردف محمد بغضب : نهار ابوك اسود دا انت موتك وجب وتوجه له حتي يض*به ولاكن كان امير قد سبقه لينزل عليه بسيل من اللكمات حتي فقد وعيه ليقول محمد وهو يحاول ابعاد ذلك الوحش الثائر من فوق سيف قبل ان يموت بين يده: سيبه يا امير هيموت فايدك سيبه عشان ميستهلش انك توسخ ايدك بدمه ال***. ابتعد امير عن سيف الملقي ارضا فاقد الوعي لياخذه محمد خارجا ويتوجه امير نحو مليكه ليأخذها بين احضانه ويردف باسف: انا اسف يا لوكتي انا السبب انا السبب . لتبكي مليكه بشده بين احضانه ليحتضنها هو وكانه يريد ان يحتفظ بها داخل حضنه للابد ولا تخرج منه ابدا وبعد مرور الوقت يبعدها امير عنه قليلا ليخلع تلك الجاكيت الذي يرتديه ويعطيها اياه لترتديه ليردف بحزن و غضب : هروح اشوفلك حاجه تلبسيها واشوف هعمل ايه فالكلب اللي بره دا. ذهب امير من الغرفه ليخرج الي مكان بجوار تلك المنزل انه يعلم ان محمد اخذ سيف الي تلك المكان ليدخل ويجد محمد يربط تلك الو*د جيدا ليقول امير بغضب: تربطلي ال*** دا كويس ولما يفوق قولي. محمد بغضب اكبر حتي تحولت عيناه الزرقاء الي اللون الاسود: متخفش ورحمه امي لهندمه علي الييوم اللي اتولد فيه عشان يعمل كده فيها. خرج امير من تلك المكان وهو يتوعد لسيف وذهب الي غرفته واحضر تيشرت رجالي لمليكه لان لا يوجد لديها ما ترتديه من ثيابها البناتي واخذه لها ودخل الغرفه وجدها تبكي بشده ليحلف بداخله انه سوف ينتقم اشد انتقام من ذلك الحيوان لياخذها بين احضانه محاول بث الطمئنينه والسكون بداخلها ليردف بحنان: خلاص بقي بلاش عياط والنبي وانا هنا معاكي مش هسيبك تاني متخفيش. لتخرج مليكه من بين احضانه لتقول ببكاء مزق قلب تلك الامير: مخفش ازاي و اطمن ازاي وانت السبب فكل دا لولا انك انت خاطفني مكنش حصل معايا كده انا بكرهك فاهم يعني اي بكرهك بكرررهك. لتجد نفسها ترتمي بجسدهابين احضانه مره اخري بين نظرات الصدمه من امير افهل هي حقا تكرهه ليفوق ويشدد من احتضانها وانه يعلم انها تحبه والدليل انا ارتمت ف احضانه مره اخره ليمس امير علي خصلاتها وبعض مرور الوقت يجد امير انفاسها قد انتظمت فعلم انها نائمه الان ليحملها برفق ويضعها علي سريرها و يقبل جبينها برفق ويخرج خارج الغرفه ليتجه الي غرفته لينعم هو الاخر ببعض النوم فقد تزكر ان مليكه تحتاج الي بعض الثياب ليتجه الي محمد ويخبره انه يريد الذهاب الي احد المولات كي يشتري لها بعض الملابس ويخرج من المنزل ليتجه الي منزل خالته لياخد اخته كي تشتري لمليكه الملابس. **************** في فيلا احمد الحسيني. كان يجلس احمد الحسيني في مكتبه هو و حازم ليردف احمد بقلق: مليكه بقالها اسبوع مختفيه ومحدش قادر يلاقيها خالص لازم نتصرف حالا وإلا بنتي هتضيع مني. حازم بجديه: انا قربت خالص يا عمي متقلقش كام يوم وبنتك تكون فحضنك تاني اوعدك. احمد بغضب: بقالك اسبوع بتقولي كده ومبتعملش حاجه زيك زي قلتك انت ظابط انت. حازم وهو يحاول التحكم باعصابه: متخفش صدقتي انا خلاص قربت اوصلها بس استني عليا شويه. احمد بغضب: ادينا هنشوف هتعمل ايه يا استاذ انت. ليقوم حازم من جلسته ويقول: انا هروح دلوقتي عشان اشوف هعمل ايه. احمد: ربنا معاك. ليذهب حازم تاركا احمد يفكر في ذلك الذي حدثه وكيف سوف ينقذ ابنته هل سوف يسلم الم**رات لهم ام يسلمها للحكومه ويترحم علي ابنته ليقوم ويتوجه الي غرفته حتي يحاول النوم بعض الوقت. ******************** وصل امير الي منزل خالته وصعد الي منزلهم ليرن الجرس لتفتح له فرح ببتسامه كبيره ولاكن سرعان ما تحولت تلك الابتسامه الي خوف و توتر ليردف امير وهو يدخل المنزل: البسي هدومك عشان نروح المول نشتري شويه حجات وذهب ليجلس علي احد الارائك ليجد من يجلس عليها لتتحول ملامحه سريعا للغضب. &&&&&&&&&&&&
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD