البارت الرابع

3539 Words
رسيم: مش انتي كنتي منتقبه قلعتي النقاب ليه... نظرت له بصدمه هل رأها قبل ذالك هي لم تراه لاكن كيف علم انها كانت ترتدي نقابا لم تتكلم لاحظت نظرات الجميع عليها كأنهم ينتظرون حديثا نظرت للارض من الخجل لا تعلم كيف تجيب... حتي اجاب اياس وقال... اياس: اصل هو اسيم يعني مش... قاطعه جدها وقال... عبدالقادر: اسيم مش منتقبه اسيم كانت لابساه بسبب انها كانت يعني عندها حساسيه في وشها فممنوع ان وشها يكون في النور فكانت لابساه بس الحمدلله دلوقتي احسن مع العلاج بشرتها اتحسنت... الصدمة حلت علي اياس فهذا الحديث ليس نفس الكلام الذي اخبره به فأضطر ان يسكت ولكن الصدمة علي وجه رسيم ... قال الجميع: الحمدلله.... اما رسيم فلم يصدق جدها فهو يعتقد ان هناك شئ اخر فنظرات الجد عبدالقادر لاسيم علم انها يهدأها هناك شئ آخر تخبئه... رسيم: تمام... تخدثت عايده وقالت... عايده: يلا بس يا جماعه الاكل هيبرد... ذهب الجميع ليتناولوا الطعام مازالت نظرات رسيم تلاحقها بالانبهار بجمالها وايضا هناك بعض الشك بداخله في موضوع النقاب.... جلسوا ليتناولوا الطعام جلست اسيم بجانب نيروز وندا ورسيم بجانب والده واياس وجلس عبدالقادر بجانب اخته وعايده وزوجها يترأسون الطاوله .... عايده : ياااااه يا خوي بقالنا كتير مقعدماش القعده دي يا خوي ولا اللمه دي ابدا ... عبدالقادر: متجمعين عند النبي ان شاء الله ... اجاب الجميع عليه ... الجميع: ان شاء الله ... نظرت نيروز لاسيم ... نيروز: اسيم انتي بقا بتدرسي ايه... ابتسمت اسيم بحزن وقالت... اسيم: انا خريجه علوم سياسية واقتصاد .. نيروز: الله حلوة اوووي تبع جامعه ايه بقا... اسيم: الصراحه مش عارفه لاني درست في البيت وامتحنت في البيت مكنتش بخرج خاالص .. نيروز: ليه مكنتيش بتخرجي... اسيم: اصل يعني... قاطعتها ندا وقالت ... ندا: اصل ابوها كان منعها انها تخرج برا ... نيروز: انا اسفه اني بدخل بس هو ايه السبب في كدا... ندا: لا ولا حاجه لانها كانت بس بتتعب من اقل حاجه... اتاهم صوت علي من الخارج ويصرخ ويقول... ......: انا هدخل يعني هدخل انت ملكش دخل فيا ابعد كدا من قدامي... عبد القادر: ايه الصوت دا... اياس: مش عارف انا هقوم اشوف مين ... رسيم: لا خليك انت انا هقوم... عبدالغفور: هو دا وقت عزم ... قاطعهم دلوف رجل يظهر عليه الكبر ولاكن رائحته سكر يميل لليمين والشمال يضحك بدون وعي كأنه ليس معنا في الدنيا ملابسه ممزقه عينيه حمراء شعره مجعد به الخصل البيضاء رائحته بشعه كلما اقترب منه اياس لمساندته يبتعد من رائحته الكريها كل ذالك امام ابنته التي عندما رأته بكت بحرقه قلبها ووالدتها تواسيها بهدوء ولكن هي من تريد ان يواسيها احد تنظر عايده لابنتها وحفيدتها فحزنت اكثر عليها .... اقترب اياس منه بهدوء وحاول مساندته دون ان يلتقط رائحته... اياس: عم سعيد انت بخير... سعيد بسكر: ههههه من امتا انا مش بخير ههههه المشكله اني بمشي من البيت وبرجعله تاني .. كان سيقع ولكن اياس أمسكه بيده... اياس: عم سعيد خلي بالك.... سعيد: هههههه اخلي بالي ههههه من امتا انا بخلي بالي صحيح هو انت مين... اياس: انا اياس يا عمي خطيب بنت حضرتك نيروز... سعيد: ههههههه خطيب بنتي هو انا عندي بنت ااااااااه قصدك بنت فاطمه اااه صح طب لو كدا طلامه انت خطيب بنتي اديني فلوس بقا خليني اروح اشرب اصل ازازتي خلصت ... اياس: عنيا حااضر يا عمي... اخرج اياس محفظته من بنطاله لاعطائه المال لاكن اوقفته نيروز.... نيروز: لا يا اياس متدلهوش فلوس ... اياس: نيروز عمي الي طلب مني... اقتربت نيروز منه وهي تبكي بحرقه بسبب ما يفعله والدها هو في الاول والا خر والدها لكنها تتمني ان يعود كما كان تتمني ان يكون بخير لكن كيف ذالك وهو هكذا ... نيروز: انت بتساعده انه يشرب الزفت دا كفاية كفايه بقا... اياس: نيروز.... نيروز: بلا نيروز بلا زفت انا خلاص تعبت منه منه شربه ... نظرت لاباها بحزن وكره.... نيروز: انت ايه انت اييييه رد عليا انت ايييييه انت عايز تموتني وتموت امي انت ايييييه... نظرت عايده لابنتها التي اخذت تبكي بحرقه علي ابنتها ... نظر سعيد لابنته وينظر لعينيها التي يظهر بها الكره له وهي مازالت تنظر له بكره ولكن هنا توقف الوقت عندما راوا يديه تسقط علي وجه نيروز بقوه ... سعيد: شكل امك معرفتش تربيكي وانا جه الوقت الي هربيكي فيه وهندمك علي اليوم الي اتولدتي فيه..... امسكها من شعرها بقوه .... نيروز: اااااااااااااااااااااه ..... حاول اياس ان يجعله يتركها ولم يسطتع لانه خائف علي نيروز وهو ايضا خاله خائف عليه لم يستطع ان يفعل شئ.. اقتربت والدتها منه سريعا حاولت ان تجعله يترك بنتها... محاسن: سيب بنتي بقولك سيبها والا هموتك يا سعيد... سعيد بسكر: هههههه كنتي ربتيها الاول وبعد كدا اكلمي بنتك السايعه .... ظل يسب في ابنته هنا لم يتحمل اياس فهي ستكون زوجته هنا لم يتحمل فتدخل سريعا سينسي انه خاله... اقترب اياس بقوه وازاحه من امام نيروز و جعله يسقط علي الارض .... اياس: انا محترمك عشان انت جوز خالتي وكمان والد نيروز بس انك توصل تنتهك بعرض نيروز الي هتكون مراتي انا مش هسكت انك تمد ايدك عليها انا مش هسكت سامعني ولا ... وقف سعيد علي قدميه ونظر له... سعيد: انت متمد ايدك عليا انا اكون ابو مراتك تمد ايدك عليا طب انا مش موافق علي الجوازه دي وشوف مين هيمضي العقد... هنا لم تتحمل نيروز فأخرجت كل شئ من داخلها... نيروز: وانا مش عيزاك تمضيلي لانك بالنسبه ليا ميت سامعني ميت انا هربت من البيت وبعت عنك ومكنتش عيزاك مش عيزا اشوفك انت تحمد ربنا ان في اني هجوز فعلا لان مفيش راجل في الدنيا يقبل يجوز واحده ابوها بيسكر وبيبقي مع كل ست شويه انت بالنسبه ليا مش اب انت انتاااااا حتي مش عارفه انطقها يا بابا.... ظلت تبكي بقوه نظرت للجميع واعتذرت... نيروزببكاء: انا اسفه ... ركضت للاعلي وهي تبكي بحرقه علي ما حدث من والدها تريد ان تقول الكثير لاكن هو والدها ذهبت لغرفتها تبكي بحرقه.... ذهبت لغرفتها سريعا القت بجسدها علي الفراش تبكي بحرقه تبكي بكل ما في قلبها..... . تجلس بصمت ولاكن شعرت بالخجل مما حدث امامها كأنها السبب في هذا لاكن عيونها لازالت في صحنها..... قالت لنفسها ليست فقط من تعاني من والدها لكنها تمنت ان والدها حتي فقط يتذكرها بأي شئ حتي لو كان عنف منه ولاكن يتذكرها فقط هو يعتقد انها ليست سوي تمثال في البيت امامه.... شعرت بدفئ علي خديها علمت انها تبكي مسحت دموعخا وهدأت من نفسها..... نظرت لجدها الذي وقف بجانب اخته يهدئها قليلا الجميع منشغل في تهدأت بعض ولاكن من فقط يستطيع ان يجعل هذه المشاكل تنتهي دعت ربها بداخلها ان يكون كل شئ بخير وان يسطلح حال عم سعيد والد نيروز وايضا والدها.... شعرت بوجود خطب بمحاسن والده نيروز هي تضع يدها علي قلبها وتتنفس بصعوبه ذهبت اليها بهدوء وجلست بجانبها.... اسيم: طنط محاسن مالك انتي كويسه... لم تتحدث اليها فقط تأخذ نفسها بصعوبه والدموع تسقط منها تبكي بحرقه علي ابنتها التي تتعذب بسبب والدها... اسيم: طب اهدي اتنفسي وحدا وحدا اهدي خدي نفس براحه اهدي.... بدأت تستجيب اليها وتأخذ نفسها بهدوء ولازالت تبكي... محاسن ببكاء: اسيم يا بنتي خللي بالك من نيروز متسيبهاش هي من ساعت ما شافتك النهارده وانا حسيت انها حبيتك جدا هطلب منك خليكي جنبها اطلعيلها متسيبهاش.... اسيم: حاضر نيروز هتفضل بخير متقلقيش حاولي ترتاحي انتي متقلقيش.... محاسن : اطلعيلها يا بنتي خليكي جنبها متسيبهاش.... اسيم: حاضر هطلعلها دلوقتي... ظلت بجانبها حتي هدأت اقتربت عايده منهم.... عايده: اسيم معلشي ممكن تاخدي ندا وتطلعي لنيروز اقعدي معاها متسيبهاش وانتوا كدا كدا هتباتوا معاها في الاوضه.... اسيم: حاضر يا جده بس انا مش عارفه اوضتها.... عايده: هي الدور الي فوق رابع اوضه علي الشمال هتلاقيها قدام الحمام.... اسيم: حاضر يا جده... اقتربت اسيم من ندا... اسيم: ندا... نظرت لها ندا باستنكار... ندا: يا نعم عيزا ايه... اسيم: لو سمحت ممكن نكون قرايب بجد حتي قدام الناس.... ندا: معاكي انتي استحاله... اسيم: تشكري يابنت عمي... ندا: اووووووف انا ايه الي جابني... اسيم: انا طالعه لنيروز تيجي معايا... ندا: لو سمحت يعني متسألنيش اعمل ايه ولا معملش ايه الي عيزا اعملوا انا هعملوا... تركتها اسيم دون الحديث معها وصعدت للأعلي امام اعينه التي لم تفارقها حتي عندما حدث هذه المشكله لم يتركها تغيب عن اعينه ثانيتا واحده رأها وهي تؤنب نفسها وهي تحاول تهدأه خالته وهي تتكلم مع ابنت عمها ولكن طريقه حديث ندا معها يريد ان يقتلها او يحمي حبيبته.... هناك شئ جده عبد القادر يخبئه يريد ان يعلمه.. . صعد ت اسيم للأعلي تبحث عن غرفتها ولكن لن تبحث عنها لانها وجدتها... رأت اياس واقف امام غرفتها ينظر للداخل وعينيه شبه تدمع اقتربت بهدوء منه... اسيم: اياس... نظر لها بهدوء ثم نظر للأرض... اياس: انا عارف اني غلطت.... اسيم: انت مغلطتش ولا حاجه لو حد غيرك كان عمل كدا انت بس سيبها تهدا وتكون بخير انا مش هسيبها.. اياس: انا مش عارف اقولك ايه بجد تسلمي... ابتسمت له بهدوء وتركته ذهبت لغرفتها طرقت علي باب الغرفه... اسيم: نيروز افتحي دا انا اسيم... نيروز: مش عيزا حد... اسيم: انا هفتح الباب... فتحت الباب وتقدمت للداخل نظرت لنيروز هي تبكي بحرقه... اسيم: نيروز... نظرت لها نيروز وهي تبكي بحرقه.... نيروز: قلتلك متدخليش عيزا اكون لوحدي... اسيم: مفيش حد هيحس بيكي غير الي عايش نفس حياتك... نيروز: مين هيعيش حياتي مين... اسيم: انا عايشه نفس حياتك بس الفرق ان باباكي فكرك وانا بابا موتني ودفني من وانا صغيره في اللفه.. نيروز ببكاء: بس مش كدا مش اب زي دا... اسيم: كل حاجه وليها حل وبعدين تعليلي هنا زعلانه ليخ من اياس مش عيزا تكلميه ليه بقا قولي... نظرت لها نيروز بهدوء فابتسمت... نيروز: مش هكدب عليكي يا اسيم في الاول لما لقيته هيساعد بابا ويديله فلوس زعلت جامد انه بيساعده علي الغلط بس بعد كدا لما وقف قدامه وحماني منه فرحت جدا بس كنت خايفه عليه عشان بابا قال انه مش هيمضي علي ورقه الجواز بس كنت خايفه.... اسيم: متخفيش من حاجه يا نيروز هقولك حاجه طول ما اياس جنبك مش سايبك انتي هتكوني بأمان... اقتربت منها نيروز واحتضنتها... نيروز: مش عارفه كنت من غيرك عملت ايه... احتضنتها اسيم بأبتسامه قاطعهم صوت ندا... ندا: هو ممكن ادخل.. اسيم: ادخلي عادي... ندا: انا مش بسألك انتي بسأل صاحبة الاوضه... شعرت نيروز بكره ندا لاسيم لانها منذ ان اتت هي لم ترا بينهم انسجاب كأن ندا تتخذها عدوه لها... نيروز: اسيم قالتلك ادخلي عادي.... نظرت لها ندا وابتسمت باستفزاز ذهبت للفراش الموضوع بجانب النافذه وخلدت عليه... ابتسمت اسيم لنيروز... اسيم: عن اذنك هدخل الحمام... خرجت اسيم من الغرفه واغلقت الباب خلفها ولكن مع غلق الباب تسقط الدموع من عينيها بسبب معامله ابنته عمها لها هدأت من نفسها وذهبت للحمام فهو امام الغرفه.. لم تلاحظ وقوفه وهو يراها تخرج من الغرفه وتنزع الدموع من عينيها ذهبت للحمام لم تغلق الباب جيدا.. نزعت حجابها عن رأسها وجعلت شعرها يأخذ حريته علي الظهر فيتنفس ويأخذ ا**جينه بسبب الغلق عليه عدلته جيدا وابتسمت لنفسها في المرأه لتهدأت نفسها.. نظر لشعرها الغجري الاسود وعيونها العسلي يسقط منها شهد خفيف... لاحظت بوجود ظل ما عند باب الحمام نظرت للخارج رأته واقف ينظر لها بانبهار.. اغلقت الباب في وجه.. لاكن لاحظت وجوده لم يذهب... اسيم: انت اجننت اتفضل امشي من هنا... رسيم: انا اسف بس... اسيم: تمام عادي اتفضل امشي لو سمحت مينفعش كدا.... رسيم: بس عايز اقولك علي حاجه... اسيم: اتفضل... رسيم:.......... ------------------ رسيم: مش انتي كنتي منتقبه قلعتي النقاب ليه... نظرت له بصدمه هل رأها قبل ذالك هي لم تراه لاكن كيف علم انها كانت ترتدي نقابا لم تتكلم لاحظت نظرات الجميع عليها كأنهم ينتظرون حديثا نظرت للارض من الخجل لا تعلم كيف تجيب... حتي اجاب اياس وقال... اياس: اصل هو اسيم يعني مش... قاطعه جدها وقال... عبدالقادر: اسيم مش منتقبه اسيم كانت لابساه بسبب انها كانت يعني عندها حساسيه في وشها فممنوع ان وشها يكون في النور فكانت لابساه بس الحمدلله دلوقتي احسن مع العلاج بشرتها اتحسنت... الصدمة حلت علي اياس فهذا الحديث ليس نفس الكلام الذي اخبره به فأضطر ان يسكت ولكن الصدمة علي وجه رسيم ... قال الجميع: الحمدلله.... اما رسيم فلم يصدق جدها فهو يعتقد ان هناك شئ اخر فنظرات الجد عبدالقادر لاسيم علم انها يهدأها هناك شئ آخر تخبئه... رسيم: تمام... تخدثت عايده وقالت... عايده: يلا بس يا جماعه الاكل هيبرد... ذهب الجميع ليتناولوا الطعام مازالت نظرات رسيم تلاحقها بالانبهار بجمالها وايضا هناك بعض الشك بداخله في موضوع النقاب.... جلسوا ليتناولوا الطعام جلست اسيم بجانب نيروز وندا ورسيم بجانب والده واياس وجلس عبدالقادر بجانب اخته وعايده وزوجها يترأسون الطاوله .... عايده : ياااااه يا خوي بقالنا كتير مقعدماش القعده دي يا خوي ولا اللمه دي ابدا ... عبدالقادر: متجمعين عند النبي ان شاء الله ... اجاب الجميع عليه ... الجميع: ان شاء الله ... نظرت نيروز لاسيم ... نيروز: اسيم انتي بقا بتدرسي ايه... ابتسمت اسيم بحزن وقالت... اسيم: انا خريجه علوم سياسية واقتصاد .. نيروز: الله حلوة اوووي تبع جامعه ايه بقا... اسيم: الصراحه مش عارفه لاني درست في البيت وامتحنت في البيت مكنتش بخرج خاالص .. نيروز: ليه مكنتيش بتخرجي... اسيم: اصل يعني... قاطعتها ندا وقالت ... ندا: اصل ابوها كان منعها انها تخرج برا ... نيروز: انا اسفه اني بدخل بس هو ايه السبب في كدا... ندا: لا ولا حاجه لانها كانت بس بتتعب من اقل حاجه... اتاهم صوت علي من الخارج ويصرخ ويقول... ......: انا هدخل يعني هدخل انت ملكش دخل فيا ابعد كدا من قدامي... عبد القادر: ايه الصوت دا... اياس: مش عارف انا هقوم اشوف مين ... رسيم: لا خليك انت انا هقوم... عبدالغفور: هو دا وقت عزم ... قاطعهم دلوف رجل يظهر عليه الكبر ولاكن رائحته سكر يميل لليمين والشمال يضحك بدون وعي كأنه ليس معنا في الدنيا ملابسه ممزقه عينيه حمراء شعره مجعد به الخصل البيضاء رائحته بشعه كلما اقترب منه اياس لمساندته يبتعد من رائحته الكريها كل ذالك امام ابنته التي عندما رأته بكت بحرقه قلبها ووالدتها تواسيها بهدوء ولكن هي من تريد ان يواسيها احد تنظر عايده لابنتها وحفيدتها فحزنت اكثر عليها .... اقترب اياس منه بهدوء وحاول مساندته دون ان يلتقط رائحته... اياس: عم سعيد انت بخير... سعيد بسكر: ههههه من امتا انا مش بخير ههههه المشكله اني بمشي من البيت وبرجعله تاني .. كان سيقع ولكن اياس أمسكه بيده... اياس: عم سعيد خلي بالك.... سعيد: هههههه اخلي بالي ههههه من امتا انا بخلي بالي صحيح هو انت مين... اياس: انا اياس يا عمي خطيب بنت حضرتك نيروز... سعيد: ههههههه خطيب بنتي هو انا عندي بنت ااااااااه قصدك بنت فاطمه اااه صح طب لو كدا طلامه انت خطيب بنتي اديني فلوس بقا خليني اروح اشرب اصل ازازتي خلصت ... اياس: عنيا حااضر يا عمي... اخرج اياس محفظته من بنطاله لاعطائه المال لاكن اوقفته نيروز.... نيروز: لا يا اياس متدلهوش فلوس ... اياس: نيروز عمي الي طلب مني... اقتربت نيروز منه وهي تبكي بحرقه بسبب ما يفعله والدها هو في الاول والا خر والدها لكنها تتمني ان يعود كما كان تتمني ان يكون بخير لكن كيف ذالك وهو هكذا ... نيروز: انت بتساعده انه يشرب الزفت دا كفاية كفايه بقا... اياس: نيروز.... نيروز: بلا نيروز بلا زفت انا خلاص تعبت منه منه شربه ... نظرت لاباها بحزن وكره.... نيروز: انت ايه انت اييييه رد عليا انت ايييييه انت عايز تموتني وتموت امي انت ايييييه... نظرت عايده لابنتها التي اخذت تبكي بحرقه علي ابنتها ... نظر سعيد لابنته وينظر لعينيها التي يظهر بها الكره له وهي مازالت تنظر له بكره ولكن هنا توقف الوقت عندما راوا يديه تسقط علي وجه نيروز بقوه ... سعيد: شكل امك معرفتش تربيكي وانا جه الوقت الي هربيكي فيه وهندمك علي اليوم الي اتولدتي فيه..... امسكها من شعرها بقوه .... نيروز: اااااااااااااااااااااه ..... حاول اياس ان يجعله يتركها ولم يسطتع لانه خائف علي نيروز وهو ايضا خاله خائف عليه لم يستطع ان يفعل شئ.. اقتربت والدتها منه سريعا حاولت ان تجعله يترك بنتها... محاسن: سيب بنتي بقولك سيبها والا هموتك يا سعيد... سعيد بسكر: هههههه كنتي ربتيها الاول وبعد كدا اكلمي بنتك السايعه .... ظل يسب في ابنته هنا لم يتحمل اياس فهي ستكون زوجته هنا لم يتحمل فتدخل سريعا سينسي انه خاله... اقترب اياس بقوه وازاحه من امام نيروز و جعله يسقط علي الارض .... اياس: انا محترمك عشان انت جوز خالتي وكمان والد نيروز بس انك توصل تنتهك بعرض نيروز الي هتكون مراتي انا مش هسكت انك تمد ايدك عليها انا مش هسكت سامعني ولا ... وقف سعيد علي قدميه ونظر له... سعيد: انت متمد ايدك عليا انا اكون ابو مراتك تمد ايدك عليا طب انا مش موافق علي الجوازه دي وشوف مين هيمضي العقد... هنا لم تتحمل نيروز فأخرجت كل شئ من داخلها... نيروز: وانا مش عيزاك تمضيلي لانك بالنسبه ليا ميت سامعني ميت انا هربت من البيت وبعت عنك ومكنتش عيزاك مش عيزا اشوفك انت تحمد ربنا ان في اني هجوز فعلا لان مفيش راجل في الدنيا يقبل يجوز واحده ابوها بيسكر وبيبقي مع كل ست شويه انت بالنسبه ليا مش اب انت انتاااااا حتي مش عارفه انطقها يا بابا.... ظلت تبكي بقوه نظرت للجميع واعتذرت... نيروزببكاء: انا اسفه ... ركضت للاعلي وهي تبكي بحرقه علي ما حدث من والدها تريد ان تقول الكثير لاكن هو والدها ذهبت لغرفتها تبكي بحرقه.... ذهبت لغرفتها سريعا القت بجسدها علي الفراش تبكي بحرقه تبكي بكل ما في قلبها..... . تجلس بصمت ولاكن شعرت بالخجل مما حدث امامها كأنها السبب في هذا لاكن عيونها لازالت في صحنها..... قالت لنفسها ليست فقط من تعاني من والدها لكنها تمنت ان والدها حتي فقط يتذكرها بأي شئ حتي لو كان عنف منه ولاكن يتذكرها فقط هو يعتقد انها ليست سوي تمثال في البيت امامه.... شعرت بدفئ علي خديها علمت انها تبكي مسحت دموعخا وهدأت من نفسها..... نظرت لجدها الذي وقف بجانب اخته يهدئها قليلا الجميع منشغل في تهدأت بعض ولاكن من فقط يستطيع ان يجعل هذه المشاكل تنتهي دعت ربها بداخلها ان يكون كل شئ بخير وان يسطلح حال عم سعيد والد نيروز وايضا والدها.... شعرت بوجود خطب بمحاسن والده نيروز هي تضع يدها علي قلبها وتتنفس بصعوبه ذهبت اليها بهدوء وجلست بجانبها.... اسيم: طنط محاسن مالك انتي كويسه... لم تتحدث اليها فقط تأخذ نفسها بصعوبه والدموع تسقط منها تبكي بحرقه علي ابنتها التي تتعذب بسبب والدها... اسيم: طب اهدي اتنفسي وحدا وحدا اهدي خدي نفس براحه اهدي.... بدأت تستجيب اليها وتأخذ نفسها بهدوء ولازالت تبكي... محاسن ببكاء: اسيم يا بنتي خللي بالك من نيروز متسيبهاش هي من ساعت ما شافتك النهارده وانا حسيت انها حبيتك جدا هطلب منك خليكي جنبها اطلعيلها متسيبهاش.... اسيم: حاضر نيروز هتفضل بخير متقلقيش حاولي ترتاحي انتي متقلقيش.... محاسن : اطلعيلها يا بنتي خليكي جنبها متسيبهاش.... اسيم: حاضر هطلعلها دلوقتي... ظلت بجانبها حتي هدأت اقتربت عايده منهم.... عايده: اسيم معلشي ممكن تاخدي ندا وتطلعي لنيروز اقعدي معاها متسيبهاش وانتوا كدا كدا هتباتوا معاها في الاوضه.... اسيم: حاضر يا جده بس انا مش عارفه اوضتها.... عايده: هي الدور الي فوق رابع اوضه علي الشمال هتلاقيها قدام الحمام.... اسيم: حاضر يا جده... اقتربت اسيم من ندا... اسيم: ندا... نظرت لها ندا باستنكار... ندا: يا نعم عيزا ايه... اسيم: لو سمحت ممكن نكون قرايب بجد حتي قدام الناس.... ندا: معاكي انتي استحاله... اسيم: تشكري يابنت عمي... ندا: اووووووف انا ايه الي جابني... اسيم: انا طالعه لنيروز تيجي معايا... ندا: لو سمحت يعني متسألنيش اعمل ايه ولا معملش ايه الي عيزا اعملوا انا هعملوا... تركتها اسيم دون الحديث معها وصعدت للأعلي امام اعينه التي لم تفارقها حتي عندما حدث هذه المشكله لم يتركها تغيب عن اعينه ثانيتا واحده رأها وهي تؤنب نفسها وهي تحاول تهدأه خالته وهي تتكلم مع ابنت عمها ولكن طريقه حديث ندا معها يريد ان يقتلها او يحمي حبيبته.... هناك شئ جده عبد القادر يخبئه يريد ان يعلمه.. . صعد ت اسيم للأعلي تبحث عن غرفتها ولكن لن تبحث عنها لانها وجدتها... رأت اياس واقف امام غرفتها ينظر للداخل وعينيه شبه تدمع اقتربت بهدوء منه... اسيم: اياس... نظر لها بهدوء ثم نظر للأرض... اياس: انا عارف اني غلطت.... اسيم: انت مغلطتش ولا حاجه لو حد غيرك كان عمل كدا انت بس سيبها تهدا وتكون بخير انا مش هسيبها.. اياس: انا مش عارف اقولك ايه بجد تسلمي... ابتسمت له بهدوء وتركته ذهبت لغرفتها طرقت علي باب الغرفه... اسيم: نيروز افتحي دا انا اسيم... نيروز: مش عيزا حد... اسيم: انا هفتح الباب... فتحت الباب وتقدمت للداخل نظرت لنيروز هي تبكي بحرقه... اسيم: نيروز... نظرت لها نيروز وهي تبكي بحرقه.... نيروز: قلتلك متدخليش عيزا اكون لوحدي... اسيم: مفيش حد هيحس بيكي غير الي عايش نفس حياتك... نيروز: مين هيعيش حياتي مين... اسيم: انا عايشه نفس حياتك بس الفرق ان باباكي فكرك وانا بابا موتني ودفني من وانا صغيره في اللفه.. نيروز ببكاء: بس مش كدا مش اب زي دا... اسيم: كل حاجه وليها حل وبعدين تعليلي هنا زعلانه ليخ من اياس مش عيزا تكلميه ليه بقا قولي... نظرت لها نيروز بهدوء فابتسمت... نيروز: مش هكدب عليكي يا اسيم في الاول لما لقيته هيساعد بابا ويديله فلوس زعلت جامد انه بيساعده علي الغلط بس بعد كدا لما وقف قدامه وحماني منه فرحت جدا بس كنت خايفه عليه عشان بابا قال انه مش هيمضي علي ورقه الجواز بس كنت خايفه.... اسيم: متخفيش من حاجه يا نيروز هقولك حاجه طول ما اياس جنبك مش سايبك انتي هتكوني بأمان... اقتربت منها نيروز واحتضنتها... نيروز: مش عارفه كنت من غيرك عملت ايه... احتضنتها اسيم بأبتسامه قاطعهم صوت ندا... ندا: هو ممكن ادخل.. اسيم: ادخلي عادي... ندا: انا مش بسألك انتي بسأل صاحبة الاوضه... شعرت نيروز بكره ندا لاسيم لانها منذ ان اتت هي لم ترا بينهم انسجاب كأن ندا تتخذها عدوه لها... نيروز: اسيم قالتلك ادخلي عادي.... نظرت لها ندا وابتسمت باستفزاز ذهبت للفراش الموضوع بجانب النافذه وخلدت عليه... ابتسمت اسيم لنيروز... اسيم: عن اذنك هدخل الحمام... خرجت اسيم من الغرفه واغلقت الباب خلفها ولكن مع غلق الباب تسقط الدموع من عينيها بسبب معامله ابنته عمها لها هدأت من نفسها وذهبت للحمام فهو امام الغرفه.. لم تلاحظ وقوفه وهو يراها تخرج من الغرفه وتنزع الدموع من عينيها ذهبت للحمام لم تغلق الباب جيدا.. نزعت حجابها عن رأسها وجعلت شعرها يأخذ حريته علي الظهر فيتنفس ويأخذ ا**جينه بسبب الغلق عليه عدلته جيدا وابتسمت لنفسها في المرأه لتهدأت نفسها.. نظر لشعرها الغجري الاسود وعيونها العسلي يسقط منها شهد خفيف... لاحظت بوجود ظل ما عند باب الحمام نظرت للخارج رأته واقف ينظر لها بانبهار.. اغلقت الباب في وجه.. لاكن لاحظت وجوده لم يذهب... اسيم: انت اجننت اتفضل امشي من هنا... رسيم: انا اسف بس... اسيم: تمام عادي اتفضل امشي لو سمحت مينفعش كدا.... رسيم: بس عايز اقولك علي حاجه... اسيم: اتفضل... رسيم:..........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD