كانت تقوم بتحضير الافطار فى هدوء تام فدخلت تلك اللعينة المدعوة " بنيرة " لتعكر صفوها إكثر بكلماتها السامة قائلة :
_ ياعينى تعرفى ياملاك بتصعبى عليا جدًا والله ياقلبى !
تنفست الصعداء بخنق وأكملت تقطيع الطماطم وهى تجاهد فى منع عبراتها من السقوط فتناولت قطعة منها صغيرة وقطمت جزء صغير منه فى فمها مُغمغمة بنظرات شيطانية :
_ انا بستغرب جداً عليكى ! ، حاولى ت**بى أكرم مع انها حاجة مستحيلة لانه بيحبنى انا طبعًا وده السبب اللى خلاه يتجوزنى عليكى ، بس انا مبحبش الستات اللى بتقعد محلك سر كده وضعيفة زيك كده !
أشتعلت دمائها فى عروقها لتهتف بغضب عارم :
_ ومين قالك انى عايزة ا**به اصلًا اولعى بيه ياختى ، قريب اوى هتطلق غصب عنه وسعتها هتعرفى انى مش ضعيفة واطلعى بره بقى بدل ما انغز السكينة دى فى بطنك واخلص منك !
أرتفعت ضحكتها الانثوية فى دلال هاتفة بمكر انوثى :
_ انتى تعملى كده أشك ياحبيبتى لانك مش هتقدرى اصلًا
رفعت السكين فى وجهها وهى تصيح بها فى أستياء هادر :
_ أقدر يانيرة وبلاش تخلينى اعملها !
بإبتسامة لئيمة طالعتها غير مكتدرة لها وفجأة وجدت اكرم يقبض على يدها ويسحب من يدها السكين عنوة ليلقيها بصفعة اسقطتها أرضًا وهو يصرخ بها قائلًا :
_ ايه اللى بتعمليه ده انتى اتهبلتى ولا ايه ، متنسيش نفسك انتى هنا خدامة مش أكتر ولما تفكرى ترفعى صوتك ولا ايدك على ست البيت سعتها هقصلك لسانك واقطعلك ايدك دى
رأت نظرة مُتشفية فى أعين تلك المدعوة " نيرة " وهى تبتسم بخبث فى أنتصار ، فبادر هو صائحاً وهو يجذبها من خصلات شعرها بقوة فصرخت هى باكية هاتفة :
_ سيب شعرى ياأكرم حرام عليك أاااه !!!