فى بيت الزينى كانت حسيبه قاعده بتتكلم فى التليفون بصوت واطى : يابنت المركوب كل ده مش عارفه تيچبيلى حتة ورجه ردت عليها الى بتكلمها: ياست حسيبه الحاچ حاطت الورج فى الخزنه بتاعته وعلى طول مجفوله اعمل ايه ياعنى حسيبه : اسرجى المفتاح ياناصحه واعملى عليه وابجى رچعيه تانى مكانوا : يامصيبتى اسرجه ازاى بس لو الحاچ عرف هيجتلنى حسيبه بغل : مش احسن ما اجتلك انى جدامك سبوع واحد وتكون الورجه عيندى قفلت السكه وشويه لقت عمار نازل ومعاه شنطه قامت وقفت قصاده : على فين ياولدى عمار : مسافر يومين اغير چو فيها حاچه ديه حسيبه بخوف : مسافر فين يعنى ياولدى عمار : رايح سكندريه فى حاچه تانيه حسيبه : انت بتحددتى اكده ليه كانى انى الى عملت كل ده من يوم الى حوصل وانت مايتتحددش معايا عمار بصلها قوى وقرب من وشها : اواعكى ياما تكونى فاكره انى صدجت انك مالكيش صالح بالى اتجال على مريم جيل سابج لاه انى خا