٦ ڤيرولين جزء ٢ من رحماكي ✍️أسما السيد ✍️ ـــــــــــــــــــــــــــ (اصتبري يانفسي) بخيمه.. علي احدي الشواطئ.. اشعه شمس تطل علي استحياء، ض*بت عينيه.. ويدين صغيره، تربت علي لحيته.. وشفتين صغيرتين.. تمتم باسمه بطفوله.. ألم أخبركم هذا اجمل صباح... بعد ليله عصيبه مررت بها.. ألم اخبركم ان الله يجبرنا ويعوض علينا من حيث لا نحتسب.. ابتسم وأغمض عينيه، يتأمل عوض الله له، وكيف ساقه من آخر بقاع الارض، لهنا، لرحله اشبه بالموت البطئ.. لينقذ طفلا ، بالامس لم يكن ليعرف عنه شيئا.. ليصبح اليوم، هو بالنسبه له كل شئ.. أبتسم وصوته البرئ يتخلل اذنيه فيحدث بقلبه متعه جميله لا يشعر بها الا من مر بها.. مر بتجربه الحياه بعد الموت.. تيم بطفوله، عي.. سي.. فتح عيونه مبتسما، بحنان.. عيون عيسي.. انا هنا اهو.. تيم بتأتأه، بابا.. استقام جالسا، وعلي جانبيه الكثير مثله اطفالا ورج

