bc

نوفيلا روحي امانتك

book_age16+
8
FOLLOW
1K
READ
family
second chance
like
intro-logo
Blurb

و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي.... لميس

عينياي تاهتا في تلك العيون كانهما بحر غرقت فيه دون ادنى مقاومة و ما ادركت قيمة حياتي الا بها هي ذات عينا البحر احسها روحي احسها نفسي و لو استطعت لادخلتها قلبي و صنعت من كتفاي عشا لهاااااا .....يامان

صريعة لشوقي استند على ذكرى منك لي كامراة تنتظر عودة جنديها من الحربي ليجدها كانت و لازالت له و في مملكته.... لميس

و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي.... لميس

chap-preview
Free preview
الجزء الاول
روحي أمانتك الجزء الأول على قدر الهوى ياتى العتاب من عاتبت يفديه الصحاب الوم معذبى فألوم نفسى فاغضبها ويرضيها العذاب لو انى استطعت لتبت عنه ولكن كيف عن روحى المتاب؟ فعلى قدر الهوى ياتى العتاب حبيبتى يا من ملكتي القلب والعقل والوجدان في روما و بالتحديد في شارع قازيتا دي مانو في منزل لميس كان الكل ناءما استيقظت لميس كعادتها كل صباح باكرا متجهة لكافتريا بياززا دي نافونا لتناول افطارها تحت مراقبة احدى الرجال و ما ان خرجت لميس حتى اتصل الرجل بمن كلفه بمراقبتها رد قاءلا برونتو سينيور رد الامر برونتو راقاززو=ولد او رجل بالايطالية ما الاخبار رد الشاب جيدة انها في الطريق لعملها فرد الرجل اي كيامام حبيبة عمها قوما بالامر بسرعة رد الشاب في الحال سينيور ثم قال ماذا عن الفتى رد الشاب لا تقلق رجالنا حلوا الامر في اسطنبول كانت امنة تودع يامان و هو يتجهز لسفره الى روما بني ارجوك انتبه على نفسك رد يامان ما بكي يا امي العزيزة فقط 3 ايام ساتفقد وضع الشركة و اعود لكن بني قلبي لا ينبءني بالخير احس ب*عور غريب و مخيف رد يامان لا تقلقي ابدا سانتهي على الفور و اعود استدركت امينة قاءلة لا تنس احضار تلك الفاشلة معك فلقد سمحت لها بالاستمتع بما فيه لكفاية حسنا امي ساحضرها معي هكذا رد يامان في روما رفع كريم يلماز سماعة الهاتف قاءلا هل انتهيتم رد الشاب سي سينيور ننتظرك رد كريم مبتسما جيد و اذ بابنه أنور يدخل بونجيورنو بادري رد كريم بونجيورنو عزيز والدك رد أنور من خلال ملامح وجهك افهم ان الامور سارت جيدا رد كريم و هو كذلك حصلنا على جان الان دورك رد أنور لا تقلق ابدا هو قادم اليوم سنقوم باللازم كان كريم على علم بان والده سينتقم من عاءلة أونال لكن لم يظن ان ذلك سيكون من خلال لميس فقد تعمد والده اخفاء ذلك عنه لانه يعلم بانه يعشقها كان كل همه هو تدمير يامان فقد كانت شركة يلدريم تحصل على كل المناقصات التجارية في روما بالاضافة الا ان شركات يلماز كانت تخسر في عمليات التهريب و التزوير على يد فرقة الشرطة التي يقودها آسر يلدريم ثم سال أنور والده بابا هل تريدني الى جانبك اليوم رد كريم لا عزيزي انت فقط استمتع بتلك السمراء اكمل ما بداته و انا ساتولى ما تبقى و لكن رد أنور تمام هادي عملا موفقا رد كريم ساوول يوووك يااا استيقظت لميس من اغماءها حيث كانت اطرافها مكبلة ففزعت قاءلا اين انا اين انا و بدات بالصراخ لم يجبها احد منهم و اكتفوا بغلق فمها في انتظار قدوم رءيسهم حطت طائرة يامان و ما ان وطات قدماه المطار حتى ارسلت له صور لاخته ايريم و التي كانت فيها مجردة من بعض ملابسها صدم يامان من تلك الصور لتصله رسالة اخرى ان اردت حماية ما تبقى فلتات الى هنا لم يفكر يامان بشىء في تلك اللحظة سوى حماية ايريم كانت تلك خطة كريم في اقحام يامان و الانتقام منه لم يجد غير ايريم ليستعملها كطعم ضده بينما ظنته يحبها فعلا فقد استغل فترة بقاءها في روما للتقرب منها وصل كريم الى المستودع الذي وضعت فيه لميس نزل من السيارة و قام بتغطية وجهه حتى لا تتعرف عليه لميس عند دخوله و قبل ذلك قال انتهى وقت الهدنة جاسر أونال ساصبح جحيمك من اليوم ساحرق دنياك كما فعلت بي و هم بالدخول دخل كريم على لميس و امرهم بفتح فمها و ما ان نزعوا عنها اللثام حتى صاحت اوغاد ماذا تريدون اهدءي عزيزتي رد كريم ببرود و محاولة لتغيير صوته حتى لا يكشف انتي تدفعين ثمن اخطاء والدك جنم ردت بصراخ ماذا من انتم ماذا فعل لك والدي يكفي هذا القدر من السوال رد كريم انت هنا للتنفيذ فقط اما ان تقبلي بما اريده او ستلقين ما لا يرضيكي و ان لم اخضع ماذا ستفعل رد باستفزاز انا لن افعل بل انت من سيفعل و بارادتكي جنم ثم عادت به الذاكرة الى الماضي فتابع بصوت اشبه بالصراخ رمزي أونال اخذ حياتي مني سلبني عائلتي زو جتي و ابنتي صدمت لميس و قالت ماذا كيف من انت ماذا حصل هيا قل ما الدي حصل بينكما كيف اخذ منك حياتك من انت رد بغضب سابقا و قلت لك انت هنا لدفع الثمن العين بالعين و السن بالسن ردت لميس بصوت تخلله الخوف ماذا تقصد اقصد انكي سبيل انتقامي من والدكي صغيرتي و ستدفعين الثمن بنفس الطريقة ردت لميس ماذا تريد اليوم سيفقد كل جاسر أونال كل كيانه شرفه احترامه و سمعته التى يتباها بها يعني سنرويكي بليلة ملتهبة عزيزتي بصقت في وجهه لميس رادة حقير لن يحصل ما تريد افضل الموت على ذلك ضحك ساخرا و هل سيبقى رايك هكذا بعد ما سترينه فصاحت ماذا تقصد ففتح فاتح حينها عصاب عينيها و قرب منها الهاتف حيث راسل الرجال الذين خ*فوا اخاها جان و قاموا بتخديره بكمية معتبروة من الم**رات صرخت لميس من هول صدمتها جان جان ماذا فعلتم به انه مريض جسمه لن يستحمل ذلك فرد كريم بكل قسوة و برود اما استسلامك او تشاهدين موت اخيك اونلاين هذا بالاضافة الى نشرك في وسائل الاعلام جنم صاحت لميس حقير و*د انت لست من البشر انت حيوان و كانت تبكي و تصرخ بكل قوتها فانتفض قائلا ليس لدينا اليوم بطوله بعد قليل سياتي الرجل و سناخذكي اليه و ستقومين بما نريد اما هذا و اما انسي اخوكي تماما صاحت لميس لن افعل لن تحصل على ما تريد فاستدار غاضبا و قال و هل تظنيني امزح هل انت عطشة لدماء اخوكي ثم استل مسدسده و صوب احدى رجاله صرخت لميس من هول الصدمة و لم تقوى حتى على النطق او الوقوف في هذه الاثناء وصل يامان الى المكان و اذا به مستودع قريب من الذي خ*فت فيه لميس و فور تلقي كريم الخبر ذهب بسرعة و معه بعض رجاله ما ان رااه يامان حتى هجم عليه صارخا اين اختي اراد رجال ض*به غير انه كان البادىء بذلك و بعد طول عناء استطاعوا تكبيله ليبتسم كريم ابتسامة النصر الخبيثة و في يده جهاز الهاتف مقربا اياه ليامان لدي لك عرض و ليس امامك اي خيارات سوى القبول بشروطي اما ان تنفذها او ان نشرة الثامنة ستفتتح على ليلة ملتهبة لاختك العزيزة بين احضان عشيقها صرخ يامان ساقتلك ساقتلكم ان فعلتم بها شىء رد كريم ساخرا ما رايك لو تكون هذه الليلة لك لو انني اتكرم عليك بقضاء ليلة حالمة و امراة فاتنة و بالمقابل سنطلق سراح اختك الحلوة صاح به يامان لن تنفذ ساجدك و اقتلك بنفسي رد كريم ماذا قلت ماذا تختار شرطي و انقاذ اختك او تركها ليتم الاستمتاع بها الان قرر صرخ يامان قائلا و هل تظن ان الجميع ح*****ت مفترسة مثلكم نحن لسنا في غابة رد كريم ساخرا بلى و هو كذلك و قد اوما لابنه عبر الهاتف انهي ما بداته صرخ به يامان لا لا توقف لا تفعل اليس لد*ك عائلة بنات و شرف انت بالفعل حيوان فابتسم كريم انها تجارة و هل يوجد احلى من النساء للاستمتاع هيا يا عزيزي لا تبالغ عندما تراها ستوافق على الفور قال يامان لماذا لماذا انا بالذات ماذا تريدون مني و من اختي رد كريم تصفية حسابات جنم اخطات في حق شخص عزيز علي وانت هنا للاخذ بحقه لقد نصحني بك لاكمل مهمتنا ثم ان اغلب حسابنا ليس معك ثم امر رجاله باحضار لميس ظن يامان انها مجلارد فتاة استاجروها للقيام بهذا او فرد من عصابتهم لكن عندما ادخلوها و هم يقودونها امامهم و قد كانت مكبلة و معصبة العينين حتى فهم انها مجبرة و ربما مخطوفة ظنها ايطالية لكثرة بياض بشرتها و لون شعرها الفريد من نوعه امرهم بفتح رباط فمها و قال اهلا بكي في جحيمك يا حمراء فصاحت لميس قذر و*د بلا شرف ادرك يامان انها تركية الاصل و انها كذلك كحاله مجبرة او مهددة و هنا قال كريم لن اعيد كلامي تعرفون ما يجب ان يحصل فصاحت لميس مستحيل لن تفل هذا انت مريض فقال يبدو ان تهديداتي لم تنفع معكي ما رايكي بالتنفيذ الفوري اما ان تقومي بهذا ا وان المسكين اخوكي و اشار للهاتف سيلفظ انفاسه الاخيرة صاح به يامان انت لست من البشر انت لا تنتمي لجنس الناس ابدا فاستدار ليامان قائلا و انت عزيزي على ما يبدو انك اشفقت على حال الفتاة اكتر من اختك نفذ صبر كريم فصرخ اذن كلاكما تعاندان لنرى الان يا سينيورينا و حمل الهاتف اتصل برجله و اراها صورة اخوها على الهاتف و قال عزيزي ما رايك باضافة الجرعة التالية صاحت لميس لا لا ارجوك لا تفعل ساقوم بما تريد انه مريض جسمه لن يتحمل فرد مبتسم فتاة ذكية وانت عزيزي و اراه الهاتف مجددا و هو يتصل بأنور الذي كان رفقة ايريم الغائبة عن الوعي و قال يبدو ان الكلام لا ينفع معكما فصاح يامان توقف حسنا لنتكلم على انفراد ما رايك بالخروج قام كريم هو و رجاله و هموا بالخروج ثم رمى ليامان و لميس مقص ليفكا به وثاقهما و منظر الى ساعته لد*كما ساعة و نصف و قد بدات الدقيقة الاولى في الانقضاء هادي لن تندما على هذا ثم خرج هو و رجاله اسرع يامان في فتح وثاقه ثم فتح وثاق لميس و همت بالكلام غير انه همس لها بالسكوت فقد وضع احتمال لوجود كاميرا و قد كان ظنه في محله و لكن لو تكن كاميرا بل جهاز تسجيل صوت فقام ب**ره على الفور و ما ان انقطع الاتصال حتى ابتسم مرد قائلا شاب ذكي لكنني اذكى منه ساريهما من اكون قال يامان للميس انت بخير قالت يعني تمام لا باس فرد انظري كلانا وحدنا الان و الحل الوحيد هو ان و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي لميس يامان نحن وحدنا و الحل الوحيد هو ان تتظاهر بفعل ذلك لميس ايفيت و لكن كيف ماذا ان اكتشف ذلك يامان هو ليس معنا ليس لديه دليل يعني لن يعرف لميس بابتسامة امل حسنا هذا جيد و اذ بفتحة صغيرة على الباب تفتح فيجدان كريم بوجهه المغطى بقناع لا يبين سوى عينيه و بجانبه امراة قال بصوت ساخر تحذوه نبرة الانتصار جنملار بينيم هل ظننتما فعلا اني اترك شيئا كهذا للصدفة يبدو ان عيشكما في ايطاليا لم يعلمكما دهاء المافيا لقد سخرت حياتي لهذا الانتقام و كنت اخطط له منذ زمن حياتي تتمحور حوله ثم نظر للميس و اكمل هذه طبيبتنا العزيزة و هي من ستتاكد من مصداقية اتفاقي معكما اظنكم ذكيان كفاية لتلتقطاها من الهواء كانت تلك خطة بكريم في التاكد من نجاح خطته احضر طبيبة لتفحص لميس و التاكد من قيامها بالامر بقيا كلاهما ينظران لبعض و بقيا مصدومان يامان هذا مستحيل لميس بصوت شبه مسموع لماذا لماذا انا ماذا فعلت لك و اخي ماذا فعل لم نوذي احدا في حياتنا اليس لد*ك رحمة الست انسان صاح كريم و قد عادت به الذاكرة لما حدث لابنته و زوجته صاح به يامان لن تنفذ ساجدك و اقتلك بنفسي رد كريم ماذا قلت ماذا تختار شرطي و انقاذ اختك او تركها ليتم الاستمتاع بها الان قرر صرخ يامان قائلا و هل تظن ان الجميع ح*****ت مفترسة مثلكم نحن لسنا في غابة رد كريم ساخرا بلى و هو كذلك و قد اوما لابنه عبر الهاتف انهي ما بداته صرخ به يامان لا لا توقف لا تفعل اليس لد*ك عائلة بنات و شرف انت بالفعل حيوان فابتسم كريم انها تجارة و هل يوجد احلى من النساء للاستمتاع هيا يا عزيزي لا تبالغ عندما تراها ستوافق على الفور قال يامان لماذا لماذا انا بالذات ماذا تريدون مني و من اختي قال كريم تصفية حسابات جنم اخطات في حق شخص عزيز علي وانت هنا للاخذ بحقه لقد نصحني بك لاكمل مهمتنا ثم ان اغلب حسابنا ليس معك ثم امر رجاله باحضار لميس ظن يامان انها مجلارد فتاة استاجروها للقيام بهذا او فرد من عصابتهم لكن عندما ادخلوها و هم يقودونها امامهم و قد كانت مكبلة و معصبة العينين فهم انها مجبرة و ربما مخطوفة ظنها ايطالية لكثرة بياض بشرتها و لون شعرها الفريد من نوعه امرهم بفتح رباط فمها و قال اهلا بكي في جحيمك يا حمراء فصاحت لميس قذر و*د بلا شرف ادرك يامان انها تركية الاصل و انها كذلك كحاله مجبرة او مهددة و هنا قال كريم لن اعيد كلامي تعرفون ما يجب ان يحصل فصاحت لميس مستحيل لن تفل هذا انت مريض فقال يبدو ان تهديداتي لم تنفع معكي ما رايكي بالتنفيذ الفوري اما ان تقومي بهذا ا وان المسكين اخوكي و اشار للهاتف سيلفظ انفاسه الاخيرة صاح به يامان انت لست من البشر انت لا تنتمي لجنس الناس ابدا فاستدار ليامان قائلا و انت عزيزي على ما يبدو انك اشفقت على حال الفتاة اكتر من اختك نفذ صبر كريم فصرخ اذن كلاكما تعاندان لنرى الان يا سينيورينا و حمل الهاتف اتصل برجله و اراها صورة اخوها على الهاتف و قال عزيزي ما رايك باضافة الجرعة التالية صاحت لميس لا لا ارجوك لا تفعل ساقوم بما تريد انه مريض جسمه لن يتحمل فرد مبتسم فتاة ذكية وانت عزيزي و اراه الهاتف مجددا و هو يتصل بأنور الذي كان رفقة ايريم الغائبة عن الوعي و قال يبدو ان الكلام لا ينفع معكما فصاح يامان توقف حسنا لنتكلم على انفراد ما رايك بالخروج قام كريم هو و رجاله و هموا بالخروج ثم رمى ليامان و لميس مقص ليفكا به وثاقهما و منظر الى ساعته لد*كما ساعة و نصف و قد بدات الدقيقة الاولى في الانقضاء هادي لن تندما على هذا ثم خرج هو و رجاله اسرع يامان في فتح وثاقه ثم فتح وثاق لميس و همت بالكلام غير انه همس لها بالسكوت فقد وضع احتمال لوجود كاميرا و قد كان ظنه في محله و لكن لو تكن كاميرا بل جهاز تسجيل صوت فقام ب**ره على الفور و ما ان انقطع الاتصال حتى ابتسم مرد قائلا شاب ذكي لكنني اذكى منه ساريهما من اكون قال يامان للميس انت بخير قالت يعني تمام لا باس فرد انظري كلانا وحدنا الان و الحل الوحيد هو ان و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي لميس يامان نحن وحدنا و الحل الوحيد هو ان تتظاهر بفعل ذلك لميس ايفيت و لكن كيف ماذا ان اكتشف ذلك يامان هو ليس معنا ليس لديه دليل يعني لن يعرف لميس بابتسامة امل حسنا هذا جيد و اذ بفتحة صغيرة على الباب تفتح فيجدان كريم بوجهه المغطى بقناع لا يبين سوى عينيه و بجانبه امراة قال بصوت ساخر تحذوه نبرة الانتصار جنملار بينيم هل ظننتما فعلا اني اترك شيئا كهذا للصدفة يبدو ان عيشكما في ايطاليا لم يعلمكما دهاء المافيا لقد سخرت حياتي لهذا الانتقام و كنت اخطط له منذ زمن حياتي تتمحور حوله ثم نظر للميس و اكمل هذه طبيبتنا العزيزة و هي من ستتاكد من مصداقية اتفاقي معكما اظنكم ذكيان كفاية لتلتقطاها من الهواء كانت تلك خطة بكريم في التاكد من نجاح خطته احضر طبيبة لتفحص لميس و التاكد من قيامها بالامر بقيا كلاهما ينظران لبعض و بقيا مصدومان يامان هذا مستحيل لميس بصوت شبه مسموع لماذا لماذا انا ماذا فعلت لك و اخي ماذا فعل لم نوذي احدا في حياتنا اليس لد*ك رحمة الست انسان صاح كريم و قد عادت به الذاكرة لما حدث لابنته و زوجته والدك احرق كل ذرة رحمة و انسانية في قلبي و ساجازيه بالمثل ساحرق قلبه على فلذة كبده فردت لميس ماذا فعل والدي هيا اخبرني كريم لا تستعجلي عزيزتي سنلتقي مرارا و تكرارا و ستعرفين الايام بيننا و الان الخيار لكما و الوقت في تناقص و انا انتهى الوقت و( اشار الى الساعة بيده )ولم تقوما بالامر فسارسل كلا اخويكما للجحيم و انتما معهما ايضا ثم انظرا حولكما لقد قمت من اجلكما بتجهيزات رائعة لا تتداعاها تذهب هباءا اقفلت فتحة الباب واقفلت معها كل أمالهما و خاصة لميس سقطت على الارض منتحبة و لم تقوى على الحراك و كانت صدمة يامان مماثلة لصدمتها بقت تفكر لوهلة في أبويها و ما قد يحث لهما ان خسرا جان قالت بصوت من**ر و خافت لنفعلها يامان لكن لميس انه لا يتعدى ال18 لديه التهاب كبدي نسيطر عليه ببعض المسكنات و الاعشاب فقط بالاضافة الى معاناته نقص المناعة الخلطي فجسمه لا ينتج اجسام مضادة للدفاع عنه و منذ مرضه اصبحت امي مشلوله جزءيا و لم تبدا بالتعافي الا موخرا انه توام روحي و كنز قلبيهما كما يناديانه قد تقول عني فتاة رخيصة تضحي بنفسها بسهولة لكن ان حدث له شىء لن يتحملا و سافقدهم جميعا ساعيش وحيدة مع عذاب الضمير ثم مسالة اختك يعني قاطعها يامان انها نفس المسالة مسالة مبدا و شرف صحيح انها في وضع لا تحسد عليه و لكن ساكون خسيسا و نذلا ان انقذتها بالتضحية بكي كله بسسبب تصرفاتها الغير الناضجة و مصاحبتها للاوغاد يبدو انها ثملت في احدى البارات كالعادة وذهبت مع احد رجاله دون ادرااك قالت لميس بعد ان استوعبت خطورة الموضوع وحياة اخيها انا مجبرة لن اضحي به ثم استقامت قاءلة لنفعلها ارجوك يامان لكن لميس ليس لدي حل انه روحي اقترب منها يامان و ما ان بادر تقبيلها حتى راا ملامح وجهها الشاحب خيبة الامل و الضعف فابتعد الى الخلف قاءلا لنناديه لنتكلم معه لنجد حلا ما ردت لميس لقد حاولنا و راينا النتيجة لقد احكم هذا الو*د التخطيط لكل شىء لقد قتل رجلا امامي وكان يضحك بهستيريا و دم بارد و الدور على اخي ان كان هذا هو ثمن حماية اخي فسافعل اغمض يامان عيناه بحسرة و قال هل انتي متاكدة فاومات راسها بالايجاب اقترب منها امسك وجهها بين يديه سرح في عينيها الحزينتين قائلا ليتنا تعرفنا في ظروف احسن من هذه ردت ليتنا اغمصت عينيها لقبلاته الرقيقة على شفتيها كان حذرا حى في تقبيله لها كم كانت دهشته في عدم ايجادها التقبيل استسلمت و ان كان بالم مبطن ارادت مبادلته التقبيل لكن لم تعرف سال في نفسه سرا ان بقي في هذا الزمان فتاة لا تفقه هذا فا و اين في بلاد العشق و الغرام ايطاليا انتقل بقبلاته لكتفيها رقبتها فاطلقت العنان لجسدها لارتخاء بين يديه فتح سحاب فستانها قائلا اسف ردت هامسة ليس للاسف فاءدة في وضعنا لن يفيدنا الا ما بداناه فتحه و ما ان سقط ارضا حتى التاجت لحضنه و اتخذت جسده غطائها هامسة اعتذر و لكني اخجل رد لست بحاجة للاعتذار فانا من عليه ذلك و لست بحاجة للتبرير فملامحك تنبئني براءتك حبها كانما لم يفعل من قبل و زاد تشبثها به خجلا و انتفاضها بين يديه اثارة من هيمانه و ذوبانه بها نسيا و لو لوهلة ما يدور من حولهما كانما هذا حبل نجاتهما و هو بالفعل كذلك على طاولة الافطار جلست جيهان في انتظار زوجها جاسر صباح الخير مقبلا راس جيهان جيهان صباح الخير عزيزي جاسر كيف اصبحت حبيبتي ليس هناك الام اليس كذلك جيهان لا عزيزي انا بخير جلس جاسر و بدا بتناول افطاره ثم قال ايي اين الولدان ردت جيهان لميس كعادتها مبكرة الى الشركة و كنز قلبنا جان كذلك ذهب باكرا للتدريب انت تعرف بخصوص مباراة الغد جاسر اه بالفعل يجب ان لا ندعه يتوتر و لميس ايضا عليها القدوم لا يحق لها التحجج بالعمل جيهان انت تعرف انه مدللها الصغير و توام روحها و لا يرفض له طلب فقد اخبرتني انها ملات جدول اعمالها اليوم حتى يتسنى لها تمضية الغد برفقته عينياي تاهتا في ذلك الجسد كانهما بحر غرقت فيه دون ادنى مقاومة و ما ادركت قيمة حياتي الا بها هي ذات عينا البحر احسها روحي احسها نفسي و لو استطعت لادخلتها قلبي و صنعت من كتفاي عشا لهاااااا يامان

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook