bc

زواج من أجل العودة

book_age16+
137
FOLLOW
1K
READ
contract marriage
arranged marriage
goodgirl
drama
comedy
sweet
bxg
like
intro-logo
Blurb

زواج من أجل العودة

الملخص

أحيانا الحياة لا تترك لنا سوي طريق واحد للمضي فيه حتي و لو رغم أرادتنا إما أن نرضخ و نترك أنفسنا و نستسلم أو نعاند لنصنع لأنفسنا طريق آخر

الشخصيات

فداء

كرم

جنات

فؤاد

مراد

مروج

معتز

هناء

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
الفصل الأول . في أحد البنايات المتوسطة ،في مدينة الإسكندرية، يعيش أحمد محمود صالح.. و هو رجل في الرابعة و الخمسين من العمر و كان كل ما يمثله لفتياته الثلاث ،من حب و حماية على مدار الثامن عشر عاماً الماضية ..وهي فترة فقده لزوجته ورفيقة دربه، و تحمله مسؤولية بناته كاملة ،من وقتها . كان أحمد يتحدث في الهاتف و هو يشعر بالضيق من حديث المتصل ... كان ابيه الحاج محمود صالح، كبير عائلة صالح بالصعيد تحديدا بمحافظه أسيوط... كان يقول " أنصت إلي جيدا يا أحمد .. لابد أن نتمم هذه الزيجة بأسرع وقت .. و إلا لن نعلم ماذا سيحدث بين العائلتين ،من مشاكل ، ليس أمامنا حل آخر ، و أنت تعلم أنك من بين أشقائك من لديه فتيات مناسبات للزواج " فحزن أحمد لكلام والده و قال "أتعايرني ببناتي يا أبي و أني لم أنجب صبي " فرد أبيه و قد شعر بحزن ولده خاصة أن زوجته قد توفيت بعد ولادة ابنته الصغرى مروج بعام واحد .. و تركت بناته و هن في أشد الحاجه لحنان و رعاية أمهم ، و لكنه رفض الزواج مره أخري و قال أنه لن يأتي لبناته بزوجه أب تضايقهم بقصد أو بدونه فكان لهم الأب و الأم في نفس الوقت .. قال أبيه "أنت تعلم يا أحمد كم أحب بناتك ..و أتمني لهن الخير و لكنك تعلم، أن ما من بنات أشقائك تصلح للزواج فهمن مازلن صغيرات السن .. و أنت تعرف أن الحق علينا في ذلك فلولا هروب أخيك معتز مع أبنتهم و زواجه منها بدون موافقتهم ما كان حدث ذلك ،ولا وضعنا في هذا الموقف " رد أحمد و قد علم أنه لا مفر من الرضوخ للأمر الواقع .. "حسنا أبي سأتحدث معهن و أخبرك بما سيحدث عندها" فرد أبيه و قد شعر أن حمل ثقيل أزيح عن كتفيه و قد ألقي به علي كتف كبيره و قد شعر حقا بالحزن علي وضعه هو و بناته في هكذا موقف و لكن ليس بيده شيء .. "حسنا بني أبلغهن سلامي و أني سأراهم قريبا " "حسنا أبي أراك بخير " **★**********"* . في مكان آخر و منزل آخر كان يجلس الجد هاشم المنيري و ظهر علي محياه الحزن و الفقد كان ينظر لحفيده البكر و يقول "أسمعني جيداً بني ما أطلبه منك أعلم. أنه سيكون فيه ظلما لك و أجبار و لكني لا أستطيع طلب ،ذلك من أحد غيرك لثقتي بك و برجاحة عقلك، و أنك لن تخذلني " "أنت تعلم ما بيننا وبين عائلة صالح ، نحن لا نريد للمشاكل أن تستمر يكفي بني البعد و الفراق عن أحبتنا قد مزقت فؤادي لقد تعبت بني و هرمت، لا أريد أن أفارق الحياة بدون رؤيتها و أخذها في أحضاني ،و قولي لها أني سامحتها أريد أن أموت و هي بجانبي ،و رؤية أحفادي مثلما أراكم أمامي أرجوك بني أعتبره طلبي الأخير في هذه الحياة ،فلتتمم هذه الزيجة و تريحني من عناء الانتظار ،حين تعرف ستعود أثق بذلك" كرم و قد شعر بالحزن الشديد على جده فرغم عدم رغبة بالزواج في هذا الوقت ألا أنه لم يستطيع أن يرفض ..   "أنت لا تطلب جدي أنت تأمر و نحن نطيع " نظر هاشم لحفيده البكر بحب و قال له" كنت أعلم أني أستطيع الثقة بك فأنت لم تخذلني من قبل و لن تفعل ذلك الأن " **★*********★********** .. ظل أحمد يفكر ماذا سيقول لهن و خاصة أن اثنتان منهن مازلن يدرسن ، أما فداء فهي عنيدة و يخشي رفضها المتسرع .. خاصة أنها لم تقبل بمن يتقدمون لخطبتها ، و سواء كان الخاطب مناسب أو لا كانت ترفض ،حتي بدون أن تراهم، و عندما يسألها " لما الرفض يا ابنتي، لقد أن لك أن تستقري و يكون لك بيت و زوج و أولاد .. " كانت تسرع بوضع يدها حول عنقه و تقبل رأسه و تقول باستعطاف " ليس الأن أبي ليس الأن و أعدك سأفكر في الأمر ثم تقول له بمزاح أتريد التخلص مني سريعا يا أبو حميد لا تحلم بذلك " فيرد مبتسما "حسنا يا شقيه ..أنها حياتك و لكن تذكري أنك في السادسة و العشرين و لم تعودي صغيرة على الدلال .. فلتتزوجي ليقوم زوجك بتدليك عوضا عني " فهو رغم نشأته في كنف أبيه المتشددة إلا أنه ربى بناته على تحمل المسئولية و أتخاذ قرارتهن بأنفسهن ، فكانت علاقته بهن مبنيه على الثقة و الصراحة.. رجع من رحلة أفكاره على صوت فداء و هى تجلس على حافة مقعده و تقبل رأسه" كيف حالك أبي هل أنت بخير" فيرد مبتسما "أنا بخير حبيبتي كيف هو عملك " فترد عليه بعدم رضى" بخير أبي هى وظيفه إدارية مملة في الجامعة" نظر إليها نظره عميقه متفحصه و هو يقول في نفسه "سامحك الله يا معتز علي وضعنا في هذا الموقف الصعب " "اجلسي فداء أريد التحدث معك في أمر هام " ****★***************★************ . ظلت تنظر لأبيها بصدمة و دهشة و لم تتحدث بكلمة واحده فقط فاغرة الفم متسعة العينين.. مرت ثواني دقائق ساعات لا تعلم ، وكأنها تفيق من غيبوبة طويلة قالت بصدمة " أنا لا أصدق أبي ماذا تقول هل حقا تريدني أن أتزوج من شخص لا أعرفه . و لم أره من قبل فقط لأن جدي يريد ذلك منعا للمشاكل بين العائلتين ....في أي زمن نحن أبي بالله عليك "؟ ثم قالت بانفعال شديد و غضب يكاد يحرقها "لماذا من يضحي بهن هن النساء دائما من يخطئ هم الرجال.. و من يعاقب علي الخطأ هن النساء .. فلماذا لا يأخذ الثأر من النساء بدلا من الرجال..؟ طالما تقدم النساء كقربان و أضحيه في النهاية ثم ماذا فعل عمي.. لقد تزوج أبي تزوج و لم يخ*فها لقد ذهبت معه بإرادتها الحرة ذهبت معه و تزوجته" نظر أبيها بحزن لقد كان يعلم صعوبة الأمر عليها فما يطلبه ليس بالشيء الهين لقد كان في انتظار هذا الجدال منها و عدم الرضوخ للأمر سريعا .. قال لها "أعلم ذلك و لكن الأعراف و الأصول التي تربينا عليها و التي تقول ان الأعراض خط أحمر لا يجوز لأحد تجاوزه حتى و أن كان زواج فهو تم بدون موافقتهم و هذا بالنسبة لهم يعتبر اعتداء على حق من حقوقهم .،و هروب ابنتهم مع عمك و زواجها بدون موافقتهم ،لهو عار بالنسبة لهم لهو عار كبير خاصة في الصعيد فهم متشددون ..في ذلك" ثم أمسك كتفيها و قربها منه و قال "سامحيني فداء ليس بيدي شيء أفعله لك و أنت تعرفين جدك لا يتراجع عن قرار أتخذه قط " فنطرت لأبيها بغضب و قالت " و لكنها حياتي هنا ما تتلاعبون بها أبي أليس من حقي اختيار طريقي الذي أريد السير فيه و مع من سأكمل حياتي ثم لماذا أنا و ليس أحدي شقيقاتي" نظر إليها بارتباك و بلهجه بطيئة كأنه يريد أفهام طفل صغير ما يريد منه أن يفعله بدون أن يشعره أنه مجبر "فداء أنت أنهيت دراستك و لد*ك وظيفة أما شقيقتيك مازلن يدرسن و هن لا يستطعن تحمل مسؤولية بيت و زوج و دراسة في نفس الوقت " نظرت لأبيها و تنفست بعمق و قالت بحزن و استسلام فهي قد مرت بذلك من قبل و تعلم صعوبة الدراسة" حسنا أبي أريد أن أراه أولا قبل كل شيء" فرمقها بنظره حائرة "من يا أبنتي جدك" ردت بنفاذ صبر و ضيق " لا أبي الشخص المعني بالأمر مثلي من سأتزوجه أريد أن أراه و التحدث معه أولا " قال أبيها "و لكن كيف فداء.. سأطلب مثل هذا الطلب في هذه الظروف " فقالت بلامبالاة "أنه حقي أليس لي حق الرؤية الشرعية "قال" بلي و لكن كيف سأطلب مثل هذا الطلب أقول لهم ابنتي تريد رؤيته و التحدث معه" ردت عليه و هي ما زلت لا مباليه و كأن الأمر لا يعنيها " لا يعنيني أبي تصرف و أفعل ما تريد و أجعله يأتي و إلا ف لتزوجه لأحدي شقيقاتي " فرد سريعا خشية تغير رأيها "لا لا سأحدث جدك في الأمر" فأنصرف مسرعا من أمامها فهو يعلم كم هي عنيدة خاصة أن أبيه لم يحدد من منهم ستتزوج من بناته و ترك له أمر الاختيار .... ********************★******** . مرت ثلاثة أيام و لم تتحدث مع أبيها أو أي من شقيقتيها في الأمر خاصة أنهن علمن من أبيهم ما حدث كانت في حجرتها و هي بجدران بيضاء و زرقاء مليئة بصور ح*****ت و طيور مختلفة فكانت شقيقتيها يسخرن منها لذلك و يقولون" أنت غريبه الأطوار فداء من ذلك الذي يزين حجرته برسوم و صور ح*****ت ، بدلا من نجوم السينما و الغناء " فترد تقول "التافهين فقط هم من يزينون حجرتهم بنجوم السينما و الغناء أنظري إلي هذا النمر أليس جميلا عيونه خضراء و لونه أصفر مزين بالأ**د يشعرك بالقوة و الشموخ .." و عندها تقول شقيقتها .."كفي فداء لقد فهمنا أنك تحبين الح*****ت أكثر من البشر.." عادت لواقعها و هي تبتسم علي مشاحناتها هي و شقيقتيها أمسكت كتاب عن الطبيعة و الحياة البريه لتقرأه فهي حقا تعشق الح*****ت و تحب مشاهدتهم في البرامج الوثائقية ..و كان حبها للح*****ت سببا في دراستها فهي خريجة كليه علوم قسم حيوان و كم تمنت أن تكون مثل من تراهم في البرامج يراقبون الح*****ت عن كثب و متابعة حياتهم لحظه بلحظه و لكن من كان سيسمح لها بالسفر ... و التجوال في بلاد غريبة وحدها أو حتي داخل مجموعة و لكنها كانت تمني النفس أنها حين تتزوج .. ستقوم برحله مع زوجها إلي إفريقيا لتشاهد الح*****ت عن قرب و التخييم في العراء كما تمنت دوما.. و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن و لكن حلمها تلاشي بهذه الزيجة التعسة .. حسنا فليأتي هذا التعس و لنري ما يحدث..؟ فكرت فداء أنه سيكون من شروطها للموافقة علي الزواج أن تسافر إلي إفريقيا و لو قال أنه ليس لديه مال فهي لا تعرف مستواه المادي ستقول أنها لديها المال لكليهم فأبيها لم يدعها تنفق أو تساعد في المنزل من راتبها و كان يقول عندما "أموت فلتتصرفي كما تريدين فأنت الكبرى و ستكون مسئولية شقيقتيك علي عاتقك " فكانت تغضب منه و تسرع في تقبيل يده و تقول " أطال الله عمرك أبي لا تقل هذا مره أخري و ألا غضبت منك " و لذلك كانت تحتفظ براتبها و لم تكن تنفق منه إلا الشيء اليسير علي متعلقاتها الشخصية ذهبت أفكارها لذلك التعس مره أخري لا تفهم حقا كيف لرجل أن يجبر علي الزواج كالنساء ظلت شارده لدقائق تفكر هل سيقبل المجيء أم ماذا سمعت طرق علي الباب فأذنت للطارق بالدخول، دخلت مروج و هي تبتسم و كأنها قط .. وجد قالب من الجبن و سيأكله وحده و لن يشاركه أحد مروج هي شقيقتها الصغرى و هي تدرس في كليه تربيه قسم لغة عربيه فهي تحب العربية كثيرا و تريد دراستها بتعمق لها شعر طويل يصل لمنتصف ظهرها و هي تحبه كثيرا حد الهوس لنعومته عينين سوداء فم صغير و أنف مستقيم قالت مروج وهي تبتسم" حبيبتي أبي يريدك بالخارج و يقول لك أرتدي ملابسك و حجابك فلدينا ضيف أتى لرؤيتك

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عشق الاخوة «الجزء الاول »

read
4.8K
bc

تزوجني غصباً 4 سلسلة العائلة

read
1K
bc

Ice Shards

read
1.0K
bc

الزعيم اللعين

read
6.1K
bc

عندما تعشق الجبابرة

read
7.1K
bc

كبرياء عاشقة

read
19.1K
bc

اتفاق بين زوجين

read
1.9K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook