الجزء الثانى
انتهى الحفل جلست فتون برفقة شيروت التى قالت بجدية :
جهزى نفسك هنروح بكرة
فتون بقلق :
و بابا هيعرف
شيروت بثقه :
اكيد لازم يعرف
فتون :
كده هيقلق عليا بلاش نقولة
شيروت برفض :
بس
اوقفتها فتون و هى تمسك يدها و هى تطالعها . . . . . فقالت شيروت بتردد :
تمام همشى انا دلوقتى و بكرة الصبح هجيلك
اومئت فتون رأسها . . . . ابدلت ثيابها عندما ذهبت شيروت و قالت بحيرة و هى تضم قدمها الى ص*رها :
يا ترى مش عاوز تظهر ليه
بعد كثير من الوقت و هى تفكر . . . . . رن هاتفها لم تجب عندما وجدت رقم مجهول عندما تكرر الاتصال اجابت قالت بجدية :
السلام عليكم مين معايا
لم تجد مجيب قالت بغيظ :
يعنى حضرتك بتعا** و الا ايه انت مين
اراس بهدوء :
دا انا اهدى
فتون بغضب :
تصدق كنت شاكة انه انت ، انت عاوز منى ايه بالظبط لا اعرفك و لا تعرفنى، تعرف حاجه عارفه انك مراقبنى ياترى مراقبنى فى أوضتى كمان
لم يجيب عليها انما تنفس بعمق سمعته هى . . . . . فقالت بصراخ :
تمام كده متردش الحاجه بتاعتك مش عاوزاها
قالتها و تركت الهاتف على فراشها قالت بغضب و هى تحمل جميع الهدايا التى جلبها لها :
انا هوريك
قالتها و نزلت الى الحديقه و هى تحمل الهدايا رمتهم بعنف على الارض ثم دلفت للمنزل مرة اخرى و بيدها قداحة قالت و هى ترمى على الهدايا بنزين :
هولع فيها علشان ترتاح
تابعها بهدوء من اللاب توب بملامح جامدة . . . . . . اما هى تابعت النار التى تشتعل أمامها و هى تتنفس بعنف و ملامحها غاضبه . . . . . . . . . . . . . *
خرج صلاح بسرعه فور ان إشتم رائحه الحريق . . . . قال بقلق و صدمه و هو يضمها :
فى ايه
فتون ببكاء :
بابا مش عاوز يقول هو مين
تن*د صلاح و قال بعصبيه :
و انتى كان لازم تقبلى الهدايا بتاعته انسية وةروحى ارتاحي فى أوضتك يلا
اومئت رأسها ثم ذهبت لغرفه غير غرفتها لانها تعلم انه يراقبها لم تكن تعلم انه يضع كاميرات بجميع الغرف حتى يراها كأنه كان يعلم أنه ستفعلها بيوم . . . . . . . *
غفت بعد كثير من المحاولات . . . . . . اما صلاح قال بحيره عندما ذهبت :
ياترى انت مين لو كنت عاوز تأذيها كنت عملتها من زمان و مكنتش اهتميت بيها
تن*د بضيق و هو يفكر بهذا الشخص . . . . . . شعر اراس بالحزن لأجلها و أردف و هو يتابعها :
يااااارب ساعدنى مقدرش أظهر لها دلوقت مجبور
فى الصباح أتت شيروت و أخذت فتون ل قسم الشرطه ثم قاموا بعمل محضر قالت فتون بحيرة و هم يخرجوا من قسم الشرطه :
تعتقدى ممكن يأذينى
شيروت بجدية :
مش عارفه هنشوف الشرطة قالوا انهم هيحموكى
فتون بخوف و شحوب وجه :
هيحمونى ازاى
نظرت لها شيروت و هى تسير اصتدمت بأحد قالت بهدوء وهى تنظر له :
اسفه . . . . . راسل
قالت اسمه بإبتسامه عريضه فور أن رأته . . . . . . راسل بجدية و ملامحه حائرة بعض الشئ :
بتعملوا ايه هنا
اخبرته شيروت ما حدث . . . . قال بعد ان حمحم عندما انتهت شيروت من الحديث :
عن اذنكم دقيقه هعمل مكالمه مهمه و هرجع علطول
اومئ الفتيات رأسهم بلا مبالاه . . . . . . . ذهب من امامهم الى مكان بعيد قليلا قال بجدية ل اراس و هو يحدثه بالهاتف :
فتون عملت فيك بلاغ اعمل ايه دلوقت
قال اراس و هو يلهث لانه قد قام بض*ب وافى لانه قبل أيد فتون بالحفل :
اسمع اللى هقولك عليه
رفع حاجبه و استمع له بملامح جاده للغايه قال بحماس عندما انتهى أراس من الحديث :
يخربيت افكارك تمام هقولهم
قالها و اغلق الخط . . . . . . . قال راسل بهدوء للفتيات فور أن رأى الفتيات :
اتفضلوا معايا فى مكتبى نتكلم
اومئ الفتيات رأسهم و ذهبوا معه قال بجدية و هو يجلس على كرسى مكتبه :
الشرطه هتحميكى هتعين ليكى ظابط من اقوى الظباط اللى عندنا
شيروت بسرعه :
ما تحميها انت
راسل بإرتباك :
مشغول الفترة دى متقلقيش هو صاحبى هيحميكى بحياته
اومئت فتون رأسها و قالت بإبتسامه هادئه :
تمام شكرا لحضرتك
راسل بهدوء :
مفيش داعى هيكون قدام بيتك من بكرة متقلقيش
جلس الفتيات معه قليلا ثم ذهبوا . . . . . . كان راسل سيقوم بإيصالهم لكنهم رفضوا بحجه انهم سيقوموا بشراء عدت اشياء . . . . . . . . . . . . *
* . . . ( عند أراس و وافى ) . . . *
قال وافى بملامح غاضبه و مش*هه قليلآ بسبب أراس و هو يضع يده على وجهه :
ارتحت لما ش*هت وشى يا ظالم
اراس ببرود :
قلتلك روح الحفله مش تتعرف عليها و تلمسها
وافى بضيق :
انت عارف انها زى اختى
اراس بحده و هو يشيى إلى باب مكتبه :
اخرج برا بدل ما اكمل عليك و انا هحتاجك الفترة الجاية تهتم بالشغل لانى هكون مشغول
اومئ وافى رأسه و خرج وجد الفتاه نفسها امامه قال بجدية :
اوعى تمدى ايدك يا ست انتى انا معرفكيش اصلا وانتى شايفه وشى متش*هه خلقة
الفتاه بأسف :
اسفه جدا لحضرتك فكرتك حد تانى أنا ممكن اعالجك
اومئ رأسه دون شعور منه . . . . امسكته من يدة وقالت للسكرتيرة التى تتابعهم بفاه مفتوح من رئيسها الذى يكرهه ان يلمسه احد خاصة النساء ترك فتاه لا يعرفها ببساطة تتحكم به . . . . . . . . . . *
قالت بعد ان جلست جوارة :
ممكن تشوفى حد يجيب م**ر لانى مش معايا
قالتها و قد اخرجت ادوات طبيه من حقيبتها . . . قالت بصراخ عندما لم تتحرك السكرتيرة :
ما تتحركى مش شايفه وش الراجل
ركضت السكرتيرة قال وافى بهدوء :
ممكن تعالجينى من غير م**ر
الفتاه بجدية :
مش هتستحمل
قال بإبتسامه ساخرة :
دى حاجه بسيطه ابدأى
اومئت رأسها بتردد تذكر عندما كان جابر يقوم بت***بهم دون شفقه بدأت الفتاه بمعالجته قالت بإبتسامه وهى تقوم بتعديل نظارتها الطبيه :
اسفه مرة تانيه
قالتها و كانت ستذهب قال وافى بهدوء وهو يقف : رويدا
توقفت رويدا وقالت بإستغراب وهى تنظر له :
عرفت اسمى ازاى
وافى ببرود :
انتى دخلتى شركتى وض*بتينى مش عاوزاني اعرف انتى مين
رويدا بهدوء :
وانا اعتذرت من حضرتك
وافى :
هسامحك بشرط
نظرت له بانتظار ان يكمل حديثه فقال :
اصدقاء
اومئت رأسها بإبتسامه هادئه و هى تصافحه قالت بجدية و هى تسحب يدها :
اسفه لازم امشى اتأخرت
قالتها وركضت من امامه بخطوات سريعه وسط متابعته لها ثم حدث أحد بالهاتف قليلآ و أغلق الخط . . . . . . *
* . . . ( فى احد المناطق الفقيرة ) . . . *
جلس جابر و قال لمجموعة الأطفال الذين امامه :
عاوز فلوس تكفينى لمدة سنه يا ويلكم منى لو مجبتوش الفلوس انتوا فاهمين
اومئ الاطفال رأسهم بخوف قال بصراخ :
غوروا من وشى فورا يلا
ركض الاطفال من امامه و هم يرتجفون من الخوف . . . . دلف رجل بهذا الوقت و قال بخبث :
لقيتهم
جابر بجدية :
هما فين هقتلهم
هاشم بإبتسامه ساخرة :
دول ممكن يودوك فى ستين داهية دول بقوا من الناس اللى فووق
جابر بطمع :
فلوسهم هتكون ملكى
هاشم بإستغراب :
ازاى بقى إن شاء الله
جابر بجدية :
راقبهم كويس و خاصة اراس
اومئ هاشم رأسه ثم ذهب لتنفيذ ما قالة زعيمة ابتسم جابر بخبث و قال بصوت منخفض :
و الله و لقيتكم دا انتوا هتشوفوا منى الويل
* . . . ( فى اليوم التالي ) . . . *
تنكر أراس بملابس ظابط شرطه لم يغير بوجهه اى شئ لان صلاح لم يرى وجهه قط تعامله كان مع وافى بالطبع . . . . . . وصل الى المنزل و دق على الباب ثم ادار جسدة لرؤية الحديقه تذكر عندما قام بإعادتها الى عائلتها فإبتسم ابتسامه صغيرة . . . . . . اما بالداخل كانت فتون تحتسى كوب من القهوة تركته على الطاولة و ذهبت لتفتح باب المنزل للطارق . . .و عندما فتحت الباب ادار جسدة . . . قالت بجدية و هى تنظر ل ملامحه بشرود :
مين حضرتك
اراس بهدوء :
انا مكلف بحماية حضرتك راسل بعتنى ليكى هتخرجى
عندما استمعت لصوته جعدت حاجبها بإستغراب و قالت بإبتسامه صغيرة حتى تخفى استغرابها :
ايوا هغير هدومى و اجى ممكن تستنانى
اومئ رأسه . . . . فاسرعت بالركض لتبديل ثيابها انتظرها بالخارج بعد قليل أتت و قالت بجدية :
اسم حضرتك ايه
اراس بهدوء :
اسمى اراس
نظرت له بحيرة و قالت بصوت منخفض :
اكيد مش هو
قال اراس بشبهه ابتسامه عندما استمع لحديثها :
اتفضلى
اومئت رأسها و ذهبت امامه قال بهدوء :
هتروحى فين
فتون :
هروح الاول المطعم افطر لانى مفطرتش و بعدها هروح عند عمى ماهر
اشار على سيارته نظرت له بشك لان السيارة غاليه الثمن وقالت بجدية :
لا نتمشى افضل
اومئ رأسه وسار جوارها رن هاتفه اجاب عندما وجد وافى قال ببرود:
خير
وافى بجدية :
فى مصيبه الاسهم بتوعنا فى النازل
اراس بإبتسامه مزيفه :
اتصرف انت قدها
وافى بصراخ :
انت اتجننت بقولك شقى عمرنا هيروح تعالى فورا لازم نشوف حل
تن*د اراس بضيق و اغلق الخط فتون بفضول :
خير فى حاجه
اراس :
شركة صاحبى الاسهم بتاعتها فى النازل يعنى ممكن الشركة تفلس
فتون بقلق :
يا ستار يارب تمام روح شوفه مش هيحصل حاجه هفطر و اروح لعمى البيت مش بعيد
اومئ رأسه و ركض من امامها . . . . . اما هى ذهبت الى المطعم و ملامحها شاردة . . . . . . . . . . . . *
بعد قليل وصل الى شركته و ما زال يرتدى زى الشرطى نظر له الجميع بإستغراب قال ل وافى بغضب و هو يدلف المكتب :
الاسهم نزلت ازاى
وافى بجدية :
معرفش
اراس بعصبيه :
كلم عمى عمران فورا خليه ييجى
اومئ وافى رأسه و خرج ليرى اخر الاخبار . . . . تن*د تنهيده عميقه و ظل بالشركة طوال اليوم هو و عمران الذى ساعدهم كثيرا و وافى حتى حلت المشكلة فذهبوا الى المنزل دلف كلا منهم لغرفته و غفوا من التعب . . . .
ذهبت فتون الى منزل عمها جلست معه قليلا ثم ذهبت الى المنزل . . . . . . . . . . . . *
بعد خمس ساعات متواصلة استيقظ اراس وقف من على الفراش عندما استمع الى المؤذن قام بالوضوء وبعدها ادى فرضة . . . . . . . . . . . . امسك هاتفه ورأى صورة فتون التى بهاتفه ناظرآ إليها بعشق جارف . . رن هاتفه اجاب بهدوء و قال بشر بشر عندما سمع حديث الطرف الاخر :
الوقت اللى هنتقم منه قرب بس الاطفال يهربوا الاول
الطرف الاخر :
متقلقش انا ممكن اهربهم النهاردة
اراس :
تمام كده متقلقيش مكانهم عندى عملتلهم بيت ليهم و كمان ناس هيخدموهم
الطرف الاخر بهدوء :
عارفه و واثقه فيك يلا سلام كمان تلت ساعات تقابلنى علشان تاخدهم فى المكان بتاعنا
اراس بجدية و هو يخرج ثياب من خزانة ملابسه :
تمام متقلقيش مظبط كل حاجه
قالها ثم أغلق الخط و بدأ بتجهيز نفسه . . . . حدث راسل ثم ذهب لغرفة وافى و قام بإيقاظه ثم ذهبوا ليجلبوا الاطفال . . . . . . . بعد ثلاث ساعات وصل اراس مع الشباب و معهم كثير من الرجال و عربات كثيرة . . . . . اتت امرأه وهى تضع وشاح ويخبئ نصف وجهها قال اراس بإبتسامه :
مش هتيجي معانا
اظهرت الإمرأه وجهها و قالت بهدوء :
لما انتقم منه دا قتل بنتى
اراس بجدية و هو يحاول ان يغير رايها :
متقلقيش هيتحاسب مش هسيبه غير و هو متعفن فى السجن تعالى معانا ارجوكي لما يكتشف ان الاطفال هربوا هيقتلك انتى اول واحدة سميرة ارجوكي اسمعى الكلام
نظرت له بحيرة و أومئت رأسها بعد تفكير و ذهبت معهم اشار اراس للرجال بيدة فبدأوا بالذهاب . . . . . . . . . . *
(سميرة زوجة جابر قام بإختطافها عندما كانت صغيرة وقع بحبها لكن حب امتلاك ليس اكثر و تزوجها عندما علم بحملها قام بقتل ابنته عندما علم انها فتاه وليس صبى مما ادى الى كرهها له اكثر عمرها 34عام )
وافى بعيون مليئه بالسواد :
عاوز اقتله
راسل بجدية و هو يضع يده على كتف صديقه :
اهدى هيموت بس مش دلوقت فى السجن دا انا مخطط له شوية حجات متقلقش
اومئ وافى رأسه و نظر ل أراس الشارد قال راسل بإستغراب :
مالك يا صاحبى
اراس بشرود :
تعتقدوا فتون ممكن تحبني وتتجوزنى لما تعرف الماضى بتاعى
وافى بجدية :
دخلتك كانت غلط كنت حاول تقرب منها مش تراقبها من بعيد وكمان بتعيد غلطك واتنكرت ما تعترف لها بكل حاجه لو قبلت يبقى الحمدلله لله مقبلتش حاول تنساها
اراس ببرود :
و انت مفكر انى محاولتش انساها
راسل :
وافى كلامه صح اعترف لها اكيد هتوافق و انا متأكد متخسرهاش يا صاحبى حتى لو رفضت مرة حاول معاها مليون انت غلط
اومئ رأسه بتردد و قرر الاعتراف لها . . . . . علم جابر بهروب الاطفال حاول قتل صديقه لانه قد شك به وانه من قام بتهريبهم . . . . . . . اقتحمت الشرطه المكان و قاموا بإلقاء القبض عليهم و قد قاموا بالتحقيق معهم اعترف هاشم على كل جرائمهم حتى اخبرهم كيف اختطف الاطفال و من عائلتهم اما جابر لم يتحدث من الصدمة لكنه علم ان اراس وراء ذلك عندما رأه و هو ينظر له بإبتسامه ساخرة و وافى الذى نظر له بشماته و قرر الانتقام منهم . . . . . . اخذ الرجال الاطفال الى منزل كبير الحجم ركض الاطفال الى الال**ب التى بالحديقة عندما رأوها ابتسمت سميرة بحزن و هى تتخيل ابنتها معهم . . . . . . . . . *
* . . . فى اليوم التالى . . . *
قالت فتون ل شيروت بجدية :
معاكى رقم راسل
اومئت شيروت رأسها بإبتسامه خجولة و قالت :
لسه قافله معاه بتسألي ليه
فتون بضيق :
اراس مجاش غير يوم واحد امبارح و النهاردة لا هو مش المفروض يحمينى
شيروت بإبتسامه بلهاء :
دا الحارس بتاعك صح
اومئت رأسها بتردد و قالت بخفوت :
حسه انه اراس نفسه اللى شوفته لما كنت صغيرة
شيروت بجدية :
معتقدش انه نفسه
اومئت فتون رأسها دون التحدث . . . . . . قالت شيروت و هى تخرج هاتفها :
هكلم راسل لحظه
اجاب راسل بهدوء شيروت بإبتسامة :
حبيبى
راسل بحب :
عيونه
ابتسمت بخجل رفعت فتون حاجبها بإستغراب من تقدم علاقتهم بهذه السرعه و قالت بصوت عالى نسبيا :
مش وقت رومانسيه اسأليه
تن*د شيروت بضيق سحبت فتون الهاتف و قالت بجدية :
ممكن اعرف الحارس اللى بعته مجاش ليه
راسل بهدوء :
ممكن اشوفك
جعدت حاجبها و قالت :
تمام امته
راسل وهو يأخذ مفاتيحه :
دلوقت انا جاى بيتكم
اشار ل وافى الذى ذهب معه . . . . . . قال وافى بجدية و هو يسير جوارة :
انت ناوى تعمل ايه
راسل :
لازم تعرف الحقيقه
وافى بعصبيه و هو يوقفه :
مش مننا لازم تعرفها من أراس كده ممكن تحصل مشكله كبيرة و أراس ميسمحناش
راسل بسخرية :
انت مفكر انه هيفتح بوقه قدامها
تن*د وافى بضيق يعلم ان اراس لن يتحدث حتى انه قد سافر حتى لا يراها و لا يعترف لها . . . . . . . . . *
اومئ رافى رأسه و قال بهدوء :
ماشى روح انت و قولها
راسل :
مش جاى
نفى رأسه و قال بجدية :
عندى مشوار مهم الاول
قالها و ذهب . . . . . . . ذهب راسل الى سيارته و قادها الى منزل فتون . . . . . . . . *
* . . . ( فى احد البلاد الاجنبيه ) . . . *
جلس اراس امام البحر و هو شارد ب فتون . . . . جلست فتاه جوارة قالت بإبتسامه و هى تمسك يده :
اشرب عصير علشان اعصابك تهدى
كان احد حراسة سيبعدها لكنه اوقفه بيده و قال بهدوء :
شكرا
الفتاه :
اسمك ايه انا تسنيم ( تسنيم حبيبة اسامه فى القاسى يعشقها )
اراس :
قالها دون النظر لها
تسنيم بجدية :
ممكن اعرف مالك احنا مصرين زى بعض هفهمك
اخبرها اراس كل شئ حتى عن ماضيه وفتون
تسنيم بإبتسامه حزينه :
متخسرش حبك علشان سبب تافهه زى دا حاول معاها كتير ، و إوعى تخذلها ابدا
قالتها بتحذير له قال بهدوء :
و انتى ايه حكايتك
تسنيم بإبتسامه مزيفه :
الحب ، اكبر غلط ان الانسان يقع فى الحب تعرف انا كمان حبيت شخص لكن هو للأسف سابنى من غير ما يسمع منى و جاب كل الغلط عليا علشان والدته مع انى عمرى ما أذيتها او حتى أذيت حد مش عارفه هى كانت بتكرهني ليه
اراس :
لسه بتحبيه
تسنيم بتنهيدة عميقه :
عمرى ما نسيته
أتى طفل صغير و أمسك بقدم تسنيم قالت بإبتسامه و هى تقف :
عن اذنك متنساش روح لها واوعي تسيبها
قالتها و حملت الصغير ثم ركضت ل رجل قبل جبين الصغير وةاخذها معه تن*د اراس و قال بحيرة :
اعمل ايه هسيبها عمرها ما هتحبنى بس يا ترى هقدر
قالها بحزن و ذهب الى اجتماع خاص بالعمل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يتبع . . . . . . . . . . . . . . . . .