الفصل الثاني

1250 Words
عاشق روما الفصل الثاني مريم:انت،،،،، أنت جاي هنا ليه وعايز مني أيه ؟ أرتفع صوت مريم وهي تحدث ذلك الشاب ،حتي وصل صوتها إلي أذان مالك المتجر الذي تعمل به وسألها - في حاجة يا مريم أجابته بنبرة خوف:لا مفيش حاجة يا أستاذ عادل أجابها بنبرة حادة - تمام ،كملي شغلك وشوفي الزبون عايز أيه وجهت حديثها للعميل قائلة - ,عاجبك كدا منك لله يا شيخ أهو صاحب المحل زعقلي بسببك وهو بيتلكك ليا أصلاً حاول تهدئتها وأخبرها - يا أنسة اهدي شوية ،أولا أنا زبون وجاي أشتري موبايل من المحل ،مش ده محل موبايلات ولا ايه أجابته بنبرة ساخرة :أيوة محل موبايلات وياتري في حاجة عجبتك ولا لسه هتتف*ج ؟ أخبرها قائلا لا أنا أخترت خلاص ،انا عايز الموبايل اللي وراكي ده ،وأشار إلي هاتف ذو ماركة شهيرة وثمن مرتفع اخرجت مريم الهاتف من باترينة العرض وقدمته له - الموبايل أهو ياتري حضرتك هتدفع كاش ولا كريدت كارد أخرج ياسين بطاقه الائتمان الخاص به وقدمها لها ياسين:, أنا هدفع بالكريدت بتاعتي مريم : تمام يا افندم أدخلت مريم البطاقة في الجهاز ثم اعطتها له أخبرها بنبرة هادئة - شكرا يا أنسة مريم أجابته بنبرة هادئة , - العفو حضرتك،انا هجيب لحضرتك علبة عشان تحط الموبايل فيها ،عن إذنك ذهبت مريم لإحضار الصندوق الورقي من أجل الهاتف أما ياسين فأخرج من جيب معطفه الكارت الخاص به وكتب علي خلفيته "آنسة مريم أنا بكرر أسفي مرة تانية ،وبقدم الموبايل ده هدية مني ،اتمني تقبليه،الكارت ده بتاعي وفي عنوان الشركة لو إحتاجتي حاجة أتمني تشرفيني "ياسين " ترك ياسين الهاتف والكارت ورحل بعد دقيقتين عادت مريم من الداخل وفوجئت بما وجدته قرات مريم ما كتبه ياسين لها علي خلفية الكارت وغضبت حادثت نفسها قائلة -هو فاكريني ايه ، أنا مش ممكن اقبل الهدية دي ولازم ارجعها له ،كويس أنه ساب عنوانه عشان اعرف أوصل ليه ،اما أشوف اسمه ايه قرات مريم أسم ياسمين بالكامل وخرجت منها شهقة قوية - يا نهار أ**د ،دا طلع أسمه ياسين أبو العز ،صاحب شركة أبو العز المشهورة واللي بتيجي إعلاناتها في التلفزيون ،برده ولو أنا مش يهمني أنا هروح أرجعله الموبايل وأمشي علي طول ،حتي ممكن اسيبه ليه مع السكرتيرة بتاعته ساعة مضت علي مريم وهي تفكر في ذلك المدعو ياسين وكيف ترد له هديته حان وقت إنتهاء عملها فقد حانت الساعة التاسعة مساء ولابد لها من الخروج لكي تحضر اقراص الدواء الخاصة بوالدتها وتلحق بعدها بوسيلة المواصلات التي سوف تعود بها إلي منزلها استئذنت مريم من صاحب العمل وأحضرت الدواء وعادت إلي علي الفور إلى منزلها ************** خرج ياسين مسرعا من متجر الهواتف ،تلقي بعدها إتصالا من ،،،،، - ياسين ،حبيبي انت فين بالظبط عمال ارن عليك وانت مش عايز ترد عليا ياسين في نفسه "حبك برص يا بعيدة أنتي وال*قربة امك" أجابها على مضض - خير يا روان عايزة ايه بالظبط؟ تسألت بنبرة عاتبة - اخس عليك يا ياسو ،يعني مش عارف يعني إن بكرة عيد ميلادي ،ها يا ياسوا جبتلي ايه عشان عيد ميلادي أجابها بنبرة منزعجة ياسين في نفسه(ياساتر علي دمك يا شيخة) بكرة إن شاء الله هتعرفي ،عن إذنك سلام دلوقتي أغلق الهاتف علي الفور وظل يتأفف من روان تلك ومن والدتها التي هي زوجة أبيه،فقد توفت والدته وهو في سن العاشرة وأضطر والده أن يتزوج مرة أخرى من أجل أن يجد ام ترعي ولده الوحيد ولكنه لم يحسن الأختيار فتزوج من كاميليا والتي لا يهمها شئ في الحياه سوي المال ،والذي ولا وفره لها والده بسخاء ،يقسم أنه لولا ذلك المال لما وافقت علي الزواج من أبيه والذي يقدس العمل ويعتبره الشئ الأهم في حياته نجحت كاميليا في تثبيت مكانها بإنجابها لأخيه مروان والذي هو الشئ الوحيد الخير الذي فعلته كاميليا في حياتها ،فمروان والحمد لله لا يشبه كامليا ولا ش*يقته روان في شئ ولكنه يشبهه هو في بعض ملامحه وفي طباعه كذلك رقة قلبه وطيبته مروان هو الشخص الوحيد الذي يحب في تلك العائلة التي تحي علي النفاق أما والده فقد أستخدم معه أسلوب الشدة في المعاملة منذ صغره والفضل لمن لكاميليا الحرباء والتي تتبدل لجميع الألوان ،يكفيه الآن تذكرها هي وابنتها التي تشبهها في كل شيء والتي تحاول أن تنسج خيوطها حوله ولكنه يعلم بما تخطط له تلك الحرباء ويقف لها بالمرصاد يعلم أنها تؤغر قلب والده من ناحيته ولكنه يحاول قدر المستطاع إثبات ولائه وحبه لوالده ،يعلم برغبتها في زواجه من ابنتها المدللة ولكن لا وألف لا فلتخططي يا حرباء كما تشائين ولكني أقف لكي ها هنا بالمرصاد ************ في منزل مريم وصلت مريم إلي منزلها ووجدت والدتها في إنتظارها - حمدالله على سلامتك يا بنتي،ها جبتي الدوا معاكي مريم :أيوة يا ماما جبته معايا والدة مريم :طيب يا بنتي ربنا يخليكي يارب لمحت والدة مريم الصندوق الورقي الذي بحوزة مريم وتسألت قائلة - هو إيه اللي معاكي ده يا مريم يا بنتي مريم بنبرة مرتبكة :ها دا دا ،دا يخص فاطمه زميلتي يا ماما ،أصل عيد ميلاد أخوها مصطفى بكرة وجابتله هدية وطلبت مني أشيلها معايا لحد بكرة أجابتها والدتها قائلة -طيب يا بنتي،يلا عشان تغيري هدومك وتتعشي أجابت مريم علي حديث والدتها قائلة حاضر يا ماما مارست مريم طقوسها المعتادة حيث ابدلت ملابسها ثم تناولت عشاها وبعدها توجهت إلى غرفتها الخاصة بها أخذت مريم تنظر إلى تلك اللفافه وكيف سوف تعيدها إلي ذلك الشخص مرة أخرى ،الأمر سيكون مرهق بكل تأكيد فهي لابد أن تذهب إلي ذلك العنوان المدون علي تلك البطاقة وتسلم له تلك الهدية والتي كان تركها لها يوم أمس ورحل علي الفور ،ثم عليها العودة بعد ذلك إلي العمل ولابد ألا تتأخر حتي لا يوبخها صاحب العمل الأستاذ عادل مرة أخرى كما حدث معها اليوم بسبب تأخرها رغم أنها أخبرته أنها قد تعرضت لحادث كان من الممكن أن يؤدي بحياتها لكن ذلك عديم الإحساس لم يتأثر بما أخبرته به ،فكرت أن الحياة مليئة بأشباه المدعو عادل ،قساة القلوب لا يشعرون بأحد غيرهم لا يهمهم سوي جمع الأموال وتكنيزها ،أستغفرت ربها وسألته أن يوفقها غدا حتي تستطيع إتمام الأمر الذي تريد ،توجهت للفراش بعد أن أغلقت ضوء المصباح وأضجعت عليه لتخلد في سبات عميق في اليوم التالي في وقت الظهيرة تقريبا توجهت مريم إلي عنوان الشركة المكتوب في البطاقة الخاصة التي كان قد تركها ذالك الشخص السمح كما كانت تفكر به والذي يدعي ياسين أبو العز توجهت مريم إلي الأستقبال لكي تطلب مقابلة ياسين أبو العز والذي يكون في حقيقة الأمر هو صاحب الشركة الضخمة وصاحب الصيت الشائع في البلاد توجهت نظرات الجميع إليها ونظروا لها بإستخفاف كبير حيث لا توحي هيئتها بأنها من أصحاب الطبقة الراقية التي تجتمع مع رؤساء الشركة بكل تأكيد مما دفع الموظفة في منطقة الإستقبال أن تخبرها متسائلة بنبرة تشوبها السخرية والإستهزاء قائلة لها - عايزة تقابلي مستر ياسين وياتري واخدة معاد ولا جاية كدا أحست مريم بضيق شديد من تلك الفتاة التي علي ما يبدو تسخر منها بطريقة واضحة للعين فأخبرتها بنبرة حادة بعض الشيء قائلة لها :يا ستي لا معاد ولا حاجة ،لو سامحتي حد يقوله مريم بتاعت الحادثة هنا وهو أكيد هيعرف أنا مين أجابتها الموظفة الخاصة بمنطقة الإستقبال مخبرة إياها قائلة بنبرة مقررة وهي تقترح -طيب أنا هتصلك بالسكرتيرة بتاعته وهي تتصرف أجابتها بنبرة هادئة وأنتظرت المساعدة تقوم بما أخبرتها به - ماشي تمام ،هستني لما تكلميها أنتظرت مريم رد السكرتيرة والتي أخبرتها أنه لم يصل إلي مقر الشركة بعد أدي ذلك إلي أن يأست وأيضاً تضايقت مريم مما حدث وحدثت ذاتها قائلة -أوف يعني أنا اض*ب المشوار علي الفاضي،طب الموبايل أسيبه هنا ولا اخده معايا ،أنا أحترت بجد توجهت مريم إلي البوابة لكي تخرج من الشركة ولكنها كانت تمشي بخطوات سريعة مهرولة وكانت نتيجة سرعتها أن اصطدمت بأحد ما ذو ص*ر عريض وأطول منها بكثير رفعت بصرها إليه ثم شهقت هي بصوت عال وأخبرته قائلة له بنبرة متسائلة - أنت ،،، أما الشخص الآخر تحدث قائلا لها بنبرة مشككة ومتفاجئة من وجودها هنا في ذلك المكان أمام ناظريه وهو شئ لم يكن يتوقعه علي الإطلاق لذلك ص*رت عنه تلك الجملة المتسائلة والحائرة أيضاً
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD