بدر الصعيد

شق سكون الليل صرخات جايه من دوار عائله الدهاشنه كان صوت الصرخات بيعلا اكتر كل مايقرب قدوم اول حفيد للحاج صالح الدهشان من ابنه الوحيد بدر وقفت ام سالم الدايه وهى وشها كله عرق تحت رجلين نجاة وهى بتولدها وبتوسيها بالكلام : ساعدى ولدك يابتى الله يرضى عنيكى كمان يانچاة نجاة بصريخ: مش جادره واااصل اااااه خلصينى بجا هموت ام سالم : هانت يابتى هانت على الباب بره واقف بدر الدهشان مستنى ابنه يجى للدنيا وهو واقف يدعى : يارب هونها ياكريم اجت مريم اخت نجاة تجرى بطبق فى مايه سخنه بصت لبدر : متخافش خير انشاء الله هانت بدر : ادخلى وطمنينى ياخيتى الله يرضى عنيكى مريم ردت وهى داخله : حاضر حاضر دخلت مريم وسمع بدر صوت صرخه نجاة الى هزت البيت وبعدها سمع صوت عياط ابنه بيبشره انه وصل للدنيا خرجت مريم تطمنه والفرحه ماليه وشها : مبارك ياچوز خيتى چالك واد جمر بدر بسعاده : الحمد لله ونچاة كيفها مريم : الحمد لله عشر دجايج وادخلها نزل بدر لامه وابوه الى قعدين على نار وجرى على ابوه الحاج صالح : ولد يابوى ولد صالح رفع ايده للسما : الحمد لله الف حمد وشكر ليك يارب مبارك ياولدى عجبال ماتشوفه راچل جد الدنيا قامت الحاجه سعديه امه حضنته : مبارك ياولدى ونچاة كفاها دلوقيت بدر : انى طالع اطمن عليها وراچع ياحاچه طلع بدر كانت ام سالم الدايه خارجه واول ماشفته زغرطت : مبارك ياسيد الناس چالك واد جمر عجبال ماتخويه بدر بفرحه مد ايده فى جيبه وطلع مبلغ كبير واداه لام سالم : الله يخليكى ياخاله خدى دول حلاوة الولد ام سالم بصت للفلوس وفرحت : يخليك ياسيد الناس وتشوفه راچل جد الدنيا سابها بدر ودخل يطمن على مراته وبنت خالته دخل لقى مريم ماسكه الولد ونجاه نايمه قرب من مريم بفرحه : هما التنين ناموا مريم : لا نچاة صاحيه بس مريحه شوى چرب منها وخد ولدك اهو اخد بدر منها الولد وقرب من ودنه كبرله وبعدها راح لنجاة : نچاة كيفك دلوكيت فتحت نجاة عنيها واتكلمت بالعافيه : الحمد لله . شوفت ولدك يابدر ادينى چبتلك الواد ميشان ماتتچوزس عليا عاد بدر بحنيه : مين الى جال انى كنت هتچوز عليكى نجاه بتعب : انى سمعتهم وهما بيجولولك لو ماخلفتش واد هيچوزوك يابدر بدر ادايق من ابوه بس مبينش وابتسم : وانتى تصدجى ان بدر ولد خالتك يعمل اكده فى مراته وبت خالته وام ولده نجاة غمضت عنيها بوجع: كان نافسى تكميلها وتجول وحبيبتى بس انى خابره زين انك محبتنيش واصل بدر اتوتر : كيف اتجولى اكده طبعا حبيب قاطعته نجاة : لع يابدر بلاش تكاذب عليا انا من يوم ماتچوزتك وانى خابره انك اتچوزتنى غصب ميشان ترضى خالتى وخابره انك كنت رايد تتچوز واحده متعلمه كيفك وتتكلموافرنچى ومصراوى زييك بس انى مجدرتش اقول لع لانى عشجاك من يوم ماوعيت على الدينيا كان عيندى ابجى چبك وانت ماريدنيش اهون عليا من بعادك عنى بدر مسك ايدها وباسها : ليه بتجولى الحديد ده دلوكيت انتى مارتى وحبيبتى وام ولادى نجاة سكتت تاخد نفسها وبعدها بصت لبدر ورجعت بصت لابنها : لافينى الولد اطلع فيه هبابه بدر عطالها الولد اول مااخدته ابتسمت وبصت لبدر : عيطلع شبهك الخالج الناطج .خلى بالك منيه يابدر اوعاك تباعد عنه ولا تجسى عليه بدر : رابنا يخليكى ليه لحد ماتچوزيه وتشوفى عياله نجاة خدت الولد فى حضنها قوى ودمعه نزلت من عنيها : هتسميه ايه بدر : انتى رايده تسميه ايه نجاة بصت للولد قوى : كان نفسى اسميه يونس على اسم سيدنا يونس بدر ابتسم : چميل جوى خلاص يبجى يونس بدر الدهشان نجاة غمضت عنيها وراحت فى النوم الى عماله تحارب فيه لحد ماغلبها بدر قام اخد الولد وطلع بيه كانت مريم واقفه بره مستنيه يخلصوا كلامهم بدر وقف قدمها : ادخلى ياخيتى خليكى چبيها لحد مانزل لابوى وامى اطمنهم مريم : حاضر ياچوز خيتى نزل بدر لامه وابوه ادالهم الولد بس وشه ماكنش مبسوط امه بصتله وهى بتاخد الولد : مالك ياولدى مانك فرحان ليه عاد بدر بص لابوه ورجع بصلها: مافيش ياحاچه جلجان على نچاة بس قامت سعديه طبطبت على كتفه: متخافش ياولدى هتبجى زينه انشاء الله صالح بص لبدر وهو الخوف مسيطر عليه بس مدارى : كل النسوان بتتعب فى الولاده ياولدى كليتها كام ساعه وهتبجى زينه وتجوم وترمح رمح بدر بصله بعتاب : انشاء الله ياحاچ عن اذنكم هطلع اطمن عليها الولد معاكم اهو طلع بدر وابوه استغرب من طريقته بص لسعديه : ابنك مالوا ياسعديه باصته مش عچبانى سعديه : ماله ياحاچ هو بس تلاجيه جلجان على مارته صالح بص للولد وابتسم وقال فى باله : الحمد لله اخيرا بجى عندى حفيد ******************** فى بيت عمار الزينى كان ماسك تليفونه وبيحاول يتصل على مريم حاول كتير بس تليفونها مقفول نزل لامه الى كانت قاعده وفى ايديها كوبايه شاى عمار قرب منها : اما ماتعرفيش نچاة ولدت ولا لساتها مولدتش حسيبه بصتله بطرف عنيها وردت ببرود : ماعَرفش بصلها عمار قوى : مالك ياما بتردى عليا اكده ليه قامت حسيبه ووقفت قصاده وبغل : انا جولتلك من الاول انى معيزاش الچوازه دى مش عايزه بت رابحه تبجى مارت ولدى عمار رد بنرفزه : ليه ياما مريم عميلتك ايه حسيبه بغل : ماعملتش انى مش ريداها فى بيتى مش رايده حد من روايح رابحه عمار خبط ايده فى بعض : لا اله الا الله ياما الله يرضى عنيكى الوليه ماتت الها سنين لساتك لدلوكيت مش طيجاها حسيبه بغل : ايوه ولحد ماروحى تف*جنى هفضل اكرها عمار : ليه!!! نفسى حد يخبرنى ليه العداوه دى حسيبه : هو اكده وخلاص وهملنى لحالى دلوكيت طلع عمار يحاول يكلم مريم وحسيبه قعدة مكنها تانى وكل تفكرها ازاى تبعد مريم عن ابنها :ماشى يابت رابحه يانى ياانتى وهنشوف مين فينا الى هيربح فى الاخر ****************** طلع بدر يطمن على نجاة ويادوب هيفتح الباب لاقى مريم فتحته بسرعه وخرجت وشها كله خوف :الحجنى يابدر بدر بخوف: فى ايه !!!نچاة كيفها مريم : ماعرفاش فچاه لجتها بتاخد نفاسها بالعافيه ووشها بجى كله ازرج دخل بدر يجرى وهو بيقول لمريم : اچرى ياخيتى كلمى المركز يبعت عربة إسعاف جريت مريم تتصل وقرب بدر من نجاة كانت بتتنفس بالعافيه : نچاة ردى عليا فيكى. ايه نجاة كانت مغمضه عنيها وبتاخد نفسها بالعافيه ووشها وشفايفها بقى لونهم ازرق دخلت مريم تجرى ودموعها نازله : كلمتهم على التالفون وهيچوا دخلت ورها سعديه وفى ايدها الولد ووراها الحاج صالح قربت سعديه بخوف : فى ايه ياولدى نچاة بيها ايه بدر : معارفش ياما كيف مانتى شايفه وشها ازرج ونفسها ضعيف وقف الحاج صالح عنيه علي نجاة والخوف ملى قلبه اتكلم بصوت كله رعشه : شلها يابدر ندلى بيها على المركز بسرعه بدر بصله باستغراب من امتى ابوه بيخاف عليها وهو ماكنش عايز الجوازه دى اصلا بس ماتكلمش وشال نجاة ونزل بيها ويادوب هيطلع من البيت لقى الاسعاف فى وشه دخلها عربية الاسعاف وركب معها هو ومريم ووراهم الحاج صالح بعربيته وصلوا المستشفى وهما بيجروا بيها ودخلوها اوضه الطوارئ ومنع اى حد يدخل معها وقفت مريم ودموعها نازله على اختها من خوفها عليها الى ملى قلبها تلفونها رن كان عمار ردت بصوت مخنوق : ايوا ياعمار عمار بلهفه : انتى وينك انا بجالى كاتير عمال اتصل بيكى ومابترديش عاد مريم بعياط : نچاة خيتى ولدت بس تعبانه جوى ونجلنها المركز قام عمار اخد مافاتيحه وجرى على تحت : ومتصلتيش بيا ليه اچيلك ابجى معاكى طب وهى كيفها دلوجيت مريم وعياطها بيزيد : احنا لستنا چاين ومعارفاش عنها حاچه عمار وصل قدام امه : طيب اجفلى انى چاى قفل مع مريم ولسه هيمشى امه ندهت عليه : رايح فين السعادى عاد ياواد عمار غمض عنيه بغيظ مش وقت امه وكلامها : نچاة نجلوها المركز ورايح اطمن عليها حسيبه بغل: يجتع نچاة على مريم فى ساعه واحده خليك اكديه كيف الچردل كل شوى وراهم عمار بزهق : يااما الله يرضى عنيكى انا مش ناجس اجولك انى رايح سلام حسيبه : روح ياواد اچرى رابنا يخليصنى منيهم التنين ولاد رابحه الكلب : هههه لساتك بتكرهيهم واكتر من اللاول بصت حسيبه وراها لقيته جوزها واقف يضحك عليها بصلها بغيظ : البركه فيك عاد جابر : انى!!! ليه انشاء الله كنت ض*بتك على يدك اياك مانتى الى قلبك معبى وطافح حسيبه بصتله بق*ف وسابته ودخلت اوضتها جابر فضل عنيه عليها وهو بيكلم نفسه : فاكرانى مخبرش. حاچه يابت الناچى انا خابر كل حاچه بس سايبك ميشان الى عملتيه على مزاچى ****************** فى مكان تانى بالتحديد فى شركه العادلى للمقاولات دخلت بنت فى العشرينات ملامحها جميله بس متعصبه فتحت باب مكتب صاحب الشركه سليم العادلى ودخلت متنرفزه : ممكن اعرف بدر فين سليم بقله صبر : عايزه منه ايه يابيرى بيرى بعصبيه : عايزاه وخلاص قولتلك قبل كده انا بحبه وهتجوزه سليم اتنرفز : هتتجوزى واحد متجوز !! انتى خلاص اتجننتى رسمى بيرى : ميهمنيش متجوز ولا لا المهم يبقى ليا سليم راح وقف قدمها وقرب من وشها وبصوت كله تهديد : اسمعينى كويس يابريهان اقسم بالله لو ما بطلتى الهبل بتاعك ده لهرجعك المصحه تانى والمردى مش هتخرجى منها خالص انتى. مش مكفيكى المصيبه الى لسه مخلصك منها بيرى بتوتر : مصيبة ايه انا معملتش حاجه انت عايز ترجعنى المصحه باى حجه هو حرام احب واتجوز ولا انا مش زى ناس ضحك سليم باستهزاء : تحبى !!! انتى بتضحكى. على مين بيرى توترها زاد : ققصدك ايه سليم : اوعى تكونى فاكره انى مش عارف حكايتك مع وليد زميلك ولا جاسر المهندس الى كان شغال هنا قبل ماتوحى عليه يتقتل ولولا ستر ربنا كان زمانك مشنوقه بيرى بخوف : ااانا ماقتلتش حد ومعرفش انت بتتكلم على ايه سليم بوجع : انتى فعلا مقتلتيش لان لولا عرفت الى انتى. كنتى ناويه عليه واتفاقك مع البلطجى الى اجرتيه كان زمان جاسر اتقتل فعلا بيرى بغل : دا كان يستاهل الحرق مش القتل بس!!!! بقى انا يرفض حبى ويقولى انتى مجنونه كنت عايزنى اسكتله سليم قعد بغلب من بنته الوحيده : اه تسكتى لانه معاه حق انتى فعلا خلاص اتجننتى كل لما واحد يعجبك تجرى عليه وتقوليله بحبك ويالا نتجوز والى يرفض تجرى تخلصى منه تبقى عاقله !!! بيرى وشها احمر وبصوت عالى : انت السبب !! انا مش هسيبك تدمرنى زى مادمرت امى انا هاخد حقى من الدنيا بالعافيه غصب عنك وعن اى حد واوعى تكون فاكر انى بحب الرجاله وبجرى وراهم بالع** انا بكرهكم كلكم ومش هرتاح الا لما ادمر كل راجل اقبله فى حياتى حتى انت سابته ومشيت وهو حط راسه بين ايده وهم الدنيا بقى فوق كتافه وهو بيكلم نفسه : منك لله ياسهيله زى مادمرتى البنت بغلك قبل ماتموتى خرجت بيرى من المكتب كلها غل بصت لقت قدمها صاحب بدر وقفت نادت عليه : بشمهندس على على وقف بصلها وقال لنفسه : يادى النيله عايزه ايه دى هى نقصاها وصل عندها ورسم ابتسامه على وشه : افندم يانسه بيرى بيرى ببرود : ازيك ياعلى اومال بدر فين على : بدر !! بدر سافر مراته بتولد ولازم يكون جنبها بيرى النار قادت فيها بس كملت ببرود : هو بدر منين فى الصعيد يابشمهندس على استغرب : ليه هو فى مشكله بيرى بسرعه : لا ابدا كنت عايزه ابعتله هديه بمناسبه المولود على بصلها قوى : هديه !!عموما هو من المنيا عنوانه --------- بيرى ابتسمت : ميرسى عن اذنك على فضل باصص عليها وبيقول لنفسه : هديه ايه الى عايزه تبعتهاله هى مش كانت عايزه تتجوزه دى باين عليها لسعه خالص شويه مش طيقاه وشويه عايزاه يالا انا مالى نزلت بيرى ركبت عربيتها وطول الطريق كل تفكريها فى بدر وافتكرت اول مره شافته فيها فلاش باك كانت طالعه مكتب سليم موبيلها رن فتحت الشنطه تجيبه فجاه خبطت فى حد وشنطتها وقعت والموبيل كمان رفعت عنيها بنرفزه : انت غبى اعمى مش بتشوف بدر كان لسه هيعتذر بس لما لقى ل**نها طول العرق الصعيدى نط عليه : انا برده الى غبى ولا انتى الى ماشيه زى البيهيمه بيرى برقت : انا بهيمه !!! بدر بغيظ : والله انا كده بظلم البهيمه سابها ومشى وهى واقفه تغلى راحت وراه وبصوت عالى: استنى عندك انت ازاى تتجرأ وتكلمى كده انت متعرفش انا مين بدر بصلها بق*ف : ومش عايز اعرف وبعدين صوتك يوطى وانتى بتتكلمى معايا احسنلك بيرى بصوت اعلى : وهتعمل ايه انشاء الله ادى صوتى علا اكتر لسه بدر هيكلم لقى سليم اجى : فى ايه يابيرى بتزعقى ليه بيرى بعصبيه : البنى ادم ده يترفد حالا بدر بنرفزه : سليم بيه حضرتك تعرفها سليم : دى بنتى يابدر بدر سكت ودور وشه بعد ماغمض عنيه وبصوت واطى : بنتك !!!! سليم : ممكن اعرف فى ايه بيرى : الاستاذ الى معندوش ذوق بيقول عليا بهيمه بدر بعصبيه بعد ما الموظفين اتجمعوا حواليهم : انتى الى طولتى ل**نك الاول وقولتى عليا غبى واعمى بيرى : مش انت الى خبط فيا و قاطعهم سليم : بااااس فى ايه مافيش احترام ليا يالا كل واحد على مكتبه وانتوا الاتنين ورايا على المكتب دخلوا المكتب وسليم وقف قدامهم : اظن مافيش حد عاقل يقف يزعق فى وسط الشركه بالمنظر الى انتوا عملتوه ده بدر : انا اسف ياسليم بيه بس صدقنى انا كنت لسه هعتذر ليها انى خبطها لقتها عماله تشتم وحضرتك عارف انى مابحبش حد يهنى سليم ضحك : ايوه العرق الصعيدى بينط منك على طول بيرى بصتله قوى : انت صعيدى علشان كده بدر بغيظ: علشان كده ايه !! بيرى : علشان كده بتقول بهيمه اصل ده مش وصف تقوله لبنوته ابدا بدر بصلها من فوق لتحت : هى فين البنوته دى بيرى برقت : سامع يابابى سليم : انا مستنى لما تخلصوا خناق علشان اتكلم ممكن افهم بقى كل الخناق ده ليه بدر : ابدا يافندم انا كنت مركز فى ورق فى ايدى وفجاة خبط فيها من غير قصد ولسه هعتزر لقتها انفجرت فيا بيرى : خلاص اتفضل اعتزر بدر : ده كان قبل ماتطولى ل**نك سليم : خلاص الموضوع خلص اتفضل يابدر كمل شغلك بدر : حاضر يافندم خرج بدر وبيرى واقفه متغاظه : انت سيبته يمشى من غير ماترفده سليم : ارفده علشان شتمتيه انتى الى غلطى بيرى بغيظ اكتر : اه مانت لازم تقول كده مش راجل زيك سليم بعصبيه : احترمى نفسك انا لو شايف انه غلط كنت جبت حقك بس انا عارف بدر كويس انسان محترم وعمره ماغلط فى حد بيرى : تمام انا ماشيه وبعد اليوم ده كانت كل يوم تيجى الشركه علشان تحاول توقع بدر فى حبها وخصوصا لما عرفت انه متجوز بــــــاك مالك يابيرى هى الحكايه قلبت جد وحبتيه ولا ايه اوففف ******************** فى المستشفى وصل عمار ووراه بسمه اخت بدر وجوزها حمزه اول لما شافت اخوها جريت عليه حضنته : اخوى كيفها نچاة دلوكيت بدر بقلق : معرفش الدكتور لساته چوه عمار قرب من مريم الى مبهدله نفسها عياط : هدى حالك يامريم هتبجى زينه باذن الله مريم بعياط: يارب دانى ماليش غيرها واصل قربت منها بسمه وحضنتها : اهدى ياحبيبتى نچاة هتبجى بخير تلاجيها تعبت من الولاده مانتى خابره انها عفشه مريم بخوف : لا يابسمه انتى ماشفتيش وشها كان مزرج كيف عمار : هادى حالك شوى كلها هبابه والدكتور يخرچ ويطمنى عاد بعد شويه الدكتور خرج بدر جرى عليه : خير يادكتور مارتى كيفها الدكتور بص للحاج صالح ورجع بص لبدر : والله ياستاذ بدر هى حالتها مش مستجره جلبها تعبان چدا من مچهود الولاده بدر استغرب : جلبها !!! مالوا جلبها يادكتور عصام عصام بص للحاج صالح تانى الى حط وشه فى الارض وكمل كلامه مع بدر : انت مكنتش خابر ان عنديها روماتيزم فى الجلب وماكنش ينفع انها تولد طبيعى وغير كده مكنتش بتابع اثناء الحمل مع دكتور جلب بدر مسهم ودور وشه بسرعه بص لابوه ورد على عصام وهو عينه على ابوه : لع مكنتش خابر ومحدش جالى حاچه ولا حتى هى قربت مريم بخوف: معناته ايه الحديد ده يادكتور خيتى هتروح منى عصام : ربنا الستار المهم ان يعدى الكام الساعه الچاين عليها من غير مضاعفات ربنا يستر عن اذنكم مريم رمت نفسها فى حضن بسمه وعياطها زاد اما بدر لسه واقف عنيه على ابوه قرب منه وبصوت واطى : انت كنت خابر الى عينديها صوح صالح بتوتر : ياولدى انى جولتلها بناجس خلفه وچبتلها مانع حمل تاخده وجالتلى انها هتاخده بشرط انك ماتعرفش حاچه وحلاف*نى مااجولك على مرضها بدر باستهزاء : حلفتك !!! تجوم تسيبها تموت ميشان تچبلك الحفيد يابوى لو دى بتك هترضى تسكت على مرضها صالح : انى مجولتلهاش تخلف هى الى ك قاطعه بدر : مجلتلهاش خلفى بس كنت ناوى تچوزنى غيرها وهى خافت فجالت تخلف هى والى يوحصل يوحصل بدال ماچيلها ضره مش اكده ياحاچ صالح مردش عليه وبدر كمل : لو چرالها اى حاچه ذانبها فى رجبتك صالح : لا ياولدى حرام عليك تحملنى ذنبها انى متكلمتش جصادها فى حاچه بدر : بس هى سمعت كل حاچه وخافت تچوزونى عليها لو ماخلفتش صالح بتوتر : متخافش انشاء الله هتبجى زينه بدر بصله بوجع : ياريت ياحاچ ميشان ولدى ميتيتمش وهو لساته صغير ويكون چده السبب فى موت امه سابه بدر وراح وقف قصاد اوضه مراته وكل تفكيره ازاى ماكنش بيحبها ولا شايفها وهى بضحى بحياتها لمجرد انه ميبعدش عنها حتى لو على حساب نفسها الوجع فى قلبه زاد وخاف تروح من غير مايعوضها على تقصيره معاها فات حوالى عشر ساعات وهما واقفين مستنين يطمنوا على نجاة وكل واحد فيهم بيدعى من قلبه تقوم بالسلامه وخصوصا الحاج صالح الى خايف يشيل ذنبها لو ماتت عمار قرب من مريم الى طول الوقت الى عدى مابطلتش عياط: كفايه اكده بجى بكى يامريم صدجينى هتبجى زينه انشاء الله مريم صوتها طالع متقطع من كتر العياط : انى خايفه جوى ياعمار تروح منى انى ماليش غيرها فى الدنيا عمار بزعل : اكده يامريم وانى روحت فين عاد دى كلتها شهور وتبجى مارتى مربم : انا مش جصدى ياعمار بس مهما الواحده اتچوزت وبجى عنديها بيت بتفضل محتتجه لحضن تفضفض معاه وانى ماليش غيرها بجيتلى من بعد ابوى وامى ماماتوا الله يرحمهم عمار ابتسم بحب: وانى اوعدك ياستى معخليكيش تحتاچى لاى حض غيرى ابتسمت مريم من بين دموعها : ربنا يخليك ليا ياواد عمى قرب الحاج صالح من بدر الى واقف مكانه متحركش : ارتاح ياولدى شوى بجالك كاتير واجف على رچلك بدر رد وهو مدور وشه : انى مرتاح اكده ومش هرتاح الا لما اطمن على مارتى صالح بصله بقهره وىجع قعد مكانه تانى وهو قلبه بيتعصر من كتر الندم والخوف بعد ساعه كمان دخل الدكتور يطمن عليها شويه وخرج وبص لبدر الى قرب منه بلهفه : طمنى الله يخليك مارتى كيفها دلوقيت الدكتور : ___________