في بيت رنين
دخلت حنين بعدما انتهت من جامعتها
حنين: إزيك يا ماما
فريدة : الحمد لله يا بنتي
حنين : هى رنين لسة مرجعتش
فريدة : لسة يا بنتي مش عارفة حاسة قلبي مقبوض من الصبح ليه ربنا يجيب العواقب سليمة
سمعت فريدة خبط على الباب . فتحت الباب لتجدها جارتها
حنان : إزيك يا خالتي أمال فين رنين
فريدة : لسه مرجعتش من شغلها عايزة حاجة يا بنتي
حنان : كنت جاية اقعد معاها شوية دا انا مصدقت امي قالت ليا روحي
فريدة : اتفضلي يا بنتي أنا موجودة أهو وحنين جوا تعالي نقعد سوا على ما تيجي رنين
وأخذو يتبادلون الحديث ومازالت فري تشعر بخوف شديد يطاردها، فهذه الأم ومشاعرها يطاردها دائما شبح القلق والرعب على أولادهن، لا تغمر السكينة قلوبهم حتى يرونهم أمامهم.
في القصر
وصل سيف بسيارته ودخل إلى القصر وسط نظرات ألم رنين وهى ترى الدماء تسقط من مع**ها إثر مسكها بقوة
دخل سيف برنين إلى إحدى الغرف المظلمة وطلب من أحد الخدم إحضار سلاسل ثم قام بربطها بسلاسل من حديد
رنين : مش حرام عليك إللى أنت بتعمله ده
سيف بضحكة إستهزاء: هو انتي لسة شوفتي حاجة أنا لحد دلوقتى هادي جدا ومعملتش حاجي
شعرت رنين بغصه تجتاح ص*رها عقب كلماته
شعرت بقليل من الراحة بعدما خرج سيف من الغرفه تاركها مقيدة بسلاسل
سيف بغضب للخدم : أى حد هيفكر يساعدها هيتطرد من هنا . لا دا أى حد هيفكر يساعدها هبعته فى طيارة للآخرة
دخل سيف إحدى الغرف ليتبين أنها غرفة والدة معتز . يجلس سيف على كرسي متأرجح يتذكر ماضيه
فلاش باك
معتز بغضب وهو ممسك بيده سوط : انت ايه إللى وداك مع أمال يا سيف عايز تهرب انت وأمال
سيف : لا يا بابا مش هنهرب
معتز : اخرس خالص وأخذ يض*ب سيف بشده
استمعت أمال لصباح سيف فذهبت مسرعة لترى ماذا يوجد
أمال: سيب الولد يا معتز حرام عليك
سيبه ربنا يخليك هتموته
معتز : ومفكرتيش فى كده قبل ما تحاولى تهربي ليه
أمال : مكناش هنهرب انت إللى مريض نفسي وبتفكر غلط
معتز: اخرجى برا يا أمال انتى والعيل ده واياكي ألمح ظله فى البيت
باك
سيف بغضب : ليه كان بيعاملني كده ليه
هدأ سيف قليلا ثم نظر إلى الغرفة فوجدها حطام بعدما أفرغ بها شحنة غضبه
ثم نظر إلى شىء معلق على الحائط ليتبين أنه نفس السوط الذى كان والده يض*به به فتذكر رنين وما فعلته به ليتحول إلى كتلة حمراء غاضبة ثم ذهب إلى الغرفه التى توجد بها رنين
فى الغرفه عند رنين دخل سيف وهو يحمل بيده سوط وملامحه لا تنذر بخير أبدا
رنين : تعرف انك شخص حقير وزباله وأكيد أبوك وأمك معرفوش يربوك
سيف وقد كان فى قمة غضبه أخذ ينهال عليها بالض*ب المبرح بذلك السوط اللعين لتتعالى صرخات رنين فى ذلك القصر
اجتمع كل الخدم أثر ذلك الصراخ ليجدو رنين وجسدها ملطخ بالدماء وذلك القاسي لا يتوقف عن ت***بها لكن لا أحد يجرؤ على التدخل
اتى عبد العزيز عقب سماعه لصوت الصراخ ليحاول ابعاد سيف عن تلك الفتاة ولكن مامن جدوى . اتصل عبد العزيز بأمجد
عبد العزيز: ايوا يا أمجد تعالى على القصر بسرعة
أمجد وقد أدرك أنه يوجد شىء خطير : دقايق وأكون عندك
اتجه عبد العزيز إلى سيف ومازال يحاول ابعاده ولكن هيهات فهو الآن لا يرى أمامه
توقفت رنين عن الصراخ بعدما أدركت أنها لا تقوى على الصراخ شعرت بالرؤية حولها مشوشة فخارت قواها فاقدة للوعي وآخر ما رأته هو ذلك القاسي الذى ما زال يجلدها
توقف سيف وصاح فى الجميع
سيف : إللى هعرف انه ساعد البنت دي أو حتى حاول يساعدها هيكون مصيره زيها وأسوء
مش عايز أشوف ظل حد قدام الغرفة دى حتى لو كان عبد العزيز الهواري نفسه
وصل أمجد إلى القصر وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة صعد إلى الأعلى ليجد الأمر كالآتى:
رنين جثه هامده فى الأرض ملطخة بالدماء وهى مقيده بسلاسل . سيف يحدث الجميع بصوت جهورى ي**وه الغضب مشددا على عدم إقتراب أحد من تلك الغرفه . عبد العزيز يحاول اخارجه من غضبه ولكن لا جدوى من ذالك
أمجد بصدمه مما رأه: انت اتجننت يا سيف شوف دكتور بسرعه البنت هتموت
تركه سيف وتوجه لغرفته
اتصل أمجد بدكتور فأتى يضمد جراح تلك الفتاة
عبد العزيز: يا ترى عملتى ايه خليتيه كده باين انك بنت غلبانه ومش وش بهدله
أمجد : مش عارف ايه إللى بيحصل لما سيف بيشوفها بيتحول لكتلة غضب
فى غرفة سيف
امجد ! أمجد!
فدخل امجد إلى الغرفه ليستمع إلى ما يقوله صديقه
أمجد : فى ايه يا سيف
سيف : خد تليفون البنت دي واتصل بحد يكون البنت دى تعرفه وقولهم إنها مسافره أسبوعين عشان شغل برا المنطقه
امجد : ناوي على إيه يا سيف
سيف : ناوي اعرفها مين سيف الدين الهواري
امجد وقد أدرك أن تلك الفتاة فى عرين النمر ولا مفر من ال*قاب : ماشي اما نشوف ناوي على إيه
فى بيت رنين
فريده: مش عارفة فى ايه يا حنين قلبى بيوجعني أوي حاسه إن رنين فيها حاجة حاسة انها بتتألم
حنين : متقلقيش يا ماما زمانها جايه
بعد قليل سمعت رنين هاتفها
حنين : السلام عليكم
أمجد : وعليكم السلام حضرتك أخت رنين ماجد
حنين : اه خير حصلها حاجة؟
امجد : لا بس الآنسة رنين طلعت شغل اسبوعين فى منطقه تانيه فقلت اما اعرفكم عشان متقلقوش
حنين : وهى متصلتش وقالت لنا بنفسها ليه
أمجد : لأن الموضوع جه سريع وهى مش هتكون فاضيه تكلمكم فطلبت منى أقول لكم بصفتي زميلها في الشغل
حنين بتفهم : ماشى . شكرا لحضرتك
اخبرت حنين امها ماذا جرى
فريده : مش مطمنه يا بت يا حنين
حنين : رنين إيمانها كبير بربنا وهو قادر يحميها
فريده : ونعم بالله
عند سيف
سمع صوت هاتفه
امجد : عملت إللى انت قولت عليه يا سيف
اغلق سيف الخط وأخذ يتذكر ما فعله مع تلك الفتاه
أخرجه من دوامة تفكيره صوت هاتفه مرة أخرى
سيف : -
أحمد وقد علم أن أخاه على الخط : سيف احنا راجعين بكرة انا وسارة
سيف : المفروض ترجعو بعد اسبوع
أحمد: لا مش حابين القادم هنا
سيف : فين سارة اديها التليفون اكلمها
أحمد بارتباك: سارة نامت ثم تابع حديثه محاولا تغيير الموضوع : خلاص بقى يا سيف احنا راجعين بكرة وابقى كلمها
سيف : وقد علم بأنه يوجد أمر خطير ماشى لما تيجو هعرف فى ايه
تشرق الشمس كعادتها كل صباح لتدلف إلى غرفة سيف الدين فقام وارتدى ثيابه ورن هاتفه كالعاده
سيف : ايوا يا أمجد
أمجد : احنا مسكنا واحد بيحاول ي**ق الملف إللى فيه المعلومات بتاع الشركات إللى فى أمريكا ولما ضغطنا عليه قال لنا أن إللى بعتوه هم .....
سيف بغضب : بسرعة قول مين إللى بعتوه
أمجد : مدام نوال هى إللى بعتاه. شكلها رجعت يا سيف وناوية على حاجة كبيرة
سيف : خد الراجل ده على المخزن وانا نص ساعة وجاي
أمجد : ماشى
نزل سيف إلى الأسفل ولكنه فى طريقة سمع تلك الفتاة تتحدث فدخل الغرفة فوجدها تناجي ربها
رنين : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
انت القوي فلا يوجد أقوى منك . أنت العلي فلا أعلى منك . أنت الجبار المنتقم فأعنىي على القوم الظالمين
فتحت رنين عينها لتجده أمامها بطالته الطاغية
فضحكت رنين
سيف بغضب : انتي بتضحكي بعد إللى عملته فيكي
رنين : اه بضحك أمال عايزني أبكي عايزنى احزن. فكيف أحزن والله ربى
كيف أبكي والله عوني . كيف أسقط والله سندى
سيف بضحكات سخرية : انتى هنا عندي وتحت رجلي ومحدش هينجدك منى ومن غضبي
رنين بإيمان : ربى أقوى منك . وغضب ربى أشد من غضبك انت
شعر سيف بثقل كلماتها فقال بغضب لما ارجع شوفى هعمل فيكي ايه أصل أنا مستعجل
رن هاتف سيف
امجد :.........
سيف : لا محدش يعمل فيه حاجه انا لما جاى هقتله بنفسى
شهقت رنين بفزع فهنا وقد أدركت مع من وقعت . وقعت مع من لا يرحم لكنها ما زالت مؤمنه بخالقها
سيف بضحك : متخافيش مش هقتلك انتي لسه عذابك كبير وبعدين هشفق عليكي واقتلك
ثم تابع بسخرية : لما أرجع نتناقش أصل فى واحد هيتقتل مش عايز اتأخر عليه
خرج سيف وبقيت رنين تفكر فى حالها وتناجي ربها
....................
فى المخزن
وصل سيف وجلس على المقعد واضعا قدما فوق الأخرى
أمجد مشيرا على أحد الرجال : هو دا يا سيف
سيف : مين إللى بعتك عشان تاخد الملفات
الرجل : مدام نوال هى إللى بلغتني بكده
سيف : هو انت مش كنت بتشتغل عندي ليه اتغيرت وبقيت خاين
الرجل : انا راجل فقير يا بيه وهى عرضت عليا مبلغ كبير
سيف : انت عارف ايه إللى هيحصل لك دلوقتي
الرجل : آسف يا بيه
سيف بضحكات رجت الغرفة : أنا اولا بكره الخيانة وثانيا بكره الأسف
ثم أخرج سيف مسدس وصوبه على الرجل ليلقي الرجل حتفه وينتقل لمثواه الأخير
امجد : فى ايه يا سيف انت جنانك زاد عن حده كل حاجة عندك قتل
سيف بلا مبالاه : أمجد تعالى ورايا على الشركة
..................
فى مقر الشركة
دخل سيف وأمجد
قرر سيف الإنتقال ليمر على الموظفين ليتأكد من إذا كان الجميع يؤدي عمله لاحظ سيف أحد الموظفين يلعب على الأب الخاص بالعمل
صفعه سيف صفعة قوية وقع عقبها أرضا
سيف بصوت جهورى : انت جاي تشتغل والا جاي تلعب
الموظف : آس ... لم يكمل الموظف كلامه فقد تذكر ما يمكن أن يحل به لو قال تلك الكلمة
تدخل أمجد قائلا: سيبه يا سيف مش هيعدها تاني
ودخل سيف إلى مكتبه ومعه امجد
سيف : ايه اخبار اجتماع النهاردة
امجد : عندك النهارده 5 اجتماعات وكل الشركات بتحاول العمل معاك لأن شركات دلوقتى أكبر شركات فى الشرق الأوسط
سيف : جهز للإجتماع الأول وتأكد انه يكون مع رجال ومفيش بنات والا هلغى الإجتماع
أمجد : عايز تخلص من نظرات البنات عندك حق يا عم بشكلك ده لا ام تتعا** إذا كان انا راجل وبعا**ك
سيف بغضب : اخرس خالص
امجد : يا ساتر يارب هو محدش يعرف يقول كلمه فى الشركة دي
قام سيف من على مقعده فخرج أمجد سريعا لأنه أدرك أن صديقة على وشك الفتك به
.................
فى القصر
دخلت إحدى الخادمات غرفة رنين لتجلب لها الطعام بأمر من سيف قبل خروجه
الخادمه تسمي كريمة : خدي يا بنتي كلي حاجة انتى مكلتيش حاجه من امبارح
رنين : والنبي يا خالتي خرجيني من هنا ساعديني إنى أهرب
كريمه: مينفعش يا بنتي لو عملت كده هيقتلني دا ميعرفش الرحمه خالص
رنين : متعمليش حاجه قولي ليا بس على مخرج اخرج منه
كريمة بإستسلام : شباك الغرفه دي بيؤدي لغرفة معتز باشا الله يرحمه وفى غرفة معتز فيه باب سرى بيودى لبرا القصر فورا
رنين : متشكرة جدا لكي
كريمه: بس انتي هتفكي السلاسل دي إزاي
رنين : هخلي حد من الحرس يفكهم عشان ادخل الحمام وعشان آكل وبعد كدة اهرب
كريمه : ربنا معاكى يا بنتى
وخرجت كريمة من الغرفة وبقيت رنين تفكر كيف ستهرب من ذلك القصر اللعين
..................
فى غرفة الإجتماعات
دخل سيف ومعه صديقه الوفى امجد
سيف : لنباشر العمل الآن
عدى : الصفقه دى لازم تتم هيبقى اتحاد قوي بين شركتي وشركتك يا سيف
أمجد : ايوا بقى ونرجع لأيام الشقاوة أهلا بيك يا عدى . أنت الضلع الثالث فى صداقتنا
سيف : اعتقد ان احنا فى اجتماع
أنا موافق على الصفقة بس شركتك زيها زى أى شركة يعنى هيكون فى شرط جزائى وقيمته 10 مليون
أمجد وهو ينظر بصدمة لعدي : دا النمر متوصي بيك يا عدي
سيف : الإتحاد دا هيكون قوي هيهز السوق كله لأنه مش أي اتحاد دا اتحاد بين النمر والفهد والا ايه رأيك يا عدي
عدي بخبث وهو يعلم ما يفكر به صديقه : أكيد يا نمر هنحطم السوق . عودة النمر والفهد بس النمر هيفضل نمر
أمجد بخوف مصطنع : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله اما أقرأ الفاتحه على روحي بقى كنت شاب طيب وكيوت والله
نظر عدى وسيف إلى أمجد وابتسمو بخبث
امجد : أنا عندي شغل ولازم أمشى
عدى : اهرب يا أمجد بس مش هتعرف تهرب بعد كده
( عدي السيوفى: هو الضلع الثالث فى صداقه سيف وأمجد رجل أعمال يكنى بالفهد )
..................
فى القصر
دخل أحد الحراس ليفك قيد رنين حتى تدخل الحمام وتأكل وخرج الحرس لينتظرها خارج الغرفه قامت رنين بتنفيذ ما أخبرتها به كريمة
فتحت الشباك فكان خلفه جدار سرى لتدخل بعدها إلى غرفه واسعه يغلب عليها الطابع الملكي فوقعت عيناها على ذالك السوط الذى ض*بها به فارتجفت رعبا
أسرعت رنين بالبحث عن الباب السري المؤدي لخارج القصر كما أخبرتها كريمة
وجدت صعوبة فى إيجاده نظرا لجسدها الذي يؤلمها بشدة وأخيرا وجدت رنين الباب
فتحت الباب لتجد نفسها خارج القصر من الجهة الخلفية حمدت الله كثيرا على قدرتها من الهرب من ذالك القصر اللعين
اخذت رنين تجري وتجري وهى تعانى من كثرة آلامها حتى وجدت اخيرا أحد أقسام الشرطة
دخلت رنين إلى داخل المكتب
رنين : لو سمحت يا حضرت الضابط عايزه اقدم شكوى
الضابط: اتفضلي استريحي وقولي الشكوى إللى عندك
رنين وقد كانت فى حالة يرثى لها : فى واحد اعتدى عليا بالض*ب المبرح وخ*فني فى بيته
الضابط : اسمه ايه يا آنسة
رنين : اسمه سيف الدين الهواري
الضابط بخوف : بصي يا آنسة انتي مش قد سيف الدين محدش هيقدر يعمله حاجه وبالتالي محدش هيقدر يفيدك من الأحسن لكي تتنازلي عن الشكوى
رنين بعصبيه: اعتقد إنى جايه قسم شرطه لو سمحت سجل الشكوى ولازم تعرف أن الساكت عن الحق شيطان اخرس
الضابط : طب اقعدي على الكرسى إللى هناك ده على ما اخلص الإجراءات
خرج الضابط إلى خارج القسم ليجري اتصال مع أحد الأشخاص
....................
عند سيف
بينما كان سيف يتناقش هو وعدى فى أخبار العمل و الصفقات رن هاتف سيف
سيف : أهلا بحضرت الضابط
الضابط: سيف باشا فى واحدة هنا جايه تقدم شكوى باسمك إنك أعتديت عليها
سيف بهدوء : اسمها ايه
الضابط : اسمها رنين ماجد
سيف : ماشى أنا جاي
استأذن سيف من عدى وخرج يجري بعد الإتصالات
سيف : يا شوية ح*****ت إزاى البنت عرفت تهرب
الحارس : مشفنهاش وهى طالعة يا سيف باشا
سيف : لما آجي هوريكم جزاء إللى يغلط فى مملكة سيف الهواري
...................
سمعت رنين حديث الضابط فأدركت أنها فى مأزق فخرجت سريعا من القسم تحاول الهرب مرة أخرى
وبينما هى تجري وقفت سيارة امامها فخرج منها سيف وعلامات الغضب بادية عليه لتعلن عن بركان على وشك الإنفجار
رنين بخوف وهى تحاول الرجوع للخلف : ابعد عنى ارجوك متقربش
جذبها سيف عائدا بها إلى القصر
....................
عند أمجد
دخلت فتاتان الشركة
الفتاة الأولى : أنا عايزة مدير الشركه دي حالا
الفتاة الثانية : ولو مجاش هنا فى قانون نلجأ له
خرج أمجد بعدما سمع صراخهم
أمجد : فى ايه إللى بيحصل هنا تطلع ليجد تلك الفتاة بطلتها الساحرة رغم بساطتها
هناء السكرتيرة : البنتين دول جايين وطالبين يشوفو المدير
أمجد : انتو مين وعايزين ايه
الفتاة الأولى : انا حنين ماجد أخت رنين، ودي مي صاحبتها
تطلع أمجد لمي بهيام قائلا : رنين حاليا فى اجتماع وهخليها تكلمكم بعد اما تخلصه فورا
مى : نعتبر دا وعد من حضرتك أصل والدتها خايفة عليها أوى وحاسه إنها فى عذاب
أمجد بنظرات إعجاب لتلك الفتاة : اه دا وعد
ثم انصرفت الفتيات
....................
عند أحمد وسارة
أحمد: يلا يا سارة جهزي الشنط مفيش وقت الطيارة قدامها ساعتين بس
سارة : مش قادرة انزل مصر بعد إللى سمعته من الست دي
أحمد: متقلقيش يا سارة . لما ننزل هنسأل سيف وهو هيقول لنا
سارة: ولو طلع كلام الست دي صح يبقى كده سيف عانى كتير أوي بسببنا مش قادرة أفكر حاسة انى تعبانه أوى
أحمد : خلاص بقى يلا كلها كام ساعة ونعرف الحقيقه كلها
ثم أخذ كل منهم يجهز حقيبته استعدادا للعودة إلى مصر لتنكشف حقائق مخفية عن الجميع حقائق دامت لسنوات مخفية وحان الوقت لتصبح تلك الحقائق مكشوفة أمام الجميع