المشا**ه والمستبد حلقه (6)

2367 Words
الحلقه (6)المشا**ه ،والمستبد" ***************************** أخبريني عن سر السحر في عينيك عن تراتيل المساء عن جنون العاشقين أي لون يستهويك عن أغاني ال**برين عن مجون القمر ،ورقص النجمات أخبريني عنك لأحبك أكثر ********************* عادت رحمة الى المنزل ، والسعادة تشع من عينيها تكاد ترقص فرحا لا تعلم لماذا مجرد رؤيته يبعث في نفسها الراحة ،والاطمئنان شعور غريب لا تعلم ماهو.؟!! حين تكون برفقته . دلفت اخيرا الى منزلها ،وطرقت باب جارتها ، ثم دلفت الى الداخل ، وجلست على الأريكه ،امسكت بكوب الماء التي جلبته لها جارتها ، واحتست ما به دفعة واحدة لشدة شعوره بالعطش. تحدثت الجارة باهتمام وعلامات الفضول ترتسم على محياها :- ها يا رحمة احكيلي. عملتى ايه فى المقابله ، و قالولك ايه؟!! رحمه بشرود ،وهى مازالت تتذكر ضحكته التي سحرتها ، وأفقدتها القدرة على التركيز. اردفت بفرح شديد.،وقد تهلل وجهها من شدة. فرحها قالت باهتمام وصوت خافت :- تحدثت. بحماس شديد الحمد لله. عملت الانترفيو ،واتكلمت معاه تصورى ياطنط هبه انى لقيته هو الشاب الى ضرب الزفت عباس انا اول مشفته تنحت معرفتش انطق ، وتلخبطت ،ومبقتش عارفه اقول ايه؟!! هو غريب قوي ،وجرئ ده كان ياطنط ...... قالت ذلك ثم صمتت قليلا لتسيطر على ضربات قلبها المتسارعه بجنون ، عادت الى اكمال حديثها قائله بشغف قد غلف نظراتها التي كانت تحدق في الفراغ ،وقالت :- عرفت انه قعد يغازلنى ده جرئ قوى،وساعه ما شفته ،وانا حالى اتقلب ،ومبقتش عارفه اقول ايه؟!! تحدثت اليها جارتها ،وهى ترمقها بنظرات حنونه مليئه بالحب قائله بمرح ،وهيا تغمز لها بعينيها :- اوبا شكل السنارة غمزت يا رحوم ،وكيوبيد ضربك بسهمه ، ثم ابتهلت لها بالدعاء قائله :- ربنا يجعله من نصيبك يارحمه انت بنت حلال ،و تستحقى كل خير اخفضت رحمه عيناها خجلا ، وقد أشتعلت وجنتيها وازدات احمرارا من شدة الخجل . عقب مغادرة رحمه بقى يزيد يجلس بمكتبه بعد أن انصرف جميع العاملين كان يجلس خلف مكتبه ،ومازال متمسك بذلك الأطار الذى لم يفارقه يوما منذ سنوات عديدة.. طرق. اخيه اياد على باب مكتبه عده طرقات لكن لم يأتيه اى رد من الداخل قرر ان يفتح باب الغرفة ليرى هل أخيه لازال بالشركه ام عاد الى المنزل؟!! فتح اياد الباب ،ودلف الى الداخل ، ومشى بخطوات هادئه حتى اقترب من شقيقه الجالس على المقعد ، ومتمسك بالإطار ،ومغمض العينين. ظنه نائم فمد يده ليأخذ منه الأطار لكن فوجئ بردة فعل يزيد العنيف الذي فتح عينيه على الفور وانقض على أخيه كنمر الثائر،وأمسكه من قميصه بشدة ،وعنف بغضب :- -انت ازاى. تمد ايدك على البرواز ،وتحاول تأخذه من ايدى كمان؟!! انت اتجننت يا اياد.؟!! كان هيئته مرعبه ،بشعرة المشعث ،وعيونه الحمراء ونظرات الغضب تنطلق كالشرار من عينيه . ابعد أياد يده عنه ،وقف يلتقط انفاسه ،واعاد هندمه ملابسه ،ثم اقترب من يزيد ،وأخذ يربت عليه بهدوء محاولا تهدئته . اردف اياد قائلا بحزن شديد :- هدى نفسك يا يزيد انا اسف فكرتك نايم انت برضوا لسه محتفظ بصورتها بعد كل السنين دى؟!! مش قادر تنسى ، دى ماتت يا حبيبى لازم ندعيلها بالرحمه ، وتبطل تعذب فى نفسك احنا ما صدقنا انك خفيت ،رجعت لطبيعتك بعد الازمه الى كانت هاتدمر حياتك. تحدث يزيد بحزن ،وهو يجاهد حتى لا تتساقط دموعه دون توقف قائلا بحزن يعتصر قلبه:- انا الى موتها انا السبب فى موتها لو كنت صممت انها تستنى لما نروح البيت سوا مكنتش ماتت هيا ،وابنى الى مكنش لسه شاف النور. اقترب اياد سريعا من اخيه ، وعانقه بود ، وربت على كتفه محاولا تهدئته ثم تحدث اليه. بصوت جاد قائلا بود شديد.:- ابدا يا حبيبى. ده قدر مكتوب يايزيد انت ملكش ذنب فيه ابدا انت كان عندك محاضرات ،وهيا الى صممت انها ترجع البيت حتى لو مكنتش رجعت بالوقت ده. اكيد كانت ها تموت برضوا صدقنى ده قدر مكتوب محدش يقدر يدخل فيه. انت ايه بس اللى فكرك بيها ؟!!ما انت كنت نسيت الموضوع ، ورجعت تعيش حياتك طبيعى . ابتعد يزيد عن شقيقه ،وأدار له ظهره محاولا تمالك اعصابه ، وإعادة رسم قناع الجمود على وجهه مرة اخرى ، فهو يكره أن يراه أحد بلحظات ضعفه لولا انه شقيقه ما كان تحدث معه بشأن ذلك الموضوع ابدا. ثم عاد ليجيب اخيه قائلا بثبات شديد ونبرات واثقه :- مافيش يا اياد انا بس افتكرتها النهارده مش اكتر. متقلقش انا كويس يلا بينا لو كنت ها ترجع البيت .؟!! اياد بنظرات. حالمة كأنه شرد بعالم اخر. :- لا يا زيزو ارجع انت البيت انا رايح أجرى شويه فى النادى. لاحظ يزيد.على الفور تبدل حاله شقيقه فغمزة بحب قائلا:- واد انت مش مرتحالك مالك مسهم كده انت وقعت ،ولا ايه .؟ ابتسم اياد ثم فر هاربا من استجواب شقيقه ،وهتف له ، وهو -يركض بعدين ها ابقى اقولك ابتسم يزيد على شقيقه فكم يحبه هو الوحيد القادر على. نزعه من بئر الحزن ليسعده بمرحه ،ومشا**ته . التقط مفاتيح سيارته ،وذهب الى. إلى المنزل أخذ يفكر طوال الطريق الذى اصابه اليوم بمجرد أن رأى رحمه نسى كل شئ حتى انه لم يراجع ملفها بل امر موظفه العلاقات العامه أن تقوم بمراجعته لأنه كان مشوش،، وغير قادر على التركيز وأبلغها ايضا ان تنهى إجراءات تعينها ، وترسل بطلبها لتباشر عملها من الغد . شعر يزيد انه احبها لقد تسلل حبها لقبله دون ارادة منه هتف محدثا نفسه بغضب ، وقلق قائلا : بحزن بس ياترى لو عرفت الماضى بتاعى. هتفضل تحبنى ،ولا لاء انا حاسس انها هيا كمان بتحبنى انا لما بشوفها بفقد.القدرة على التركيز. بتزلل كيانى ،وبمجرد ما بس عينى تقابل عينها بحس انى غرقت ، ومش بعرف اركز فى اى حاجه. اما يزيد حين وصل الى النادى ذهب الى غرفه تبديل الملابس ،وبدل ملابسه ،وذهب الى التراك ليركض لم يمضى على وجودة بالتراك سوى عده دقائق حتى وجد. جودى تركض بجوارة ،همست له برقه ، وهى تسبل جفنيها قائله بصوت ناعم اثار الرجفه بقلبه.:- استاذ اياد اهلا بيك انا مصدقتش عيونى لما شفتك بتجرى بالتراك قلت لازم اشاركك ده لو مكنش عندك مانع.؟!! رمقها اياد بنظرات ماكرة ، تحدث بخبث ،وهو يبتسم. قائلا:- اهلا بيك ايه صدفه زى كل مرة؟!! ، ولا المرة دى مدبرة . احمرت وجنتيها خجلا ،واخفضت رأسها خشيه ان تقابل عينيه ،وتفتضح مشاعرها تجاهه اردفت ، بخفوت ،وهى تتحاشى. ملاقاة عينيه قائله بتردد:- الحقيقه انا كنت منتظراك النهارده ،واتمنيت انى اشوفك ، ومصدقتش عنيا بجد لما شوفتك بتجرى قلت لازم اجرى معاك. ابتسم لها اياد ابتسامه ساحرة ، ووقف برهه يتأملها بذلك الزى الرياضى الذى يزيدها فتنه ،وانوثه حيث انها كانت ترتدى ترنج باللون الازرق ، وتجمع شعرها الكيرلى. للخلف على هيئه ذ*ل حصان ،وتنظر اليه بتلك العينان السودوان بشغف ،وعيناها تلمع بفرح شديد وتعض على شفتيها علامه التوتر. ،ويرتسم على محياها علامات الخجل . لعن اياد نفسه بينه وبين نفسه ،واغمض عينيه عده دقائق لعله يتخلص من تأثيرها المهلك عليه. اراد الهروب منها ،ومن تأثيرها عليه فركض لعله يهدئ من روعه قليلا . ركضت خلفه جودى ، قام اياد بالركض حول التراك عده مرات الى ان شعربالتعب، فقرر التوقف ليلتقط انفاسه ، ويحتسى مشروبا بارد. ازال بعض قطرات العراق من على جبينه ،وذهب ليبدل ملابسه اولا ،ويعود لأحتساء مشروب بارد برفقتها. انتهتى من تبديل ملابسه ،وذهب ليجلس برفقتها،وجدها بدلت ملابسها بفستان من اللون الوردى ، وجلست بأنتظارة جلس اياد قبالتها ،وطلب من النادل كوبين من عصير البر تقال . ذهب النادل لجلب العصير. تحدث اياد اليها بتساؤل قائلا:- ممكن اعرف ايه حكايتك انا كل ما اجى هنا الاقيكى ؟!! اخذت جودى تفرك يديها بتوتر ثم تحدثت اليه قائله بقلق :- الحقيقه يا استاذ ايا د شفتك كذا مرة هنا بالنادى ،واعجبت بيك اتمنيت انى اتعرف عليك ملقتش قدامى غير انى اخترع موضوع الحادثه انى اعدى من قدام عربيتك ،كنت ماشيه وراك يومها ،ولقيت دى الطريقه الوحيده الى ممكن الفت نظرك بيها بعد كده كانت صدفه حقيقى ، وفرحت لما قابلتك. رمقها اياد بغموض ،وهو يضيق عينيه ثم همس قائلالها بحب :- تصدقى رغم انك عصبيتى جدا اليوم ده الا انى من يومها مبطلتش تفكير فيك انت زى ما تكونى سحرتينى من اليوم ده انا حقيقى مبسوط انى اتعرفت عليك رغم جنانك ، وكان ممكن اكمل بالعربيه . اخذت تقهقه على حديثه السلس ،واستمعت كثيرا بحديثها معه فهى لطالما خشيت منه ،وهى تراة يمارس لعبه الملاكمه ، وشده عنفه بها كانت تراة دائما جاد.،وصارم خشيت لو حدثته ان يرفض. اتفقت نغم مع والده يزيد على خطه محكمه للايقاع بزين. فقالت لها والدته السيده ميرفت وهى تغمز لها بمكر قائله :- اول ما تشوفيه جاى علينا تقولى الى اتفقنا عليه بصوت عالى. اؤمت لها نغم بمرح شديد ،وهى تكاد ترقص فرحا ستجعله يجن ،وينزع شعر راسه من شده غيظه. حين لمحت مرفت زين قادم ناحيتتهم قامت بغمز نغم التى صاحت قا ئله بترقب :- يا طنط مرفت كنت عايزة اقولك ان احمد زميلى فى المعهد عايز يجى يتقدملى ،وبيقولى احدد معاد مع ابيه يزيد ،صمتت قليلا لتستجمع شتات نفسها ثم اكملت قائله بتساؤل :- ممكن اخليه يجى امتى ياطنط؟! كتمت مرفت ضحكتها بشده ، وقالت :- بحزن مصطنع امرى لله مش ها اقدر اقولك قوليله ميجيش خليه يجى بكرة ، وانا ها اكلم يزيد. ما ان استمع زين لحديثهم حتى غضب بشده ،واحمر وجهه من شده الغضب ،وصاح بهم بصوت غاضب كصوت الرعد قائلابتساؤل وغضب:- مين ده الى يجى ويجى فين ؟!! *************** ‏وحينَ سُئِل لماذا هي؟ قال: "طيبةٌ كرذاذ المطر لا تؤذي أحد، مِزاجيةٌ كالأطفال إذا فرحت بكت، و إذا حزنت بكت، عفويةٌ كإلقاء السلام، عاقِلةٌ كالأمهات، تستطيع أن تغرقك و تنجيك في آنٍ واحد، لديها القدرةُ على أن تجعلك تُقسِم أن الله لم يخلق إناثًا غيرَها.." *********************************************** صاح زين بغضب شديد ،وقد شعر انه على وشك الانفجار من شده الغضب كأن هناك نار اندلعت بداخله لمجرد سماع ان هناك شخص اخر يريد ان يأخذها اكمل. بنبرة شديده :- مين ده يا هانم الى عايز يجى؟ انت بقى. تعرفى شباب وماشيه على حل شعرك من ورانا؟!! ماشاء الله ،ونعمه التربيه اغتاظت نغم بشده ،وهتفت به. بغضب وهى تشير له بيدها قائله،وهى تحاول التحكم بدموعها حتى لا تخونها ، وتنزل بغزارة قالت بغضب شديد، وهى تذم شفتيها من شده الغضب:- انت بنى ادام حقير على فكرة انا محترمه ،ومتربيه احسن منك ده زميلى فى المعهد ،وطلب يتقدملى فأنا جيت اكلم طنط علشان تحددلى معاد مع ابيه يزيد ثم انت ايه الى دخلك مالك بيه؟!! اشتد غضبه ،وضم قبضته بعنف ، واقترب منها ،وهمس بفحيح كفحيح الافعى قائلا بخبث :- لا ليا كلام عارفه ليه يا هانم؟!! علشان انا خطبتك من ماما ، وهيا وافقت القى. عليها تلك الكلمات ،وتركها تقف تحدق اليه بصدمه ممزوجه بالغضب. وقف يرمقها بنظرات ماكرة ، وهو يضع يديه بجيب سرواله ،ويبتسم لها ابتسامه شامته،ووقف يراقبها ببرود شديد هتفت به نغم بغضب ،وهى ترمقه بأشمزاز قائله بتهكم :- مين قال بقى انى وافقت على عرضك انا اصلا مش موافقه عليك . زين بغضب وعيناه تطلق شرار. :- انا قلت انت خطيبتى يبقى تقبلى كلامى بدون تقاش ، اقترب من اذنها ، وهمس بخشونه ، وصوت حاد قائلا بنبرة ارعبتها -زين قال كلمه لازم تتنفذ،انت فهمه ، ولا افهمك بطريقتى ؟!! احتمت بوالدته لتستنجد بهامنه . هتفت به والدته بأستجداء قاله بصوت ملئ. بالرجاء،وهى تنظر اليه بأستعطاف :- مينفعش كده يازين بالراحه على البنت بعدين هى من حقها تختار، وتقول رأيها، ولو هيا بتحب زميلها مينفعش نقف فى طريقها قالت ذلك ، لتستفزة ، وتجعله يثور ، ويرفض فهو ولدها ، وهى ادرى الناس به صاح زين بصوت حاد، ونبرة خشنه، وعيناه تحولت الى اللون الأحمر ،وضم قبضته بعنف شديد،وصوت تنفسه يكاد يكون مسموعا. صاح بصوت كصوت الرعد قائلا بغضب قد غشى عيناة ليصبح كالثور الهائج . مين دى الى بتحب زميلها انا قلت كلامى ، ومش ها اسمع ، ولا كلمه زياده كاد ان ينصرف لكنه عاد ،والتفت اليها ليرمقها بخبث ، وهى تبدو كالارنب المذعور تتمسك بوالدته برعب شديد من هيئته الغاضبه قال. بنفس النبرة الغاضبه :- - جهزى نفسك. يوم الخميس الجاى كتب الكتاب ،والفرح بعدها بأسبوع تركها تنظر فى أثرة بذهول ،وفمها مفتوح من شدة صدمتها لما تفوة به فهيا مشتته بين رغبتين رغبتها بأن تركض فرحا لنجاح خطتها ،ورغبتها برفض الارتباط به خوفا منه. عانقتها مرفت لتخرجها من حاله التشتت التى كانت تسيطر عليها همست لها قائله بحب ،وحنان ام :- مبروك يا نغومتى. الف مبروك واخيرا وقعناه بالفخ. دى اول خطوة فى مشوار ترويضه لسه قدامك الطريق طويل لازم يكون عندك طوله بال المعركه مع زين مش سهله. صمتت نغم ،وصعدت الى غرفتها ،وهيا فى حاله صدمه اما يزيد حين كان يقود سيارته عائدا من عمله وجد انه دون ارادة منه يغير طريق العودة للمنزل ،ويقود سيارته متجها الى الحارة حيث تقطن رحمه،وطوال الطريق يمنى نفسه برؤيتها ،ولو مرة واحدة. حين اصبح امام منزلها ،اوقف السيارة ، وترجل منها ، وقام بفتح الغطاء حتى لا يشك احد.من المارة بوقفته تلك. بقى واقف يحدق بالسيارة ،و كل ثانيه يلتفت ليراقب نوافذ،المنزل التى تقطن. علها تروى ظمئه ، وتمنحه نظرة واحده. بعد ما يقارب من النصف ساعه ،وهو يقف يراقب نوافذ المنزل ، وجد اخيرا احد االنوافذ. يفتح على مصراعيه تعلقت عينيه بالنافذة ، ووقف ينتظر بلهفه ،وكله شوق ان يشاهدها . زفر براحه حين شاهدها تطل من النافذة ،وشعر ان النور غمر الكون من حوله كأنها هى القمر الذى انار الكون بنورة. وقف يحدق اليها بطلتها الفاتنه ،وشعرها الاسود الحالك كظلام الليل يسترسل على كتفيها بحريه ، وقفت بالنافذة،وشرعت فى وضع الغسيل على المنشر لتجف. ثم ماكادت تغلق النافذة حتى لمحته يقف امام سيارته يحدق ناحيتها بتيه ،وشرود خجلت بشده ، وغزت حمرة الخجل خديها . فما كان منها الا ان اغلقت النافذة ،وعادت الى الداخل تركض. تنفس. يزيد.بعمق ،واتسعت ابتسامته ، واستقل سيارته عائدا الى المنزل. حين وصل الى المنزل قام بصف سيارته ثم ترجل منها متجها الى الداخل ،وهو يدندن فرحا كأنه فارس. حقق نصرا بأحدى معاركه. تناهى الى سمعه صوت اشياء ترتطم بالأرض بقوة فانتابه القلق اتبع اثر الصوت ليجده اتيا من ناحيه غرفه الأل**ب ذهب اليها ركضا ،وقام بفتح باباها ،ودلف الى الداخل لينظر داخلها بترقب ،فلمح اخيه زين يحمل حملا كبيرا ،وزيادة عن الحد المسموح حتى انه بقى له دقائق ،ويسقط من يده . بالفعل كاد الحمل ان يسقط من يده فصرخ به يزيد بخوف ،وهلع قائلابنبرة مرتعبه :- زين. الى اللقاء بالحلقه القادمه اتمنى الحلقه تعجبكم ،وممنوع تم او حروف .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD