تراجعت حور بضع خطوات للخلف تستوعب ماتراه....! أخيها قد عاد.. والان..! بعد كل ماحدث بسببه.. لها التفت فارس تجاه حور التي تسمرت مكانها وقد ارتسمت علي محياه ابتسامه من رؤيته لتلك الطفله التي تركها قبل سنوات هي من تقف امامه الان... تراجعت قدماها حينما رأته يتقدم نحوها ليباغته سليم الذي قطب جبينه مهدد بالشر بلكمه قوية لتشهق وهج ووفاء بقوة : سليم..! تقبل فارس اللكمه دون أن يردها ليمسكه سليم من تلابيبه هاتفا : اية اللي جابك دلوقتي ياندل ياجبان وضع رسلان الطفل الصغير أرضا وابعد سليم عن فارس الذي قال بتهكم : حالنا من بعض يابن عمي... مانت عملت نفس النداله مع اختي أبعدهم رسلان عن بعضهم ليحاول فارس امساك يد حور قائلا : تعالي معايا ياحور متخافيش نظر لرسلان قائلا : وهج قدامك اسألها لو مش عاوز تفضل معايا ... إنما اختي برا اللي حصل وهاخدها معايا امسك سليم يد حور بقوة ووضعها خلفه هادرا بعنفوا

