_2_

2278 Words
" ماذا اذا كان كل شئ مجرد كذبة؟" ******* استدار على لكمتي التي اسقطته أرضا بسبب ثمالته ثم أمسكت ياقته و جعلته ينهض ليواجهني _ انت ماااذا هااا؟ ما الذي تعتقد نفسك فاعله واللعنه ؟ من تظن نفسك حين تقوم بالتعدي على تلك المسكينه التي تحملت كل قذارتك و بالاخير ظلت جانبك، من أنت ؟ من أصبحت أنا لم أعد اعرفك حرك راسه بالنفي _ انا حتى لم أعد اعرف نفسي ليام _ استيقظ ايها الغ*ي استيقظ، تلك الفتاه اذا خسرتها ستندم لبقية حياتك و لأجل ماااذا و من؟ ع***ة ساقطة و حقيرة مثل مونيكا؟  دفعت به أرضا _ ليزي خرجت منذ الصباح و آتتها تلك النوبه التي تعاني منها دوما واقسم بحياتي اذا حدث لها أي شئ لن يكفيني موتك زين، فهمت؟ نهض بسرعه و هو يحاول الاستيقاظ _ ما الذي تقوله؟ ليام انتظر امسك بي ليوقفني استدرت ابعد يده عني _ ماذا تريد الأن ؟ _ أخبرني أين ذهبت؟ _ اخبرتك انني لا أعلم أين هي واللعنه، و اذا كنت أعلم هل تعتقد انني سأخبرك لتفعل بها ما فعلته مجددا؟ اقتربت له و وغزت اصبعي بص*ره _ ليزي ليست ع***ة تقضي معها ليلتك لتلقي بها خارج القصر صباحا، و صدقني أنا سأعلم كيف ابعدها عن طريقك جيدا حتى تتمنى لو أن يدك اللعينه لم ترفع بوجهها دمعت عيناه الحزينة ليضغط عليها بقوة و كأنه يتذكر فعلته ليمسك بيدي التي على ص*ره _ أنا اتألم ليام، لقد أصبحت غارق في قاع بحر النسيان و ليس هناك من ينقذني و يخرجني للسطح _ ربما لم يكن هناك أحد لإنقاذك لكن هناك من يعطيك الأ**جين لتقاوم القاع و تصعد للسطح و بغباءك ترفض كل وسيلة لمساعدتك وكأن الجميع يتمني موتك وليس مساعدتك _ انتم لا تفهمووون ما يدووور داخلي صرخ بي بدموع وهو يمسك باقتي بقوة _ لا أحد منكم يستطيع تخيل ما أراه، انا اشعر ان شخص آخر من كان يعيش داخل تلك الذكريات وكأن هناك اثنين يعيشون داخلي احدهم عاش تلك الاحداث والآخر يحاول التعايش مع الحاضر الذي لا يفهمه ، انا ممزق ليام، ممزق الى قطع و ليس هناك وسيلة لجمع تلك القطع لتصبح الاحجية كاملة  ضممته لص*ري لاني لم احتمل حالته _ الجميع هنا لأجلك زين، الجميع يحاول ان يساعدك و يجمع شتاتك، أعطنا فرصة و عد لتثق بنا فنحن عائلتك و لن نرضى بإيذائك ابدا تمسك بي قويا وكأنه يحاول التماسك _ هيا لنغسل وجهك و نبحث عن ليزي لاني بحثت بكل مكان أعرفه و لم استطيع ايجادها _ هيا قبل أن يحدث لها شئ و حينها لن اسامح نفسي ابدا ليام Lizy خرجت من المنزل راكضة للخارج ، لم استطيع الصمود بعدما سمعته من زين اشعر اني اختنق ، لم اهتم لألم كتفي نتيجة اصطدام ظهري بالحائط اثناء شجارنا استمعت فقط لنداء قلبي الذي طعن من قبل معشوقه و عقلي الذي يريد ان يستفيق من ذلك الكابوس الطويل فـ بعدما دق الفرح ابواب قلبي ليلة امس بظني ان زين قد تذكر كل شئ ، صفعني الحزن صباح اليوم لاكتشف ان كل ما سمعته منه كانت مجرد خيالات و هو حتى لا يتذكرها بل انه يتهمني باغواءه  ما الذي وصلت اليه الآن؟ لا شيء لقد عدت لنقطة البداية مرة اخرى، البداية التي كانت صعبة لكني لم استسلم حينها فهل استسلم الآن ؟ اخذت الافكار تدور برأسي و أنا اسير شاردة بالشوارع ابحث عن مكان، مَوقِف او اي شيء بسيط يذكرني بما مضى لعله يربت على قلبي ويجعلني اصمد وجدت قدماي اخذتني لنقطة البداية بالفعل ذلك المكان الذي جمعني به لأول مرة *عودة للماضي* في ساحة الجامعة حيث يتجمع الطلاب بين الذين يدرسون و الذين يتهامسون ، كان ذلك الشاب شاردا بتلك الفتاة ذات الشعر المنسدل و الهيئة التي توحي بأنها طالبة مجتهدة و كان يحاول بعض الشباب و البنات مضايقتها و منعها من الجلوس على المقاعد و التنمر عليها بينما كان صديقه يحدثه لاحظ شروده لينظر لما يشغل نظره _ يا لها من صدفة عجيبة، هذه الفتاه مجددا انها حقا مغناطيس للمشاكل وحفلات التنمر انتبه له صديقه بتعجب _عن ماذا تتحدث ليام؟ نظر له ليام ليجيب _الا تتذكر عندما كنت بنيويورك المرة الماضية و حادثتك على الهاتف و شد انتباهي موقف تنمر بالمقهي على احدى الفتيات و أخبرتك عنه _نعم أشار له عليها _كانت تلك هي الفتاة نفسها اعاد نظره اليها مرة اخرى بحزن و هي كانت تتنقل من مقعد لاخر حتى تبتعد عن هؤلاء الشباب و هم يستمرون في الذهاب خلفها بينما اكمل صديقه بغضب _ لسوء حظها هذه المرة انها وقعت مع آدين لعين الجامعة و أصدقائه الحمقى ، اعتقد ان علي التدخل لايقاف هؤلاء الأوغاد، هم ذاهبا فاوقفه زين _ انتظر ليام دع الامر لي ذهب مسرعا و قبل ان يجلس بجانبها احد هؤلاء الشبان جلس هو سريعا محله ليتحدث اليها _اين كنتي؟ لقد بحثنا عنك بجميع ارجاء الجامعة نظرت له بتعجب و تفاجأ فاشار لها بعينه ان تجاريه لتتخلص من هؤلاء الأوغاد _ اها اعتذر لقد كنت انتظركم هنا اخذ كتبها و نهض _اذا هيا التفت ليجد ذلك الشاب الذي كان يحاول الجلوس بجانبها ينظر له بتعجب فنظر له بحدة _ هل هناك شيء تريده آدين ؟ اوماء الشاب بالنفي بخوف مبتعدا عنهما فهذا بالاخير زين مالك و يمكنه اطاحته أرضا بلمح البصر، سار الاثنان سويا لتوقفه متحدثة باللكنة البريطانية _ شكرا لك التف لها متعجباً _اوه ؟ هل أنتِ انجليزية ؟ _ امريكية انجليزية لا تتعجب تحدث و هو يفرك ذقنه ولحيته _اعتذر عن ما فعلته منذ قليل فما كان بيدي حيلة لايقافهم سوى تلك ، لأني إذا اوقفتهم بالشجار لن يتوقفوا عند هذا الحد ابتسمت بخجل _ لا عليك ، فلولاك لما كانوا ابتعدوا عني _ لا تقلقي لن يقتربون منك بعدما علموا انكي على معرفة خاصة بي _ حقا ؟ شكرا لك كثيرا مد يده مصافحا _ صحيح لم اعرفك بنفسي ،زين مالك صافحته مبتسمة معرفة عن نفسها _ تشرفت بمعرفتك، ليزي كولينز _سعدت بلقائك ليزي انتبه لنداء ليام الذي اقترب منهم فنظر له يعرفه بها _ ليام اعرفك ليزي كولينز صافحها مبتسما _ مرحبا، انا ليام باين _ سعدت بمعرفتك ليام صدح صوت هاتفها فاخرجته من الحقيبة تنظر له ثم اعادت نظرها لهم مرة اخرى _ اعتذر منكما علي الرحيل الآن اراكما لاحقا لوحت لهم مودعة وتركتهم ينظرون لها بتعجب مرت عدة ايام كان كلاً من ليام وزين ذاهبان لمقهى بجانب الجامعة وبمجرد دخولهما تفاجئ ليام بوجود ليزي تجلس في احد الزوايا فتوقف وهو يشير ل زين _ انظر من هناك _ اوه انها تلك الفتاة _ ما رأيك ان نجلس معها؟ _ فكرة جيدة هيا اقتربا منها وجلسا على المقاعد بجانبها فتفاجأت ونظرت لهم مبتسمة _ اوه مرحبا كيف حالكم ؟ رد ليام بوجه لطيف _نحن بخير تحدث زين بابتسام _هل تسمحين لنا بالانضمام إليك ام تنتظرين احد؟ _ لا مشكلة انا فقط كنت انتظر احدى صديقاتي _جيد اذا زين ساذهب انا لجلب القهوة اومئ له زين فذهب واعاد نظره لليزي _صحيح باي مجال تدرسين ؟ _هندسة البناء _ حقا ! انا ايضا وليام ندرس بنفس المجال لكننا لما لا نراكي في المحاضرات _انا احاول الاختباء نوعا ما فمنذ اتيت لا يتوقف أولئك الشباب عن مضايقتي _و من أين أتيتِ ؟ _من نيويورك _صحيح لقد اخبرني ليام سابقا لكني نسيت نظرت له بتعجب _ماذا؟ تدارك الامر _ء - اقصد انه رأكي عندما كان بنيويورك واخبرني _أها ، هكذا إذا وصل ليام حاملا اكواب القهوة _لقد جلبت لكي قهوة مثلجة ابتسمت له شاكرة و في تلك الاثناء دخلت فتاة ذات قوام رشيق ومثير كانت تبحث بنظرها بين الاشخاص وبمجرد وقوع نظرها على ليزي اقتربت منها بتعجب واخذت تلوح لها فانتبهت ليزي و اشارت لها ان تأتي اقتربت الفتاة لتتحدث بالايطالية _بونچورنو " صباح الخير "  رحبوا مبتسمين عدا ذلك الذي كان يتفحصها تعجبت منه فاشارت لليزي بنظراتها ان تنسحب و تتحدث اليها فاعتذرت ليزي منهم _ اعتذر منكم قليلا اخذتها وابتعدت قليلا وبدأت في سؤالها _ من هؤلاء الذين تجلسين معهم ؟ _انهما الشابان اللذان حدثتك عنهم سابقاً لقد تقابلنا هنا بالصدفة _و هل تثقين بهم لتجلسي معهم؟ _ انتي تعرفين ريتا انا لم استطيع تكوين صداقات هنا بسبب التنمر وهؤلاء هم اول من استطعت التحدث اليهم براحة في الجامعة من بعدك _ وماذا ستفعلي اذا كانوا يتقربون منك لغرض سيء لانك امريكية ، الا تعرفي ما يدور برأس الشباب هنا ؟ _ لا تسيئي الظن بهم ريتا دعينا نتعامل بحذر فقط نظرت لها بقلة حيلة فامسكت ليزي يدها لتعود للطاولة مرة اخرى في تلك الاثناء انتبه زين لذلك الهائم بتلك الفتاة _ ماذا بك ليام ؟ _انظر زين لتلك الفتاة _من ؟ _صديقة ليزي ذات القوام المثير _ هل سقط ليام؟ الفتاة لم تقف الا سوى لحظات هل استطعت تفحصها في تلك اللحظات؟ _ نعم فتلك مختلفة قوامها يختلف عن اي فتاة عرفتها لديها سيقان ممشوقة و خصر رائع وعينان ساحرتان _ عليك التوقف عن ذلك قال زين بضحك _لا استطيع زين فكل شيء بها ساحر خاصة شفتيها التي تشبه الفراولة ، اااه كم اريد عضها بشدة بين شفتاي، كم سيكون هذا ممتع و في تلك الاثناء كانت قد اقتربت منهم تلك الفتاة بالفعل و سمعت ما قاله ليام وما كان منها سوى ان تضربه بحقيبتها على رأسه وبدأت بسبه بالإنجليزية _ ايها الو*د عديم الحياء من تعتقد نفسك حتي تتغزل بمفاتني بتلك الطريقة القذرة ايها السافل الحقير ؟ حاولت ليزي المصدومة تهدأتها بينما كان زين يعتذر لها حتى يتوقف ذلك الشجار فجميع من بالمقهى كانوا ينظرون اليهم ولكي ينتهي الشجار سحبت ليزي خصر صديقتها ذاهبة خارج المقهى وسط اعتذارات زين لها على ما حدث صباح اليوم التالي بمجرد انتهاء المحاضرة ركض زين وليام خلف ليزي يوقفاها ليعتذران _ليزي انتظري توقفت والتفتت لهم _ماذا هناك؟  تحدث ليام بخجل _اعتذر عما حدث بالامس نظرت له بغضب _حقا تشعر بالأسف بعد ما فعلت؟ _لم اقصد ذلك لقد ظننت انكن تقفون بعيدا في ذلك الوقت ولم اكن اعلم انها تتحدث الانجليزيه _هذا لا يعطيك الحق بالتحدث عنها بتلك الطريقة تدخل زين بسرعه _لقد تدارك خطأه ليزي و يريد الاعتذار لها شخصياً _نعم انا على استعداد ان افعل أي شئ _ في النهاية نحن لا نريد ان تأخذن صورة سيئة عنا نظرت لهم و كانت بداخلها تريد تصديقهم _حسنا ابتسم ليام سريعا _اذا دعينا نتقابل باحد الحانات القريبة من هنا مساءً _ماذا؟ عن أي حانة تتحدث أنت ؟ _انه يقصد اذا كنتي حقا تقبلين اعتذاره دعينا نتقابل نحن وصديقتك الليلة سننتظركما عند السادسة بالحديقة التي امام الجامعة كانت تنظر لهم بشك فهم يطلبون اللقاء بحانه وليس مقهي حتى ولكن اليسوا شباب والشباب دائما بالجامعات يسهرون بالحانات سويا ، لم ينتظر زين ردها واخذ من يدها هاتفها ليقوم بتسجيل رقمه _ هذا رقمي لا تنسي مهاتفتي سنذهب الآن نلقاكي مساءً في منزل ليزي وريتا سألت ليزي اتي كانت تجلس على الفراش _ لقد اصبحت الرابعة اخبريني ماذا سنفعل ريتا؟ _ لا اعرف، ثم كيف لكي ان توافقي على مقابلة هؤلاء الحمقى مرة اخرى ؟ _صراحة شعرت بصدقهم ولم استطيع احراجهم _ وماذا سيحدث اذا ذهبنا سويا وثملنا واستيقظنا صباحا لنجد انفسنا بفراشهم ؟ نظرت لها بتعجب _ماذا؟ ! _كما سمعتي فبعض الشباب هنا ينظرون للفتيات الامريكيات والايطاليات **اقطات _ الا تظنين انكي تعطي الامر اكبر من حجمه ريتا؟ _ لا انا فقط لا اريد ان يعبث معنا اي و*د _ اذا دعينا نذهب ونمرح قليلا ولا تقلقي لن نثمل نظرت لها بقلة حيلة لتنظر لها الاخرى بتعابير طفولية _ هيا ريتا من فضلك عند حديقة الجامعة كان قد وصل زين بسيارته بصحبة ليام _يبدو اننا وصلنا مبكراً _ جيد ، استمع ليام عليك إصلاح الليلة ما افسدته لقد ساعدتك وجعلتها توافق ان نخرج سويا اليوم اتمنى الا تفسد الامر وتتوقف عن تصرفاتك المنحرفة اليوم فنحن لا نريد منهن ان يأخذن عنا صورة سيئة _ انظروا من يتحدث هل هذا انت زين؟ _ ايها الو*د الن تتوقف عن هذا؟ _ حسنا حسنا، لكن صدقني لم استطع التوقف أمامها حينها فلديها سحرا خاصة _ ها قد بدأنا مجددا _ لا ، لا تقلق ساحاول التحكم في شعوري صدح صوت هاتف زين لينظر له ثم رد _مرحبا _ مرحباً زين _اوه ليزي، اين انتم؟ _نحن بالحديقة نظر زين من نافذة السيارة واشار لها _ لقد رأيتكن، نحن بالسيارة انهى المكالمة لتقترب الاثنتان و يصعدن بالسيارة ، رحبا بهما مع اعتدال ليام بكرسيه وذهبوا وصلوا للحانة ليدخلو و يجلسوا على احد الطاولات وسط اجواء الحانة الصاخبة بدا ليام بالحديث وملامح الارتباك على وجهه _ اعتذر آنسة .. _ريتا رودريجز _اعتذر انسة ريتا حقا عما بدر مني لم اقصد ان.. _ لا مشكلة لكن عليك الحذر فهذه المرة انتهت بشجار من حسن حظك ربما المرة القادمة تنتهي بتمزيق لسانك المنحرف حاول زين تغيير الحديث خوفا ان تحدث مشاحنة _ اه صحيح هل تدرسين ؟ _نعم انا معكم بالجامعة لكني اتخصص في ادارة الاعمال لقد اتيت الى هنا عن طريق المنحة الدراسية سأل ليام بحماس _لكن كيف تعرفتي على ليزي؟ _ تقابلنا بالجامعة و كانت كلتانا تبحث عن سكن و نحن نسكن سويا الان قالت فأبتسم لهم زين و نظر ليام إلى حلبة الرقص ثم وقف ينظر لريتا وهو يمد يده _هل تمانعين ان نرقص سويا ؟ نظرت له للحظات ثم امسكت بيده _حسنا ليس هناك مشكلة ذهبا الثنائي تاركين خلفهم زين و ليزي يتبادلان الحديث سويا _ هل تريدين الرقص؟ _ لا بأس قالت بخجل ليسحبها و ينهض معها أيضا ، كان قلب ليزي ضرباته حد السماء فهي و منذ اللحظه الأولى التي رأت بها زين كانت تتمني لو أنهما فقط يتقربان سويا كانت يده على خصرها و عيناه تتجولان بين عيناها فقطع هو ذلك الصمت و بدأ يسالها _ صحيح لقد اخبرتيني في السابق انكي نصف امريكية و نصف انجليزية _ نعم والدتي أمريكية و والدي إنجليزي _ لكن لما اتيتي للدراسة ببريطانيا؟ _لقد عدت مع والدتي و أخي و التحقت بالجامعة هنا _ لما تعيشين مع ريتا اذا طالما عائلتك تعيش هنا؟ _المسافة من منزل عائلتي للجامعة بعيدة كثيرا لذلك اعيش مع ريتا لقرب السكن من الجامعة _ لم ارى اصدقاء لكي بالجامعة سوى ريتا لماذا؟ تن*دت بحزن و نظرت إلى الاسفل _صراحة لم اجد اشخاصا اثق بهم بعد ربتا اشعر بالخوف من ان ينظرون لي بنظرة مختلفه كالذين تنمروا علي و ربما بعضهم لا يستحق ثقتي به _اذا دعينا نصبح أصدقاء مقربين نظرت له بتوتر فهي كانت تتمنى ان يقترح هو هذا _ انا ارى انك فتاة جيدة وطيبة القلب و كونك امريكية هذا لا يعني انك سيئة فمن يفكر بتلك الطريقة ما هو الا و*د حقير ابتسمت بخجل و هي تنظر له _ شكرا لك _ لا تشكريني واستمعي جيداً من الآن اصبح لكي صديقين آخران الى جانب ريتا حسنا ابتسمت له مجددا بخجل _حسنا مرت الايام و كان كلا من زين، ليزي، ليام و ريتا يتقربان اكثر و تصبح صداقتهم اقوى بينما كان يحدث ذلك تحت انظار تلك الفتاة صاحبة النظرات الماكرة التي رأت زين يجلس بصحبة ليزي على احد المقاعد بساحة الجامعة يتحدثون سويا بأحد الكتب لتذهب لصديقتها و تستفهم منها ما يحدث _ لينا من تلك التي تجلس بجانب زين؟ _ انها الفتاة الجديدة انتقلت إلى الجامعة في الفترة التي سافرتي بها الى البرازيل تدرس بنفس مجال زين و معه بنفس الصف _ و منذ متى و هي تتقرب من زين؟ _ لا اعلم لكن ذات يوم كان يحاول ادين مضايقتها و وقف امامه زين مدعيا انه صديقها حتى نبتعد عنها و منذ ذلك الوقت اصبحنا نراها معه كثيرا _و لما لم تبعديها عنه و اللعنه ؟ _ هل تمزحين مونيكا ؟ كيف لنا ان نقترب منها بعدما اخبرنا زين انها صديقته، حتى ان أدين نفسه قام بتحذيرنا جميعا من التعرض لها ضحكت ساخرة _حقا ؟؟ إذا علي ان اتدخل انا ثم تركتها و ذهبت إليهم،  اقتربت لتحتضن زين من الخلف فجأة وسط نظرات ليزي المتعجبة _حبيبي لقد اشتقت لك كثيرا استدار بتفاجأ _اوه موني ، متى اتيتي ؟ نظرت لعيناه وهي تداعب لحيته _ البارحة لكني اردت ان اجعلها مفجأة لك حقا، اشتقت لك حبيبي _و انا ايضا انتبه لليزي التي اكتست وجهها علامات التعجب و الحزن معا ليشير لهم على بعض _ اوه نسيت ان اعرفك على ليزي انها صديقتي تدرس معنا انا و ليام بنفس الصف نظرت لها بتعجرف لتحاوط خصر زين بجراءة _ مرحبا انا مونيكا حبيبة زين ابتسمت لها ليزي بتكلف _ اهلا سعدت بمعرفتك فردت عليها بمثلها و اعادت نظرها لزين _ حبيبي لقد اشتقت لك كثيرا ما رأيك ان نذهب لمقهانا المفضل نحتسي بعض القهوة و اقص عليك ما حدث برحلتي؟ حمحم زين لتكمل بدلال _هيا زين ارجوك لقد اشتقت لحديثنا سويا الم تشتاق لي أيضا ، هممم حبيبي ؟ شعرت ليزي بالاحراج فاستأذنت منه _ اعتذر زين علي الذهاب لريتا يمكنني انهاء شرح تلك الجزئية لك في وقت لاحق _ حسنا شكراً لكي ليزي اراكِ لاحقاً ودعته و ذهبت و هي تشعر بالحزن بداخلها لما رآته بينما اخذت مونيكا التي تحتضنه السؤال عنها _ من اين تعرفت على تلك البلهاء ؟ _ توقفي عن سبها انها فتاة طيبة _ اوه حقا لما تدافع عنها هكذا؟ هل استطاعت ان تثير اعجابك بغيابي؟ هل تفكر في خيانتي زين؟ _ يا إلهي موني ما الذي تقولينه انتي تعرفين انه لا يوجد بقلبي سواك ؟ _ اذا فسر لي ما فعلت _انها فقط مجرد صديقة ليس اكثر صدقيني اعطته ظهرها بغضب فاحتضن كتفيها _ حبيبتي الغيورة اريدك ان تعلمي انه لا يوجد فتاة تستطيع أن تحل محلك ، لذلك ليس عليكي ان لا تغضبي او تشكين بي حسنا التفت له لتحتضنه و تقبل شفتيه _انا حقا اعشقك زين _و انا ايضا حبيبتي، هيا لنذهب للمقهى ابتعدت قليلا ونظرت له مبتسمة بانتصار _هيا ذهبا الاثنان بينما وقفت ليزي خلف حائط المبنى و ملامح الحزن ت**ى وجهها بعد ان تخفت و سمعت ما دار بينهما  و علمت ان لا مكان لها بقلب زين لانه لديه حبيبه بالفعل **********
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD