bc

انحنى من أجل الحب

book_age12+
632
FOLLOW
2.7K
READ
badboy
goodgirl
badgirl
doctor
city
office/work place
wife
husband
brothers
shy
like
intro-logo
Blurb

أخيه وزوجته لم يعطوا لعشقه لهم بال و*دروه وخانوه ، أقاموا بينهم وبينه حرب عداوة وبغض .

كان بريئ ومرهف لأقصي حد بسبب ظروف تربيته الغريبة ، وكانوا هم أقسي ما يكون رغم حبه الشديد لهم

ولكن كانت أفعالهم نقطة تحول في حياته كلها فقرر الإنتقام والتنكيل بهم

ولكنه أكتشف بعد ذلك أن ليس كل إناء ينضح بما فيه

رواية رومانسية بها لمحات إجتماعية تناقش مواضيع حساسة و جريئة ولكنها مهمة بالنسبة للمجتمع الذي نعيش فيه

chap-preview
Free preview
البارت الاول
?? _______________________________ كان يقف على بار هذا النادى الليلى المعروف تجد نساء البار جميعهم يتطلعون اليه بتفحص وتركيز شديد يحاربن للحصول عليه . .ولما لا فهو مصطفى العمري رجل وسيم بالطبع لذلك نظروا ، أو بالمعني الأصح هو رجل غني يمتلك ما يشاؤوا من المال فبالطبع لن تجد في مثل ذلك المكان الملوث إلا تلك النوعية اللاهثة وراء المال والسلطة ... رجل أعمال ناجح وشهير بين وسط رجال الاعمال... والوسيم والصيدة المرادة بين بائعات الهوىٰ ايضا :-) .... فى الصباح رجل أعمال ناجح..ذو شخصيه مهابة وذكية ..نظراته تحرق .. كلماته البارده تبعثر من امامه....لكن فى الليل...ابليس بحد ذاته.. يشرب كأسه ويمزح مع صديقه " رامى" مصطفى* لا بس اى صاحبك كفائه.. علمت عليه ونسيته اسم امه.. رامى *عارفك يادرش...دا انت ابن العمرى مصطفى بكل ثقه وغرور*ابن العمرى اللى متخلقش اللى ياخد منه حاجه هو عاوزها وهو.كان عاوز البت دى..واتحدانى..فعلمت عليه رامى* طب قولى بقي يادرش..عملت اى مع البت. تن*د مصطفى ... حفرت اسمى طبعا رامى بتلاعب وهو يرد الغمزة لصديقه*ههههه ابن العمرى بصحيح مصطفى *سيبك منى انا..المهم انت..مراتك..اى اخبارها رامى بضيق*بقولك اى ياعم انت متفكرنيش بيها انا بقولك اهو..خلينا رايقين وفايقين كده وحياة ابوك ضحك مصطفى ورامى بصخب مع اشتعال الموسيقي .. اخذا يرتشفوا النبيذ حتى ثملوا ... لمح مصطفى فتاه ترتدي بما يليق بقذارة المكان نظر لها بتمعن ..نظر الى جسدها بنظرة رجل متفحصه لم يعرف كيف هو غض البصر ... نظرت له بنفس الطريقة فرفع لها حاجبه بمعنى(تعالى) ابتسمت له واقتربت لا لم يعد يتحمل كل هذا .. اتجهت الفتاه نحوه وجلست ملتصقه به ثم قال * ما تيجي اوصلك ضحكت بخلاعة * مبركبش مع حد غريب رد بسخرية وتلاعب * ونعم التربية ثم شدها من يديها للخارج ليركبا سيارته وينطلقا ... ( بهذه السرعه نعم ذهبت اليه.هذا مصطفى العمرى..من المجنونه التى ترفضه..انهم يتوقون حتى ولو لمشاهدته من على بعد ولكنهم لا يعلمون أنهم أرخص ما يكون وهو معهم لأنه يستحل فعل ما يغضب الله بتلك الطريقة ثم اخذ الفتاه وذهب بها بسرعه ورامى يطالعه بضحكه من هذا المصطفى الذى يحصل على ما يريد ................... .............. .......... اخذها مصطفى بسيارته فعل بها مايريد داخل السياره فى طريق مقطوع ثم انتهى مصطفى منها .. من ثم ارمى عليها حزمه من النقود... الفتاه بإرهاق* انا مش عاوزة فلوس انا مش شغاله لكده مصطفى باحتقار وحده* بقولك اى بروح امك الشويتين دول مش عليا. (وقبل أن تتكلم قد رماها ورمى لها ملابسها والمال وانزلها فى هذا الطريق المقطوع وحدها وذهب بكل دم بارد...مسكينه هذه الفتاه..ظنت انه لقمه سهله وستحصل عليه سريعا..ولكن اخد مايريد وتركها!! فهذا هو.مصير العاهرات) . .............................................. فى غرفه من غرف هذا المنزل..نجد هذا الراقد وهو مستيقظ رغم ساعات الليل المتأخر فى هذا البرد الموحش ينظر اليها...وكأنه يحفر تفاصيلها فى قلبه وعيناه لا هو لا يحفرها..فقد حفرت منذ زمن على جدران قلبه ..انه فارس..ملاك هذه العائلة..صاحب العيون الزرقاء التى تسلب الانفاس.. كم انت جميل يافارس..لا اجد حتى وصف..انت تحمل من البراءه والجمال والجاذبيه ما يكفى لتسحر كل من يراه .. فارس هو ابسط وانقي واصفى مايكون...ولكن لكل شخص مخاوفه واسراره وفاجعاته! ! يتأمل زوجته الجميله الراقيه ابنة الطبقه المخمليه يتأمل معذبته :-) يتأمل شمس ... شمسه فهو دائما يناديها" شمسي " ويقولها بإبتسامته الأخاذه...ابتسامه تحبس الانفاس..فكم هو وسيم وبريئ فارس العامري ............................................ *فارس* منذ ان غفت وانا احترق شوقا اليها...الى دفئها...الى عيناها اللتان تنتشلانى من العالم والمنطق...العينان اللتان تجردانى حتى من روحى .. تسلبنى انفاسي ... اغار...لا بل احترق .. احترق من هذا النوم اللعين الذى يأخذها منى..لما كل هذه القسوة ما اجملك ياملاكى..لو تشعرين بى!!لو تشعرين بمقدار عش*ي لك!!فقط لو تعرفين انى اموت شوقا لك أثناء هذه السويعات... رائحة شعرك تقتلنى.. جمال شعرك وملمسه وتفاصيله.. انا اعشق تفاصيلك...اعشق كونك زوجتى وحلالى الذى منّ الله عليا واكرمنى به وما اجمل متع الحلال التى خلقها لنا العليم ظل فارس يتحدث عن عشقه وكم هو متيم بحبيبته وزوجته وصديقته وامه..على الاقل هو يعتبرها هكذا!..وهى لا تسمعه لانها ببساطه نائمه ... حقا!! هل قلت لتوى انها لم تسمعه لانها نائمه..هه انها لا تسمعه حتى وهى فى صحوتها"...اقترب فارس منها يشتم شعرها تاره...يقول شيئ ويضحك عليه بعذوبه ورقه تاره..ينظر اليها ويبتسم مثل الا**ه تاره... ويملس على شعرها ويدفن رأسه فيه تاره..نظرة عيناه ونظرته لها بتلك الطريقه..تذيب الحجر...نعم هى فقط تذيب الحجر وتذيب كل من له مشاعر...اما زوجته!! .. فلا لا تذبيها ابدا.. زوجته تعدت مرحلة الجليد والصلابه والحجر...لقد تعدت كل شيئ :-) ولكن هذا المسكين! الا**ه الذى ينظر اليها ويخاف حتى من أن يقترب ويقبلها حتى لا تفيق ويزعجها... تململت شمس اثناء اقتراب فارس منها ليحاول تقبيلها بدون ان يزعجها...انتفضت فجأه وابعدته عنه بقسوة شمس بحده* انت بتعمل اى؟ فارس بحنان وخوف* مافيش حاجه يا روحى ..ان ا انا ... قاطعته شمس بحده*اى هتفضل تتأتأ كده كتير ماتطنق. فارس بحنو*حاضر ياروحى بس هدى اعصابك بس. شمس بقسوة*شايفنى بشد فشعرى يا استاذ فارس...ماترد. فارس بخوف شديد عليها* ياروحى والله ما اقصد بس..... قاطعته مرة اخرى بسخريه وحده* يادى النيله دا هيرجع يتأتألى من تانى...اووف...اوعى كده . ونهصت من جانبه ولم تنصت له وهو يقول * استنى بس يا حبيبتي .. .طيب هقول بس حاجه* ولكن كعادتها .. لم تسمح له بقول ما يريد. تن*د فارس بحزن ووجع بالغين فهذه هى شمس "شمسه" دائما ما تفعل معه هذه الافعال اهانته وصده واحراجه الدائم حتى انها تقلل ثقته بنفسه كرجل!! ... تن*د ثم دار حوار فى نفسه* *نفسي تبادلينى ولو ربع مشاعرى ليكى *هى اكيد بتحبنى طبعا بس هى زعلانه منى بسبب موضوع الشركه *بس موضوع الشركه دا مش سبب انها تعاملك كده وبعد جوازكم بكام اسبوع بس *لا بس هى متعصبه جامد اليومين دول *متضحكش على نفسك شمس مبتحبكش * انا وشمسي واخدين بعض عن حب لا عن عشق مش حب بس. هكذا انتهى حواره مع نفسه...نهايه كنهاية المرض الذى يخمد بالمسكنات...يبقي المرض ولكن يتوقف الوجع مؤقتا عندما كان فارس غارق بأفكارة كانت هى تسير فى اروقة هذا القصر الرائع...كم هى جميله..رائعة الملامح..عيون خضراء ساحرة ...عيون زينها الكحل ربانياً .. شعر طويل ذهبي ثقيل نسبيا..قوام ممشوق..تحبس الانفاس كما يقول عنها فارس..انثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..انفها مثل انف الارنب.. كم يعشق فارس هذا الجزء منها.. ولا حرج علي هيامه بها ففارس هو يعشق بها كل "ملى" .. فهو مستفز فى درجة حبه لها ... تسير بردائها المنفتح الظاهر منه قميص نومها الذى لا يليق أن ترتديه خارج غرفتها تسير بإتجاه المطبخ ... توقفت عن السير عندما وجدت مصطفى يدخل وملابسه غير مهندمه وشعره مشعث ... بالطبع علمت انه كان مع احدي ساقطاته ... تابع مصطفى السير وكأنه لايراها ..ولكنه توقف عندما اطلقت ضحكة ساخرة وهى مربعه ايديها بتحفز ، تطالعه بنظرات خبث وبغض توقف مصطفى عن السير بعدما كان تخطاها بالفعل ثم قلب عينيه بملل...فليست المرة الاولى التى يحدث فيها هذا ... .................................. انتهى البارت الأول من الروايه ... اكتبوا تعليقاتكم أسفل البارت ⚪?? اسعد الله اوقاتكم ? عائلة الكوكب الأبيض ?⚪?

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook