الفصل 4/5/6

4910 Words
#شيطان_ملك_قلبي #فريده_احمد_فريد الحلقه الرابعه............................ ف ورشه على....... المعلم يحيى صاحب الورشه... نادا عليه ((يا على.... تعالي)) ((ايوه ياسطي.... انا جاي)) ((.خد العده ...و روح عند كليه الفنون الجميلة.... هتلاقي واحده عربيتها متعطله..... خد رقمها اهوه.... عشان ما تهوش.... ولو العربيه فيها حاجه جامده. .كلمني ابعتلك عربيه تقطرها... وتجيبها )) ((بس ياسطي...... أحمد زكي..... هوه اللي بيطلع للشغل ده... اشمعنا انا النهارده)) ((الزبونه طلبتك انت بالاسم... يالا يا عم عندنا شغل كتير...)) ******************* وصل أدهم لجامعه جنا.... فتحت الباب ونزلت.... ورزعته وراها من غير كلمه شكر حتى.... أدهم بصلها بغيظ..... وقال لنفسه ((خساره يا عمي.... معرفتش تربى بنتك.... من دلعك فيها..... طلعتها فاسده.... وقليله الذوق..... وعايزه تتربي....)) أدهم فكر شويه..... وفجأه ضحك بتريقه ******************* محمود دخل لبنان.... بطريقه غير شرعية......... وصل عند إبراهيم حمدون..... دا واحد ابو خديجة قاله تروحله الأول وصل لعنده.... ع حسب الوصف الدقيق... اللي رسمهوله ابو خديجة إبراهيم.... رحب كتير بمحمود... وقاله ((هتحتاج ايه بالظبط... عشان تخطف فريده)) ((مش كتير..... عايز 3 رجاله..... وعربيه...... وسلاح... واحبال )) ***************** وصل على أدام الكليه..... اتصل ع الزبونه..... ردت حنين قالها ((انا على الميكانيكي... انا واقف قصاد الكليه..... ..... حضرتك عربيتك واقفه فين بالظبط)) حنين.... رفعت عينها... شافت على واقف مش بعيد عنها ردت عليه وهيه بتشاور بايدها ((بص وراك ياسطي.... انا هنا اهوه)) بص على... لكنه اتصدم... دي هيه نفس البنت..... اللي اتسببت انه اتأخر ع مقابله الشغل.... وضعيت عليه الفرصة.... مشي ناحيتها ووقف ادامها.... شافها واقفه مع مجموعة بنات... وشباب شاورتله ع عربيتها.... واتكلمت بتكبر... عشان تذله أدام صحابها ((يلا يا اسطي..... شوف شغلك.... انزل تحت العربيه... وشفها وقفت ليه)) على بصلها بقرف..... ومد إيده... قالها ((هاتي المفتاح....)) رميتله المفتاح ع الأرض..... الشباب والبنات كلهم ضحكوا عليه بصتله بتكبر.... بصلها بقرف.... ووطي خد المفتاح حاول يشغل العربيه.... ما دارتش فتح الكابوت.... وبعدين اضطر ينزل يشوفها من تحت..... عرف العطل منين وصلحه.... لكن.... على وقتها كان حاسس بذل كبير... الشطان غلبه.... وفكر ينتقم منها..... قطع خرطوم زيت الفرامل عشان تعمل حادثه..... خرج من تحت العربيه..... ودخلها... دورها... اشتغلت خرج ورمالها المفاتيح ع الأرض... زي ما رميتهالوا... قالها ((عربيتك شغاله..... الحساب يا أبله)) لكنها اتغاظت من عملته... وأسلوب كلامه.... بصت لصحابها.. وقالت وهيه عامله مشمئزه ((حد فيكم معاه منديل)) خرج واحد كيس منديل... وادهولها لكنها خدتها منه..... ورمته ف وش علي.... وقالت ((أمسك.... امسح مكان ما قعدت ف عربيتي.... ازاي انا هقعد مكانك..... يلا... اخلص عشان اد*ك حسابك)) لكن على..... كان هيتجنن ويضربها.... لكنه مسك أعصابه..... ورمي المناديل ف وشها..... وخد شنطه العده بتاعته.... وبصلها بقرف وسابها ومشى..... بصتله وهوه ماشي... ونظره الانتصار ع وشها ركبت عربيتها..... ورغت مع صحابها شويه.... قبل ما تطلع على كان ماشي هيولع من الغيظ.... لكن ضميره انبه... كلم نفسه ((طب لو البت دي معرفتش تقف.... أفرد العربيه اتقلبت بيها..... وفرقعت... يمكن تموت...... وتموت ناس معاها... لالالالا)) على حط الشنطه ع الرصيف.... ولف عشان يجري يرجعلها لكنه لقاها جايه عليه بالعربيه... ورمت فلوس عليه وهيه ماشيه على قلبه دق..... البت بتسرع بالعربيه على بص ع الطريق عشان يلحقها بتا**ي..... لكنه شاف موتسكيل جاي عليه.... شابين على رفع إيده فجأه ف وش الشباب الموتسكيل اتقلب ع الأرض على مسك الموتسكيل... وساب المرمين دول زي ما هما وطلع يجري يلحق حنين..... قرب من عربيتها... وزعق عشان تسمعه ((افتحي الباب..... بسرعه معكيش فرامل)) لكن حنين كانت مشغله اغاني بصوت عالي.... لما شافت على جمبها ع الطريق وبيحاول يكلمها..... علت الاغاني أكتر.... وساقت ع اخر سرعه ******************** حازم خد عماد.... واتجهوا ع شغل محمد المرحوم كانت عتاب.... قالتله ع عنوان المصنع البسيط... الغير مشهور.... لأنه بسيط حقق مع كل العاملين.... وصحاب المصنع..... والمكان حولين المصنع زي بتاع الفول..... القهوه.... البقال الناس دي كلها كانوا عارفين محمد... وحزنوا عليه أوي..... الكل قال انه كان شاب طيب.... محترم.... ف حاله.... لكن صبي القهوه..... قال لحازم ((يا باشا.... انا هقولك ع حاجه... بس بالله عليك... ماتقول اني انا اللي قولتلك)) عماد((اتكلم ع طول يابني.... هوه احنا فاضين لك)) حازم طبطب ع كتف الشاب الضعيف... وقاله ((ماتخفش... اتكلم... بس اسمك ايه الأول)) ((انا عبده يا باشا...... انا دايما كنت بشوف المرحوم محمد...... الله يرحمه...... كان فيه واحد ع طول يضايقه..... بس الواد دا... بلطجي يا باشا.... والناس هنا بتعمله الف حساب...... اسمه حسن بوزا....)) بصله حازم.... وقاله بلهفة ((تعرف الواد ده ساكن فين)) شاور عبده ع شارع قريب.... وقاله ((هناك ياباشا.... ف بيت الحاج فواز.... هتلاقي تحتيه مكوجي)) عماد وحازم بصوا لبعض.... حازم قال لعماد ((اتصل هات قوه من القسم.... وتعالى نروح نسأل ع الواد ده.... قبل ما نطلع نجيبه)) ********************* محمود خد منظار ليلي..... وراح ع فيلا نزار بيه...... خال فريده راقب الجو... عشان يرسم خطه.... لدخول البيت.... وخطف فريده شاف حرس ف كل مكان.... لكن الثغره الوحيده.... كانت ف السور الشرقي للفيلا مكنش عليه كاميرات.... ولا حرس..... عشان ببساطه....... السور ده..... وراه بيت الكلاب البوليسية اللي بتحرس الفيلا ********************** على كان بيصرخ بأعلى صوته... عشان تسمعه..... لكنها كانت بتبصله بسخرية.... فاكره انه بيطاردها.... عشان رمتله الفلوس ف وشه لكنه كان بيقرب.... عايز يفتح الباب.... حنين شافت دا.... نفذ صبرها قفلت الاغاني.... وصرخت فيه ((انت عايز ايه يا حيوان..... ابعد عني)) لكنه صرخ فيها ((افتحي الباب.... معكيش فرامل يا متخلفه...... هتموتي)) حنين بدأ الخوف يظهر عليها..... حاولت تهدي السرعه..... مفيش العربيه مش عايزه تهدي.... بصت لعلي.... قالها ((افتحي الباب.... وروحي ع الكرسي التاني)) فعلاً... فتحت الباب...... ومسكت التاره... وهيه بتروح ع الكرسي التاني.... على مسك ف الباب..... واتعلق فيه... الموتسكيل... وقع ف الأرض خبط ف العربيات وراه.... عمل كذا حادثه لكن على ما اهتمش..... حاول يدخل العربيه... اللي ماشيه ع اخر سرعه حنين كانت بتتفادي العربيات ادامها... مسكت على من هدومه ساعدته يدخل.... على دخل أخيراً.... وقفل الباب بصتله برعب.... وقالتله ((هنعمل ايه.... هتوقفها ازاي)) على بص حواليه..... ولف مره واحده... دخل شارع جانبي.... شاف ف اخر الشارع.... صينيه مفارق..... كانت كلها حشيش أخضر قال لحنين ((افتحي الباب جمبك..)) بصتله برعب.... بصلها... وهز راسه قرب من الصينيه ولما وصلها...... زق حنين.... اترمت ع الحشيش الأخضر وقعت و فضلت تلف كتير.... لحد ما وقعت ع الأرض.... الأسفلت لكنها قامت.... بجروح بسيطة وقفت تبص ع على.... وهيه قلقانه خايفه يحصله حاجه...... على فضل ماشي بالعربيه.... وبص وراه لقاها وقفت ع رجلها.... لف بالعربيه دخل شارع جانبي وفجأه..... وقف العربيه.... بفرامل اليد.... اللي حنين من رعبها... نسيتها خالص نزل منها..... وسند ع الباب وانفجر ف الضحك قفل باب العربيه..... ورجعلها مشي ورسم ع وشه تعبير الحزن.... والأسف اول ما شافته...... جريت عليه ف وسط الشارع اترمت ف حضنه.... وفضلت تعيط.... تعيط بهستريا على تنح...... مكنش متوقع ده بعدها عنه شويه.... وقالها بصدق ((خلاص.... خلاص عدت ع خير.... ربنا ستر)) قالتله... وهيه بتشهق من العياط ((الحمدلله.... انت كويس)) ((آه كويس...... يلا... خدي انتي تا**ي روحي..... وانا هقطر العربيه... وهبقي أكلمك)) حنين هزت راسها...... على وقف لها تا**ي.... وقفت حنين.... بصت لعلي وباسته بسرعه ع خده.... وركبت التا**ي حنين بغباءها.... مفكرتش على عرف منين.... إن العربيه مفيهاش فرامل لكنه حس بالذنب باللي عمله معاها.... وخصوصا لما شاف الخوف ف عينها عليه يتبع الحلقه الخامسه.......................... أدهم طلب من المحاسب الجديد.... يعمله دراسه جدوى لمشروع فعلاً خالد المحاسب..... خلص دراسه الجدوى... وبعتها لادهم لكن أدهم... طلب من السكرتيره... تحط الدراسه ف ملف المشروع وتبعته لخاله..... أدهم ما راجعش ورا المحاسب .. لأنه كان واثق ف كفاءة.... خريج حديث لكن.... خاله حسين.... اتصل بيه..... وبهدله ع دراسه الجدوى.... الفاشله دي أدهم كان متضايق جداً.... وقرر يفصل خالد.... ويدور تاني ع محاسب كفؤ يعتمد عليه ***************** حنين روحت البيت.... واترمت ع سريرها.... وفضلت تعيط كانت حاسه بالذنب... لأنها اهانت على..... على اللي ضحى بحياته عشان ينقذها كانت عايزه تتصل بيه...... لكنها واثقه انه وصل الورشه... وشغال استنت لما يعدي النهار.... ويخلص شغله.... تبقى تكلمه.... وتشكره... وتتأسف كمان **************** حسام... واقف ف بلكونه اوضته.... سرحان مع بنت الجيران كانت بتلعب رياضه..... ف اوضتها... فعلا المسافه بين البيتين.. بعيده لكن حسام كان شايفها بوضوح..... رغدا.... متعوده تلعب رياضه ف اوضتها قصاد الشباك..... عشان عارفه... إن حسام بيبص عليها... لكنها مكنش بيجلها الجرأة تبصله... ولا حتى فكرت تتكلم..... معاه خوفاً... من عمه.... وسمعته اللي سبقاه *************** فريده... اترمت ف حضن أمها... وفضلوا يعيطوا الاتنين أما نزار... خد هشام.... ودخلوا المكتب يتكلموا ف المفيد الأم.... كانت مريضه أوي.... فريده كانت حزينه... ونامت ف حضن أمها كانت خايفه امها تموت.... وتسيبها لوحدها ف الدنيا .............. ف نفس الوقت ده.... كان محمود بيراقب البيت شاف نور اوضه ف الدور الثاني شغال... استنى أن النور يفصل... عشان يهجم ع البيت فعلاً بعد فتره طويله..... انطفت كل أنوار الفيلا الحرس معظمهم نام...... لكن سيبوا الكلاب ف حديقه الفيلا محمود عامل حسابه..... رمي آكل فيه منوم.... للكلاب شب ع سور الفيلا.... لقى الكلاب نامت... شاور للشباب يحصلوه بهدوء خد الحبال ع كتفه..... واتسلق ع الزرع اللي متعلق... بين أدوار الفيلا دخل من بلكونه..... كانت الاوضه فاضيه.... بدأ يفتح أبواب الاوض كلها..... وصل لاوضه نايم فيها اتنين فريده نايمه جمب امها.... طبعا محمود معاه صورتها... ف عرفها راح عليها..... كمم بقها بقماشه عليها مخدر..... شال فريده ع كتفه فتح البلكونه بحذر.... نيم فريده ع الارض.... وربط الحبال حواليها نزلها ببطء للرجاله..... خدوها.... لكن فجأه.... اتفتح نور الاوضه الأم صرخت.... ((حراميييييييييييي.... بنتي فييييييين)) محمود بسرعه البرق..... نط من الدور الأول.... فجأه الحرس ملو الحديقه لكن.... محمود خد فريده ع كتفه.... وجرى بيها.... وساب الرجاله يتبادلوا ضرب النار مع الحرس.... محمود لف من ورا عند باب الخدم الخارجي طبعاً معرفش ينط بيها من ع السور.... اضطر انه يروح لباب... من أبواب الفيلا... وصل لبوابة الخدم..... وضرب بسلاحه ع الحارس.... قتله خرج يجري..... ركب العربيه... لقى اللي بيجروا وراه حكومة ملت المكان ف لمح البصر.... محمود اضطر ينزل من العربيه ويستخبي بين الأشجار ف الغابه.... الحكومة.... لقت العربيه ع الطريق وع الناحيتين ف غابه...... أشجار ف كل حته..... محمود فضل يجري.... وهوه شايل فريده شاف جدول ميه.... نط فيه كانت الضلمه ماليه المكان.... الكلاب مع الشرطه كانت بتشم ريحه فريده..... وتجري عليها.... لكن لما نزل بيها محمود الميه الكلاب تاهت..... وغيرت اتجاهه محمود استنى لما أصواتهم بعدت خالص طلع ورمي نفسه ع الأرض.... وبص لفريده اللي مرميه جمبه... ببجامه خفيفه.... ف عز البرد ***************** حنين اتصلت بعلي...... رد عليها... وهوه كان متأكد انها هتتصل ((ألو... على)) ((نعم..... ف حاجه)) ((حقك تكلمني كده..... انا لأول مرة ف حياتي.... هعتذر لحد..... بس انت مش اي حد..... انت أنقذت حياتي...... شكراً يا على)) ((عاماً عادي...... عربيتك انا صلحتها.... بكره تقدري تيجي تاخديها)) ((طب لو مش هتقل عليك...... ممكن انت تجيبها...... وهحاسبك المره دي..... زي الناس..... من غير قله ادب مني.... ممكن)) على فكر شويه.... كان محتار.... قالها ((اجيبهالك ع الكليه)) ((لأ..... ممكن تجيبها ع..... ممممم..... ممكن ف حته تانيه...)) ((ماشي.... هجيبهالك عند جنينه الأورمان..... بس متأخر شويه)) ((مش هقدر انزل متأخر.... ممكن بدري شويه....)) ((ماشي..... هكلمك لما أتحرك من هنا.... سلام)) ((ماشي سلام..... تصبح ع خير)) ((طيب)) قفل ف وشها السكه..... وضحك بتريقه.... معقوله... تتحول كدا... بالبساطه دي على قام ياخد دوش عشان ينام نضيف... كعادته... لكنه وقف حزين أدام اوضه اخته.... اللي كانت بتعيط ع حبيبها اللي مات بسببها على كان شايل جزء من الذنب.... لأنه لو كان وافق عليه... مكنتش اخته قابلته ف السر او ع الاقل.... كانت هتتصل بيه... يجي يلحقه... قبل ما ينضرب لحد الموت ******************** ف قسم الشرطة...... حازم كان بيضرب حسن.... بعنف... ف حجز انفرادي عماد اترجاه... قاله ((كفاية يا حازم...... هيموت ف ايد*ك)) حازم بص لحسن... وهوه بيمسح عرقه... وقاله ((ما تقوم تضربني يا**** عامل دكر ع الغلبان.... ووريني رجولتك يابن******)) عماد((كفايه يا أخي بالله عليك.... تعالي... وبكره كمل عليه.... وبعدين متنساش..... صحابه لسه متعملش معاهم الواجب)) بصله حازم..... وقاله ((عندك حق.... هروح اكمل عليهم)) بص لحسن اللي سايح ف دمه... من كتر الضرب فيه.... وتف عليه بقرف.... ومشي حازم ف الليله دي..... حلم بحنين.... كانت واقفه قدام قبر لمحمد.... بتعيط حازم صحي من عز النوم.... وهوه متضايق.... حاسس انه مش بس السبب ف قتل شاب ضعيف... لأ.... دا كمان دمر قلب بنت بريئه حبت شخص ضعيف زي ده...... حزنها عليه أكبر دليل.... إنها كانت بتعشقه حازم حس ان البنت دي.... نارها لازم تبرد...... قرر يعمل حاجه مخالفه شويه للقانون بس الغايه تبرر الوسيلة...... مكنش ف إيده حل تاني...عشان . يهدي البنت شويه ******************* ف شقه حسين.... تاني يوم كان يوم الجمعة.... إجازه... قال لجنا ((انتي ايه اللي مقعدك هنا.... انزلي لعمتك .... اقعدي مع أدهم شويه..... لازم تاخدوا ع بعض...... فريده قالتلي أن أدهم متضايق منك.... ومن تصرفاتك.... انتي مش ناويه تعقلي بقى)) جنا بحده..... ((بابا..... بقولك ايه.... انا اصلاً مش طايقه البنى آدم المستفز دا...... انا وافقت ع الخطوبه.... بس مش شرط اني أنزل... واقعد ف خلقته)) حسين دلع بنته الوحيده اللي ع راجليين.... دلعها دلع ماسخ.... لدرجه انها الوحيده اللي بتقف ادامه... وتعارضه... لكنه المره دي... مش هيسكت اتصل ع أدهم... وقاله ((اسمع يا أدهم..... انزل لبنت خالك.... انا تعبت منها.... انت ف مقام جوزها.... عايزك تربيها........عشان لما بقول لاخوتها..... بيقولو لي.... انت اللي عملت كده فيها..... اطلع يابني..... وارحمني منها شويه..... جنا عايزه تجنني)) أدهم بضيق((حاضر يا عمي... انت بس اديني الأذن.... وانا همشيها ع العجين ما تلخبطوش)) ((اعتبر نفسك خدت الأذن.... يلا أنزل)) ف كل دا..... جنا فاتحه بقها ع الاخر.... مصدومه... . مش مصدقة اللي ابوها عمله دلوقتي حالا... قالتله بغيظ ((واللهي.... طب وريني بقى... ابن اختك هيعمل معايا إيه)) يتبع الحلقه السادسة........................ ف بيت على..... أمه هتتجن.... عتاب مش مبطله عياط... من يومها مش عايزه تروح جامعتها..... ولا تذاكر دخلت عليها الاوضه..... وقفت ع الباب... وقالت ((وبعدين معاكي يا عتاب..... هتفضلي كده.... مش هتذاكري يا بنتي.... هتفضلي حزينه كدا.... لحد امتى)) عتاب لفت لأمها.... وعينها كلها دموع... قالتلها بحزن ((محمد لسه ف التلاجه يا ماما..... محدش هيروح يستلمه...... الدكاترة هتسرق كل اللي فيه..... وف الآخر....... هيبعوه لطلابه الطب.... محمد مالوش حد يطلب جثته.... يدفنها..... هوه أذنب ف إيه ف حياته.... بس عشان دي تبقي نهايته)) ((لا حول ولا قوة الا بالله..... خلاص يا عتاب...... احنا هنروح ناخد جثته.... هنقول انه خطيبك..... ولو هناخدها بالرشوة..... وهندفنه يا حبيبتي.... خلاص ولا تزعلي ابدا..... ربنا يرحمه يا بنتي)) ((بجد يا أمي...... بتتكلمي جد..... ربنا يخليك يا أمي.....)) عتاب قامت تحضن امها.... لقيت تلفونها..... بيرن... كان الظابط حازم ردت.... مكرهه ((ألو.... ايوه يا حازم بيه)) ((انا عايزك تيجي يا عتاب.... دلوقتي لو تقدري)) ((ف حاجه جديده يا باشا)) ((لما تيجي هتعرفي)) ******************* فريده فتحت عينها.... حست بالبرد حواليها..... قامت قعدت لكنها صرخت .. أول ما استوعبت الموقف.... شافت محمود بيغسل وشه ف الميه..... لمت رجلها بسرعه... وحضنتها ف ص*رها قالتله... وهيه بتترعش ((انت مين..... وانا جيت هنا ازاي)) محمود..... رفع وشه بصلها..... فريده شهقت من منظر وشه..... بسبب الجرح الواضح وقف ع رجله.... وفرد طوله.... وقرب منها.... والشر... والغضب مالين عينه.... ومشيته.... نزل ع ركبه واحده.... وبصلها اوي هيه بصتله بخوف.... وحاولت ترجع لورا..... لكنه مسكها فجأه من شعرها..... فريده صرخت..... هزها بعنف... متعمد يوجعها قالها... وهوه جازز ع سنانه..... بغل ((انا اللي هندمك ع اليوم الأ**د اللي ابوكي ال**** قابل فيه....... أمك...... انا عذابك ع الأرض...... انا الجحيم اللي هتعشيه..... ف كل لحظة جايه ف عمرك......... انا اللي هخليكي تتمنى الموت..... ولا تطوليه..... يابنت هشام....)) فريده بلعت ريقها..... وقالتله ((طب ليه... انا كنت عملتلك ايه.....)) ((ابوكي اللي عمل..... وانتي هتدفعي التمن ......... لازم احرقه عليكي..... وصدقيني.... هيتحرق جامد اوي..... عشان اللي انتي شيفاه ادامك ده...... معدش محسوب من البشر...... انا خلاص.... بقيت جسم متحرك.... ماتفكريش انك هتصعبي عليا بالدمعتين دول...... انا مش هرحمك.... حتى لو ملاك الرحمه بنفسه نزل واترجني أرحمك...... بس وعد مني..... هرحم جثتك لما تموتي..... وابعتك لابوكي...... حتت.... كل يوم.... يستلم مني حته منك..... دلوقتي قومي.... امشي قدامي.... ولو فكرتي... مجرد تفكر انك تهربي...... هتشوفي مني......)) طشششششش رزعها ألم ع وشها..... اترمت ف الأرض... مسكها من شعرها.... وقفها ع رجلها كانت بتعيط.... لكنها ما حاولتش.. تترجاه انه يسيبها.... لأنها مالهاش ذنب لأ.... فريده كانت عايشه مع ابوها..... وكانت حاسه ان ف يوم..... هيه اللي هتدفع تمن افتراه ع الناس...... تقريباً كانت متوقعه اللي بيحصل معاها ده وكانت واثقه.... إن ابوها.... ظلم الراجل ده..... عشان كدا.... الراجل ده محروق اوي كده مشيت ادامه.... وهيه بتعيط بصمت.... كانت بردانه اوي..... درجه البروده ف لبنان أشد بكتير منها ف مصر..... وخاصة انها ف غابه.... يعني الريح.... والهوا البارد..... والتلج كمان مشيت وراه... وهيه شيفاه... بيحاول يتصل ع التلفون لكن الظاهر مفيش شبكه.... لكن جت ف دماغها فكره... تحاول تاخد التلفون منه وهوه نايم مثلاً و تبعت رساله لابوها..... أو للشرطة.... المهم تستنجد بحد قبل ما يبدأ الراجل ده يعذبها.... أو تموت من البرد ********************** أدهم بيخبط ع شقه خاله حسين.... فتحت جنا... بصتله من فوق لتحت وسيبته ودخلت.... لكنه مسكها من درعها بقوه... ولفه ورا ضهرها خلاها تصرخ من الوجع..... جه ع صراخها... حسام وقف بعيد شويه.... جه ابوها يجري... حسام وقفه بايده وقفوا يتابعوا الموقف من بعيد جنا بصراخ.... ((انت اتجننت... انت بتمد ايدك عليا يا أدهم)) أدهم بغيظ ((هوه انا كدا عملت حاجه.... انا لو مديت ايدي عليكي.... مش هخليكي تنفعي..... هتتظبطي يابت ولا لأ)) ((خلاص.... خلاص سيب ايدي طيب)) أدهم ساب ايدها.... لكنه ما سبهاش.... لفها ادامه.... ومسك شعرها خلاها تصرخ تاني.... قالها بلهجة الأمر الناهي ((اعملي حسابك بقى..... من هنا لحد اليوم الأ**د اللي هيجمعنا فيه بيت واحد..... مش هتتحركي من هنا غير بأذني...... اللبس دا مش داخل دماغي...... إذا كان خالي دلعك.... ف انا هوريكي المرار الطافح.... واعدلك.... هتغيري طريقه لبسك..... وطريقه كلامك....... هوصلك كل يوم جامعتك... وانا اللي هرجعك.... مفيش خروجات تاني..... مفيش حفلات لصحباتك.... مفيش قاعده معاهم بره الجامعه..... ترجعي من جامعتك ع المذاكره عدل....... يمكن تفلحي ف حاجه.... مفهوم كلامي..... ولا تحبي افهمك بطريقه تانيه)) حسام كان فطسان من الضحك عليها..... شد ابوه لورا.... وقاله ((وربنا تستاهل.... انت السبب يا حسين بيه.... كل ما واحد فينا كان يزعقلها... كنت تتخانق معاه.... وتقول سيبوها..... كفايه اتيتمت من صغرها...... كفايه اتحرمت من امها..... مش صح..... اهوه جالك اللي مش هتقدر تمنعه..... بكره يبقى جوزها.... ومش هتقدر يا حج... تقوله سيبها براحتها...... واللهي انا ما هقوله انت بتعمل ايه.... هسيبه يظبطها بطريقته)) جنا حست بالخوف..... لكن غرورها.. اللي اتربت عليه.... خلاها تعاند زقته ف ص*ره..... مكنش متوقع ده... جريت بعيد عنه... وقالتله بغيظ ((واللهي لقول لعمي لما يرجع.... انا هعرفك انت وخالك..... تتفقوا عليا انا ازاي...... ومش هعمل اي حاجه... قلتلي عليها يا أدهم.... وانا هف*جك... جنا تبقى مين)) ********************* ام علي قالت لعتاب ((اخرجي خلي اخوكي يروح معاكي.... شوفي الظابط دا عايزك ف ايه.... وارجعي ع طول)) عتاب خرجت ملقتش على ف الورشه.... راحت ع القسم ع طول دخلت القسم... وراحت ع مكتب حازم.... أول ما شافها.... حاجه جواه اتحركت.... مفهمش ليه انبسط لما جت..... ولوحدها قربت منه... وقالتله ((افندم يا حازم باشا..... حضرتك عايزني ف ايه)) قام حازم.... وقالها ((عايزك تتعرفي ع اللي ضربوا محمد)) ((بجد.... قبضت عليهم)) ((عيب عليكي.... انا وعدتك.... اني مش هسيب حقه)) عتاب حست بأحراج.... برضو مفهمتش ليه خدها حازم.... ونزل بيها... للحجز الانفرادي.... ودا طبعا ممنوع لكنه عايزها تاخد حقها بايدها فتح الحجز بنفسه... وشاور لها ((ادخلي.... شوفيه هوه دا.... ولا لأ)) عتاب دخلت..... وهيه متحفزه.... شافها حسن... قام وقف عتاب شافت حسن ادامها....... ظهر ادمها منظر محمد اللي شافته ف المشرحه عشان تتأكد انه هوه.... ظهر ادامها دلوقتي.... صرخت ف وش حسن ((انت اللي قتلته.... لييييييييييه.... كان عملك ايه.... يابن الكلب... هقتلك.... هقتلك زي ما قتلته.... يابن الكلب)) عتاب نزلت فيه ضرب.... ف وشه... وص*ره المفروض أن حازم... أو العسكري اللي واقف ع الباب بره يمنعوها.... لكن حازم شاور للعسكري ..... يسكت عتاب.... ما اكتفتش بضرب حسن بايدها.... خلعت شبشبها وفضلت تضرب فيه..... حسن سابها تضربه.... عشان عارف لو مد إيده عليها حازم مش هيرحمه.... عتاب فضلت تضرب فيه..... وتشتم.... وتعيط حازم سابها.... لحد ما وقعت ع ركبتها... وانهارت من العياط خدها وخرج... بعد ما رزع حسن بلكميه ف وشه عتاب بصت لحازم... وهيه بتعيط... وقالتله ((ممكن آخر خدمه)) ((قولي يا عتاب..... كل اللي انتي عايزاه.... قولي)) ((عايزه ادفن محمد.... ممكن حضرتك.. تساعدني اطلع تصريح الدفن.... بصفتي خطيبته.... ممكن... دي أقل حاجه اعملهالوا... عشان يرتاح)) حازم هز راسه موافق.... وقال لنفسه ف سره ((وأقل حاجه.... اعملها انا كمان)) يتبع اقتباس من الفصل السابع محمود بعد عن فريده..... محمود مكنش فاهم.... فظاعه اللي عمله... ف بنت بريئة وطى عليها.... وباسها تاني..... رجعله نفس الشعور اللذيذ تاني كان عايز يعاشرها تاني...... لكنه اتخض لما شاف دم.... ع الغطا رفع الغطا... وبص ع فريده..... عرف مص*ر الدم.... لكنه مكنش فاهم ليه الدم دا خرج منها..... فعلاً... محمود مكنش مستوعب حاجه من اللي بيحصل معاه قطع حته قماشه....ونضف مكان الدم.... وغطاها تاني.... بصلها وحس بحاجات غريبه بتتحرك جواه مشاعر... عمره ما حس بيها... ف المعتقل حط إيده ع شعرها الحرير.... ونزل بأيده ع شفايفها تاني لكنه...... بعد عنها فجأه.... قال لنفسه ((ايه يا محمود..... انت مالك كدا اتشديت للبت دي..... بقولك ايه.... انت خطفها تعذبها........ سيبك بقى من الإحساس اللي جواك دا..... الأحسن دلوقتي.... تطلع تجيب اي حاجة تأكلها البت دي..... لحسن تموت من البرد... وقله الأكل..... وانت كمان لازم تاكل اي حاجة)) محمود بصلها وهيه نايمه..... وخرج فريده.... فاقت بعد خروجه بشويه قامت مش فاكره حاجه.... لكن فجأة كل حاجه عدت أدام عينها..... حطت ايدها ع ص*رها من الخضه.... وكانت المصيبه فريده لقت نفسها عريانه..... رمت الغطا من عليها... وقامت وقفت لقت نفسها عريانه بجد.... وكمان............. ف إثر دم ع رجلها فريده لطمت ع وشها.... ونزلت ع الأرض... وفضلت تلطم ع وشها وتعيط ..... فضلت تشتم فيه ((يابن الكلب....... ضيعتني.... اغتصبك وانتي نايمه ياختي..... ضيعك ابن الكلب.... ابن الكاااااااااااااااالب)) ************************ حنين اتصلت ع على....... على جرى بسرعه ع التلفون ((ألو.... ايه يا حنين)) ((على.... أدهم مستنيك بكره.... انا قلتله ع جدعانتك معايا..... بس هوه قالي هيوظفك لو لقى شغلك عاجبه)) ((بجد يا حنين...... انتي عارفه لو دا حصل..... ليكي عندي هديه حلوه)) ((هديه ايه يا عم كفى نفسك)) ((لو كفيت نفسي اللي زيك يجوع يا حلوه)) حنين فطست من الضحك..... على كمان ضحك..... على رفع إيده ع شعره..... كان محتار... مكنش عايز يقفل معاها.... بس هيقولها ايه.... اتكلم أخيراً ((طب انا هنام دلوقتي.... عايزه حاجه)) ((ايه دا ان شاء الله.... ايه اللي ياخد مصلحته مني دا ويكنسلني)) ((يا بنت.... ولا بلاش.... انا خدت من وشك حاجه.... انا بقولك هنام)) ((هتنام بدري كدا.... ليه يعني... وراك مدرسه الصبح)) ((ههه... خفه اهلك مش ع حد.... عايزه ايه يابت)) ((عايزاك..... اااااا.... قصدي عايزه اتكلم معاك)) ((انتي ما بتشبعيش رغي.... اتفضلي اهرري)) حنين وعلى..... سهروا طول الليل تقريباً... يتكلموا ف حاجات كتيره مختلفه.... حنين اتكلمت مع على ف كل حاجه تقريباً تخصها... إلا انها مخطوبه لابن خالها ********************** عتاب بتبص لصوره محمد ع تلفونها.. وعماله تعيط ((سيبتني يا محمد..... انت ارتحت.... وانا اللي هشوف الويل ف حياتي.... ليه يا محمد عملت معايا كدا...... انا هعيش ازاي تاني..... يارب... يارب سامحني.... انت عارف ان مكنش قصدي..... انا مكنتش عايزه اعمل كدا...... انت خدته عندك..... وسبتني انا هنا ف الدنيا.... ادفع تمن..... غلطتنا احنا الاتنين.... يارب ارحمني... وسامحني ...... دلني يا رب..... اتصرف ازاي انا دلوقتي بس)) فضلت تندب حظها.... وتدعي ربها.... يخرجها من الورطه اللي غرزت نفسها فيها...... مع محمد ******************** فريده كانت لسه قاعده تعيط ع الأرض... وتعلن ف محمود..... وابوها وحظها الأسود... اللي مش عايز يتعدل ابدا...... فجأة سمعت حركه بره..... بسرعه شدت الغطا من ع السرير..... سترت جسمها لقت محمود دخل....... محمود لقاها واقفه.... ولفا الغطا عليها جه يقرب منها..... فريده حدفته بالمخده المتقطعه... اللي ع السرير المخده جت ف وشه..... مسكها... وبص لفريده بغضب.... فريده صرخت فيه ((لييييييييييه.... ليه عملت فيا كدا..... منك لله..... حسبي الله ونعم الوكيل فيك...... ربنا ينتقم منك يا حيوان... ربنا ينتقملي منك...... يا بن الكلب)) محمود رمي المخده.... واللي كان ف إيده ع الأرض... ومشى ع فريده..... وعينه كلها... شر.. وغضب يتبع الحلقه التاسعة........................... محمود رمي المخده.... واللي كان ف إيده ع الأرض... ومشى ع فريده..... وعينه كلها... شر.. وغضب قرب عليها.... رجعت لورا... لكنه مسكها من شعرها..... وقالها بغضب ((انت بتشتميني انا...... انا هعرفك تغلطي فيا إزاي)) محمود ضربها بالألم ع وشها...... وقعت ع السرير.... والغطا وقع من عليها محمود بصلها ..... وبدأ يخلع حزام بنطلونه ... اللي مليان حديد فريده بصتله... والرعب دخل قلبها.. فهمت انه هيضربها بالحزام ع جسمها العريان.... بسرعه رفعت ايدها وقالتله بخوف..... حقيقي ((لالالالا... ابوس ايدك لأ.... ماتضربنيش بدا ... انا وربنا ما هغلط فيك تاني..... واللهي العظيم... اللي هتقولي عليه هعمله بالحرف..... بس بلاش.... والنبي.... بلاش)) محمود.... بعد ما الغضب كان عامي عينه..... لقى نفسه.... عايز ياخدها ف حضنه عايز يقولها ((ماتخافيش.... مش هأذيكي)) لكن محمود..... رفض يضعف.... رمي الحزام.... وقرب عليها ومسكها من شعرها تاني.... وهزها بعنف وقالها بتهديد ((ايوه كدا.... خليكي عاقله.... لحسن اقسم بالله العظيم.... المره الجايه ما هرحمك..... المره دي بس... هعديها.... لكن المره الجايه..... هتندمي.... شفتي الحزام اللي رعبك دا..... هقطعه ع جسمك...... وبمناسبة جسمك.... ف دا بقى ملكي..... وقت ما احب..... هعيد اللي عملته تاني..... ووريني بقى... هتدعي عليا.... ولا تغلطي فيا ازاي)) محمود رماها.... ع السرير..... وخرج فريده....مسكت الغطا..... لفت بيه نفسها و دفنت وشها.... ف المخده.... وانهارت من العياط محمود دخل بعد شويه.... كان أصطاد أرنب..... محمود سلخه وأمرها تساعده... ف طبخ الأرنب... بالحاجات البسيطه الموجوده ف الكوخ بعد ما خلصوا..... محمود أمرها تقعد تاكل.... انصاعت ليه.... عشان ما تغضبوش كلت ف الأول غصب عنها.... كانت حزينه.... م**وره.... خايفه مرعوبه.... وكمان قرفانه من الأرنب لكن بعد ما داقته.... عجبها اوي.... ونسيت كل اللي حصلها...... وكلت بشهيه محمود لقى نفسه مبسوط أنها بتاكل.... بعد ما كلوا.... محمود طلع ع السرير وقالها بأمر ((تعالى)) هزت راسها... لأ لكنه ضيق عينه... ورمي الغطا من عليه... ولسه هيقوم جريت بسرعه.... ع السرير.... وشدت الغطا عليها... وهيه بتترعش من الخوف فريده كانت لبست البيجامه تاني.... وهيه مبلوله محمود رجع ع السرير..... ورمي الغطا عليه.... بس رجعله نفس الإحساس تاني..... إنه عايز ياخدها بين ايديه محمود بدأ يخلع هدومه..... الغريزة الحيوانيه دي.... لما بتمتلكه ما بيفكرش بعقله.... بينفذ رغبته المتوحشة ع طول خلع هدومه.... فريده كانت مدياه ضهرها... فجأه.... لقته بيدورها ع ضهرها.... بصتله برعب بدأ يفتح زراير البيجامه فريده مسكت إيده.... لكنه رمي ايدها.. وبصلها... نظره تحذير فريده غمضت عينها.... وعيطت بصمت محمود ما اهتمش لدموعها.... فك البيجامه.... وبدأ يخلع باقيه هدومها والرغبه... تتملكه اكتر.... واكتر... كل ما جسمها يبان محمود هجم عليها زي النمر المتوحش...... وبدأ يبوسها... برغبه مجنونه برغبه مكبوته.... برغبه راجل عدي 30 سنه.... وأول... أو دي كدا تاني مره يلمس.... بنت فريده برضو.... دي اول مره بالنسبة لها.... راجل يلمسها بعد ما كانت خايفه... ومش عايزاه يلمسها.... حست أن ف نار غريبه... مسكت فيها اتعلقت ف كتفه.... وهوه بيبوس رقبتها.. وص*رها.... بعد خوفها منه.... بقت مش عيزاه يبعد عنها..... ابدا ********************* أدهم طلع عشان يوصل جنا الجامعه... رغم أنه متأكد انها مش هتوافق رن جرس الباب.... فتحت رضا.... البنت اللي شغاله عندهم دخل.... لقى خاله قاعد يفطر... ناداه ((تعالى يا أدهم... افطر معايا... قبل ما تروح الشركة)) ((لا يا خالي.... سبقتك... اومال فين الباقيين..... سيبنك تفطر لوحدك ليه)) ((ابدا يا بني.... حازم نايم جوا.... وحسام نزل يجري كالعادة ف النادي.... وجنا جوه ف اوضتها.... رفضه تتكلم معايا.... عملت عليا إضراب)) ضحك حسين... وضحك أدهم بتريقه.. قاله ((طب انا طالع اخدها اوديها الجامعه)) ((انده ع رضا... تبلغها انك هنا)) ((رضا...... تعالي)) رضا((ايوه يا أدهم بيه)) ((ادخلي قولي لجنا... اني مستنيها... خليها تنجز)) ((حاضر....)) ثواني... ورجعت رضا... وشها ف الأرض محرجه... أدهم قالها ((ايه يا بنتي... قالتلك ايه)) ((مممم... بصراحه يا أدهم بيه.... انسه جنا ..... قالتلي.... قوليلوا... يغور من هنا..... مش همشي معاه........ انا اسفه اوي... بس هيه اللي قالتلي اقول كدا)) أدهم بص لخاله......... حسين حط وشه ف الأرض.... قاله أدهم ((طب عن أذنك يا عمي بقى.... انا داخل لبنتك... اعرف هيه بتقول لمين غور بالظبط)) مستناش إذن خاله..... دخل اوضه جنا.... لقاها نايمه ع بطنها... وحاطه سماعات ف ودنها.... بس..... كانت لابسه قميص حرير.... قصير جدا.... أدهم ما هموش لبسها... مشي عليها مسكها من شعرها.... قامت مفزوعه... رمي السماعات من ع ودنها جنا بقت واقفه ع الأرض ادامه.... وشعرها ف إيده.... هزها بقوه... وجعت شعرها المشدود قالها بتهديد ((انتي..... يا زباله.... بتقوليلي.... اغور..... يا ازبل خلق الله.... انت بتغلطي فيا انا..... انا هف*جك يا أحقر خلق الله.... ازاي تشتميني)) جنا... بخوف..... واحراج من وقفتها كدا شبه عريانه بين إيده ((انا.... انا شتمتك.... فين دا.....)) أدهم صرخ فيها ((اومال غور دي.... تبقى إيه)) ((طب انا اسفه.... يا أدهم.... بس سيبني ألبس حاجه... وبعدين نتكلم.... عشان خاطر خالك حتى)) أدهم خد باله دلوقتي بس... إنها فعلا شبه عريانه.... بص ع جسمها وص*رها البارز من القميص.... حس برغبه مجنونه.... إنه يلمسها بص لعينها اوي... وقالها.... بهدوء ((انا عرفت انتي اللي زيك.... بيتعلموا الأدب ازاي.... انا هوريكي)) أدهم... زقها ع الحيطه وراها... وراح عليها.... حبسها بجسمه.... جنا بصتله بخوف... وقالت ((انت هتعمل ايه.... انت ناسي اني بنت خالك..... هتعمل ايه يا أدهم)) ((تؤ... تؤ... تؤ.... فكك من الكلام ده..... مش هياكل معايا.... اعتبري نفسك مراتي...... اللي هربيها بطريقتي... زي كدا)) أدهم نزل ع شفايفها... يبوسها بأنتقام.... لكن.... سرحت الرغبه فيهم هما الاتنين..... أدهم ساب شعرها.... ونزل إيده ع ضهرها.... وهيه رفعت ايدها ع شعره.... تتعلق بيه اكتر... أدهم إيده سرحت ع جسمها.... نار الرغبة.... اللي قادت فيهم هما الاتنين... خلتهم ينسوا نفسهم... أدهم كان هيتهور اكتر لكن اللي وقفه..... رنه تلفونه..... جنا... اتنفضت... أدهم بعد عنها..... وحط إيده ع شعره مش مصدق اللي كان بيعمله.... أداها ضهره ... وقالها ((خمس دقايق.. وتكوني جاهزه.... وإلا... هتشوفي عقاب اسوء من دا... بميت مره)) سابها وخرج..... وهوه بياخد نفسه بالعافيه..... وقف شويه وراح ع خاله.... خاله قاله ((اوعي تكون ضربتها يا أدهم)) ((ولو ضربتها يعني. بقولك ايه يا خالي ....... جنا هتبقى مراتي.... لازم تحترمني من دلوقتي... ولا انت ايه رأيك)) ((عندك حق يابني)) ((طب... انا هروح اصحى خوم النوم اللي جوا دا.... عقبال الأبله ما تجهز)) جنا كل دا..... لسه واقفه متسمره مكانها... من اللي حصل مش مستوعبه...... إن أدهم عمل كدا.... بقت عايزاه يدخل تاني.... لكنها انبت نفسها..... وقالت ((احترمي نفسك يا حلوه..... اخلصي.. واخرجي.... بدل ما ياخد عنك فكره غلط.... ويفتكر انك عايزه كده..... يلا انجزي)) ............. أدهم دخل ع حازم.... حدف ع راسه مخده.... وقال بصوت عالي ((انت يا عم..... قوم.... الوقت اتأخر.... معندكش شغل النهارده)) حازم فتح عينه... لقاه أدهم.... قام قعد... وقاله ((كويس انك صاحتني... انا كنت بحلم بحلم..... مش عايز يفارقني..... كأنه شبح بيطاردني كل ما انام)) أدهم بجدية ((مالك يا حازم.... احكيلي)) حازم اتعدل ف قعدته.... وحكي لادهم ع محمد.... وعتاب جنا... كانت وصلت لاوضه حازم.... وسمعت قصه.... محمد وعتاب أدهم رد عليه ((يااااااااه.... ف ناس ف الدنيا... بالقسوه دي.... طب وانت بتحلم بعتاب دي ليه....)) ((مش عارف يا أدهم.... بس لازم اعرف..... لازم اتكلم معاها..... ف حاجه انا مش عارفها... ويمكن دا السر.... اني بحلم بيها دايما..... حزينه..... وم**وره)) *********************** حسام مش من هواه... رياضه الجري.... بس هوه بيروح النادي كل يوم الصبح عشان يشوفها.... كانت بتجري ف النادي القريب من البيت.... كل يوم حسام... كان حاسس... إنه متكتف.... مش قادر يكلمها..... مش قادر يقولها.... إنه مغرم بيها..... عارف ان مصيره اتحدد مع فريده خلاص يبقى يعلق بنت الناس بيه ليه.... مجرد التفكير ف الحقيقة كان بيحزن قلبه..... ويخليه... يسيب النادي... ويمشي *********************** علي وصل الشركه....... السكرتيره دخلت تبلغ أدهم بوصوله على قاعد قلقان.... كل شويه.... يقلب الدوسيه... ف إيده خرجت السكرتيره... وقالتله ((اتفضل.... أدهم بيه مستنيك)) قام على.... كان ماشي ناحيه المكتب.... وهوه خايف... مش عارف لما يخرج من هناك هيكون عامل ازاي..... هيبقى سعيد انه اتقبل ولا زي كل فرصه جاتله...... وراحت بسبب
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD