الناس اللى بتتفاعل بالتعليقات والفوت دى بجد ناس قمر اوووى وبقولهم مسا مسا عليكوا ياحبايب هارتى???
اما بقي اللى بيعمل فوت بس فاحب اقوله مسا مسا بس ?
اما بقي اللى بيشوف ومبيعملش خالص...دا يعملى بلوك احسن ?????? انت عايش ليه ياعم ???
ع العموم...انا بهزر..كل القراء على راسي ?
ندخل ع البارت بقي "
____
وقف خائر القوى تائه لا يفعل ماذا يفعل ولا كيف يتصرف فقد وقف عقله تماما عن التفكير وانتفضت الدماء فى عروقه تجرى كالرهوان بلا هواده "
ماذا يعنى ذلك الكلام الذي سمعه ؟! ...
هل حقاً اذا ذهب...سيجدهم هناك! ؟
لا لا مصطفى اخيه لا يفعل هذا به وشمس تعشقه وتحفظ شرفه ومحال ان تمسه بسوء ! فماذا يحدث
ولمٓ يحدث؟!!
"وبسرعة البرق تناوشت الافكار وتصارعت الاصوات فى رأسه .. حوار العاطفه والمنطق الذي لا يختفى من رأسه ابدا"
_" يعنى اى ؟؟؟!
_ يعنى الحق بسرعه يا غ*ي ... بيقولك مراتك بتخوونك ... بتخوونك يابنى ادم وانت قاعد هنا !
سايبها توسخ شرفك وعرضك وتمسح بيهم الارض ... قوووم بسرعه واجرى انقذ شرفك !
_ لا ... اكيد دى كذبة... اكيد دا اتصال بالغلط... اكيد فى حلقه ناقصه فى الموضوع
_ يبقي تقوم وتتأكد بنفسك ... قوم يا زفت ، انت اى يا اخى...جبله؟!!...مبتحسش ؟؟!
عرفت ان مراتك بتخونك ولسه قاعد مكانك ... دا عيب على رجولتك ياشيخ...عيب على نخوتك وشرفك !
_ بقولك لا اكيد دى كذبه...اكيد ... اكيد حد عاوز يوقع بينى وبين شمسي ... اكييييد
_ بدل ما انت هتعيط كده ... تمسك نفسك وتفكر صح ... مين اللى هيبقي عاوز يوقع بينك وبينها ؟؟! .. انت عارف كويس اوى ان كل الدنيا عارفة انكم مش كويسين مع بعض ... وبعدين محدش ابدا له مصلحه تفترقوا وانت عارف كده كويس ... مايمكن يكون حد عاوزلك الخير وبيكشفلك مراتك واخوك على حقيقتهم
_ ارجوك صدقنى ..شمسي عمرها ماتخونى...ومصطفى اخويا الكبير عمره ابدا ما يطعنى فى شرفي ...
_ انا عمرى ما شوفت حد بالبرود دااا... انت غببببببي...متخلللف...مش راجل يعنى سايب مراتك فى حضن واحد تانى...الله يلعن ابو البنى آدمين اللى كده
_ اسمعنى....اسمعنى ومتحكمش عليا بالظلم.... لو حد بيحبنى وعاوزلى الخير .. عمره ابدا ما هيجرحنى...عمره ما هيخلينى اتعذب واشوف بنفسي حاجه ممكن تقتلنى !!!
دا اتصال كيدى ... عاوزنى اشك فى شمسي ومصطفى اخويا...وانا لايمكن اعمل كده ابدااا... انا بثق فيهم اكتر من نفسي !
_ يعنى اى يا فارس ؟!
_ يعنى انا قاعد مش رايح فى حته...وانا واثق مليون فى الميه فيهم وانهم اكتر اتنين هيصونونى !
_ باين اوى ثقتك فيهم ودمعتك اللى نزلت على خدك وحرقتنى دى .... متقاومش يا فاارس...قوم...قوم وشوف اى اللى بيحصل ... امسح دموعك دى وقوووم واتطمن...قوم !
من بين دموعه اجاب بحزم _ مش هيحصل ... مش هيحصل ابدا وعمرى ما هخلى حد يهز ثقتى فى اكتر اتنين بحبهم فى حياتى واهم اتنين عندى ...
متحاولش انت كمان تشتتنى وتحلينى اشك فيهم ...
_ انا بوريك الحقيقه وباخدك للنور!
_ وانا مستغنى عن نورك وانا نورى هو قلبي واحساسي!
_ يبقي حكمت على نفسك بالضلمة !
_ ارحم من نورك اللي عاوز يحرق قلبي !
اعترف لنفسه بهذه الجمله بأنه على خطأ ولكن خطأه وتزييفه للحقيقه يريحه ... اما الحقيقه تحرقه ... حقاً الانسان غريب .... الكذب مريح والحقيقه دائما وللاسف "ُمره"
انتهى الشجار الدائر بجوارح فارس واختفى معه صوت المنطق
وها هو فارس....ينتظر فى المنزل لحين عودة زوجته!
__________
_ انت...انت بتعمل اى ؟؟؟!
نطقتها بدهشه شديدة وهى تحاول التملص من مصطفى بأى طريقة
صاح ببراءه مصطنعه متجاهل كلماتها وهو يشد عليها اكثر _ مش سامعك ياشموسة من الاغانى ... ارقصي يا شموسة ارقصي
ازاحت يده وتركته ولكنه شدها اليه سرعه وقوة جعلتها تلتصق فيه اكثر ... لم تقدر على المقاومة فجسدها كله م**ر من اثر الكحول
تراقص بها مصطفى .. شد عليها بقوة ودفن رأسها بعنقه فلم تقدر على رفعها.
ظهرا وكأنهما ثنائي متيم ببعضه يتراقصون برومانسية وحب ، ولكن الحقيقه هى ان مصطفى مقيد جسدها وهى تائهه ومفعول الكحول جاعلها غير قادرة على التحرك او الفرار
مال عليها مصطفى قليلا يقترب من شفتيها وهى الان حرفيا غير قادرة حتى على فتح عينيها
اقترب منها مصطفى كثيراً و،،،
حدث لم يكن بالحسبان ابداً
حدث ما لايسر عدو ولا حبيب "
انتهك عرض اخيه بمنتهى السهوله واستغل حالة زوجته المزرية فى الوصول لمبتغاه'
سقطت شمس بعدها فاقدة للوعى غير قادرة على التحرك فمفعول السكر سيطر على جميع انحاء جسدها
التقطها مصطفى يبتسم بسخريه عليها " لا لا امسكى نفسك كده...دا لسه الطريق طويل ياشموسه"
ثم نظر امامه وتطلع الى احدهم الذي كان يمسك تلك الكاميرا بيده ويصور بإحتراف من دون علم شمس ... بالأساس لو كانت رأته شمس لما كانت تلاحظه لشدة سكرها "
غمز له المصور بخبث فبادله مصطفى بنظرة واثقه خبيثه...
تن*د ونظر لما بين يديه مغشي عليها... مال عليها وحملها الى سيارتها فى المرأب "الجراج" ....
امر احد رجاله بجلب ماء بارد وكوب حليب لإفاقتها
فى حين اجلسها على كرسي القيادة وترك الباب مفتوح وسند هو على سيارته أمامها مباشرتاً
طالعها مضيقاً عيناه بتفحص وكأنه يخطط لشيئ ما فى رأسه
جلب احد رجالة سطل به ماء وثلج واعطاه لمصطفى
_ هيهه
شهقت شمس بقوة عندما لامست قطع الثلج جسدها واغرقتها الماء ...
فتحت عيناها بذعر وخوف ...
نظرت جانبها وحاولت جاهده فتح عيناها ولكن الصور مشوشه بشده
لحظات قليله وكانت قد وضحت الصورة أمامها تدريجيا وببطئ
اول ما رأت عيناها هو ذاك صاحب الطول الفارع والبنيه القوية المعضله ...
نزلت بعيناها قلبلا فوجدت السطل الفارغ بجانبه
تجمع الموقف فى عقلها وعلمت انه هو من سكبه عليها ....
عيناها توسعت فى غضب شديد لفعلته
هاجمته بعنف ولازال اثر سكرها واضح _ انت ازاى تعمل كده يا حيواااان؟!
اجابها ببرود ولكن نظراته كانت كالصقر _ لا...هتغلطى .. هقطع ل**نك !
_ انت واحد وس،،،
قاطعها بحده_ لمى الدور ياشمس واعرفي انى مصطفى...مش فارس! ..(نظر جانبه وقال ببروده المعتاد ) هات يابنى اللبن !
جلب الحارس علبة حليب مغلفه واعطاها لسيده
تلقاها مصطفى منه دون النظر له ومد ذراعه لشمس بها ...
كانت تطالع افعاله بإستغراب ... وعندما مد لها يده بالحليب نطقت بسخريتها اللاذعه_ ودا اى دا بقي ان شاء الله.. جايبلى لبن... فاكرنى بنت اختك ؟!
تمتم بإحتقار وقوة_ انا لو بنت أختى بالوساخه دى كنت ض*بتها بالنار او دفنتها حيه !
احمرت عيناها غضبا وحقا آلمها قلبها لما قاله ... فهل حقا هى هكذا...هل هى حقا " وسخه" ...
هى ليست كذلك .. لا لا هى ليست كذلك ابداً!
نظرت له فى غضب ولكن قد طارت الكلمات من عقلها وذابت من على شفتيها
ولكنها حاولت التحدث فخرجت بعض الكلمات الغير مرتبه من بين اسنانها من ما يدل على ان غضبها وصل اقصاه
_ ان.. انت .. انت
قاطعها بسخريه بريئه _ بطلى رغي بقي صدعتينى...اى ياشيخه انتى مبتسكوتيش...الله يكون فى عونه فارس حبيبي والله.... .( طالع جسدها واكمل بوقاحة) صحيح ... الصاروخ ميكملش !
صرخت بوجهه بشدة_ احترم نفسك و الا !
رد ببرود_ وإلا اي يا شمس... هتعملى اى.. ..
(تحولت نبرته الى غضب واقترب منها قائلاً بنبره ارعبتها )
لما تيجى تتكلمى مع مصطفى باشا العمرى تتكلمى بإحترام...
هدءت نبرته وولكنها ظلت لئيمه _ خدى بالك من كلامك معايا اوى يا مراة فارس ... احسن اقسم بالله ما هتعرفى انا ممكن اعمل اى وانتى عارفة مصطفى العمرى ومش عشرة سنه ولا اتنين... احنا نعرف بعض من قبل ما تقعى فى طريق الاهبل وتوقعيه فى حبك...طول عمره غ*ي ومتخلف .... ( تابع بإسترخاص واحتقار)
نفسي اعرف حب فى واحده فاجرة زيك اى!!؟
نزلت كلماته كالصاعقه على مسامعها...
لم تعد تتحمل تلك التهكمات منه عليها أبدا..
ردت بنبرة منتقمه ومحتقره وعيناه تطق شرار_ من بعض ما عندكم يا مصطفى بيه "
ضيق عيناه بغضب شديد وحرك رأسه على الجانبين وكأنه يفرقعها ..
تن*د حتى يحاول الحفاظ على ثباته وهدوءه الذي بعثرته هى لاشلاء "
وضع يده فى جيبه بعدما استعاد رباطة جأشه ونطق بكبرياء وبرود لايليق الا به
_ اشربي اللبن !
ردت بشراسة_ لا مش هشرب الزفت على دماغك
هنا...تحولت عيناه للظلام واصبح كالثور الهائج وهي ذاك الوشاح الاحمر،
نطق بصراخ وغضب اهتز له بدنها وارتعبت بشده _ اشربي اللبن ولمى ل**نك احسن اديهولك فى ايدك وانتى ماشيه...
وفى ثانية كانت تفتح العلبه وتتجرع ما فيها بخوف ظاهر
طالعها مصطفى بنظرات رجولية مسيطرة ومنتصرة
كان يقف بطوله الفارع والمشدود يضع يده بجيبه بكل ثقه وغرور
انتهت شمس من العلبه فنظر لها قائلا بنفس لهجته_ خلصتى؟!
اماءت برأسها بالموافقه فتمتم بشئ من الهدوء_ كده بقي نعرف نتكلم!
رفعت عيناها اليه مستفسرة وقالت وها هى قد استعادت شخصيتها القوية _ نتكلم فى اى ؟!
رجع مرة اخرى الى سيارته واسند ظهره عليها...
امر رجاله بالانصراف ( عامر ... أمن المكان خد الرجاله واستنانى برة!)!
شاهدت مايحدث والدهشه مرسومه على وجهها
خرج رجال مصطفى كما امر ..
نظر لها مصطفى فجأه وابتسم بخبث ،
اقترب منها وهو يشمر من اكمام قميصه الابيض كاشفاً عن ساعدين قويين
ارتعبت من هيئته تلك ونطقت بنبرة حاولت قدر الامكان ان تكون غير خائفه ولكنها ظهرت مرعوبه_ انت هتعمل اى بالظبط؟!!
رد بسخرية لاذعه وهو يجلس بجانبها فى السيارة _ متخافيش مش هغتصبك !
تمتمت بتوبيخ_ هو انت جايب قلة الادب والاسلوب الرخيص دا منين ؟!
رد بقصف جبهه وبرود_ من نفس المكان اللى انتى جايباها منه !
كزت على اسنانها بغضب فى حين اكمل هو _ .. شمس! انا مش جايبك هنا عشان نتخانق.... انا وانتى فى مركب واحده وانتى عارفة كده كويس اوى!
قالت مستفسرة بجدية_ وبعدين؟!
ابتسم بعمليه وتابع_ انتى طبعا عارفة ان فارس رفض يدينى الارض والمركب...... لا وكمان عنده انه يسيب ميراثه على انه يتنازل عنهم...ودا مؤشر سلبي جداً بالنسبالى!
قالت بذكاء ومراوغه_ ياااه ... هما الارض والمركب غاليين عندك للدرجادى؟!
نظراته الصفريه سبقت لهجته الجاده وقال _ متتذاكييش عليا يا شمس ... انا فاهمك كويس اوى !
( تابع بعمليه) انا كنت متوقع رد فعل فارس ... بس اللى مكونتش متوقعه انك تفشلى فى انك تقدرى تأثرى عليه!
بإندفاع وغرور اجابت_ انا مفشلتش فى انى ااثر على فارس ... بالعكس...انا اول ما قولتله انزل نزل فورا من غير نقاش وكله عشان يرضينى !
رفع حاجبه ببرود واجاب_ طيب وليه متنازلش ؟!
_ اد*ك لسه قايل انهم طلعوا مهمين عنده اوى ( تحولت لهجتها للخبث واردفت ) زى ما واضح كمان انهم يهموك اوى !
نظر لها داخل عيناها وثبت نظره ثم قهقه برجوله_ هههههههههههه
ارتبكت من نظرته فقد كان مخيف بحق ولكن مالم تتوقعه هو انفجاره بالضحك بتلك الطريقه_ بتضحك على اى ؟!
حاول التحدث بين ضحكه المفتعل ونطق بسخرية _ انتى مش معقوله بجد... تصدقى انك انتى وفارس لايقين على بعض اوى...اكتر اتنين ساذجين شوفتهم فى حياتى
غضبت من كلماته ورفعت صابعها السبابه بوجهه( السبابه هو الذي بجانب الابهام "اكبر اصبع فى اليد" _ اسمع يا جدع انت،،
_ اسمعى انتى وتسكتى خالص !!!
مرة أخرى اهتز جسدها لصوته الغاضب وعصبيته ونظراته القاتله تلك
تابع بعدما هدأت هى ولكن هو كان قد امتلئ من افتزازها وفار وانتهى الامر !
نطق بغضب ومعالم وجهه مشدوده وعيون حمراء_
فارس لازم يتنازل عن الارض والمركب بأى تمن...انتى فاهمه ولا لا ؟! ... تتشقلبيله بقي ..ترقصيله ... تبقي كلبة تحت رجله ... ميهمنيش ... اللى يهمنى هو انه يتنازل بأسرع وقت وبأى تمنن !
استغربت كثيراً من اصراره على تلك الأشياء"المركب والأرض" ،فإن اراد مصطفى يمكنه امتلاك ميناء كامل من السفن والمراكب وايضا شراء الاف الفدادين ..ولكن لما تلك الأشياء بالتحديد
ارادت ان تراوغه وأيضا تستفسر عن اهتمامه بهم
_ وانا اى اللى يجبرنى انى اعمل كده ؟!
كز على اسنانه يسحقها غيظاً وحقا حقا قد فاض كيله
_ ورحمة امى وابويا يا شمس لو فارس ما اتنازل عنهم ما هيطول قرش واحد من الميراث ولو عاش الف سنه يلف ويدور على المحاكم !
سيحرم فارس من الميراث ... لا لا هذا اخر ما تريد هى.. فهى من اول زواجهم وهى تصر على فارس بأخذ ميراثه من اخيه
هى تعلم نفوذ مصطفى وعلاقاته لذا وافقت على الفور على كلامه قائلة _ خلاص...خلاص يامصطفى..اللى هتعوزه هيحصل !
كان يعلم حبها للمال وان الميراث نقطة ضعفها الوحيدة ...
نظر لها قائلاً_ يبقي تنفذى من بكرة!
ردت بمنطق ودهاء_ بس انت كمان لازم تساعدنى
، انت عارف كويس ان فارس مش سهل يتنازل عنهم... عشان كده لازم انت كمان تقوم بدورك
قال مستفسرا_ واللى هو!؟
ردت بذكاء وخبث_ ضيق على فارس فى شغله!.. شغل فارس هو اللى سانده ، فارس دكتور شاطر وعيادته شغاله كويس اوى وكمان شغله فى المركز مساعده ..
رد مستغربا من حديثها _ ودا اى علاقته ان يخلى فارس يتنازل؟!
رفعت حاجبها وهى تشرح له _ لو ضيقت على فارس فى شغله فلوسه هتتبخر ... وهيضطر انه يمدلك ايده غصب عنه
_ بس فارس عنده فلوس فى البانك خاصه بيه ومش هيحتاجنى !
_ فتح مخك معايا يا مصطفى بيه... اللى فى حساب فارس فى البانك دا ميكفيش فلوس تغيير عربيتى ...
رفع حاجبه بإعجاب لتلك الذكية الخبيثه أمامه واكمل حديثها_ وانتى طبعا تزنقيه وتطلبي طلبات كتير وتعجزيه
ردت هى بحنان مزيف وتمثيلى_ فميلاقيش غير اخوه حبيب قلبه اللى يروح ياخد منه فلوس
_ وساعتها بقي ... هرفض انا وميبقاش فاضل ادامه غير انه يتنازل
_ وانا هضغط عليه بطرقي الخاصه وهساعد فى تقليل مقاومته لحد ما يتنازل نهائياً عنهم...
تطلع لها بإعجاب _ برافو .. اى الدماغ دى...سم بصحيح!
تابعت بمكر متجاهله نظرات اعجابه بذكاءها بتكبر_ بس خد بالك...ان كمان المركز اللى بيشتغل فيه فارس... بي**ب منه حلو اوى ... بس دا عشان تضيق عليه فيه محتاج تعب منك .. صاحب المركز حازم جدا وراجل بتاع ربنا وبيحب فارس واستحاله يسيبه الا لما انت تحضر بنفسك وبذكاءك بقي تقدر تخليه يمشي فارس!
قال مصطفى بتلقائيه وجديه وهو يطالعها_ .. انتى ازاى بتعملى كده فى فارس وهو بيحبك كل الحب دا ؟!
سرحت لحظه بكلامه وفى ثانية اخذتها الافكار وارجعتها
ردت بثبات مهتز _ مانت اخوه ومن دمه ومبتفكرش غير فى اذيته....
( تن*دت واشاح هو وجهه للجه الأخرى ... نطقت بعد برهه بذبول) اتفقنا!
استعاد جمدوه وقال بجديه_ اتفقنا!
__________
دخلت شمس الى الغرفه وهناك كان ينتظرها فارس على احر من الجمر ... يريد ان يسألها اين كانت..
يريد ان يكذب اى صوت داخله يقول ان من اتصل به قال الحقيقة وهى ان زوجته حقاً تخونه....
_ كنتى فين ؟؟!
ما ان رآها امامه حتى نطق بتلك الكلمات لاول مرة بشئ من الجمود
لاول مرة يسألها عن غيابها او اين كانت ... فدائماً ماكان يثق بها ثقه عمياء
طالعته بنظرات غريبة... مبهمه ... كل ما يعرفه عنها..انها حركت مشاعره !
حاول عدم التأثر بها وبنظراتها ....
_ شمس بقولك كنتى فيننن؟؟؟!
وقفت مكانها مسنده ظهرها على الباب ... كان جسدها مفرود بطريقه سخيه وجميله استطاعت من خلالها ابرازه بوضوح ... اما نظراتها...فتلك عالم آخر !
قال بأكثر صوت ثابت عنده_ كنتى فين لحد دلوقتى ؟!!
مرة اخرى لم تجيبه ... فقط طالعته بتمهل من اسفل قدماه لآخر خصلات شعره الناعمه
ثم فجأه اعتدلت واقفه وتلونت معالم وجهها إلى اخرى ففهم خبثها على الفور
مدت يديها الناعمه وفعلت ما لم يتوقعه احد !
باشرت فى فتح سحاب فستانها ببطء وهى تطالعه ولم ترحمه أبدا!
نطق بذهول وهو يتابع ما تفعل بعيون من*دشه _ شمس !!
رمت حذائها العالى ببطء اثناء فتحها لفستانها ....
تابعت ما تفعل بجرءه فسأل فى حيرة واندهاش كبير _ انتى..انتى بتعملى اى ؟!
وفجأه سقط الفستان كله ....
__________
عاوزة اقول ان التشجيع عجبنى أوى بجد ??❤️