قلمي والنون

حبيبتك الجميلة

1.  حبيبتك الجميلةبادرته قائلة ...لو أنني واثقة بعاطفتك وبطرائق حياتك كنت اعتقدت أنها مجرد خيال وفكرة ووهم وحتى تثير غيرة النساء في وجداني...

ولكنها للأسف حقيقة وعندما تحكي عنها أخالها ملاكا وكائنا مقدسا...

تصفها بأروع الصفات وترسم لها أسمى التكريمات والأوسمة.

أغار منها على مستوى الحب وعلى اعتبار أنك لها وحدها وما أنا الا رقم وتعداد وحرف من كلمة السر في لغز حياتك الصعبة.

حاولت أن أنافسها في قلبك وفي عقلك وفي ل**نك وفي تفاصيلك .

نشرت عطرك في أرجائي ونثرت لؤلؤاتك في مياديني

وتزينت بحلي بنات أفكارك وارتديت عباءة فصاحتك وبلاغة قلمك.

وجاهدت بكرامة دواتي وبقوة أقلامي .واتخذت يمينك لي وطن ومع كل أفعالي كنت أجدك معها في فرحك وحزنك في ضعفك وقوتك

حالت بيننا أميرتك حتى رأيتها وسمعتها ووضعت يدي في يدها اقتنعت أنها حقيقة وأنك فعلا تهوى امرأة جمالها ملائكي وحضورها ساحر.

جلست أراقب تلك التي أرهقتني في غيابها وصدمني اقترابها منك ومن سطورك وحتى أنها هي لك القرطاس والسطور و القلم والنون..

أغلقت كتابي وتأبطت خيبتي ومعها دهشتي وعدت الى غرفتي أتمتم لك أدعية وألعن مشقة جهاد عاشقة باءت معاركها بالفشل.

انتصرت تلك الجميلة الهادئة وترجلت من حلمك الى قلبك ومنزلك الى غرفتك وطاولتك ...

وجالستك تسمعك أشعارا وتسمعها الغزل مرارا وتكرارا هنيئا لك بها ولها السعادة يليق بالحب العظيم أن يعانقكما دائما وأبدا..

لكما الحياة ولي الأمل ..

وكنت أعتقد أنني أنافس أنثى من الخيال ولكنني نافست أنثاك التي هي من طين وماء...

سلام عليك عاشق برتبة سلطان وسلام عليها سلطانة قلبك على مدى الأيام...

ابتسمت لك وضحكت لها وبكيت نفسي وعدت بلا أحزان ...

كتابي في المكتبة وهاأنا أبدأ بكتاب ثان...بلا عنوان ولا مقدمة كله مضامين صاعدة ومعاني خالدة ...فالحياة لا تقف عند حدود هفوة ولا تنتهي بالسبات ...

نعاود القيام ونمضي في صياغة الحكايات ...للحب وللحياة والابداع...