رهينتي خ*فت قلبي الجزء الاول

الفصل السادس

رهينتي خ*فت قلبي❤

الفصل السادس

ليصدح هاتف تلك الامير اللذي يلوم نفسه كل ثانيه علي عمله هذا برقم جوسيف ليغادر تلك الغرفه هو و محمد ويرد امير علي هاتفه

امير بجديه: الو جوزيف.

جوزيف بحده: الو امير انا اريد مقابلتك في الغد لامر هام جدا انني الان احدثك من المطار وسوف اصل غدا.

امير بجمود: حسناً جوزيف في اي ميعاد تريد مقابلتي.

جوزيف: عند الساعه السادسه سوف نتقابك في ذلك المكان.

امير : حسنا اراك لاحقا.

ليغلق امير الهاتف مع ذلك الشخص الذي لطالما كرهه لانه السبب في كل ذلك.

ويذهب خارج تلك المنزل المشؤم ليذهب الي البحر ويشم ذلك الهواء النقي .

**********************

لماذا تفعل هكذا.... لماذا اخترت هذا الطريق..... لماذا ذهبت في طريق لا عوده منه..... انني بدات الوقوع في حبك ولكن هذا الشئ يمنعني عن ذلك الحب...... يمنعني ان افقدك يوما ما وانا لا اريد ذلك لااريد ان افقد شئ اخر من حياتي.... اريدها كما هي... لا اريدها ان تتحول الي جحيم وان تكون من جنه الي نار....

لتفيق مليكه من شرودها علي صوت ذلك الاهبل الذي دائما يزعج الجميع.

محمد بمرح: بس بس اعمو ممكن اقولك علي حاجه.

ضحكت مليكه من طريقته تلك لتردف: قول يا منيل.

محمد بمزاح: ايه ده انت بتضحك زينا كده يا عم برعي.

مليكه بضحك: حد يشوف قدامه قرد وميضحكش ثم اكملت بحزن: مين السبب اني اكشر و اعيط مش انت و صاحبك.

ليجيب محمد باسف: انا اسف بجد بس احنا لازم نعمل كده وهتعرفي كل حاجه ف الوقت المناسب.

لتردف مليكه بيأس: مش عاوزه اعرف حاجه كل اللي عاوزاه ارجع البيت تاني.

محمد ببتسامه اعتطها امل: متقلقيش قريب اوي بإذن الله هرجعك ليكمل مازحا: تعالي هنا بقا انتي ليه مش عاوزه تاكلي دي كيكه كلها شوكلاته مش انتم بتحبو الشوكلاته و الحجات الملزقه دي برضو.

لتضحك مليكه من ذلك الشخص: احنا مين يا اخينا انت.

محمد بحزن مصتنع: لأ لأ لأ لأ ... مسمحلكيش لو سمحتي انا ليا اسم ثم حول ملامحه الي سعاده مردفا: خدمتشك ابتسام.

لتضحك مليكه من ذلك الا**ق: يخربيتك يا اخي هتموتني من الضحك.

ليردف محمد: بعض الشر عليك يا برعي انا ياصحبي اسمي محمد تقدري تعتبريني اخوكي كده وملكيش دعوه باني خاطفك دي ناكره ودي ناكره.

لتقول مليكه بجديه: ممكن اسالك سؤال.

محمد بانتباه: اتفضلي.

مليكه: انت ازاي تافه اوي كده و فنفس الوقت راجل عصابه ومن اهم رجالها.

محمد : براحه ياما انتي محسساني اني امنا الغوله بصي يا ستي انا هقولك حاجه متحكميش علي حد من موقف واحد استني منه موقف كمان واحكمي ساعتها.

مليكه بخضه : نعم يا بابا يعني ناس خ*فني عاوزني محكمش عليهم من الحركه دي ايه استنا لما يموتوني يعني وبعد كده احكم.

محمد بجديه غير عادته التافهه: ان بعد الظن اثم صدقيني بكره هتعرفي كل حاجه وتعرفي انك ظلمانا وكمان تعرفي ان انتي اللي امنا الغوله مش انا.

مليكه بهزار: ولا اطلع بره انا اتخنقت منك.

محمد رجع لتفاهته مره اخري: ايه دا انتي بتطرديني...... باااس انا اروح اقعد عند امي ولا تقولي اطلع بره ولا تبوز في وشي.

مليكه وقد انفجرت ضحكا: حرام عليك ياعم هموت من كتر الضحك.

محمد وقد استعد للرحيل من غرفتها: اسيبك انا بقي قبل ما ابو لهب يجي ويبهدلني اصله بي.

مليكه ضيقت عيناها مستفهمه: اصله ايه.

محمد وقد حاول اخفاء الامر الذي لاحظه علي صديق عمره : ولا اصل ولا فصل يا ستي بس هو قايل محدش يدخلك.

مليكه بإيماء: ماشي يا صحبي ابقي خلينا نشوفك.

محمد بجزن مصتنع: والنبي ياختي انتي عارفه العيال والبيت والشغل مش بفضي.

مليكه بضحك: ربنا يعينك يا ابتسام.

محمد : ويعينك ياختي ثم التفت لها وقال: يلا بقي سلاموز المره الجايه هخليكي تلعبي بلاي ستيشن اشطا.

مليكه بفرحه: اشطا.

وغادر محمد الغرفه بفرحه لانه اخيرا حاول اخراج تلك التي تشبه السندريلا من حالتها.

~~~~~~

في مكان اخر جميل و هادئ تماما لا يوجد به الا هو واقف تحت المطر بكل كبرياء وشموخ واضعا يداه بيجيب بنطاله ينظر الي تلك الامواج التي تخبط بتلك الصخور القويه وتخرج ذلك الصوت المخيف يفكر في حال تلك التي خ*فت عقله وقلبه ليخرج من جيبه هاتفه ويطلب رقم احد ما ولاكنه مغلق يحاول مجدا ولاكن نفس الاجابه ليذهب سريعا الي عربته وينطلق بها بسرعه جنونيه متوجها نحو فيلا احمد الحسيني.

بعد وقت ليس طويل وصل الي تلك الفيلا ولاكنه تراجع في تلك اللحظه كيف يخبره انه هو من خ*ف ابنته ليقود السياره مره اخري متوجها الي المدريه ليعلم من هو الذي يخبر جوسيف بكل شئ .... نعم انه امير عزام رجل مخابرات وهو متكلف بتلك المنظمه لهذا السبب انضم اليها .

اخيرا وصل امير الي المدريه ليتخفي حتي لا يراه ذلك الجاسوس الذي يراقبهم جيدا ودخل الي ذلك المبني ليقف امام مكتب اللواء ادم منصور يقف تلك الامير ويقول للعسكري الذي يقف امام ذلك المبني

امير : لو سمحت قول لادم باشا اني جيت.

العسكري بجديه: اتفضل يا فندم هو مستنيك.

دخل امير اليه ليجده جالس علي كرسيه بثقه فانه من اهم رجال الداخليه ليردف بجديه: اهلا يا امير عملت ايه .

امير بثقه: خلاص هانت خالص كلها كام يوم ونخلص منهم يوسف جاي النهارده مصر و عاوزني بكره واللي متولي الشغل فامريكا هينزل مصر كمان تلت تيام بس المهم اني اعرف مين اللي بينقل كل الاخبار ليهم.

ادم بفخر : كويس اوي كده ايه اخبار مليكه.

امير: متقلقش كله تمام.

ادم بإيماء: ماشي كده كله ماشي مظبوط ثم يكمل بجديه: هو عاوزك بكره امتا و فين.

امير وما زالت ملامح الجديه ت**و وجهه: عاوزني الساعه سته و فين هتبقي في المكان بتاع كل مره.

ادم بهدوء : طيب بعد ما تخلص معاه هتروع علي مطعم*******(املاه العنوان)هتقابل هناك واحد تبعنا و معاك ف المهمه.

امير بإستغراب: طيب ادام هو معايا ليه مقولتوليش عليه من الاول.

ادم بجديه: مكنش ينفع اقولك ساعتها وكان لازم اقولك في الوقت المناسب وادي الوقت جه.

امير بإستفهام: تمام.. بس هعرفو ازاي.

ادم: هقولك بكره اول ما تخلص مع يوسف اتصل بيا وانا اقولك تعرفو ازاي.

امير بإيماء: تمام همشي انا دلوقتي.

ادم: سلام.

ذهب امير بعد ان خرج متخفي كالعاده و توجه بسيارته الي تلك المنزل.

**********

كيف عشقتك الي ذلك الحد....كيف اصبحت اريد رؤيتك ولو لثانيه... كيف اصبحتي كل شئ بالنسبه لي.... كيف لا اعلم لماذا لا اريد الابتعاد عنك.... انتي يا من اصبحتي الهواء لي... عيونك التي تشبه السماء اسرتني... من منا الان هو الرهينه انا ام انتي.... انت من رهنتيني بتلك العيون الجميله.... كيف لي انت اتركك ترحلين وانتي الان اصبحتي نبض قلبي... ايمكنني ان اعيش من دون ذلك النبض...

وصل امير الي المنزل بعد ان ذهب واتي بالشئ المفضل لدي مليكه وهي البوظه تلك تسعد مليكه جدا عاده ما تاكلها عندما تتعصب واتي لها بالبيتزا اخذهم من السياره ودلف بهم الي المنزل ليجد تلك التافه في وجهه وياتي محمد الي امير مسرعا ليقول :ميرو حبيبي ايه اللي معاك دا.

امير بحده: خليك ف نفسك دي حجات للوكا عرفت انها بتحبهم.

محمد بترجي: احنا مش اخوات هات حته الاول.

امير: بطل تبقي مفجوع هروح اودلها الحجات دي و اجي.

محمد بثقه: مش هتخدهم منك اسمع مني دي مش بطيقك اعم هات انا هوديهملها و هي هتاخدهم مني انا.

امير بتحدي: لا انا هوديهم وهتاخدهم.

محمد: ماشي ادخل كده بس لو مخدتهمش انا اللي هوديهم ليها.

امير بإيماء: اشطا يا صحبي..

دخل امير بالاشياء الي مليكه .

امير وهو يبتسم: جبتلك الحجات اللي انتي بتحبيهم.

مليكه بسخريه: هو مش انت اللي جبتهم يبقي هحبهم اذاي اطلع بره يا شاطر انت عشان انا مش عاوزه صداع والنبي.

امير بخبث: طيب يعني مش عاوزه البوظه عادي بقا هاكلها انا والواد محمد.

مليكه: ولا يهزني.

اخذ امير الاشياء مره اخري و خرج من الغرفه والغضب بتراقص في عيناه حتي وصل الي محمد ليقول له بغضب: ياساتر يارب ايه الكائن دى ولا محوق فيها حاجه اعملها ايه تاني.

محمد وهو يضحك: هات الحاجه واتعلم من اخوك ياض انت.

اعطاه امير الكيس و دخل محمد الي مليكه.

محمد ببتسامه: ايه يا لوكا مش عاوزه البوظه ليه بقا.

مليكه: هو حد ياخد من ابو لهب دا حاجه .

محمد بضحك: لو سمعك هيجي ينفخك وينفخني المهم يلا خدي كلي دي البيتزا سخنه و باين عليها حلوه يلا ياستي.

اخذت مليكه منه الكيس وفتحته واخرجت منه الاشياء لتقول: تصدق مع انه ابو لهب بس جابلي بوظه الشوكولاته.

محمد بمرح: امال يابنتي دا امير عزام لازم يعرف كل حاجه عنك امال انتي مفكره الخ*ف دا سلق بيض ههههههههههه.

مليكه بضحك: تعالي كل معايا مش بحب اكل لوحدي.

محمد باستغراب: انا.

مليكه بجديه: اه هو في حد هنا غيرك.

محمد: لا ياعم دا كان امير علقني من صوابع رجلي.

مليكه بتحدي لامير: تعالي ويبقي يكلمك كده عشان اخدو ماتش ملاكمه مش هينساه طول عمره يلا بقي عشان خطري.

محمد بإيماء: حاضر ربنا يستر بقا.

اما في الخارج كان امير جالس وقد تملك الغضب منه ليقوم من جلسته ويذهب نحو غرفه مليكه دخل الي الغرفه وجد محمد و مليكه يجلسون سويا يضحكون وياكلون.

امير بغضب: هو دا اللي هتوديلها الاكل و تيجي علي طول... لا وكمان قاعد بتاكل معاها.

محمد بتوتر: ميرو اهدي كده يا صحبي ثم ينظر الي مليكه ويقول: مش قولتلك.

مليكه بغضب: انت عاوز ايه اتنين صحاب بيكلو ليك فيه اتفضل بره.

امير بغضب اكبر: بت انتي بطلي اسلوبك المستفز دا واتكلمي معايا عدل.

لتقوم مليكه من مكانهاوما زال الغضب متمكن منها لتردف: بت اما تبتك ياد انت ثم دي طريقه كلامي مش عجباك اتفلق.

امير بصوت عالي: لا انتي لو متلمتيش انا اللي هلمك .

مليكه وقد فقدت اعصابها تماما: تلم مين ياعم انت روح لمنفسك الاول.

امير وقد رفع يده ليصفعها ولاكن وجد تلك اليد الضعيفه تمسك يده تلك وتلكمه لكمه قويه مليكه بحده: ادي جزات اللي يفكر انه يمد ايده علي مليكه الحسيني لو مفكرني سكت للزفت التاني ساعتها ضعف مني ف تبقي غلطان يابابا انا بس سكت ساعتها بمزاجي عشان متعودتش اني اض*ب رجاله انما اللي هيسوق فيها هزعلو جامد.

امير بغضب كيف تجرأت ومدت يدها عليه ليقترب منها قليلا ويقول: انتي ض*بتيني صح ماشي انا بقي مش هض*بك دلوقتي بس صدقيني هخليكي تندمي علي الض*به دي ياست مليكه هانم.

لتلكمه مليكه لكمه اخري جعلت فمه ينزف دما لتقول: وريني بقا هتعمل ايه اوعي تسخر مني تاني.

ليقوم امير من مكانه كالوحش يحاول ض*بها ولاكن اوقفه محمد ليقول محمد: امير خلاص الموضوع مش مستاهل انك تعمل كده.

امير بغضب: اه مش مستاهل فعلا محمد ابعد من وشي السعادي خليني اعرفها ازاي تفكر ميه مره قبل ما ترفع ايديها دي عليا.

محمد بجديه: مش احنا يا صحبي اللي نمد ايدينا علي بنات.

لياخذ محمد امير ويخرجا من تلك الغرفه ويدعي محمد انه نسي هاتفه انه نسي هاتفه ويدخل مره اخري لمليكه وهو يضحك .

محمد بضحك: يخربيتك حد يعمل كده جبتي القوه دي منين دا الواد وشه جاب دم يا مفتريه.

مليكه بغضب: يستاهل حد قالو يرفع ايدو عليا.

محمد وما زال يضحك: لا بس انتي كنتي جامده ادا انتي اللي هيتجوزك مش هيخاف من حاجه دا معاه سيث رولينز (مصارع)ياعم.

مليكه بضحك: اومال يابني انت مفكر ايه دا سيث رولينز بيتعلم مني هو و الفرقه بتاعتوا.

محمد : الله اكبر كمان عارفه انه لي فرقه بتعرفي ايه تاني من ورايا يابت انتي.

لتنفجر مليكه ضحكا وتردف: اعرف كتير يا صحبي.

محمد: مش بقولك برعي انا هطلع قبل ما ميرو يجي يمرجحني.

مليكه : ماشي.

ليخرج محمد من الغرفه متجه الي امير.

محمد بضحك: البت علمت عليك ياصحبي لا انا كده هخاف منها.

امير بغضب: محمد مش ناقصاك بنت الذين ايدها تقيله ثم يكمل : انا هتخل انام مش عاوز صوت.

محمد: انا ورايا مشوار مهم بكره علي الساعه سته كده.

امير بصدمه: نعم يا خويا رايح فين ان شاء الله.

محمد بجديه: مشوار مهم لازم اعملو.

امير بتفكير: وانا كمان ورايا مشوار مهم بكره نفس الوقت كده.

محمد: خلاص يبقي طارق و سيف يجو هنا علي ما نخلص.

امير بإيماء: ماشي انا هنام بقي.

محمد: ونا كمان هنام

وذهب الجميع في سباق عميق مع النوم

~~~~~~~~

في الصباح .

عند فرح.

يرن جرس الباب بشده لتسمعه فرح وتسرع لفتحه.

فرح وهي ذاهبه في اتجاه الباب كي تفتحه: ماتصبر يا لي بتخبط دا انت لو عليك عفريت مش هتعمل كده.

لتفتح فرح الباب لتجد صديقتها هيدي

فرح بتعجب: هيدي ايه اللي جابك قصدي جايه بدري كده لي وبعدين حد يخبط علي حد كده.

هيدي بأنزعاج: صح النوم يا ستي ايه نسيتي اننا رايحين المول ولازم نروح بدري.

فرح بنعاس: ماشي هنروح بدري بس مش الساعه سته كده.

هيدي وقد استغربت من تلك الناعسه: سلامتك ياما الساعه حداشر فوقي كده والبسي عشان نمشي.

فرح وما زالت ناعسه: طيب اقعدي هنا علي ما اروح البس واجي.

دلفت فرح الي غرفتها ونامت مجددا.

بعد مرور بعض الوقت

هيدي : فرح يلا عشان نمشي.

لم تجد اي رد

هيدي مجددا : يلا يا فروحتي.

ايضا لم تجد اي رد لتدلف سريعا الي غرفتها وتصرخ يها: فرررررررررررررح قوووووومي اخرتينا.

فرح بخضه: ايه يابنت المجنونه حد يصحي حد كده.

هيدي بانزعاج من تلك التي لا تريد ان تخرج من غرفتها: خلاص هروح لوحدي المول وتلتفت حتي تذهب لتجد من يقفز امامها فجأه فرح: تروحي فين يا ماما استني هغسل وشي و اجيلك يا قطه ولا انتي مش ناويه تغديني زي ما اتفقنا.

هيدي بضحك: هههههههه انتي كل همك انك تتغدي بره يخربيتك يا شيخه طيب خلصي بقا عشان يومنا طويل.

فرح وهي تاخذ ملابسها وتتجه نحو الحمام: هوا.

بعد مرور وقت ليس بطويل ذهبو البنات سويا الي تلك المول .

*********************

في الجهه الاخري يوجد محمد الذي يريد الخروج كي يشتري بعض الاغراض التي تنقصه في ذلك المنزل.

محمد لامير: ونبي اميرو ساعه بس مش هتاخر .

امير ببرود: لا مش هتخرج من هنا.

محمد بجديه: لا يا روح طنط انا مش هستاذن انا كده كده هروح اجيب اكل عشان انا زهقت من اكل القطط دا.

امير : هتعمل مشكله زي كل مره.

محمد ببرود مماثل لبرود امير: واللهي يا ميرو يا اخويا هم اللي بيستفزوني او بمعني اصح المشاكل هي اللي بتيجي لحد عندي.

امير : ياحبيبي شوف انا ظلمك ازاي.

محمد ببتسامه: طول عمرك ها اروح بقا.

امير بجديه: روح بس متتاخرش ساعه وتكون هنا.

محمد : دا انا هبقا زي النسمه مش هتاخر خالص مالص.

وذهب محمد مسرعا الي سيارته و اتجه نحو المول.

وصل محمد الي المول ودخل نحو القسم المخصص بالطعام ليجد تلك الفتاه صاحبه الثمانيه عشر عام ليتجه نحوها سريعا.

محمد يفرحه: فروحتي بتعملي ايه هنا يا صديقتي الصدوقه.

فرحه ببتسامه: ازيك يا محمد انا هنا مع وحده من صحابتي بنجيب شويه حجات كده.

محمد ببتسامته المرحه: وصحبتك دي حلوه ولا شبه الواد ميرو كده.

لتضحك فرح وتردف: بس ياد دا انا اخويا قمر وبعدين صحبتي دي قمر صاروخ.

ليتن*د محمد ويقول: مش عارف انا الواد امير دا مش طالعلك كده ليه... المهم فين صحبتك دي.

لتلتفت فرح حولها وتبحث عن هيدي وتشاور باصبعها عليها وتقول: اهي اللي هناك دي.

لينظر محمد نحو ذلك الجه ليجدها في وجهه

محمد بصدمه: هااار اسود انا بدعي بالشقلوب ولا ايه .

لتتجه نحوهم هيدي لتري محمد في وجهها هيدي بغضب: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ايه اللي جاب الشخص البارد دا هنا.

محمد بحده: مين دا اللي بارد ..اقولك انا همشي عشان مش فاضيلك ثم يتوجه نحو فرح ليقول ببتسامه جميله لاحظتها تلك المشاغبه: سلام يا فرحتي انا هروح اجيب شويه حجات واروح قبل ما امير يعلقني من رجلي.

فرح بنف الابتسامه: ماشي و ابقي سلملي علي ميرو.

ليتركهم محمد ويذهب تاركا تلك التي شردت في ابتسامته الجميله.

بعص وقت حوالي نصف ساعه او اكثر انتهي محمد من جمع طلباته و توجه بها الي المنزل .

وصل محمد واعد بعض الطعام و اكلو سويا وتن*دو حتي يخرجون بعد وقت قليل.

***************

في تمام الساعه الخامسه والنصف ابدل كلا منهم ثيابهم و توجه كل واحد الي طريقه.

اما في مكان ما عالبحر كان واقف بثبات واضعا تلك السيجار في يده واليد الاخري في جيبه ومستمتع بتناغم تلك الامواج.

لتقف سياره محمد اولا ويدلف منها حتي يجد سياره امير تقف خلفه ويدلف منها هو الاخر.

محمد يتساؤل: هو جوسيف اتصل بيك انت كمان.

امير بتنهيده قويه من تلك العمل الذي يجعل معشوقته تكرهه بشده: ايوه يا سيدي سي زفت طلبني عشان عاوزني قال ايه في حاجه مهمه.

محمد : طب يلا نشوفه عاوز اه عشان عندي مشوار تاني.

امير : يلا.

ودخلو الي الشاطئ حيث يوجد ذلك الشخص.

محمد ببرود: اهو واقف اهو الهي يارب تطلع سمكه كبيره من البحر تخ*فو وتجري عالبحر تاني.

امير بضحك : انت مش هتبطل ياد جو ام بي سي سري دا هو في سمك كبير هنا اصلا.

ليسمعون صوت يوسف وهو يقول ببتسامه صفراء: الجو حلو اوي هنا و خصوصا تناغم الامواج مع الصخور.

محمد بصدمه: احييييه دا طلع مدبلج.

ليضحك جوسيف او يوسف: انا اصلا من مصر يعني مش مدبلج ولا حاجه.

امير بجديه: ايه هو الموضوع المهم اللي انت عاوزنا فيه يا يوسف .

ليخرج يوسف سلاح و يعطيه لمحمد ليردف محمد: معايا سلاحي.

ثم يتوجه بالسلاح نحو امير و يعطيه اياه ولاكن اخرج امير ايضا سلاحه وقال له : انا مش بمشي من غيره خلي سلاحك معاك ينفعك ف وقت زنقه.

ليقول يوسف لمحمد: اقتل امير والا هخليه هو يقتلك.

اتصدم كلا من محمد و امير من تلك الجمله واخذو ينظرو لبعضهم البعض ليردف يوسف بحده وغضب: بقولك اقتلو ثم يوجه مسدسه نحو محمد ويردف: لو مقتلتوش انا الي هقتلك.

ليرفع محمد مسدسه نحو امير تحت نظره الاستغراب من امير هل حقا سوف يهون علي صديق طفولته ويقتله لينظر له محمد بنظره تعني اسف ويطلق رصاصه من مسدسه