الفصل الخامس.
رهينتي خ*فت قلبي ❤
وصل امير و يارا الي منبع الصوت ليجدوا ان محمد واقف و ملامح الغضب ت**و وجهه، و ايضاً هناك فتاه في بدايه عقدها الثاني تقف امامه و تتكلم بصوت عالي نسبياً وتقول:
كمان انت اللي غلطان و مش عاجبك دا انت بني ادم غريب و مستفز.
تشنج محمد مما وقع على مسامعه، لينطق بضيق: بت انتي لمي ل**نك دا احسنلك انا ساكتلك بالعافيه.
الفتاه بردح: لا والنبي بلاش تسكت تعالي اض*بني احسن.
ليتدخل امير سريعا : في ايه يا محمد لكل دا و صوتك عالي ليه انت متعرفش تروح مكان غير لما تعمل مشاكل.
محمد بغصب وصوت عالي: شوف المهزاءه دي خبطت العربيه لا وكمان جايه بتزعقلي.
كانت الفتاه تتابع حديثه هذا بضيق و هي تضع : جدع انت انا سكتالك من بدري ايه مهزاءه دي لم ل**نك لو سمحت.
امير بضيق: بس خلاص انتو الاتنين مش عاوز اسمع صوت، واحد منكم يحكيلي اللي حصل.
ليتصرع محمد بالرد وهو يشاور علي تلك الفتاه: انا كنت طالع ارد على التليفون لقيت البت دي بتركن عربيتها ف خبطت العربه بكلمها بالذوق لقيتها بتزعقلي و بتقولي انت اللي راكن غلط دي ركنه عربيه وكلام كده ف زعقتلها وكنت هض*بها لولا انك جيب.
الفتاه: بقا انت اتكلمت بالذوق.
محمد بلا مبالاه: اجري يابت انتي من هنا.
امير بعدم تصديق لما قاله محمد: يعني انت عاوز تقنعني انك مع**تهاش ولا دايقتها وبعدين عندها حق حد يركن الركنه السوده دي.
الفتاه: قولو والنبي يا كابتن ولا ليه تقولو اقوله انا ثم توجه حديثها نحو محمد : ادام انت مش عارف تركن عربيه زي دي يبقي هاتلك عربيه بحمار احسن ولا ليه حمار وانت موجود.
ضحك امير علي تلك الكلمه لينظر له محمد بغيظ ويقول: انت بتضحكلها بدل ما تسبني عليها وبعدين يا انسه حضرتك شايفاني وانا راكن كده تقومي حضرتك بقا تخبطي العربيه عادي معني كده انك انتي اللي عاوزه عربيه بحمار مش انا.
كانت الفتاه سوف ترد ولكن سابقها امير : كلام يُحترم بس انت اللي غلطان ثم يحول نظره لتلك الفتاه ليقول لها ببتسامه بشوشه: انا بتأسف لحضرتك ثم يمد يده لمصافحتها: امير عزام رجل اعمال وبتاسف لحضرتك تاني علي اللي حصل و انا هتكلف بالتصليح ممكن حضرتك تسيبي العربيه و تسيبي عنوانك وانا هخدها تتصلح و ابعتها لحضرتك علي العنوان.
مدت يدها هي الاخري وصافحته و ابتسمت ابتسامه رقيقه وقالت: اهلا بحضرتك انا هيدي عبد العزيز و شكراً لحضرتك مش مستاهله ان حضرتك تاخدها انا هتصرف وشكرا لزوق حضرتك ثم توجه النظر الي محمد وتقول : اتعلم من صاحبك ياخويا .
يضحك امير ويقول: فرصه سعيده يا فندم .
هيدي: انا اسعد عن ازنك .
وترحل هيدي ليقول محمد بغضب : ايه يا خويا اجبلك شجره و انتين لمون بتكلمها كده بدل ما تديها علي دماغها دي.
امير ينظر لمحمد بسخريه ليقول: انا زيك همجي وبعدين انت اللي غلطان و شكلك عا**تها اصل دي هاديه كده و متتعصبش بسهوله.
محمد بتريقه: ياحنين اجبلك رقمها.
امير بضحك: لا يامعلم مش محتاج ثم يكمل بصوت يكاد مسموع: كفايه لوكا القمر دي.
محمد نظر له بنصف عين: بتقول ايه انا شايف فراشات وقلوب طالعه من عنيك والجو بديع والكلام ده.
امير: يلا نروح نجيب الحاجه عشان نروح .
محمد وهو يتجه نحو امير: يلا.
امير وهو ينظر حوله: فين يارا.
محمد : تلاقيها راحت المحل شكله بتاعها.
امير هز رأسه: قولتلي طيب يلا عشان نمشي بسرعه.
ذهبو الي المحل و انتهو من جلب الهدايا و ركبوا سويا السياره متوجهين الي المكان المنعزل عن الناس(المكان التي توجد به مليكه)
******************
عند مليكه.
جالسه محتضنه ركبتيها بيداها الاثنان تفكر لتقول لنفسها
: لا مش لازم دا يحصل اصحي لنفسك دا خاطفك وبعدك عن اهلك ....بس دا لطيف معايا... لا برضو لازم اخليه يكره نفسو عشان يعرف مين هيا مليكه الحسيني عشان يحرم.
لتقسم مليكه بداخلها انها سوف تنتقم من امير علي اخطتافها .
********************
وصل محمد و امير الي المنزل ليجدوا سيف نائم و طارق جالس وحده ي**و ملامحه الحزن و شارد في حال ابنته.
ليقول محمد بحزن علي حال طارق: صعبان عليا اوي شكله متعلق ببنته جامد.
امير بجديه: دي بنته لازم يكون متعلق بيها ..تعالي اما نروح نهون عليه شويه.
اتجه امير خلفه محمد نحو طارق ليقول امير: ايه يا بطل مش باين يعني وبعدين شايل طاجن ستك كده ليه.
طارق بحزن : اهلا يا امير ..مفيش ياعم بس بنتي تعبانه و قلقان عليها.
امير بهدوء و هو يحاول بث الطمأنينه بداخله: متقلقش هتبقا كويسه باذن الله.
طارق بدعاء: يارب.
محمد بمزاح انتو هتخدونا ف دوامه الحزن ولا ايه وبعدين يلا يا طارق عشان نلعب شويه.
امير بتعجب: تلعب ايه يا شحط انت هتلعب وانت بالطول و العرض ده.
محمد : شوفت انت فاهمني غلط ازاي قصدي نلعب بلاي ستيشن يا غ*ي يلا يا عم طارق سيبك من الواد ده.
وسحب طارق من يده و اخذه الي منطقه مخصصه للعب ليقول محمد موجه كلامه لامير: خليك انت كده اتف*ج علينا.
امير : اسكت يلا وبعدين خلص عشان ورانا مشوار ولا اروح لوحدي.
لينتفض محمد من مكانه ويقول: لوحدك مين يا عم انت طاروقه هندهلك الواد سيف يكمل معاك عشان هنمشي احنا بس خلي بالك من مليكه سيف ميدخلهاش.
طارق ينظر لمحمد نظره اطمئنان ويقول: متخفش مش هيدخل هناك.
ليجذب محمد يد امير ويقول : يلا بقا ياعم عشان نروح عند فروحه دا احنا هنلاقي هنا الصواريخ صحاب اختك يلا بينا قبل ما يمشوا.
امير بجديه: كل اللي همك الصواريخ يلا ياعم بس قبل ما نمشي ملكش دعوه بيهم مش كل مره تضايقهم.
محمد ينفي: عيب عليك انا اعمل كده برضو وبعدين هما اللي جامدين بيخلوني اعا**هم.
امير: يلا واسكت عشان مرجعش ف كلامي.
محمد : لا انا مصدقت هخرج من البتاع المهجور دا.
ثم يتوجهون نحو السياره يستقلونها و يغادر امير مسرعا الي منزل خالته.
*****************
نادر بقلق : جوسيف انا قلق جدا لان احمد الحسيني ليس سهل مجرد ان يعلم اننا من خ*فنا ابنته سوف يؤدي بنا الي الهلاك.
جوسيف بتفكير: لا تقلق انه يحب مليكه وسوف ياتي بكل الشحنه ولكن يوجد من يريد قتلي ويوجد ايضا من يسرب كل معلومانتا الي الداخليه.
نادر: كيف علمت.
جوسيف: سمعت احدهم يتحدث امس انهم سوف يقتلوني انا و كيسرا و احد رجالي الذين يعملون بالداخليه اخبروني ان هناك من ياتي بالمعلومات عننا و اننا متراقبون جيدا لهذا السبب لا اريد ان نتقابل كثير.
نادر بتفهم: اجل اتفهم حسنا سوف اتصل بامير و اخبره بان ياخذ احتياطاته جيدا ولا يقول اي شئ للرجلان الذي اخذهم محمد كي يساعدوهم في حمايه مليكه.
جوسيف : حسنا اذهب انت و انا سوف اتصل علي كيسرا كي اطمئن عليها.
نادر قام من جلسته: حسنا وداعا.
ذهب نادر و اتصل جوسيف علي كيسرا
________________________
في منزل خاله امير.
دلف امير و محمد الي العماره و استقلوا المصعد و صعدو الي منزل سعاد(خاله امير)
رن امير الجرس وفتحت له فرح لتحضنه سريعا عندما رأته لتقول: اخيرا جيت انت كنت واحشني اوي.
امير وهو يحتضن اخته و يبتسم: انتي اللي وحشاني اوي اوي وكل سنه وانتي طيبه يعني معقول يكون عيد ملادك و مجيش ثم يعطيها صندوق صغير مزين و مغلف لتأخزه هي منه وتقول.
فرح بسعاده: وانت طيب .
محمد ببتسامه: جرا ايه ياست فرح هتوقفيني بره كده كتير عاوز ادخل عشان اشوف الناس الي جوه.
فرح : محمد عامل ايه تعالو ادخلو بص يامعلم في شويه مزز ايه هتدعيلي.
امير بتعجب: انتي كمان يا فرح ثم ينظر الي محمد ويقول: كده علمت البت الصياعه.
ليضحك محمد ويقول: لا يامعلم هي يادوب دفعه واحده وهي بتساعدني اني اصيع بس مش اكتر.
امبر بضيق مصتنع: كمان طيب هنشوف الموضوع ده بعدين.
دلفوا جميعا الي الداخل لتقول احدي زميلات فرح: يلا يا فرح الساعه بقت ١١:٠٠ مش هنطفي الشمع.
فرح : اه يلا بينا بس ثواني هنده علي جارتنا هشوفها اتاخرت ليه.
ذهبت فرح الي منزل جارتها لترن الجرس وتفتح والده صديقتها او جارتها تلك.
فرح بابتسامه: ازيك ياطنط.
والده جارتها: الحمد لله يا حبيبتي كل سنه وانتي طيبه.
فرح: وانتي طيبه يا طنط امال فين دودو.
والده دودو: جوه بتلبس هندهالك.
انا هنا يا ماما مش محتاجه تندهيلي يا حبيبتي.كان هذا رد دودو علي والدتها.
فرح بضيق: ايه ياست هانم كل ده عشان تنزلي ولا يعني لازم انا اطلعلك.
دودو بنفي : انا ابدا وربنا بس كنت بجيب حجات و حصلت مشكله كده و اتاخرت وبعدها رحت عند حنان صاحبتي عشان اجيب شويه حجات من عندها ولسه جايه يدوب خدت شاور و لبست.
فرح بهزار: ياحرام معلش مش معايا فكه والله.
دودو: ظريفه اوي.
فرح : عارفه ياختي يلا بقا عشان البنات تحت هيكلوني عشان يروحوا.
دودو : اوك يلا بينا.
ينزلون سويا الي منزل سعاد (خاله فرح)ويدخلون و يتجمعون حول مائده عليها بعض الحلويات و قطع الجاتو و قالب حلوى كبير مزينه بشكل رائع بالشوكولاتة و عليها صوره فرح.
حبيبه: يلا يا فرح طفي النور.
فرح مسعاده: لحظه واحده انده لمحمد و امير من البلكونه.
جني : اه هاتيهم بسرعه وبزات صاحب اخوكي المز ده لازم يجي.
ليضحكن البنات لتدخل فرح و تنده عليهم و يأتون ثلاثتهم فينظر محمد للبنات ويقول: اهلا بالقمرات منورين ثم ينظر لهم فيجد بينهم هيدي(الفتاه التي خبطت سيارته)ليقول
محمد بضيق: يه ده انتي ايه جابك هنا يابت انتي.
فرح بتعجب: ايه دا انت تعرف دودو يا محمد.
محمد بغضب: من خبتي السوده يختي.
امير بسعاده: اهلا يا انسه هيدي انا مبسوط اني شوفتك.
هيدي ببتسامه: اهلا يا استاذ امير وانا والله مبسوطه جدا برضو اني شوفتك.
فرح بستفهام: انتو تعرفوا بعض منين.
امير: مش وقته هقولك لما نخلص بس يلا طفي الشمع عشان البنات اللي مستنيه.
فرح ببتسامه جميله: طيب يلا بينا.
و انتهت فرح من تقطيع الكيك و جميع زملاتها هنوها بعيد مولدها و قدمو لها الهدايه و ذهبوا الي بيوتهم كانت هيدي تريد الذهاب لكن استوقفتها فرح.
فرح: تروحي فين يا قطه دا انتي هتستني عشان نفتح الهدايه دي سوا وكمان عشان اعرف انتي تعرفي ميرو منين.
ليأتي امير اليهم هو و محمد و يقول
امير: انا همشي يا حبيبتي عشان يدوب كده انا اتاخرت اوي ثم يوجه كلامه الي هيدي ويقول: سلام يا انسه هيدي اتمني اننا نتقابل تاني.
هيدي ببتسامه بشوشه: بإذن الله ثم توجه كلامها الي محمد وتقول: مع انها فرصه منيله بس مبسوطه اني شوفت حضرتك.
ليقول محمد ببتسامه صفراء: هي منيله بس، دي منيله بستين نيله، ده كان يوم اسود يا شيخه يوم ما شوفتك بس انا برضو سعيد اني شوفتك واتمني انها متتكررش تاني خالص.
هيدي بنفس ابتسامه محمد الصفراء: القلوب عند بعضها يا استاذ محمد انا برضو بتمني اني ماشوفكش تاني خالص.
محمد: يارب ياشيخه يسمع من بوقك لباب السما.
امير بإستغراب: في ايه منك ليها بقا خلاص كان سوء تفاهم و خلص مش محتاجه كل ده سلام بقا يلا يا محمد.
ثم يجذب يد محمد و يخرج دون انت يتفوه احدهم بحرف واحد .
لينزلو و يركبون السياره ويسرعون الي ذاك المنزل التي توجد به مليكه ليتوقف امير و يقول لمحمد
امير بجديه روح انت انا هروح مشوار واجي علي طول.
محمد : نروح سوا و نرّوح سوا.
امير بضيق: محمد مش وقته زن العيال بتاعك دا روح وانا مش هتاخر ساعه و جاي و خلي طارق يروح عند بنته و يجي الصبح.
محمد: حاضر.
نزل امير من السياره و استقل تا**ي وتوجه نحو المكان الذي يريده.
..........................................................
عند مدريه امن القاهره.
مكتب اللواء ادم منصور.
يدخل العسكري المكتب بعد ان اخذ اذن من اللواء بالدخول ليبلغه ان احد الضباط في الخارج يريد مقابلته.
اللواء ادم: دخله بسرعه.
يدخل ذلك الضابط ليصافحه و يأذن له بالجلوس.
ادم: خير قولي بقا ايه الجديد.
الضابط: عاوزين يقتلو مليكه واحمد و جوسيف و كيسرا و بخصوص صفقه هامر ف هيروحو بكره يستلموا جزء منها لانها من اكبر الصفقات و مش هيقدروا يعدوها كلها مره وحده.
ادم: كويس ايه كمان.
الضابط: علي ما اعتقد في واحد هنا بينقلهم كل حاجه بتوصلك ف احنا هنخليه ينقل بس اللي احنا عاوزينه يوصلهم مش الي هم عاوزين يوصلولوا.
ادم بتفهم: فاهمك طيب انت عاوز توصلهم ايه عشان انت الي هتتعامل معاهم مش انا وعلي فكره في هناك ظابط تاني تباعنا بس مش لازم تعرفو بعض وخلي بالك اوعي تشك فيه عشان ميطلعش غلط ويقفشوك انتوا اكتر اتنين استحاله يشكوا فيكوا.
الضابط بجديه: حاضر متقلقش انا مش جديد ولا حاجه زي كده عشان يوقعوني بغلط زي ده.
ادم : ماشي تقدر تروح عشان محدش يحس انك مش موجود وكمان متخليش حد يشوفك و انت خارج.
الضابط: متخفش دا انا تلميذك.
ادم بفخر بتلك الضابط: ومن انجب التلامذه.
ثم يرحل ذلك الضابط متخفي.
********************
في احد المباني المهجوره خارج البلاد تحديدا المانيا.
جوسيف بشر يتطاير من عيناه: اتريد قتلي انا و ابنتي حسنا انا سوف اقتلك لكن بالبطئ.
روبرت بخوف : حقا لم يحدث من قال لك ذلك انني واحد من رجالك كيف يخطر لي ذلك.
جوسيف بإبتسامه شريره تجعل كل من يراها يهابه من شده شره: انني سمعتك باذني وانت تحدث احدهم بالاضافه الي انه جاء الي وقال لي كل شئ لانه رجلي ويهابني ولا يريد ان يخسر عمره لكنك كنت غ*ي وانا سوف اقتلك لذلك الغباء.
ويخرج من جيبه مسدس ويطلق عليه رصاصتين ويضحك ويقول : هذا جزاء من يفكر في ايذاء ابنتي كيسرا ثم يوجه كلامه للرجال التي يحرسونه : خذوه من هنا و ادفنوه في مكان بعيد لا لريد له اي اثر.
ثم يغادر تلك البنايه.
**************************
في المنزل الذي توجد به مليكه.
اتي امير و معه بعض الحلوي وذهب الي مليكه ليهديها اياها بمناسبه عيد مولد فرح.
امير ببتسامه جميله : اتفضلي دي حلويات جبتهالك بمناسبه عيد ميلاد اختي وعلي فكره بالشوكلاته.
مليكه بسخريه: ومين قالك اني عاوزه حاجه من وشك...... هو انا طايقاك لما هاخد منك حاجه.
امير بحزن: حرام عليكي بقا انتي لازم تبطلي معاملتك دي بصي انا هقولك الحقيقه عشان انا مش بحب اشوف نظره الكره اللي ف عنيكي دي..... هقولك يمكن ارتاح واريحك ومتخافيش مني ......هقولك حقيقه كل شئ وانتي هنا ليه وهتمشي من هنا امتا ....بس بعد ما اقولك لو عاوزه تمشي ف ساعتها همشيكي.
لتدمع عينان مليكه اخيرا سوف ترحل من هذا السجن ....اخيرا سوف تري والدها.....اخيرا سوف ترجع لحياتها الطبيعيه المليئه بالسعاده والمرح و ضحكاتها الجميله لتنظر الي امير وتقول: مستني ايه ماتقول .
امير: هقولك انتي هنا عشان
ليدخل محمد في تلك اللحظه ويقول: عشان ايه ما كلنا عارفين حتي هي انها موجوده هنا عشان ابوها واللي عملو