طال **تها والجميع بانتظار ردها الذي سيغير الكثير....! نظرت لجدها بضع لحظات ثم قالت : يعني لو طلبت الطلاق هتخليه يطلقني وقعت كلماتها علي سليم كالجمر الملتهب ليشتعل قلبه وعقله فهو لن يرضي ببعدها ابدا ليقول باندفاع : مش هطلقك ياحور مستحيل... تدخل فارس بغضب : هتطلقها غصب عنك قاطعتهم حور قائلة بحده : انا بسأل جدي زم فارس شفتيه بغضب من حدتها ليقول جدها : انتي عاوزة توصلي لايه ياحور : عاوزة اعرف انت هتقدر تغصب عليه يطلقني زي ما غصبني اتجوزه تعالت أنفاس سليم الغاضبه فهو سيفقد عقله وهي تتلاعب به بتلك الطريقة ..... نظر اليها جدها يحاول إيجاد الإجابة التي تنتظرها فهو لايعرف مايدور براسها ليقول اخيرا: ايوة ياحور مهما كان قرارك هقف معاكي نظرت لسليم بتحدي لتري مقدار تلك النيران المستعره بعيناه وهو ينازع بين ان يقف عاجزا ويرضخ لرغبه جده ام يحارب الجميع من أجل بقاءها وهذا ما جعله ينظر اليه

