خرجت تلك الزفرة من فارس بعد ربع ساعه تقريباً من تناول ذلك العصير ومازالت شمس داخل الحمام خرجت شمس فى ذلك الوقت وياليتها لم تخرج .. فكانت ترتدى لعنه اخرى تحرك رأس فارس للأمام تلقائياً لحظة ما رآها بتلك الهيئه المربكه تمددت على الفراش واعطته ظهرها بكل برود كانت لوح من الثلج اما هو فكان حمه بركانية _ تصبح على خير ياحبيبي" لم يرد عليها فارس الامسيه فهو كان فى عالم آخر..مرت دقيقه وكانت تلك الدقيقة كفيله بحرقه حيا ً شعر فارس بشئ غريب يسرى فى جسده..وكأن دقات قلبه ارتفعت لدرجة انها ستقف ؟! جسده ينتفض ويتعرق بجنون ... يشعر بأنه ليس بخير.. تململ فى مكانه واصبح الشيزلونج المُريح كالجمر من اسفله احمر وجهه وتنفسه بدأ فى الإرتفاع وص*ره يعلوا ويهبط فى جنون هب واقفا وعيناه متسعه وكان منظره فى منتهى الهلع اخذ يلف الغرفه ذهاباً وإياباً ويمرر يده على شعره بعصبيه ونفاذ صبر ولم يعد يتحمل

