البارت الثاني

1613 Words
متنسوش الفوت والكومنت ?? """"""""""""" توقف مصطفى وقلب عينيه فى ملل شديد... فهو ليس بحاجة ابداـ لسخافتها الآن! _ما لسا بدرى يا درش ! نطقتها شمس فى سخرية شديدة وابتسامتها السخيفه لم تفارقها رد بتعابير تمثيليه _ معلش يا ماما..نسيت انى عندى مدرسة الصبح .. حسناً... فلينل بعض من المرح والتسليه قليلاً؛ لوت فمها بسخرية_ امممم .. طب متنساش بقي تشرب اللبن وتغسل سنانك قبل ماتنام ارتسمت ابتسامة واسعه على محياه واقترب منها ووقف امامها مباشرة .. نظر بعيناها بتركيز... اجاب بود اختلط بالخبث وبصوت نوعا ما خافت_ بقولك اى صحيح ... ماتخليكى فى حالك احسن تجاهلت سخريته واردفت بحده_ كنت فين لحد دلوقتى .. انت مفكر ان محدش هيحاسبك رد بغضب وصوت عالى_ وانتِ مالك ارتجف جسدها لغضبه " تابع بمكر" _و بعدين مش قولنا خليكى فى حالك...اقولك على حاجه احسن..ماتخليكى فى جوزك...خليكى فى فارس ..اه والله...فارس حنين وطيب وعلى نياته لا واى .. بيسمع الكلام كمان... اقترب خطوة منها ونظر بتلاعب فى عينيها _ اصل انا بصراحه مفيش منى فايدة احمر خديها من حديثه وقالت بغضب_ انت بتقول اى يابنى ادم انت !! _ اللى سمعتيه ... تركها وقال تلك الكلمات بجديه أغاظها كثيراً ..اشتعلت ناراً..صرخت بصوت عالى بعدما أولاها ظهره وتركها_ انت مفكر نفسك مين ؟ كان يتجه نحو الدرج ليصعد لغرفته .. استمع ولم يعطها بالاً وواصل التقدم .. رأى فارس يهبط على الدرج ... توقف وضحك بسخرية على مايرتديه سخر من ما يرتديه لقد كان يرتدى بجامة نوم موديل قديم لا يلائم فخامة ما يرتديه مصطفى فأستنكر عليه وسخر _ اى يابني دا هههههههه التف حول نفسه وقد حسب أن ملابسه بها شيئ خاطئ..ساذج أو سليم النية..لا يعلم ان أخيه يسخر منه ليس الا قال بصدق وهو يلتف حول نفسه _ فى حاجه فى هدومى ولا اى .. دا انا لسه مغير والله انفجر مصطفى فى الضحك مرة اخرى .. فكم راق له شكل فارس بتلك الطريقه قطع وصلة ضحكه ثم قال ساخراً مرة اخرى _ هههههه و انت اى اللى مسهرك لحد دلوقتى يابيضه لم يتبين الاستهتار فى كلامه فقال بعدما عدل نظارته بحركه لا يفعلها الا العباقرة _ انا كان عندى بحث بشتغل عليه..( ثم تابع بدهشه حقيقيه وبراءه )تخيل يامصطفى !؟ وسع عينيه بدهشه مصطنعه قائلاً_ اتخيل طبعا قال بتركيز شديد_تخيل يا مصطفى ان فى أنفلونزا ومرض جديد انتشر بشكل رهيب وبينتقل في الهوا وممكن أي يصيب أي حد و ،،، نفذ صبره من ذلك الا**ه _ اى ياعم فى اى...انت هتحكيلى قصة حياتك..ماخلاص يا فارس... تابع بمغزى ولهجه آمره _ خد مراتك واطلع فوق .. ومتخلهاش تنزل لوحدها تانى .. مش ناقصين مجنانين (قالها وهو يرمقها بطرف عيناه) تابع مصطفى صعوده واولاهم ظهره فى حين اردف فارس بحب واهتمام _ تصبح على خير يا مصطفى لم يرد له ولم يدقق فارس كثيراً بالأمر نزل الدرج واتجه نحو زوجته زوجته التى تهتز وكأنها تقف على جمر و تخرج النار من اذنيها ويعلو ص*رها ويهبط فى جنون من شدة خفقات قلبها صوت انفاسها عالى .. عالى جدا وفى غضب عارم اقترب منها بإبتسامة حنونة جدا ولكن تلاشت تلك الابتسامه حينما رآها تقف هكذا بفستانها القصير قال محاولا الا يغضبها ولكنه يغار _ شمسي انتى...انتى مش شايفه ان الفستان يعنى صرخت بغضب ويبدوا انها ستفش غلها فيه _ ماتنطق فى اى ارتبك وخاف ان يجرح مشاعرها إن ترك لغيرته العنان فقال بحنو ولين _ ياحبيبتى قصدى يعنى..الفستان مش قصير شوية؟!! غضبت بشده وقالت بقسوة لا مثيل لها _ لا .. الزفت على عينك مش قصير...وبعد كده هلبس اقصر منه يافاررس...ولو انت راجل اوى كده .. روح اتشطر على اخوك اللى عاملك ممسحة جذم .. او على الاقل كنت رديت عليه وهو واقف هاتك يا ضحك وتريقه عليك وانت حتى معندكش القدرة ترفع عينك فى عينه ... فمتعملش نفسك راجل بقي وفيك نخوة وبتغير..مش عليا تركته ورحلت فى غضب جم .. اهذا هو رجلها وحاميها؟! يالقسوة وغلظة كلماتها ... كلماتها جرحته وحفرت بداخله ذكرى لن ينساها أبدا نحن نتحدث عن فارس العمرى...اذا فهو سينسي حتى تصالحه هى...لا لنكن واقعين اكثر.. هو سيسامحها عندما يراها هكذا امامه تتنفس نفس الهواء الذي يملئ رءتيه" تابعها بعيون ذا**ه وقلب مُقطع كيف يرد على اخيه الكبير والفرق بينهم سبع سنوات وماذا اصلا قال اخيه يستدعى كل تلك العصبيه منها قالت انه ليس رجل! طعنته فى اكثر شيء يمكن ان يجرح الرجل الا وهى رجولته اهذا مصير حنانه الفائض ومشاعره الجياشه؟؟؟ هشمت قلبه بفعلتها وكلامها بدل أن تساعده وتأخذ بيده للطريق الصحيح ليست المرة الاولى التى تعامله بها بتلك الطريقه فهى منذ اول شهور زواجهم وبدأت تعامله بغلظه وقسوة ... تستغل انه يعشقها ويهيم بها وتعامله بأسوء الطرق وبلا رحمه لقد سأم العيش والتحمل اراد الانعزال والانغلاق على نفسه فعلياً اراد ان يحتضنها ولكن يعلم انها سترفض .. عذراً فارس...فالحياة لا تحتمل الطيبين أو بالأحرى ، الساذجين ! ،،،،،،،،،،،، صباح يوم جديد يحل علي افراد بيت العمرى نزل كالعادة فارس مبكرا ،هو بالاساس لم ينم من حزنه قال بإشراق وابتسامه رغم شقاءه_ صباح الجمال على احلى داده ردت عليه الداده "رحمه " بموده وابتسامة_ صباح الخير يا احسن دكتور فى مصر ابتسم ابتسامة بها لمعة حزن ولكنها جميله_ انتى دايما كده بتفرحينى وبتجبرى بخاطرى..ربنا يخليكى ليا فهمت من نظرته تلك انه يتألم .. وهى تعرف السبب فهى تعلم جيداً ان زوجته لا تريحه ابدا.ودائما تجرحه وهو مرهف الحس نطقت بحنو وهى تضغط يدها على كتفه تحسه على التحدث_ مالك يافارس .. فيك اى يا حبيبي ؟ تن*د تنهيدة طويله بحزن كبير وضعف وقال _ انا كويس ياحبيبتى متقلقيش ابتسمت بود _ على ماما رحمه بردو؟ بادلها الابتسام_ لا طبعا...دا انتى عرفانى اكتر من نفسي... _ طيب ياسيدى اى الموضوع بقي ؟! يلا احكيلى _ حاضر هحكيلك يا احلى رحومه...(اكمل بحب وحالميه)بس دلوقتى لازم اطلع اصحى شمسي .. دارت حزنها عليه واردفت بمرح_ امم..كل الناس شمسها طلعت الا انت ياعم فارس بلهجة عاشق ولهان اجاب_ طب وشمسي هتطلع ازاى بس وانا شمسي الحقيقيه لسه نايمة قالها وركض نحو السلم يجرى بحماس .. ونسي كل ما حدث امس برائة الأطفال تمثلت به" توجه الى غرفتها وفتح الباب واندهش مما رأى تنام مثل الملائكة وشعرها مبعثر حولها اقترب خطوة وجنتيها حمراواتين كالورد اقترب خطوة اخرى شفتاها مكتنزتان وجميلتان اصبح أمامها ولا يفصل بينهم سوى انشات كانت ترتدى ذلك القميص المفضل له ... شكر الله بسره مرة أخرى انها زوجته واراد أن يقترب والا يبعتد أبدا لينعم بما أحله الله له بين زراعيها فقد أشتاق لها كثيراً ... افتتن بها للمرة المليون .. يريد ضمها وإعتصارها بين يديه واحتواءها ولكن لا... لن يأذيها برغبته القوية المدخرة داخله ويخاف إظهارها حتى لا تخاف هي منه وهى رقيقه لن تتحمل ما يفكر أبدا لذا فهو دائما هادئ معها ع** طبيعته وهم بمفردهم و بسبب قلة كلامهم ومناقشتهم في أمور الحياة لم يقدر هو علي معرفة ما تحب وهي تعبر عن سأمها منه ليس بالحديث بل بالمشاجرة فيخرج منها فارس مجروح مهزوم دون الإستفادة بشيئ ! ركع امام وجهها على ركبتيه يناظرها لم يتحمل جمالها واقترب وقبلها بعشق. ... لم يعد قادر على كبح نفسه ابداً أقترب منها وقبلها كانت شديدة نوعاً ما وكاد أن يترك لرغبته أن تتسرب بين يديه ، افاقت شمس على قبلته ومن دون مقاومة بادلته فاللمرة الأولى تشعر بقوة رغبته إلي هذا الحد ظل الوضع كما هو هكذا بينهم دون ملل اقتربت منه فقال _ بعشقك يا شمسي ، بعشق كل تفاصيلك ردت عليه وهى كالمغيبه _ أنا كمان يافارس ،، بحبك اوى إقترب مرة أخري يكمل ما بدأه وقد سمح لنفسه أن تعبر عن ما بداخلها من مشاعر عنيفة وعنفوانية استقبلته زوجته بترحاب كونها تحب تلك الطريقة التي يظن فارس أنها ستجرحهها لذا فجأه توقف .... توقف وانتفض بعيدا عنها وعلامات الهلع بادية عليه نظر الى ما فعل ووجد ان جسدها عليه علامات حمراء وهناك تجمعات د**ية كثيرة كاد ان يموت حزناً وقلقاً من ما فعل طالعته هى بدهشة لقد كانت منذ دقائق محلقه بين يديه ولكن ماذا حصل الان لماذا ... لماذا توقف كانت ترتعش من هول الموقف جاهدت شعورها بالخجل وقالت بنداء لم تستطع اخفاءها_ مالك يا فارس ... " قالت بخفوت" قومت ليه اقترب منها بسرعه يحاول أن يعتذر منها .. قال بإرتباك والدموع متجمعه فى عينيه _ انا اسف اووى...انا بجد اسف على اللى عملته معاكى والله العظيم ما كان قصدى ... انا.. انا مش عارف اى جرالى والله ومقدرتش اسيطر على نفسي ولا طريقتى الهمجيه... سامحينى اروجوكى اقترب نحو علامه برقبتها قائلا بحزن شديد وقلق_ بتوجعك صح.. نفضت يده عنها بقوة وبغض ، احست بخذلان شديد منه ، فقد تركها فى عز شغفها ، فى عز احتياجها له.... انه طفففل صاحب قلب ضعيف لا يطاق قد طفح الكيل بها..صرخت بشده وصوت عالى كثيراً_ متقربش منى ولا تلمسنى تانى ابدااااا انت فاهم... نظر لها مصدوماً وخائفاً جدا على حزنه وقلق من اجل عصبيتها تلك حاول الاقتراب وتهدئتها بصوت مرتجف_ اهدى يا حب،، بأقوى ما فيها صرخت به _ انا مش حبيبتك...متقوليش حبيبتى ابدااااا.... انت مش راجل يا فااارس ..انت مش راجل ولا عمرك كنت راجل... ولا عمرك كنت بتفرحنى حتي وأحنا مع بعض متخلف وممل ، انت زى العيااال والعيل هيفضل طول عمره عيل ارتعشت اوصاله وعيناه فاض منها الدمع حتى من دون الشعور بها ... كيف لها ان تكون قاسية الى هذا الحد ، لقد خاف عليها من نفسه ومن رغبته ، توقف الزمن ودارت الافكار فى رأسه ودار ذلك السؤال مراراً وتكراراً ، هل تحبه شمس ؟ # شمس ق*فت...ق*فت من ضعف شخصيته وقلة حيلته...نفسي يتغير بقي او يطلقنى واخلص بجد انا زهقت خلاص عارفة انى جرحته بس هو فعلا يستاهل يارب بس يتعلم ويبقي راجل كده نفسي اقوله استرجل بقي وحس على دمك كرهت عيشتى بسببه ياريته يتعلم من مصطفى أخوه أي حاجة بدل ماهو نيلة كدة ومش فاهم حاجة خالص بس ،،، بس انا صحيت على قربه منى كانت كلها قوة ... ومش قادرة اوصف احساسي غير انه كان جنه يااااه يا فاارس .. ياريتك تفضل كده على طول اول مرة يبقي كده .. اول مرة يبقي مش ممل...بس لما حصل اللى حصل واعتذر بضعف..عرفت انه هيفضل طول عمره عيل برياله وخيبه مهما عمل فارس هيفضل طول عمره فارس _____ الفوت والفولو والكومنت ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⭐⭐⭐
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD