الفصل الثانى

3021 Words
روايه زين الحلقه الثانيه بقلم سحر ف*ج ??? ليل كانت دخلت لابوها وقربت منه وهو نايم زى الملاك على السرير ومتغطى بملايه بيضاء . قربت منه ومدت ايديها وكشفت وشه وغصب عنها اول لما شافته دموعها نزلت وبصتله بكل حزن وقالت .. كده برضه يا بابا تسيبنى فى الدنيا دى لوحدى ومن غير ما تودعنى .. كده برضه ليل هانت عليك . مش كفايه اتحرمت من امى من سنين طويله وعرفت معنى اليتم والحرمان .. ومشبعتش منها ولا من حنيتها .. تقوم انت كمان تسيبنى يا حبيبى . اعيش ازاى فى الدنيا دى من بعدكم يا بابا .. ده انت كنت كل حاجه ليا من بعد موت امى .. وياما اتحملت الشتيمة و الاهانه وحاجات كتير اوى علشان خاطرك يا حبيبى .. حتى حضنك الدافى كنت بخاف اقرب منه لا مراتك تزعقلى زى كل مرة . سيبتنى لمييييين يا ابوووياااااا اااااااااااااه يا بابا ااااااااه وفجاه ................ حست بايد حد جت على كتفها بيهون عليها.. فالفت نفسها علشان تشوف مين واتفاجأت بالاسطى حسن، إللى مد أيده ليها وخدها فى حضنه وفضل يهديها ويهون عليها موت أعز أصحابه، وكان بيعتبره زى اخوه بالضبط وبصلها بكل حزن وقال : أهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده واطلبيله الرحمه وربنا يصبرك على فراقه، وشدى حيلك كدة وأجمدى علشان تقدرى تقفى على رجليكى . أبوكى ده كنت بعتبره زى أخويا بالضبط ويمكن أحسن كمان من أخويا، ده عشرة سنين طويله يا ليل من ساعه ما أتجوز أمك ومن قبل ما انتى تتولدى حتى .. وجه وفتح الكشك ده جنب الورشة بتاعتى، ومن ساعتها وأنا بعتبره زى أخويا بالضبط . يالا يا بنتى علشان إكرام الميت دفنه ونروح نوصله لمسواه الأخير، والناس دى تشوف شغلها . ليل بحرقه وحزن بيقطع قلبها : اااااااااه يا أبويا متسبنيش والنبى . حسن : قومى يا بنتى قومى ربنا يصبر قلبك ويرحمه، وفعلا قامت ليل بكل حزن ووجع ودموع مغرقه وشها، بصت لأبوها لآخر مرة فى حياتها وقالت : مع السلامه يا حبيبى مع السلامه يا حته من قلبى?ومسحت دموعها ومشيت مع الأسطى حسن وخرجوا بره الاوضه..وأول لما خرجوا بره أستغربوا أن سعاد مرات أبوها وأخوها حسان مش واقفين بره!! ليل بإستغراب بصت للأسطى حسن وقالت : اومال سعاد مرات ابويا راحت فين هى والزفت اخوها ؟ مش كانوا واقفين هنا لما أنا دخلت جوه ؟ الأسطى حسن رد وقال : العلم علمك يا بنتى مش عارف راحوا فين انا سبتهم واقفين اودام باب الاوضه ونزلت اخلص الورق بتاع المرحوم .. المهم سيبك منهم دلوقتى وتعالى ننزل نقف تحت اودام المستشفى مع الناس اللى جت لما عرفت الخبر ده لحد ما ينزلوا بالمرحوم ونروح ندفنه ونكرم مسواه . ليل بحزن ودموووع بصت للاسطى حسن وردت وقالت : انا مش مصدقه إن أبويا خلاص مات يا عم حسن ومش هاشوفه تانى انا حاسه انى بحلم، ورفعت عيونها للسماء وقالت الصبر من عندك يااااارب . ________________________ وفى مكان تانى خالص وبالتحديد أمام مبنى كبير وعالى وضخم يدل على فخامته، ركن زين عربيته ونزل منها وبكل هيبه وخطوات رذينه دخل على جوه على طول . وكل إللى كان بيقا**ه من الموظفين اللى فى الشركه كان بيقف على طول مكانه يرحب بيه وزين يا دوبك بنظره من عيونه ليهم كانت كفيله بالرد على الترحيب بتاع الموظفين ليه . وصل مكتبه ومديرة أعماله اول لما شافته وقفت مكانها وأبتسمت ورحبت بيه، ومدت أيديها أخدت منه الشنطه الخاصه بيه وفتحت ليه باب المكتب علشان يدخل . زين بكل تكبر وغرور بصلها ? وقال : حد سأل عليا ؟ جيهان مديره أعماله ردت وقالت : استاذ عمر سأل على حضرتك من نصف ساعه وبعدها راح على مكتبه يا افندم . وجالى اكتر من تليفون من شركه .......... وقبل ما تكمل كلامها كان زين اسرع منها وبصوت عالى ونظرات حاده بصلها وقال : خلااااااص اتفضلى على مكتبك ? وبلغى عمر إنى وصلت، وخليه يجيلى دلوقتى على هنا ويجيب معاه السيناريو بتاع الفيلم الجديد . جيهان ردت على طول وقالت : تحت امرك يا افندم تؤمر بشىء تانى . زين اشاره من عيونه كانت كفيله على الرد عليها وفى ثانيه كانت جيهان خارجه من مكتبه وهى مرعوبه منه ومن نظراته المخيفه دى . جيهان خرجت وقفلت الباب عليه وخدت نفس كبيييير واتن*دت وقعدت على مكتبها واخدت منديل من العلبه إللى جنبها، ونشفت قطرات العرق إللى على وشها من نظرات وطريقه زين الجافه والمرعبه معاها . وبصوت واطى قالت لنفسها : اوووووف عليك انسان فظيع انت اكيد مش طبيعى انت اكيد مريض نفسى اقسم بالله . ومدت ايديها ومسكت التليفون من على المكتب اودامها إللى بيربط بينها وبين مكتب عمر اخو زين وكلمته وبلغته باللى زين طلبه منها، وخلال دقايق كان وصل عمر لمكتب زين ومعاه أوراق كتيرة جدا بتاعه سيناريو الفيلم الجديد . عمر بهزاره المعتاد بص لجيهان وقال : أيه الأخبار يا جى جى، وشك جايب ميت لون كده ليه وكأنك خارجه من معركه يا بنتى!! أنتى اكيد كنتى عند زين وسمعك كلمتين حلوين زي كل مرة . جيهان اتن*دت وقالت : أنا نفسى أعرف بس هو عامل كده ليه .. ومش عارفه أنتم الإتنين أخوات ازاى .. ع** بعض فى كل شىء استحاله تقول أن زين الجبالى ده يبقى اخوك يا استاذ عمر، أنت بشوش وبتحب الهزار والضحك وخفيف وروحك حلوة لكن هو يا لهووووى . عمر بضحك : تحبى احلفلك أن زين أخويا . يا بنتى هو كده طول عمره من ساعه ما ربنا خلقه .. مش بيطيق أى حد خالص وخصوصا صنف البنات ده .. يطيق ا***ى وما يطيقهمش عارفه فيلم عدو المرأه بتاع رشدى اباظه وناديه لطفى، أنا بتهيئلى معمول مخصوص علشانه هو، المهم يالا سلام يا قطه وتعيشى وتاخدى غيرها . وساب جيهان وفتح باب مكتب زين من غير أى مقدمات ودخل وقفل وراه على طول . زين كان قاعد على مكتبه ومركز فى الملف إللى فى أيده ومن غير ما يرفع راسه شاور لعمر أنه يقعد . عمر ابتسم وقال : ده على اساس انى مش هقعد لوحدى يعنى .. مالك يا عم مشغول بأيه اوى كده؟ وكل ده كنت فين من ساعه ما نزلت الصبح ؟ زين رفع وشه وقفل الملف إللى كان فى ايده وقام وقف وراح ناحيه الشباك إللى فى ضهره وحط أيده فى جيب البنطلون وقال : كان عندى مؤتمر فى كليه الإعلام واتأخرت شويه .. المهم جبت السيناريو الأخير إللى جيهان قالتلك عليه علشان الحق اقراه انا كمان، واقرر هاقبله و لا لا؟ عمر رد وقال : آه جبتهولك أهو على المكتب وأنا قريته إمبارح وخلصته، وعجبتنى القصه جدا وتحس أنها مختلفه عن باقى الحاجات اللى عملناها قبل كده . زين لف نفسه ورجع قعد على كرسى المكتب وسند ضهره ومسك الورق إللى قدامه وبص لعمر وقال : إللى يعجبك انت مش دايما بيعحبنى .. أنا تقرأه وأقرر هانشتغل فيه ولا لا .. انت دماغك فاضيه وبيعجبك أى حاجه وخلاص من غير ما تدرسها كويس . وانا ع**ك لازم أقرأ الحاجه كذا مره وأدرسها وأقرر فى الآخر هانفذها ولا لا . وأهم حاجه عندى انها تكون مختلفه ومش تقليدية ومين هو الكاتب ومين الابطال وعلى أساسه هاقرر أقبل ولا لا يا سى عمر .. مش فى الاخر الاقيه حاجه هيفه زيك وملهاش اى هدف . أو يطلع فيلم قصته ضعيفه والبطله بتلف ودايره على حل شعرها زى ما بتحب دايما فى الافلام اللى بتشوفها سياتك ? عمر اتن*د وبص لزين وقال ? يا ابنى ارحمنى شويه وفكها ربنا يفكها عليك نفسى اشوفك مرة بتضحك، ومغير الوش الخشب بتاعك ده .. وعيش سنك وحياتك ده إللى يشوفك ويشوف طريقه تفكيرك وكلامك يقول عندك ستين سبعين سنه . صنف الحريم ده نعمه من عند ربنا وبعدين حد لاقى واحده تدلعه وتشخلعه وت...............?يا عم زين غير فكرتك دى وبصلهم بنظرة تانيه . ورفع ايده لفوق وبيدعى ويقول يارب يا زين يا ابن سميحه، تقابل بنت الحلال وتخليك تلف حوالين نفسك وتعرف أن الله حق وتعرف أن الحريم دى الحته الطريه فى حياه اى راجل . زين بعصبيه رد وقال : اطمن لأنى عمرى ما هاغير نظرتى ليهم واستحاله فى يوم من الايام أفتح قلبى لاى واحده فى حياتى، ويالا قوم بقى وأرجع على مكتبك خلينى اقرأ السيناريو ده . عمر رد وقال : الأيام بيننا يا عم زين بكرة أتف*ج عليك وانت واقع لشوشتك فى الحب يا صاحبى، وقلبك بيدق أوى أوى وبتمووووت فيها وتيجى وتقولى بحبها يا عمر بحبها بجنوووون. وقام وقف وخرج من مكتب زين وقفل وراه الباب بسرعه قبل ما زين يحدفه باى حاجه فى وشه . __________________________________ ليل والاسطى حسن وسعاد مرات أبوها واخوها وناس كتير كانوا يا دوبك لسه واصلين من المقابر، بعد ما دفنوا عبد الرحمن أبوا ليل ورجعوا على البيت . كل واحد راح على بيته من الجيران وسعاد خدت أخوها ودخلوا على جوا والاسطى حسن فضل مع ليل وبصلها بكل حزن وقال : شدى حيلك يا بنتى وبطلى عياط .. ربنا يرحمه، أنا هسيبك دلوقتى علشان تستريحى وهاروح أغير لبسى واقفل المحل وبإذن الله هاجى تانى علشان اجهز للعزاء باليل وهابقى ابعتلك أم ايه وعبير يقعدوا معاكى شويه ويقابلوا الناس معاكى علشان متكنيش لوحدك لان أيه عند خالها. ليل بصوت ضعيف من كتر الحزن والعياط ردت وقالت : تعبتك معايا يا عم حسن .. ربنا يخليك يارب، انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه، ربنا يبارك فيك وفى صحتك ويخليلك أيه وعبير يارب . الاسطى حسن رد وقال : يا بنتى متقوليش كده، ابوكى كان اغلى واحد عندى وكنت بعتبره زى اخويا بالضبط، ربنا يعلم أنا حزين على موته اد ايه وحسيت أن ضهرى اتقطم من بعده .. المهم ادخلى أنتى يالا وغيرى كده وفوقى علشان تقدرى تقفى على رجليكى وتقابلى الناس إللى هايجوا ويعزوا بالليل . وفجأه سمعوا صوت سعاد مرات أبوها من جوا بتنادى وبتقول : يا ليييييل .. يا بت يا ليل ما تدخلى وتخلصى بقى وكفاياكى رغى الناس تقول عليكم ايه؟ ليل عيونها اتملت دموع وقالت : يارب ارحمنى من العذاب والق*ف إلى أنا عايشه فيه ده .. سيبتنى لوحدى ليه يا أبويا مع وش الفقر الى اسمها سعاد دى . حسن بحزن بصلها وقال : ادخلى يا بنتى ادخلى وربنا معاكى ويقويكى على اللى أنتى فيه ولو عزتى أى شىء رنى عليا على طول هتلاقينى عندك فى ثانيه وربنا يصبرك يا حبيبتى . ليل مسحت دمعه نزلت من عيونها وبصت بكل حزن للاسطى حسن وقالت : حاضر يا عم حسن .. حااااااضر ربنا يخليك ليا. وسابها ومشى وهى دخلت على جوا . وأول لما دخلت شافت سعاد قاعده هى وأخوها واخواتها من أبوها "محمود ورضوى" إللى كانوا لسه صغيرين ومش فاهمين يعنى أيه أبوهم مات واتصدمت أول لما شافتهم مشغلين التلفزيون وقاعدين وبيتف*جوا عليه . ليل بصدمه و بصوت عالى وزعيق بصتلهم هما الاتنين وقالت : يا لهووووووى أنتم اتجننتوا ده ابويا لسه مدفون مكملش نصف ساعه يا كفره .. وأنتم قاعدين وبتتف*جوا على التلفزيون ياللى معندكوش دم وصرخت صرخه كبيرة أوى بحرقه وحزن وقالت : سيبتنى ليه يا أبوياااااا سيبتنى للهم والق*ف ده ليه لوحدى .. اااااااااه يا ابويا اااااااااه ? سعاد بكل برود ردت وقالت : وفيها أيه يعنى أخواتك زهقانين وشغلوه .. الدنيا خربت يعنى .. وبعدين يالا ادخلى على المطبخ وجهزلنا الأكل .. إحنا ميتين من الجوع.. وحسان اخويا كمان واقف على رجليه من صباحيه ربنا وميت من الجوع .. يالا يا اختى يالا وورينى عرض كتافك وغيرى كده وادخلى جهزلنا الغدا عقبال لما اروح انا واتشطف واغير اللبس الاسود ده، انا مبطقهوش ولا بحب البسه اصلا خالص .. يالا يالا واقفه بتبصيلى كده ليه يا بت ? حسان قام وقف وقرب من ليل ولسه هايمد أيده، ويحط أيده على كتفها وأبتسم وبنظره سفله منه بص ليها وقال : بشويش على ليل يا سعاد يا أختى دى مهما كان من ريحه المرحوم عبد الرحمن وزمانها زعلانه على أبوها وحزينه ادخلى يا ليل وغيرى لبسك انتى وانا هاروح اجبلكم شويه كباب وكفته وفراخ مشويه وارجع على طول علشان ترموا عضمكم بيهم وما تتعبيش نفسك يا حبيبتى وتعملى اكل وانتى تعبانه بالمنظر ده لا تقعى من طولك من كتر التعب . ليل اتصدمت اكتر من كلام حسان وبكل حرقه وحزن قالت : حبك برص يا زفت أنت وتصدقوا إن أنتم معندكوش فعلا دم ولا بتحسوا .. كباب وكفته وفراخ أيه يا حيوان انت إللى عاوز تجبهم وأبويا لسه ميت . حسبى الله ونعم الوكيل فيكم أنتم الاتنين حسبى الله ونعم الوكيل فيكم يا كفره صبرنى يارب .. ومشيت من اودامهم وراحت على اوضتها ودخلت ورزعت الباب وراها بعزم ما فيها . سعاد اتعصبت اوى اوى من الكلام بتاع ليل ولسه هاتروح وراها وتزعق لها على كلامها، لولا حسان مسكها من ايديها وقال : خفى عليها يا سعاد البت لسه أبوها ميت وزعلانه عليه وغصب عنها الكلام اللى هى بتقوله ده .. المهم أنا هاروح وأجيب الأكل وأجى على طول، وبالمرة اعدى على شقتى وأجيب ليا شويه لبس علشان أجى أقعد معاكم كام يوم هنا ميصحش أسيبكم لوحدكم فى الظروف دى ولا إيه يا أختى؟ سعاد ردت وقالت : ماشى هاسكت علشان خاطرك انت بس .. وعندك حق يا أخويا روح وهات لبسك وأقعد معانا كام يوم .. وأدينا بنونس بعضنا وعلشان كمان الناس إللى هاتيجى وتعزى فى المنيل إللى مات ده .. قطيعه مطرح مراح . عدى الوقت على طول والليل كان جه والاسطى حسن وقف بنفسه وجهز كل شىء على حسابه الخاص، وكمان وقف وكان فى إستقبال الناس إللى بتعزى فى الصوان إللى عملوه للمعزيين وكان فى ناس كتير جدا موجوده من اهل البلد والجيران وكل إللى كانوا عارفينه وبيحبوه وبيعزوه . وليل كانت قاعده جوا فى وسط الحريم إللى كانت جت علشان تعزى ليل وسعاد .. وكان معاها مرات الاسطى حسن وعبير بنتها . وللأسف سعاد كانت فى أوضتها وعامله نفسها نايمه علشان ما تلبسش اللبس الأ**د تانى وتخرج وتقعد فى وسط الحريم إللى بره .. و إللى كان بيسأل عليها ليل علشان يعزيها .. كانت ليل بتتحجج انها تعبانه وحزينه على جوزها اللى مات وقاعده فى اوضتها مع العيال الصغيرة . _________________________________ وفى الفيلا عند زين الجبالى الكل كان متجمع فى الريسبشن بعد ما خلصوا أكلهم وشربوا قهوتهم كلهم وكانت موجوده معاهم سماح خالت زين هى وبنتها شاهندا إللى وصلوا من اسكندريه من بدرى . عمر كان مش مبطل رغى وهزار هو وشاهندا مع بعض .. والأمهات كانوا بيرغوا زى عوايدهم .. أما زين فقام واستأذن أنه هايقعد فى مكتبه لأن وراه شغل كتير ولازم يخلصه النهارده . سميحه ندهت على زينب الشغاله وطلبت منها انها تجهز أطباق الحلويات هى وميرفت بنتها وبالمرة تدخل طبق لزين فى اوضه المكتب مع فنجان قهوته إللى مش بيعرف يشربه غير من إيد زينب . (زينب تعتبر هى إللى مربيه زين من صغره هو وعمر أخوه وليها معزة خاصه فى قلبه وبيحبها جدا جدا) فجأه انتبهت شاهندا لكلام خالتها وقامت وقفت وبكل حماس قالت : أنا يا طنط اللى هادخل القهوة والحلويات لزين .. واتكلم معاه شويه .. انا مش عارفه ليه دايما لما بنكون هنا بيدخل ويقفل علي نفسه المكتب وبيتحجج بالشغل . سميحه بخجل ردت وقالت : متقوليش كده يا حبيبتى .. يعنى انتى متعرفيش زين كويس وعارفه ان الشغل مهم جدا عنده . اعذريه يا حبيبتى وهو اكيد هايخلص على طول ويجى يقعد معانا. سماح اختها ردت وقالت : خالتك عندها حق يا شاهندا كلنا عارفين أن زين بيحب شغله أوى وبعدين ما عمر بحاله قاعد معاكى أهو مش مكفيكى ولا إيه يا ست شوشو . عمر عوج شفايفه وقام وقف وقال : قوللها يا خالتو قوللها .. البت شوشو دى خسارة فيها أصلا النكت إللى عمال اقولها ليها من الصبح ومتستهلش أن "عمر الجبالى" بجلاله قدره يقعد معاها زى ما أنا قاعد معاها دلوقتى وأجلت سهرتى مع الشله بتاعتى علشان خاطرها . شاهندا بضحك قربت منه وض*بته على كتفه وقالت : ياض لم ل**نك ده بدل ما اقطعهولك انت هاتفضل لأمتى ل**نك طويل كده؟ عمر رد وقال : هايفضل طويل لحد لما يلاقى إللى يقصه يا اختى .. وبصوت هادى قرب من وشها وقال : متعرفيش حد يلمهولى يا شوشو وأديله بوسه فى بوقه? شاهندا بضحك زقته بعيد عنها وقالت : أمشى يا جربان أنت وبوسه فى عينك، قال بوسه قال .. أجرى أجرى هو فيه واحده عاقله تفكر تتجوز واحد اهبل وع**ط زيك كده . عمر عمل نفسه مقموص وبصلها وقال : أنا أهبل يا شوشو .. طيب استلقى وعدك بقى منى .. ولسه هايقرب منها ويمسكها جريت شاهندا بسرعه من اودامه وفضلوا يجروا ورا بعضهم وسميحه وسماح عمالين يضحكوا على منظرهم . لحد ما زينب جابت أطباق الحلويات وصينيه القهوة هى وميرفت بنتها وحطتهم على التربيزه إللى اودام سميحه وأختها. ولسه زينب هتاخد فنجان قهوة وتدخله لزين فى المكتب . لكن شاهندا كانت وصلت وهى بتنهج من كتر الجرى هى وعمر وقالت : لاااا ثوانى يا دادة زينب أنا إللى هادخل فنجان القهوة لزين بنفسى . وفعلا خدت فنجان القهوة من على الصينيه وراحت على اوضه المكتب الخاصه لزين وخبطت خبطه صغيرة على الباب ودخلت على طول اول لما زين سمح لها بالدخول . زين كان مشغول جدا بالأوراق الكتير إللى كانت اودامهم وبيقرأ فيها ومرفعش عينه لفوق حتى علشان يشوف مين إللى دخل القهوة وقال : شكرا يا دادة زينب تعبتك معايا يا حبيبتى. شاهندا ضحكت بصوت عالى وقالت : وهى بتقلد زينب وهى بتتكلم .. العفو يا زين يا ابنى ما تأمرش بحاجه تانيه يا بيه ؟ زين ملامح وشه اتغيرت خالص و عفاريت الدنيا كلها بقت اودامه وبصلها وقال : اومال دادة زينب فين وليه تعبتى نفسك يا شاهندا وجبتى القهوة بنفسك لحد هنا. شاهندا قربت منه وحطت القهوة على المكتب وقعدت على الكرسى إللى اودامه وقالت : ولا تعب ولا حاجه يا زين .. بما انك قاعد فى المكتب وقافل على نفسك ومش قاعد معانا كلنا بره انا قولت اجيب ليك القهوة واقعد معاك شويه ده لو مش هايديقك . زين برخامه بص فى الورق إللى اودامه وقال : معلش يا شاهندا انا مش فاضى خالص إنى أقعد معاكم وورايا شغل كتير جدا زى ما أنتى شايفه، عندك عمر وماما وخالته سماح بره اقعدى معاهم وكملى جريكم و هزاركم مع بعض . شاهندا وشها بقى بالالوان من الخجل والإحراج إللى هى حست بيه وقالت : انا مش عارفه انت بتعاملنى كده ليه دايما .. عمرى ما جيت هنا عند خالتو وحسيت انك فرحان بوجودنا .. دايما مكشر وضارب بوظ وقافل على نفسك ومش بتتكلم معانا خالص زى ما عمر اخوك بيعمل .. عمرك ما حسستنى انى بنت خالتك ونقعد ونهزر ونحكى مع بعض . او تسالنى عن حياتى وعن احلامى وتعتبرنى اخت حتى .. على العموم أسفه لو كنت ازعجتك يا زين .. وقامت وقفت ومن غير ولا كلمه خرجت بره اوضه المكتب ورزعت الباب وراها .. حتى منتظرتش ان زين يرد عليها . زين ولا اتهز فيه شعره من كلام شاهندا ليه وكمل شغله عادى خالص ومسك فنجان القهوة وبدا يشرب فيه . ________________________________ وعند ليل الناس كانت بدأت تمشى بعد العزا والبيت فضى عليها خالص ولسه هاتدخل اوضتها علشان تستريح شويه وتغير لبسها اتفاجأت بصوت زعيق جامد جاى من بره وحست ان الصوت ده صوت الاسطى حسن . يا ترى ايه إللى حصل . تواقعتكم ايه؟؟؟ منتظره تعليقاتكم على الحلقه وريفيوهاتكم . ونكمل بكره ان شاء الله الساعه 10 دمتم متابعين . #روايه_زين #بقلم_سحر_فرج
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD