البارت التامن

2668 Words
#كحل_عربي #البارت_الثانى_عشر #نورهان_اشرف ان لم تكن قادرا ان تكون سند داخل العلاقه فرحل ومعك سلامه فارس بصدمه:اى اللي انت بتقوليه ده يا امي سحر بدموع :باقولك طلقها طلقها عشان نرجع انا وانت واخوك وابوك عيله واحده ثم اشارت على غزل بكره وحقد من ساعه ما جئت البيت واحنا كل يوم في خناق وزعل وق*ف من ساعه ما جئت وهي وش شؤم علي البيت وعلينا طلقها وخلي النحس يتفك وخلينا نرجع زي الاول هنا سقطت الدموع من عيون غزل كالانهار الجاريه من تلك الكلمات التي وقعت على قلبها **يف المسنون ولكن ما جعل تلك الدموع تتوقف هو كلام فارس فارس بهدوء: خلاص يا امي ادام غزل هي النحس اللي في البيت وادم انت شايفاها انهى وش شؤم زي ما انتي بتقولي انا هاخد مراتي وامشي سحر بصدمه: انت بتقول ايه انا باقولك طلقها مش باقولك تمشي فارس بجدية: اسف اسف لاني ماقدرش اسيب مراتي ثم نظر الى غزل بهدوء: جهز هدومك انت ومراد عشان هنمشي من البيت ده كمان نص ساعه ثم امسك يد والدته تعالى يا امي وانا هخليكي ماتسبيش بيتك اللي عشتي فيها 40 سنه عند نزوله شعرت غزل بالارتياح لانها سوف تغادر هذا المنزل فهي تشعر داخل جدرانه بحقد الجميع لها لا تعرف ماذا فعلت مع اهل هذا المنزل لكي يكرهوها ويحقدو عليها كل هذا الحقد فهي تعاملهم على انهم اهلها ولكن للاسف هم يعاملها على انها عدوتها ولكن سوف تدخل الطمانينه الى قلبها مره اخرى عندما ترحل من ذلك المنزل في الاسفل في شقه شعيب كان يدخل فارس وهو يمسك يد والدته حتى انه لم ينظر الى رباب التي كانت تخرج من غرفتها بشنطتها بل دخل الى غرفه شعيب بسرعه وجد والده يجلس امام شرفه المنزل ينظر الى الساحه بكل هدوء فارس بابتسامه: اي يا حج اللي انت قلته ده نظر شعيب له هو وسحر وتحدث بالسخريه: هي جايباك عشان تصلح اللي عملته فارس على نفسه ابتسامته :لا هي مش جايبنى عشان كده انا اللي جئت جئت اقولك انكم عشره 40 سنه معقول بعد 40 سنه هتخليها تخرج من البيت ده وهي زعلانه شعيب بسخريه: امك كبرت و عقلها خف يا فارس وانا مش هستحمل كده كتير اصلا زي ماهي كبرت انا كمان كبرت ومبقتش قادر استحمل كنت الاول بعدي وافوت عشان ست محترمه و بتحترم الناس دلوقتي امك بتقول ادبها على اي احد فاكره ان هي كده بتحافظ عليكم ماتعرفش ان هي بتدمركم هنا حاولت سحر أن تدافع عن نفسها واتسب غزل مثل كل مره ولكن اوقفها حديث فارس: بص يا بابا انا شايف ان معظم المشاكل اللي في البيت بسبب مراتي غزل عشان كده انا هاخدها نقعد في قلب فندق لغايه اما الفيلا تخلص لكن امي ماتخرجش من البيت لانها ست البيت ده ولا حد هيمشي يبقى انا وغزل كاد شعيب ان يتحدث ويرفض ذلك ولكن اوقفه صوت فارس الرزين: يا بابا انا كده كده هامشي من البيت بكره او بعده انا هاخذه اجازتي في فيلتي انا ومراتي ولما نيجي نسافر في الفيلا على طول ولكن اتي صوت مازن من خلفه بغضب: هتمشي وتسيب البيت و تاخد غزل يبقى تسيبلي ابني لان ابني مش مش ملكك فارس بقوه: والله يا مازن انت ماتعرفش تحافظ على ابنك وماتعرفش تتعامل معاه انت ابنك مراتك هزاته قدامك وانت ساكت انت حته مدفعتش عنه حته مقولتش امرأتك احترامي نفسك ده ابنى ثم أكمل بسخرية ولا انت افتكرت ان هو ابنك دلوقتى ثم أكمل بجدية بص يا مازن مراد هيقعد معايا ولم تعوز تشوفه كلمنى وانا هجبهولك تقضي معاه اليوم انهي كلامه ورحل من الشقه وفي خلال دقائق كان ينزل هو وغزل من شقتهم ويرحلون من البيت كله تحت نظرات الجميع منهم الكاره ومنهم الذي يشعر بالفرحه لكل من فارس و غزل ???????????? مرت الايام دون حدوث شيء جديد في احد الايام كان يذهب كل من فارس وغزل ومراد الى الفيلا الجديده لكي يختاروا ما يفعله م**م د*كور عندما دخلت غزل الفيلا شعرت انها داخل قصر لا فيلا حيث الجنينه تلتف حوالين المبنى بشكل جمالي والزهور متناثره في كل مكان والاشجار ذات الرائحه الطيبه غزل :بسم الله ما شاء الله الله اكبر جميله جدا يا فارس اكتفا فارس بابتسامه بسيطه على وجهه عندما دخلت غزل الفيلا تحدث فارس بحب: شوفي بقى هتعملي فيها ايه اختار الالوان اللي تعجبك عايزاها مودرن كلاسيك ستيل اللي يعجبك غزل بهدوء: فارس الفيلا دي شكلها غاليه جدا وشكلك دفعت فيها كتير ايه رايك تجيب لنا انا ومراد شقه صغيره وتخلي الفيلا دي لمراتك و اولادك هنا شعر فارس بنصل قوي داخل قلبه كيف لا تشعر بحبه فهو يفعل اي شيء لاجلها وكل ذلك لا يفرق معها ولا تشعر باي شيء كان يريد ان يبكي مثل الاطفال على حبه الضائع ولكن امسك زمام امور نفسه و تحدث بهدوء: مفيش حاجه تغلى عليك يا غزل اختار اللي يعجبك لان الفيلا دي بتاعتك انتي وابنك شوفي انتي عايزه ايه وطلبى من مهندس د*كور ثم اكمل بمرح: انا بس هاطلب منك اوضه المكتب تعملهالي كلاسيك شوفي بقى انت ذوقك هيبقى ازاي هنا تنظر له غزل بحب فهي تشعر ب*عور جديد معه تشعره لاول مره في حياتها نعم هي كانت تحب مازن ولكن شعورها مع فارس غير مختلف ولكن اخذت تصفع نفسها بقوه فهي مطلقه لديها ابنه لن يقبل بها شخص مثل فارس رجل لم يتزوج بعد لا تعرف تلك الغ*يه انه يعشقها حد الجنون ولكن اخرجها صوت مراد الطفولة: انا عايز مرجيحه كبيره وعايز ال**ب كثير فارس بحب: لا يا عم الال**ب دي انا وانت هننزل نختارها اي لعبه تشاور عليها هتكون عندك مراد بابتسامه: انا باحبك اوى اوى يا اونكل هنا ضمه فارس الى حضنه وتحدث بحب اكبر وانا بموت فيك يا روح قلبي ???????????? اما عن مازن فقد صعد الى شقته هو ورباب ولكن للاسف يرى طيف غزل في كل مكان يشم عبير رائحتها في اي ركن يتذكر اول سنه زواج لهم كيف كان يقا**ه في هذا المكان ويحتضنها هناك كيف كان يقضي سهراتهم معا من الحب والفرح ولكن هو غ*ي دمر كل من ذلك دون ان يشعر دون ان يعلم ماذا يفعل فتح موبايله ودخل على الواتساب الخاص بغزل وكتب لها (غزل انا باحبك وماحبتش حد قدك عارف ان غ*ي وعارف اني متخلف ارجوك يا غزل ارجعيلي وانا اوعدك انى اعمل اى حاجه عشان خطركمط حته لو هطلق رباب اهم حاجه انتى ومراد يا غزل ) كتب ذلك وارسل الى غزل لم يمر الكثير وكنت تدخل رباب بغضب :باقولك ايه يا مازن انا عايزاك تجيبلي خدامه انا مابعرفش اعمل اكل ولا اى حاجه عشان كدا من بكرا الصبح تكون جايبلى خدامه عشان تشوف طلبات البيت هنا هنا ظهرت ابتسامه ساخره على وجه مازن تذكر غزل كانت تفعل كل شيء يخص المنزل دون كلل او ملل لا والاكثر من ذلك لم تشعره يوما انها متعبه بال كنت تتفنن في ان تظهر امامه بكل جمال ورقي ع** رباب ??????????? فى الفندق كنت تجلس غزل فى شرفه الفندق تبعث فى هاتفها ولكن أوقفها تلك الرسائل من مازن عندم قراتها ضحكت بسخرية على ذلك الغ*ي هل يظن أنه عندم يبعث تلك الكلمات البسيطه سوف تعود له غ*ي انت يأملون كدت تمسح تلك الرسائل ولكن أوقفها صوت فارس الذي جعلها توتر بشده :بتعملى اى يا غزل اغلقت غزل الهاتف بتوتر :لا ابدا مش بعمل حاجه فارس بستغراب :تمام بس اصل بقالى خمس دقائق بنده عليكى وانتى مش معايا خالص غزل بتسأل : في حاجه فارس :لا ابدا بس مراد عاوزك دخلت غزل الغرفه دون أن تجيب على فارس حته مما جعل فارس يشعر بخطب ما ولكن كذب نفسه ام عن غزل تحمد الله أن فارس لم يأخذ باله من شئ ??????????? بعد انتقال كل من فارس وغزل الى ڤيلتهم بعد الانتهاء من التحضير اليها كان الجميع يذهب الى الفيلا لكى يباركون لهم على الفيلا دخلت رباب ساحت الفيلا وهي تنظر الى مازن بسخريه: مش بقولك اطلقت منك عشان خاطر اخوك وانت تقولي ماعرفش ايه اقطع دراعي مش بعيد تكوم عملت معاه علاقه وانت متعرفش دى بت بجحه وبجسه هنا نظر له مازن بغضب لكي يسكتها ولكن كيف يسكت تلك الشيطانه بعد انتقال كل من فارس وغزل الى ڤيلتهم بعد الانتهاء من التحضير اليها كان الجميع يذهب الى الفيلا لكى يباركون لهم على الفيلا دخلت رباب ساحت الفيلا وهي تنظر الى مازن بسخريه: مش بقولك اطلقت منك عشان خاطر اخوك وانت تقولي ماعرفش ايه اقطع دراعي مش بعيد تكوم عملت معاه علاقه وانت متعرفش دى بت بجحه وبجسه هنا نظر له مازن بغضب لكي يسكتها ولكن كيف يسكت تلك الشيطانه هنا لم يتردد مازن لاول مره وصفع رباب بكل قوه مازن بغضب ولا اول: مره لحد هنا وكفايه يا رباب اخويا وغزل انا واثقه فيهم اوى وعارف ان اخويا مش ممكن يعمل كده بس الحاجه الوحيده اللي انا ندمان عليها اني بدلت الغالي بالرخيص بدلت الذهب بالصيني علشان كده يا رباب ارجوكي اسكتي وماتخلينيش احس قد ايه ان انا انسان زباله لان كل ما انتي بتكلمي بعرف قد ايه ان انا غ*ي وبعرف قد ايه ان انا انسان زباله رباب بصدمه من كلام مازن التي كانت تريد ان تضع ملح على جرحه ولكن هو اسكتها بقلمين قلم على واجهه والقلم الاخر داخل قلبها :انت بتقول ايه يا مازن مازن بهدوء: بقول الحقيقه يا رباب علشان كده ارجوكي حاولي النهارده ماتبخيش سمك وما تتكلميش كتير لانك لما انتي بتتكلمي بق*ف منك ومن نفسي اما في الغرفه الخاصه بغزل كانت ترتدي جلباب من اللون الاسود فهي لم تشتري اي قطعه من الملابس الجديده برغم اسرار فارس على ذلك ولكنها رفضت تري انه فعل معها الكثير هو هي وابنها ولا تريد ان تجعله يفعل اكثر من ذلك فهي تظن انه يفعل ذلك بسبب والده لا تعلم انه يفعل ذلك من كل قلبه وبكل حب ولكن ايقاظها من تلك الدوامات ترقات فارس التي كانت على الباب رباب بهدوء :اتفضل مازن بابتسامه على وجهه وهو يحمل احد العلب الهديه جعلت من من غزل تنظر له باستغراب فارس بابتسامه متسائله: ايه اللي انت لابسه ده غزل بحزن :ماله شكله مش حلو فارس بهيام وهو يسبح داخل تلك العيونها: كل حاجه عليك حلوه بس ممكن تقبلي الهديه دي مني وتلبسيها غزل بابتسامه :حاضر فارس بفرحه حقيقيه: تمام هاستناكي تحت عشان ا****عه وصلوا بعد اذنك خرج فارس وعند خروجها ذهبت غزل بسرعه الى العلبه واخذ تفتحها بتساؤل كانت تريد ان تعلم ماذاجلب لها وعندما فتحت العلبه وجدت تلك العباءه الفاخره معها الحجاب والنقاب الخاص بها شعرب بفرحه لامسيل لها لا و الكثر من ذلك انه جلب لها اللون التي تعشقه حد الجنون لم تاخذ الكثير من التفكير وذهبت بسرعه لكي تبدل ملابسها في تلك القطع الفنيه التي جلبها فارس دقائق وكنت تنزل غزل على سلم المنزل بجمالها المعتاد نعم لا يظهر منها سوي عينيها التى قادره على أن تخ*ف قلوب الجميع ام فارس عندم استمع الى خطواتها التى حفظها عن ظهر قلب ظهرت ابتسامه على واجهه كان يظن أن هذا الوان يخفي بعض من جمالها لا يعلم أن جمالها لا يقل بل يزيد أضعاف أضعاف فاقم من جانب ولده وذهب له نظرات له بابتسامه:شكرا بجد شكلها حلو جدا فارس بحب :انتى احلى منها ثم أكمل بهيام كنت فاكر انها هتغطى على جمالك بس إلى حصل الع** انتى إلى غتطى على جمالها هنا توردت خدود غزل بخجل نعم لم يظهر شي بذلك النقاب ولكن ظهر على عيونها التى التمعت بفرحه جعلت من فارس يشعر بأمل فرفع يدها إلى شفته وقبلها بكل حب جعلت من تنفس غزل يصعد حته كدا يسمع الجميع صوت دقات قلبها كل هذا يحدث أمام كل من رباب و سحر الذين يشعرون بحقد حيث رباب تشعر بغيظ وحقد كيف لا وهى فعلت كل هذا لكى تصبح بجانب فارس ولكن حدث الع** وأصبحت غزل هى التى بجانبه ام عن سحر فكنت ترى أن كل هذا كثير على غزل لا بل أكثر من الكثير بمراحل شعيب بمرح لانه شعر بخجل غزل :تصدق انك مش كويسه يعنى انا اقول ماجيت سألت عليكى وانتى اول منزلتى واقفتى مع جوزك ضغط على حروف تلك الكلمه وهو ينظر الى مازن لكى يعلمه ان غزل الذي ينظر لها بكل حب وهيام ليست ملكه لا هي ملك لفارس اخوه غزل بحب وخجل :ابدا يا بابا والله ده انت واحشنى جدا شعيب بسخرية:اتقي الله ده انتى حته مسالتيش عليا ولا اتصلت حته من ساعت ماسبتى البيت غزل بهدوء :اسفه والله يا بابا بس كنت على طول مع مهندس الد*كور عشان نظبط الد*كور بتاع الفيلا شعيب بستغراب:اى ده هو فارس مش الى مختار الد*كور غزل بفرح :لا انا اى رايك شعيب بستغراب :لا حلو جدا بس الغريب أن ذوقك انتى وفارس زاى بعض هنا نظرات غزل بحب الى فارس تلك النظرات البسيطه جعلت من مازن يشعر بنيران داخل قلبه ولكن أخرجت غزل من شروده على صوت الحربايه التى تحدثت بكل ضيق: غريبه مع انك جاهله بس زوقك حلو فارس بصوت عالى :اى يا جماعه هو فى حد بيتكلم ثم نظر الى غزل بحب :ممكن يا غزل تقولى اللخدام يجهزو الغداء غزل بهدوء : حاضر ذهبت غزل الى المطبخ ام فارس نظر الى ولده بحب :معلش يا بابا ممكن اتكلم مع حضرتك على انفراد شعيب بهدوء: طبعا داخل كل من شعيب وفارس إلى المكتب ام عن مازن قام من مكانه يبحث عن صغيرها فاهو لم يريه منذ ان جاء وترك كل من رباب و سحر ينظرون إلى الفيلا بغل رباب بخبث :شايفه يا ماما اشترى فيلا عامله ازاى للهانم لا وكمان هى الى مختاره كل حاجه مش المفروض كان جابك انتى وانما عشان تعيشوا معاه لكن ازاى ميقدرش عشان ميزعلش الهانم ثم أكملت بضحكه ساخره بكرا يجيب أهلها يعيشوا فى خيره لكن امه ميقدرش عشان خاطر الهانم هنا احمر واجه سحر من الغضب والكره واخذت تقسم انه سوف تعيش هنا معاهم لكى يصبح مال ابنها أمام عينها لن تسمح لغزل أن تصرف اموال ابنها كم تريد ???????????? فى غرفه المكتب كان يجلس شعيب أمام فارس ينظر له بدقه فاهو يشعر بتوتر الكبير الذي يشعر به فارس ام فارس يمسك قلمه بكل توتر لا يعرف كيف يبدأ الحديث شعيب بمرح :بقولك اى انا عاوز اطلع لحفيدى مش هفضل قاعد مع حضرتك فارس بتوتر :بابا انا شعيب بهدوء :انت اى فارس بسرعه:بابا انا بحب غزل جدا شعيب بمرح :طب مانا عارف امال انا جوزتهالك ليه ثم أكمل بجدية :يابنى انت عيونك كنت فضحك عشان كدا انا سرعت موضوع الجواز فارس بحزن :يعنى كله عارف الى هيا يا بابا دى مش حسه بيا خلاص ولا حته حطنى فى دماغها ده انا لم جبتها الفيلا عشان تختار الد*كور لقتها بتقولى خلى الفيلا دى لمراتى وعيالى مش عارفه انها هى مراتى الاول والاخير شعيب بملل :وانت عاوز اى فارس بجنون :عاوزك تسعدنى تقولى اعمل اى تعرفنى شعيب بسخرية:يابنى القلب مش محتاج انى اقولك تعمل اى أو متعملش لان القلب بيحس إلى بيحبه بحس بروح وعلى فكره غزل بدأت احس بيك بس عندها مشكله واحده انها شايفك كتير عليها شايفك انك احسن منها فى كل حاجه وانك لو حبيت تتجوز تقدر تتجوز اى واحده تشاور عليها عشان كدا هى خايفه تقرب منك ثم أكمل بجدية انت لازم ندى غزل الحب والامان لازم تديها احساس انها اجمل ستات الكون وانك مشوفتش واحده احسن منها لانك لو معملتش كدا بسرعه هتخسر غزل للابد لان مازن بدأ يفوق ومن نظراته أنه هيكلم غزل عشان ترجعله قال ذلك وترك فارس ينظر بصدمه ماذا يخسر غزل هل بعد كل ذلك يخسرها لا والف لا هى ملكه لو كلفه الموضوع عمره ???????????? فى غرفه مراد كان يجلس يلعب بلعبه التى جلبه له فارس بكل فرحه حته أنه لم يشعر بولده الذي يقف أمامه مازن بحب :اذيك يا مودى واحشنى يا قلب بابا مراد بكره :وانت مش واحشنى مازن بتسال :ليه بس يا مراد مش انا بابا حبيبك مراد بحزن طفولى :لا انا مش بحبك هنا ظهرت علامات الحزن على واجه مازن فصدح صوت شعيب الساخر:اى يا مازن مستغرب ليه انت مش زرعت كرهك فى قلب ابنك احصد بقا على فكره يا مازن انت إلى دمرت بيتك وخسرت ابنك عشان كدا استحمل بس بلاش تعلق عيوبك على شماعه تانيه ثم نظر الى مراد بحب :تعال يا مودى ننزل نلعب فى الجنينه نزل وترك مازن ينظر إلى ولده وابنه بوجع وحزن ?????????? بعد مرور ساعه كان يجلس الجميع على طاوله الطعام بكل هدوء ولكن قطع ذلك الهدوء صوت مراد بطفوله: جدو اقعد معايا النهارده وبكرا بليز هنا تحدثت سحر بابتسامه: متقلقش يا مودى هنا توسعت اعين غزل بصدمه هى تركت المنزل بسبب سحر فاتت سحر خلفها فاقمت من مكانها فارس بستغراب :رايحه فين غزل بابتسامه :مفيش هغسل ايدى عشان كلت فارس :ازاى انتى مكلتيش حاجه خالص غزل على نفس الابتسامه:لا الحمدلله وذهبت إلى الحمام لم يمر دقيقتين وكان يقوم مازن من مكانه : الحمدلله والف مب**ك على الفيلا وذهب بسرعه إلى الحمام كدت تخرج غزل من المرحاض ولكن أوقفها مازن مازن :عاوز اتكلم معاكى غزل بهدوء :بعد اذنك ابعد مازن برجاء:غزل ارجوكى اسمعنى بلاش عشان خاطرى عشان خاطر مراد عشان خاطر ابننا غزل انا مستعد اعمل اى حاجه عشان ابقا معاكى انا مستعد أطلق رباب حته عشان تكونى معايا :نهارك اسود
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD