الحلقه (5)المشا**ه والمستبد

2155 Words
"الحلقه ( 5)المشا**ه والمستبد" ************************************************ وان أخبرتك أنني أعشق دفء عينيك فهل تكافيئني بعناااااق ‏ ***************************** أثناء ماكان زين يتسلق الدرج متجها لغرفته اذا به يصتطدم بنغم التى كانت فى طريقها الى الطابق الأرضى . توقف زين ،واخذ يحدق بها بنظرات مشتعله من شده غضبه ، ،وهتف بها بتهكم :- الهانم مش تفتح ، وهيا ماشيه ، ولا انت فاكرة محدش ساكن هنا غيرك.، قال جملته تلك ،ووقف يتأملها بوقاحه حيث انها كانت اقل ما يقال انها بتلك الملابس تبدو فاتنه ،وبشده كانت ترتدى تيشرت بنصف كم بلون السماء ،وشورت وردى ،وتجمع شعرها الى الخلف على هئيه ذ*ل حصان بداخله كان مبهور بها لكنه نجح بان يرسم على وجهه قناع اللامباله نظرت له بعدم اهتمام ،ورفعت حاجبيها بأستنكار ثم تخطته متجهه الى. الأسفل ، وتركته يقف ينظر بأثرها ،وقد انتفخت اودجته من شده الغضب ، واحمرت عيناة بشدة ، واقسم ان يرد لها الصاع صاعين ، توجه الى غرفته ليفكر بهدوء ليتخذ القرار المناسب. دلف الى غرفته ، وتوجه الى المرحاض ليأخذ حماما سريعا لعله يريح عقله الذى يكاد ينفجر من كثرة التفكير. انتهى من الأستحمام ثم بدل ارتدى ملابسه ،وصفف شعرة ثم أستلقى. على الفراش ،وهو يحدق بالسقف بشرود حائر بين ما يشعر به ،وبين رغبه الغضب الشديد المسيطرة عليه. تمطى على الفراش ب**ل شديد ،ووضع يده خلف رأسه ،وهو حائر لايعلم ماذا يفعل؟!! عاد يزيد الى المنزل ،وهو يشعر بأنهاك شديد من اثر المجهود الذى بذله اليوم لقد كان يوما شاقا بالنسبه له حيث انه اشرف على تحميل ثلاث صففات من الخشب ،ووقف يتابع العمال الى ان انتهوا وتم التسليم للعملاء. كان يشعر بجوع شديد ، وبعصافير معدته تزقزق من شده الجوع حيث انه بغمرة انشغاله لم ينتبه الى انه لم يتناول سوى بضعه لقيمات لا تسد جوعه الشديد. دلف الى المطبخ ،وهو يجر قدميه جر نظرا لشده الأرهاق الذى يشعربه . ما ان وجد مقعد حتى جلس عليه ،وهو منهك القوى ، أنتبهت نغم لوجدة فاقبلت. عليه باسمه ،وقد تهلل وجهها من السعادة فهى تكن ليزيد مشاعر خاصه تعتبرة بمثابه شقيقها الاكبر نظرا لعطفها الدائم عليها ، وتدليلها من وهيا لازالت طفله صغيرة. تحدثت اليه بأهتمام , وهى تتفحص وجهه البادى عليه علامات الارهاق الشديدة ، وقالت ، وهى تبتسم له برقه:- حمد الله على السلامه يا ابيه باين عليك مرهق قوى ،واكيد جعان. اجابها يزيد بأيمائه من رأسه ، وهو بالكاد يقوى على الحديث قائلا:- اه فعلا مرهق جدا يا نغوم ،وميت من الجوع ت**بى فى اخوكى ثواب ، وتعمليلى سنتدوش، وعصير برتقال. زينه بود شديد ،واهتمام :- ثانيه واحده ، واجهزلك عشاء ملوكى بقى يا ابيه ، واكملت، وهيا تشا**ه ،وتغمز بعينيها ده انا حتى محظوظه. ان عندى. ابيه عسول ،ووسيم كده . ابتسم يزيد حتى اتسعت ابتسامته على مشا**ت تلك الصغيرة التى اضفت جوا من المرح على منزلهم منذ ان دخلت اليه ،وهيا طفله صغيرة. استغرقت عدة دقائق فى اعداد شريحه لحم ،واعدت له طبق من السلطه ، ووضعت الطعام امامه ،ومعه كوب العصير المفضل لديه، ووضعته امامه مع بضعه ارغفه من الخبز . اخذ يزيد يلتهم الطعام بنهم لشده شعورة بالجوع . ثم حين انتهى ارتشف العصير ،ونهض فقبلها بجبهتها ، وتمتم لها ببعض كلمات الشكر قائلا بأمتنان :- شكرا نغم بجد مش عارف اشكرك ازاى كنت فعلا محتاج للأكله دى تسلم ايدك نغوم تصبحى على خير. نغم بأمتنان ،وود شديد والسعاده تشع من وجهها :- تصبح على هنا وسعاده يا ابيه يزيد لا شكر على واجب هو فى شكر بين الاخوات؟!! اشار لها مودعا ،وغادر متجها لغرفته ، وماكاد يسير متجها لغرفته فوجئ بأن غرفه زين مضيئه تعجب.، يزيد وتسائل. قائلا بتعجب واخذيفكر قائلا:- ياترى ايه الى مصحيك لحد الوقت دة يازين؟!! دى مش عادته ابدا هو دايما بينام بدرى اكيد فى حاجه شغلاه قرران يتحامل على نفسه رغم ارهاقه الشديد ، ويذهب ليتفقد شقيقه ليعرف ماالذى يزعجه لذلك الحد؟!! طرق باب غرفته ثم دلف الى الداخل بعد ان اتاه صوته قائلا بضجر:- ادخل. دلف يزيد الى داخل غرفه شقيقه وجده نائم على الفراش ، فوقف يزيد يتأمله بتعجب ،وهو يراة كالبائسين نائم على الفراش ، ويحدق بسقف الغرفه ، ويبدو ان هنالك امرا كبيرا يشغل تفكيرة. تنحح قائلا بمرح مشا**ا شقيقه:- مساء الفل زين باشا مالك كده؟!! شكلك زى الى مضروب علقه سخنه ثم ضحك ،واكمل حديثه بمرح لكى ينتزع شقيقه من حاله الكأبه المسيطرة عليه. خير يا زين مالك صحيح ايه مضايقك ، وشاغلك قوى كدة؟!! انا اول مرة اشوفك كده. حاول زين ان يتهرب من الاجابه على شقيقه فهتف بضجر :- مفييش زهقان شويه مش اكثر. يزيد بغضب ،وصوت حازم :- ماتنطق يا ابنى انت انا ها اتحايل عليك علشان تتكلم. زين بتتأفف ،وضجر شديد اشار له ليجلس. جلس يزيد ليستمع لأخيه . اخذ زين يقص عليه كل ما حدث ، والحديث الذى دار بينه ، وبين والدته ،وحين انتهى اعتدل بجلسته ، واخذ،يرمق اخيه بترقب منتظرا رأيه على ما قصه عليه. تحدث يزيد بود شديد.،وهو يربت على كتف اخيه قائلا:- بص يا زين على فكرة بقى نغم دى جوهرة انت مش عارف قيمتها حاول تنسى الغيرة ،والكلام الفاضى دة ، واديها فرصه ، واشار على قلبه قائلا:- ادى لدة فرصه يختار ،وانا واثق من اختيارة . هتف زين بغضب ،وقد تجهمت ملامح وجههه :- بس انا يايزيد بكرهها بطيق ا***ى ،ولا أطيقها مش ها اقدر اتخيل انى فى يوم اتجوز دى صعب عليا مش ها اقدر رفع يزيد حاجبيه بأستنكار ، وهتف به بصوت حازم ،:- واد انت بطل هبل ، وبطل التخلف الى ساكن تفكيرك ده ، واشار له بيديه محذرا بنبرة تهديديه :- اياك تزعلها ، او تضايقها اوعى تكون فاكر انى مش عارف انك على طول بتضايقها. حاول زين الاعتراض لكنه يزيد اسكته بأشارة من يده ،وغادر غرفته بعد ان تمنى له ليله سعيدة ،وتوجه لغرفته لينال قسطا من الراحه. اخذ زين يزفر بغضب بعد مغادرة شقيقه غرفته ،وحين شعر بالأرهاق من كثر ة التفكير قرر ان يخلد للنوم ، ويدع كل شئ للقدر , وليفعل الله مايريد ،هكذا حدث نفسه قبل ان يداعب النوم اجفانه ليغرق بعد قليل بنوم عميق. بصباح اليوم التالى. نهض الجميع ,والتفوا جميعا حول مائده الافطار ،وشرعوا بتناول الأفطار ثم انصرفوا مغادرين. عقب انتهائهم كل منهم بطريقه. ذهب يزيد الى الشركه ،ودلف الى مكتبه وضغط على زر استدعاء الساعى ،وهاتف ايضا موظفه العلاقات العامه. جائه الساعى اولا :- اردف يزيد قائلا بود شديد.لو سمحت يا عم حسين فنجان قهوة مظبوط . احنى الساعى رأسه بأحترام ثم انصرف ليعد ليزيد قهوته المعتادة. بعد.قليل دلفت الى مكتبه مسؤله العلاقات العامه تحدثت اليه بنبرة شديده الجديه قائله :- تحت امر حضرتك يا فندم تحدث يزيد.بصوت حازم ،ونبرات واثقه قائلا:- اتفضلى. دخليلى البنات الى قدمت على طلب وظيفه السكرتاريه جهزيلى الملفات ، ويكونوا عندى هنا بسرعه يلا اتفضلى ،وما تتأخريش. اجابت الفتاه قائله ، وتدعى جاسمين فتاه ببشرة خمريه وتضع حجاب باللون الازرق وترتدى فستان من اللون ذاته ،وعيناها سوداء . قالت باهتمام ،وصوت جاد بعد.ان عدلت من وضع عوينتها على عينها :- تحت امر حضرتك يافندم دقايق ويكون قدامك اول ملف. اشار لها يزيد بالأنصراف. دلفت بعد قليل موظفه العلاقات العامه ، وهيا تحمل بيدها الملف الأول فقامت بوضعه امام يزيد الذى اخذ رشفه من فنجان قهوته ، ووضع عيوناته ليبدء بتفحص الملف بمكان اخر بالحارة الشعبيه التى تقطن بها رحمه كانت تقف امام المرأة تنهى استعدادها للذهاب للتقديم لوظيفه السكرتاريه ،وضعت احمر الشفاه بلون الروز الهادئى ،وصففت شعرها جيدا،وخطت عينيها بقلم الكحل ثم نثرت بعض من رائحه الياسمين التى تفضلها ،وغادرت بعد ان تأكدت انها بكامل اناقتها بذلك الفستان البسيط ذو اللون الروز المطرز ببعض خيوط ذهبيه وضعت يدها على شعرها لتصففه بيدها قبل ان تلتقط حقيبتها ، وتأخذطفلها لتتركه لدى جارته تأخذ منها جارتها الطفل ، وتدعو لها قائله بحب وود شديد:- يارب يارحمه يا بنتى يجعل فى وشك القبول ويقبلوكى فى الوظيفه ،ويوقفلك ولاد الحلال. تقبلها رحمه ، وتنطلق تركض لتذهب سريعا الى مقر الشركه المذكور بالأ علان. اثناء،ماكانت تركض بالشارع لتأخذ اى توصيله تقلها الى هناك اصدتمت بذلك البغيض عباس ، امسك ذراعيها بقوة شديده المتها ، ووقف يحدق اليها بنظرات تقطر حقدا ووجهه لا ينذ ر بالخير :- تحدث اليها ، وهو يتأملها بوقاحه بصوت خافت كفيحح الافعى :- الحلوة رايحه على فين ،وهيا متشيكه كده ؟!! هو الباشا بتاعك زهق منك ، ورماكى ولا ايه يا حلوة طب ما بدل ما تبصى لبرا انا موجود، والاقربون اولى . نظرت اليه رحمه بأستكنار ،وهتفت به بغضب شديد.، وهى ترمقه بأشمزاز ثم دفعته بص*ره ليبتعد.عنها ،وقالت :- انت اكيد.مش بنى ادام انت شخص قذر . حاول عباس ان يفتك.بها مرة اخرى لكنها كانت بحوزتها بخاخه تحملها معها تحسبا لأى موقف طارئ فقامت بنثر الرذاذ الحارق على عينيه ، وتركته يتلوى من الالم ويسبها بأبشع الشتائم ،وفرت هاربه. استقلت الحافله لتوصلها لمقر الشركه ، وحين اصبحت امام الشركه ترجلت من الحافله ،وركضت بأتجاة الشركه. دلفت الى الداخل بعد ان هندمت من ملابسها . توجهت الى حيث يوجد مكتب موظفه العلاقات العامه ،وجلست فى انتظار دورها مر وقت طويل الى ان جاء دورها تبعت الموظفه ،وهى ترتجف من شده الخوف ،وقد اصابتها رهبتها من لقاء رب عملها بتوتر شديد فهى لم تختبر ابدا موقف كهذا من قبل. حين اصبحت بحجرة المدير امرها بالجلوس امامه على المقعد دون ان يرفع عينيه عن الملف. ،وماكاد يرى صورتها تزين الملف حتى نظر لها بصدمه غير مصدق. انها هيا رفع عينيه سريعا عن الملف لينظر. اليها ،ولكن قبل ان يتحدث. اليها تذكر امر البرواز الذى لا يفارق مكتبه نهائيا فامسك به سريعا ،واحفاة باحد الأدراج مما اثار تعجب رحمه على فعلته تلك. وما ان علمت من يكون حين رفع وجهه ينظر اليها ارتجف قلبها، وبشده ،واحمرت وجنتيها من شده خجلها لتذكرها لأخر لقاء لهم. اخذ،يحدق بها بتيه وشرود ،ويتأملها من رأسها حتى اخمص قدميها . امرها بالجلوس ،وعاد ليتفحص الملف ، ثم بدء بطرح الأسئله عليها . الى ان. فى وسط الاسئله وجه لها سؤال غير متوقع فقال :- انت جميله كده دايما ؟!!، ولا انت النهارده. جمالك زايد شويه ؟!! نطق بتلك الكلمات دون وعى منه ،لا يدر ى كيف تفوة بهذا الحديث ؟!!،ولكن ماباليد.حيله لاسبيل لديه الأن للتراجع عليه. تحمل نتيجه اندفاعه. همس لها بخشونة، قائلا ليكمل ما قد قاله :- وهو يراقب تصاعد أنفاسها صعودًا ،وهبوطًا منتظر اجابتك !! اما هى. فا لم تتوقع ان يتفوة بهذا الحديث الوقح تحدث يزيد بثبات شديد، وبرودة اعصاب يحسد عليها حيث ان داخله كان هناك صراع شديد ، ورغبه قويه بأن يترك كل شئ ويضمها بين يديه اجابته بقوة زائفة لا تعلم كيف إمتلكتها - لو سمحت يا استاذ كلامك معايا يكون بخصوص الشغل غير كده ها اضطر انى امشى قالت ذلك بجديه تامه. رفع حاجبه بمكر وتلاعبت على شفتيه أبتسامه رقيقه أغمضت جفنيها ،واعادت فتحهم مرة اخرى محاوله منها لتتخلص من تأثير ابتسامته المهلكه عليها. تقلصت معدتها وهي تشعر بدقات قلبها تعلو. بعنف مفرط من تأثير. تواجدها معه بمكان واحداحمرت وجنتيها بشده، تمتمت بصوت خفيض وحازم -فى اى اسئله تانيه اردف يزيد ،وقد عاد لرسم قناع الجديده على وجهه قائلا :- لا شكرا تقدرى تتفضلى. ،وانا ها اراجع الملف ، ونبعت لك لو كنتى مناسبه للوظيفه ، رمشت بأهدابها عدة مرات وهي لا تزال الصدمه مسيطرة عليها. تركته ،وغادرت وهى قلقه للغايه مما سيحدث بعدذلك اللقاء فهل ياترى سيقبلها بتلك الوظيفه او سيرفضها.؟!! انصرفت رحمه تاركه يزيد. ينظر فى اثرها بتيه، وشرود. عادت نغم الى المنزل بعد ان انتهت من دراستها عادت الى المنزل مرهقه بشده حين شاهدتها والده يزيد مدت لها يدها لتحتضنها بحب ، وقبلت وجنتيها بود ثم اردفت قائله :- بتساؤل. عملتى ايه النهارده يا حبيتى ؟! نغم بأرهاق :- ابدا يا ماما خلصت المدرسه ، وخلصت الدروس ، وجايه هلكانه مش قادرة ، واكملت قائله بأمتعاض كان يوم طويل قوى ياماما ،ومرهق . اجابتها بحب وود شديد:- حببتى اقعدى يا قلبى حالا ها اخلى الخدامه تجهزلك احلى اكل ، وعصير علشان خاطر عيونك انا عندى كام نغم ذهبت لتخبر الخادمه بأن تعد لنغم الطعام ، وعادت لتجلس الى جوارها . تحدثت الى نغم بجديه شديد ،وصوت حنون قائله:- بصى يا نغومتى عايزة اكلمك كلمتين قبل ما حد.يجى ،وكلهم لسه فى الشغل.؟!! نغم بأهتمام ،وقد ارتسمت على ملامحها الحيرة :- اتقضلى يا ماما انا سامعه اكيد اردفت السيده قائله بتوتر شديد:- بصى يا نغم انا مش عايزة انك تزعلى من زين على فكرة زين كويس ، وحنين وانا متأكده انه بيبحبك ، وحتى لو معترفش . انت دورك تخليه يعترفلك استخدمى كل الاساليب المتاحه لحد ما يسلم ، ويرفع الرايه البيضاء ، وخليك واثقه من كلامى انا قلتلك بيبحبك يعنى بيبحبك.!! حاولت نغم الاعتراض على حديثها قائله :- بس ياماما ده . هنا دخل زين فوجدها تجلس الى جوار والدته ، واستمع الى اخر كلمه قالتها والدته انه يحبها . ازداد غضبه، وضم قبضته بغضب جارف وهتف بصوت جهورى مما افزع نغم التى كانت جالسه تفكر بهدوء قائلا:- وقد.لوى فمه بأستهزاء مين دى الى احبها انا زين العامرى احب دى ؟!!هههه ده بأحلامك يا انت.. اغتاظت نغم منه بشده ،واقسمت على ان تلقنه درس لن ينساه هو من ارادها حرب اذا له ذلك ياترى ايه ها يحصل بينهم فى انتظار ارائكم ، وتوقعاتكم اسفه جدا على التأخير. ممنوع تم اوحروف ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD