الفصل الثاني

2341 Words
فى القصر دخل أحمد وسارة احمد : طب بالذمة انا مش عسل . دا القصر من غيري ولا حاجة سارة : انت سكر يا حوده ودخلو سلمو على جدهم احمد : زيزو وحشتنى أوى الجد عبد العزيز: وانت وحشتني يا صاحبي سارة : إزيك يا جدو عامل إيه الجد: الله يسلمك يا بنتى انا كويس وقف أحمد وسارة بصدمة عندما وجدو سيف داخل من باب القصر بخطوات واسعة ويتطاير الشرار من عينيه السود خاف الجميع ولم يتكلم أحد فهم على إدراك أن النمر سينقض على من يحاول الحديث معه فى مثل هذه الحالة صعد سيف الى الغرفة ونظر إلى المرأة ووضع يده مكان الصفعة وقال بغيظ وحنق سيف:- انا هدفعك التمن غالي أوي هندمك وهوريكي سيف الدين هيعمل فيكي ايه دلف سيف الى النوم وهو يتوعد لتلك التى حطمت غروره ودمرت حصون كبريائه فى بيت ماجد دخلت رنين البيت وهى تلعن وتسب ذالك المغرور الذي أوقعها قدرها للقاء به فريده: مالك يا بنتى فيكي ايه رنين: حكت لهم ما حدث حنين : يا عيني عليه يا قلب أمه صعب عليه فريده ورنين: حنين : مكنش لازم تض*بيه كف كان لازم تقلعى جزمتك وتديه بيها على دماغه رنين : يخربيتك يا حنين ل**نك عايز القص بالتأكيد لم تعلم حنين البلهاء عن من تتحدث بالتأكيد لم تعمل من ذالك الشخص فذاك هو النمر وبكل تأكيد لن تنجو رنين بفعلتها تلك دلف الجميع إلى النوم وانتهى الليل بظلامه الحالك واتى الصباح بشمسه المشرقه (لو تعلم رنين ماذا اعد لها القدر لرتجفت رعبا من ذالك النمر ) استيقظت رنين وتوضأت وادت فرضها ولبست جيبه وعليها بلوزة ولبست حجابها رنين : صباح الخير يا ماما فريدة: صباح الخير يا حبيبتى رنين : ماما انا خارجه عشان عندي مقابلة فريدة: ربنا يوفقك يارب حنين : استني يا رنين خديني معاكي فى طريقك رنين : ماشى يلا فى قصر الهواري استيقظ سيف من نومه على رنين هاتفه وكان أمجد كالعادة امجد: سيف يلا عشان عندنا مقابلة مع شركات الدمنهورى سيف : قولت لك يا امجد إن سيف الهواري مبينساش مهامه امجد: آسف يا صاحبي وبراحه عليا دا أنا صديق طفولتك، مش عارف انت ليه أصريت إن احنا إللى نروح لهم من امتى واحنا بنروح لحد، شركتك كل الشركات تتمنى تيجى وتوقع مش احنا إللى نروح سيف بإبتسامه تدل على شىء بداخله : تعال ليا على القصر عشان نمشى من هنا امجد : ماشى انا فى طريقي للقصر أهو قام سيف ليأخذ شاور وارتدي ملابسه ووضع عطره المميز ووقف أمام المرآه ثم مشى بضع خطوات ورجع مرة أخرى يتفحص موضع الصفعه ليقول بغضب سيف :هجيبك وهعرفك قيمتك للأسف انتى لعبتي مع الشخص الغلط استعدي للدمار ثم نزل للأسفل فى الاسفل سارة بخوف : سيف كنت عايزة اطلب منك حاجة سيف : اطلبى يا سارة انتى عارفه اني بنفذ لكي طلباتك لا تتعجبو يا سادة فهو رغم قسوته وعنده رغم غروره وكبريائه فهو يحب اخواته وجده ولما لا فتلك وصيه أمه آمال له سارة : فى رحلة تبع الجامعه عايزة اروحها سيف : هتروحي لوحدك لازم حد يروح معاكي احمد : احم احم، انا هنا يا سادة انا هروح معاها انتو مفكرنى سوسن والا ايه ضحكت سارة والجد على حديثه المرح سيف : خلاص يا سري روحي انتى واحمد أحمد : اللهى يعمر بيتك، ربنا يخليك يارب دا الواحد نفسه يشوف ضحتك قبل ما يموت سيف بحنق: مش وقت غلاستك الجد : وانا هقعد لوحدى هنا سيف: انا معاك أهو انا همشى دلوقتى عشان امجد مستنينى خرج سيف ليجد امجد يقف بسيارته امجد : انت ليه لابس كله إسود فى إسود كده ليه فقد كان سيف يرتدى بدلة شديدة السواد فقد كان يبدو وسيما حقا وأمجد أيضا لا تقل وسامته عن وسامة صديقه فقد كان يرتدي جاكيت أ**د أسفله قميص باللون الابيض أعطاه مظهرا جذابا وصل الفريقان إلى شركات الدمنهوري فى شركات الدمنهوري عند رنين وصلت رنين إلى الشركه ودخلت رنين : لو سمحتى عندى مقابلة عمل السكرتيرة وقد بدا بطنها منتفخا من أثر الحمل: اتفضلى الأستاذ جوا طرقت رنين عدة طرقات على باب الغرفة - : ادخل دخلت رنين سالم الدمنهورى : اتفضلي استريحي وشاف السي فى بتاعها وقال : انتي معاكي كلية هندسه ليه جاية تقدمى على شغل سكرتارية رنين : مش هتفرق حضرتك كله شغل سالم : طب اتفضلي للسكرتيرة إللى بره واستلمي العمل هي معاها أجازة وضع ولما ترجع من الأجازة بتاعتها أو ألاقى سكرتيرة تانية هنقلك قسم تنفيذ المشاريع رنين بفرحة : شكرا جدا لحضرتك سالم : عفوا يا آنسة خرجت رنين واستلمت عملها وبعد وقت قليل سمعت صوت ضوضاء سألت إحدى زميلاتها فى العمل رنين : لو سمحتى هو فى ايه برا الفتاه وتدعى صفاء : دا الأستاذ سيف الدين الهواري صاحب أكبر شركات فى الشرق الأوسط وفى العالم كله جاي النهاردة على شركتنا رنين : اه شكرا وقفت رنين لتباشر عملها الجديد ودخل أمجد وسيف إلى الشركة وما إن دخل سيف حتى وقع الملف من على مكتب رنين فسقطت لتحضره فلم يرها سيف فى غرفة الإجتماع جلس الجميع يشاركون أمور العمل وانبهر الجميع من ذكاء سيف ولما لا فهو ليس أي أحد سيف: أستاذ سالم ممكن تجيب ملف الصفقة عشان اشوفه واوقع عليه سالم : ثوانى وهخلى السكرتيرة تدخله اتصل سالم للسكرتيرة ( رنين ) سالم : ممكن تدخلي ملف الصفقه الجديده بتاعت شركات الهواري رنين : حاضر يا أفندم وبعد قليل دخلت رنين غرفة الإجتماعات وما إن رأها سيف حتى أيقن انها نفس الفتاة وقف وقد تطاير الشرار من عينيه قالت رنين بخوف فقد أدركت اخيرا إنها فى مأذق : الملف أهو سيف : انا عايز البنت دي تنتقل حالا لشركتي والا تعتبر الصفقه لاغيى أدرك امجد أن صديقه الآن فى قمة غضبه وسرعان ما أدرك سالم ذالك سالم : حاضر يا سيف بيه هننقلها على شركتك فورا اتصل سالم برنين سالم : ادخلي غرفة الإجتماعات رنين : حاضر دخلت رنين ويبدو عليها الخوف ولكنها تحاملت لكي لا يظهر خوفها رنين : فى حاجه يا استاذ سالم سالم : الأستاذ سيف الهواري طلب نقلك لشركته سيف : مفيش داعى تاخد رايها انا قررت واللى انا عايزه هو إللى بيحصل رنين : انا مش موافقه يا أفندم هنا وقد انفجر سيف وحطم زجاج طرابيزة الإجتماعات لكن سرعان ما تتدخل امجد امجد : خلاص يا سالم بيه الصفقة كده تمت ومن بكرة تكون البنت دي فى الشركه عندنا خرج سيف بعدما ادخل الخوف على قلوب جميع من فى الغرفه فقد أدرك الجميع إنهم يتعاملون مع النمر كما لقبوه رجع سيف الى مقر شركته امجد : فى ايه يا سيف ليه كل العصبيه دي سيف : انا عايز كل المعلومات عن السكرتيرة دى حالا أمجد : ماشى . سيف : لو مجبتش كل المعلومات عنها قبل تمانية بالليل متجيش هنا تانى امجد بخوف : حاضر فى شركة الدمنهوري سالم : انا آسف يا آنسه رنين بس انا مش قد انى أتحدى سيف الهواري رنين : انا فاهمه حضرتك هقدم استقالتي بحلول المساء عاد امجد إلى مقر الشركة سيف: شايفك رجعت عرفت عنها ايه ؟ أخبره امجد كل شىء عنها وعن حياتها حتى انه حصل على رقم موبايلها كانت رنين تجلس تتناول العشاء مع والدتها واختها ولم تخبرهم بما حصل حتى لا يقلقو رن هاتف رنين ليعلن عن رقم غريب رنين: الو سيف : رنين ماجد انتى وقعتي مع النمر. غلطتي لما تطاولتي عليا استعدي لو ملقتكيش بكرة الصبح فى الشركة مش هيحصل لكي خير ابدا رنين : هتعمل ايه يعنى مش بخاف من حد سيف بإستهزاء لازم تخافى تخيلى كده أختك وهى فى الجامعة اتخ*فت والا والدتك حد دخل عليها الشقه قتلها رنين صامتة فقط ولا تتحدث سيف : شايفك خوفتي أشوفك بكرة فى مقر شركتي أغلقت رنين الخط وهى مرتعبه قلقة من مصيرها المجهول خائفة على اختها ووالدتها تلعن ذلك اليوم الذى جمعها به فى قصر الهواري أغلق سيف مكالمته مع رنين واتصل بأمجد سيف : أمجد ايه رايك نسهر النهاردة امجد : ماشى يلا بس شايفك مبسوط سيف : عادى وبعد قليل وصل امجد إلى القصر وأخذ سيف وانطلقا إلى أحد الملاهي الليله فى الملهى الليلي دخل سيف وأمجد إلى الملهى وكانت أنظار الجميع مسلطه عليهم فكانو يبدون رائعين حقا كانت جميع الانظار مسلطه عليهم بعضها نظرات حسد وحقد والأخرى نظرات إعجاب وخوف شرب سيف وأمجد من المسكرات حتى ذهبت عقولهم -: مالك يا استاذ بتشرب كتير ليه حبيبة القلب سبتك سيف بنظرات غضب : انت بتقول ايه ؟ سمعنى كده ؟ - : والله باين إن حبيبة قلبك خانتك وسبتك هنا وقد ض*ب سيف الرجل لكمة افقدته وعيه وجاء رجل آخر ليدافع عن صديقه الرجل الآخر : انت عارف انت ض*بت مين امجد : الزم حدودك انت بتكلم سيف الدين الهواري الرجل بصدمه: سيف الهواري انا آسف مكنتش اعرف حضرتك سيف وهو يمسك كوب خمر وهو يضحك ثم ض*به ض*بة على رأسه وقع بعضها فى عداد الموتى سيف بسخرية : انت غلطت لما اتاسفت انا بكره الأسف أحد الرجال لازم نبلغ الشرطه دي جريمة قتل سيف بخوف مصطنع : ايه ده هتبلغ الشرطه وهتحبس ثم أطلق سيف ضحكه رنت فى أرجاء المكان خرج سيف بوجه بارد من يراه لا يظن أنه قتل أحد توا. أثناء خروجه سمع سيف أحد الرجال وهو يقول : هو دا سيف الهوارى قاسى ولا يعرف الرحمه ابتسم سيف ابتسامة انتصار عقب كلامه انتهى الليل بظلامه الحالك ليأتى الصباح بشمسه المشرقه ليعلن عن بداية يوم جديد تبدأ فيه قصة عشق استيقظ سيف من نومه وارتدى ملابسه وعلى وجهه ابتسامة انتصار وهو يفكر فى انتقامه من تلك الفتاة وصل سيف إلى مقر شركته ودخل مكتبه وانتظر تلك الفتاه مهلا هل ينتظرها حقا . هل سيف الدين المتكبر المغرور ينتظر فتاه . لا تذهب عقولكم إلى مكان بعيد يا سادة فهو رغم عناده وكبريائه يرغب بشدة فى الإنتقام ساعات ولم تأتى تلك الفتاه هنا وقد برزت هقوله لتعلن عن انفجار بركان غضب وقاد سيارته متجها إلى ذالك الحى الشعبى حيث تسكن تلك الفتاة عند رنين استيقظت رنين وأدت فرضها وقرأت وردها اليومي وخرجت الصالة رنين : صباح الخير فريده : صباح النور رنين : فين حنين فريدا : مشيت على الجامعة من الصبح انتى إللى صحي متأخر . ايه مش هتروحى على شغلك الجديد ؟ رنين بتفكير فقد اتخذت قرارها بأنها لن تذهب لذالك المغرور وستقف قصاد غروره وعنده فإن كان هو القاسى المغرور فهى المتمردة الع**دة رنين : لا يا ماما مش هروح فريده : إللى يريحك يا بنتي انا هخرج اجيب طلبات البيت رنين : ماشى وخرجت فريده وظلت رنين فى البيت لوحدها وصل سيف إلى ذالك الحي الشعبي ووجهه لا يبشر بالخير ابدا وقف أمام باب الشقه وفقا للعنوان الذي أعطاه له امجد اقتحم سيف باب المنزل فوجد رنين تجلس على كرسي رنين : انت يا بنى آدم انت ايه إللى دخلت هنا ودخلت إزاي؟ سيف وقد جلس على كرسي ووضع قدما على قدم قائلا بكل برود : كنتي المفروض تكوني فى شركتي من ساعتين ونص رنين : انا مش هشتغل عندك والشغل مش بالعافية سيف : تمام قدامك ربع ساعه بالظبط وتكوني فى شركتى . اوصل هناك تكوني انتى هناك رنين : مش هروح انت مبتفهمش سيف : والدتك بتشتري خضار صح؟ لو منزلتيش على الشركه والدتك مش هترجع البيت تاني رنين بخوف : خلاص هاجي على الشركة سيف بإنتصار: وفرى خوفك دا لبعدين لسه قدامك كتير فى مقر الشركه وصلت رنين ودخلت رنين : ممكن ادخل للمدير هو منتظرني السكرتيرة امل بضحك:- منتظرك ؟ لا مستحيل الأستاذ سيف مش بينتظر حد الوقت هو إللى بينتظره سمحت أمل لرنين بالدخول دخلت رنين وأعطاها سيف بعض الملفات لتبدأ قصة انتقامه سيف : عندنا اجتماع بعد نص ساعة اقرأى الملفات دي قبل الإجتماع رنين : دول عشرين ملف اقراهم إزاي فى نص ساعة سيف : تقدري تتفضلي دلوقتي خرجت رنين وهى تفكر بمصيرها المجهول بعد نص ساعه بدأ الإجتماع مع الشركة الفرنسية سيف : مرحبا بكم فى مقر شركات الهواري فرينداس: أهلا بك سيد سيف لنبدأ الإجتماع بدأ الإجتماع طلب سيف رنين على الهاتف سيف : دخلى الملف تبع صفقه النهاردة رنين بخوف : خمس دقايق بس سيف : دخليه حالا ثم أغلق الخط دخلت رنين قاعة الإجتماعات وهى يبدو عليها القلق والخوف رنين: آسفه بس الملف مفقود سيف ببرود : انتي بتقولي ايه ؟ فهو يعلم بكل شىء هو من أخذ الملف ليشعرها بالخوف والإحراج أحد الفتيات : سيد سيف هل يوجد مشكلة ؟ سيف : لا توجد مشكلة مجرد خطأ بسيط لنأجل الإجتماع فرينداس: يجب عليك اختيار موظفين امناء يبدو أن ملف الصفقه قد سرق انتهى الإجتماع ونظرت رنين إلى سيف بخوف رنين : آسفه جدا سيف وقد آخد يدها بغضب : انتى غلطتي كتير وعقابك هيكون أكبر. انا بكره الأسف واخذها بقوة إلى خارج الشركه وسط نظرات الإهانة والإحتقار لها من الجميع أدخلها سيف الى سيارته وذهب بها بعض الناس يغلفهم طابع القسوة لما تعرضوا له خلال حياتهم؛ مواقف جعلت قلبهم النقي ينغلق على نفسه، رغم طيب قلوبهم فهم مضطرين للظهور بوجه قوي حتى يظل شامخا أمام نفسه، فإذا سمح له بالإنهيار فقد يتمادى ويطول خريفه! فى قصر الهواري يجلس عبد العزيز الهواري فى غرفة مكتبه يتحدث مع أحد الرجال فعبد العزيز يدير مجموعة الشركات الخاصه به بإيطاليا ولكن نظرا لحالته الصحية فهو يديرها من مصر عبد العزيز : الصفقه دي لازم تتم بأى تمن هم مش عارفين هم بيتعاملو مع مين - : حاضر يا أفندم هحاول معاهم عبد العزيز : مفيش حاجه اسمها هتحاول الصفقه دى هتم معاك نص ساعه بالظبط وتتصل بيا تقولى إن الصفقه تمت والا هتشوف حاجه مش هتعجبك ومش معنى إنى فى مصر وانت فى إيطاليا يبقى مش هعرف أوصلك زى ما عملت إمبراطورية فى إيطاليا وانا هنا فى مصر أقدر أمحيك من على وش الدنيا مش عايز إللى حصل زمان يتكرر . فاهم ؟ - : خلاص يا أفندم فهمت خمس دقايق وهتصل بحضرتك أقولك إن الصفقى تمت تن*د عبد العزيز بعدما أغلق الخط فهو حنون مع أحفاده ورغم مرحه وحنانه إلا أنه قاسى لدرجة لا توصف عبد العزيز: مش عارف أخلص من قسوتى دى إزاى . القسوة دى هى إللى فرقت ابنى الأول عنى والإبن التانى طلع فاسد وابنه سيف بيكمل مكانه فى قسوته وجبروته . قالها عبد العزيز وهو على وشك البكاء امام مقر شركات الهواري يمسك سيف برنين من مع**ها متجه بها إلى سيارته حاولت رنين التخلص من قبضته على مع**ها ولكن كيف ذالك وهى تقف أمام رجل قاسى لا يهاب بطلته الطاغيه التى تخ*ف الأنفاس فهو ذئبا لا يخاف . نسرا بمخالب لا تعرف سوى الجراح . نمرا لا يهمه أى إن كان رنين : انت عايز منى ايه سيف : انتى فاكره إنى هسيبك بعد إللى عملتيه رنين : أنا آسفة جدا بس ابعد عنى وعن عيلتى احنا ناس بسيطة ومش قد قسوتك وجبروتك ثم إن حرام إنك تمسك ايدى كده سيف : ولما انتى مش قدى بتطاولى عليا ليه قذفها سيف فى سيارته وهى تتأوه بألم ثم قاد سيارته متجها إلى القصر
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD