الحلقه (4) المشا**ه والمستبد

2243 Words
"الحلقه (4) المشا**ه ،والمستبد" ************************************************ شيء اليك يشدني لم أدري ما منتهاه يومًا اراه نهايتي يوما اري فيه الحياة -فاروق جويدة ********** ما أن شاهد زين نغم تقف ، وتضحك لذلك الشاب الذى تقف برفقته. لم يعرف ما هذا الشعور الذى اعتراة كأن. نيران الجحيم اندلعت بداخله، وعيناه تحولت للون الأحمر القاتم من شدة غضبه ،وانتفخت اوردته حتى كادت ان تنفجر ، وخطى بأتجاهها كأن شياطين الأرض تلاحقه ثم دون مقدمات جذبها بشده من معصمها بعنف ، وسحبها بقوة المتها حتى كادت أن تتعثر عده مرات، وهو يجرها خلفه كأنها جماد لا روح فيه. حاولت ان تتملص من قبضته بشتى الطرق لكنه لم يعطيها الفرصه لتعترض ،ودفعها بقوة داخل السيارة ثم عاد بهاالى المنزل، وطوال الطريق لم تستطع ان تحدثه بكلمه واحده فقد اثار مظهره الغاضب الرجفه بقلبها فخشيت من غضبه ، ولم تستطع التفوة معه بكلمه واحده. حين وصل الى المنزل اوقف السيارة ، وجذبها بشده المتها لتهبط من السيارة .، ودلف، وهو مازال يقبض على معصمها بقوة . ثم حين اصبح بداخل المنزل. ترك يدها ،ووقف يرمقها بنظرات ناريه، وهيا مازالت تقف. امامه تحاول ان تتظاهر بالثبات.، والا تبين ضغفها، ورهبتها منه امامه. هدر بها بصوت غاضب. اهتز له اركان المنزل ،وجعلها ترتعد بوقفتها :- انت ايه حكايتك يا زفته انت مصممه تنرفزينى. ميه مرة قولتلك الزمى حدودك ،واحترمى البيت الى اتربيتى فيه ،ولا خلاص مبقاش حد مالى عينك ثم اكمل بغضب ،وهو يضغط على فكيه بغضب شديد ،وعيناه حمراء كالجمر.. _ممنوع اشوفك واقفه بتكلمى شباب تانى يانغم والا ها اوريك الى عمرك ما شوفتيه. اجابته نغم بحده قائله،وهى ترتجف من داخلها لكن جاهدت لتحدثها بثبات ظاهرى :- على فكرة بقى انت الى مستفز حقيقى ده واحد زميلى ومش اى شاب ،والسلام ،وانا الى بقولك اهو ابعد عنى يازين اشارت له باصبعها محذرة انا محترمه اكتر من اى حد وعارفه حدودى. انت الى بنى ادام غريب انا مش عارفه عايز منى ايه مالك بيه سيبنى فى حالى بقى من شده القهرة التى تشعربها هبطت دموعها عزيرة لتغرق خديها. خرجت والدته مسرعه من المطبخ على اصواتهم العاليه فاسرعت لنغم التى كانت تقف تنتحب بصمت ،وضمتها اليها بود وربتت على كتفها بود شديد مماجعل زين يشتد غضبه ،وغيرته منها فهى منذ الصغر اخذت منه اهتمام الجميع ، وغفلوا عنه هو الذى كان مدللهم . تحدثت الى زين بحده:- - مزعل نغم ليه يازين؟!! خلى بالك دى مش اول مرة انا عدتلك كثير بعد كده مش ها اسمحلك تضايقها هى دى وصيه بابا ليك قبل. سفره علشان يعمل العمليه . حبيبى. ارجوك حاول تعاملها بهدوء لاحظ انها يتيمه، وامانه فى رقبتنا . تمتم زين ببعض كلمات الاعتذار المقتبضه ،ثم ركض صاعد الدرج لغرفته تاركهم يتحدثون سويا .وبداخله غضب شديد لو ترك له العنان لحطمها لتصبح لا وجود لها. اما رحمه بعد ان اخذت تبحث عن عمل طوال اليوم، ولم تجد عمل مناسب شعرت باليأس يتسرب اليها. ،وكادت ان تفقد الامل الا ان شاهدت اعلان معلق على احد الحوائط فرحت بشده ،وذهبت اليه لتقرئه، وجدت انه سلسه مصانع ال العامرى تطلب سكرتريه ، فأخذت العنوان ، ورقم الهاتف ،وعادت الى المنزل ، وهى تكاد ترقص فرحا اخيرا وجدت عملا مناسبا لها. عادت رحمه الى المنزل ،وتوجهت لمنزل جارتها طرقت الباب ثم دلفت الى منزلها ،وتهاوت على اقرب مقعد لقد كانت منهكه وبشده من كثرة. دوارنها على قدميها طوال اليوم بحثا عن عمل. رحبت بها جارتها بشده ، وقدمت لها مشروب البرتقال. وبعض الشطائر لتتناولها مع العصير. جلست رحمه تقضم من الشطيرة ،وترتشف العصير. ببطئ ثم تذكرت يوم ان قتل زوجها ،وتسارعت الدموع على خديها لتهبط بغزارة. كانت تجلس برفقه طفلها بالمنزل الذى تركه لها والديها الذين قاموا بتربيتها حيث انهم اخبروها انهم قد وجدوها تسير وحدها ،وتبكى. تريد.ان تذهب لوالدها ، وشقيقتها. لكنها لم تستيطع ان ترشدهم لعنوانها ،وبحثوا كثيرا عن والدها لكنهم لم يعثروا به. فقرورا ان يقوم بتربيتها كانت تحمل فى يدها حقيبه صغيرة كان والدها يصر دائما ان تحملها لأن بها شهاده ميلادها حتى لو يوم تاهت يستيطعوا العثور عليها،وايضا القلاده التى بها صورتها ،وهيا طفله عادت بذاكرتها ليوم مقتل زوجها ،فوالدها الذى رباها قد اصر ان يزوجها لأبن احد اصدقائه حتى يطمئن عليها انها اصبحت بأمان بعد وفاته . كان والدها رجلا بسيطا. يعمل عامل بأحد مصانع الصابون . تقدم اليه ذلك الشاب ، وكان شاب ذو اخلاق . كان كلما يشاهدها برفقه والدها. يتابعاها بعينيه الا ان تختفى من امامه كان يعمل بمحل دليفرى. يقوم بتوصيل الطلبات للزبائن. كان يدعى طارق. كانت ملامحه عاديه. بشرة قمحيه ، وشعر اسود وطوله متوسط. حاصل على دبلوم صنايع وحيد والديه. تزوجها سريعا ، وهيا فى السنه الثانيه من الدراسه ، وحصلت على دبلوم التجارة ، وهيا متزوجه وبعدها بفترة قصيرة انجبت طفلهم الوحيد ماجد. وذات يوم اثناء عودته من عمله سمعت صوت ضجيج يأتى من الشارع فذهبت لتنظر من النافذة لتستطلع الأمر فوجدت. مشاهده بين زوجها ،واحد الأشخاص فأرتدت عباءتها سريعا ،وهبطت الدرج ،وهى شبه تركض، الى ان وصلت لديه بالبدايه كان المتشاجر معه يريد.ان ياخذمنه الفسيبا التى يوصل بها الطلبات ،ولكن حين قاومه طعنه بالمطواة التى يحملها طعنتين ،وتركه غارق بدمائه. حين وصلت اليه اخذت تصرخ بجنون ، هستريا حين شاهدته غارق بدمائه. التف الناس حوله، ونقلوة لاقرب مشفى لكن الى وصل المشفى كان قدفارق الحياة ، أجرت النيابه التحقيق لكن المجرم لم يتعرف احد عليه فقيدت القضيه ضد مجهول حزنت كثيرا رحمه لفقدان زوجها تلاه بعد ذلك موت والديها الذين قاموا بتربيتها بحادث سيارة ،وكانت والده زوجها برفقتهم فبقيت وحيده هيا ،وطفلها لولا جارتهم لكان الحزن قضى عليها. فاقت من ذكريتها على صوت جارتها تحدثها بحنو بالغ وتربت على كتفها بود :- كفايه تفكير بالماضى يا حبيتى. انسى بقى ، وعيشى حياتك ثم اكملت وهى تضم حاجبيها بتأثر. _عارفه حبيتى الى حصلك مش سهل بس علشان خاطر ابنك عيشى ،وانسى ، وربنا ها يعوض صبرك خير . اكملت قائله بجديه وهى ترمقها بحزن حاولت اخفائه:- عملت ايه لقيتى شغل جديد؟!! جففت رحمه دموعها ،واردفت قائله بحزن شديد :- لفيت كثيرقوى يا طنط ،وملقتش حاجه مناسبه بس لقيت اعلان لشركه عايزة سكرتيرة ثم اكملت حديثها بنبرة حزينه ،وقد قوست ما بين حاجبيها بتفكير بس دول اهم حاجه عندهم حسن المظهر ها يبقى دة المشكله الوحيده الى ها تقف قدامى. هتفت بها هبه بحب قائله :- ما تشيلش هم اللبس انا كنت شاريه ٣ اطقم ومجوش مقاسى. المكنه موجوده ، ونظبطهم عليك هايبقوا يجننوا . عليك يا قلبى. احتضنتها رحمه بحب ،وهتفت بها بود وامتنان :- ربنا يخليك ليا يا طنط مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه؟!! اخذت طفله لتطعمه ،وترتاح قليلا ثم تنهض بعدذلك لتعد الملابس. بمكان اخر. .حيث كان اياد يمارس عادته الصباحيه التى كان يمارسها دائما يوم اجازته يذهب الى النادى ليركض بالتراك قليلا ثم يعود للمنزل ، بعد ان يتناول مشروبا باردا . بعد ان بدل ملابسه لأخرى تصلح للركض اخذ يركض حتى شعر انه قد نال منه التعب ،وتصببت جبهته بالعرق، فتوقف عن الركض ليلتقط انفاسه ،وذهب ليبدل ملابسه ،ويأخذ حماما باردا ،وماكاد يخطو خطوتين تفاجئ بفتاه تندفع نحو ة تحمل بيدها كوب من الشاى حاول ان يتفادها لكن لم يستطع فأصدتمت به ليتطاير كميه كبيرة من الشاى الساخن لتصيب ص*رة مما جعله يقفز متألما من شدة سخونه الشاى. ابتعد عنها على الفور ، وقام بنزع التشيرت سريعا ورفع وجهه ليشاهد.من تلك التى اصتدمت به لينظر اليها بأندهاش،، وهو يحدق بها مشدوها غيرمصدق مما زاد من غضبه حين علم من تكون؟!! صاح بها بصوت غاضب ، وقداحمر وجهه من شده غضبه ، فأمسكها من معصمها بقوة المتها ، وصاح ، وهو يكز على اسنانه بغضب انت مرة تانيه لا كده كثير قوى انت مستفزة، ومش بتبصى قدامك انت ايه ؟!! ،ودفعها لتبعتد عن طريقه لكنه اعترضت طريقه وهتفت به بتوسل ،وهى ترمقه بنظرات مليئه بالرجاء :- ارجوك استنى انا حقيقى متأسفه المرة دى مكنتش اقصد حقيقى ثم اردفت بندم حقيقى صدقنى بجد بعتذر اشار لها بيده. علامه الموافقه ،وماكاد ان يذهب. حتى اعترضت طريقه مرة اخرى قائله بتوتر، وقلق من رده فعله بللت شفتيها قبل ان تحدثه ،وهيا تراقب تعبيرات وجهه اردفت قائله :- لو ممكن تتفضل. اعزمك على مشروب اعتذار منى على الى حصل ؟!! احتار. اياد أيقبل ام يرفص بالنهايه حسم امرة بأن يقبل طالما اعترفت بخطائها لا بأس بذلك. تحدث اليها بصوت حاول ان يخرج هادئ وهو يرمقهابنظرات متفحصه تمام ادينى بس وقت اغير هدومى والحق الحرق ادهنه بأى حاجه . ركضت على حقيبتها قبل ان يغادر ،واعطته كريم كان بحوذتها قائله بأهتمام:- الكريم دة ممتاز وبيزيل الاثر فورا اخذة منها ،وتمتم لها ببضعه كلمات تعبيرا عن شكرة لها. حدقت به الفتاه بأعجاب شديد ،ووقفت تنظر فى اثرة ، وتمتمت محدثه نفسها قائله :- بهيام ،ودقات قلبها مثل الطبول انا بجد مش مصدقه انى قابلته مرة تانيه لو كان حد قالى انى ها اقابله تانى استحاله كنت اصدق تن*دت بهيام ، وعادت لتجلس مع والديها. انتهى اياد من تبديل ملابسه ثم عاد الى حيث كانت تجلس الفتاه ، بمجرد.ان شاهدته نهضت لتستقبله بقلب يرجف فرحا لرؤياة تقدمت نحوة بدلال ، ودعته للجلوس قامت بتعريفه بوالديها قا ئله :- اقدملك بابا سيف الدين الحديدى ، ماما مرفت عز الدين . مداياد يده ليصافحهم بود شديد ،وارتمست على شفتيه ابتسامه ساحرة . وقال:- اقدملكم نفسى. اياد العامرى رجل اعمال. اخذ الجميع يرحب به ، وعلم ان الفتاه تدعى جودى ، وفى نهايه الجلسه تبادلوا ارقام الهواتف ، واستأذنهم اياد ليعود للمنزل. بغرفه زين ذهبت والدته لتتحدث معه . فطرقت على باب الغرفه اجاب زين اتفضل. دلف والدته الى الداخل ، وهتفت به بمرح قائله :- ممكن حبيب ماما اخد من وقتك ثوانى؟!! اجاب زين بتأفف :- اكيد يا ماما اتفضلى . توجهت لحيث يجلس ثم جلست الى جوارة، وتأملته بحب ثم تحدثت اليه بجديه قائله:- زين قلبى انا عايزاك تخف على البنت شويه دى يتيمه ،واحنا الى مربينها ثم اردفت قائله :- على فكرة بقى االبت دى بتحبك متضعيها ش من ايدك يا زين البنت كويسه ،وبنت ناس. صاح زين بغضب. شديد ، وقد.كاد يحطم كل شئ بالغرفه قائلا :- بتهكم شديد بنت مين دى البتاعه اللزجه دى ثم صاح بغضب ،وقد اعماة غضبه اكمل بأشمئزاز مستحيل يا امى الا دى لو اخر واحده انا استحاله ابص لها . والدته بهدوء :- طيب بس اسمعنى وبطل عصبيتك دى عيب ياولد انت. انا امك برضوا مينفعش تكلمنى كده. جلس زين ، يحاول ان يبتلع غضبه حتى لا يحرق الأخضر ، واليابس صاح بغيظ من تحت اسنانه :- اتفضلى ياماما سامعك . تحدثت اليه بجديه ، واهتمام قائله :- انت متعرفش انها كلها كام سنه ،وتبلغ سن الرشد ، وساعتها تقدر تاخد.حقها من بابا ، وممكن كمان تعيش لوحدها ، وطبعا انت عارف ان بابا مشارك بالفلوس دى بمشاريع كثير ومش هاينفع يسحب المبلغ ده من السوق بسهوله فا ايه رأيك انك تتجوزها فهى بكده تبقى مراتك ، وفلوسكم واحده . الى هنا لم يستيطع زين سماع المزيدك الغرفه بما فيها ، والتقط مفاتيح سيارته ،وفر هاربا لكى لاينفس غضبه بتحطيم الحجرة بما فيها . اخذ طوال الطريق يضرب المقود بعنف حتى المته يده. عند رحمه نزلت من المنزل تمشى بخطوات حذرة خشيه من ان تقابل ذلك البغيض المدعو عباس أشترت بضعه خضروات ، وبعض الجبن ، والخبز ثم عادت لتصعد لشقتها فأذا بسيارة تمر من امامها لتغرقها بالماء القذر الذى كان يغرق الشارع. صاحت به رحمه بغضب دون ان تشاهد من الذى يقود السيارة _ انت ياحيوان انت مش تحاسب مش شايف فيه بنى ادامين ماشين ، ولا انت كمان اعمى . اوقف يزيد السيارة حين استمع لصوتها الذى يغيب عن باله ،ولا لحظه واحده توجه اليه بوجه غاضب ، وعينان تطلق شرار مما أثار الرجفه بقلبها. تقدم ناحيتها ، وهى قد. تسمرت بالأرض حين شاهدته تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها فما كان من يزيد الا ان. سحبها بقوة من ذراعيها، وهو يجرها بشدة كمن ظبط لص متلبس بالجرم المشهود ، تأوهت رحمه بوهن من قبضته الفولاذية علي رسغها ،وهي حتي الان منصعقة من عدم ابداءه رد فعل مناسب مع هيئته المتوحشة ، اكتفي فقط بتقطيبه عابسه لوجهه.. ،ووعيد ينطلي من مقلتيه ثم دفعها لاسفل درج العقار الذى تقطن به . حاولت التملص من قبضته الفولاذيه على يدها لكنه لم يزحح يده ،ولو انش واحد عن رسغها. ثم همس امام شفتيها ، وهو يذدرد ريقه بصعوبه شديده نظرا لقربها المهلك منه. همس امام شفتيها، وهو يتأمل كل انش بها وجهها. شفتيها قوامها وشعرها الحالك السواد ،وتلك العينين. بلون العسل التى نظرة بها تدفعه الى اعماق الهلاك اكمل حديثه قائلا:- بنبرة تحذريه وصوت خافت انا كثير قولتلك لم لسانك الطويل ده ، وسبق، وحذرتك انك تتمادى بطوله لسانك والا ها يكون عقابك شديد لكن انت واضح انك عايزة تتعاقبى همست له بترجى قائله:- يزيد من فضلك سيبنى امشى انا اتأخرت اكملت بنبرة حانيه تحاول ان تجعله يتركها ارجوك لو سمحت - انتي تخرسي خالص ، انتي فاهمه مسمعش نفس ابدا علشان متهورش عليك انا ماسك نفسي بالعافية انا كثير حذرتك لكن انت مصممه تتحدينى ،وانا صبرت عليك كثير ،وصبرى نفذ همست بأسمه بصوت دافئ اغمض جفنيه لعدة ثواني وهو يطرد تلك الهمسة الدافئة التي خرجت من شفتيها ، زفر بيأس ٠ ،وداعب بانامله بحرية علي وجنتيها النضرة وود ولو للحظة التهمامها ، صاح بخشونة انت الى جبتيه لنفسك وخطف انفاسها بقبله عميقه ،وتعمق بقبلته اكثر ،وابتعد عنها اخيرا حين شعر بحاجتهم للهواء اكتسحتها موجه حارة امام وجهه وشعرت بخجل شديد ، ،التقطت انفاسها بصعوبة ثم ملبثت ان صفعته على وجهه وفرت هاربه من امامه ،وهى تركض كأن شيطان الأرض تلاحقها. صاح يزيد بصوت واهن مشحون بالعاطفه اجرى اجرى هاتروحى منى فين مسيرك تقعى تحت ايدى ، وساعتها مش ها ارحمك. انتهى زين من الدوران بسيارته ، وعاد الى المنزل بعد ان شعر بالارهاق حين فتح باب المنزل خطى الى الداخل ، وصعد الدرج متوجها الى غرفته تفاجئ بمن يندفع على الدرج حتى كاد ان يتعثر فهتف بها بضيق انت.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD