روحي أمانتك
الجزء الخامس
سار يامان في طريق الغابة لوحده و جل تفكيره انقسم بين اخته التى نجت من رحمة العدو بصعوبة و و لميس التى اخذوها الى مصير مجهول
و هو يتذكر عيناها الحزينتين و ذلك الوجه الملاءكي الذي حجبت نوره هموم الدنيا
و راءحتها التى عطرت كل جزء من ملابسه و جسده
و عقله لا يزال تحت تاثير صدمة ما حدث
شىء لم يسبق و ان توقع ان يواجهه في حياته و لم يكن بحوزته شىء فحتى هاتفه قد اخذوه منه و لم يجد اي حل سوى المشي حتى الطريق العام عله يجد سيارة اجرة او هاتف عمومي
كان كنان ساهرا في بار شينا بروستو فهو ملك لاقرباءه و غالب ما يذهب هناك لمساعدتهم او للسهر
قارب المحل على الاغلاق بدا الناس في المغادرة ما عدا تلك الفتاة التى كانت غافية معظم الوقت
اقترب من طاولتها فوجدها شبه واعية بدا في التحدث معها علها تستفيق و تتكلم لكنها لنم تفعل بقي ينظر اليها محتارا بالذي سيفعله معها
ثم اعتزم ايصالها لبيتها فسالها ما هو عنوانك كانت غير واعية و هي تمتم قاءلة سانا نييييه
فوجى بها كنان و بقي يسالها ان كانت تركية مثله ام لا لكنها استسللمت للنوم
فازدادت حيرته من امرها
وصل رجال كريم بالقرب من المدينة فانتهزوا اول فرصة و فتحوا الباب ليرموا بلميس على قارعة الطريق و قد عصبوا عينيها لكي لا تتعرف على كل الرجال
سرعان ما نزعت عصاب عينيها ا و لم تصدق انها خرجت من ذلك الكابوس من قبضة ذلك الشيطان
و انها بين دنيا الناس و البشر مجددا سارت حتى وصولها الى موقف سيارات الاجرة
و لم تعد قدماها تحملها من شدة التعب و الارهاق
و كان حالها كحال يامان لم يكن معها شىء نظرت الى اصحاب السيارات و لمحت احدهم كان مسنا في اليامان فقررت الحديث معه برقة و استلطاف ليوصلها للمنزل ثم تقوم بدفع ضعف الاجرة له حين وصولها هناك
فاستجاب لها كان واضحا من خلال ملابسها و هياتها انها ليست سارقة او محتالة لكنها لم تشا ان تثير شك والديها فامرته بالاتجاه الى منزل بيسان
و وصل يامان الى الطريق الرءيسي و اتجه الى احدى المحلات هناك ليستادنه القيام بمكالمة هاتفية
يامان الو كنان
كنان يامان ناردي سان ياا انتظرتك طويلا في المطار و لكنك لم تظهر طوال اليوم
يامان انظر كنان ساخبرك لاحقا الان انا احتاج مساعدتك حالا فانا ابعد المدينة ببضع كيلومترات و ليست السيارة معي
كنان حسنا اعطني عنوان المحل و انا سابث لك ساءق شركتنا بيتوللو
يامان تمام انا في مقاطعة فراوديا لكن هناك شىء اهم كنان ماذا
يامان ايريم اختي التى تدرس هنا كنت قد حدثتك عنها كنان ايفيت تذكرت
انها موجودة في بارك المعتاد و قد ثملت و ليست بخير ارجوك خذها للبيت ساعطيك مواصفاتها
التفت اليها كنان و هو يستمع لوصف يامان فادرك انها هي رد كنان تمام يامان انها هنا ذاتا لو يتبقى احد غيرها
يامان تمام خذها الى حين قدومي
كنان اه يامان تذكرت لاخبرك لقد غيرت عنوان المنزل لان اجاره انتهى كما انه اصبح قديما بعض الشىء
يامان ماذا لكن لماذا كيف ومتى
كنان ياقفاش يامان لم استطع التواصل معك لهذا لم اخبرك من قبل
رد يامان بانزعاج تمام حصل و انتهى المهم انت خذ ايريم ريثما اعود
كنان حسنا يا اخي الى اللقاء
قطع يامان الاتصال شكر صاحب المحل و جلس على الكرسي بخيبة امل و حزن كبيرين فقد فقد امله في ايجاد تلك الحمراء مجددا
لان كل ما تركه لها هو عنوان ذلك المنزل الذي باعه كنان فهو لا يعرف حتى اسمها لعن نفسه و لعن القدر واسودت الدنيا في وجهه مرة اخرى
و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي لميس
عينياي تاهتا في تلك العيون كانهما بحر غرقت فيه دون ادنى مقاومة و ما ادركت قيمة حياتي الا بها هي ذات عينا البحر احسها روحي احسها نفسي و لو استطعت لادخلتها قلبي و صنعت من كتفاي عشا لهاااااا يامان
صريعة لشوقي استند على ذكرى منك لي كامراة تنتظر عودة جنديها من الحربي ليجدها كانت و لازالت له و في مملكته لميس
و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي لميس
صرت ارغب بالعودة اليك حاملا كل الشوق حتى ارى ان كنت كبرتى لحظة وفاتتنةلاسجلها فى مخيلتى ساحتاجها حين اغازلك بينى وبين نفسى
العشق ليس التقاء جسدى بجسدك ولا تألف انفاسى بشفاهك وليس شغفا يعرينى شوقا لاحضانك
ان اعشقك فانت نبضة فى يسارى وذرة فى تكوينى واشياء اخرى لا تحكى علنا هى بينى وبين عينيك موعد والف أه كان كنان ساهرا في بار شينا بروستو فهو ملك لاقرباءه و غالب ما يذهب هناك لمساعدتهم او للسهر
قارب المحل على الاغلاق بدا الناس في المغادرة ما عدا تلك الفتاة التى كانت غافية معظم الوقت
اقترب من طاولتها فوجدها شبه واعية بدا في التحدث معها علها تستفيق و تتكلم لكنها لنم تفعل بقي ينظر اليها محتارا بالذي سيفعله معها
ثم اعتزم ايصالها لبيتها فسالها ما هو عنوانك كانت غير واعية و هي تمتم قاءلة سانا نييييه
فوجى بها كنان و بقي يسالها ان كانت تركية مثله ام لا لكنها استسللمت للنوم
فازدادت حيرته من امرها
وصل رجال كريم بالقرب من المدينة فانتهزوا اول فرصة و فتحوا الباب ليرموا بلميس على قارعة الطريق و قد عصبوا عينيها لكي لا تتعرف على كل الرجال
سرعان ما نزعت عصاب عينيها ا و لم تصدق انها خرجت من ذلك الكابوس من قبضة ذلك الشيطان
و انها بين دنيا الناس و البشر مجددا سارت حتى وصولها الى موقف سيارات الاجرة
و لم تعد قدماها تحملها من شدة التعب و الارهاق
و كان حالها كحال يامان لم يكن معها شىء نظرت الى اصحاب السيارات و لمحت احدهم كان مسنا في اليامان فقررت الحديث معه برقة و استلطاف ليوصلها للمنزل ثم تقوم بدفع ضعف الاجرة له حين وصولها هناك فاستجاب لها كان واضحا من خلال ملابسها و هياتها انها ليست سارقة او محتالة لكنها لم تشا ان تثير شك والديها فامرته بالاتجاه الى منزل بيسان
وصل يامان الى الطريق الرءيسي و اتجه الى احدى المحلات هناك ليستادنه القيام بمكالمة هاتفية
يامان الو كنان
كنان يامان ناردي سان ياا انتظرتك طويلا في المطار و لكنك لم تظهر طوال اليوم
يامان انظر كنان ساخبرك لاحقا الان انا احتاج مساعدتك حالا فانا ابعد المدينة ببضع كيلومترات و ليست السيارة معي
كنان حسنا اعطني عنوان المحل و انا سابث لك ساءق شركتنا بيتوللو
يامان تمام انا في مقاطعة فراوديا لكن هناك شىء اهم كنان ماذا
يامان ايريم اختي التى تدرس هنا كنت قد حدثتك عنها كنان ايفيت تذكرت
انها موجودة في بارك المعتاد و قد ثملت و ليست بخير ارجوك خذها للبيت ساعطيك مواصفاتها
التفت اليها كنان و هو يستمع لوصف يامان فادرك انها هي رد كنان تمام يامان انها هنا ذاتا لو يتبقى احد غيرها يامان تمام خذها الى حين قدومي
كنان اه يامان تذكرت لاخبرك لقد غيرت عنوان المنزل لان اجاره انتهى كما انه اصبح قديما بعض الشىء
يامان ماذالكن لماذا كيف ومتى
كنان ياقفاش يامان لم استطع التواصل معك لهذا لم اخبرك من قبل
رد يامان بانزعاج تمام حصل و انتهى المهم انت خذ ايريم ريثما اعود
كنان حسنا يا اخي الى اللقاء قطع يامان الاتصال شكر صاحب المحل و جلس على الكرسي بخيبة امل و حزن كبيرين فقد فقد امله في ايجاد تلك الحمراء مجددا لان كل ما تركه لها هو عنوان ذلك المنزل الذي باعه كنان فهو لا يعرف حتى اسمها لعن نفسه و لعن القدر واسودت الدنيا في وجهه مرة اخرى
كان كنان يعاني الامرين مع ايريم بعد ان فتح حقيبتها وتعرف عليها من خلال هويتها و اصطحبها للمنزل
كنان هيا اشربي هذه القهوة ستفيدك
ايريم لا اريد ما هذا
كنان لقد ثملت كثيرا كما ان يامانعلى وشك الوصول عليك استعادة وعيك
ايريم لا اريد انا متعبة فقط اريد الغناء و النوم
لم يكن منه الا جرها بقوة للحمام و فتح الصنبور عليها
صرخت اي اي بارد جدا
يا الهي تجمدت ا****ة عليك حقييير
كان كنان مستمتعا باغضابها فزاد في درجة البرودة
ما جعلها تصرخ لقد استفقت تمام
اوقفه بعدما لاحظ استفاقتها
اوقفه قاءلا هلا جففت نفسك الان و لبست ثيابك
و استعددت بشكل جمييل ام تريدين المساعدة
ايريم بصراخ غ*ي ا**ق ساشتكيك ليامانالان عرفت لماذا انتما صديقان حميمان لانكما غ*يان
كنان على اساس انك ذكية
ايريم اخرج من هنا فورا
وصلت لميس الى منزل بيسان دقت الباب
ففتحت هذه الاخيرة مندهشة من ملامح صديقتها
دموع غزيرة وجه متورم و عينان مسودتان حزنا
حضنت بيسان لميس قاءلة اختي اين كنت طوال اليوم
لم تاتي و لم تتصلي ليست من عاداتك ثم استدركت مبتعدة قليلا عناها
لكن ما هذه الحالة هل هي ابلة جيهان هل انت**ت مجددا او انه جان
لميس تكلمي لا تقفي كتمثال امامي
لميس بصوت شبه مسموع بيسان
لطفا لا تساليني عن شىء لا املك حتى القدرةعلى الوقوف فقط هاتي مفتاح سيارتك الان لنذهب للمشفى بيسان لميس انت ترعبينني رجاءا اخبريني ماذا هناك لميس و قد كانت على وشك البوح و لو ببعض الكلمات
الا انها استدركت الامر عندما تذكرت تهديدات كريم بضرورة كتمانها للامر
و انها ستعرض للخطر كل من يعلم بذلك لانه يراقبها و سيلقاها مجددا فاستدركت
لا شىء جان تعرض لاعتداء و انا خاءفة جدا عليه هيا لا نضيع الوقت
ناريمااان تمام سالبس شيءا بسرعة و اتي
وصل يامانالى منزله و صديقه الجديد و دخل بوجه لا تفسر ملامحه من شدة الغضب
عمر اين هي
كنان انها ناءمة ياماناهدا ارجوووك دعها الان ترتاح و لتتكلما غدا
عمرو قد اعماه الغصب و بدا بتحطيم ما في وجهه
بماذا سنتكلم لم يبقى اي كلام سئمت منها سئمت من تصرفاتها الو**ة
هل رايت حالتها انها تبدو كفتاة سوقية خمر شباب ممنوعات و لا تجيد اي شىء في الحياة سوى التملق
كنان انها تفتفقد لبعض الاهتمام يا يامانلهذا تتصرف هكذا لجلب انتباهكم لها لا اكثر
عمر لكنها تدمر نفسها و من حولها بعد الان
اما ان تعود الى اسطنبول او سيكون لي تصرف اخر معها كنان اولا تكلم معها بهدوء و الا فلن تخرج باي نتيجة
اييه لم تخبرني ماذا حدث معك اين كنت طوال اليوم و في منطقة خارج المدينة
يامانو قد تذكر مسالة البيت و خيبة الامل مجددا
ا****ة لماذا يحدث هذا كيف ساجدها الان ذهب كل شىء ذلك الو*د مستحييل ان ينجو بفعلته ثم جلس على الارض بخيبة و حسرة متذكرا كلام كريم للميس
بانه سيلتقيها مرة اخرى وانه لن يخرج من حياتها حتى يدمرها
سيوذيها مجددا و لن استطيع منعه
كنان يامانماذا تقول لم افهم شىء من هو و هي يامانتكلم هيا
عمر ليتني منعتهم من اخذها او ذهبت معها اما الان لا استطيع فعل شىء ما اغباني
كنان يامانما بك نتكلم انت تفقدني صوابي يا اخي ما بك
عمر ليس الان يا كنان لا تسالني عن شىء ارجوك اخبرك لاحقا لكن قل لي هل سلمت البيت نهائيا
كنان اجل
عمر و ماذا عن الهاتف
كنان قطع استردته شركة الاتصالات بعد بيعي للبيت لتغييره انت تعرف الاجراءات
يامانبحسرة يعني لا امل يوجد
كنان اخي حالتك هذه لا تعجبني ما بك
عمر قلت لك ليس الان يا اخي ثم نهض قاءلا
انا سارتاح كما انني لن اذهب للشركة غدا لدي بعض الاعمال و كذلك مسالة ايريم
كنان تمام يا اخي ساحل الامور و انوب عنك غدا انت فقط كن بخير
عمر سلمت يا اخي هيا تصبح على خير
مر يامان على غرفة ايريم كان على وشك الدخول لكنه تراجع فغضبه كان يسيطر عليه
دخل الى غرفته جلس بالشرفة و هو ينظر الى ذلك القمر المكتمل
حاملا عقد العذراء الذي كانت ترتدييه و سقط منها كان نفسه تقول
هل تشهد هل تشهد معي على ميلاد جديد في ليلة اكتمالك و استرسل متذكرا ملامح تلك الحمراء
هل سمعت عن الملائكة التى ترسل الى الارض بغية بث الروح الى الجماد
و النور الى الظلام محظؤظ من يعثر عليها و قد وجدت احداها اليوم بياض انصع من الثلج
و نور يغار منه نورك و صفاء انقى من شلالات بياترا
(مكان بايطاليا يض*ب به المثل في صفاء مياه شلالاته)
لكن اين انتييي فقط لو اعرف اين انتيي الان
وصلت لميس الى المشفى رفقة بيسان استعلمتا عن غرفة جان و صعدتا بسرعة
دخلت لميس اليه بينما انتظرتها بيسان في الخارج
وجدت نصف روحها مضمدا من كلتا يداه و رجله اليسرى و ملامح وجهه تميل الى الزرقة السوداء ركضت الى سريره ناجية اياه ان يستفيق
قطع شهقاتها صوت قرع الطبيب للباب و دخوله قاءلا مساء الخير سينيورينا لميس
لميس مساء الخير دكتور
الطبيب مساء الخير يبدو ان مريضي هذه المرة ليس بخير ه حاليا لقد تجاوز الازمة الخطيرة لكن جرعة الم**رات تلك كادت ان تودي بحياته
لميس اجل دكتور معك حق و لكن اخي ملم بخطورة امراضه
لقد تعرض لاعتداء و على ما يبدو ان المعتدين هم من فعلوا ذلك به
كما انه لاعب و لديه غدا مباراة يعني من المستحيل ان يعاقر الم**رات ذاتا انت تعرفه
الدكتور اجل افهم ذلك لقد اخبرتني الممرضة انه وجد مصابا قرب مدخل المشفى الحمد لله مرات على خير لميس لكن ماذا بشان اصابة قدمه هل ستمنعه من خوض مباراة الغد
الطبيب بالنسبة لاصابة قدمه قد يتجاوزها ليست جد خطيييرة لكن الموضوع يكمن في جرعة الم**رات ان خضع غدا لفحوصات التدريبات
سيتهم على كونه مدمنا و هذا ليس من مصلحته
لميس يا الهي علي التحدث معه و المام الموضوع فلا اريد لؤالداي ان يقلقا عليه و خاصة امي ستحزن و تمرض مجددا
الطبيب حسنا لا تقلقي بعد 10 دقاءق سيستيقظ من مفعول الم**ر و بامكانك محادثته
في منزل لميس كانت جيهان تحيك كنزة شتوية لجان بينما جاسر يطالع بعض المجلات
دق جرس الباب و اذ بامراة عجوز و كهل يدخلان تتعجب الخادمة ليندا من ملامحهما القروية الصامدة يطول **تها فيستفسر جاسر ناهضا من مكانه
ليندا من هناك يا ابنتي غاب حسك من على البا
و اذ بصوت ثاءر خشن و مسن يقاطعه
الن ترحب بامك يا جاسر
ظل جاسر مبهم الملامح ااامييي
هناا كيف الى ان قاطعته مجددا قاءلة
ماذا هل انستك ايطاليا العادات و التقاليد و اذ بجيهان تقرصه ليستفيق من دهشته
قاءلة سامحك الله يا امي ايعقل هذا و استرسلت مقبلة يداها و جبينها اهلا و سهلا بزهرة خانم
داوود اغا تفضلا ارتاحا
جلس كل منهما كان جاسر يعرف ان امه لن تقطع كل هذه المسافة من اجل زيارة عاءلية
و دعا في نفسه ان يكون الامر خيرا بينما كانت جيهان تغطي توترها بابتسامة زاءفة مخافة الانهيااار
استيقظ جان بفزع فوجد اخته بجانبه همس بصوت متعب نما هذا هل انا في المشفى اكرهه ياا الم يكفني انني قضيت نصف عمري به
اخي حبيبي اهدا انا معك لا تخف
حضنها قاءلا بخوف
لميس ماذا حدث لي جسمي يولمني
لميس لقد تعرضت لاعتداء يا روحي لحسن الحظ انك نجوت
جان اخر ما اذكره انه اغمي علي في الغرفة تبديل الملابس
لميس اجل وجدوك هنا مرمى على القرب من مدخل المشفى
جان وانتي انتي كيف علمتي
توترت ثم قالت بتلبك
شىء يعني كعادتي كنت مارة على المشفى لاتفقد حالتك مع الطبيب كالعادة
و اذ بك هنا الحمد لله لكن يا اخي الحبيب هناك ما يجب ان نناقشه معا قبل ان اتصل بماما و بابا تمام
جان تمام يا اختي اسمعك
خرجت لميس من غرفة جان مطمانة البال بعد ان شرحت له حالته
و ان عليه الغاء مباراة الغد تحججا بالاصابة لحماية سمعته و تخفيف الم والديه و تقرير طبيبه سيساعده على ذلك
بعدما اتفقت معه على عدم الاتصال بالشرطة لضمان سرية الامر
جلست مع بيسان في الرواق و طلبت منها هاتفتها للاتصال بالمنزل
ذعر كل افراد المنزل بعد ذلك الاتصال فخرج كل من جاسر و جيهان على عجلة بينما اكتفى الضيفان بانتظار عودتهم بيسان بملامح مستغربة
لميس اين هاتفك حقيبتك
لميس بيسان حبا بالله لا تبداي
بيسان لميس انت لم تاتي الى الشركة و من خلال كلامك مع الطبيب لم تكوني مع جااان ما الذي حدث معك
توترت لميس ولم تجد ما تقوله ثم نظرت الى بيسان فاكملت و هذا الجاكيييييييت لمن
انه ليس بنساءي هل كنت في موعد مع احدهم يا فتاة بيسان ما الذي تقولينه
لميس اقتلك ان لم تخبريني ماذا حصل معك
فكرت لميس بسرعة و لوهلة ساعدتها بقايا خلايا دماغها التى لم تنهك بعد لايجاد كذبة
ذهبت الى مكان ترويج الاعلان اليوم و كنت على عجلة من امري انت تعرفين اين يقع
و لسوء حظي خرجت هذا الصباح مسرعة و قد كانت ليندا تعيد ترتيب البيت فلم اخذ شيء
بيسان حسنا لمن هذا الجاكيت
لميس احدى مساعدي الوكالة اعطاه لي لان الجو كان بارد
ناريمااان اووو يا له من رجل لطييييف لميس بنفاذ صبر لقد كان ر جلا مسنا يا ناريمااااان رن هاتف بيسان و كانت امها تطلبها الحضور لمساعدتها في بعض الاعمال
لميس يمكنك الذهاب اساسا والداي في الطريق و سنعمد للمنزل حالا
بيسانتمام يا عزيزتي اعتني بنفسك نلتقي غدا لكن اسمعي ما ساقوله لك
اقسم انك ستعتنسين يا فتاة اليامانيمضي يا غ*ية جدي رجلا ينفعك لكن بالطبع ليس مسنا
لميس بيسان اذهبي قبل ان اقتلك
بيسان ضاحكة
تمام سامر على جان لاودعه هيا الى الغد
بعد دقاءق وصل جاسر و جيهان و قد كنا يرتعبان خوفا على فلذة كبدهما
فاخذتهما لميس الى الطبيب الذي اتفقت معه على الكلام الذي سيقوله
فلم يصرح الى بكونه مصاب بعدما وقع في الملعب بينما ذهبت لميس الى جان
اخي حبيبي لقد جاءا كن هادءا و لا تتوتر فقط قل انك سقطت يا روحي تمام
جان تمام يا اختي
لميس هل انت بخير
جان اجل الحمد لله
لميس حسنا ساعود معهما
بعد قليل جان لميس لميس نعم
جان شكرا لوجودك في دنياي لا اظن ان للجميع شقيقة مثلك
انا بخير و اصبحت ما انا عليه اليوم بفضلك انت بطلتي في هذه الدنيا
لميس حاضنة اياه
انا احبك و احميك لاخر حياتي يا اخي انت فقط كن بخير وصلت العاءلة للمنزل و تجمد الدم في عروق كل من جان و لميس بعد رويتهما لجدتهما و عمهما فهما يهابانها منذ الصغر لميس لجاسر بابا انت لم تخبرنا عن قدوم جدتي
زهراء
التن تسلما علي يا اولاد جان
بالطبع يا جدتي انت كبيرتنا
تقدم كل من جان و لميس نحوها سلما عليها و عانقها بينما بقيت تتامل ملامهحهما و كيف تغيرا منذ صغرهما
جلست كل العاءلة تتبادل اطراف الحديث كانت زهراء على و شك فتح موصوع سبب قدومها
لكنها رات ان الوقت تاخر و الكل كان منشغلا باصابة جان فقررت تاجيله للغد
دخلت لميس الى غرفتها و ما ان نزعت المعطف حتى وقعت منه التميمة التى كان يرتديها يامانفاستعجبت قاءلة
هل نسيها عندما اعطاني السترة يبدو انها تميمة وقاية من كل شر
اعتقد انها ساعدتنا و لو قليلا ثم تذكرت عندما كان يرتديها و قد كانت تستقر على ص*رها مع كل قبلة تبادلاها ثم مدت يدها لرقبتها لم تجد عقدها فصرخت عقدي عقد العذراء
اخذوه مني او وقع يا الهي ما اغباني كيف نسيته و هل بقي في عقل اساسا
نزعت ملابسها دخلت الى الحمام و منظرها امام المراة ذكرها بكل ما عاشته من تجربة من ساعات
شعور لم تدر كيف عاشته عقلها لم يطاوع الامر لكن تلك اللمسات كانت كدواء لجسدها
كانها حينها تعرفت على جسدها من جديد و لم تكن لتتخيل للحظة انها من الممكن ان تص*ر ذلك الاستمتاع
و تلك الاستجابة للمسات اخترقت مناطق انفعالها فقدت ذاتها بين يديه و لم تدر كيف كانت تتشبث به لتداري خجلها و عدم معرفتها باتفه الامور في ذلك المجال الا و هي قبلة كانت تلتمس كل جزء من جسدها لتستفيق على صوت جيهان و هي تتمنى لها ليلة سعيدة انتفضت قاءلة يا الهي لقد جننت انا اتحدث مع نفسي ساجن لكنني مهما حاولت النسيان
تاتيني تلك الاحاسيسي مجددا لم اكن اعرف اي شىء عن هذا الشعور حقا انه عالم اخر يا ربي
استيقظ يامانمتذمرا و كانه لا يريد للشمس ان تشرق
جلس على حافة السرير لا يعلم من اين يبدا بحل تلك المشاكل
ثم وقع نظره على عقد العذراء تمعن فيه هامسا لقد وعدتك و لن اتخلى
ساجدك و لو لففت روما بيتا ببيت
تحمم ذهب لغرفة ايريم فوجدها لا تزال ناءمة
جلس في انتظار استيقاظها حمل الهاتف الارضي واتصل بالشركة لاشتراء هاتف نقال جديد
بعد ان **ر الخاطفين هاتفه و قد تذكر بان آسر و كذلك والداه كانوا في انتظار اتصالاته
ثم اتصل بشركة الاتصالات المسوولة عن الحي الذي كان يقطن فيه هو و كنان
سال الموظفة عن امكانية استرجاع الخط من جديد على امل ان يتواصل مع لميس اذا ما اتصلت
لكن الموظفة قالت بان النظام الي و بعد انقطاع الخط لا يجوز بيعه الالقاطن الجديد للمسكن
انهى المكالمة بياس قاءلا
كيف ساجدك الان يا الله ساعدني ليس لدي احد غيرك ساعدني لاجدها و احميها
استيقظت لميس بتعب و انهاك من كل احداث البارحة نظرت الى المراة ثم الى الجاكيت اقتربت منه حملته و شمته راءعة هذه الراءحة انها راءعة اشعر و كانها لم تغادر جسدي منذ الامس
ثم حملت قلادتها و خباتها في علبة ستبقين معي الان لحين ايجاد اميرنا
تحممت ثم قررت الخروج لاستنشاق الهواء بدل الذهاب الى العمل
و التفكير في الذي ستفعله لاحقا
لبست ثيابها ونزلت الى الاسفل فوجدت الكل على ماءدة الافطار سلمت على الجميع و جلست لتناول الافطار
نظر العم الى زهراء و غمزها فاومات راسها ايجابا قائلة اعلم انك يا جاسر تستغرب سبب قدومي لكني على يقين انني اخبرت جيهان بالموضوع
**ت كل من جاسر و جيهان و فهموا قصد زهراء التى استدارت للميس قاءلة حسنا يا حمراء جدتك
ما هو قرارك
لميس باستغراب قراري في ماذا يا جدتي
زهراء في زواجك من ابن عمك الاغا ماهر
هنيئا لك ايها القدر اوقعتني في شبابك الخادعة و لا تنوي تحريري ذاتا اين لي ان اذهب هل ترك لي متسع في هذه الدنيا او في قلب احدهم او بالاحرى هذا ما ظننته لاتفاجا بك تبتسم لي بسخرية على حالي الرثة كانني ورقة جريدة او كتاب بالية كل منها كل من استعملها لميس كان الارض اتوقفت عن الدوران والشمس ابت ان تشرق و عقرب الساعة اعلن حداده عن الدوران
داخل مداره كلمة جعلتها تتحجر دون حركة حتى حواسها خانتها و لم تعد تسمع و لا تحس بشىء سوى صدى كلماة داخل عقلها المنثور
لم تخذلها عينها التى اخرجت تلك النظرة الحارقة اتجاه جدتها و اخرجت معها كلمة جاء بها جوفها و لم تفكر ما قد تعقبه وراءها من مخلفااااات اولماااااز
حتى و ان فكرت و **تت لن يفيد بشىء فوضعها اشبه بمسمار بين مطرقة و سنداان
تسمر كل من جاسر و جيهان في انتظار اعصار زهراء التى انتفضت صارخة باعلى حناجرها
كيف تجروين على قول هذا يا فتاة تعرفين جيدا ما الذي تقتضيه عادات العشيرة على الاغا الاتخاذ من ابنة عمه زوجة له
و كونك الراشدة من بين كل فتيات العاءلة انت المختارة كما ان ماهر من سنك و يهواك من صغره
و هيهات عقل لميس من كل ما تتفوه به زهراء ارتبط نظرها بوردة ذابلة في الاصيص امامها
اما اذناها فلا تسمعان الا كلمة ان تفعلي او تقصف روح اخيييك
لم تفهم كيف ظلت على قيد الحياة في هذه الثواني فحتى نفسها عاد بها لتلك اللحظات التى اختنقت بها
كانما الحياة تناولك حبل مشنقتك و اذا بك تلفه حول رقبتك دونما اعتراااااااااض
انجرفت بها ذاكرتها لحظة روية جان مرمى و معرفتها بان ذلك الو*د قد احكم لكل شىء قبل ا****فها ثم اشاحت بنظرها لوالدها ترى ما ذنبك يا بابا ذنب انتظرني ليسلبني نشوتي للحياة و انا في ربيعي هذا ما تساال به لميس
كانت لمسة جااان على كتفها نقطة ربطتها بين عالمها المظلم داخلها و عالمها القذر خارجا
جاان اختي انت بخير
لميس موماة براسها ايجابا يتار
زهراااااء نيييه
لميس بصراااخ قلت يتااااار يا يتااار اتحدث معك نظرت زهرة لها نظرة استحقار و غضب
لكنا قدما لميس مدتاها بالانذار للخروج و قد تنفست الصعداء عندما لو تخونها و استجاباتا لنداء استغاثتها بالخروج من ذلك الحجر
فلم تظن بعد الذي سمعته انها ستقف و تمشي خطوات حثيثة رغم الام دموع حارقىة انفاس مقطوعة من الم اهات روحها
لم يستطع جااان رويتها بتلك الحالة و الاسوا انها مغادرة دون وجهة كما يبدو
شعر بانذار داخله كانما يخبره انه بخير و سلام لان وجهها قبالته يوميا
كان كمن يرى امه تغادر دون رجعة
جرى خلفها
اختي لميس لا تذهبيي نولور لا تقلقي سيحل كل شىء سيكون كل شىء بخيرلميس
جاان اخي هل تحبني
انت دنياي يا اختي بل امي
لميس حقا تمام هل تسدي لي معروفا
جان كل ما تطلبيين
لميس عد يا اخي و انتبه على نفسك و الا فاني لن اسامحك عدني
جان اعدك اقسم يا لميس لكن سنحل الامر والدانا معنا انتي لا ترحلي الان
لميس بل يجب ان ارحل الان لا تقلق قليلا فقط يا روح اختك
لو تدر بالجبال التي تثقل ص*ري و تخنق انفاسي ما كان هذا الا قطرة افاضت الكيل
جان اختي هيا صارحيني الا تقولين انني توام روحك اخرجي ما يرهقك
لميس سيريحني الخروج و انت عد يا اخي و اهتم بدواءك لا تتعب امي يكفيها مرصها
جان بنبرة طفولته اذن تعاهدينني ان تهتمي بنفسك انت ايصا
لميس اجل يا روحي لا تقلق هيا وداعا
ما ان وطات قدماها خارج المنزل حتى لمحها أنور الذي كان بصدد ركوب سيارته التي كانت بالقرب من منزله خرجت راكضة و دموعها تخط وجهها
و جسدها يرتعش بقوة نداها مرارا لكنها ركبت و انطلقت فعزم ملاحقتها لمعرفة سبب حالتها تلك
كانت لميس تقود بسرعة جنونية فلم يستطع أنور ان يجاريها
و افلتت منه في زحمة السير فركن بالقرب من الطريق العام الذي كان يودي لغابة فيورا
و قرر ان ينتظرها هناك لان طرق الغابة كتيييرة و متفرقة خرجت ايريم من غرفتها قاءلة ماذا هناك ماذا تريد
عمر
هل هذا ما ستقولينه لي بعد الافعال الشنيعة التي قمتي بها ايريم لم اقم بشىء فقط ثملت قليلا و غنيت و رقصت ثم عدت للمنزل
عمر حقا ايريم هانم و هل كل هذا لا يفرق عندك
ترى هل لد*ك فكرة اين كنت و مع من و كيف و من الذي اتى بك هنا للمنزل
ايريم هذه حياتي ياا سئمت من اراءكم بي انت ما دخلك اده بالى حيث اشاء و افعل ما اريد ثم ان كل ما فعلته هو الشرب و السهر مع صديقي
عمر صديقك تقصدين احد المعتوهين لماذا لم يكن معك لماذا لو يوصلك ارادت ايريم التسترعلى أنور فهي لم تدر ان كان معها او لا
و مما فهمته انه غادر و تركها هناك فقالت لقد اخبرته ان يذهب كان على عجلة
و لم ارد العودة مبكرا مثله انا اصلا لماذا ابرر لك
انظر انا من عليها املاء الاوامر عليك لاني اكبرك سنا و لست انت زاد غضب يامانو طفح به الكيل حمل الطاولة و حطمها قاءلا حسنا يا اختي الكبيرة
يا صاحبة الاوامر اين كانت رزانتك و رشد سنك
عندما كنت في قبضة عديم شرف هددني با****بك و نشر الفيديو على ملا كل روما
ايريم ماذا مستحيل ماذا تقول لست جاد
يامانو هوم يصرخ
وهل هذه ملامح سخرية ايريم اجيبيني ها
اقترب منها فابتعدت لكنه امسكها من ذراعها قاءلا كلمة واحدة او سادفنك حالا
و لن اهتم لرجاء ابي و امي من الو*د الذي كنت معه
ايريم شاهقة انه صديقي فحسب
عمر اجل الصديق الذي علمك كل فنون الانحلال تسهرين معه و لا تعودين لمنزلك رفقة شاغلا الا صباحا و تعاقرين الخمر و حتى الممنوعات هل ظننتي انني لم الاحظ تلمك الاعراض
في الاسبوع الما ضي عندما جئتي لاسطنبول ظننت انكي ستعودين لرشدك
لكن يبدو انه لن يحصل ثم صرخ فجاة بقوة افزعتها
من هو اجيبي نيانه انه أنور أنور يلماز
عمر أنور نفسه
ايريم اجل هومن دفعتك نفسها من الجامعة عمر اه ايفيت الان فهمت و انت كالغ*ية تتبعينه من مكا ن لمكان
ايريم يامان مادا حصل لك الستما صديقان كما امنني تعرفت عليه بالصدفة
عمر اه حقا اذن اسمعي ايريم و انتي تعرفينني جيدا لن اعيد ما قلته مرتان
كما عرفته صدفة ستنسينه صدفة واضح
و الا ساخبر ابي بما حصل معكي و معي ليلة البارحة
ذاتا من وراءك قمت باشياء كرهت نفسي لفعلها فقط لحمايتك يا هانم
و الان سالتقي بآسر في المساء في منزله كوني جاهزة ذاتا انها فرصة عيد ميلاده بعد يومان و سنعود معا لاسطنبول
و و قتها جدي ما ينفعك هناك ذاتا انت لا تنفعين بشىء هنا
خرج و تركها تبكي دون انقطاع ثم قالت لماذا يكرهه هكذا
ساتصل بأنور علي ان اراه و اعرف ما الذي يحصل بينهما ثم اني ذاتا اشتقت اليه
اتصل يامانبوالداه و طمانهما على ايريم ثم اتصل بآسر و اخبره انه سيلتقيه مساءا هو و ايريم و هم بالاتجاه الى الشركة
لكنه غير وجهته لمكان اخر
في غابة فيو را المزهرة المليءة بشلالان نافونا العذبة لم تزد روح لميس الا قهرا غضبا و الما عن معناتها مشت و مشت الى ان وصلت الى حافة الشلال
نظرت من الاعلى الى الاسفل و تاملت عمقه قاءلة تماما كعمق الامي
صدق دانتي/شاعر ايطالي/عندما قال و اذا كانت دوامة هذا الشلال تكمن في تدفق مياهه فعلاج روحي يكمن في الغوص في اعماقه
ثم صرخت و ضرخت الى ان احست ببعهض الام تزول عنها لم تكن لتولم لهذا الحد لو كانت جسدية
لكن بحكمها نفسية و روحانية فقد جعلتها تشعر كمن يدوس على الجمر صرخة مدوية قاءلة
ايتها الدنياهل رايتي يوما ميتا يشاهد تغسيله و تكفينه و عزاءه
انها انا بفضلك الدنيا لقد فزتي احرقتي روح لميس القوية المتزنة الشامخة
جاء انهيارها هذا جارفا و قويا جراء تحملها لما حصل معها و التظاهر بانها تلك التي تستطيع ربط زمام الامور
لكن للمراة جوانبها الرقيقة الحساسة التي تجعلها تنصهر و تنهار فورما تحتمل ما فوق طاقتها نظرت اسفل ذلك ت الشلال و قالت جملتها الاخيرة او ما ظنتها اخيرتها
عذرا ايها القدر لست انا من ارضخ لك و بهذه الطريقة كانه لم يكفي روحي و قلبي ما عصفا به
لتزيدني اليوم صدمة لا تقل عن قبلها انا لا انتمي هنا او على الاقل بنيتي ضعبفة لا تحتمل صعوبتك ليسامحني الله
اذ بصوت ياتي من خلفها قاءلا
لم اعهدك بهذا الجبن و الضعف
استدارت راته و تحسرت على حالها
فحتى حينما ارادت التخلص من هذه الدنيا المريرة
لم تعطها الحياة الحق في ذلك قالت بصوت اشبه بالهمس
فقد نخر الالم قلبها حتى كاد يجعلها بكماء
هذا انت