وصل سيف بسيارته إلى القصر وسحب منها رنين
سيف : أمشى أحسن لكي وإلا هاخدك من شعرك على فوق
مشيت معه رنين بألم مما تعانيه بجسدها من كدمات وآلام
وصل سيف إلى تلك الغرفة ووضع السلاسل بأيدي ورجل رنين كما كانت
سيف : بتستغفليني. لا وبتهربي من قصري مفكرة إنى مش هعرف اجيبك ثم صفعها عدت صفعات حتى امتلىء وجهها بالدماء
انتي هنا فى جحيمي وتحت عذابي
رنين بضحك وهى تحاول لبس قناع القوة : تعرف انك شخص ضعيف ، انت شخص محطم ، عبارة عن شخص وحيد ، بتحاول تدارى ضعفك بس مش عارف تداريه
انت انسان حقير ، انت أصلا مش إنسان انت عبارة عن حيوان ، عبارة عن وحش
سيف بغضب : بتقفي قصادي
كنتى مين انتى ؟ مين انتي عشان تقفي قصاد سيف الدين ؟ انتي ايه عشان تتحدى الدنجوان ؟
رنين : من أنا؟ أنا فتاة من ج*س حواء
خلقت كرمزا للحياة
الجنة تحت قدمى إذا كنت امك،
يكفيني إنى عبدة من عباد الله
سيف : لا وبتعرفي تتكلمي كويس كمان بس انتي هنا فى عذابي انتي هنا فى جحيمي ومش هينفعك الكلام
رنين : فعلا الكلام مش هينفع مع شخص عديم الإحساس
اقترب منها سيف وهو يشتد بيده على حجابها يجذبها منه ويقول بصوت كفحيح الأفعى : أهلا بيكي بجهنم سيف الدين
رنين بثقة: ولا تقدر تعملى حاجه او حتى تلمس شعرة مني
سيف هنشوف دلوقتى إما **رتك وذليتك هنشوف وحالا حاول سيف الإعتداء عليها وسط مقاومتها الشديد وسيف فى حالة اللاوعى يتحكم به غضبه ولا يرى أمامه هو الآن ليس سيف بل هو مجرد ذئب
أفاق سيف على صوت غاضب
عبد العزيز بصوت غاضب : قسورة !!
لينظر له سيف ويعتدل فى جلسته ويبتعد عنها بغضب شديد
عبد العزيز : انت اكيد اتجننت إزاي تفكر تعمل كده ! هى أمال ربتك على كده
ترضى حد يعمل مع اختك كده ؟
سيف بهدوء مزيف: اعتقد يا حضرت عبد العزيز الهواري إنك ملكش دخل باللى بيحصل
وكمان محدش يقدر يعمل كده مع أختى لأن وقتها سيف الدين هيقتله اقبل ما يفكر يعملها حتى
عبد العزيز: إللى انت بتعمله ده مينفعش
سيف : لا هعمله بس بعد إما اتجوزها
هزلها ثم وجه كلامه لها هتعيشي هنا خدامة وجارية ليا وتحت رجلي
وقبل ما تفكري ترفضي أنا ممكن اخلي حد يعمل إللى كنت هعمله معاكي مع أختك
رنين بسرعة : لا أختي لا خلاص موافقة
سيف : بكرة الصبح هجيب المأذون
استعدي للدمار
رنين وهي تبكي بحرقة: اللهم أعنى على القوم الظالمين
عبد العزيز بقسوة وصرامة : قسورة !! ابقى التزم بالكلام معايا أكتر من كده انت بتكلم عبد العزيز الهواري إللى هو جدك
تركه سيف غير مبالي بكلامه ليتن*د عبد العزيز ويذهب إلى غرفته
....................
فى غرفة سيف
أمسك سيف تليفونه بعدما حطم غرفته كلها ولم يبقى منها شىء حتى أصبحت حطام
سيف : أمجد انا عايز اخرج سهرة زي بتاعة زمان
أمجد بخبث : ايه هو النمر رجعط فى ايه يا دنجوان الشباب
سيف : تيجس على البيت حالا خمس دقايق والا هتكون نهايتك على ايدي
أمجد : ح.ح.ح. حاضر وهجيب عدي
ارتدى سيف ملابسه ونزل ليلتقى بأمجد وعدي
..........................
بإحدى الشركات بإيطاليا
.......... : فى ايه يا عبد العزيز الهواري مش حان الوقت إنى أرجع مصر والا ايه
عبد العزيز: لا مش دلوقتي لما يجي الوقت المناسب خليك هناك متابع اخبار الشركات
......... : بس انا عايز أرجع مصر زهقت من الغربة من 20 سنه وانا هنا
عبد العزيز : لما الحقي تنكشف تقدر ترجع غير كده لأ
.......... : أنا حاليا داخل مناقصة ضد شركات سيف الدين الهواري حفيدك الكبير
عبد العزيز بغضب : انت اتجننت تدخل مناقصة قصاد سيف هيقتلك ويخلي اسهم الشركات في الأرض
.......... : ايه خايف من حفيدك
عبد العزيز: سيف ميعرفش إن الشركات إللي في إيطاليا فى حد بيديرها هو فاكر انى بمشى الشغل من هنا
.......... : لا سيف عارف كل حاجه سيف بيستعبطك عشان اتغير معاك لأنه شكله عرف الحقيقة . شكله عرف الماضى
عبد العزيز: لا اكيد معرفش
......... : انا دخلت المناقصة ويا أنا يا هو
عبد العزيز: انت حر ثم أغلق الخط
ليتن*د عبد العزيز ويقول مستحيل السر دا ينكشف بعد السنوات دى كلها مستحيل
الماضى رجع وهيقضى عليا مش هسمح بكدة
....................
فى غرفة رنين
رنين : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك . انصرنى على من عاداني اغفر لى وارحمني . اللهم إنى لا اسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه
واخذت تردد الكثير من الأدعية حتى أصبحت الرؤيا امامها منعدمة لتغلق عينيها بتعب لتعلن فقدانها للوعي
...................
فى الملهى الليلي
دخل الثلاث شباب سيف فى المقدمة وأمجد على يمينه وعدي على يساره
ليجلسو معا على طاولة واحدة ويشربون من المسكرات ما يذهب ال*قول ويعمي العيون
أتت بعض فتيات باتجاههم
سالى متجه لامجد : ايه يا بيبي مش بتيجي بقالك كتير ليه
أمجد بمكر : ظروف شغل وأعمال مش فاضيين
سالى : ايه مش هتيجى معايا
كاد أمجد إن يقف ولكنه تذكر عيون تلك الفتاة
تذكر عيون مى فبقى كما هو شارد لا يعلم ما أصابه اهي لعنة الحب أم هى دوامة العشق ؟
منى متجهة الى عدي : لكن لم يبدى عدي أي رد فعل لها
منى : ايه يا ديدو شكلك زعلان
دفشها عدس للخلف لتسقط أرضا تتأوه بألم ليقترب منها عدس قائلا : متفكريش تعمليها تانس
رحمة متجه إلى سيف وهى تحاول وضع يدها على ص*ره ليمنعها ويمسك بمع**ها ف**ر يدها ثم صاح فى الموجودين قائلا: إياك أي واحدة تفكر تيجي هنا مصيرها هيكون محتوم بالموت
عدي : إللى احنا عملناه زمان كتير ومينفعش نعمله انا عن نفسى مقدرش اعمله تاني
أمجد: لا انا اقدر وأقدر أوريك ليجذب سالي بعنف ويتجه إلى إحدى الغرف لينغمسو فيما حرمه الله
عدي : ايه يا سيف وانت كمان مش عايز تعمل زيه والا مش هتقدر
سيف : قام سيف وأمسك بمني ودفشها على عدي انا مستنيك برا انت وأمجد على ما تخلصو
ابتسم عدي على دهاء رفيقه فقد علم ما يرمي إليه فاخد عدي منى ليفعل معها ما حرمه الله
وبعد ساعتين خرج كل من أمجد وعدي
سيف : بتعملو ايه دا كله
أمجد بخبث : انت عارف بقى يا سيف أن احنا مجيناش بقالنا كتير فكنا بنعوض بقى
عدى : بس ايه كانت أحلى سهرة
ليتجه الجميع إلى منزله بعد لعنة الله وملائكته عليهم مما فعلوه من شرب الخمر والزنا
...........................
عند أحمد وسارة
رن أحمد بسيف
احمد : الطيارة اتأخرت يا سيف ومفيش حل الا اننا نستنى يومين
سيف : تعالو بالطيارة الخاصة
أحمد: لا مش هينفع هتاخد يوم على ما تجهز الإجراءات احنا هنحجز تاني بعد بكرة ونوصل بعد يومين
سيف : ماشى خد بالك من سارة
أحمد : ماشى بس انا حاسس انك سكران
سيف : أحمد اعرف انت بتكلم مين
أحمد : آ .... كان على وشك النطق بها ولكنه تراجع والا سيقضي عليه
سيف : خلاص يا احمد سلام
دلف سيف الى القصر ودخل إلى غرفة رنين
وهو يجذبها من حجابها شفتي هبلك وجنانك وصلوكي فين
نظرت رنين لتجد رأسها عند قدمي سيف
سيف بضحكات رنت أرجاء القصر : متخافيش دي لسه مجرد البداية
............................
فى منزل أمجد
تذكر امجد انه وعد الفتاه بأن يجعل رنين تكلمها فقرر اخبار سيف صباحا عن ذالك الأمر
....................
فى منزل ماجد
تجلس فريده والقلق ظاهر على قسمات وجهها
فريده : لسه متصلتش ليه
حنين : تلاقيها مشغولة دلوقتى يا ماما
شكلها فكرت اننا نمنا فقالت اما تتصل الصبح
إهدى بس يا ماما عشان صحتك
فريده : انا خايفة أوى عليها
ربنا يسترها معاها ويوقف لها ولاد الحلال
حنين : يارب
.......................
فى غرفة مكتب عبد العزيز الهواري
قطع تفكيره وحبل زكرياته دخول سيف ايه
سيف: ايه إللى خلاك تنادينى الإسم دا النهاردة
عبد العزيز: مش دا اسمك الحقيقى
اسمك قسورة معتز عبد العزيز الهواري
سيف بغضب : لا كلامك غلط
اسمى سيف الدين الهواري
ومتحاولش تنادينى الإسم دا تاني عشان مش ضامن تصرفى وقتها
ليترك سيف الغرفة سريعا قبل أن يسمع الرد ويصعد إلى غرفته يتذكر بعض الأشياء
فلاش باك
أمال : سيف حبيبى!!
سيف وهو يضع رأسه على قدم أمال : نعم يا ماما
أمال: انت عارف كان نفسى أسمي ابنى ايه
سيف بفضول : كان نفسك تسميه ايه !!!
أمال: كان نفسي يكون عندي ولد وأسميه سيف الدين
سيف : طب ليه مش سمتيني سيف وخليتي اسمي قسورة
أمال : لأن أبوك كان عايز يسميك قسورة بس أنا مكنتش عايزة أسميك الإسم ده
سيف : ليه؟
أمال: انت عارف اسم قسورة يعنى إيه؟
فأشار سيف لها بالنفى فقالت : قسورة ده اسم من أسماء الأسد أقوى وأشرس أنواع الأ**د وأقسى الأ**د وأنا مكنتش عايزاك تبقى قاسي وشرس
سيف : خلاص يا ماما من النهاردة قولي ليا يا سيف
أمال بإبتسامه: انت سيف الدين
دلف معتز المنزل ليصرخ بأعلى صوته
قسورة !!!! انتفض جسد أمال وسيف عقب صراخه
أمال: نعم فى حاجة والا ايه
معتز : فين قسورة
سيف : انا أهو يا بابا
معتز : انت بتض*ب صاحبك ليه
سيف بخوف : يا بابا هو إللى ض*بني الأول والله وأنا معملتش له حاجة بس ض*بته زي ما ض*بني
معتز : انت عارف ده ابن مين !!! خسرت دلوقتي صفقة بملاين مع أبوه بسببك
سيف : أنا آسف يا بابا مكنش قصدي
معتز : نعم يا اخويا !! مكنش قصدك !!! إزاى!! لازم تتعاقب
بدأ معتز بض*ب سيف وسط صراخ ذالك الطفل ؛ طفل لا يتعدى 11 عاما يتلقى أقسى أنواع ال*قاب ولنكن ص**حين هذا لم يكن عقاب بل كان كالعذاب وأسوء وعلى يد من ؟ على يد والده
أمال : حرام عليك سيبه
كان هذا آخر ما قالته أمال بعدها سقطت فاقده للوعى
..............................باك
سيف : اااه
كان هذا آخر ما قاله سيف قبل أن يغط فى نوم عميق من شده آلامه النفسية لعله يرتاح قليلا من دوامة الذكريات ...... من دوامة العذاب...... ولكن هيهات فالذكريات لم تتركه فى نومه ... لتأتى له على هيئة أحلام ب*عه
.....
اتى الصباح محملا بآمال جديده وأشرف الشمس معلنا عن بدأ يوم جديد
فى غرفة سيف استيقظ على ضوء خافت يدخل من خلف ستار الغرفة ليستيقظ ويقوم بنشاطه المعتاد وينزل ليبدأ عمله
وبينما هو يسير وقف أمام غرفة رنين
سيف فى نفسه : يا الله على هذا الملاك !!! كيف ذالك ؟؟ تنام فى سلام بوجه برىء
سيف بغضب لنفسه : انت اتجننت والا ايه أوعى تفكر كده
دخل سيف الغرفة يهز رنين بقدمه حتى استيقظت ولنقل حتى فاقت فقد كانت فاقدة للوعى
سيف بضحكه شماتة : تعرفي إن عجبني شكلك وانتى مذلولة كده وراسك فى الأرض
رنين بابتسامه: مستحيل راسي يكون فى الأرض عشان خايفة منك . راسى مش بينحنى غير للخالق
خرج سيف وهو متعجبا من ذلك آهي قوية حقا أم هى ترتدى قناع القوة
...........
فى الأسفل
عبد العزيز : قسورة تعالي عايز اتكلم معاك !!
سيف بغضب : قلت لك اسمي سيف ومتفكرش إنى عشان بكلمك يبقى نسيت انت عملت ايه زمان . لا يا عبد العزيز الهواري، انا فاكر كل حاجة واكلمك كويس بس عشان أحمد وسارة ميحسوش بحاجة
نظر عبد العزيز للأسفل محدثا نفسه : أحقا سيف يعلم بما فعله ؟
نظر سيف إليه بضحكة: متفكرش كتير أيوه أنا عارف وكل حاجة
كان عبد العزيز على وشك الحديث حتى دلف أحمد وسارة
أحمد بنبرة جادة : إزيك يا سيف
سيف : الله يسلمك مالك ؟
أدرك أحمد على الفور وقام بتعديل كلامه
ثم قال وهو متجها للجد: لا ابدا مفيش،
ثم وجه كلامه للجد : إزيك يا جدع وحشتني
عبد العزيز : وانتم وحشتونى والله فين سارة
أحمد بمرح : اه بس لو مكنتش تحلف
ضحك الجد عليه ثم انتبهو إلى سارة التي دلفت القصر للتو
سارة بخوف : سيف كنت عايزة اقولك حاجة
نظر سيف إليها وإلى أحمد الذي بدا متوترا للغاية ثم حدث نفسه : ماهو الأمر المهم لمثل هذا الدرجة الذي أهم حتى من أن تسلم أخته عليه
سيف وقد أدرك الأمر: ها قولى يا سارة
سارة بخوف: هو .... اااا .....اااصل ..... يا
سيف : ايه قولى .. خلاص خلى أحمد يقول
أحمد وسارة وهم مندهشين: لما أخاهم هادىءهكذا هل يعلم بالامر
ثم قال أحمد سريعا : سيف فى بنت جت لنا من يومين وقال إن فى واحدة بعتاها وقالت إن ماما وبابا مش ماتو فى حادثة .. وقالت إنهم اتقتلو وكمان قالت يعنى ..... قالت ان ماما أمال كانت واحدة مش كويسة وبابا كان عارف عشان كده اتجوزها وهو مش بيحبها وقالت إنك عارف كدة
نظر أحمد لأخيه ليجده غاضبا بشده والشرار يكاد يخرج من عينيه السود
فأردف أحمد سريعا : بس احنا مش صدقناها والله
هدوء يعم المكان لا يسمع أى شىء سوى دموع سارة لحظات وامسك سيف هاتفه ليجري اتصال
سيف : أنا عايز البنت إللى اسمها سيرين تيجي حالا قدامى فى المخزن نص ساعة وتكون جت
...... :- حاضر يا سيف بيه
ثم أغلق الخط متوعدا لمن قال هذا الأمر عن والدته . ربما غلط هذا الشخص بل هو لعب مع الموت بذاته ولابد من ال*قاب
أحمد بصدمه : انت عرفت إزاى
سيف بهدوء : أنا عارف كل حاجة حصلت هناك ومين قابلكم بس الحوار ده مكنتش اعرفه بس يلا هى إللى غلطت ولازم تموت
أحمد : تموت !!! قصدك ايه انت هتقتلها
خرج سيف من القصر سريعا وأحمد يكاد الخوف يقتله على أخيه
حسنا هى غلطت ولكن ليس لدرجه أن تموت
ثم أسرع أحمد هاتفه سريعا محدثا امجد لعله ينقذ رفيقه
.............
فى المخزن
يجلس سيف الدين واضعا قدما فوق الأخرى بتعالي وشموخ لا يليق سوى به ولما لا
ألا يحق لنمر الإقتصاد مثل هذا التعالى؟؟
سيف وهو ممسك مسدسه بيديه: سيرين الحربي .... انتى غلطتي وكل حاجة ولها عقاب وانا بصراحة بستمتع وانا بعذب الناس
سيرين بخوف : انا معملتش حاجه
سيف : خلاص انا مصدقك روحى أمشى
وفى هذا الوقت دخل أمجد وسمع ما قاله سيف ويدور فى عقله الكثير والكثير من الأسئلة كيف لرجل مثل سيف أن يتسامح مع من غلط معه ليقطعه من دوامة تفكيره صوت سيرين
سيرين : شكرا يا سيف بيه
وقفت سيرين للتذهب لحظات أخرى واطلقت رصاصه من مسدس سيف نحو قدم سيرين ليفزع الجميع من صوت سيرين
سيف بحزن مصطنع: مش عارف اقولك ايه بجد دا حصل من غير ما أقصد تقدرى تمشى دلوقتى
وقفت سيرين تحاول المشى مرة أخرى ليسمع الجميع صوت طلقات صادرة من مسدس سيف نحو قدم سيرين الأخرى
هنا وقد أدركت سيرين خطة سيف فحاولت تخليص نفسها بالاعتذار
سيرين: انا آسفه يا سيف بيه
لحظات أخرى واصبحت سيرين فى عداد الموتى بعدما قال لها سيف بصوت كفحيح الأفعى : أنا أكره الأسف
كل هذا وأمجد يقف يراقبه لا يقوى على الحديث فكيف له الحديث مع نمر جائع
كيف له الحديث مع أسد مفترس ؟ كيف له الحديث مع صقر بمخالب حاده تعشق الجراح؟
خرج سيف وخلفه امجد
...................
فى القصر
وصل سيف ومعه أمجد
دخل سيف من باب القصر ليستقبله أحمد
احمد : ها عملته ايه ؟
سارة : أوعى تكون قتلتها يا سيف
سيف : انتو اتجننتو مش سيف الدين إللى يتساهل فى حقه طبعا قتلتها
شهقت سارة وكادت السقوط
سارة : ق .. ق .. قتلتها
سيف بضحكة إستهزاء: الغ*ية مفكرة نفسها لما تغلط فى أم سيف الدين هرحمها لا امي خط أحمر
ليتركهم صاعدا لأعلى وأثناء صعوده قال
سيف : امجد جبت المأذون زى ما قلت لك
امجد : شوية ويوصل
ليكمل سيف صعوده لأعلى
احمد: مأذون ايه ده يا امجد
فى ايه ؟ إيه إللى بيحصل هنا ده
امجد : سيف هيتزوج
سارة بصدمة: إللى هو إزاي بقى واحنا و منعرفش
امجد : هتعرفو كل حاجة فى وقتها
...........
فى الأعلى
دخل سيف غرفة المكتب ليتحدث فى الهاتف
سيف : عملت إللى قلت لك عليه
....... : كل حاجه تمام يا سيف بيه
سيف : لازم كل أسهم الشركات بتاعته تنزل وميعرفش مين إللى بيعمل كده
....... : دا لحد الآن الاسهم نزلت بحوالى 80%
سيف : أنا عايزها تنزل كلها بكرة يوصل ليا خبر بإن شركات ...... انتهت
..... : سيف باشا كل الشركات هنا فى ألمانيا مقلوبة . الكل عايز يعرف مين هو صاحب سلسلة شركات الإمبراطور
سيف بإبتسامة دهاء: قريب قوس هظهر للكل ووقتها هبقى ملك البحرين
أغلق سيف الإتصال ليتجه إلى غرفة رنين
دخل سيف وجد رنين تجلس بهدوء
سيف : شايف ان الإقامة عندنا عجبتك
رنين بضحكة إستهزاء: لا الإقامة عندكم جميلة جدا بس دا كله ولا يهمنى ولا يهز شعرة من شعر راسى
سيف بغضب : شكل الرجالة مقصرين عشان كده لسه ل**نك طويل بس عادي المأزون جاي وانا هقطع ل**نك ده خالص وهتبقى ملكى لوحدى
رنين : متحلمش كتير يا سيف الهوارى الكلام دا كش هيحصل لو على جثتى
سيف : خلاص خليه يحصل وعلى جثتك ليجلب سيف السوط ويبدأ فى ض*بها ليسمع كل من فى القصر صراخها فيصعد الجميع لأعلى
سارة بدموع وصدمه : سيب البنت يا سيف حرام عليك
احمد : انت اتجننت يا سيف فى ايه
سيف بصوت جهوري كله يخررررس
عبد العزيز الهواري: لا دا انا عايز دكتور نفسي
ترك سيف ما بيديه متجها الى عبد العزيز الهواري: ما بلاش انت تتكلم يا عبد العزيز يا هواري
عبد العزيز: قصدك ايه
سيف بغمز : انت عارف قصدي كويس
ثم يقول موجها كلامه لرنين : جهزي نفسك يا عروسه النهاردة كتب كتابك ودخلتك
سارة : كتب كتاب إزاى بشكلها ده دى كلها جروح
سيف باستهزاء: معلش بقى يا سارة اصلها بتحبني قوى ومش قادرة تستني وانا بصراحة معنتش مستحمل
يلا اسيبكم انا بقى واروح اجهز دا انا حتى عريس
احمد : ايه إللى بيحصل هنا ده ومين الشخص ده .. دا مستحيل يكون سيف دا واحد مجنون إزاى يعمل كده
امجد : إهدى بس يا احمد وانا هفهمك كل حاجة بكرة
احمد : طب انا طالع وضتى وانتى يا سارة خليكى مع المسكينه دى وعالجى جروحها
سارة بدموع : حاضر
خرج الجميع من الغرفة ولم يبقى سوى سارة ورنين
سارة : مش عارفه انتى عملتى ايه عشان يعمل فيكى كده
حاولت رنين الكلام لكن اسكتتها سارة قائله: خلاص ارتاحى دلوقتى على ما يجى المأزون ونشوف ايه إللى هيحصل