٢
ڤيرولين
أسما السيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد خمس سنوات..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لندن..
خرجت من جامعتها حيث تدرس الدكتوراه
هي هنا منذ شهور،وقتها مقسم بين الدراسه والمشفي التي تعمل بها
هربت من القاهره،ومن فيها
والدتها تصر علي زواجها من ابن عمها زواجا تقليديا،
والدها وعد اخيه بزواج ابنته من ابنه وآه من ابنه الضال
هي لم تعشق حسام يوما،هي وجدته طوقا للنجاه من حصار عمها وابنه البغي
انسان كريه تمقطه وبشده
سعت سرا لتلك البعثه،وفاجأتهم بها،حطتهم جميعا امام الامر الواقع،هي لن تكون له ولن تستسلم ابدا
تن*دت وهي تمد يدها لتفتح حقيبتها
أغمضت عينها،وهي تسير بلا هواده،سارحه به،يغيب كثيرا لاتعلم عنه الكثير،ولكنها تعشقه،عشقته حد الثماله
اغمضت عينيها مثلما يخبرها دوما،سيأتي الان
سرحت بخيالها، وتذكرت أول مره تقابلا بها
هنا وبنفس المكان
flash back
خرجت تتأفف من الجامعه ومن تعب اليوم
تتعب كثيرا في التوفيق بين الجامعه والمشفي
مشت قليلا علي قدمها، لتصل لموضع عربتها التي ابتاعتها منذ اسبوعان
تخاف عليها وكثيرا، لقد وضعت بها مبلغا وقدره
مشت غير واعيه لمن يتربص بها منذ خرجت
وفي لمح البصر كان احدهم اختطف حقيبتها وجري بعيدا
لم تنطق من الصدمه
وما حدث
لمح ما حدث وهو يقود دراجته الناريه، استدار مسرعا وجري خلفه، وهي تقف تراقب مايحدث بذهول
استطاع أن يلحق بهم
اختطفها منهم واستدار ليعطيها لها
لم تدري اهو ارهاق ام ماذا ولكنها لم تشعر بقدميها ولا بيده الممدوه لها بها
ولم تشعر به وهو يقفز ليتلاقاها بين يديه
ولكنها أفاقت بعد يوم كامل بالمشفي
وجدت شخصا بجانبها وكيسا من الدماء يجري بأوردتها
رمقته بتعب،كان مديرا وجهه لجهه نافذه الغرفه
همست،من فضلك
استمع لهمسها،استدار لها مسرعا
واقترب منها،أنت بخير؟
ـ من أنت؟
ـ ابتسم وهو يشير لدمائه التي تسير بأوردتها قائلا
أنا من تبرع لك،وانقذ حقيبتك
ـ همست،أنت،هو؟
ـ نظر لها،بهدوء،نعم
ـ لما تهتمين بطعامك ياجميله؟
أنت تعانين من فقر الدم،فتاه جميله بعمرك هذا،وايضا طبيبه،لما لا تهتمين بطعامك؟
ديما باستغراب وهي تعتدل،من اين علمت كل هذا؟
ـ دخلت الممرضه التي تعمل تحت اشرافها هي
تحدثها،أووه دكتوره ديما واخيرا استفقتي؟
لقد أقلقتينا كثيرا يافتاه
ـ ديما بابتسامه لها،أنتي من اخبرتيه اذن؟
ـ كريس،بابتسامه له،انه ساحر يافتاه،وكذلك عربي،وانتي تعلمين متي عشقي للعرب
ديما باستغراب،نظرت له،أنت عربي؟
أومأ برأسه،ورفع يده،ولكني لا اتحدث بها
مد يده لها،بابتسامه،مروان العشري
مدت يدها له بابتسامه
ديما رابح،طبيبه جراحه..
لم يتركها حتي تعافت توالت مقابلاتهم واصبح سلواها الوحيد هنا،يغيب كثيرا ويرجع لها هي
عشقته بجنون،وعشقها هو هوسا وتملكا
back
تن*دت
ونادت عليه بشوق،بأعماقها
اشتقتك يارجل حد الالم،أين انت؟
فجأه استمعت لصوته،
ديما،يبدو أن هناك من اشتاقني وكثيرا،لذا أغمض عينيه يطبق مااخبرته به..
التفت بلهفه، تتسمع لصوته بلكنته الغريبه، الذي ينادي بها عليها..
كم تعشق لكنته تلك،وكم تريد قربه هو..
ولكن ما باليد حيله..
طلبها للزواج مرارا، وفي كل مره، نفس الرد لا أمل يامروان، إذن والحل؟
لبت نداء قلبها اللعين، وهو يفتح لها ذراعيه كالعاده...
لتترك أفكارها اللعينه وتستقبله،لترتح بين ذراعيه قليلا
لتسرق من الدنيا لحظات قليله معه..
وفي لمح البصر، كانت يداه تشدد عليها، ليغرسها داخل احضانه؟
ابتسمت، بدموع، اشتقت لك كثيرا،طالت رحلتك هذه المره؟
**ت قليلا واجابها، بهمس، وأنا اشتقتك بعدد ساعات الفراق، بكل ساعه تمر بعيدا عنك أحسبها أنا دهرا، ألا ترأفين بحالي ياجميله، وتتزوجينني؟
عبست وهي تبعده عن احضانها، ألم تخبرني يارجل أن هناك بعضا من العروبه، بدمك، إذن لما للان لم تتعلم العربيه؟
ابتسم، يعلم ماتعانيه، تغير الموضوع، ولكنه عاد ليحكم حصاره عليها
(نعم ديما، جذوري عربيه، ولكني بريطاني المولد، لا اجيدها، عشت عمري هنا، لا أعلم حرفا عنها، ولكن هناك حلا، لذلك؟
ألا تريدين معرفته؟)
ابتسمت،بحماس،أخبرني يارجل؟
اقترب منها،ناظرا لعيناها بنظره تعلمها،جيدا،لاتردي طلبي ياامرأه؟
وقال،تزوجيني ديما،لا عائق بيننا،أحمل نفس الديانه،واحمل نفس الدم العربي،تزوجيني وافعلي ما شئتي،إرأفي بقلبي،وبين يد*كي،كل ليله،علميني ماشئتي؟
ابتلعت ريقها،وأغمضت عيناها بحزن،ياليتها،تستطيع،ياليت والدتها ترضي به،ياليتها تراه بعينها،هي..
فتحت عينها،وجدته يرمقها بتلك النظره الخائبه؟
وسرعان ما استدار راحلا،كانت هذه المره الاخيره ديما،لقد يأست،والله يأست.
راقبت خطواته التي تبتعد شيئا فشيئا،ومع كل خطوه،تزداد دقات قلبها،سيتركها،ويرحل،هكذا..
اشتعل قلبها،بنار الفراق،ماذا ستفعل هنا من غيره،لما تكترث بمهاتراتهم اللعينه..
حسمت امرها واطلقت قدميها لللريح،صائحه به،مروان..
التف سريعا لها
اندفعت محاوطه عنقه،صارخه به،لا تتركني،لن استطيع،لنتزوج..
أبعدها،غير مستوعبا،عيدي ماقلتي؟
عادت لتحاوط عنقه،الا تفهم ياغ*ي،قلت لنتزوج..
أبعدها عن عنقه ونظر لعيونها، بقلق،ألن تغيري رايك ديما،ألن تندمي يوما؟
هزت راسها بالرفض،لن أندم أبدا،لقد وصلت لمرحله لم ولن أستطيع العيش الا بك
لا أريد احدا غيرك مروان..
نظر لها بسعاده مكبوته، ديما،ماذا عن والدتك واهلك؟
ديما،لا يهم لقد يأست من امي والله قد يأست،مروان ان تعلم انها تود ان أتزوج ابن عمي،وانا لا اريده ابدا
لنتزوج مروان،لن اعود ابدا..
مروان بهدوء وخوف،ألن تشتاقي يوما لهم ولموطنك،اخشي ان يأتي يوما وتلوميني علي بعدك عنهم
ابتسمت والفكره تداعب قلبها،هي بالفعل تشتاقهم وكثيرا
نظرت لعينيه واجابته، بالتأكيد سأشتاقهم،ولكنك ستكون بجانبي دوما،ستحتضنني بقوه،وقتها ساتناسي بين ذراعيك كل شئ
ستخبرني،كم تحبني،سننجب أطفالا كثيرا،وكم ساكون سعيده لانهم سيكونون منك أنت
مروان بغصه وهو يستمع لها،وان اشتد الحنين والاشتياق لهم..
ديما بغصه،سأهاتفهم وأراههم أمامي وقتها سأكون انا باحضانك،هناك ولدت وكبرت
هناك الهويه،وبين احضانك،الهوي
مدت يدها لتمسك بيده،استقبله هو محكما عليها
قربها لاحضانه،فانهمرت دموعها وهي تخبره
(مروان،أنت موطني.)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بمطار فرانكفورت
يمشي واثق الخطي،كعادته،بعدما استمرت رحلته لعشره ايام ذهابا وايابا،أخيرا سيعود للبيت
لحضن والدته الجميله وابيه العاشق الخاضع لزوجته ويفتخر
لاحت له ذكري اصدقائه القدامي.. وهم يعايرونه بوالده العاشق..
منذ سنوات انقطعت اخبارهم،وحده كيان من يتواصل معه،وقليلا..
في كل مره يسأله عنهم،لاةيخبره الا بخير..
هناك مشاكل بعودته للبلاد،رفع العديد من القضايا ولكن لا يعلم ماذا حدث ليمنعوه من العوده لجذوره
ولكنه لن ييأس أبدا،سيعود يوما ويرفرف بأجنحه طائرته الخاصه اعلي منزلها ويختطفها،كما وعدها،جنيته القديمه،هي مراهقته، وصباه
تن*د وهو يتذكر من سلقاها، حينما يصل،
تأفف وسبها..
اذهبي الي الجحيم ماجدولين
كم اكرهك يافتاه..
(ماجدولين ابنه خالته،تربت معهم بعد وفاه والدتها وتركها ابيها لخالتها ورحل،تعشقه حد الهوس،وللاسف والدته تريده الزواج منها)
حك رأسه وهو يرحل بخياله لتلك العيونه البعيده،عيون زرقاء تشبه زرقه البحر،كم يشتاقها..
تن*د وهو يتوجه لمقهي المطار ليأخذ كوبه المفضل من القهوه قبل الذهاب لبيته..
ــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت من الطائره بعد غياب سنوات،وهي تسب الطيار بسرها،مجنون،والله مجنون
عمال يعمل شقلبظات في الجو..
الحمدلله
ض*بتها صديقتها ميرا علي راسها
ألن ت**تي يافتاه،لقد اطلقتي عليه سباب العالم اجمع
نظرت لها بغيظ ف**تت،قائله
ساذهب لاجلب الحقائق
ذهبت
وعادت لشرودها،بعدما اصطحبها جدها لالمانيا حيث يسكن خالها،ومعافرات مع السفاره والهيئات الحكوميه المصريه لتستخرج شهاده ميلاد اخري،باسم بنتا
عانت الامرين وحاول جدها والد ابيها قتلها مرارا،الي ان قدم جدها عادل شكوي بهم
وبعد الكشف الطبي والفضيحه التي تسببت هي لهم بها،أعلنو حل دمها واستباحوه،فاسرع جدها بتهريبها من البلاد
ماآلمها حقا هو نظره امها لها أخر مره ودعائها عليها وكأنها ارتكبت اسمها
هي تعافت جسمانيا وليست نفسيا
هي مريضه نفسيه وتعترف
نبت شعرها واستطال كثيرا،وعملت علي عدم الاقتراب منه أبدا،فاصبح كالشلال يجري علي ظهرها
أكملت تعليمها الثانوي ودخلت الجامعه،من شده ذكائها انهتها بعامان.
ساعدها خالها احمد كثيرا وزوجته كارلا،وأولاد خالها (زين ومالك ودارين)
شجعوها وارسلوها لاكمال دراستها هنا بأمريكا
حصلت علي شهاده الحقوق وبجداره،خيروها باستلام تعليمها او العوده لالمانيا فاختارت الرجوع
ستكمل حياتها هنا مع جدها وخالها وأبنائه اشتاقتهم جميعا
يبقي فقط خوفها النفسي من العزله وهناك شيئا آخر تخشاه،تخشي القرب من احدهم،لربما يجد بها عيبا،هناك هاجسا بها،يخبرها انها مازالت ذكرا كما يخبروها
لقد عانت كثيرا حتي وصلت لهنا
اغمضت عيناها ونبره صوت شيقتقها نيرمين،بقاعه المحكمه آنذاك،تردد بأذنها،وتعود دوما لتؤرق منامها
أهي حقا كذلك،متحوله..
flash back
انتهت المحكمه وحكمت باستخراج شهاده ميلاد باسم بنتا لها، بعد الكشف عليها
كانت تجلس بجانب جدها عادل وتضع غطاءا لراسها،وترتدي اخيرا ثيابا للانسات
وبجانبها راضي وفي الجهه الاخري جدها وعمها وسيف ووالدها واختها ووالدتها
يجل**ن بغل ويتربصان بها..
وتحولت نظره سيف من العاشقه،للخذلان منها..
فاختار صفهم هم
في قضيه كانت الاجرأ في سماء القضايا المصريه والصعيديه
انتهو واستطاعو اخيرا الخروج
صدمت بض*به قويه من والدتها علي ظهرها
صارخه بحرقه بها،واخيرا استمعت لصوتها وياليتها لم تسمعه..
فضحتينا يابت ?
انصدمت وقالت برعشه، ماما انتي..
والدتها بحده، رفعت يدها، صفعتها علي وجهها،اخرسي،متقوليش الكلمه دي علي ل**نك ابدا
انا مش امك،الهي تموتي وتخلصينا،فضحتينا،وحطيتي علينا،خلتينا راسنا بالارض
لم تستطع الرد ولكن جاءها الرد عليها من خلفها،سحبها جدها عادل لخلفه وبنفس اليد التي ض*بتها
صفعها هو،صفع ابنته باشمئزاز
جحظت عين الجميع،ورددت هي بغل
بتض*بني يابابا
عادل بحده،واقطع خبرك،كمان،بتمد ايدك عليها،بعد ما دمرتيها وضيعتيها،كان ذنبها ايه،في خوفك وجبنك ياما قولتلك هاتيها عندي وانسيها ومتوصليناش لكده
بس انتي شبهها،شبه اللي خلفتك غلطه حياتي
ورثتك غلها وكرهها،الحمدلله اني مخلفتش منها غيرك
من انهارده تنسي اني ليكي اب،وتنسي ليه ماانتي نسياني من زمان
ڤيرولين خط احمر واللي هيقربلها هنسفه واظن انتو عارفين اللوا عادل الزهري عارف عنكو ايه،ويقدر يعمل ايه؟
غوري ربنا ينتقم منك
اقتربت شقيقتها نيرمين منها خلسه
وهمست باذنها
برد*ك خدته منيكي،ولا كنتي فاكره ياعره الستات ان سيف هيبصلك انتي يامتحوله
ارتعشت بخوف،واكملت شقيقتها لتجلدها
اهو برد*ك كان بيفك نفسه معاكي،واحده لا معروفلها بنته ولا راجل،وهو شاب برد*ك،وأني سامحته،حكالي واني سامحته
همست،بخوف،حكالك ايه.؟
نيرمين بخبث،يالا يامتحوله،برد*ك ربك حليم ستار
رفعت عينها بلا تصديق له،وبادلها بأخري حزينه
متوتره،خائفه..
سحب راضي نيرمين بحده عنها
صائحا بها، بعدي عنها ياسو انتي،غوري من اهنه
نيرمين بحده،ومالك متزرزر ليه،عالمتحوله
يامتحوله
صفعها راضي،بحده
قائلا لها،اخرسي،اش وصلك انتي ليها
غوري،من هنا
ونظر لسيف بق*ف،خد مرتك ياسيد الرجاله،انت تستحقها،وهي تستحقك
(عادل،كان متزوجا من ابنه عمه حسب العادات والتقاليد،كان كارهه حاقده علي الجميع انجب منها ابنه واحده وهي والده ڤيرولين،طلقها بعدما ياس من اصلاحها وتزوج اخري من القاهره احبها وانجب منها أحمد ابنه،يعيش بألمانيا ويذهب عادل ويجئ عليه)
back
فاقت من شرودها وهي تمشي غير واعيه بمن يأتي حاملا احدي اكواب القهوه الساخنه
اصطدمت به،وانكب الكوب الساخن علي قدمها
صرخت بوجع،يالهي،حار جدا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بالقاهره
خرجت من المشفي أخيرا بعد نبطشيه دامت الليل كله،حملت كتبها التي تدرس بهم الماجستير بالتمريض،هي متفوقه وتستحق،لن يحط من قدرها احد،ولا حتي صوتها الذي يأبي ان يظهر للنور
ستتحدي الظروف
تن*دت وهي تمشي ببطء باتجاه باب الخروج قدميها تأبي الخروج،هنا الجنه ونعيمها وان كانت نار
وهناك ببيتهم نار جهنم، وان كانت جنه
أدمعت عيونها وحرقتها،من حبسها لها
لو لم يكن اخيها المريض لهربت من جحيمهم والي الابد
ولكن لمن تتركه؟ وهو مع الوقت حالته تزداد سوء ومع وجود ام كوالدته،لا يهمها غير المال لا تستطيع تركه ابدا
طفلها الصغير يكبر ومعه تكبر احتياجاته،لجرعه الانسولين الذي بدأ يتعاطاها مؤخرا
لقد اصبح بعامه الاول الاعدادي
مازال طفلا،لن تتركه للض*ب والحرق،لقد اصبح انطوائيا جدا،ولا احد له بالدنيا غيرها
واخيرا بعد عناء في المواصلات وصلت لحارتهم القديمه
مازال الوقت مبكرا لعوده اخيها من مدرسته
حطت قدمها علي الدرج تدعي في نفسها ان تكون ذهبت ولا تلقاها..
راته قادما باتجاهها..
جرت مسرعه عالدرج..
جري خلفها واستطاع الامساك بها،والوقوف امامها
مكرم بسماجه،كدا بردو ياجميل، دانا واقف مستنيك من الصبح،مش هنول الرضا بقي
هزت راسها بخوف وارتعش جسدها
مكرم بحب ،يابت دانا هنغنغك وارحمك من العلق اللي بتكليها كل يوم بس انت أؤمر ياقمر
فتحت فمها لتتحدث
مكرم ببلاهه،بتقولي ايه،مراتي،صح؟
اقترب منها،مراتي مين ياقمر لو عاوزاني اطلقها اطلقها..
بس انت ترضي عني،بحبك يانغم لو رضيتي بيا من زمان مكنتش اتجوزت ام قويق دي..
انا مبحبهاش،بحبك انتي
أنا اتجوزتها عشان اغيظك،يابت..
أبعدته عنها بق*ف اخيرا..
ونزلت دموعها..
مكرم من خلفها،بشوقك ياجميل بكره تلف وتدور وميرضي بيك الا انا ياجميل
(مكرم،شاب فاسد،لديه محل للعطاره ورثه عن والده،غني،بالنسبه لهم،ولكنه بلطجي،لا يتحدث الا بالعنف والض*ب،يحبها،ولا يجرؤ احد ان يقترب منها بوجوده،الجميع يعلم انها له،حتي زوجته)
فتحت الباب وجدتها امامها،تدخن سجائرها
رفعت حاجبها،بغل لها،اهلا انتي شرفتي يختي
يالا انجري روقي البيت واعمليلنا لقمه نطفحها
أغمضت عيونها بتعب، ودخلت،تستعد لعذابها
بعد ساعه
دخل يترنح و يميل بتعب يمينا ويسارا
التفت له ومسحت يديها بعباءتها المهترءه
وجرت تلتقطه بين ذراعيها..
عبدالرحمن، بتعب
الحقيني يانغم،هموت
نغم بخوف تحاملت علي نفسها وهو يغيب عن الوعي وحملته مسرعه
وسقطت دموع القهر من عيونها
لا قادره علي اخراج صوتها لينجدها احد
ولا قادره علي حمله لوحدها
عانت حتي أوصلته لسريرها
اخرجت جهاز السكر لتقيسه
وجدته مرتفعا وجدا..
اخرجت حقنه الانسولين بسرعه ويد مرتعشه
وحقنته بها
بعد فتره كان يستعيد وعيه
والاخري تقف،تمضغ لبانتها،تنظر لهم بلا مبالاه
ـ انتي يازفته خلصتي الاكل
ولا لسه
ـ وانت ياواد،هو اانت مش هتبطل طفاسه،كل يوم تترمي كدا..
عبدالرحمن بخوف،والله ياامه ماكلت حاجه،أنا بس اتخانقت مع صاحبي،ومعرفش حصل ايه؟
نظرت لهم بسخط وتركتهم وهي تردد،ماشي يااخويا،اما نشوف هتسترجل امتا، وتبقي زي الواد مكرم كدا
اللي بيكلمه بيجيب كرشه
كتك نيله عيل خرع،قولتلك ميت مره اللي يكلمك إض*به
آدي أخره قعدتك مع الخرسه الطرشه..
عبدالرحمن بخوف،علي اخته الباكيه.،من حديث والدته التي تسمم جسمه به قبلها هي
ـ والله يانغم ماكلت حاجه صدقيني حتي افتحي شنطتي هتلاقي الاكل زي ماهو
حتي بصي مصروفي اهو.
ابتسمت واحتنضته وهي تومأ براسها
وفي قلبها،مصدقاك ياروح أختك،يارب انت عالم بحالنا نجينا من اللي احنا فيه
يارب،تعبت والله تعبت..
ــــــــــــــــــــــــ
ارتدي ثيابه مسرعا ليلحق الاجتماع،لقد تاخر بالنوم،وعابد وكيان لن يرحموه
ـ شريفه من خلفه،خد ياكريم كل اللقمه دي
هتنزل علي لحم بطنك كدا.
ـ كريم،بسرعه،لا يأمي الله يكرمك،انا متأخر
ودلوقت جواز بناتك يفضحوني
مع ان ولادهم السبب
ـ شريفه بضحك،انت بتقول فيها،دا علي كان م**م ميروحش الحضانه غير معاك وشبط البنات كمان
ـ كريم بغيظ،وهو يشير لغرفته،اه ماهو انا الحيطه الميله بتاعتهم،عجبك كدا،شايفه عملو ايه في الاوضه
كان يوم اسود يوم ما سكنو جمبنا
ـ شريفه،بمرح،بكره نشوف عيالك يااخويا
مش ناوي تفرح قلبي بقي
دانا جيبالك عروسة انما ايه؟
ـ كريم وهو ينزل الدرج مسرعا، وهي خلفه
تاني ياشريفه انتي مبتزهقيش
ـ قولتلك مش هجوز،ارحميني
ـ شريفه وهي تقذفه بحذائها،طب غور من قدامي حلال عليك عيال اختك وعمايلهم
ـ كريم باستنكار،كدا ياشريفه بتبعيني،ماشي
عموما بردو ريحي نفسك مش هتجوز الا اللي تخ*فني كدا،خطف
ـ شريفه،بلويه فم،يبقي هتعنز ان شاءالله،ياميله بختك ياشريفه
ـ كريم،بضحك،اه ابتدينا،سلام يام فريده..
أم ألحق انا،بقي
ــــــــــــــــــــ
بكليه الطب العسكري
وأخيرا هننزل اجازه،دا الواحد جاب جاز
ـ معاذ بابتسامه،طبعا مستعجل عشانها،وحشتك
ـ محمد بهيام وهو يرتدي زيه العسكري
اوي،اوي..
حاسس ال٢٥يوم دول٢٥سنه
ـ معاذ بحزن مكبوت،ربنا يسعدك ياصاحبي
ـ محمد بحزن علي حال صديقه،لسه برده،مش عارف تصارحها.؟
ـ معاذ باستنكار اصارح مين يابني،وانا عارف نهايتها،مش كفايه سادين واللي هي فيه
كل يوم مشاكل وبرده مفيش فايده
مابالك انا بقي أروح أقولها عاوز أتجوز بنت عم مرعي الحارس..
دي كانت شردت الراجل الغلبان..
ـ محمد،طب وانت بردو مش هتنزل،هتخليك هنا
ـ معاذ،بوجع،آه كدا احسن،انا كلمت، السمسار يشوفلي شقه هنا،هبقي اقضي الاجازه هنا وخلاص
مش نازل اسكندريه تاني..
أنا مش هعرف اخبي أكتر من كدا
فالاحسن البعد
ـ محمد بتنهيده،عندك حق،طب ايه رايك متنزل معايا
ـ معاذ بابتسامه حزينه،لا ماأنا كنت معاك الاجازه اللي فاتت هي قصه،روح انت يالا،ومتتأخرش عليا
ـ محمد بحزن،طب علي راحتك ياصاحبي مع ان انت عارف ان الجد بيحبك ازاي؟
ـ معاذ،عارف ياصاحبي بس محتاج اقعد لوحدي شويه..
روح ومتتاخرش،وخلي بالك من غيرتك الاوفر من طوب الارض دي،كدا هتخسرها مش هت**بها فاهم..
ـ محمد،بتنهيده،ربنا يستر،فاهم ياصاحبي
ــــــــــــــــــ
بسوهاج
ـ زينب بضحك، يابت اتهدي بجي،رايحه جايه عالشباك،ماجالك لساله ساعتين علي مايوصل
اتجلي يابت
ـ سولاف،بزهق،ياماما،اصله وحشني اوي وبعدين ماشي المره اللي فاتت زعلان مني
ـ ناديه من خلفها،بت ياسولاف،انا عاوزاك متبقيش ضعيفه كدا،هو مش محمد دا ابني،بس انتي هبله وخايبه
ـ سولاف بتأفف،يوووه بقي،جننتوني،اعمل ايه،اتجل ولا اقوي؟
سلمي باستهبال،ولا دا ولا ده،اعملي شكلي كدا،متديلوش اهتمام..
اتعلمي مني يابنتي
فهد من خلفها وهو يقذف عليها،ابنها
نعم يختي قولي تاني كدا؟
سلمي بخوف،سلام قول من رب رحيم
بيطلعو امتا دول؟
ومالك بترمي الواد كدا ليه زي الكلب الجربان؟
فهد،بحده ابنك انتي حره فيه دا مترباش،ف*ج عليا طوب الارض
راشد ابنه بطفوله،أنا متربي ياأبوي،انت اللي حمجي اوي..
فهد بذهول،شايفه تربيتك ياهانم،شايفه كلامه،مش دا كلام بنتك، ياناديه
ناديه،بتعب منهم،مليش دعوه بيكم،انتو حرين
فهد بغيظ،ماشي،وانتي ياهانم ايه اللي موقفك كدا مش وراكي درس وانتي في ثانويه عامه..
سولاف بلجلجه،اصل ياابيه يعني.
فهد بحده،بلا اصل بلا فصل،يالا علي درسك،واياكي شوفي اياكي ياسولاف،اشوفك مع محمد انتي فاهمه؟
سولاف بزهق وهي تض*ب الارض بقدمها،ليه؟
انا...
لم تكمل،قاطعها
فهد بحده،ألجمت الجميع، سولاااف؟
سولاف بخوف وهي ترتدي حقيبتها،حاضر حاضر،رايحه اهو..
ناديه بعدما ذهبت،ليه كدا يافهد؟،انت عارف ان محمد بيموت فيها،وهي كمان،ومهما عملت هيرجعو لبعض
فهد بغيره اخ،وانتي عجبك ياعمتي تحكم ابنك فيها وغيرته وفضايحه اللي عاملها في كل حته دا
دا انا لاول مره اتخلي عن مبادئ وأتوسط ليه انه يقبل بكليه الطب العسكري
عشان يبعد عنها يمكن يعقل..ونرتاح من مشاكل كل يوم..
معلش ياعمتي،انتي نفسك لو مكاني هتعملي كدا
اختي لسه مشوارها طويل،وابنك متملك زياده عن اللزوم..
فلازمله وقفه
ـ ناديه بحرج،عندك حق،بس انت عارف طبع محمد،استحاله هيرضي بالامر الواقع
ـ فهد بتنهيده،ربنا يقدم اللي فيه الخير،انا رايح لجدي
المجلس نشوف موضوع التار ده، هيرسي علي ايه؟
أحسن الموضوع شايط عالاخر..
ـ زينب،بحب روح ياولدي،ربنا يجبركو وينصركو
ـ راشد الصغير،استني ياابوي،هاجي معاك
ـ فهد بحده،امشي ارجع مكانك يااد،تيجي معايا فين
يالا علي امك
ـ راشد،بغيظ،راجل ظالم
ـ فهد،باستنكار، وهو يشير علي نفسه
أنا،دا كلامك يااد
ـ راشد بفخر،لع كلام امي
ـ نظر لها بحده،واستدار،يتوعدها،
وهي ترمقه بلا مبالاه
ماشي ياسلمي ان موريتك.
ـ سلمي،ياشيخ روح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت من درسها بسعاده تجاورها صديقتها، ميسم..
تضحك بسعاده اخيرا ستلقاه
لاحظت شرود صديقتها فلكذتها بيدها، مالك ياميسم، شايله ضاجن ستك كدا ليه؟
ـ ميسم بحزن، تخفيه تحت نقابها
وظاهر بعيونها
يعني ماخبراش ياسولاف انهارده هيعملو جلسه عرفي عشان موضوع التار ده
سولاف بعدم فهم، وانتي مالك ومال التار.
ميسم بحزن، مالي ازاي يعني؟
انتي هبله يابت، مخبراش يعني انهم ممكن يقترحو موضوع النسب ده، وأروح اني في الرجلين
سولاف بخضه، يلهووي اه صحيح، دانا سايبه فهد رايح يحضر مع جدي، يعني ممكن فعلا يقترحو النسب عشان التار يخلص
ميسم بحزن، ادعي يطلعو علي فشوش احسن انا خايفه اوي، عيله دياب دي عيله واعره جوي واني خايفه اوي
سولاف، لا متخفيش عيله دياب ممكن يقبلو بالنسب فعلا بس بعد طلوع الروح، متقلقيش لسه التار في اوله وهيطلعو الليله علي مفيش..
ـ ميسم، يارب
نسيا الموضوع واستمرا بالمشي..
رن هاتفها فأخرجته، وجدتها رساله منه هو..
ابتسمت وهي تودع صديقتها، سلام ياميسم أشوفك بكره
ـ ميسم بضحك،يخربيتك يابت استني نسيتي الاله الحاسبه
ـ ميسم وهي تجري لتعطيها اياها،خدي يابت..
ــــــــــــــ
أتي مرغما لحضور الجلسه العرفيه يتأفف كل دقيقه
هو كبير أحفاد عائله دياب بعد اخيه الذي قتل
لايهتم لمهاتراتهم، ولا موضوع الثأر اللعين يشغله
اخيه كان فاسدا سكيرا ويستحق ماجري له
اغمض عينه متأففا من طول الطريق لقد اضطر ان يترك اعماله
وبجانبه والدته..
الام،لازم ينجتلو،لازم تاخد تار اخوك يارائد
نظر لها ب**ت وقاد ب**ت،**ت حزنا علي ثأر تقوده النساء سرا ويعلنه الرجال جهرا
أفاق من شروده عليها وهي تقطع الطريق ركضا كاد ان يدهسها
أفاقت لنفسها بعدما تفاداها هو ولكن قدمها التوت تحتها..
نزل مسرعا،ليري ماحدث؟
رائد بخوف، انتي كويسه..؟
ـ ميسم بتعب وهي تمسك قدمها
اه تمام
رفعت وجهها فحطت عيناها المزينه بالكحل العربي ورموشها الكثيفه، بعينه
فأحس بسهم اخترق قلبه فازدادت ض*باته،ولا يعلم السبب
عدلت من وضع نقابها
واقتربت سولاف تساعدها علي الوقوف
ـ سولاف،حصل خير ياكابتن،عن اذنك يالا ميمي بسرعه..
ـ شدتها من امامه وركضا للامام
ـ سولاف،يخربيتك مش تاخدي بالك لو محمد شافنا كان قتلني..
ـ ميسم بتعب بقدمها،اسكتي احسن رجلي بتوجعني اوي
ـ استدار هو وهو يستغفر في نفسه
(ميسم ابنه عم عز الدين بين عائلتها وعائله دياب ثأر
رائد،أخو القتيل،قصتهم هنعرفهاااا بعدين)
أخيرا وصلت لمكانهم السري ركضا
وجدته يجلس علي حافه البحيره،بزيه الطبي العسكري،كم تشعر بالفخر،لانه هو دونا عن الجميع اختارها هي..
اقتربت وغصبا عنها، تذكرت حزنها منه وذهابه دون ان يودعها عبست وتسمرت بمكانها ولم تلحظ انه استدار لها ووقف امامها
فاقت علي همسه لها،اد كده لسه زعلانه مني،انا غلطان عارف بس مقدرش علي زعلك ياسولاف
أفاقت من شرودها،علي نظرته العاشقه لها
غصبا عنها ابتسمت له،اشتاقته كثيرا
ـ حمدالله علي سلامتك يامحمد
مد يده وجذبها لتجلس بجانبه اسفل الشجره التي جمعتهم اول مره عشاق
وحشتيني ياسولاف،وحشتيني اووي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالاسكندريه..
علي ميناء قديم اعتادو ان يتقابلا معا..
بعيدا عن اعين الجميع،يقف حاملا عدته الهندسيه،استطاع ان يدخل كليه الهندسه بعدما وقف بجانبه قاسم كثيرا..
ذاكر له وعلمه كل شئ..
كم ممتنا لوقوفه بجانبه..
هو الان بعامه الثالث،وهي بعامها الاول بالجامعه
بكليه التجاره،فاشله هي وتعترف،بجداره..
يقف ينظر لافعالها بابتسامه،غير واعيه لهمه الذي يخفيه عنها ببراعه
مدت يدها له ليشاركها جنانها
عيسي،بضحك،بطلي يامجنونه انتي حد يشوفنا
سادين بفرحه وجنان،طب وايه يعني مااللي يشوف يشوف خليهم يعرفو اني بحبك انت
ولو كل الدنيا فرقتنا بردو بحبك انت
خبطها علي راسها بكف يدهو،بطلي تكلمي عن الفراق ياسادين
كفايه اللي انا فيه،كفايه اني نايم قايم،خايف من اليوم دا
شدته اكتر لها،سيبك من الكلام دا،انا عندي أموت ولا اسيبك ياعيسي
يالا تعالي عاوزه اض*ب عالرقصه الجديده دي
عيسي بحده،انتي رجعتي للدروس دي ياسادين انا مش قلتلك متروحيش
سادين،لا طبعا مش بروح،بس ماما اصرت تجيبلي مدربه البيت،لزوم الفشخره بتاعتها ماانت عارف،ال ايه مينفعش مبقاش اعرف ارقص وسط الطبقه الراقيه
عيسي بابتسامه علي تقليدها لخالته،مجنونه والله
سادين بجنون،والمجنونه بتعشقك يالا بقي.؟
ابتسم ومد يده وحذبها له،تعالي بقي اما اوريك بتوع العشواييات بيعرفو يرقصو ازاي احسن من بتوع الطبقه الراقيه
نظرت له بسعاده وهو يشاركها جنونها،واقتربت تهمس بأذنه،وانا بعشق الطبقه العشوائيه واللي منها علي فكره
لمعت عيناه وهو يميل بها علي أغنيه فضل شاك
لو على قلبي ذاب في هواك وكفاية
ليل وسهر وعناد ويايا
جوا عيوني حنين وغرام مشتاق لعينيك
قلبي نادا لك حن في يوم وتعالى
وأد*ك روحي بس تعالى
يا اللي بحبك قرب طمن قلبي عليك
بتغيب أيام وليالي
وإنت ما بتغيب عن بالي
وتروح وتسبني عليك مشغول
بحلم بعنيك وغرامك
وبذوب في هواك وكلامك
وأنا ليه لياليا علي تطول
لو على قلبي ذاب في هواك وكفاية
ليل وسهر وعناد ويايا
جوا عيوني حنين وغرام مشتاق لعينيك
إسمع مني وعيش مع قلبي زماني
وتذوب فيا وأحبك ثاني
كفاية عشت كثير من قبلك بحلم بيك
تبعد عني ليه طب ما أنا قدامك
بسأل قلبك إيه أحلامك
لو تتمنى الدنيا بحالها تكون في إيديك
بحبك ياسادين
وانا بحبك ياعيسي..بعشقك
صفعه قويه علي وجهها هي من افاقتهم معا من نش*ه حبهم..
ـ همست انتي؟
باغتتها بصفعه اخري،وصاحت بغل
اخرسي
وقعت علي إثرها بأحضانه هو..
حيث دفئ العالم يسكن به
لا مكان احن من احضانه،بالنسبه لها
رفعت نظرها له بحزن،عيسي
ـ وبادلها اخري **يره،حزينه،ضائعه
بها وجع العالم
نظره فهمتها سريعا،تطبطب جراحها
تجبرها
يخبرها بها
ـ حقك عليا ياوجع عيسي،انتي
ــــــــــــــــــــــــــــ
في القلب شق هائل
ولا جراح يداويه
في القلب وجع ساكن
ولا غيرك يمحيه
يامن هواها،حرمان
وقربها استحاله
أتخفظين عهدي، بالهوي
ان غبت عنك مرغما صوني هوايا
واعلمي،أني مهما ابتعدت عنك،لا غيرك يملأ دنيايا
يا أهل درب الهوي
أخبروها،أن ابنتها عندي كل دنيايا