الحزء الثالث
وصل راسل الى منزل فتون قال بهدوء و هو يجلس امامهم :
شيروت ممكن واحد قهوة
اومئت رأسها بإبتسامه ثم ذهبت لصنع قهوة له . . . . فتون بجدية :
صاحبك اراس هو مين
راسل بشبه إبتسامه :
تعرفيه
فتون :
لا اعرف اراس بس شخص تانى غير دا شوفته و انا صغيرة فمش عارفه إذا كان هو او لا
راسل بتنهيدة عميقه :
اسمعى منى و اوعي توقفينى عن الكلام لأن الكلام اللى هقوله دلوقتى مهم و ضرورى
اومئت رأسها بتردد . . . . . اخبرها راسل كل ما حدث استمعت لحديثهم شيروت التى اعتقدت انه حاول الاقتراب منها حتى يساعد صديقه اراس . . . . نزلت دموع فتون و أردفت بعد ان توقف عن الحديث :
هو فين
راسل بجدية :
سامحية مكنش قاصد انه يخوفك
فتون بعصبيه :
بقولك هو فين
راسل بتنهيدة عميقه و قله حيله بسبب تصرف أراس :
سافر
فتون بغضب و صراخ :
اصله واحد جبان و انا مستحيل اسامحه
قالتها و ركضت الى المنزل تحديدا غرفتها حتى أنها ظلت تبكى . . . . . . . . . . . . . . . . *
و قفت شيروت أما راسل الذى كان سيتحدث لكنها اوقفته بيدها وقالت وهى تحاول السيطرة على دموعها التى ستنزل :
مش عاوزه اشوفك تانى انت لعبت فى مشاعرى علشان تساعد صاحبك و انا مستحيل اسامحك
نظر لها راسل بصدمه و عدم تصديق هل تعتقد انه كان يكذب عليها بحبه لها . . . أما هى فقد ذهبت من امامه بخطوات سريعه . . . . تن*د راسل فور ذهابها بضيق و قال بنبره غاضبه :
و انا كان مال اهلى منك لله يا اراس أدى أخرت اللى يحاول انه يساعدك
قالها ثم ذهب الى عمله و هو شارد الذهن يفكر كيف سيقوم بمصالحه شيروت الأن . . . . . . . . . . *
ذهبت شيروت لغرفة صديقتها حتى أنها قد بكت معها بعد ان ضمتها أتى صلاح قال بقلق عندما رأى حالتهم المزرية :
فى ايه ياولاد بتعيطوا ليه
فتون ببكاء :
عرفت هو مين طلع اراس نفسه اللى شوفته وانا صغيرة لما اتخ*فت
صلاح بشك و هو يجعد حاجبه بعدم فهم :
اسمه اراس
اومئت رأسها و هى تمسح دموع شيروت التى كانت تبكى و دموعها تنزل بغزارة . . . . . . صلاح بهدوء : قومى انتى و هى اغسلوا وشكم الاول و بعدين نتكلم
اومئ الفتيات رأسهم ثم ذهبوا الى دورة المياه معا . . . أردف صلاح بشرود :
معقول هو اراس نفسه اللى ساعدنى اكيد هو مفيش غيرة بس ليه مقالش الحقيقه و ما أظهرش نفسه أنل هتجنن
قالها ونزل الى اسفل ثم جلس بعد ان خلع جاكيت بدلته و انتظر الفتيات الذين جلست كلا منهم جوارة من ناحيه . . . . . قال بمزاح ليخفف الاجواء الكأيبه بعد ان اخذهم بين احضانه :
دلوقت فهمت ان فتون زعلانه بسبب اراس . . . و انتى يا شيرى نازله عياط ليه
قالها بتسأل و عدم فهم الى شيروت التى قالت ببكاء شديد :
راسل كان عاوز يساعد صاحبه و لعب فى مشاعرى مستحيل انى اقدر أسامحه
رفع صلاح حاجبه و قال بحنان :
طيب يا حبايبى ممكن تهدوا
اومئ الاثنتان رأسهم و دموعهم تنزل بغزارة . . . قال بهدوء بعد أن تن*د بعمق :
اولا كده راسل مش من النوع اللى ممكن يستغل حد انا عارفة كويس ابوة صاحبى
شيروت ببرأه :
بجد ياعمى يعنى تعتقد أنه مكنش بيضحك عليا
اومئ رأسه بإبتسامه ثم قبل جبينها لقد قام بتربيتها مع ابنته فتون حتى أنه إعتبرها ابنته الثانيه و هى ايضا تعتبرة أبيها . . . قال مرة أخرى و هو ينظر ل فتون التى ما زالت تبكى :
اراس غلط بس عمرة ما أذاكى هو خاف ترفضيه لما تعرفى الماضي بتاعه اتكلمى معاه علشان تتفاهموا
فتون بعصبيه لطيفه :
الجبان سافر
ضحك صلاح على ابنته و قال بإبتسامه صغيرة :
طيب لما يرجع اتكلمى معاه يا حبيبتى هو عنده شغل اكيد و إلا مكنش سابك
اومئت رأسها بتردد فقبل جبينها و قال بجديه مصطنعة :
دقيقتين و الاقى الاكل قدامى لانى جعان يلا بسرعه
اومئ الفتاتان رأسهم مرة أخرى ثم ركضوا الى المطبخ ل تجهيز الطعام . . . . . تن*د بعمق و نظر لصورة زوجته بحزن لقد اشتاق لها تفهم ما فعله اراس لانه ايضا كان يعشق زوجته وبشدة كان يعتقد أنها مستحيل أن تكون ملكه . . . . . . . . . . . . . . *
أتت شيروت و قالت بإبتسامه كبيرة :
الاكل جاهز يا عمى يلا بسرعه قبل ما يبرد
اومئ صلاح رأسه بإبتسامه صغيرة ثم و قف بخفه و ذهب معها . . . . جلسوا ثلاثتهم لتناول الطعام شردت فتون ب اراس شعرت بالحزن عندما علمت انه تعذب لأجلها . . . . . . أما شيروت قررت اعطاء راسل فرصه أخرى لانها حقآ تشعر بمشاعر قويه تجاهه . . . . . . . *
قالت شيروت بجدية و هى تقف :
همشى انا لانى اتأخرت عن اذنكم
ذهبت بعد توديعهم . . . . اما فتون ذهبت الى غرفتها و نظرت الى القلادة القلادة بشرود لم تقم بحرقها لقد احتفظت بها قالت بعد ان لوت فمها بحزن :
مسألش عنى حتى
عندما قالتها رن هاتفها اجابت بسرعة دون التحدث قالت بضيق :
مش ناوى تتكلم
اراس بهدوء و هو ينظر أمامه بشرود :
اسف
فتون بإستغراب :
بتعتذر ليه
اراس بحزن :
اذيتك هتسامحينى
فتون بخبث عندما علمت من حديثه انه لا يعلم انها علمت هويته . . . . قالت بعد ان تسطحت على معدتها و تلعب ب*عرها دون ان تخفى ابتسامتها الخبيثه :
و الله اذيتنى كتير هسامحك بس عندى شروط كتير و لازم تنفذها
اراس بهدوء :
اؤمرى عمرى فداكى
ابتسمت بخجل و قالت بعد أن حمحمت :
الاول تظهر لانى عاوزه أشوفك
اراس بإبتسامه هادئه :
يعنى مش بتكرهينى
فتون بصرامة :
لما اشوفك نتكلم هترجع من السفر امته
لم يركز فى حديثها و قال بسرعة :
بكرة هكون عندك
فتون بإبتسامة بلهاء :
و شغلك هتسيبه
اراس بحب :
اسيب الدنيا كلها علشانك انتى حياتى
ابتسمت بسعادة و قالت بهدوء :
ترجع لما تخلص شغلك
اراس بجدية و هو يقف :
هخلص كل حاجه النهاردة و بكره هكون عندك متقلقيش
فتون بإبتسامه بعد أن همهمت بسعادة :
ماشى و أنا هستناك
تن*د اراس بعمق و قال بهدوء شديد :
تعرفى انى كده هسيب الشغل يولع و ارجعلك
انفجرت بالضحك و قالت :
خلاص خلاص يلا سلام
قالتها و اغلقت الخط و تقهقه بسعادة غامرة . . . . لم تقل سعادة اراس عنها و ذهب بسرعة ليكمل عمله حتى يعود ل حبيبته . . . . . . . . . . . . . . . *
( في احد المشافى التابعه ل اراس هو وصديقه وافى )
وصل وافى وجد امامه المدير قال ببرود :
هى فين
المدير بجدية :
اغمى عليها النهاردة حاليا فى اوضة ......
وافى بهدوء مصطنع حتى يسيطر على اعصابة :
عندها حاجه خطر يعنى
نفى المدير رأسه وقال :
مبتهتمش بصحتها واكلها قليل علشان كده تعبت حاليا هى بخير متقلقش
وافى بتسأل :
و اهلها عرفوا
اومئ المدير رأسه و أردف بجدية :
اكيد هما فى الطريق
ذهب وافى الى غرفة رويدا دون النظر للمدير واشار لرجاله حتى لا يذهبون خلفه
دلف الغرفه ونظر لوجهها الشاحب تن*د بضيق وجلس جوارها بعد ان اتصل بأحد واغلق الخط
رن هاتفه قال بصوت منخفض :
خير يا زفت
حسام صديق الشباب و هو اصغرهم سنآ يعتبروه ابنهم بسبب صغر سنه :
اى يا عم فى ايه
وافى بهدوء :
مشغول فى المستشفى
حسام بشهقه جعلت وافى يسيطر على ضحكتة التى كانت ستخرج :
يالهووى بتعمل ايه اقولك دقيقتين و اكون عندك
قالها و اغلق الخط ثم ركض من المنزل ذاهبآ للمشفى ليرى صديقه يعلم انه يبالغ بالقلق عليهم لكن ماذا يفعل هم عائلته الوحيده بالنسبه إليه و الذين قاموا بتربيته عندما توفت عائلته بحادث نظر وافى للهاتف و انفجر بالضحك استيقظت رويدا عندما استمعت لصوته قال بقلق :
انتى كويسه
اومئت رأسها و قالت بصوت مبحوح :
انا فين
وافى بجدية :
فى المستشفى تعبتى فجأه ممكن افهم مش بتهتمى بصحتك ليه
رويدا بإستغراب :
عرفت ازاى انى في المستشفى
وافى بهدوء:
انا اعرف عنك كل حاجه
نظرت له بخوف و هى تفكر هل هو مجنون و مختل أم ماذا لما يعرف عنها كل شئ كانت على وشك سؤاله لكن عائلتها كانت قد دلفت بهذا الوقت . . . . . دخلت عائلتها وجدت ابيها و والدتها وشقيقها الصغير وايضا شقيقتها
قالت شقيقتها (تبارك) :
انتى كويسه
اومئت رأسها بتعب . . . . قال والدها عبدالستار ل وافى :
مين حضرتك
كان وافى سيتحدث وجد من يضمه نظر وجد حسام الممسك به بقوة نظر لهم بخجل و هو يلعن صديقه قال حسام بقلق بعد ان ابتعد عنه :
فين الجرح
وافى بغيظ :
وانا كنت قلتلك انى تعبان ما انت قفلت الخط فى وشى يا أغبى المخلوقات
اومئ حسام رأسه بإبتسامه بلهاء و قال بعد ان حك مؤخرة رأسه :
اسف قلقت
قالها و نظر للجميع الذين ينظرون لهم بصدمة ابتسم حسام قال بجدية :
اسف على الدخلة بس قلقت على صاحبى
اومئ الجميع رأسهم بتفهم ما عدا تبارك المشغولة مع شقيقتها . . . . قال وافى بجدية وهو يمد يده لمصافحه والد الفتيات :
انا صاحب المستشفى دى و اعرف الانسة رويدا من فترة اسمى وافى
اومئ والدها رأسه و هو يمد يده لمصافحته هو الأخر ثم قال بهدوء :
شكرا يا ابنى انك ساعدتها
وافى بجدية :
مفيش داعى ممكن اتكلم مع حضرتك دقيقتين على انفراد
اومئ رأسه و خرج من الغرفة امامه ذهب لغرفة المدير و جلس يتحدث معه بعد ان امر المدير بالخروج . . . . *
. . . فى الغرفة . . .
قال حسام و هو يجلس :
الف سلامه على حضرتك
اومئت رويدا رأسها بإبتسامه باهته . . .و جلس معهم قليلا و انشغل بهاتفه ليرى مواعيد محاضرات جامعته عندما سمع صوت تبارك جعد حاجبه ونظر لها و ابتلع ريقه وقال بصوت منخفض لم يسمعه احد :
يا نهار اسود و منيل دى البت اللى انا خبطها بالعربية من فترة
رويدا بإستغراب :
انت قلت حاجة
نفى رأسه بهدوء مزيف نظرت له تبارك بشك و اردفن دون شعور منها :
انا شوفتك قبل كده صح
ابتسم ابتسامة بلهاء و قال :
فى الحلم
نظرت له بغضب ابتلع ريقه دون ان يتحدث ثم نظر لهاتفه بسرعة بسبب نظراتها النارية . . . . . . . . *
أتى وافى و قال بهدوء ل حسام :
يلا بينا
اومئ حسام رأسه وركض له ذهبوا بعد ان ودع وافى رويدا بإبتسامه صغيرة لكنه قبلها نظر ل تبارك نظرة خاطفه دون ان يراه احد . . . . . . . . . . *
أتى عبدالستار و قال بهدوء لهم :
ارجعوا البيت انا معاها
زوجته :
بس
نظر لها و قال بصرامة :
انا قلت ايه
اومئت رأسها و اخذت تبارك عمرها 21 عام تدرس هندسه وحمزة ابنها الصغير عمرة 17 عام
قال بهدوء ل رويدا :
فى عريس متقدملك وانا موافق عليه من غير ما أسألك انتى كمان هتوافقى عليه مش عاوز اى رفض
رويدا بغضب و هى تحاول الوقوف :
بابا قلتلك ميت مرة مش هتجوز ابدا انا بقيت عاله عليك يعنى علشان عاوز تخلص منى
نظر لها بتأنيب . . . . تن*دت بضيق و قالت بنبره غاضبه :
و مين المتعوس اللى امه داعية عليه ، قصدى مين سعيد الحظ
قالت جملتها الاخيرة عندما رأت نظرات ابيها النارية قال بجدية :
وافى طلب ايدك منى
رفعت حاجبها و قالت بإستغراب :
قصدك وافى اللى كان هنا
اومئ رأسه فقالت :
لا يعنى
اوقفها عبدالستار و قال :
يعنى مش هتوافقى
قالت بتنهيدة عميقه :
مش هوافق بابا ارجوك انت عارف انى عمرى ماحبيت غير سيف و مستحيل أفكر انى أرتبط بحد تانى
نظر لها ببرود دون ان يتحدث قالت بحزن :
بابا ارجوك متحاولش لانى مش هتجوز لو انا مضيقاك انا ممكن انقل من البيت واعيش لوحدى فى شقتى
عبد الستار بغضب :
انتى ليه مش عاوزه تفهمى انه مات
رويدا ببكاء :
ممتش انا متأكده هستناه لحد ما يظهر لكن ارجوك متخصبنيش على الجواز انا جوزى لسه عايش قلبى بيقول كده
تن*د بضيق و أخذها بين احضانه ثم ربت على ظهرها بحنان . . . . عندما غفت خرج عبدالستار من الغرفه لرؤية الطبيب . . . . . . . . . *
دلف شخص الغرفة ثم اظهر وجهه الذى يخفيه قبل جبينها لم تفتح عيونها و قالت بخفوت :
كنت عارفه انك عايش
سيف بهدوء :
انا ميت بتحلمى عيشى حياتك
قالت بغضب شديد و هى تمسكه من ياقة قميصه بعد ان فتحت عيناها :
انت اتجننت انا مراتك و بعدين ايه حصل خلاك تزور انك ميت انا كنت متأكده
سيف بضيق و هو يربت على رأسها :
اسف سامحينى كنت مضطر
رويدا :
طب قولى ليه عملتها
سيف بجدية :
مش وقته المهم دلوقت وافقى على خطوبتك ب وافى
رويدا بصدمة :
انت اتجننت
قال بهدوء :
ثقى فيا وافى بيساعدنى مش اكتر حتى لما روحتى الشركة كان كل حاجه متخطط لها و تبارك ساعدتنى
اومئت رأسها و قالت وهى تنظر لخاتم زواجها :
مش هقدر البس خاتم غير الخاتم اللى لبستهولى
سيف بإبتسامه صغيرة :
مش هتلبسى غيرة وافقى بس
اومئت رأسها بسعادة وىقامت بضمة . . . . بادلها بسرعة لقد اشتاق لها كثيرا كان يراقب حالتها من بعيد و يشعر بالحزن و الخنقه عند رؤية حالتها و ايضا كان يضع عليها حراسة متخفية لكى يحميها
قال سيف بهدوء و هو يضع خصلة من شعرها خلف اذنها :
لازم امشى مش عاوز اى حد يشوفنى
اومئت رأسها بحزن قام بتقبيلها و قال وهو يضع جبينه على جبينها :
متزعليش أنا دايما معاكى
اومئت رأسها بإبتسامه و قالت وهى تضع يدها على وجنته :
وانا هستناك يا حضرة الظابط
قبل جبينها و نظر لها بحب ثم ركض الى الخارج اصتدم ب عبدالستار ادار وجهه و اكمل سيرة الى الخارج حتى لا يراه . . . . . . . *
دلف عبدالستار الغرفه و قال بإستغراب :
مين الاخ اللى كان خارج
رويدا بغباء مصطنع :
معرفش مشوفتش حد
اومئ رأسه فقالت بإبتسامه:
بابا موافقة اتجوز وافى
رفع حاجبه و قال بعدم تصديق :
بجد و الا بتضحكى عليا
رويدا بثقة :
لا بجد هخرج من هنا امته
عبدالستار و هو يجلس :
الصبح يا ستى و دلوقتى ارتاحى
اومئت رأسها واغمضت عيونها و على شفتها ابتسامة سعيده راقبها والدها و قال بصوت منخفض :
البت شكلها اتجننت
. . . فى منزل وافى واراس . . .
أتى راسل و هو يشعر بالضيق قال ل وافى بسخرية و هو يجلس جوارة :
ادى اخرت انى اساعد سى اراس
وافى بهدوء بعد ان احتسى قليلا من قهوته :
ليه حصل ايه . . . هى فتون هزأتك و غلطت فيك
راسل بغضب :
ياريت يا خويا كان دا حصل دى شيروت فكرت انى كنت بضحك عليها علشان اساعد اراس
وافى بإبتسامه هادئه :
خلاص سهله اتكلم معاها
اومئ رأسه و قال بهدوء :
دا اللى ناوى اعمله بس يا رب بقى تسمعنى
دلف سيف قال بتعب ل راسل و هو يجلس جواره :
عملت ايه
راسل بجدية :
مش لاقيه دا حتى مظهرش ل رويدا
سيف ببرود :
ازاى هفضل مختفى و بعيد عن مراتى علشان واحد مختل بيهددنى بيها
راسل بهدوء :
اهدى هنلاقيه اكيد
وافى بجدية :
لازم فخ علشان يقع
سيف بإبتسامه ساخرة :
حاولت ميت مرة اوقعه المشكلة انه ذكى
راسل :
هنستنى اراس لما يرجع هو هيساعدنا
اومئ سيف رأسه و قال بجدية :
هيرجع امته
وافى :
بكرة سمعت انه راجع علشان فتون
أتى حسام وةقال بعد ان حك مؤخرة رأسه :
انا عملت حاجه زفت
نظر له الجميع بهدوء . . . فقال بخوف :
خبطت البنت اللى كانت فى المستشفى
راسل بجدية :
مين فيهم مرات سيف
نفى رأسه و قال بإبتسامه بلهاء :
لا البت التانيه
نظر له وافى نظرة حادة فإبتلع ريقه و قال وهو يلوى فمه :
مكنش قصدى الحمد لله محصلش ليها حاجه
وافى بصرامة :
ممنوع تركب العربية لمدة 5 شهور كاملين و كمان مصروفك هيقل اتفضل على الاوضة بتاعتك
حسام بصراخ :
لا دا ظلم
ابتلع ريقه برعب و ذهب من امامهم عندما رأى نظرات وافى النارية له . . . . . سيف بجدية :
هروح انام
اومئ راسل رأسه فذهب لغرفته الموجودة بالمنزل
قال راسل بتنهيده عميقه :
هنام هنا النهاردة
وقف وافى و قال بجدية :
روح على اوضتك
اومئ رأسه و ذهب لغرفته الموجودة بالمنزل للنوم . . . انتهى وافى من قهوته جلس حسام جوارة و قال بإبتسامه بريئة :
ماتغير العقاب علشانى لو سمحت
رفع حاجبه و قال بصرامة :
روح نام عندك محاضرات بكرة
حسام بنواح :
الا العربية دا انا بوصل المزه بتاعتى بيها
ادار وافى رأسه يحاول السيطرة على ضحتكة التى ستخرج ثم قال :
بشرط تعتذر منها لو قبلت اعتذارك هسامحك و العقاب هيتشال بس بعد كده تاخد بالك
اومئ حسام رأسه و قال بإبتسامه بلهاء :
بس انا معرفش بيتها فين
وافى بثقة :
بكرة هنروح عندهم
حسام بإستغراب :
ليه
وافى ببرود :
بعدين روح على اوضتك
اومئ حسام رأسه ثم ذهب الى غرفته للنوم كذلك فعل وافى و ذهب لغرفته و غفى سريعآ . . . . . . . . . . . . . يتبع . . . . . . . *