~~~~~~~~~~
هل انت ضائع بيبي بوي
همس ذلك الضخم بلكنته الانجليزية للفرنسي امامه الذي نظر له بحيرة قبل ان يتجنبه و يذهب في طريقه تحت حدقتي الاخر التي تشع بلمعان غريب مع انه الضلام الا ان عينيه الفريدة لامعة بطريقة مغرية تجبرك على النظر فيها .
انزل ذلك الفضي نظره الى الارض عاقدا حاجبيه بينما يمسك ص*ره ، فقلبه يخفق بسرعة غير طبيعية بسبب الخوف فهالة الغرابي مرعبة ، لكنه توقف و استدار متفقدا مكان وقوف الرجل الضخم لكن لم يجد هناك اي اثر لأي احد .
تن*د بعمق و نظر حوله متفقدا المكان ، ليرفع كتفيه بعدم اهتمام و اتجه الى حيث يستمتع اصدقاءه لاكمال الحفل تحت تلك السوداوتين التي تلمع بشدة مشاهدتا اياه ، كيف يبتسم و كيف يضحك ، كان ذلك الغرابي يتأمل كل حركة صغيرة من الفضي رافضا تحريك عينيه كي لا يفوت اي حركة من الاصغر.
لنعد الان الى الفضي الذي امسك كأس خمره مقتربا من اصدقاءه مردفا بحماس "لقد عدت "
بينما يرفع كأس نبيذه ليصرخ اصدقاءه في المقابل و شربوا نخب صديق الفضي المقرب الذي يكون فتى عيد الميلاد .
"ماذا تخطط لفعله به سيدي!"
هذا كان صوت اليد المنى لرئيس المافيا ، الغرابي الذي كان يقف متأملا ذلك الفتى الفضي الذي لا يصدق انه و اخيرا وجده مجيبا اياه
" ما اردت فعله منذ خمس سنوات يونغي .!"
______________
بعد ان انتهت تلك الحفلة في اواخر الليل بعد منتصف الليل ، اتجه الكل الى منزله ، بينما ذلك الفضي كان يقف امام البوابة الكبرى لقصره التي تخص السيارات مودعا الجميع بينما يشعر بقلبه يخفق بسرعة فهو يشعر بأعين احدهم عليه منذ الحفلة.
لكن فجأة شعر بيدين طوقت خصره جاعلتا اياه يفزع مردفا " لقد اخف*ني جيمين ايها اللعين!"
ثم استدار معانقا صديقه الذي يبدوا انه وصل توا ، ضحك ذلك القصير بخفة مردفا " اسف لقد اشتقت لك !" ابتسم الفضي و جر صديقه معانقا اياه مرة اخرى .
بعد ان انتهوا من توديع الجميع ، كان ذلك الفضي يقف مع صديقه المقرب الذي يحمل حقيبة سفره كونه وصل توا ، يقفان امام حراس القصر بجانب بوابة القصر مردفا " لا اعرف يا جيمين لما اشعر ان طول هذه الحفلة و ان هناك عيني احدهم علي!"
عقد الاخر حاجبيه بحيرة ناظرا حوله ، لكن بسبب ضلمة السماء و تأخر الوقت كان من الصعب لمح اي شيئ مردفا " لا تقلق تايهيوتغ انت لم تنم جيدا هيا بنا الى الداخل اولا .!"
تن*د المعني ناظرا في محيط قصره و دخل الى الداخل غافلا عن ذلك الغرابي الذي ابتسم بجانبية بينما عينيه تلمع بهوس واضح هامسا " ذكي جدا بيبي بوي!"
__________________
في مساء اليوم التالي ، رفرفت اجفان تلك العينين الزرقاوتين التي تعود لذلك الفضي الفرنسي ، بسبب صوت ابنته الطفولي مردفتا " بابا! بابا! استيقظ ألم تعدني بإحضار تلك اللعبة التي اريدها .... هيا بابا انها السابعة مساءا و انت لازلت نائما ارجوك !!! "
ضحك والدها بصوته الاجش بسبب النوم ليحيطها بذراعيه معانقا اياها الى ص*ره بحب كبير ، ثم حملها مدغدغا اياها تحت قهقاتهما ، فهذا الفضي يعشق الاطفال و خاصتا ابنته المدللة التي لا يستطيع الاستغناء عنها ابدا.
بعد ان رآى تعب طفلته توقف عن دغدغتها مردفا "سماعا و طاعة سمو اميرتي الصغيرة. لكن اين امك؟ "
وقفت الطفلة على السرير ليمسك بيدها حرصا على ان لا تسقط مردفتا " لا اعرف بابا لقد جاء شاب للمنزل اعتقد صديقك فيليب و ذهبا للعمل معا على ما اظن ، ارجوك بابا اجلبي لعبتي!"
اومئ لها تايهيونغ مجيبا اياه ب "حسنا اميرتي !" ثم اخذها في حضنه مع انه غير مقتع فزوجته التي تكون عارضة اساسية في شركته للازياء ليس لديها عمل في هذا المساء لذلك استنتج انهم ذهبوا لتسكع و من هو حتى يمانع خروج صديقه المفضل مع زوجته فهما صديقان من قبل زواجهما
و هو الذي عرفهما على بعضهما في طفولتهما.
قاطع تفكيره اقتحام غرفته من طرف ذلك فتى ذو بشرة برونزية مثيرة لكلا الج*سين ، قصير ، ممتلئ ذو خدود لطيفة شفاه منفوخة و حمراء شعره كان مرفوع بطريقة جذابة مع لونه الجديد المائل للبرتقالي مرتميا على الفضي صارخا
"تايهيوغ ايها اللعين اشتقت لك"
تأوه الفضي بألم صارخا " ايها الملعون لقد كنا معا الامس فقط قبل ان نخلد للنوم. ثم انهض من فوقي ايها الفيل .!"
شهق الاسمر بدرامية مردفا " ا انا ثقيل ؟ ايها الوقح انا العارض الازياء الاشهر في العالم احافظ على لياقتي و حسدي ثم الم ترى مؤخرتك؟ انها مثل م***ة فرس النهر !".
ما ان انهى كلامه حتى ركض الى خارج الغرفة بينما الاخر الذي يركض خلفه ، ليضحك بخفة عندما امسكه الفضب مردفا " تاهيونغ اقسم لم اقصد ... لا ارجوك توقف!!!"
لقد كان الفضي يدغدغه بينما الاخر يترجاه كي يتوقف غير قادر على التوقف عن الضحك .
______________
مرت عدة ساعات الى ان وصلت الحادية عشر مساءا عندما دخلت ايميلي مع فيليب ، بينما تحمل في يدها عدة اكياس لمركات مشهورة مثل غوتشي و شانيل و لويزفيتون و المزيد.
رفع تايهيونغ نظره باتجاههما الذي كان يجلس في غرفة الجلوس بينما يأكل الفشار و في جانبه اميرته ، ابنته ميرا التي تكون نسخة طبق الاصل عنه و في جانبه الاخر يوجد جيمين ، لينهض من مكانه مقتربا منهما سائلا "اين كنتما ؟"
وضعت زوجته الاكياس على الارض مردفا بتوتر حاولت اخفاءه بتويقها لرقبة زوجها "لقد ذهبنا لتسوق فقط حبيبي انت لن تمانع اليس كذلك؟"
ابتسم الفضي بافتتان متأملا وجه زوجته مجيبا اياه بعد ان ارجع خصلات شعرها خلف اذنها " بالطبع لا حبي انا فقط كنت قلق عليكما!"
ابتسمت ايميلي بجانبية و تقدموا بثلاثتهم جالسين في غرفة الجلوس قبل تقاطعهم ميرا مردفتا بعبوس لطيف " بابا ها هي امي و الان اريد لعبتي ارجوك !! "
امسك تايهيونغ جهة ص*ره بانتحاب مقبلا وجنتيها مردفا " و لكن اميرتي لقد تأخر الوقت الان سأحضرها غدا اعدك "
لكنه عقد حاجبيه بقلق عندما لاحظ عيني اميرته التي اصبحت دامعة مردفتا " لا بابا ميرا تريدها الان انت وعدتني ارجوك !"
قبل حتى ان يرد عليها والدها الذي كان يمسح دموعها بقلق واضح، فاكثر شيئ يؤلمه هو رؤية الدموع في عيني اميرته ، لكن قاطعتهما زوجته مردفا بتذمر و حقد؟ " اخرسي ميرا يكفي دلعا"
عقد الفضي حاجبيه بغضب راصا على اسنانه مظهرا فكه الحاد ، لينظر الى زوجته الذي شعرت بجسدها يرتعش من هالته مردفا بلطف بعد ان كوب وجنتي اميرته " حاضر اميرتي الصغيرة سأجلبها لكي الان صغيرتي فقط امهليني.... امم .... ساعة او ساعة و نصف حسنا صغيرتي؟ ".
قد يكون الفضي يعشق زوجته ، لكن ابنته تكون الرقم واحد في حياته .
اومئت له ميرا بسرعة و حماس ليبتسم بوسع جراء هذا ثم اخذ يقبلها في كل زاوية من وجهها تحت قهقهاتها الطفولية و قهقهات جيمين المنتحب من لطافة صديقه و ابنته .
و بعدها نهض من مكانه متجها الى غرفته كي يغير ملابسه بسرعة ، التي كانت عبارة عن بنطال رماضي قطني و اضاف هودي عادي من فوقه و اخيرا حذاء رياضي عشوائي من مجموعته . و بعدها حمل مفاتيح سيارته.
انطلق فورا الى المتجر الخاص بالال**ب الاطفال ، لكنه كان غافل جدا عن ذلك الغرابي الذي يجلس داخل سيارته السوداء و خلف سيارته يوجد ثلاث سيارات سوداء من نوع الشيڤرولي.
كان ذلك الفضي يحمل عدة اكياس في يده بينما اليد الاخرى كان يدفع ثمن تلك الال**ب ، ثم خرج من المتجر و هو يحمل تلك الاكياس المملوء بالال**ب بينما يبتسم بوسع لانه متحمس لرؤية ردة فعل اميرته على الال**ب ثم اتجه الى سيارته التي ركنها في موقف السيارات .
لكن فجأة قاطع طريقه رجل في عقده الثالث تقريبا واقفا امامه ، نظر له بحيرة و تجاهله مكملا طريقه الى سيارته .
ما ان كاد ان يفتح باب سيارته ، حتى شعر بوقوف العديد من الناس خلفه ، ارتفع ص*ره بسبب تنفسه السريع فهو كان يشعر بأعين احد عليه منذ يوم الأمس اثناء الحفل.
شعر بجسده يرتجف بسبب الخوف ليسقط الاكياس ارضا بسبب ارتجافه و ما ان كاد يستدير حتى شعر بإبرة تغرس في رقبته .
تأوه بألم رافعا يده محاولا ابعاد الإبرة لكنه بدأ يشعر بدوار قوي قبل ان يشعر بعينيه تضلم تدريجيا الى ان سقط بين يدي احدهم فاقدا وعيه.
رفع ذلك الغرابي يده مبعدا خصلات شعره الفضي من على وجهه الفاتن متاملا اياه و بعدها حمله بين ذراعيه متجها الى داخل السيارة واضعا اياه بين ذراعيه هامسا " اخيرا اصبحت بين يدي حبيبي!"
______________________________________
يتبع...
سو رأيكم؟