الفصل الاول .

3014 Words
في مكتبة من المكتبات المشهورة في اسكندرية يمشي بطلنا مازن ويختار كتاب من الكتب الموجودة وبعدين بيخرج يركب الباص. ركبت بطلتنا مرام الباص و قالت للسواق : لو سمحت اتفضل الفلوس و اديني بطاقة عشان اركب الباص . قال السواق للركاب : حد معاه بطاقة زيادة ؟ ! مازن بابتسامة : انا معايا واحدة زيادة . و خرج البطاقة من جيبه و اداها لمرام مرام بفرحة : انا متشكرة جدا لحضرتك . و هي بتمشي علشان تاخد منه البطاقة الباص وقف فجأة فوقعت في حضن مازن . مرام بتوتر : ا ا ا ا ا ا ا معلش انا اسفة وقعت عليك من غير قصدي . ! ! مازن : لا عادي و لا يهمك محصلش حاجة . بصت مرام للبطاقة و قالتله : معلش هو مفروض اعمل بيها ايه ! ؟ مازن : و لا يهمك هعملهالك انا . و راح مازن لالة البطاقات و راحت وراه مرام و وقف الباص تاني فوقعوا هما الاتنين علي الارض و وقعت مرام كتبها و حاجاتها فراح مازن ليها علشان يساعدها مازن : انتي كويسة ! ؟ مرام : ايوا انا كويسة شكرا ليك . قام مازن من مكانه و مد ايده ليها علشان يساعدها انها تقوم فمسكت مرام ايده و وقفت مدت ايدها ليه بفلوس و قالتله : اتفضل دا تمن البطاقة . مازن : لا مش واخدها . مرام : لا مينفعش لازم تاخد تمن البطاقة . ! مازن : لا مش مستاهلة . مرام : طب تمام شكرا ليك عن اذنك . و قال لها و هي بتلف عشان تمشي : فيه مكان فاضي هناك ممكن تقعدي فيه فقالتله : شكرا جدا لك كلك ذوق . و راحت قعدت علي الكرسي و راح مازن وقف قريب منها و بصوا لبعض شويه وكانت مرام بتحب الرسم جدا فطلعت من شنطتها كراسه الرسم بتاعته و قلم و و بدأت تبص لمازن و ترسمه . وهي ملبوخه في الرسم مازن رجع وراها و قعد يبص عليها و شافها و هي بترسم راجل كان قاعد قدامها . و فجأه الاتوبيس وقف وجه محطه نزول مازن و هو نازل قعد يبص علي مرام نظرات رومانسيه و هي قاعده في الاتوبيس و نزل مازن و مرام فضلت في الاتوبيس . مرام بتتكلم في الموبايل مع صاحبتها و هي بتدخل الفيلا فهي من عيله غنيه جدا مرام : هسيبلك العربيه بتاعتي النهارده انا نزلت قريب من البيت و حبيت اجرب اركب اتوبيس و كانت تجربه ممتعه او و و و و و ي . و هي داخله علي الباب قابلت اخوها و سلمت عليه و قالتله : اهلا اخويا . و دخلت البيت و قابلت مامتها و قالتلها : أنا وصلت ماما . و سلمت علي مامتها و طلعت أوضتها و هي طالعه امها قالتلها : اجهزي بليل عشان عندنا ضيوف علي العشا . وصلت مرام اوضتها و طلعت كتبها علي السرير فلقت فيهم كتاب غريب مش بتاعها ففتكرت أن الكتاب ده بتاع الشاب اللي اداها التذكره في الاتوبيس و انها اخدت بالغلط لحظت ما الاتوبيس وقف فجأه ووقعت كتبهم علي بعض . فبدأت مرام ترسم مره اخري و هي في اوضتها ولقت ايديها بتسحبها و بترسم عيون الشاب بتاع الاتوبيس . علي الجانب الاخر ، مازن قاعد مع صديقه علي البحر وسرحان يفكر في البنت بتاعت الاتوبيس فصديقه قاله : سرحان ليه شكلك واقع في الحب و قام ضاحك بصوت عالي فبتسم مازن هو كمان ابتسامه العاشق المحب . مرام في غرفتها و هي لسه بترسم و دخلت عليها امها و قالتلها بزعيق : لسه قاعده الكل مستنيكي تحت علي العشا و الضيوف وصلوا انزلي يلا لان الناس دول مستقبلنا متعلق بيهم عشان يكبروا لابوكي أسهم الشركه واحنا عزمنهم عشان كده البسي وانزلي و هما معاهم ابنهم اسمه مروان عامليه كويس . فقالت مرام لامها : انا مش بحب مروان ولا بحب اتعامل معاه لأن اسلوبه مستفز . فقالت لها امها : عامليه كويس عشان خاطر ابوكي وعشان مستقبلنا ومستقبل الشركه . فسمعت مرام كلام امها و لبست و هي مضايقه اشيك طقم عندها ونزلت لتحت عشان العشا . و في بيت مازن و هي عيله بسيطه علي قد حالها تتكون من مازن وامه وابوه واخته داليا واخوه طارق بياكلوا العشا وام مازن بتقوله : انا مبسوطه جدا لانك هتاخد وظيفه هندسه وهتكون مهندس كبير ومشهور . فرد عليها مازن و قالها : كل ده بفضلك يا امي انتي وابويا ولولاكوا مكنتش وصلت لده . فقالت له أخته داليا و هي مبتسمه وسعيده : انت مهندس كبير مازن وتستحق كل ده وان شاء الله هتسافر بره البلد وتبعت تاخدنا معاك في الاجازات . فردت عليها امها وقالت بضحك : مش لما يستلم الوظيفه الاول وبعدها نبقي نفكر في السفر . فردت عليها داليا وقالت : انا بتمني ده يا امي ونفسي جدا يسافر لبره . فرد عليها اخوها طارق و هو يضحك و قالها : متزعليش حبيبتي أن شاء الله اخوكي طارق هيسافر بره وهياخدك معاه فضحكوا جميعا . في فيلا مرام مرام طالعه علي السلم و سمعت بالصدفه و هي طالعه خناق بين ابوها و امها . ابوها بيقول لامها : انا مستحيل ادخل مع ابو مروان في شراكه ٧٠ % من أسهم الشركه هتكون بتاعته هنكون تحت رحمتهم . فقالت له ام مرام : لو مدخلتش في الشراكه ده معاه هنخسر كل ممتلكاتنا و هنكون في الشارع لازم ندخل معاه الشراكه ده لازم ندخل معاه . في بيت مازن و هو سرحان وعمال يفكر في مرام من ساعه ما شافها في الاتوبيس و هو مبتسم . و مرام هي كمان في اوضتها ماسكه صورته اللي رسمتها ليه في الاتوبيس وعماله تبص ليها بحب وهي مبتسمه . والصبح بدري مازن وصاحبه علي في المول بيشتروا حاجات بيحتاجوها في الشغل . و فجأه وقف مازن و لمح صورته محطوطه في ركن التحف و الصور و مكتوب تحتها اسم الرسام اللي راسمها و هي ( مرام ) ففرح جدا و عرف ان اللي كانت في الاتوبيس هي مرام و رسمته و حطت الصوره في المعرض فقال له صاحبه على شكلها هي البنت بتاعت الاتوبيس اللي حكتلي عنها تعالي نسأل عليها كده هي مين ؟؟؟ فمنعه مازن وقاله بلاش يا علي يلا عشان نمشي اتأخرنا ومازن وصاحبه مشيوا بسرعه وباين علي وش مازن علامات الفرحه الكبيره كأن الفرحه مش سيعاه . في شركه مروان و ابوه مروان يقول لحد من مساعديه و هو عا** جهزت كل ترتيبات العيد ميلاد و الهدايا لعيد ميلاد مرام فرد عليه عا** ايوه يا فندم جهزت كل حاجه . مازن ماشي في جنب مطعم كبير في شارع من شوارع اسكندريه لقي في المطعم حفله عيد ميلاد كبيره في المطعم و لمح مرام هناك فعرف أن عيد ميلادها النهارده . مروان ينزل من عربيه فخمه ويدخل المطعم ومعاه هديه وعينه علي مرام وهي بترقص وبيبص بغل ليها وهي بترقص مع شاب من صحابها . فراح مروان عند مرام وهي بترقص وقام زاقق صاحبها اللي بترقص معاه وقالها : احنا مرقصناش مع بعض فقالتله : ده عيد ميلادي وانا حره ارقص مع اللي انا عايزاه انا مش عايزه ارقص معاك وجت تمشي قام ماسك ايدها جامد وقالها منتيش مايه قبل ما ترقصي معايا وبدأ صوت الزعيق والخناق بينهم صوته يعلا فقام صاحب مرام قاله : انت عاوز ايه من مرام يا مروان ابعد عنها . فقاله مروان : امشي من هنا يلا . فردت مرام وقالتله : انت ملكشي الحق تطرد صحابي من حفله عيد ميلادي انا اتخنقت منك و قامت سايبه المكان و قالت أنا هروح علي اليخت اروق بايلي شويه من حرقان الدم و الق*ف اللي انا فيه ده . و مرام طلعت بره و مروان طلع وراها ومسك ايدها وقالها : رايحه فين. فقالته : ابعد عني أنا مش راضيه اهزئك اكتر من كده قدام صحابي انت شخص مريض روح اتعالج . فقالها باستفزاز : انا مريض بحبك يا مرام . فقالتله : ابعد عني بقاا كفايه انك بوظتلي حفله عيد ميلادي و قامت راكبه عربيتها و مشيت عشان تروح اليخت في البحر و سابته واقف . فراحت مرام لليخت بتاعها الخاص و هي مش عارفه أن مازن موجود علي اليخت اللي قصادها شغال هناك عليه و هي مش واخده بالها منه و لا هو واخد باله منها و قعدت تفك في حبال اليخت بتاعها عشان تمشي بيه في البحر و فجأه حبل اليخت يتلف حوالين رجليها و تتكعبل و تقع في المايه مازن ياخد باله منها يجري ينط في المايه و ينقذها قبل ما تغرق تستغرب مرام انه ده الشاب بتاع الاتوبيس و يقولها : النهارده عيد ميلادك كل سنه وانتي طيبه يا مرام ، فتقوله : انا النهارده اتولدت من جديد . و يطلعها فوق علي اليخت و تقوله : ازااي عرفت اسمي ؟ ؟ ؟ و قبل ما مازن ينطق و يقولها ازااي عرف اسمها فتلحقه في الكلام و تقوله : اكيد عرفت أن انا عامله عيد ميلادي من الدعايه و من صوت صحابي و هما بينادوا عليا . فيتوه مازن في الكلام ويقولها : أكيد انتي سقعانه من المايه في هدوم عندك جوه بتاعت القبطان ممكن تلبسيها . فردت مرام وهي مستغربه : مش صدفه غريبه اننا نتقابل في الاتوبيس النهارده و كمان تنقذني من الغرق ولا كمان ازااي عرفت القبطان وازااي انتبهت وشوف*ني وانا بغرق مش صدفه غريبه جدا ده ،انت مين ؟ ؟ ؟ فرد عليها وقالها : انا مازن الشاب اللي رسمتي عيونه لا تخافي مني انا لمحتك وانتي بتقعي فحاولت انقذك لا تخافي مني وروقي اعصابك انا همشي دلوقتي . فوقفت قدامه مرام قبل ما يمشي وقالتله انا أسفه جدا علي طريقه كلامي معاك لولاك كان زماني ميته شكرا جدا ليك انك انقذتني بس انت بردك لغز يعني من بعد شهر فات ارجع اقابل نفس الشخص اللي انا شوفته في الاتوبيس ورسمت عيونه وهو نفسه اللي ينقذني من الغرق عشان كده اتفاجأت و خوفي كان طبيعي وطريقه كلامي اتغيرت معاك . فرد عليها مازن و قالها : اكيد انتي معاكي حق تخافي و انا ماشي من قدام المطعم في حفله عيد ميلادك اسمك كام مكتوب و عرفته وعرفت أن اليخت ده بتاعك وانا واقف علي اليخت اللي هناك ده . فقالتله : انت كمان عندك يخت ؟ ؟ ؟ فقالها و هو مبتسم : لا انا شغال هناك في اعمال صيانه ودهانات في اليخت وورديه شغلي بليل لان انا في النهار بكون في شغلي في الجامعه . فقالتله : انت بتشتغل بتساعد اهلك اكيد؟ ؟ ؟ فقالها : ايوه . فقالتله : انت شوفتي وانا برسم عيونك مسألتنيش ليه رسمتهم ليه لتكون متعود انك تترسم بمعارض الرسم ؟ ؟ ؟ قالها : لا محبتش اضايق بس . فقالتله : انت بتحاول تكون غامض و كتوم انا عيزاك تفضفض وتحكيلي فيبتسم لها مازن . فمرام تلاقي اخوها وصاحبتها جايين لها ينادوا عليها فتقول لمازن اطلع لفوق بسرعه وشغل اليخت اوعي حد منهم يشوفك . فيقولها : طب فكي الحبال . و يطلع فوق علي اليخت ويبدأ في تشغيله ومرام تساعده بفك الحبال و مازن يشغل اليخت و يمشي بسرعه من غير ما اخو مرام و صاحبتها ياخدوا بالهم منه و مرام تشاور بفرحه و سعاده لاخوها و صاحبتها . و اخوها يقولها : مرام انتي كويسه ؟ ؟ ؟ هتمشي باليخت لواحدك كده مفيش حد معاكي ؟ ؟ ؟ تقوله : اه انا كويسه جدا و مرتاحه لاني لواحدي وهي فرحانه و سعيده جدا و بتضحك و اليخت يبعد ويبعد اكتر و مفيش عليه غير مازن و مرام بس . و عند نقطه من نقاط البحر يوقف مازن اليخت و مرام تطلع لعند مازن في الطابق الاعلي من اليخت و تقوله : مكنشي ينفع اقولهم علي حاجه او انك معايا . فيرد عليها مازن و يقولها : انتي غريبه جدا . فتقوله : يلا وقف اليخت يا قبطان و احكيلي لغزك العجيب و هي مبسمه وتسيبه وتنزل تاني في الطابق الاسفل لليخت وينزل وراها مازن ويبدأوا يكلموا سوا . مرام تقوله : احكيلي يلا عن شغلك و ليه اخرت الشغلانه بتاعت المنجم بالذات ؟ ؟ ؟ قالها : انا نفسي اشتغل في المنجم عشان امنع الحوادث اللي بتحصل وعشان يكون منجمنا اكبر منجم في الشرق الأوسط . فقالتله مرام : عندك هدف ربنا يوفقك و أن شاء الله تحققه قريب معلشي انا بكلم كتير و ممكن اكون ضايفتك لاني بكلم من غير ما افكر في كلامي انا أسفه جدا لو كنت ادخلت في خصوصياتك بعتذر منك جدا . فرد عليها مازن و قالها : الكلام من غير تفكير بيحتاج جرأه كبيره مرام . فقالتله مرام : او و و و ه **فتي مره تانيه بذوقك شكرا كتير ليك مازن . ففتحت مرام معاه كتير من المواضيع عن حياته و بدأ يحكيلها عن جارته ليلي و انها بتقف جمبه دايما و بتسانده في أهم قرارات في حياته . فقالت له مرام : ليلي تبقي حبيبتك ؟ ؟ ؟ فقالها : لا هي مجرد صديقه و هي اكبر مني في العمر بس عقلها يشبه الطفله تماما هي بتحب الحياه تماما عشان كده بتبين كأنها طفله بالظبط انا برتاح جدا لما بروح عندها . فقالتله مرام و هي مبتمسه : انقذت حياتي النهارده وحسيت اني بدأت حياتي من اول و جديد بسببك حاسه ان القدر بيجمعنا سوا مع بعض رأيك ايه ؟ ؟ ؟ فرد عليها مازن ب**وف و خجل : برأي اننا لازم نرجع دلوقتي عشان اهلك ميقلقوش عليكي . و في أحد شوارع الاسكندريه مروان بعت بلطجيه عشان يض*بوا صاحب مرام اللي كان بيرقص معاها في الحفله و ض*بوه ض*ب جامد في الشارع و فضل سايح في دمه و قالوله : عشان تبقي تحرم تقرب من مرام تاني مروان بيحذرك و بيقولك اللي يجي علي حاجه تبعه مش بينوبه غير الموت ده قرصه ودن صغيره بعد كده هتكون ميت لو فكرت أو حاولت انك تقرب منها تاني . و نزلت مرام من اليخت عشان تروح لبيتها و سلمت علي مازن و مدت ليه أيدها و قالتله : شكرا جدا ليك كنت مبسوطه وانا معاك النهارده . فقالها مازن : انا كمان كنت مبسوط جدا و لسه ايديهم في ايد بعض بيسلموا علي بعض و بيبصوا لبعض بصات فيها بعض الرومانسيه و الحب . فجه راجل و قال لمرام : العربيه مستنياكي مرام هانم يلا بينا فمشيت مرام و راحت عشان تروح بيتها و مازن واقف باصص عليها و هو مش منزل عينه من عليها و مبتسم لحده ما اختفت و مشيت . و في هذه اللحظه و مرام ماشيه جه علي صاحب مازن و قاله : احكيلي ايه اللي حصل معاك بالتفصيل النهارده يا مازن . فقاله مازن : هحيلك كل حاجه بس هي تكمل علي خير ان شاء الله . وطلع الصبح ومرام صحيت لقت في وشها بوكيه ورد و مكتوب عليه رساله ( عيد ميلاد سعيد حبيبتي ) و تحت مكتوب البوكيه من مروان فضايقت جدا و قامت مقطعه الرساله و هي مضايقه جدا و بتلف وشها لقت اخوها قاعد في اوضها بيقولها ليه بتعاملي مروان بالطريقه ده هو بيحبك جدا فقالتله : مروان مش بيحبنا هو عايزنا نكون تحت سلطته و يتحكم فينا براحته وبيستغل وضع بابا عشان يعمل كده و يوصل للي هو عايزه هو بني ادم مريض نفسي و أنا عمري ما هسمح بده انه يحصل ابدا مهما كان التمن . ام مرام تدخل الأوضه و تقول : عمر انت بتعمل ايه في اوضه اختك اخدت الدوا بتاعك ولا لا ؟ ؟ ؟ فيقولها : اه اخدته يا ماما . فتاخد مرام بالها أن امها ماسكه في ايديها بوكيه ورد تاني فمرام تسأل امها و تقولها من مين بوكيه الورد ده يا ماما ؟ ؟ ؟ فتقولها امها : من مروان . فترد عليها مرام بزعيق و تقولها : طلعي البوكيه ده بره يا ماما انا مش عاوزه حاجه من خلقه البني ادم ده انا لما بسمع عنه أي حاجه مزاجي بيتعكر بقيت اليوم . فيهديها اخوها و يقولها : خلاص اهدي يا مرام انا هطلعه بره متقلقيش . فياخد عمر الورد و يطلعه بره بسرعه . ام مرام بتقولها : انتي كده ممكن تزعلي مروان من تصرفاتك ده حاولي انك تقدري قيمته شويه عن كده و تقوم فاتحه باب الأوضه و ماشيه و سيباها . في بيت مازن الصبح بدري و امه بتحضر الفطار و اخته داليا بتساعدها في تحضير الاطباق مازن واقف معاهم قامت امه قيلاله : فيه ايه مالك شيفاك سرحان و مضايق كده ؟ ؟ ؟ مازن يقولها : بالع** أنا مبسوط جدا النهارده . تقوم امه قيلاله : شكلك غرمان وواقع في قصه حب و هي بتضحك يقولها : لا يا امي متحطيش في بالك حاجه من ده انا مش فاضي للحب والكلام ده كفايه عليا شغلي و مستقبلي و يقوم سايبها و طالع بره المطبخ و هو بيضحك مازن يطلع من البيت و ياخد شنطته معاه و يشيل زهريه ورد اللي امه بتجهزها عشان تبعها لناس و يروح يوديها لليلي صديقه و جارته اللي كان حكي لمرام عنها علي اليخت . مازن يوصل لبيت ليلي يلاقيها قاعده في البلكونه مستنياه يحطلها زهريه الورد و يقولها : امي بعتتهوملك و علمتني ازااي اعلقهم سيبيهم و انا هبقي اعدي اعلقهم ليكي . ليلي تقوله : مالك كده حساك زعلان من حاجه شكلك متغير ؟ ؟ ؟ يرد مازن ببتسامه و يقولها : لا بس مستني جواب من الشركه بخصوص الشغل ده بس اللي موترني شويه مش اكتر يلا انا همشي دلوقتي و هبقي اعدي عليكي وانا طالع من الشغل . ليلي : لا تعالي اقعد معايا عايزه اكلم معاك شويه تعالي تعالي اقعد مازن يروح يقعد معاها فتقوله : ايه مالك فيك ايه ؟ ؟ ؟ فيقولها : لا مفيش انا بس مضايق شويه نفسي اشتغل انا بقيت شاب واهلي كفايه عليهم كده مش هيفضلوا طول عمرهم يصرفوا عليا ده كل تفكيري . فتقوله : لا مش مصدقالك فيه حاجه تانيه شاغله بالك ايه هي ؟ ؟ ؟ بتحبك ؟؟ فيقولها : فيه ايه انتي وامي مش مبطلين كده من الصبح من ساعه ما شوفتوا وشي ليلي : اصله الصراحه باين عليك اووي مازن : يضحك ليلي : اووه ده باينه بجد احكيلي احكيلي شوفتها ؟ اتكلمت معاها ؟ مازن : ايوه ليلي : يلا احكيلي احكيلي كل حاجه حصلت بالتفصيل . مرام في غرفتها قاعده علي السرير عماله تلعب علي اللاب بتاعها افتكرت مازن و افتكرت انها اخدت رقمه و هي كانت معاه علي اليخت و طلعت الموبايل بتاعها و راحت متصله بيه بالصدفه و هو كان لسه قاعد مع ليلي بيحكيلها عنها . ترن عليه فيرد مرام : الو انت مازن ؟ ؟ ؟ مازن بصوت واطي : هي يا ليلي ويرجع يرد علي مرام تاني يقولها : ايوه انا مازن . مرام : قولت ارن عليك اشوف رقمك مظبوط ولا انت ادتهولي غلط ولا ايه . مازن : ايوه هو مظبوط . مرام : تمام ماشي انت فاضي ولا انا عطلتك ! ! ! مازن : لا فاضي دلوقتي انا عند ليلي جارتي اللي كنت حكتلك عنها امبارح و بعدها رايح الجامعه . ليلي بصوت واطي : مازن قولها تيجي تقعد معانا . مازن : مرام لو معندكيش شغل و فاضيه تعالي اعرفك علي ليلي صاحبتي !!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD