#شيطان_ملك_قلبي
#فريده_احمد_فريد
الحلقه السابعه....................
حنين وصلت عند البوابه الرئيسية لحديقه الأورمان
فضلت واقفه..... تبص حواليها عليه
عشان الرايح والجاي....
عمال يبص لها... وكل واحد بيرمي كلمته..... كانت هتولع... من الضيق
على كل دا واقف بيبص عليها.... مكنش عارف...هوه ليه بيبقى مبسوط وهوه بيضايقها
لكن.... شاف شابين.... فضلوا يرخموا عليها بزياده.... نزل من العربيه
وراح عليهم.... حنين ضحكت لما شافته..... من بعيد جاي
الشابين فهموا أن الضحكه ليهم.... زادو ف الرخامه عليها
لكن على.... بطبعه الحامي.... المتملك
قرب ع واحد فيهم
ضربه بالدماغ ع وشه.... والتاني بالرجل ف بطنه
غفل الشابين... ونزل فيهم ضرب بغل.... لكن اتجمعت الناس بسرعه
وفرقوا بينهم.... على.... زق الناس بعيد عن حنين
وشدها من ايدها.... وفتح باب العربية... ورماها جوه
حنين لفت بصتله مستغربه.... ركب العربيه... وطلع بيها
قالتله((طب وأنا مالي..... هوه انا اللي قولتلهم يرخموا عليا.... ولا قولتلك اضربهم))
على بصلها ببرود..... وقالها
((ازيك يا انسه حنين))
حنين بصتله.... وسهمت.... مارديتش عليه...... على ضحك بصوت عالي
حنين ضحكت ع ضحكته.... فضلوا يضحكوا الاتنين..... ومعرفوش بيضحكوا ع ايه
على وقف ع جمب.... وقالها
((خلاص كفايه.... يلا خدي عربيتك..... هتعوزي حاجه تانيه))
((انت هتمشي بسرعة كده))
((عندي شغل... ولا نسيتي... إن سيبت شغلي عشانك..))
((لأ مانسيتش..... بس عايزه اتكلم معاك شويه.... ممكن ننزل نقعد ف اي حته... ولو خمس دقايق بس))
على شاور ع هدوم شغله المشحمه... وقالها بضحك
((ااااااااااااه... انزل معاكي كدا.... عشان الناس يتريقوا علينا))
حنين قلبت وشها... واتكلمت بجد
((والناس تتريق علينا ليه..... انا يشرفني امشي معاك))
على بصلها بجديه...... وقالها
((انتي عايزه ايه يا حنين))
((عايزه اتعرف عليك اكتر.... ومتسألش ليه..... اهوه ... نبقي صحاب.... متنساش انك أنقذت حياتي..... وانا مديونالك))
((ماشي.... خلينا هنا....... ف العربيه.... عايزه تتكلمي ف ايه...... عايزه تعرفي عني ايه))
((اول حاجة عايزه افهمها منك...... انت كنت متشيك ورايح فين... يوم ما خبطتك بالعربيه... من غير قصد))
((كنت رايح شغل..... قريت ف الجرنال عن وظيفة محاسب.... ورحت عشان أتقدم... بس حضرتك... اخرتيني لما خبطيني...... رحت لقيت الوظيفة راحت.... والوقت اتأخر))
((محاسب..... انت محاسب....))
((المفروض... انا كان نفسي اوي أقبل ف الوظيفه دي..... حياتي كانت هتتغير اوى))
((خلاص يا على..... وظيفتك عندي..... امبارح انا كنت سامعه أدهم اخويا بيكلم رئيس تحرير بتاع جورنال.... وقاله ينزل إعلان طلب وظيفة.... عايز محاسب خريج جديد....... انا هقوله عنك....... واخدلك معاد تروح فيه.... ايه رأيك))
((بجد يا حنين...... تبقى عملتي معايا الصح..... خلاص.... انا هنزل دلوقتي ارجع شغلي.... واستني ردك عليا))
((اووووكي...... هكلمك النهارده.... وإن شاء الله..... هتشتغل ف الشركة دي..... وقتها بس هحس اني صلحت غلطتي ف حقك))
*********************
هشام بركات... مع نزار عدنان
وعناصر الشرطة.....
صرخ هشام ف نزار
((بنتي فين يا نزار..... انا عارف ان انت اللي خطفتها..... دي خطتك انت واختك..... تخلوني اجيب بنتي.... عشان تاخدوها..... لأ.... اصحوا.... واعرفوا انتوا بتتعاملوا مع مين.... انا ميهمنيش انك وزير ....... انا عايز بنتي.... بدل ما اقلب البلد دى ع دماغك.. انت واختك))
((انت اتجننت يا هشام ....... انا هخطف بنت اختي...... احنا لو عايزين ناخدها منك.... هناخدها....... فريده مش عندي........ بس انا مش هسكت.... انا هقلب البلد كلها..... وارجعها))
...........................
فريده كانت هتتجمد من البرد..... محمود كل شويه... يبصلها
ويشوفها بتترتجف من البرد..... محمود كان فاكر ان ضميره
مات..... من التعذيب اللي شافه
لكن الظاهر ان الشهامه.... والرجولة
لسه عايشه جواه......
خلع الجاكيت بتاعه..... ورماه ف وشها.... قالها بحده
((ألبسي دا.... مش عايزك تمرضي..... دلوقتي ع الأقل))
لكن فريده رغم طيبتها..... عندها كرامه....
رمتله الجاكيت تاني ع كتفه.... وقالتله بعناد
((مش عايزة منك حاجه))
محمود بصلها بأستخفاف.... وقالها
بلامبالاه
((انشالله عنك..... احسن))
لبس الجاكيت..... وفضلوا ماشين... محمود كان ماشي ادامها
عشان يبعد فروع الشجر الكتيره.... المتاشبكه ف بعضها
كان بيقطعهم بسافوريا حاده(سافوريا... يعني.... سكينه طويله حاده)
محمود حس بالجوع..... والإرهاق... والبرد
قالها ((اقعدي هنا شويه...... هشوف حاجه ناكلها))
مردتش عليه.... وقعدت.... لمت رجلها ع ص*رها.... يمكن دا يديها شويه دفا..... كانت بردانه اوي
محمود.... لف بعينه ع الشجر..... لقى ف فاكهة مختلفه
ع أشجار كتير حواليه..... بدأ يتسلق الشجر
وناداها.... تلقف اللي بيحدفه
شافت فريده أن الحركه احسن لها... عشان
ما تموتش من البرد.... وهيه قاعده
نزل محمود..... فريده رمت الفاكهة ع الأرض... محمود بصلها بغيظ
كبر دماغه.... وقعد ع الأرض... وبدأ يأكل.... فريده قعدت بعيد شويه
ولفت وشها الناحيه التانية.... محمود قالها... برضو بلامبالاه
((مش هتاكلي))
((لأ))
((احسن... انشالله عنك ما طفحتي))
محمود كل.... بشهيه..... شكله كان جعان اوي
بص ع فريده..... شاف سنانها بتخبط ف بعضها.... من البرد
رمي الأكل... وفكر ي**ر شويه فروع.... ويولع نار...... لكن
كأن القدر بيعاند فريده..... فجأه
المطره...... مطرت... بغزاره
كأنها شلال اتفتح عليهم..... محمود شد فريده.... عشان يتحاموا من المطر
لكنها... مكنتش قادره.... فريده اترمت ع الأرض..... محمود جرى عليها
شالها ع كتفه..... فضل ماشي.... بيعافر... يقطع ف الفروع اللي ساده عليهم الطريق
والمطره ف نفس الوقت.... مصعبا المشي.... والأرض تحت منه.... بتتحول لطين
صعب المشي فيها...... محمود رغم كل دا...... كان ماشي.... لكنه فجأه
شاف كوخ ادامه..... جرى عليه..... وفضل ينده ع اي حد.... لكن لقاه فاضي خالص
بص حوالين منه.... يدور ع هدوم ناشفه..... الكوخ
كأنه مهجور من سنين.... محمود احتار.... كان عايز يولع نار عشان
فريده تدفي.... قبل ما تتجمد من البرد
لكن ملقاش... حاجه تساعده
محمود.... افتكر مشهد ف فيلم هندي قديم.... لاميتاب بتشان
كان بيحبه.... وبيتف*ج عليه مع عيلته... ف السهره... ع الفيديو
محمود مفكرش كتير..... نيمها ع السرير المتهالك...... وبدأ يخلع هدومها الغرقانه.... ميه
بقت عريانه ادامه تماماً.... محمود بص لجسمها.... وبلع ريقه
كانت أول مره.... تكون بين إيده بنت.... وكمان بنت جميله... زي فريده
ارتجاف جسمها... وانتفاضه
خرج محمود من سرحانه. فيها...... و
خلع هدومه هوه كمان...... وطلع ع السرير جمبها
محمود خدها ف حضنه..... وشد عليهم... الغطا اللي أشبه بقماشه... هالكه
لكن.... دفا جسم محمود..... دفا جسمها.... محمود لقاها
بتمسح وشها ف ص*ره.... وتقرب عليه اكتر..... محمود شدها لحضنه اكتر
لكن..... إن اجتمع رجل وامرأة.... كان ثالثهما........... الشيطان
محمود فقد أعصابه..... الإحساس اللي جاله.... مكنش يعرف انه موجود جواه
لقى نفسه.... بيمسك شفايف فريده.... اللي نايمه.... أو فاقده الوعي
المهم.... محمود مسك شفايفها... بأيده... ومشى صوابعه ع شفايفها
لقى نفسه عايز.... يبوس الشفايف دي... وباسها..... لكن لقى نفسي مكتفاش
باسها تاني.... وبقوه اكتر...... كأنه بيتلذذ بطعم جميل... أول مره يدوقه.... ولقي إيده.... بتاخد طريقها ع جسم فريده
محمود حب الإحساس دا اوي..... ساب نفسه.... يبوس فيها.... وف وشها... وف جسمها
كان احساس جديد عليه..... بس حبه اوي.... وداعب جسم فريده... بأيده
كأنه خبير نساء..... محمود لقى نفسي.... بيعمل حاجه غريبه
لكنه ماترجعش.... عمل اللي الطبيعه بتامر بيه..... وعاشر فريده
********************
أدهم ف اليوم دا.... معرفش يركز ف شغله.... لقى نفسه بيفكر ف جنا
بشكل كبير..... كان هيتجنن... ويخليها تنفذ كلامه.....
فكر بعقله.....
(( بنت زي دي.... اتربت بالشكل ده.... تفتكر ايه يا أدهم...... اللي يخليها.... طوع أمرك))
لكن أدهم ضحك فجأة ..... عرف... إزاي
هيروض... بنت خاله..... المتمرده
يتبع
الحلقه الثامنة............................
فعلاً.... بتلفون واحد من حازم..... طلع تصريح الدفن
عتاب اتصلت ع امها..... وقالتلها
((يا ماما..... الظابط حازم... طلع تصريح الدفن..... واحنا رايحين ع المستشفى..... كلمي على... وتعالى يا ماما......))
قفلت عتاب مع مامتها.... كانت راكبه العربيه مع حازم
حازم بصلها... وقالها
((بلاش الظابط دي...... خليها حازم بس))
((ازاي حضرتك.... هيه العين تعلى ع الحاجب))
((ساعات يا عتاب))
عتاب بصتله.... افتكرته بيهزر..... لكن لقيت ....ملامحه حزينه
قالت ف نفسها.....
معقوله واحد زي دا.... هيحس بالذنب.... واللهي يمكن
.......
فعلاً... وصلت الأم... وعلى
على جاب معاه كام واحد من صحابه
غسلوا محمد.... وكفنوه.... وصلوا عليه.... ف أقرب مسجد
راحوا بيه ع مقابر الصدقه..... ودفنوه .... طبعاً بأمر من حازم بيه
لأن الترب الصدقه... مش بتفتح بمزاج اي حد
رجعت عتاب البيت..... وهيه مبسوطه... ومتطمنه أن محمد.... ارتاح أخيراً
افتكرت عتاب.... إنها ف وسط كل ده.... ما شكرتش الظابط... خالص
حتى لو كان هوه شايل جزء من الذنب.... بس دا عمر محمد...... محدش بيعيش..... اكتر من عمره
.....................
حازم كان فاكر..... إنه كدا هيرتاح... وضميره هيرحمه...... لكن
برضو.....بعد ما نام بدري النهارده........ حلم بعتاب تاني.... واقفه عند قبر محمد..... وبتعيط
******************
حنين استنت اخوها يرجع بفارغ الصبر.... جه متأخر عن معاده ........
دخل ع اوضته ......... لكنه اتفاجأ... بللي بتهجم عليه.... وتحضنه من ضهره
((دودو..... يا دودو.... يا دودي))
أدهم شال ايدها.... وقالها بجديه
((مليون مره اقولك بلاش... الدلع البايخ دا..... ايه دودو.... دي.... شايفني ماسك مصاصه ف ايدي))
حنين.... ضحكت.... وشبت ع اخوها... تبوسه من خده.... قالتله بضحك
((طب حقك... عليا.... يا قلبي انا.... انا يا أدهم عيزاك ف موضوع جد..... انت عارف ان عمري ما خبيت عليك حاجه ابدا))
((ااااااااااااه طبعاً.... هاتي من الآخر..... مخبيه ايه المره دي))
((هقولك ع كل حاجه.... بس مش عيزاك تزعل مني... ماشي))
((ماشي.... ارغي))
حنين حكت كل حاجه.... حصلت
وحكتله ع اللي عمله على عشانها
لكنها طبعآ... ما قلتش انها باسته... وحضنته ف وسط الشارع
أدهم وشه اتغير.... وقالها بعصبيه
((انا كنت معترض انك تركبي عربيات من الأساس.... مش في يا حته بقره.... فرامل يد.... ما رفعتهاش ليه.... خلاص.... الحمد لله ان على دا لحقك..... انا عايز اقابله..... بس حطي ف اعتبارك..... انا مش هشغله عندي... إلا لو كان محاسب كفؤ.... مش هشغله عشان اللي عمله معاكي...... أمين))
((حبيبي يا أدهم..... يعني أقوله... يروحلك أمتي))
((خليه يجي بكره... ف اي وقت))
*********************
محمود بعد عن فريده.....
محمود مكنش فاهم.... فظاعه اللي عمله... ف بنت بريئة
وطى عليها.... وباسها تاني..... رجعله نفس الشعور اللذيذ تاني
كان عايز يعاشرها تاني...... لكنه اتخض لما شاف دم.... ع الغطا
رفع الغطا... وبص ع فريده..... عرف مص*ر الدم.... لكنه مكنش فاهم
ليه الدم دا خرج منها..... فعلاً... محمود مكنش مستوعب حاجه من اللي بيحصل معاه
قطع حته قماشه....ونضف مكان الدم.... وغطاها تاني.... بصلها
وحس بحاجات غريبه بتتحرك جواه
مشاعر... عمره ما حس بيها... ف المعتقل
حط إيده ع شعرها الحرير.... ونزل بأيده ع شفايفها تاني
لكنه...... بعد عنها فجأه.... قال لنفسه
((ايه يا محمود..... انت مالك كدا اتشديت للبت دي..... بقولك ايه.... انت خطفها تعذبها........ سيبك بقى من الإحساس اللي جواك دا..... الأحسن دلوقتي.... تطلع تجيب اي حاجة تأكلها البت دي..... لحسن تموت من البرد... وقله الأكل..... وانت كمان لازم تاكل اي حاجة))
محمود بصلها وهيه نايمه..... وخرج
فريده.... فاقت بعد خروجه بشويه
قامت مش فاكره حاجه.... لكن فجأة
كل حاجه عدت أدام عينها.....
حطت ايدها ع ص*رها من الخضه.... وكانت المصيبه
فريده لقت نفسها عريانه..... رمت الغطا من عليها... وقامت وقفت
لقت نفسها عريانه بجد.... وكمان............. ف إثر دم ع رجلها
فريده لطمت ع وشها.... ونزلت ع الأرض... وفضلت تلطم ع وشها
وتعيط ..... فضلت تشتم فيه
((يابن الكلب....... ضيعتني.... اغتصبك وانتي نايمه ياختي..... ضيعك ابن الكلب.... ابن الكاااااااااااااااالب))
************************
حنين اتصلت ع على....... على جرى بسرعه ع التلفون
((ألو.... ايه يا حنين))
((على.... أدهم مستنيك بكره.... انا قلتله ع جدعانتك معايا..... بس هوه قالي هيوظفك لو لقى شغلك عاجبه))
((بجد يا حنين...... انتي عارفه لو دا حصل..... ليكي عندي هديه حلوه))
((هديه ايه يا عم كفى نفسك))
((لو كفيت نفسي اللي زيك يجوع يا حلوه))
حنين فطست من الضحك..... على كمان ضحك.....
على رفع إيده ع شعره..... كان محتار... مكنش عايز يقفل معاها.... بس
هيقولها ايه.... اتكلم أخيراً
((طب انا هنام دلوقتي.... عايزه حاجه))
((ايه دا ان شاء الله.... ايه اللي ياخد مصلحته مني دا ويكنسلني))
((يا بنت.... ولا بلاش.... انا خدت من وشك حاجه.... انا بقولك هنام))
((هتنام بدري كدا.... ليه يعني... وراك مدرسه الصبح))
((ههه... خفه اهلك مش ع حد.... عايزه ايه يابت))
((عايزاك..... اااااا.... قصدي عايزه اتكلم معاك))
((انتي ما بتشبعيش رغي.... اتفضلي اهرري))
حنين وعلى..... سهروا طول الليل تقريباً... يتكلموا ف حاجات كتيره
مختلفه.... حنين اتكلمت مع على ف كل حاجه تقريباً تخصها... إلا
انها مخطوبه لابن خالها
**********************
عتاب بتبص لصوره محمد ع تلفونها.. وعماله تعيط
((سيبتني يا محمد..... انت ارتحت.... وانا اللي هشوف الويل ف حياتي.... ليه يا محمد عملت معايا كدا...... انا هعيش ازاي تاني..... يارب... يارب سامحني.... انت عارف ان مكنش قصدي..... انا مكنتش عايزه اعمل كدا...... انت خدته عندك..... وسبتني انا هنا ف الدنيا.... ادفع تمن..... غلطتنا احنا الاتنين.... يارب ارحمني... وسامحني ...... دلني يا رب..... اتصرف ازاي انا دلوقتي بس))
فضلت تندب حظها.... وتدعي ربها.... يخرجها من الورطه اللي غرزت نفسها فيها...... مع محمد
********************
فريده كانت لسه قاعده تعيط ع الأرض... وتعلن ف محمود..... وابوها
وحظها الأسود... اللي مش عايز يتعدل ابدا...... فجأة
سمعت حركه بره..... بسرعه شدت الغطا من ع السرير..... سترت جسمها
لقت محمود دخل....... محمود لقاها واقفه.... ولفا الغطا عليها
جه يقرب منها..... فريده حدفته بالمخده المتقطعه... اللي ع السرير
المخده جت ف وشه..... مسكها... وبص لفريده بغضب.... فريده صرخت فيه
((لييييييييييه.... ليه عملت فيا كدا..... منك لله..... حسبي الله ونعم الوكيل فيك...... ربنا ينتقم منك يا حيوان... ربنا ينتقملي منك...... يا بن الكلب))
محمود رمي المخده.... واللي كان ف إيده ع الأرض...
ومشى ع فريده..... وعينه كلها... شر.. وغضب
يتبع
الحلقه التاسعة...........................
محمود رمي المخده.... واللي كان ف إيده ع الأرض...
ومشى ع فريده..... وعينه كلها... شر.. وغضب
قرب عليها.... رجعت لورا... لكنه مسكها من شعرها..... وقالها بغضب
((انت بتشتميني انا...... انا هعرفك تغلطي فيا إزاي))
محمود ضربها بالألم ع وشها...... وقعت ع السرير.... والغطا وقع من عليها
محمود بصلها ..... وبدأ يخلع حزام بنطلونه ... اللي مليان حديد
فريده بصتله... والرعب دخل قلبها.. فهمت انه هيضربها بالحزام ع جسمها العريان.... بسرعه رفعت ايدها
وقالتله بخوف..... حقيقي
((لالالالا... ابوس ايدك لأ.... ماتضربنيش بدا ... انا وربنا ما هغلط فيك تاني..... واللهي العظيم... اللي هتقولي عليه هعمله بالحرف..... بس بلاش.... والنبي.... بلاش))
محمود.... بعد ما الغضب كان عامي عينه..... لقى نفسه.... عايز ياخدها ف حضنه
عايز يقولها ((ماتخافيش.... مش هأذيكي))
لكن محمود..... رفض يضعف.... رمي الحزام.... وقرب عليها
ومسكها من شعرها تاني.... وهزها بعنف
وقالها بتهديد
((ايوه كدا.... خليكي عاقله.... لحسن اقسم بالله العظيم.... المره الجايه ما هرحمك..... المره دي بس... هعديها.... لكن المره الجايه..... هتندمي.... شفتي الحزام اللي رعبك دا..... هقطعه ع جسمك...... وبمناسبة جسمك.... ف دا بقى ملكي..... وقت ما احب..... هعيد اللي عملته تاني..... ووريني بقى... هتدعي عليا.... ولا تغلطي فيا ازاي))
محمود رماها.... ع السرير..... وخرج
فريده....مسكت الغطا..... لفت بيه نفسها
و دفنت وشها.... ف المخده.... وانهارت من العياط
محمود دخل بعد شويه.... كان أصطاد أرنب..... محمود سلخه
وأمرها تساعده... ف طبخ الأرنب... بالحاجات البسيطه الموجوده ف الكوخ
بعد ما خلصوا..... محمود أمرها تقعد تاكل.... انصاعت ليه.... عشان ما تغضبوش
كلت ف الأول غصب عنها.... كانت
حزينه.... م**وره.... خايفه مرعوبه.... وكمان قرفانه من الأرنب
لكن بعد ما داقته.... عجبها اوي.... ونسيت كل اللي حصلها...... وكلت بشهيه
محمود لقى نفسه مبسوط أنها بتاكل.... بعد ما كلوا.... محمود طلع ع السرير
وقالها بأمر ((تعالى))
هزت راسها... لأ
لكنه ضيق عينه... ورمي الغطا من عليه... ولسه هيقوم
جريت بسرعه.... ع السرير.... وشدت الغطا عليها... وهيه بتترعش من الخوف
فريده كانت لبست البيجامه تاني.... وهيه مبلوله
محمود رجع ع السرير..... ورمي الغطا عليه.... بس
رجعله نفس الإحساس تاني..... إنه عايز ياخدها بين ايديه
محمود بدأ يخلع هدومه..... الغريزة الحيوانيه دي.... لما بتمتلكه
ما بيفكرش بعقله.... بينفذ رغبته المتوحشة ع طول
خلع هدومه.... فريده كانت مدياه ضهرها... فجأه.... لقته
بيدورها ع ضهرها.... بصتله برعب
بدأ يفتح زراير البيجامه
فريده مسكت إيده.... لكنه رمي ايدها.. وبصلها... نظره تحذير
فريده غمضت عينها.... وعيطت بصمت
محمود ما اهتمش لدموعها.... فك البيجامه.... وبدأ يخلع باقيه هدومها
والرغبه... تتملكه اكتر.... واكتر... كل ما جسمها يبان
محمود هجم عليها زي النمر المتوحش...... وبدأ يبوسها... برغبه مجنونه
برغبه مكبوته.... برغبه راجل عدي 30 سنه.... وأول... أو دي كدا تاني مره يلمس.... بنت
فريده برضو.... دي اول مره بالنسبة لها.... راجل يلمسها
بعد ما كانت خايفه... ومش عايزاه يلمسها.... حست أن ف نار غريبه... مسكت فيها
اتعلقت ف كتفه.... وهوه بيبوس رقبتها.. وص*رها....
بعد خوفها منه.... بقت مش عيزاه يبعد عنها..... ابدا
*********************
أدهم طلع عشان يوصل جنا الجامعه... رغم أنه متأكد انها مش هتوافق
رن جرس الباب.... فتحت رضا.... البنت اللي شغاله عندهم
دخل.... لقى خاله قاعد يفطر... ناداه
((تعالى يا أدهم... افطر معايا... قبل ما تروح الشركة))
((لا يا خالي.... سبقتك... اومال فين الباقيين..... سيبنك تفطر لوحدك ليه))
((ابدا يا بني.... حازم نايم جوا.... وحسام نزل يجري كالعادة ف النادي.... وجنا جوه ف اوضتها.... رفضه تتكلم معايا.... عملت عليا إضراب))
ضحك حسين... وضحك أدهم بتريقه.. قاله
((طب انا طالع اخدها اوديها الجامعه))
((انده ع رضا... تبلغها انك هنا))
((رضا...... تعالي))
رضا((ايوه يا أدهم بيه))
((ادخلي قولي لجنا... اني مستنيها... خليها تنجز))
((حاضر....))
ثواني... ورجعت رضا... وشها ف الأرض محرجه... أدهم قالها
((ايه يا بنتي... قالتلك ايه))
((مممم... بصراحه يا أدهم بيه.... انسه جنا ..... قالتلي.... قوليلوا... يغور من هنا..... مش همشي معاه........ انا اسفه اوي... بس هيه اللي قالتلي اقول كدا))
أدهم بص لخاله......... حسين حط وشه ف الأرض.... قاله أدهم
((طب عن أذنك يا عمي بقى.... انا داخل لبنتك... اعرف هيه بتقول لمين غور بالظبط))
مستناش إذن خاله..... دخل اوضه جنا.... لقاها
نايمه ع بطنها... وحاطه سماعات ف ودنها.... بس..... كانت لابسه
قميص حرير.... قصير جدا.... أدهم
ما هموش لبسها... مشي عليها
مسكها من شعرها.... قامت مفزوعه... رمي السماعات من ع ودنها
جنا بقت واقفه ع الأرض ادامه.... وشعرها ف إيده.... هزها بقوه... وجعت شعرها المشدود
قالها بتهديد
((انتي..... يا زباله.... بتقوليلي.... اغور..... يا ازبل خلق الله.... انت بتغلطي فيا انا..... انا هف*جك يا أحقر خلق الله.... ازاي تشتميني))
جنا... بخوف..... واحراج من وقفتها كدا شبه عريانه بين إيده
((انا.... انا شتمتك.... فين دا.....))
أدهم صرخ فيها
((اومال غور دي.... تبقى إيه))
((طب انا اسفه.... يا أدهم.... بس سيبني ألبس حاجه... وبعدين نتكلم.... عشان خاطر خالك حتى))
أدهم خد باله دلوقتي بس... إنها فعلا شبه عريانه.... بص ع جسمها
وص*رها البارز من القميص....
حس برغبه مجنونه.... إنه يلمسها
بص لعينها اوي... وقالها.... بهدوء
((انا عرفت انتي اللي زيك.... بيتعلموا الأدب ازاي.... انا هوريكي))
أدهم... زقها ع الحيطه وراها...
وراح عليها.... حبسها بجسمه.... جنا بصتله بخوف... وقالت
((انت هتعمل ايه.... انت ناسي اني بنت خالك..... هتعمل ايه يا أدهم))
((تؤ... تؤ... تؤ.... فكك من الكلام ده..... مش هياكل معايا.... اعتبري نفسك مراتي...... اللي هربيها بطريقتي... زي كدا))
أدهم نزل ع شفايفها... يبوسها بأنتقام.... لكن.... سرحت الرغبه
فيهم هما الاتنين..... أدهم ساب شعرها.... ونزل إيده ع ضهرها.... وهيه
رفعت ايدها ع شعره.... تتعلق بيه اكتر... أدهم إيده سرحت ع جسمها....
نار الرغبة.... اللي قادت فيهم هما الاتنين... خلتهم ينسوا نفسهم... أدهم كان هيتهور اكتر
لكن اللي وقفه..... رنه تلفونه..... جنا...
اتنفضت... أدهم بعد عنها..... وحط إيده ع شعره
مش مصدق اللي كان بيعمله.... أداها ضهره ... وقالها
((خمس دقايق.. وتكوني جاهزه.... وإلا... هتشوفي عقاب اسوء من دا... بميت مره))
سابها وخرج..... وهوه بياخد نفسه بالعافيه..... وقف شويه
وراح ع خاله.... خاله قاله
((اوعي تكون ضربتها يا أدهم))
((ولو ضربتها يعني. بقولك ايه يا خالي ....... جنا هتبقى مراتي.... لازم تحترمني من دلوقتي... ولا انت ايه رأيك))
((عندك حق يابني))
((طب... انا هروح اصحى خوم النوم اللي جوا دا.... عقبال الأبله ما تجهز))
جنا كل دا..... لسه واقفه متسمره مكانها... من اللي حصل
مش مستوعبه...... إن أدهم عمل كدا.... بقت عايزاه يدخل تاني.... لكنها
انبت نفسها..... وقالت
((احترمي نفسك يا حلوه..... اخلصي.. واخرجي.... بدل ما ياخد عنك فكره غلط.... ويفتكر انك عايزه كده..... يلا انجزي))
.............
أدهم دخل ع حازم.... حدف ع راسه مخده.... وقال بصوت عالي
((انت يا عم..... قوم.... الوقت اتأخر.... معندكش شغل النهارده))
حازم فتح عينه... لقاه أدهم.... قام قعد... وقاله
((كويس انك صاحتني... انا كنت بحلم بحلم..... مش عايز يفارقني..... كأنه شبح بيطاردني كل ما انام))
أدهم بجدية
((مالك يا حازم.... احكيلي))
حازم اتعدل ف قعدته.... وحكي لادهم ع محمد.... وعتاب
جنا... كانت وصلت لاوضه حازم.... وسمعت قصه.... محمد وعتاب
أدهم رد عليه
((يااااااااه.... ف ناس ف الدنيا... بالقسوه دي.... طب وانت بتحلم بعتاب دي ليه....))
((مش عارف يا أدهم.... بس لازم اعرف..... لازم اتكلم معاها..... ف حاجه انا مش عارفها... ويمكن دا السر.... اني بحلم بيها دايما..... حزينه..... وم**وره))
***********************
حسام مش من هواه... رياضه الجري.... بس هوه بيروح النادي كل يوم الصبح
عشان يشوفها.... كانت بتجري ف النادي القريب من البيت.... كل يوم
حسام... كان حاسس... إنه متكتف.... مش قادر يكلمها.....
مش قادر يقولها.... إنه مغرم بيها..... عارف ان مصيره اتحدد مع فريده خلاص
يبقى يعلق بنت الناس بيه ليه.... مجرد التفكير ف الحقيقة
كان بيحزن قلبه..... ويخليه... يسيب النادي... ويمشي
***********************
علي وصل الشركه....... السكرتيره دخلت تبلغ أدهم بوصوله
على قاعد قلقان.... كل شويه.... يقلب الدوسيه... ف إيده
خرجت السكرتيره... وقالتله
((اتفضل.... أدهم بيه مستنيك))
قام على.... كان ماشي ناحيه المكتب.... وهوه خايف... مش عارف لما يخرج من هناك
هيكون عامل ازاي..... هيبقى سعيد انه اتقبل
ولا زي كل فرصه جاتله...... وراحت بسبب.............. اخوه الإرهابي
يتبع
اقتباس من الفصل العاشر
هوه متعود ع البرد..... بس كان متضايق.... عشان مش عارف... رايح ع فين
وواضح أن أهل فريده.... مش ساكتين... لازم يوصل لابو مصعب.... بأي شكل
فريده ماشيه وراه.... وكل حته ف جسمها بتوجعها
لكنها ساكته...... خايفه تقوله..... ليضربها... أو يطلع ضيقته فيها بأي شكل
فضلوا ماشين كتير..... والشجر قصادهم مابيخلصش.... محمود كل شويه يلف
يتأكد أن محدش ماشي وراهم.... شاف فريده.. ماشيه ببطء
زعق فيها((مدى شويه.... خلصيني))
فريده جابت اخرها...... هيه بردانه... ورجلها ورمت من المشي.... غير الجروح اللي فيها
صرخت فيه من غير ما تفكر.....
((انت ايه... معندكش دم..... انا تعبت.... انت اتحدفت عليا من أنهى مصيبه... ارحمني بقى.... تعاااااااااااابت))
محمود جرى عليها يكتم صراخها.... عشان... محدش يسمعها.... لو كانوا قريبين منهم
لكن فريده فضلت تزقه بعيد عنها.... وتضرب بايديها.... وهوه بيحاول يمسك ايدها.... لكن
إيدها نزلت ع خده...... اتحسبت عليها ضربه ألم ع وشه
محمود بصلها..... وعيونه كلها... شر.... اتحول ف لحظه.... لبركان غضب ?
فريده رفعت ايدها..... حاولت تعتذر... لكن محمود.... خلع حزامه الجلد
وضربها بقسوه..... ع جسمها
فريده صرخت..... ضربها تاني... وتالت
لكن جه يضربها... تاني.... فريده وقعت ف الأرض.... اغم عليها
محمود رمي الحزام..... وجرى عليها... لكن..... شاف عمل ف المسكينه إيه
بيجامتها اتقطعت من ضرب الحزام.... الضرب علم ع جسمها بطريقه بشعه
محمود لقى قلبه بيوجعه اوي...... ضميره عذبه... قال لنفسه
((لييييييييييه..... ليه يا محمود.... دي مكنتش تقصد..... ليه..... هيه دي حمل ضرب...... حرام عليك.... انت جربت قسوه الضرب دا سنين..... ليه تضربها بالشكل ده...... لييييه بس عملت كدا))
محمود شالها...... ونزلها جمب شجره كبيره..... خلع الجاكيت... وغطاها بيه
راح **ر كام فرع........ وولع نار.... وقعد قصادها... وفضل باصص ع فريده
عقله اللي اتدمر من الظلم فيه..... قاله
((وانت زعلان عليها اوي كدا ليه ..... اومال انت خطفتها ليه....... انت جبت منين الحنيه دي يا محمود..... إذا كان انت عشت ف ذل... واهانه.... وقسوه... وضرب...... سنين.... وكل دا.... بسبب أبوها..... ابوها وبس يا محمود...... مش لازم تصعب عليك ابدا..... افتكر انك واخدها تعذبها..... اللي شافته منك دا...... مجرد بدايه...... ولسه لما نرجع مصر...... هتشوف العذاب ع أصوله))
محمود وهوه بيسمع لشيطانه.... شاف رجلين فريده المتقطعه من الجروح
قرب عليها.... ومسكها ف إيده.... شاف كذا جرح..... والجرح كبير مش... هين
محمود قطع من بيجامتها... اللي اتقطعت عليها..... وربط رجلها
فريده فتحت عينها..... شافت محمود ساند ضهره ع شجره تانيه أدمها
فريده قعدت..... محمود بص عليها.... فريده شافت الجاكيت بتاعه ع كتفها
رمته بعيد عنها ناحيته.... ولفت وشها الناحية التانية
كانت بتعيط... بصمت..... ضرب الحزام... كان وجعه شديد عليها... كانت
بتعيط من الوجع..... والجوع.... والبرد...... والذل
*******************
عتاب... حاولت تتصل ع حازم.... ما بيردش.....
عدي حوالي 3 أيام..... وعتاب تتصل ع حازم.... تلقى رقمها ع القايمه السودا
قالت لنفسها..... بعياط..... مر
((خلاص يا عتاب...... هوه مش هيكلمك..... خلاص..... انتي عايزه تثبتيله براءتك ليه..... هوه يخصك ف ايه...... دي مصيبتك لوحدك..... انتي اللي شايله الطين..... هوه فارق معاكي كدا ليه...... خلاص انسى بقى..... انسى وحاولي تدوري ع حل.... ف الأيام السودا اللي جايه عليكي يا....... مدام))
*********************
على خلص شغله..... وكان ف طريقه للبيت.... بس
على امبارح حلم بحنين.... لأول مرة.... بس دا مكنش اي حلم..... لأ
دا حلم بيها ف حضنه.... بين إيده
على صحي من الحلم دا.... ع أدان الفجر..... قام وصلى الفرض حاضر
بس الحلم ما فارقش خياله..... بص للواقع لأول مرة
حنين.... بقت جزء من حياته...... وقلبه
على بيلوم نفسه بجنون
ازاي ساب نفسه يتعلق بيها..... هوه نسي هوه مين.... وهيه مين
دا ف الآخر... حته موظف عند أخوها.... ف شركه من شركات عيلته
حنين ملكت قلبه..... واحلامه.... مبقاش يعرف ينام غير لما يرغي معاها ف التلفون...
لاكتر من ساعتين تلاته ع الأقل.... لازم يشوفها كل يوم
كل يوم قبل ما يرجع بيته.... لازم يروح يقابلها..... بس
النهارده قفل تلفونه.... وصمم يروح ع طول..... قال لنفسه
((لازم انساها...... لازم ابعد عنها..... لازم تنتهي العلاقه دي.... أيا كان اسمها ايه.... بس لازم انهيها.... بأي شكل))
************************
ف ادغال لبنان........
فريده... مبتكلمش محمود..... دايما يا إما ماشيه وراه ساكته
ما بتشكيش من وجع رجلها..... أو البرد اللي تعبها
يا إما... قاعده منكمشه ع نفسها... محمود اجبرها تلبس الجاكيت بتاعه
وكمان كان بيجبرها تاكل.... ويهددها بالضرب
كانوا قاعدين الليله دي.... تحت شجره..... محمود قالها..... هيباتوا هنا الليله دي
وبكره اكيد هيوصلوا لمكان..... مش معقوله... الغابه دي مالهاش آخر
فريده بعد ما أكلوا الحيوان اللي اصطاده محمود..... وشواه ع النار
فردت جسمها قرب الشجره.... بس بعيد شويه عن محمود
فجأة... حست بحاجه ماشيه ع رجلها..... صرخت... وفركت برجلها تبعد اللي ماشي عليها
محمود جه بسرعه.... وشال تعبان كبير من ع رجلها..... خده بعيد عنها
وقتله...... رجعلها.... ورقد جمبها... قالها بقلق
((عملك حاجه..... قرصك))
((لأ... ملحقش))
محمود خدها ف حضنه يهديها.... فريده سابته يحضنها لأنها كانت مرعوبه
محمود كان عايش ف صراع نفسي.... مع نفسه..... بين قلبه وضميره...... وعقله.. وشيطانه
اللي بيقولو له... إنه مش غلطان..... إنما قلبه بيوجعه... كل ما عينه بتيجي ع الجرح اللي ع ص*رها
فريده رأسها كانت ع ص*ره.... رفعت عينها تبصله
شافت عينه ع ص*رها.... ع الجرح
قالها بصوت حزين
((بيوجعك))
هزت راسها.... ااااااااااااه
محمود نزل بشفايفه ع ص*رها.... مكان الجرح
وباسه..... بوسه طويله
فريده..... رغم الكره.... والغضب..... اللي
ف قلبها لمحمود
بس كان لما يقرب منها.... كانت النار بتقيد فيها.... حتى لو ماسك ايدها.... وهما ماشيين ف الغابه
رفع راسه... وبصلها ف عينها.... وقالها بصدق.... وألم
((مش هيحصل تاني...... مش همد ايدي عليكي تاني..... بس انتي متعصبينيش...... قولي حاضر... وبس... وانا مش هأذيكي تاني))
فريده هزت راسها..... محمود عدل جسمها ع الأرض.... ونام جمبها
ومسك وشها بأيده.... ونزل فيها بوس.... ومشى إيده ع جسمها.... مكان الجروح
كان بيحضنها اوي.... يمكن دا يخفف وجعها.... فريده كانت بتنسي كل حاجه عملها فيها
مجرد ما يلمسها..... سابته يلمسها.... ويداعبها.... رفعت إيده ع شعره
وغرقت معاه ف دفا حضنه.... وسرحت بعيد.... بعيد اوي... عن البرد
ورعب الغابه.... دلوقتي وهيه بين إيده... مش حاسه غير بحرارة جسمه ع جسمها
ونار المتعه اللي حساها... وهيه ف حضنه
يتبع
الحلقه الثانيه عشر.......................
المتمرده...... نايمه ع جمبها
بتتقلب.... ع السرير
مش مرتاحه.... قامت قعدت مره واحده....
أدهم عرف إزاي.... يحرمها النوم.... والراحه.... كانت بتعانده ع كل كلمه
عشان يأدبها..... ببوسه طويله... عنيفه.... قاسية
أدهم مكنش بيفوت فرصه.... غير ويقرب منها.... ويعاقبها..... ع قله أدبها ف الكلام معاه
بقت عاده عندها...... بقت تضايقه متعمده.... عشان يبوسها
كانت تضايقه ف العربيه... وتنرفزه بكلامها..... المتعالي
كان يقف بالعربيه.... ويمسكها من طرحتها.... ويبوسها بعنف
ويزقها بعيد عنه...... يخبطها ف باب العربيه...... جنا حست انها أدمنت قسوته عليها
النهارده عشان كان اجازه.... ما شافتش أدهم.... لكنه جاي يتغدي معاهم بكره
جنا عماله تفكر..... تضايقه ازاي..... وفين.... عشان يأدبها..... زي ما بتحب
زهقت من التفكير.... وقالت لنفسها
((يووووو..... خلاص اتخمدي دلوقتي.... خلي الوقت يعدي..... وبكرا هتلاقي مليون طريقة.... انتي يعني هتغلبي... نامي.... نامي بقى))
ف نفس الوقت دا..... كان أدهم عندهم ف الشقه..... بس جنا متعرفش
حازم اتصل بيه..... طلع..... حازم خده.. دخله اوضته
وحكاله ع اللي عتاب عملته مع محمد..... أدهم قاله
((يعني عايز تفهمني..... انك بتحلم الحلم دا..... عشان كدا))
((طب فسرهالي انت....... هيكون عشان ايه طيب.... انا تعبت.... ومش عارف ارتاح...... وهيه مش مبطله زن عليا))
((طب ما تشوفها عايزه تقولك إيه.... كلمها))
((لأ.... انا حاطط رقمها ع البلاك لست..... انا عايز انساها... وانسى محمد.... واليوم الأ**د دا..... انا اهتميت بيها..... عشان افتكرت انها حزينه...... وقلبها م**ور ? ع محمد..... اتاريها طلعت بت شمال..... وعايزه اللي يستر عليها))
((لأ.... انا مش معاك يابن خالي...... الحب.... مالوش دعوه.... بالمشي الشمال.... يعني انت لو بتحب واحدة... وجمعتكم الظروف ف مكان واحد.... مش ممكن الشطان يغلبك.... وتنام معاها..... ولما تفوق من عملتك ... هتحلف لها... انك هتتجوزها صح...... يمكن دا اللي حصل معاهم..... اسمع منها بس..... قبل ما تحكم عليها..... بكره كلمها..... وقولي بعد كدا..... قالتلك ايه.... ماشي..... مش هتخسر حاجه يا صاحبي))
((ماشي.... بكره نشوف))
**********************
محمود بعد عن فريده.... قام قعد... ولبس هدومه
فريده كمان.... كانت بتلبس هدومها.... لكنها كان جواها كلام عايزه تقوله
نادت محمود بهمس
((محمود))
((نعم))
((ينفع اسألك حاجه))
((اسألي))
((انا عارفه انك عملت معايا كدا..... وخطفتني بسبب بابا..... بس هينفع تقولي...... عمل فيك إيه... عشان تبقى محروق منه اوي كدا))
محمود لف.... وبصلها اوي...... لقى ف عينها.... قلق.... شكلها عايزه تعرف.....
قرر انه يحكلها ... اتعدل ف قعدته..... وبص للنار... وضم رجله ع ص*ره
وحط إيده ع رجله.... ورجع بالذكريات لورا.... قالها
((ابوكي..... رماني ف المعتقل.... من 16 سنه))
فريده شهقت..... من الصدمه..... محمود بصلها.... وكمل
((كنت لسه شاب..... كنت لسه مطلع البطاقه من ايام....... كنت قاعد مع امي.... واخواتي..... وفجأه ات**ر الباب علينا...... وجروني من هدومي..... اترميت ف اوضه ضلمه..... ايام..... حققوا من الناس اللي خدوها قبلي.... وبعدين جولي انا....... لقيت نفسي متهم... اني إرهابي.... متطرف..... طبعاً انتي ماتعرفيش يعني ايه معتقل..... انا اقولك....... يعني يضربوكي بالكرباج ع جسمك العريان...... يعني يحرقوا جسمك بالكهربا.... يعني يسيبوا عليكي كلاب تنهش ف رجلك............ كانوا بيعلقونا من رجلنا.... ويسيبونا ايام متعلقين...... كانوا بيغطوا راسنا بكيس خيش..... ويعملوا علينا حمام..... ويسيبوا الكيس ع وشنا يومين تلاتة..... كانوا يقلعونا ملط..... ف عز البرد..... ويرمونا ف اوضه.... ضيقه.... مفيهاش منفس.... ويرموا ميه تلج ع الأرض... عشان مانقعدش...... شفت عذاب..... ما بعده عذاب...... واكتر من اللي قلته دا بكتير...... 15 سنه محبوس...... 15 سنه اهلي ما يعرفوش عني حاجه..... ولا انا عرفت عنهم حاجه...... 15 سنه.... ضرب... وعذاب.... واهانه.... حتى الأكل... كانوا بيرموه ع الأرض..... ويكتفوا ايدنا..... ويجبرونا ناكل.... ببقنا زي الكلاب..... أكل الحشرات ماشيه عليه..... 15 سنه يافريده.... دقت الذل فيهم..... وكل دا سببه مين..... راجل واحد بس......... إسمه........ هشام بركات......دا اللي عرفته جوا ف المعتقل..... لما اتعرفت ع واحد جوه.... كنا بنتكلم... من الحيطه..... كان فاصل بينا حيطه..... بس كنا بنتكلم... ونسمع بعض..... قالي أنه اتاخد من بيته برضو.... واللي دل الحكومة عليه... وعليا......وع شباب كتير أبرياء...... واحد إرهابي..... اجبروه يقول أسامي الإرهابيين اللي زيه.......قال ع إسم واحد.... اسمه شبه اسمي....... محمود مصطفي ابو هيبه....... حظي الأسود... إن اسامينا متشابهه.... وكمان أعمارنا..... محمود دا..... أصبح أمير جماعتهم بعد اغتيال أبوه....... عشان كدا قبضوا عليا.... وهما عارفين اني صغير ف السن...... بس بالنسبة لهم..... الجماعه عينيتني أمير.... بدل أبويا..... لكن بعد ما
انتي ايه اللي انتي لابساه دا يا جنا..... انتي عارفه كويس اني هدخل عليكي دلوقتي...... جنا انتي بتعرضي جسمك عليا..... جنا انتي عايزاني اعاشرك يا بنت خالي))
جنا اتصدمت من كلامه.....
((انت مجنون..... انت بتقول ايه.... انا قاعده ف اوضتي... وانتي اللي دخلت عليا...... انا حره ف لبسي ف اوضتي يا أدهم.. ولا هتعترض ع دا كمان))
أدهم بصدمه
((انتي بتضحكي عليا... ولا ع نفسك..... انتي استفزتيني... عشان ادخل ابوسك........ جنا المفروض انك تمنعيني..... المفروض انك تضايقي اني بلمسك بالشكل ده.... انا اتعاملت معاكي كدا..... عشان عارف ان الضرب... والعند معاكي مش هيعدلك..... عشان كدا كنت بضايقك... بأني ابوسك.... واحضنك.... بس...... الظاهر يا بنت خالي.... انك واخده ع كدا....... الظاهر ان دلع خالي فيكي.... مخلكيش قليله الأدب ف لسانك وبس.......... انتي ما تلزمنيش يا جنا))
أدهم خلع الدبله من إيده.... ورماها ف وشها.... وخرج... ورزع الباب... وراه
جنا..... كانت واقفه زي ما هيه..... بتبص ع الدبله المرميه ع الأرض.... وهيه مش مستوعبه
أدهم سابها...... أدهم فاكر انها بنت مش كويسه........ أدهم علقها بيه
وخلاها قايمه نايمه تحلم بيه..... جنا كانت بتكلم نفسها ف سرها.... وهيه هتتجنن
هيه لبست البيجامه دي بالذات.... عشان تعجبه... مش عشان يشوفها رخيصة... ف نظره
جنا انهارت ع سريرها...... وفضلت تعيط بهستريا
*******************
ف نفس الوقت..... حنين كانت حابسه نفسها ف اوضتها
مكنتش مبطله عياط.... فجأه لقت الباب اتفتح عليها
دخل أدهم ع صوت عياطها.... قرب منها... وهوه مخضوض عليها
خدها ف حضنه.... وسألها بلهفه
((مالك..... مالك يا حنين..... اتكلمي حصل ايه))
حنين زادت ف العياط..... اخوها حاول يهديها.... بصتله.. وبعدت عنه شويه
وقالتله بعياط
((انا بحب على يا أدهم..... على سابني.... على عرف اني مخطوبه..... انا مش عايزه حازم ابن خالي يا أدهم.... انا بحب على.... انا عايزه على وبس..... عايزاه هوه وبس..... وبس يا أدهم))
اترمت ع رجل اخوها.... وفضلت تعيط.... أدهم حط إيده ع راس اخته.... وفكر
بينه وبين نفسه.... ((انا لازم اتكلم مع ولاد خالي.... مينفعش أهالينا يجبرونا ع الجواز بالشكل ده..... انا صح عايز جنا..... بس بعد اللي شفته منها النهارده........ شكلي هغير رأيي..... حتى لو كنت اتعلقت بيها))
*******************
محمود وصل..... عند ابو مصعب.... قابله رجاله واقفين عند البوابة الرئيسية
وقفوه هوه فريده.... سأله واحد منهم
((أقف.... عندك.... رايح فين))
((انا محمود أبو هيبه...... عايز ابو مصعب))
الراجل ارتجف أدام محمود..... شكله سمع عنه كتير
قاله بعد ما انحني ليه بأحترام.... هوه وباقي الرجاله
((اتفضل... اتفضلوا..... ابو مصعب مستني حضرتك من بدري))
دخل محمود ورا الراجل... وهوه جارر فريده وراه
دخل البيت الكبير..... الراجل وصله لابو مصعب
قام ابو مصعب... وسلم ع محمود بسعادة.... وقاله
((حمدا لله ع السلامه.... أخيراً جيت..... كنت فين كل ده))
((قابلني شويه مشاكل ع الطريق.... بس خلاص.. وصلنا ف الآخر))
بص ابو مصعب ع فريده.... اللي ف ايد محمود..... وقاله
((دي.... بنت العميد اللي انت جيت تاخدها معاك لمصر..... صح))
محمود ساب ايد فريده... وبصلها وقاله
((ايوا هيه.....))
((دي هتدخلها ف الجهاد صحيح))
محمود اتضايق لما ابو مصعب قال كدا...... بس هز راسه موافق
نادي ابو مصعب ع حد
((يا محمد.... تعالي))
ظهر راجل.... وانحنى لابو مصعب.... ابو مصعب قاله
((خد البنت دي..... كتفها ف الحظيره..... وانت يا محمود تعالى بقى عشان اوريك السلاح اللي هتاخده معاك ع مصر))
محمود بص ع الراجل اللي شد فريده بقوه من دراعها
محمود حس انه هيولع.... قال لابو مصعب
((هوه هيوديها فين))
((ما تخافش.... مش هتقدر تهرب..... الحظيره بره البيت..... فيها صناديق الأسلحة اللي هتشحنها معاك..... متخافش.... الرجاله حارسين المكان كويس اوي))
فريده بصت وراها ع محمود....... محمود بصلها
الراجل سحبها بقوه..... دخلها الحظيره.... ومسك ايدها بقوه.... وربطها بالحبال
صرخت من الوجع..... الراجل دا ضربها بقوه ع وشها...... فريده حاولت تكتم وجعها
عشان ما تنضربش تاني..... الراجل بعد ما كتفها.... رفع ايدها ع جلنش متعلق
خلاها متعلقه من ايدها..... فريده مكنتش طايله الأرض
كانت واقفه ع أطراف صوابع رجلها.... وإلا.. هتتعلق ف الهوا.... وأيدها هتتقطع
من تقل جسمها عليها....... فريده فضلت تعيط.... وتدعي
((يارب....... يارب..... أرحمني..... ارجوك ارحمني..... انا مش قادره بقى))
انهارت فريده من العياط.... اكتر واكتر... ع حالها
ابو مصعب ورا محمود كام حته سلاح.... وكلمه عنه
وبعدها... قاله
((دلوقتي يا ابو هيبه..... هسيبك تاكل لقمه.... وتدخل تتسبح
(يعني يستحمي)
وتناملك شويه.... وبكره بمشيئة الله... هتتكل ع الله تنزل مصر... مع اخواتنا المجاهدين.... والسلاح.... يلا هسيبك دلوقتي... وابلغهم يبعتلولك الاكل... وهدوم غير دي...... يلا السلام عليكم ))
((وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته))
محمود كان بيرد السلام..... وهوه دماغه مش فيه.... كان عايز يشوف فريده
دخل الحمام...... استحمي.. وغير هدومه اللي جابوهالوا
لكنه مرضيش ياكل..... نزل.. وخرج من البيت.... بص حواليه... شاف الحظيره
كان واقف عليها رجاله...... قرب من الباب.... الشاب.... وقفه
لكن محمود قاله ع اسمه.... الشاب وسع ليه الطريق...... محمود فتح الباب
لكنه اتصدم من اللي شافه..... شاف فريده.... بتعيط.... بتعافر عشان تقف ع رجلها
صوابعها كانت اتخدرت من تقلها... عليهم... كان منظرها يقطع القلب
محمود جرى عليها.... شالها من وسطها رفعها من ع الأرض
خرج سلاحه... وقطع الحبل اللي متعلقه فيه.... فريده اترمت عليه.... وفضلت تعيط
محمود خدها ف حضنه... وقفل إيده عليها..... فضلت تعيط
لحد ما نامت بين إيده..... محمود نيماها ع الأرض.... فضل يبصلها... معجبهوش الوضع
شال فريده.... وخرج بيها.... الشاب بصله... لكن معلقش
محمود خدها ع اوضته.... نيماها ع السرير الدافي
قعد جمبها ...... وحط إيده ع شعرها.... اللي اتبهدل من الأيام اللي قضوها ف الغابه
فريده فتحت عينها.... لقت محمود نايم وهوه قاعد جمبها ع السرير
اتحركت... فتح عينه.... بصتله بخوف... مش عارفه هوه هيعمل فيها إيه تاني
محمود قالها
((انا جبتلك هدوم نضيفه.... ادخلي خديلك دوش.... واخرجي عشان ناكل مع بعض))
فريده ما اعترضتش..... لأنها ف أمس الحاجة انها تدخل الحمام..... وتنفرد بنفسها شويه
خرجت بعد وقت طويل من الحمام .... لكنها رغم الجروح اللي ف وشها... من أغصان الشجر
وضرب الراجل المتوحش اللي علقها ف الحظيره... ع وشها
وبرضو ضرب محمود فيها بالحزام..... كان لسه ف آثار لضربه عليها
رغم كل ده..... بس طلعت من الحمام.... وهيه شبه الملايكه.... ف بياض وشها
وبراءتها.... وطيبه قلبها
محمود اول ما شافها.... حس ان قلبه وقع بين ضلوعه
يتبع
الحلقه الخامسه عشر.....................
حازم اتصل ع أدهم... لما رجع مالقهوش ف البيت
أدهم رد عليه
((ايوه يا حازم))
((ايه يابني فينك... طلعت ليه... مش قلتلك.... استنى))
((بقولك ايه... تعالي اطلع... انا عايزك يا حازم.... ف كذا موضوع.... وكلهم أهم من بعض...... اطلعلي... وكلم حسام يجي))
((ف ايه يا أدهم..... قلقتني))
((اطلع يا حازم.... دلوقتي))
حازم قفل معاه.... وطلع لعنده
دخل...... أدهم خده ع اوضته.... دخلوا
وقفل أدهم.... قاله
((اقعد يا حازم.... احنا لازم نتكلم))
((اكيد... بس انت عايز تقول حاجه ضرورية ف الأول))
((حنين يا حازم...... حنين بتحب شاب تاني))
حازم بصدمه
((ايييه.... يعني ايه))
((انت عايزها))
حازم بص ف الأرض.... وقال لادهم بضيق
((انت عارف اني مجبور ع حنين.... زي ما انت اتجبرت ع جنا.... وحسام ع فريده))
((قولي يا حازم...... احنا ليه واقفنا أهالينا ع اللي هما عايزينه....... قولي... هوه احنا عيال...... احنا قبل كدا مكناش مع بعض ابدا..... كل واحد فينا كان عايش حياته لوحده..... بس دلوقتي يا حازم.... لازم نبقى ايد واحده..... انا مش هجبر اختي تعيش مع راجل هيه مش عيزاه....... هيه بتحب واحد..... بس الواحد دا يا حازم...... حكايته حكايه))
حازم اتعدل ف قعدته.... ووشه كان بيضحك.... عشان أدهم قرا اللي ف دماغه
واللي أدهم بيقوله.... هوه اللي كان ع لسانه..... ف ركز اوي معاه.. وقاله
((حكايته ايه يعني مش فاهم))
أدهم بص لحازم... وقاله وهوه متضايق... ع حكايه محمود أبو هيبة .....
. واللي خالهم هشام عمله فيه..... وإن على اللي اخته بتحبه.... يبقي اخوه
أدهم قال لحازم.... اللي بان عليه الضيق... والحزن
((قولي انت بقى..... لو كنت مكاني كنت هتعمل ايه...... لو على عرف انه شغال عند الراجل اللي دمر حياته.... وحياه عيلته..... هيعمل ايه....... انا خايف ع اختي يا حازم...... حنين شكلها غرقانه ف حبه....... وانا مقدرش اجبرها تبعد عنه..... انا تايه..... حيران...... واختي عندي اهم من اي حاجة ف الدنيا..... انا وانت وحسام.... لازم نقف قصاد امي.... وابوك.... وعمك.......... ولا انت ايه رأيك))
صوت من وراهم قال بإصرار
((دا اللي كان لازم يحصل من