#الفصل_السادس
#قلوب_مشتتة
#حصري_علي_جروبنا_فقط
Salwa Eleiba
أحب قلبى لأنه يهواكى ..أحب روحى لاشتياقها لرؤياكى ....أدور فى دنياي هائما ابحث عنك فى كل الوجوه فلا اجد من يشبهك فى محياكى فأنتى فريدة ونقية بريئة وشقية وانتى دعائى لربى ان القاكى فها انا ذا لم انساكى يوما بل كل دقيقة اغرق اكثر فى بحور عيناكى ......
خواطر سلوى عليبة.......
???
تمر الايام ولا نعرف مع من سنكون ومن سنفارق تتقاذفنا السنين وتغير اشكالنا واحلامنا وامالنا ولكن هل ستؤثر على روحنا ام سنبقى كما نحن ولكن كيف ونحن نمر بتجارب تغير اشكال حياتنا من النقيض الى النقيض ..........
هكذا شمس تمضى ايامها فى عملها الذى تعشقه وتلقى نجاحها فيه فالكل هنا يحبها لروحها الطيبه وايضا لتفانيها فى عملها وقربها من الطلاب فهى تدرس للمرحله الاعداديه …لم تصادف الحب حتى الان .حتى من تقدم لخطبتها فهى لم تجد فيهم من يلفت انتباه قلبها ولوحتى لفته بسيطه فآثرت الرفض ليقينها انها ستجدمن يحبه قلبها ويرضى به عقلها فهى تريد الاثنين معا ليقينها الراسخ انه بالقلب والعقل نحيا ......
نزلت شمس من شقتها بعدما صبحت على والديها واتجهت الى شقه جدها وجدتها طرقت الباب بصخب كالعاده فهى لم تتغير ابدا فتحت لها الجده وهى تضحك
وتقول: برده ليه مخك صغير ياحبيبتى دانتى دلوقت مربية اجيال اعقلى بقه ....
شمس وهى تقبل جدتها: والله يا تيته لو بقيت حتى أم الاجيال مش بس مربيتهم مش هتغير برده هو فيه احلى من المعيله ياتيته بتحسسك بشبابك كده على طول سيبك انتى من اللى بيشيلو الهم دول ....
انهى جدها صلاة الضحى ثم نظر اليها وقال صباح الخير يا شموسه ...
شمس وهى تقبله صباح.الخير على اجدع جدو فى المنطقه ..الجد بقهقهه وهو يطوى المصلى بين يديه ماشى يابكاشه اكييييد عايزه حاجه ....
شمس: بقى كده ياجدو دايما ظلمنى طب الاول كنت فعلا بضحك عليك واخد فلوس.إستطردت وهى ترفع رأسها بكبرياء: لكن دلوقتى انا امرأه عامله ومعايا فلوس تحب تاخد انت فلوس الخير كتير متقلقش وعلى العموم انا بحوش علشان اجيبلكم هدية عيد جوازكم ولا ايه؟؟ ياتيته ...
الجده بضحكه خفيفه لا ياختى متتعبيش نفسك مستغنين عن هداياكى أصل كل هداياكى زى وشك ........
الجد بضحك ماتسيبيها يأم محمود تجيب اللى هى عايزاه فردت الجده بنزق اه ماهداياها جايه على هواك ...انا همشى احسن مايجرالى حاجة منكم .....
الجد وهو يأخذ شمس تحت ذراعه ايه ياست البنات برده مش موافقه على العريس اللى متقدم
باباكى مش راضى يضغط عليكى بس نفسه يشوفك عروسه ....
شمس بارتباك وهى تضع عينيها فى الارض مش حاساه ياجدو هو اه كويس ومحترم وكل حاجه بس مش حاساه فاهمنى ..
ربت الجد على كتفها بأريحيه وقال الا فاهمك انا محدش فاهمك قدى وعلى فكره انا قلت لباباكى يسيبك براحتك وكمان يعنى انتى لسه مكملتيش 25 يعنى مش كبيره بس برده عايزك تفكرى كويس علشان العمر ميروحش من بين ايد*كى ..اد*كى اهو شايفه اعمامك واحد عجبته العيشه بره ومش ناوى يرجع والتانى مض*ب عن الجواز انا عارف مش طالعلى ولا طالعين لابوكى ليه؟ ...يلا ربنا يهديهم ويرزقهم اللى يفتح قلبهم ويخليهم يتشحتفوا علشان يتجوزو .....
شمس يارب ياجدو وافرح فيهم قصدى بيهم بقه يلا همشى انا علشان متأخرش وابقى فكر مصطفى انى هستناه يجبنى من المدرسه ماشى ..قبلت جدها وقالت سلام ياجدو ثم ذهبت فى طريقها وهى تفكر فى كلام جدها الى متى ستظل ترفض هذا وذاك ولما لم تجد حتى الان من توافق عليه ولكنه نصيب وهى تعلم ان الله سيرسل لها من تستحق يوما ما ..
وصلت شمس الى المدرسه ووقفت فى طابور الصباح اتى اليها حاتم معلم الساينس٠ فى المدرسه فهو من عائله ثريه نوعا ما طويل ووسيم ذو اعين بنيه وبشره قمحى اللون وشهر ناعم غزير يحب شمس منذ ان رأها وهى حاولت تقبل الموضوع ولكنها لم تقدر رغم ان من يعرف برفضها له يعاتبها نظرا لاخلاقه العاليه ومستواه المادى والاهم حبه الظاهرللعيان ....
حاتم ..صباح الخير يامس شمس عامله ايه ...
شمس بجديه فى كلامها صباح النور يامستر حاتم ..فيه حاجه ؟
رد.حاتم بارتباك لا ابدا انا كنت بس بصبح عليكى وعلى مس ساره ...ساره زميله شمس فى المدرسه وهى تضحك ازيك يامستر عامل ايه وازاى صحتك ...
رد.حاتم وهو مبتسم بمجامله لساره وعينه على شمس ..الحمد لله بخير وبقيت احسن لما شفتكم ..انتهى الطابوروكل ذهب الى حصته وبدات شمس عملها الذى تنسى فيه نفسها .........
??????????
فى مكان اخر فى شركه الاستراد والتصدير التى يرأسها أيمن المغربى عم هانى ..
دخل هانى على عمه أيمن فهو شخصيه وقوره ومحترمه يشبه اخاه الى حد.كبير ولكنه يصغره بعدة اعوام ويحب هانى جدا مثل ابنائه فهو عنده ولدان ولكنهم مازالو فى الدراسه .....
هانى صباح الخير ياعمى ....
أيمن وهو يرفع رأسه من على الاوراق التى أمامه صباح النور ايه جاى متأخر شويه النهارده ...
هانى ب**وف معلش بقه كنت سهران مع اصحابى امبارح ومكنتش شفتهم بقالى فتره .....تمام بس ياريت شغلك ميتأثرش بأى حاجه الانضباط اهم شئ فى العمل ولا سيادة المستشار مش معودك على الانضباط .....
ضحك.هانى بصخب وهو يقول بابا مش معلمنا الانضباط د فاضل شويه وندخل الحمام بميعاد ...انفجر ايمن بالضحك وهو يقول ياراجل مش للدرجه دى يعنى د أحمد حتى حنين كده وقلبه رهيف ..
قال هانى ببعض الجديه فعلا بابا مزيج من صفات كتير وع**ها بس فعلا هو اكتر حد بحبه فى الدنيا دى ....لا يعلم هانى لما تذكر شمس فى هذه اللحظه ولكن مهلا هل نسيها يوما الغريب انه لم ينساها ابدا والحب الذى اتهمه الجميع انه حب مراهقه تأكد مع مرور الايام انه حبا حقيقيا ولم تستطع انثى غيرها ان تخترق اسوار قلبه رغم المحاولات التى اقامتها الكثير من الفتيات نظرا لوسامته وثرائه وشخصيته الجذابه.... ولكن اين هى ؟؟؟؟؟فمنذ ان وعد والده ان يبتعد عنها ويترك حكايته معها للايام وهو لم يلقاها ولكنها هى دعائه المستمر لربه ان يجمعه بها ان كانت خيرا له فهل سيجمعه الله بها ام لا؟؟؟؟ والسؤال الاهم هل ارتبطت بغيره ام لا ؟؟؟؟؟وعندما وصل تفكيره لهذه النقطه حتى شعر بقبضه فى قلبه اخرجه من تفكيره صوت عمه وهو يقول ....ايه روحت فين ..؟؟
رد.هانى بحزن مفيش ياعمو ....
أيمن طيب ايه الموضوع اللى كنت عايزنى فيه ....؟
هانى اه صح انا كنت هنسى فيه اتنين اصحابى فى نهائى هندسه وعايزهم يتدربو فى شركه المقاولات بتاعتنا ده طبعا بعد اذنك وقبل ماتوافق او ترفض انا مش بشغلهم فى الشركه علشان اصحابى لا انا بشغلهم علشان هم بالفعل يستاهلوا لانهم من اوائل كليتهم ويستاهلوا انهم يتدربو عندنا وطبعا الكلمه الاولى والاخيره ليك ....
العم بفرح من تفكير بن اخيه جاوبه وقال مدام انت شايف انهم مناسبين يبقى خلاص انا موافق وخليهم ينزلوا من بكره وحددلهم انت المرتب قال أيمن هذا الكلام بمكر لكى يرى رد فعل هانى وهل سيستغل الموقف لصالح اصدقائه ام لا....
رد.هانى وقال المرتب اللى الشركه بتديه للمتدربين هو ده هيبقى مرتبهم هم مش علشان اصحابى يبقى ليهم اى ميزه الشغل شغل وكل واحد لازم يثبت نفسه بنفسه.... تذكر ايضا فى هذه اللحظه شمس وهى تقول له مثل هذا الكلام ....
ضحك.هانى بسخريه على حاله وقال يلا سلام ياعمى علشان اشوف شغلى .....
العم متذكرا اه صحيح انت عارف المدرسه اللى فى مدينه نصر مدرسه اجيال ..
فرد هانى بإهتمام ايوه مالها .....
أيمن وهو ينظر لابن اخيه ....فيها مشكله فى الماليات حاسس كده ان فيه حد بيختلس منهم بس برده مش عايز اظلم حد فعايزك بعد متخلص شغلك تفوت عليهم وتشوف المشكله دى ....
رد هانى مش المدرسه دى مش بتاعتنا كلها ولينا شركا فيها طيب ليه هم مشفوش المشكله دى ......
أيمن لابن اخيه انا شاكك اصلا ان الغلط من عندهم هم لانه كان عرض عليا يشترى نصيبى فى المدرسه وانا مرضيتش ولانه هو اللى ماسك الاداره بدأ يعمل مشاكل علشان يزهقنى وابعهاله وانا المدرسه دى بالزات عزيزه عليا ومش ناوى ابعها لانها كانت خاصه بمرات عمك الله يرحمها فمش هفرط فيها .....
هانى بتفهم خلاص هخلص شغلى ساعتين كده وهطلع على المدرسه واشوف ايه المشكله وان شاء الله هتتحل .......
??????
يجلس محمد مع زميل له فى البعثه يتجاذبون اطراف الحديث ومحمد يبدو عليه الضيق فهو قد اشتاق لبلده ولوالديه واخوته واولاد اخوه يريد الرجوع ولكن صديقه غسان يقنعه الا يرجع لان مستقبله فى هذه البلد الاجنبى خاصة بعد العرض الذى قدمته الجامعه اليه بعد ان حصل على الدكتوراه بتميز بأن يقوم بالتدريس فيها هويعلم انها فرصه لاتعوض ولكنه اشتاق لاهله ...
غسان وهو يحاول اقناعه ...يامحمد هنا احسنلك من مصر بكتيييير مانت شايفنى اهو مستقر هنا ومبسوط واذا كان على اهلى فانا بنزلهم كل كام سنه اقعد معاهم شهرين تلاته .....
.رد عليه محمد ووجهه ممتعض من كثرة كلام صديقه فى هذا الموضوع ..ياغسان انت غيرى انت متجوز هنا ومستقر دا غير انك واخد الجامعه من هنا اصلا فخلاص عشت هنا اكتر ماعشت فى بلدك لكن انا عندى عيلتى اللى نفسى ارجع لهم وكمان متنساش انى هنا بقالى اكتر من 5 سنين وتعبت خلاص وعايز استقر ياعم دانا خلاص عنست ...
غسان بدهشه شديده على وجهه عنست ايه عنست دى ...دى كلمه للبنات مش لينا احنا وكمان انت محسسنى انك عندك.50سنه دانت يدوب 32 يعنى عز الشباب ....
فرد محمد بضحك اصلك متعرفش احنا عيله بيتجوزو بدرى بدرى طب تعرف ان بابا متجوز وهو 19 سنه واخويا الكبير متجوز وهو 24 سنه عرفت بقه انى خلاص بالنسبه ليهم عنست ....
ضحك.غسان على كلام محمد وقال وهو يض*ب كف على كف وعلى كده بقه مامتك كان عندها كام سنه لما اتحوزت اوعى تقولى ١١او ١٢ ...
ض*به محمد على رأسه وقال بطل ضحك بقولك وكمان ماما اصغر من بابا بسنه واحده وكمان نهاية الكلام انا خلاص قررت ارجع مصر مش هكمل هنا تانى وكلام فى الموضوع ده مش عايز لانى قررت ومش هرجع فى كلامى وكمان هناك برده ليا مستقبل متنساش انى دكتور فى الجامعه وواخد الدكتوراه من جامعه ا**فورد يعنى حاجه برده ليها وزنها....
غسان بغضب خلاص ياعم اعمل اللى انت عايزه اصلك غاوى فقر ....
فرد محمد وماله انا غاوى فقر بس ه برده هرجع مصر ...........
??????????
عند مصطفى فى الصيدليه يجلس وهو شارد الذهن يفكر فيما سمعه من كلام ابيه وامه وهذا السر الذى لايريد ابيه ان يعرف به احد.......
فلاش باك ...
قام مصطفى من على اللاب توب بعد ان انهى مكالمته مع اخيه محمد ليخبره الاخير بنيته بالرجوع وطلب منه عدم اخبار والديه لانه يريدها ان تكون مفاجئه لهم ....كان الوقت متأخر نظرا لفرق التوقيت ..اتجه الى الحمام مارا بغرفة والديه ..لفت انتباهه بكاء والدته فاتجه ناحية الباب ليطرقه حتى يعرف مابها ولكنه وقف متصلبا عندما سمع والده يقول يعنى انتى دلوقت عايزانى اعمل ايه ....؟؟
ردت والدته من وسط بكائها مش عارفه بس مينفعش اسيب لحمى ودمى كده...
رد عليها ماهر طب وانا اعمل ايه كل ولادك يعرفوا اننا معندناش قرايب بقدره قادر اقولهم دى بنت خالتكم ازاى وهم ميعرفوش اصلا انك عندك اخت ....
ردت والدته وقالت يعنى هسيب البنت كده انت عارف انها نقلت كليتها هنا وهى خلاص فى خامسه طب هنسيبها بس ازاى فى بلد.متعرفش عنها حاجه ...؟؟
.ماهر لزوجته ان شاء الله هتتحل متقلقيش هلاقيلها حل باذن الله ومش هنسيبها بس خلاص بطلى انتى تعيطى مبستحملش دموعك ..
نزلت هذه الكلمات كالصاعق على رأس مصطفى وهو لا يصدق ما قد سمعه من والديه وادهشه اكثر ماسمعه من والدته وهى ترد عليه وصوت بكائها يقطع القلوب ....
انا اسفه ياماهر انا السبب فى اللى حصل واللى بيحصل بسببى انت بعدت عن اخواتك وعيلتك وانا بعدت عن اختى الوحيده علشان ميوصلولناش عن طريقها ......
رد ماهر بان**ار واضح لمصطفى من نبرة صوته ...
ولا يهمك كله علشانك يهون واذا كان على اخواتى فربنا عوضنى عن محمد ومصطفى اخواتى بمحمد ومصطفى ولادى بشوفهم فيهم واذا كان على اختى فأنتي عارفه ان شمس نسخه منها علشان كده بحبها بزياده .....
ردت والدته وهى تقول بتضحك:.على مين ياماهر على اساس انى مبشوفكش وانت بتطلع صورهم وتقعد تعيط ولا لما كنت بتتصل بعبد الرحمن صاحبك علشان تتطمن على اخبارهم ولا لما عرفت ان اخوك تعبان وروحتله المستشفى من غير ماحد يشوفك .....
صدمه حلت على مصطفى لدرجة انه تصلب مكانه لا يقدر على الحركه شعر ان قدماه ليست منه فهو لا يشعر بهم ابدا يريد ان يمشى ولكنه لا يستطيع اخيرا تمالك قواه وذهب باتجاه غرفته وهو لايقدر على النوم بل ان التفكير سيشق رأسه لنصفين ...عيله احنا عندنا عيله وكمان منعرفش عنهم حاجه طب ليه وليه بابا مقلناش عليهم ..
ظل يفكر ويفكر ولا يستطيع ان يصل الى حل اللغز ......
باك
......مسح مصطفى رأسه ووجهه بيده من كثره التفكير ولكنه اعتزم الامر انه سيعرف الحقيقه بطريقة او بأخرى عاجلا أم اجلا سيعرفها وقد حسم الامر ..........
?????
فى الطريق الى المدرسه يذهب هانى بسيارته ليرن هاتفه ليجده شهاب فهم اصبحوا اصدقاء منذ زمن ويتواصلون دائما على الهاتف وايضا يتقابلون كثيرا ولكن فى اماكن عامه ولم يذهب احد.منهم.الى منزل الآخر . ......
هانى ...اهلا اهلا لوكنت فكرت فى ربع جنيه مكنتش لقيته ...
شهاب بضحك: ليه بس بقه كده وانا اللى كنت بتصل علشان اشوفك ونتقابل انت وكريم والواد مازن علق النجوم وعايزين نحتفل يابرنس .....
هانى: دا شكل النهارده هيبقى يوم الاحتفالات ....
شهاب .:.....ليه حد.تانى علق النجوم ولا ايه .....؟
هانى باستهزاء :,لا يا خفيف بس انت والخفه التانى خلاص اتمضى ورق تدريبكم عندنا فى الشركه لو مش عايز قول ....
رد شهاب بسرعه تدل على فرحته بتتكلم جد اخيرا الواحد طلع منك بمصلحه ??
هانى على اساس انى مكنتش بتحايل عليك وانت بترفض تقولى لازم اتدرب عندكم بمجهودى اما نشوف مجهودك بقه ياخويا انا فى الشغل معرفش ابويا ....
شهاب ...لا دانا هشرفك وربنا هشرفك وغلاوتك عندى لمشرفك وو...
هانى ...باااااس هو فيه ايه ماسوره وانفتحت بشرفك طب ياخويا اما نشوف ويلا بقه بلغ كريم وشوفوا هتطلعوا فين وانا هقابلكم سلام علشان عندى شغل .....
أغلق هانى المكالمه وهو سعيد بأصدقائه لانه رغم ثرائه ونفوذ والده الا انهم لم يستغلوا هذا الوضع ابدا حتى عقد العزم ان يتدرب لديه كريم وشهاب فهو بالفعل لانهم متفوقون واكثر من شركه ستوافق على تدريبهم بدون اى قيود ....
.وصل هانى الى المدرسه نزل من سيارته بعد ان اغلقها وذهب الى البواب وقال له انا هانى المن........ولم يكمل لأن نظره تصلب على شئ واحد .............
ياترى هانى مكملش اسمه ليه .....وياترى ايه السبب اللى خلى ماهر وزهره ميعرفوش اولادهم انهم عندهم عيله يلا بقى فكروووووو ???تفاعل