الجزء الثاني

4225 Words
روحي أمانتك الجزء الثاني صاح يامان توقف حسنا لنتكلم على انفراد ما رايك بالخروج قام كريم هو و رجاله و هموا بالخروج ثم رمى ليامان و لميس مقص ليفكا به وثاقهما و منظر الى ساعته لد*كما ساعة و نصف و قد بدات الدقيقة الاولى في الانقضاء هادي لن تندما على هذا ثم خرج هو و رجاله اسرع يامان في فتح وثاقه ثم فتح وثاق لميس و همت بالكلام غير انه همس لها بالسكوت فقد وضع احتمال لوجود كاميرا و قد كان ظنه في محله و لكن لو تكن كاميرا بل جهاز تسجيل صوت فقام ب**ره على الفور و ما ان انقطع الاتصال حتى ابتسم مرد قائلا شاب ذكي لكنني اذكى منه ساريهما من اكون قال يامان للميس انت بخير قالت يعني تمام لا باس فرد انظري كلانا وحدنا الان و الحل الوحيد هو ان و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي لميس يامان نحن وحدنا و الحل الوحيد هو ان تتظاهر بفعل ذلك لميس ايفيت و لكن كيف ماذا ان اكتشف ذلك يامان هو ليس معنا ليس لديه دليل يعني لن يعرف لميس بابتسامة امل حسنا هذا جيد و اذ بفتحة صغيرة على الباب تفتح فيجدان كريم بوجهه المغطى بقناع لا يبين سوى عينيه و بجانبه امراة قال بصوت ساخر تحذوه نبرة الانتصار جنملار بينيم هل ظننتما فعلا اني اترك شيئا كهذا للصدفة يبدو ان عيشكما في ايطاليا لم يعلمكما دهاء المافيا لقد سخرت حياتي لهذا الانتقام و كنت اخطط له منذ زمن حياتي تتمحور حوله ثم نظر للميس و اكمل هذه طبيبتنا العزيزة و هي من ستتاكد من مصداقية اتفاقي معكما اظنكم ذكيان كفاية لتلتقطاها من الهواء كانت تلك خطة بكريم في التاكد من نجاح خطته احضر طبيبة لتفحص لميس و التاكد من قيامها بالامر بقيا كلاهما ينظران لبعض و بقيا مصدومان يامان هذا مستحيل لميس بصوت شبه مسموع لماذا لماذا انا ماذا فعلت لك و اخي ماذا فعل لم نوذي احدا في حياتنا اليس لد*ك رحمة الست انسان صاح كريم و قد عادت به الذاكرة لما حدث لابنته و زوجته صاح به يامان لن تنفذ ساجدك و اقتلك بنفسي رد كريم ماذا قلت ماذا تختار شرطي و انقاذ اختك او تركها ليتم الاستمتاع بها الان قرر صرخ يامان قائلا و هل تظن ان الجميع ح*****ت مفترسة مثلكم نحن لسنا في غابة رد كريم ساخرا بلى و هو كذلك و قد اوما لابنه عبر الهاتف انهي ما بداته صرخ به يامان لا لا توقف لا تفعل اليس لد*ك عائلة بنات و شرف انت بالفعل حيوان فابتسم كريم انها تجارة و هل يوجد احلى من النساء للاستمتاع هيا يا عزيزي لا تبالغ عندما تراها ستوافق على الفور قال يامان لماذا لماذا انا بالذات ماذا تريدون مني و من اختي قال كريم تصفية حسابات جنم اخطات في حق شخص عزيز علي وانت هنا للاخذ بحقه لقد نصحني بك لاكمل مهمتنا ثم ان اغلب حسابنا ليس معك ثم امر رجاله باحضار لميس ظن يامان انها مجلارد فتاة استاجروها للقيام بهذا او فرد من عصابتهم لكن عندما ادخلوها و هم يقودونها امامهم و قد كانت مكبلة و معصبة العينين فهم انها مجبرة و ربما مخطوفة ظنها ايطالية لكثرة بياض بشرتها و لون شعرها الفريد من نوعه امرهم بفتح رباط فمها و قال اهلا بكي في جحيمك يا حمراء فصاحت لميس قذر و*د بلا شرف ادرك يامان انها تركية الاصل و انها كذلك كحاله مجبرة او مهددة و هنا قال كريم لن اعيد كلامي تعرفون ما يجب ان يحصل فصاحت لميس مستحيل لن تفل هذا انت مريض فقال يبدو ان تهديداتي لم تنفع معكي ما رايكي بالتنفيذ الفوري اما ان تقومي بهذا ا وان المسكين اخوكي و اشار للهاتف سيلفظ انفاسه الاخيرة صاح به يامان انت لست من البشر انت لا تنتمي لجنس الناس ابدا فاستدار ليامان قائلا و انت عزيزي على ما يبدو انك اشفقت على حال الفتاة اكتر من اختك نفذ صبر كريم فصرخ اذن كلاكما تعاندان لنرى الان يا سينيورينا و حمل الهاتف اتصل برجله و اراها صورة اخوها على الهاتف و قال عزيزي ما رايك باضافة الجرعة التالية صاحت لميس لا لا ارجوك لا تفعل ساقوم بما تريد انه مريض جسمه لن يتحمل فرد مبتسم فتاة ذكية وانت عزيزي و اراه الهاتف مجددا و هو يتصل بأنور الذي كان رفقة ايريم الغائبة عن الوعي و قال يبدو ان الكلام لا ينفع معكما فصاح يامان توقف حسنا لنتكلم على انفراد ما رايك بالخروج قام كريم هو و رجاله و هموا بالخروج ثم رمى ليامان و لميس مقص ليفكا به وثاقهما و منظر الى ساعته لد*كما ساعة و نصف و قد بدات الدقيقة الاولى في الانقضاء هادي لن تندما على هذا ثم خرج هو و رجاله اسرع يامان في فتح وثاقه ثم فتح وثاق لميس و همت بالكلام غير انه همس لها بالسكوت فقد وضع احتمال لوجود كاميرا و قد كان ظنه في محله و لكن لو تكن كاميرا بل جهاز تسجيل صوت فقام ب**ره على الفور و ما ان انقطع الاتصال حتى ابتسم مرد قائلا شاب ذكي لكنني اذكى منه ساريهما من اكون قال يامان للميس انت بخير قالت يعني تمام لا باس فرد انظري كلانا وحدنا الان و الحل الوحيد هو ان و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي لميس يامان نحن وحدنا و الحل الوحيد هو ان تتظاهر بفعل ذلك لميس ايفيت و لكن كيف ماذا ان اكتشف ذلك يامان هو ليس معنا ليس لديه دليل يعني لن يعرف لميس بابتسامة امل حسنا هذا جيد و اذ بفتحة صغيرة على الباب تفتح فيجدان كريم بوجهه المغطى بقناع لا يبين سوى عينيه و بجانبه امراة قال بصوت ساخر تحذوه نبرة الانتصار جنملار بينيم هل ظننتما فعلا اني اترك شيئا كهذا للصدفة يبدو ان عيشكما في ايطاليا لم يعلمكما دهاء المافيا لقد سخرت حياتي لهذا الانتقام و كنت اخطط له منذ زمن حياتي تتمحور حوله ثم نظر للميس و اكمل هذه طبيبتنا العزيزة و هي من ستتاكد من مصداقية اتفاقي معكما اظنكم ذكيان كفاية لتلتقطاها من الهواء كانت تلك خطة بكريم في التاكد من نجاح خطته احضر طبيبة لتفحص لميس و التاكد من قيامها بالامر بقيا كلاهما ينظران لبعض و بقيا مصدومان يامان هذا مستحيل لميس بصوت شبه مسموع لماذا لماذا انا ماذا فعلت لك و اخي ماذا فعل لم نوذي احدا في حياتنا اليس لد*ك رحمة الست انسان صاح كريم و قد عادت به الذاكرة لما حدث لابنته و زوجته والدك احرق كل ذرة رحمة و انسانية في قلبي و ساجازيه بالمثل ساحرق قلبه على فلذة كبده فردت لميس ماذا فعل والدي هيا اخبرني كريم لا تستعجلي عزيزتي سنلتقي مرارا و تكرارا و ستعرفين الايام بيننا و الان الخيار لكما و الوقت في تناقص و انا انتهى الوقت و( اشار الى الساعة بيده )ولم تقوما بالامر فسارسل كلا اخويكما للجحيم و انتما معهما ايضا ثم انظرا حولكما لقد قمت من اجلكما بتجهيزات رائعة لا تتداعاها تذهب هباءا اقفلت فتحة الباب واقفلت معها كل أمالهما و خاصة لميس سقطت على الارض منتحبة و لم تقوى على الحراك و كانت صدمة يامان مماثلة لصدمتها بقت تفكر لوهلة في أبويها و ما قد يحث لهما ان خسرا جان قالت بصوت من**ر و خافت لنفعلها يامان لكن لميس انه لا يتعدى ال18 لديه التهاب كبدي نسيطر عليه ببعض المسكنات و الاعشاب فقط بالاضافة الى معاناته نقص المناعة الخلطي فجسمه لا ينتج اجسام مضادة للدفاع عنه و منذ مرضه اصبحت امي مشلوله جزءيا و لم تبدا بالتعافي الا موخرا انه توام روحي و كنز قلبيهما كما يناديانه قد تقول عني فتاة رخيصة تضحي بنفسها بسهولة لكن ان حدث له شىء لن يتحملا و سافقدهم جميعا ساعيش وحيدة مع عذاب الضمير ثم مسالة اختك يعني قاطعها يامان انها نفس المسالة مسالة مبدا و شرف صحيح انها في وضع لا تحسد عليه و لكن ساكون خسيسا و نذلا ان انقذتها بالتضحية بكي كله بسسبب تصرفاتها الغير الناضجة و مصاحبتها للاوغاد يبدو انها ثملت في احدى البارات كالعادة وذهبت مع احد رجاله دون ادرااك قالت لميس بعد ان استوعبت خطورة الموضوع وحياة اخيها انا مجبرة لن اضحي به ثم استقامت قاءلة لنفعلها ارجوك يامان لكن لميس ليس لدي حل انه روحي اقترب منها يامان و ما ان بادر تقبيلها حتى راا ملامح وجهها الشاحب خيبة الامل و الضعف فابتعد الى الخلف قاءلا لنناديه لنتكلم معه لنجد حلا ما ردت لميس لقد حاولنا و راينا النتيجة لقد احكم هذا الو*د التخطيط لكل شىء لقد قتل رجلا امامي وكان يضحك بهستيريا و دم بارد و الدور على اخي ان كان هذا هو ثمن حماية اخي فسافعل اغمض يامان عيناه بحسرة و قال هل انتي متاكدة فاومات راسها بالايجاب اقترب منها امسك وجهها بين يديه سرح في عينيها الحزينتين قائلا ليتنا تعرفنا في ظروف احسن من هذه ردت ليتنا اغمصت عينيها لقبلاته الرقيقة على شفتيها كان حذرا حى في تقبيله لها كم كانت دهشته في عدم ايجادها التقبيل استسلمت و ان كان بالم مبطن ارادت مبادلته التقبيل لكن لم تعرف سال في نفسه سرا ان بقي في هذا الزمان فتاة لا تفقه هذا فا و اين في بلاد العشق و الغرام ايطاليا انتقل بقبلاته لكتفيها رقبتها فاطلقت العنان لجسدها لارتخاء بين يديه فتح سحاب فستانها قائلا اسف ردت هامسة ليس للاسف فاءدة في وضعنا لن يفيدنا الا ما بداناه فتحه و ما ان سقط ارضا حتى التاجت لحضنه و اتخذت جسده غطائها هامسة اعتذر و لكني اخجل رد لست بحاجة للاعتذار فانا من عليه ذلك و لست بحاجة للتبرير فملامحك تنبئني براءتك حبها كانما لم يفعل من قبل و زاد تشبثها به خجلا و انتفاضها بين يديه اثارة من هيمانه و ذوبانه بها نسيا و لو لوهلة ما يدور من حولهما كانما هذا حبل نجاتهما و هو بالفعل كذلك على طاولة الافطار جلست جيهان في انتظار زوجها جاسر صباح الخير مقبلا راس جيهان جيهان صباح الخير عزيزي جاسر كيف اصبحت حبيبتي ليس هناك الام اليس كذلك جيهان لا عزيزي انا بخير جلس جاسر و بدا بتناول افطاره ثم قال ايي اين الولدان ردت جيهان لميس كعادتها مبكرة الى الشركة و كنز قلبنا جان كذلك ذهب باكرا للتدريب انت تعرف بخصوص مباراة الغد جاسر اه بالفعل يجب ان لا ندعه يتوتر و لميس ايضا عليها القدوم لا يحق لها التحجج بالعمل جيهان انت تعرف انه مدللها الصغير و توام روحها و لا يرفض له طلب فقد اخبرتني انها ملات جدول اعمالها اليوم حتى يتسنى لها تمضية الغد برفقته عينياي تاهتا في ذلك الجسد كانهما بحر غرقت فيه دون ادنى مقاومة و ما ادركت قيمة حياتي الا بها هي ذات عينا البحر احسها روحي احسها نفسي و لو استطعت لادخلتها قلبي و صنعت من كتفاي عشا لهاااااا يامان في شركة لميس اتمت بيسان كل الاجتماعات لوحدها و فور خروجها من اخر اجتماع اف يا الهي الحمد لله ان هذا اخر زبون فالله انتهيت كانت الساعة التاسعة و النصف ليلا اتصلت بلميس ووجدته مغلق فتركت رسالة لميس ناردي سان يا اقتلك لقد انهيت جميع اعمال اليوم اتصلي بي فور سماع الرسالة و بينما هي متجهة نحو سيارتها و لذ بشابان ي**قان حقيبتها و محفظة بداخلها اوراق مهمة و اقراص مصغوطة تخص اعمال الشركة جرت و صرخت بكل قوتها و لكن لم تلحق باي منهما فاسرعت الى مركز الشرطة لتقديم شكوى ما ان دخلت حتى توجهت لاول مكتب في طريقها حضرة الضابط لقد سرقوا مني حقيبتي و اشياء اخرى تتعلق بالعمل رد آسر انستي ارجو منك التوجه الى المكتب المقابل للادلاء بشكوتك و لماذا لا تقوم بها انت اليس عملك هكذا ردت بيسان عليه آسر لا يا انسة لست مسوولا عن الشكاوي كانت بيسان غاصبة مما حدث معها فافرغت جل غضبها فيه و امطرته بوابل من الشتاءم و الاهانات لماذا لست مسوول عن ذلك الست شرطي انتم تتكتاسلون هنا بينما يتعرض الناس للخ*ف و السرقة على الاغلب نسيت اننا نعيش في بلد تغزوه المافيا غ*ي ا**ق وقح و استمرت بالكلام دون نوقف زادت كلماتها الطينة بلة غضب منها آسر كثيرا و احضر (الكلبشات) امسك كلتا يداها و و اغلقها عليها ثم رمى المقتاح و قبل ان تنطق ببنت شفة قال انت متهمة باقتحام مكتب رئيس المحققين و اهانته و شتمه بالا ضافة الى دفع غرامة لتعويض الضرر المعنوي لم تستطع الكلام من شدة دهشتها ثم نظرت الى لافتة اسمه على المكتب المكتوب عليها اسمه رئيس قسم المحققين و الشرطة المدنية آسر يلدريم ثم نظرت الى يديها و صرخت ما هذا ماذا فعلت رد قائلا ان لم ت**تي حالا ساسجنك ذاتا ساكتب التقرير عن تهمك التي ذكرتها سابقا الان ما رايك ثم استدار الى مكتبه و اخرج ورقة و قلم كانت كل ملامح وجهه توحي بالجدية و الغضب خافت كثيرا و تجمعت الدموع في عينيها دون ادنى صوت نزلت على خديها في **ت رفع راسه ليرى منظرها ذاك فحز ذلك في نفسه كثيرا انا اسفة ارجوك سامحني عندما اغضب لا اعرف ماذا اقول او افعل لكني تاخرت على البيت و امي وحدها و ستقلق علي كثيرا اقترب منها آسر و امسك وجهها بين يديه قائلا تمام لا تبكي لقد كنت امزح فقط كان لابد لي من ايجاد طريقة لاسكاتك الم يقل لك احد من قبل انك ثرثارة العصر فابتسمت حقا لفقد غضبت انها العاشرة ليلا و انا سرقت و بقيت بلا نقود او هاتف رد آسر حسنا لنحل مشكلتك لكنني فعلا لست مسوولا عن الشكاوي وابتسم مكملا حسنا اذا لنذهب لقسم الشكاوي نعيد لك اشياءك و نوصلك للمنزل بشكل جميل يا جميلة فرحت كثيرا برفعه للتكلف فيما بينهما ثم نظرت الى يديها المكبلتين قالت بصوت رقيق و مبحو ح من البكاء بكل براءة و عفوية لكن كيف ساذهب هكذا آسر بقي متسمرا في مكانه و عيناه مركزة على حركة شفاهها و اذناه لا تصدق ما سمعه لاول مرة يناديه احد باسمه بهذه العفوية بدون تكلف او رسميات فقد عرف بصرامته في عمله و حتى مع اصدقاءه نظرت اليه فوجدته يحدق بها بتمعن فافاقت مما قالته اه شىء اعتذر انا اسفة اقصد آسر بيه طبعا قصدت ذلك افاق من شروده قائلا حسنا لنفك يداك احضر مفتاح احتياطي و فك يديها و هو يتحسسها برقة قائلا هل تولمك مدت شفتيها كالاطفال و اومات براسها نفيا جذبته ملامحها دون وعي من جديد لكنه استدرك نفسه قبل ذلك قائلا اعتذر لكنك لم تفهمي بشكل من الاشكال و استمريت بالصراخ فابتسمت بخجل انا اسفة رد لا عليكي حسنا هيا بنا في اسطنبول جلست امنة في حديقة البيت بحزن و عبوس لم يخفى على احمد الذي كان يراجع معاملات عقارية تخص زبائنه عزيزتي ما بكي لا تبتسمين لقد زاد ظلام البيت بعبوسك اليوم امينة يا احمد تتحدث كانك لا تعرف كنت قلقة على ايريم و الان تضاعف قلقي بذهاب يامان لم يكلف حتى نفسه حتى للاتصال بنا احمد جنم لا تقلقي يبدو انه لم يتفرغ من كثرة العمل كما انك طلبت منه الاطمئنان على اخته لا بد انهما معا و سوف يتصلان بنا غدا امينة سامحهما الله الا يعرفان اني اقلق يعني ساريهما عندما يعودان احمد تمام المهم انهما معا و يهتمان ببعض امينة عزيزي انا في المطبخ لاكمل تحصير العشاء احمد تمام سالحق بك فور انتهاءي كانت لميس متمددة بالقرب من يامان و لم يقوى اي منهما على النظر الى الاخر بعد ان جمعتهما الحياة بطريقة لم يتوقعاها ابدا فقد سلمته نفسها براءتها و نقاء روحها كما لم تفعل اي امراة معه من قبل جعلته يدرك ان هناك من الفتيات من لم تختبر قبلات احضان و لمسات رجل من قبل مثلها اما هي فلم تفهم كيف عصفت بها الدنيا الى هذا الطريق فقد تغير مسار حياتها بين ليلة و ضحاها اما ثورة المشاعر التي كانت تحسها لم تستطع التحكم فيها بين نفسها و روحها التي سلمتها لمن لا تعرفه لكنها احست بامان و نور في نهاية الطريق و حياة اخيها التي جازفت بكل شىء لتنقذه فماذا ان لم تنجح في ذلك لم يدركا ان هذا ميلاد كليهما فما عاشاه دون بعضهما لم يعد يامان ا او حياة بالنسبة لكليهما تشجع يامان و نظر اليها فوجد الدموع قد ملات و جهها و وسادتها وحجبت عنه روية ملامح وجهها بوضوح فقال هل انت بخير نولور انظري الي لا تببكي ارجوكي ا****ة عليهم لقد قلت لك ان لا نفعل ليته لم يحدث ليتنا توقفنا لميس لا اقصد ليس من اجل هذا فقط بل من القادم اقترب منها بحذر و امسك وجهها بين يديه حسنا اهداي و انظري الي لا تنطوي على نفسك تشجعت و رفعت راسها و هي تنظر اليه اهداي تمتم لا تقلقي نحن فعلنا ما يريده و الان دوره ذاتا هذا ما كان يريده ان نفعل ما اراده ليحطمك يعني الان سيطلق سراحه مقابل هذا لم تستطع كبت دموعها اكثر و قالت بشهقات متتالية ماذا ان لم يفعل لقد ضحيت بكل شىء من اجل انقاذه اعصابي تلفت لم اعد استطيع التحمل اعتصر قلبه لالمها و حضنها بقوة داخله ششش لا تبكي نولور لا تبكي انا معكي لن يوذوكي مجددا فقط اهداي ساحميكي لن يتكرر ما حدث مرة اخرى ابدا اعدك لم تدر كيف و لماذا تشبثت فيه بقوة و سحبت نفسها داخل احضانه بقوة و هي تشهق يعني بعد ما حدث الا تراني مجرد سا اسكتها بوضع اصبعه على فمها ششش ابدا لا تكملي لا تجروي على قول ذلك انت اشرف من الشرف انت خير مثال للتضحية فقالت انا خائفة كثيرا رد يامان لا تخافي انا معكي ساحميكي ولن اترككي تواجهين هذا وحدك في قسم الجنح و الشكاوي دخل آسر مع بيسان و بينما هي تدلي بافادتها كان غارقا في تعابير وجهها الطفولية و هي تسرد ما حدث و لم يستطع التوقف عن الضحك عند قولها للشرطي ارجوك جدهم لي لقد اخذا كل معاملات الشركة لميس ستذ*حني و ترميني في بياززا نافونا طلب منها الضابط الانتظار قليلا ريثما يرسل دورية للبحث عن السارقان فتوجهت الى آسر قائلة شكرا جزيلا رد آسر ا عليك انه واجبي ساسالك هل يمكن ردت طبعا قال هل انت تركية يعني عندما اخبرت الضابط باسمك تبين لي انك تركية ردت اجل انه كذلك انا تركية فقال بتركية او زمان انتخلى عن الايطالية فيما بيننا فتفاجات ثم تذكرت اسمه عندما راته على مكتبه جحظت عيناها قائلة آسر آسر اجل اهه انت كذلك تركي لا اصدق و صاحت باعلى صوتها الحمد لله يا الهي اخيرا وجدت شخصا تركيا غير من اعرفهم ازدادت دهشته مع حركاتها العفوية و طريقة نطقها المميزة لاسمه ثم حضنته بقوة استلذ بها و ارادها ان تدوم ثم ادركت ما فعلت و قالت مبتعدة اعتذر لقد تحمست هذا ما يحدث عندما افعل قال مبتسما لا عليك افعليه دائما و بينما هما كذلك اذ دخل السارقان مقبوض عليهما بعد ان عرفتهم الشرطة من وصف بيسان لهما فهما مسبوقان قضاءييا و معروفان في المنطقة و ما ان راتهما حتى صاحت هذان هما انهما اللصان و توجهت و هي تجري نحوهما متوعدة اياهما بالض*ب لولا امساك آسر لها باحكام ماذا تفعلين رسمان انت مجنونة فردت لقد سرقاني ماذا تريدني ان افعل بعد اعترافهما اعادوا لبيسان اغراضها و بينما هي متجهة لحمل gioello del cuoreاغراضها لمح اسم الشركة على محفظتها (جوهرة القلب) و همت بالخروج ثم استدارت نحوه قائلة حقا اشكرك واعتذر عما حدث قبل قليل قال دون وعي من الجيد انه حدث ثم استدرك قاءلا لا عليك اتفهمك قالت بابتسامة رضا تمام هادي باي لم يستطع رويتها تغادر و شىء ما لم يردها ان تغيب عن عيناه فاستوقفها قاءلا اذن سنلتقي قالت بحيرة و استفهام كيف اين قال اقصد بنما اننا ابناء بلد واحد قد نصبح اصدقاء فقالت بدهشة و سخرية اصدقاء انا و انت لا اظن ثم اكملت ببراءة و سذاجة لكن ربما تصبح صديقا لزملاءي فهم ا قل ثرثرة و جنونا مني فرد مبتسما سنرى قالت بدلال سنرى حضرة مدير الشرطة و رءيس المحققين بقي متسمرا مكانه بينما كانت تركض وراء سيارة اجرة هاااي انت توقف ثم ركبت و استدارت نحوه قاءلة باااااااي ايي جيجيلاااار انطلقت السيارة ابتعدا عن بعضهما و لكن تفكير كلاهما مازال لدى الاخر كان يامان يحتضن لميس و هي متشبثة محتمية داخله ثم قال انت بخير هل هدات فقالت اجل قليلا لقد استجمعت نفسي شكرا لك فرد تمام لقد حان الوقت سادخل للحمام لاترككي على راحتك و سنرى ماذا سنفعل فاومات راسها بالايجاب بعد مدة خرج يامان من الحمام و قد وجد لميس مستعدة فبدا بالبحث عن ورقة و قلم و لحسن الحظ انه وجد هما كتب عنوان و رقم هاتف منزله هو و كنان صديقه الذي في روما و مدها الى لميس قاءلا انظري ليس لدينا الكثير من الوقت هذا رقم هاتف و عنوان منزلي و صديقي هنا اتصلي بي فور ما تستطيعين و لكن ليس من هاتفك فعلا ما يبدو ان هذاالحقير يراقبك و قريب منك و ملم بكل تفاصيل حياتك فمن الموكد ان هاتفك مراقب و من الاحتمال هاتفي كذلك ردت قاءلة انت محق اساسا لقد اخذوا منا الهواتف سادبر شريحة من احد معارفي كما انه اخبرني ان اليوم ليس اخر لقاء بيننا يعني من الموكد سيحاول ابتزازي لاحقا و التواصل معي قال يامان اجل لهذا سنتواصل لن نتركه يفلت بعملته ردت لميس اريده ان يدفع ثمن ما فعله بي و أخي لكني احتاج مساعدتك فامسك يديها قائلا ساساعدك لن اترككي ثم حضن وجهها بين يديه و اقترب منها ناظرا لعيناها بامل حب و حنان من الان فصاعدا أنتي مسووليتي انتي مني لن اسمح لاحد بان يلمسك مجرد لمس او يوذيكي هذا وعد رجل لامراة كانت دموعها تنهمر و لم تستطع كبتها فقالت ذاتا انت فقط تعرف ما حدث و تستطيع مساعدتي ليس لدي احد اخر فحضنها قاءلا لا تبكي سنعثر على هذا القذر اقسم بشرفي انه سيدفع ثمن كل دمعة ذرفتها عيناكي استقامت مبتعدة عنه فقال مكملا لكن كوني قوية لنحارب معا تمام فاومات راسها بالايجاب قبل جبينها و امسك يداها قاءلا انا ساعود لاسطنبول غدا علي ان اعيد اختي الى هناك و اتمم بعض الاعمال و ساعود بعد اسبوع او 10 ايام الى هنا و انت في اول فرصة تسنح لك اتصلي بالرقم او اذهبي الى المنزل يعني انه منزلي انا و هو فهو صديقي المقرب مثل اخي و بامكانك الوثوق به و الااتمان عنده الى حين عودتي كنان سيساعدكي كثيرا اومات لميس بالايجاب ثم قالت بالمناسبة انت ما اسم و اذ بكريم يفتح فتحة الباب قاطعا سوالها اييه كيف سار عملكما رد يامان هلا اغلقت فمك كريم يبدو انك نسيت انني انا من يامر هنا ماذا فعلتما يامان الان و فورا تتصل برجالك ليطلقوا سراح اخيها كريم ارى انها القت بسحرها عليك هل نسيت اختك ام ماذا يامان الان و فورا ستطلق سراح كل منهما كريم لكن لازلت لا اعلم هل نفذتما الاتفاق ام لا لميس بالتاكيد انت لست من جنس البشر كريم شكرا على المعلومة قوزاليم يامان لا تتقاذر هيا بسرعة كريم حسنا و ما الذي ضمن لي انكما يامان لقد قمنا بما تريده الان دورك كريم و ما الذي يضمن لي ذلك قاطعه يامان صارخا انت فعلا قذر كن رجل و لو لدقيقة فعلا بلا شرف قلت لك فعلنا ما اردته كريم ليس قبل ان اتاكد كما ذكرت سابقا الطبيبة سوف تفحصه يامان في احلامك لن يمسها احد هل فهمت كريم انت من عليه فهم انني انا من يملىء بالاوامر هنا ردت لميس ستندم ستندم على فعلتك تمام تمام ساغفر لكما غضبكما لانكما في مقام ابناءي ثم نادى احد رجاله احضر الهاتف قربها قليلا من فتحة الباب لتراه لميس فصرخت جان جان لماذا هو لا يزال فاقدا للوعي رد كريم لا تخافي عزيزتي كان هذا قبل 10 دقاءق الان لابد انه في المستشفى و ضعناه على حافة الطريق لابد ان يسعفه احدهم ثم ادار نظره الى يامان قاءلا اما سمراونا الحلوة فقد ارجعناها الى بار شينا بروستو اينما وجدناها و ادار له الهاتف ليراها شبه مستفيقة على احدى الطاولات و الان انتهى عملي معكما و انتي يا عزيزتي ساتكرم و اوصلك في طريقي للمدينة قاطعه يامان قاءلا اولماز لن تخرج من هنا معكم ابدا و ستفتح هذا الباب لنا في الحال قال كريم بهدوء مستفز لن اعيد كلامي و انتما تعرفاني جيدا هل كنت تظن اني ساثق فيكما انا كنت اعرف انكما نفذتما ما اردته لهذا لم اسمح للطبيبة بفحصها اما الان اما ان تقبلا او تقبعا هنا للابد رد يامان هذا مستحيل ساقتلك قبل مد يدك عليها حتى و و كان الثمن حياتي فامسكت لميس يده راجية تمام سافعل سنفعل مثلما يريد يكفي ان نخرج من هنا يامان لكن لميس تمام ساكون بخير اقترب منها و اقتربت منه تلاقت عيناهما كانا يودعان بعضهما دون كلمات ثم يامان هامسا في اذنها كوني قوية لا تستسلمي و لاتنسي انتظر اتصالك في اقرب وقت ردت بصوت خافت لن انسى قاطعهما كريم صارخا قلبي لا يتحمل هل عشقتما بهذه السرعة هيا اخرجي و ما ان همت بالخروج لم يستطع يامان رويتها تغادر كانما احس بشىء يخنقه ف ان خطت تلك الخطوة و ابتعدت فاتفتت اليه في نظرة اخيرة اقترب منها ماسكا يديها كوني بخير تمام اومات ايجابا قاءلة و انت ايضل و لا تنسى اعتني باختك لابد انها منهارة كذلك رد يامان ليس بقدرك لا احد يتحمل ما تحملتيه لكني ساوفي لك حقك و انا عند وعدي كما سبق و وعدتك كريم هيا و لا غيرت راييي خرجت لميس بعد ان فتح الباب قليلا ثم اغلق راها و هي تبتعد قدماها لا تحملانها جسدها المنهك حالة لا تليق بملاك مثلها انهكته دنيا البشر القذرة فور خروج كريم و رجاله امر احدهم بفتح الباب ليامان و الهروب بسرعة اما لميس فقد عصب عيناها و قادها الى السيارة و ما ان رمى رجل المفتاح ليامان حتى فتح الباب بسرعة لكنه وجدهم يغادرون بسياراتهم كان جاسر يشاهد التلفاز ثم التفت لجيهان قاءلا ماذا فعل الاولاد اليوم الم يتصلوا بك جيهان لا لم يفعلوا على ما يبدو انهما لم يتفرغا معلوم المباريات و اعمال الشركة تاخذهم منا لكنني سعيدة لسعادتهم جاسر اجل عزيزتي انهم يكبرون امام اعيننا نراهم يوميا و هم يحققون احلامهم الان ساكون مطمئن البال لكن بقي شىء جيهان ما هو عزيزي جاسر لميس انها تهمل نفسها كتيرا فقط عمل عمل هل نسيت انها عليها الاستقرار مثل كل فتاة انها سنة الحياة لن تستطيع مجابهة الدنيا لوحدها عليها تقاسم ذلك مع شريك حياتها جيهان لكنها لا تفكر في ذلك ابدا الان كل همها هو تطويير الشركة جاسر لكنها الحياة يا عزيزتي لن تبقى بفردها ىطوال اليامان جيهان اه ذكرتني هناك امر علي اخبارك به جاسر اسمعك جنم جيهان في ذلك اليوم عندما اتت الينا جدتك و اخوك حدثاني في هذا الموضوع اي اقصد موضوع يخص لميس جاسر خيرا جيهان انت تعرف الاوضاع في العشيرة ليست بخير فجدتك عرض اختيارها للحفيد الاكبر في اختارت ماهر اصغر ذكر في نسل عائلتك و قد اعترض اهل العشيرة لانه صغير و عازب يعني انت تعرف عليه ان ينجب ولي عهد لهذا قررت تزويجه و مصاهرتنا يعني يريدون المجيء لخطبتها في اقرب وقت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD