3 الجزء الثالث

2804 Words
الحزء الثالث وصل راسل الى منزل فتون قال بهدوء و هو يجلس امامهم : شيروت ممكن واحد قهوة اومئت رأسها بإبتسامه ثم ذهبت لصنع قهوة له . . . . فتون بجدية : صاحبك اراس هو مين راسل بشبه إبتسامه : تعرفيه فتون : لا اعرف اراس بس شخص تانى غير دا شوفته و انا صغيرة فمش عارفه إذا كان هو او لا راسل بتنهيدة عميقه : اسمعى منى و اوعي توقفينى عن الكلام لأن الكلام اللى هقوله دلوقتى مهم و ضرورى اومئت رأسها بتردد . . . . . اخبرها راسل كل ما حدث استمعت لحديثهم شيروت التى اعتقدت انه حاول الاقتراب منها حتى يساعد صديقه اراس . . . . نزلت دموع فتون و أردفت بعد ان توقف عن الحديث : هو فين راسل بجدية : سامحية مكنش قاصد انه يخوفك فتون بعصبيه : بقولك هو فين راسل بتنهيدة عميقه و قله حيله بسبب تصرف أراس : سافر فتون بغضب و صراخ : اصله واحد جبان و انا مستحيل اسامحه قالتها و ركضت الى المنزل تحديدا غرفتها حتى أنها ظلت تبكى . . . . . . . . . . . . . . . . * و قفت شيروت أما راسل الذى كان سيتحدث لكنها اوقفته بيدها وقالت وهى تحاول السيطرة على دموعها التى ستنزل : مش عاوزه اشوفك تانى انت لعبت فى مشاعرى علشان تساعد صاحبك و انا مستحيل اسامحك نظر لها راسل بصدمه و عدم تصديق هل تعتقد انه كان يكذب عليها بحبه لها . . . أما هى فقد ذهبت من امامه بخطوات سريعه . . . . تن*د راسل فور ذهابها بضيق و قال بنبره غاضبه : و انا كان مال اهلى منك لله يا اراس أدى أخرت اللى يحاول انه يساعدك قالها ثم ذهب الى عمله و هو شارد الذهن يفكر كيف سيقوم بمصالحه شيروت الأن . . . . . . . . . . * ذهبت شيروت لغرفة صديقتها حتى أنها قد بكت معها بعد ان ضمتها أتى صلاح قال بقلق عندما رأى حالتهم المزرية : فى ايه ياولاد بتعيطوا ليه فتون ببكاء : عرفت هو مين طلع اراس نفسه اللى شوفته وانا صغيرة لما اتخ*فت صلاح بشك و هو يجعد حاجبه بعدم فهم : اسمه اراس اومئت رأسها و هى تمسح دموع شيروت التى كانت تبكى و دموعها تنزل بغزارة . . . . . . صلاح بهدوء : قومى انتى و هى اغسلوا وشكم الاول و بعدين نتكلم اومئ الفتيات رأسهم ثم ذهبوا الى دورة المياه معا . . . أردف صلاح بشرود : معقول هو اراس نفسه اللى ساعدنى اكيد هو مفيش غيرة بس ليه مقالش الحقيقه و ما أظهرش نفسه أنل هتجنن قالها ونزل الى اسفل ثم جلس بعد ان خلع جاكيت بدلته و انتظر الفتيات الذين جلست كلا منهم جوارة من ناحيه . . . . . قال بمزاح ليخفف الاجواء الكأيبه بعد ان اخذهم بين احضانه : دلوقت فهمت ان فتون زعلانه بسبب اراس . . . و انتى يا شيرى نازله عياط ليه قالها بتسأل و عدم فهم الى شيروت التى قالت ببكاء شديد : راسل كان عاوز يساعد صاحبه و لعب فى مشاعرى مستحيل انى اقدر أسامحه رفع صلاح حاجبه و قال بحنان : طيب يا حبايبى ممكن تهدوا اومئ الاثنتان رأسهم و دموعهم تنزل بغزارة . . . قال بهدوء بعد أن تن*د بعمق : اولا كده راسل مش من النوع اللى ممكن يستغل حد انا عارفة كويس ابوة صاحبى شيروت ببرأه : بجد ياعمى يعنى تعتقد أنه مكنش بيضحك عليا اومئ رأسه بإبتسامه ثم قبل جبينها لقد قام بتربيتها مع ابنته فتون حتى أنه إعتبرها ابنته الثانيه و هى ايضا تعتبرة أبيها . . . قال مرة أخرى و هو ينظر ل فتون التى ما زالت تبكى : اراس غلط بس عمرة ما أذاكى هو خاف ترفضيه لما تعرفى الماضي بتاعه اتكلمى معاه علشان تتفاهموا فتون بعصبيه لطيفه : الجبان سافر ضحك صلاح على ابنته و قال بإبتسامه صغيرة : طيب لما يرجع اتكلمى معاه يا حبيبتى هو عنده شغل اكيد و إلا مكنش سابك اومئت رأسها بتردد فقبل جبينها و قال بجديه مصطنعة : دقيقتين و الاقى الاكل قدامى لانى جعان يلا بسرعه اومئ الفتاتان رأسهم مرة أخرى ثم ركضوا الى المطبخ ل تجهيز الطعام . . . . . تن*د بعمق و نظر لصورة زوجته بحزن لقد اشتاق لها تفهم ما فعله اراس لانه ايضا كان يعشق زوجته وبشدة كان يعتقد أنها مستحيل أن تكون ملكه . . . . . . . . . . . . . . * أتت شيروت و قالت بإبتسامه كبيرة : الاكل جاهز يا عمى يلا بسرعه قبل ما يبرد اومئ صلاح رأسه بإبتسامه صغيرة ثم و قف بخفه و ذهب معها . . . . جلسوا ثلاثتهم لتناول الطعام شردت فتون ب اراس شعرت بالحزن عندما علمت انه تعذب لأجلها . . . . . . أما شيروت قررت اعطاء راسل فرصه أخرى لانها حقآ تشعر بمشاعر قويه تجاهه . . . . . . . * قالت شيروت بجدية و هى تقف : همشى انا لانى اتأخرت عن اذنكم ذهبت بعد توديعهم . . . . اما فتون ذهبت الى غرفتها و نظرت الى القلادة القلادة بشرود لم تقم بحرقها لقد احتفظت بها قالت بعد ان لوت فمها بحزن : مسألش عنى حتى عندما قالتها رن هاتفها اجابت بسرعة دون التحدث قالت بضيق : مش ناوى تتكلم اراس بهدوء و هو ينظر أمامه بشرود : اسف فتون بإستغراب : بتعتذر ليه اراس بحزن : اذيتك هتسامحينى فتون بخبث عندما علمت من حديثه انه لا يعلم انها علمت هويته . . . . قالت بعد ان تسطحت على معدتها و تلعب ب*عرها دون ان تخفى ابتسامتها الخبيثه : و الله اذيتنى كتير هسامحك بس عندى شروط كتير و لازم تنفذها اراس بهدوء : اؤمرى عمرى فداكى ابتسمت بخجل و قالت بعد أن حمحمت : الاول تظهر لانى عاوزه أشوفك اراس بإبتسامه هادئه : يعنى مش بتكرهينى فتون بصرامة : لما اشوفك نتكلم هترجع من السفر امته لم يركز فى حديثها و قال بسرعة : بكرة هكون عندك فتون بإبتسامة بلهاء : و شغلك هتسيبه اراس بحب : اسيب الدنيا كلها علشانك انتى حياتى ابتسمت بسعادة و قالت بهدوء : ترجع لما تخلص شغلك اراس بجدية و هو يقف : هخلص كل حاجه النهاردة و بكره هكون عندك متقلقيش فتون بإبتسامه بعد أن همهمت بسعادة : ماشى و أنا هستناك تن*د اراس بعمق و قال بهدوء شديد : تعرفى انى كده هسيب الشغل يولع و ارجعلك انفجرت بالضحك و قالت : خلاص خلاص يلا سلام قالتها و اغلقت الخط و تقهقه بسعادة غامرة . . . . لم تقل سعادة اراس عنها و ذهب بسرعة ليكمل عمله حتى يعود ل حبيبته . . . . . . . . . . . . . . . * ( في احد المشافى التابعه ل اراس هو وصديقه وافى ) وصل وافى وجد امامه المدير قال ببرود : هى فين المدير بجدية : اغمى عليها النهاردة حاليا فى اوضة ...... وافى بهدوء مصطنع حتى يسيطر على اعصابة : عندها حاجه خطر يعنى نفى المدير رأسه وقال : مبتهتمش بصحتها واكلها قليل علشان كده تعبت حاليا هى بخير متقلقش وافى بتسأل : و اهلها عرفوا اومئ المدير رأسه و أردف بجدية : اكيد هما فى الطريق ذهب وافى الى غرفة رويدا دون النظر للمدير واشار لرجاله حتى لا يذهبون خلفه دلف الغرفه ونظر لوجهها الشاحب تن*د بضيق وجلس جوارها بعد ان اتصل بأحد واغلق الخط رن هاتفه قال بصوت منخفض : خير يا زفت حسام صديق الشباب و هو اصغرهم سنآ يعتبروه ابنهم بسبب صغر سنه : اى يا عم فى ايه وافى بهدوء : مشغول فى المستشفى حسام بشهقه جعلت وافى يسيطر على ضحكتة التى كانت ستخرج : يالهووى بتعمل ايه اقولك دقيقتين و اكون عندك قالها و اغلق الخط ثم ركض من المنزل ذاهبآ للمشفى ليرى صديقه يعلم انه يبالغ بالقلق عليهم لكن ماذا يفعل هم عائلته الوحيده بالنسبه إليه و الذين قاموا بتربيته عندما توفت عائلته بحادث نظر وافى للهاتف و انفجر بالضحك استيقظت رويدا عندما استمعت لصوته قال بقلق : انتى كويسه اومئت رأسها و قالت بصوت مبحوح : انا فين وافى بجدية : فى المستشفى تعبتى فجأه ممكن افهم مش بتهتمى بصحتك ليه رويدا بإستغراب : عرفت ازاى انى في المستشفى وافى بهدوء: انا اعرف عنك كل حاجه نظرت له بخوف و هى تفكر هل هو مجنون و مختل أم ماذا لما يعرف عنها كل شئ كانت على وشك سؤاله لكن عائلتها كانت قد دلفت بهذا الوقت . . . . . دخلت عائلتها وجدت ابيها و والدتها وشقيقها الصغير وايضا شقيقتها قالت شقيقتها (تبارك) : انتى كويسه اومئت رأسها بتعب . . . . قال والدها عبدالستار ل وافى : مين حضرتك كان وافى سيتحدث وجد من يضمه نظر وجد حسام الممسك به بقوة نظر لهم بخجل و هو يلعن صديقه قال حسام بقلق بعد ان ابتعد عنه : فين الجرح وافى بغيظ : وانا كنت قلتلك انى تعبان ما انت قفلت الخط فى وشى يا أغبى المخلوقات اومئ حسام رأسه بإبتسامه بلهاء و قال بعد ان حك مؤخرة رأسه : اسف قلقت قالها و نظر للجميع الذين ينظرون لهم بصدمة ابتسم حسام قال بجدية : اسف على الدخلة بس قلقت على صاحبى اومئ الجميع رأسهم بتفهم ما عدا تبارك المشغولة مع شقيقتها . . . . قال وافى بجدية وهو يمد يده لمصافحه والد الفتيات : انا صاحب المستشفى دى و اعرف الانسة رويدا من فترة اسمى وافى اومئ والدها رأسه و هو يمد يده لمصافحته هو الأخر ثم قال بهدوء : شكرا يا ابنى انك ساعدتها وافى بجدية : مفيش داعى ممكن اتكلم مع حضرتك دقيقتين على انفراد اومئ رأسه و خرج من الغرفة امامه ذهب لغرفة المدير و جلس يتحدث معه بعد ان امر المدير بالخروج . . . . * . . . فى الغرفة . . . قال حسام و هو يجلس : الف سلامه على حضرتك اومئت رويدا رأسها بإبتسامه باهته . . .و جلس معهم قليلا و انشغل بهاتفه ليرى مواعيد محاضرات جامعته عندما سمع صوت تبارك جعد حاجبه ونظر لها و ابتلع ريقه وقال بصوت منخفض لم يسمعه احد : يا نهار اسود و منيل دى البت اللى انا خبطها بالعربية من فترة رويدا بإستغراب : انت قلت حاجة نفى رأسه بهدوء مزيف نظرت له تبارك بشك و اردفن دون شعور منها : انا شوفتك قبل كده صح ابتسم ابتسامة بلهاء و قال : فى الحلم نظرت له بغضب ابتلع ريقه دون ان يتحدث ثم نظر لهاتفه بسرعة بسبب نظراتها النارية . . . . . . . . * أتى وافى و قال بهدوء ل حسام : يلا بينا اومئ حسام رأسه وركض له ذهبوا بعد ان ودع وافى رويدا بإبتسامه صغيرة لكنه قبلها نظر ل تبارك نظرة خاطفه دون ان يراه احد . . . . . . . . . . * أتى عبدالستار و قال بهدوء لهم : ارجعوا البيت انا معاها زوجته : بس نظر لها و قال بصرامة : انا قلت ايه اومئت رأسها و اخذت تبارك عمرها 21 عام تدرس هندسه وحمزة ابنها الصغير عمرة 17 عام قال بهدوء ل رويدا : فى عريس متقدملك وانا موافق عليه من غير ما أسألك انتى كمان هتوافقى عليه مش عاوز اى رفض رويدا بغضب و هى تحاول الوقوف : بابا قلتلك ميت مرة مش هتجوز ابدا انا بقيت عاله عليك يعنى علشان عاوز تخلص منى نظر لها بتأنيب . . . . تن*دت بضيق و قالت بنبره غاضبه : و مين المتعوس اللى امه داعية عليه ، قصدى مين سعيد الحظ قالت جملتها الاخيرة عندما رأت نظرات ابيها النارية قال بجدية : وافى طلب ايدك منى رفعت حاجبها و قالت بإستغراب : قصدك وافى اللى كان هنا اومئ رأسه فقالت : لا يعنى اوقفها عبدالستار و قال : يعنى مش هتوافقى قالت بتنهيدة عميقه : مش هوافق بابا ارجوك انت عارف انى عمرى ماحبيت غير سيف و مستحيل أفكر انى أرتبط بحد تانى نظر لها ببرود دون ان يتحدث قالت بحزن : بابا ارجوك متحاولش لانى مش هتجوز لو انا مضيقاك انا ممكن انقل من البيت واعيش لوحدى فى شقتى عبد الستار بغضب : انتى ليه مش عاوزه تفهمى انه مات رويدا ببكاء : ممتش انا متأكده هستناه لحد ما يظهر لكن ارجوك متخصبنيش على الجواز انا جوزى لسه عايش قلبى بيقول كده تن*د بضيق و أخذها بين احضانه ثم ربت على ظهرها بحنان . . . . عندما غفت خرج عبدالستار من الغرفه لرؤية الطبيب . . . . . . . . . * دلف شخص الغرفة ثم اظهر وجهه الذى يخفيه قبل جبينها لم تفتح عيونها و قالت بخفوت : كنت عارفه انك عايش سيف بهدوء : انا ميت بتحلمى عيشى حياتك قالت بغضب شديد و هى تمسكه من ياقة قميصه بعد ان فتحت عيناها : انت اتجننت انا مراتك و بعدين ايه حصل خلاك تزور انك ميت انا كنت متأكده سيف بضيق و هو يربت على رأسها : اسف سامحينى كنت مضطر رويدا : طب قولى ليه عملتها سيف بجدية : مش وقته المهم دلوقت وافقى على خطوبتك ب وافى رويدا بصدمة : انت اتجننت قال بهدوء : ثقى فيا وافى بيساعدنى مش اكتر حتى لما روحتى الشركة كان كل حاجه متخطط لها و تبارك ساعدتنى اومئت رأسها و قالت وهى تنظر لخاتم زواجها : مش هقدر البس خاتم غير الخاتم اللى لبستهولى سيف بإبتسامه صغيرة : مش هتلبسى غيرة وافقى بس اومئت رأسها بسعادة وىقامت بضمة . . . . بادلها بسرعة لقد اشتاق لها كثيرا كان يراقب حالتها من بعيد و يشعر بالحزن و الخنقه عند رؤية حالتها و ايضا كان يضع عليها حراسة متخفية لكى يحميها قال سيف بهدوء و هو يضع خصلة من شعرها خلف اذنها : لازم امشى مش عاوز اى حد يشوفنى اومئت رأسها بحزن قام بتقبيلها و قال وهو يضع جبينه على جبينها : متزعليش أنا دايما معاكى اومئت رأسها بإبتسامه و قالت وهى تضع يدها على وجنته : وانا هستناك يا حضرة الظابط قبل جبينها و نظر لها بحب ثم ركض الى الخارج اصتدم ب عبدالستار ادار وجهه و اكمل سيرة الى الخارج حتى لا يراه . . . . . . . * دلف عبدالستار الغرفه و قال بإستغراب : مين الاخ اللى كان خارج رويدا بغباء مصطنع : معرفش مشوفتش حد اومئ رأسه فقالت بإبتسامه: بابا موافقة اتجوز وافى رفع حاجبه و قال بعدم تصديق : بجد و الا بتضحكى عليا رويدا بثقة : لا بجد هخرج من هنا امته عبدالستار و هو يجلس : الصبح يا ستى و دلوقتى ارتاحى اومئت رأسها واغمضت عيونها و على شفتها ابتسامة سعيده راقبها والدها و قال بصوت منخفض : البت شكلها اتجننت . . . فى منزل وافى واراس . . . أتى راسل و هو يشعر بالضيق قال ل وافى بسخرية و هو يجلس جوارة : ادى اخرت انى اساعد سى اراس وافى بهدوء بعد ان احتسى قليلا من قهوته : ليه حصل ايه . . . هى فتون هزأتك و غلطت فيك راسل بغضب : ياريت يا خويا كان دا حصل دى شيروت فكرت انى كنت بضحك عليها علشان اساعد اراس وافى بإبتسامه هادئه : خلاص سهله اتكلم معاها اومئ رأسه و قال بهدوء : دا اللى ناوى اعمله بس يا رب بقى تسمعنى دلف سيف قال بتعب ل راسل و هو يجلس جواره : عملت ايه راسل بجدية : مش لاقيه دا حتى مظهرش ل رويدا سيف ببرود : ازاى هفضل مختفى و بعيد عن مراتى علشان واحد مختل بيهددنى بيها راسل بهدوء : اهدى هنلاقيه اكيد وافى بجدية : لازم فخ علشان يقع سيف بإبتسامه ساخرة : حاولت ميت مرة اوقعه المشكلة انه ذكى راسل : هنستنى اراس لما يرجع هو هيساعدنا اومئ سيف رأسه و قال بجدية : هيرجع امته وافى : بكرة سمعت انه راجع علشان فتون أتى حسام وةقال بعد ان حك مؤخرة رأسه : انا عملت حاجه زفت نظر له الجميع بهدوء . . . فقال بخوف : خبطت البنت اللى كانت فى المستشفى راسل بجدية : مين فيهم مرات سيف نفى رأسه و قال بإبتسامه بلهاء : لا البت التانيه نظر له وافى نظرة حادة فإبتلع ريقه و قال وهو يلوى فمه : مكنش قصدى الحمد لله محصلش ليها حاجه وافى بصرامة : ممنوع تركب العربية لمدة 5 شهور كاملين و كمان مصروفك هيقل اتفضل على الاوضة بتاعتك حسام بصراخ : لا دا ظلم ابتلع ريقه برعب و ذهب من امامهم عندما رأى نظرات وافى النارية له . . . . . سيف بجدية : هروح انام اومئ راسل رأسه فذهب لغرفته الموجودة بالمنزل قال راسل بتنهيده عميقه : هنام هنا النهاردة وقف وافى و قال بجدية : روح على اوضتك اومئ رأسه و ذهب لغرفته الموجودة بالمنزل للنوم . . . انتهى وافى من قهوته جلس حسام جوارة و قال بإبتسامه بريئة : ماتغير العقاب علشانى لو سمحت رفع حاجبه و قال بصرامة : روح نام عندك محاضرات بكرة حسام بنواح : الا العربية دا انا بوصل المزه بتاعتى بيها ادار وافى رأسه يحاول السيطرة على ضحتكة التى ستخرج ثم قال : بشرط تعتذر منها لو قبلت اعتذارك هسامحك و العقاب هيتشال بس بعد كده تاخد بالك اومئ حسام رأسه و قال بإبتسامه بلهاء : بس انا معرفش بيتها فين وافى بثقة : بكرة هنروح عندهم حسام بإستغراب : ليه وافى ببرود : بعدين روح على اوضتك اومئ حسام رأسه ثم ذهب الى غرفته للنوم كذلك فعل وافى و ذهب لغرفته و غفى سريعآ . . . . . . . . . . . . . يتبع . . . . . . . *
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD