
ولدت أنثي، فش*هوها، وو**وها باسما مذكرا وهويه مزوره، نبذوها، كرهو مفتانها الانثويه، عاشت وحيده، بجانبهم، لا أهل ولا صديق، الا هو، حتي هو، غدر بها
واقفه بتبص عليه من بعيد ودموعها مغرقه وشها، خايفه، ضايعه، وحيده..
كل اللي في دماغها حاجه واحده بس، ايه ذنبي، ذنبي اتولدت بنت، لاب ظالم
واقفه بتبص عليه بحسره، هو كان طوق نجا ليها من حياتها اللي كانت مدفونه،ضايعه، عشان خطأ بسيط في تشخيصها، انكتبت ولد في البطاقه
نزلت دموعها بحزن، وبصت عليه بصه أخيره، بصه ألم، فراق، خلاص هي خدت القرار، هتمشي، هتعافر لما توصل لحلمها،لهويتها، بعيد عنهم، عن حياتهم وروحهم المش*هه، اللي مش قا**ه بيها.. ولا هتستسلم ليها ابدا،هي جميله،تستحق،لو طولت شعرها شويه وادخلت عن الهدوم اللي جبروها عليها،هترجع للاصل،هي اصلها،حوا مش آدم
مسحت دموعها، وهي بتشجع نفسها اني دي أخر دموع هتنزلها عليه.. وعليهم كلهم.
هو ميستحقهاش، فضل غيرها عليها، رغم انه عارف ومتاكد هي ايه، خاف من القال وقلنا بتاع الناس،خاف اهله وأهلها، في اللحظه دي حست اد ايه كرهته واستحرقته
خدت نفس جامد، ورددت..
همشي يا سيف، مش هتشوفني تاني، اوعدك أرجع واحده تانيه، واحده قويه مش سولاف الضعيفه.
انت بتعقبني علي غلطه انتو السبب فيها، علي هويه مزوره، وهيئه مزوره اخترعتوها..
مدت ايدها علي شعرها القصير ودموعها رجعت تنزل من تاني، كل ماتبص علي نفسها وجسمها المستخبي، دموعها تنزل من غير حول ليها ولا قوه،سجنوها وسط كومه من الملابس المذكره،وقالولها كوني

