
أحبها بعشق جارف..
فقابلته بلهفة وشوق..
ليقابلها بالأقوى غيرة غير متناهية أوصلته إلى.. الشك.
اقتباس.
صعد سيف الدرج يتآكل شوقًا إليها رغم خوفه عليها ولكن تغلب الشوق عليه ليصل بأسرع وقت اتجه لأعلى البناية يريد أن يمتع بصره برؤيتها وها قد نال مراده
وجدها واقفة عند الحائط مستندة بجسدها الأمامي عليه عاقدة يديها إلى ص*رها تتطلع إلى المنازل والأراضي والشوارع المجاورة بطفولة شديدة تراقب كل شيء كأن حياتها تتوقف على ذلك .. تنظر لكل إنش بما تراه تتطلع لكل شخص تريد معرفة ما بداخل هذا وذاك وتلك ... تريد أن تعلم بما يفكرون وإلاما يتجهون .. تعشق المراقبة والتأمل ..
يتطاير شعرها بفعل الهواء ليتحرك بتناغم شديد حولها يتراقص مع صوت النسيم المتحرك حولها ..
راقب خصلاتها دون ملل تتحرك بكل اتجاه وتتمايل كل خصلة وحدها مشكلة مشهد بديع
كانت اللمعة تزداد توهجًا بعينيه حتى كادت تختفى خلفها .. ثوان وضاقت عيناه اللامعة سابقًا متحولة لظلام داكن بعدما أدرك شيء هام .. تقف مرتدية ثوب يكشف ساقيها .. شعر بالدخان يخرج من أنفه وأذنيه وتلاعبت الشياطين حوله ..
أخرجت من منزلها هكذا؟ ألم ينبه عليها ألا ترتدي تلك الملابس التي بالكاد تستر جسدها .. ماذا إن رآها أحد بالتأكيد سيفتن بها لا محالة بهذا الشكل المهلك للروح والفؤاد ..
اقترب مسرعا لاعنًا شروده الذى جعله يقف ثوان دون تحرك يحجبها عن أي عدو يحاول الوصول إليها..
ما إن اقترب منها حتى أمسك ذراعها بقوة وهو يتطلع إليها بغضب بملامح وجهه التي تغيرت فالهدوء قد تبخر عندما رأها بهيئتها تلك فإذا صعد أحدهم إلى أعلى البناية لرآها هكذا .. وبالطبع سيرتكب جريمة وقتها دون ذرة تردد.
عقدت حاجبيها بتعجب وفزع جسدها الذي انتفض من تلك المفاجأة وزاد ذلك عندما صرخ بها و...

