الحلقه (3) المشا**ه والمستبد

1648 Words
"الحلقه الثالثه (3) المشا**ه والمستبد" ************************** ما ان هم عباس بطعن يزيد فأنتبه له احد العمال ،وصاح بفزع. لينبه يزيد قائلا بلهفه:- استاذ يزيد حاسب. قفز يزيد ببراعه بعيد عن المدعو عباس ،واستدار اليه ليواجهه ثم ركل يدة التى كان يحمل بها السلاح ،واخذ يلكمه عده لكمات حتى سقط غارقا بدمائه ثم تحدث اليه بغضب شديد ،وصوت هادر:- بنبرة تهكميه لما تحب تلعب يا شاطر ابقى العب مع حد قدك . نهض عباس متحاملا على نفسه وجسدة يئن من شده الالم ، وابتعد مسرعا ،وهو يركض خوفا من بطش يزيد ،ولكنه توعد له بأن ينتقم منه حين تحين له الفرصه مرة اخرى. بعد.قليل جاء احد العمال بجديه ،واهتمام ،وهو يمسك بيده هاتف محمول ثم.تحدث الى يزيدقائلا:- يافندم انا لقيت التليفون ده مكان ما حضرتك كنت بتتخانق . اخذ يزيد الهاتف، وخمن انه بالتأكيد هاتف رحمه ابتسم نصف ابتسامه ، وذهب مسرعا الى منزلها ليعيد لها الهاتف، وقلبه يرقص فرحا لرؤيتها مرة اخرى، وكأن الاقدار دائما تود ان تعطيهم المزيد من الفرص. امارحمه حين انتهت من التشاجر مع ذلك البغيض المدعو عباس. عادت الى حيث توجد شقتها دلفت على عجل الى شقتها لتبدل ملابسها الممزقه بغيرها اخذت تبحث بالخزانه عن شئ يصلح لأن ترتديه وجدت فستانا رغم انه بهت لونه ،ويبدو قديما لكنه افضل شئ يصلح لأن ترتديه. انتهت من ارتدائه ثم هبطت الدرج مسرعه،وهى تبتهل الى الله داعيه ان يغفر لها صاحب المحل الذى تعمل به تاخرها،والا يخصم منها اليوم . ركضت مسرعه ،وهى لاتزال تهبط الدرج ثم ماكادت تخرج من باب المنزل الا، واصتدمت بيزيد الذى كان يهم بالدخول الى االمنزل،وهى كانت تخرج مسرعه مما جعلها ترتد الى الخلف، وتنظر اليه بغضب شديد ثم هتفت به قائله بغضب شديد،وملامح عابسه جرى ايه يابنى ادام انت مش تفتح، ولا ايه انت فى ايه ؟!! تفحصها يزيد من رأسها حتى اخمص قدميها. ثم لوى فمه بأستهزاء،وتحدث اليها بهدوء شديد قائلا:- انت الى نازله بتجرى مش شايفه قدامك عموما انا كنت جاى علشان اد*كى. ده امسك بكف يدها ،ووضع به هاتفها ،وتركها ،وغادر بعد ان القى عليها نظرة اخيرة ثم غادر سريعا، وقد ارتمست على شفتيه ابتسامه ساحرة ،لكنه استدار مرة اخرى ،وهتف بها بأستهزاء قائلا:- ياريت تاخد ى بالك من حاجتك ،ولسانك ده لميه شويه بدل ما ... رمقها بمكر ثم غادر ، تاركا اياها تشتعل غضبا ،وقد أتسعت ابتسامته . عاد ليكمل. عمله بمراقبه العمال . اما شقيقه أياد أثناء ما كان أياد يقود سيارته يقود سيارته عائدا من عمله متجها الى القصر كان يزفر بغضب من شده الأزدحام الذى علق به منذما يقرب على النصف ساعه ما ان بدء الزحام ينفض قليلا حتى أسرع بسيارته حتى يصل سريعا ليتناول طعامه فهو طوال اليوم لم يتناول أى طعام ،وانهمك بعمله لدرجه انه قد غفل عن تناول طعامه . ما كاد. ينطلق بسيارته بأقصى سرعه حتى فوجئ بفتاه تعبر الطريق متجاهله الأشارة الخضراء التى تعنى انه حان الوقت للسيارت بالسير فضغط على الفرامل ،مما جعل السيارة تص*ر صريا عاليا نظرا لتوقفها فجائه . ترجل أثر من سيارته ،وقد ازاد غضبه وتحول وجهه للون الأحمر من شده. غضبه . صفق باب السيارة بقوة ثم ذهب بأتجاهها ،وكأن. كل شياطين الأرض تلاحقه. مظهرة الغاضب قد أثار الرجفه بقلبها لكنها تماسكت، ورسمت قناع اللا مبالاةعلى وجهها ،وحدثت نفسها قائله بثبات ظاهرى:- انا لازم ابان جامده قدامه مش لازم اخليه يحس انى خايفه منه . اقترب منها بطلته االفارعه ،ووجهه البرونزى ،وخصلات شعرة الأ**د الناعم الذى انزلقت خصله منه على وجهه لتزيد من جاذبيته المهلكه . تحدث اليها بصوت غاضب كصوت الرعد ،وهو يتأملها بنظرات وقحه بطولها التى لايبلغ نصف طوله ،وشعرها الأ**د الذى تجمعه على هئيه ذ*ل حصان، وشفتيها التى فى ذروة غضبه لم يستيطع رفع عينيه عنها. وقف يتأملها ، ويتفحصها ،وقد ضيق عيناة ، وهو يتفحصها. فقد كانت ذات طول متوسط ذو بشرة قمحيه اللون ، وشعر اسود مجعد . هتف بها بصوت غاضب كالرعد ،ونبراته تحمل تهديد صريح قائلا:- انت ايه غ*يه مش شايفه الأشارة لونها ايه ؟!!، ولا انت عاميه؟!! ثم اردف. قائلا بنبرة تهكميه :- انت كان ممكن تموتى انت واحده مستهترة، ومندفعه الى فى رأسك ده اكيد مش مخ . وقفت امامه تنظر اليه بغضب شديد ثم هتفت به وهى تشير بيدها امام وجهه قائله :- انت الى بنى ادام غريب مفكر انك علشان عندك عربيه ده يد*ك الحق تدوس. على الناس. عادى كده ،انا بحذرك اهو الزم حدودك معايا . رمقها اياد بنظرة تهكميه ،ودفعها لتبتعد عن سيارته ثم استقل سيارته ،وقادها بسرعه كبيرة، وتركها تنظر فى أثرة بتيه ،وشرود. أستيقظت كعادتها بهمه نشاط ،وخفه، ودلفت الي المرحاض اخذت شاور ينعشها، ويساعدها علي قضاء يومها الدراسي باعصاب هادئه ،ولكن مايعكر صفو حياتها ذلك الكائن اللزج ،والذي اضطرت مجبره علي العيش معه فكان اسواء كوابيسها .ارتدت فستان يصل لبعد ركبتها بقليل ذو كم قصير، ويتمتع بالوان مبهجه للغايه فكان مزيج من الالوان الابيض، والاحمر والازرق ورفعت شعرها كحكه مشعثه تناثرت خصلاتها بجنون رافضه الانصياع لاي قيود مثل صاحبتها المشا**ه لدرجه الجنون. التقطت كشاكيلها ،وخرجت مسرعه الا ان اوقفها اكثر صوت تكرهه بالحياه عندما هدر من خلفها بسخريه كعادته _زين: -هي الهانم مش ملاحظه ان الزفت الفستان ده مكشوف حبتين تلاته عشره كده تأففت بضجر قبل ان تلتفت، وهي تحتضن اغراضها بين يديها ،ورفعت بدقيتها بهدوء ممزوج بغضب نيراني، واردفت قائله:- = نغم: لا مش شايفه ،وشئ ميخصكش، واحسنلك متدخلش في لبسي وحياتي التفت لتغادر، ولكن قبضته السخيفه مثله تمام اوقفتها عندما احكمت علي معصمها الرقيق، وهمس بفحيح من بين اسنانه _زين:لا اتكلم، واتحكم مش الهانم عايشنا معانا وتربيه ابويا يعني في وشنا ولا عاوزه الناس تقول معرفوش يربوها نفضت معصمها من بين قبضته بعد ان لمعت عينيها بالدموع ،واختنقت نبراتها، ولكنه لم يهتم لدموعها، واختناق نبرتها بحلقها =نغم: متخفش محدش هيقدر يكلم عليكم عمو رباني احسن منك انت شخصيا ،وعرفني الاصول احسن من عندك تركته وغادرت وهي تسب تلعن حظها العسر الذ اوقعها بمملكه ذلك المختل عقليا كما اطلقت عليه فوقف مشدوها ينظر بأثرها قبل ان يفيق بعد لحظات من صدمته فكور قبضته يده بغضب ،وركض ورائها حتي التقط معصمها للمره الثانيه وثناه خلف ظهرها فارتطمت بص*ره القوي ناظرا داخل عينيها بقوه ،وغضب ،وهمس من بين اسنانه بغضب _ لسانك لو ملميتهوش هقطعهولك فاهمه ،ولا لاء احسنلك تلاشيني يا نغم فاااهمه، ولا افهمك بطريقتي ثم اجبرها لتذهب لغرفتها ، وتبدل ذلك الفستان الغير محتشم لأخر غيرة أكثر احتشاما ،واصر على ان ينتظر امام غرفتها حتى يتأكد من انها قامت بتبديله. خرجت نغم من غرفتها لتجدة . يقف يستند الى دابزين الدرج ينتظرها وقف ينظر اليها بتهكم وهى ترتدى فستنا ن ذو لون روز مطرز ببعض وردات صغيرة ذو اكمام طويله تغطى نصف ذراعها . توجه لحيث تقف ، واطبق. على معصمها بقوة واصطحبها لسيارته ، وقبل ان تعترض. دفعها لداخل سيارته. وانطلق بها لحيث يوجد المعهد الذى تدرس به. ثم حين وصل اليه اوقف السيارة ثم ترجل منها ،واطبق على معصمها بقوة المتها ثم همس لها بخفوت بجانب اذنها:- ياريت ما تتحدنيش بعد كده والا انت عارفه النتيجه ها تكون ايه ها اعدى اخدك اخر اليوم. ثم ترك معصمها، ورحل الي عمله تاركا خلفه من تقف تدب الارض بغضب طفولي، وحنق ظاهر، وهي تتوعد بداخلها ان ترد له الصاع صاعين. حين وصلت رحمه للمحل الذى تعمل به وقفت تلتقط انفاسها لقد اخذت الطريق الفاصل بين منزلها ، والمحل ،وهيا شبه تركض حتى وصلت للمحل ، وما ان اصبحت بداخل المحل صاح بها صاحب المحل ،ويدعى ماهر كان فى الاربعين من عمرة قد خط الشيب شعرة، ذو طول متوسط لم تكن رحمه تستريح له لانه كان دائما ما يرمقها بنظرات مريبه ودائما كان يحاول ان يقوم بلمسها ،ويدعى انه بغير قصد. احتد عليها بالحديث قائلا بغضب شديد :- نومسيتك كحلى ياهانم ما لسه بدرى. انت مخصوم منك النهارده تقدرى ترجعى على بيتك ، ولما تلتزمى بمواعيدك ابقى تعالى. اغتاظت منه رحمه بشده ، واستدارت على عقبيها لتعود الى المنزل تاركه اياه يقف يرمقها بنظرات ماكرة ،ويتأملها بنظرات وقحه. غادرت رحمه عائده الى منزلها ،وتوجهت الى بيت جارتها تفاجئت جارتها لعودتها السريعه. دعتها للجلوس ثم قدمت لها كوب من عصير البرتقال الطازج ارتشفته رحمه ،وهى تشكر جارتها هبه التى كانت وستبقى عونا لها. جلست هبه وكانت سيده بالخمسين من عمرها وجهها بشوش متوسطه الطول ،وعيناها سمراء ،وبشرتها قمحيه. ربتت على كتف رحمه بود ،وتحدثت اليها قائله بأهتمام شديد:- ايه رجعك بدرى كده. يا حبيتى. هو صاحب الشغل ضايقك ؟!! رحمه بأمتعاض ،وهى تتذكر نظرات القذرة،هتفت لها وهى تكز. على اسنانها بغضب :- ده بنى ادام حقير ياطنط هبه انا ما صدقت قالى. ارجعى بيتك احسن طالما ما بتحترميش المواعيد ، وروحت راجعه انا اصلا مش برتاحله بفكر ادور على شغل تانى. اردفت هبه بود وهى تربت عليها بحب :- خلاص يا حبيتى دورى على شغل تانى بس خلى بالك لا الزفت عباس ده يقعد كله شويه ينطلك هو من يوم ما شافك ،وها يتجنن ،ويتجوزك . اردفت رحمه وقد احتلت شفتيها ابتسامه رقيقه لتذكرها ليزيد ،وهو يوسع المدعو عباس ضربا حتى سقط من شده الضربات التى تلقاها ،وضحكت بشده على غبائها الذى جعلها بدلا من ان تشكرة احتدت عليه بالحديث . نهضت بعد ان قبلت جارتها العزيزة ، واخذت طفلها ،وذهبت الى شقتها لتبدل له ملابسه ،ثم تتناول بعض الطعام ،وتذهب لترتاح قليلا. بمعد نغم كانت قد انتهت من يومها الدراسى،وتناست تماما ان زين اخبرها انه سيأتى لأصطحابها . وقفت تتحدث مع احدى زملائها ، وانضم اليهم شاب اخر زميل لها اخذ الشاب يلقى النكات على مسامعهم حتى ان نغم اخذت تضحك بشده حتى دمعت عيناها . عرض عليها الشاب ان يقوم بأيصالها بطريقه هيا وزميلتها ،وماكادت تتحدث الا فوجئت بصوت زين يهد ر بها بغضب شديد، وكأن شيطان الارض تلبسته لرؤيتها تقف برفقه شاب أقترب منها بخطوات سريعه ووجهه مكفهر من شدة غضبه ثم دون مقدمات أطبق على معصمها بشده ،وجذبها بأتجاه سيارته. اسفه على التأخير. يا حلوين معلش كنت برا البيت ولسه راجعه من شويه وبعتذر عن مقدرتش اطول عن كده . بأنتظار ارائكم وتوقعاتكم .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD