المقدمة
رواية القدر
بقلمى ميرا اسماعيل
في قطار المتجه الى القاهرة كانت تنظر،فتاه من الشباك حين قام القطار بمغادرة المحطة
حينها امسك ب،يديها
حسن: متخافيش،أنى وياكى ومهملكيش واصل
نعمه: مخيافش،بس بوى وامى هتوحشهم جوى وعزيزة مرت خوى
حسن: هما اللى وصلونا ل كده اول ما ندلوا مصر،ب اذن المولى اكتب،كتابي عليكى وتبجى مرتى نعمه هواره مرت حسن دهشان
وهمليهم هما يفكروا كيف يحرجوا لبعض اراضي،وبيوت بس رايد منيكى وعد
نعمه: وعد ب ايه؟ ؟؟؟
حسن: منرجعش إهنا تانى واصل ننسوا خالص انك بت هواره وأنى ابن الدهاشنه ونعيشوا لينا ول عيالنا
نعمه: اوعدك لان رجوعنا في موتى وموتك
حسن: ربى يجدرنى واحميكى واحمى ولادنا من اى شر،منيهم اهلى او اهلك
نعمه: ربك كريم
بعد سنه في مستش*ي في القاهرة
وضعت نعمه بنت في غاية الجمال
نعمه بتعب: هنسميها ايه؟ ؟؟؟
حسن: بحب ماسه ماسه حسن دهشان
نعمه: ربنا يبارك فيها ويبعد عنيها الشر
حسن همس ل ماسه: وعد هتكونى ليا اهلى وناسي ومهعرضكيش،واصل لخطر هواره ولا الدهاشنه
في الصعيد
في منزل فخم وتراثي
عزيزة بالم :هموت يا اماى الحجينى
صديقه: اجمد يا مرت ولدى هتجيبي الولد جرب اهو شهل. يا وليه
بعد فتره وصل طفل بصوت مزعج يدل علي،شخصيته العصبيه
صديقه اخدت الولد وراحت للجد
صديقه: بفرحه الولد وصل يا حاج الولد اللي،هيكبر هواره
حامد: هاتى الولد وسمى
صديقه: ناولته الولد بسم الله
حامد: حسك عالى إكده ليه حسك كيف الرعد
أيوه هسميك رعد رعد هواره
واطلق الطفل او الرعد صوت اقوى واشد
حامد بضحك؛ ههههه الولد عفي من يومه هو دا اللي هيعدل المايله
صديقه: امين
وفي سرها يا تري ارضيكى فين يا بتى مفيش فرحه في الدوار من غيرك يا نعمه يا بتى
في منزل اخر مرعب في شكله