الفصل السادس رواية نيران صديقه بقلمي ميرا اسماعيل ما هذا الذي أشعر به؟، من قبلة واحدة كدت أن أطير إلى السماء، قبلة قامت بفتح كل الجروح، وبنفس الوقت قامت بإغلاقها، أيعقل أن أيام العذاب انتهت، وأن مكة أصبحت لي قلبا وروحا، و إلى هنا كانت الصدمة، هذه ليست مكة أو بالأحرى لست أنا حبيبها، لام نفسه على تجاوبه معها، وأنه سمح لمشاعره أن تقوده إلى هذا المطاف. فقام بإبعاد مكة برفق، ع** الحمم البركانية التي تستعر بداخله، لتقول مكة بصدمة من تصرفه " تيمور، ليه بعدت؟". أغمض تيمور عينيه في محاولة منه للتحكم في حديثه ومشاعره "مكة انتِ لسه راجعه من المستشفى، و تعبانه، لازم ترتاحي، ووعد بعد ما تقومي هاعملك كل اللي نفسك فيه، اتفقنا". مكة بعدم اقتناع "اتفقنا يلا ندخل". أمسك يدها بلطف و لثمها بقبلة صغيرة خاطفة قائلا "مش عايز مكتي تزعل مني، اتفقنا". مكة بفرحة لأثر هذه القبلة " اتفقنا، يلا ندخل".

